النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف الاقتصادي 74

  1. #1

    الملف الاقتصادي 74

    ملف الاقتصــــاد رقم(74)
    ملف الاقتصاد
    ( 74 )


    السبت
    11-01-2014
    في هـــذا الملف

    الإقتصاد المحلي


    اتحاد الغرف واتحاد الصناعات يوقعان اتفاقية تعاون مشترك
    الحمدالله: نسعى لتأسيس صندوق تمويل للمشاريع الصغيرة والطلاب الخريجين
    ارتفاع إيرادات 'الاقتصاد' أكثر من مليون شيقل مقارنة مع عام 2012
    مجلة اقتصادية دولية تمنح بنك فلسطين لقب 'بنك العام 2013'
    وكيل وزارة الاقتصاد الوطني يبحث مع وفد بلجيكي علاقات التعاون المشترك
    65 فريقاً يتنافسون ضمن "مسابقة نماذج الأعمال المحلية"
    "الاقتصاد" تقدم 9104 خدمة متصلة بحماية الملكية الفكرية خلال العام الماضي
    "فساد وتزوير" في عمل المؤسسات الأهلية والمنظمات غير الحكومية
    مئة مستثمر من الشتات يشاركون في ملتقى مال وأعمال فلسطين الاثنين القادم
    مؤسسة التمويل الدولية تدعم رائدات الأعمال في فلسطين
    وكيل إسرائيلي لمصنع ايطالي يفشل في إحباط صفقة تجارية لصالح شركة فلسطينية

    الإقتصاد العربي




    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] مصر: أدوات مالية جديدة وتعديلات على اللوائح والقوانين لتنشيط سوق المال
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] الإمارات: الغموض يكتنف مستقبل إدارة حقول النفط الكبرى في أبوظبي
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] خبراء: العنف في العراق لا يؤثر على قطاع النفط حالياً .. لكنه يثير القلق
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] الأردن والعراق يبحثان مراحل مشروع أنبوب نفط بين البصرة وميناء العقبة
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] تقرير - مكاسب جماعية لأسواق المال العربية
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] السعودية والكويت والبحرين تدشن أول نظام خليجي لتبادل المعلومات الائتمانية
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] ارتفاع العجز التجاري في تونس
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] الحكومة العراقية تنتقد سلطات كردستان لتصديرها النفط إلى وعبر تركيا دون موافقتها
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] مصر تجاوزت أزمتها السياحية بنسبة 80 بالمئة
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] أدوات جديدة لتنشيط سوق المال في مصر
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] حاكم مصرف لبنان يؤكد متانة استقرار الليرة وزيادة الودائع
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] وزير النفط السودانى: دعم دولة الجنوب بالفنيين يستهدف ضمان انسياب النفط
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] الأردن يخطط لـ«نقلة نوعية» في السياحة
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] تعطل مرافئ النفط الشرقية يفاقم الأزمة الاقتصادية الليبية
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] مسؤول في البنك الدولي: سياسات الكويت باستغلال أراضي الدولة خاطئة… والمعلومات عنها منقوصة
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] تسارع النمو وتراجع التضخم في المغرب

    الإقتصاد الدولي





    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] الصين تتخطى أميركا لتصبح أكبر دولة في تجارة السلع في العالم العام الماضي
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] ماليزيا وتركيا توقعان اتفاقية للتجارة الحرة
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] إيران وروسيا تبحثان اتفاقا لمقايضة النفط بالمعدات والسلع
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] عودة عمال الملابس في كمبوديا للعمل
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] أوباما يعد بمراجعة البنية التحتية للطاقة
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] أوباما يرشح ستانلي فيشر لمنصب نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] تباطؤ وتيرة التوظيف في الولايات المتحدة
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] الأسهم الأوروبية تقفز إلى أعلى مستوياتها في خمسة أعوام ونصف العام
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] وزير الخارجية الألماني يطالب اليونان بإجراء المزيد من الإصلاحات الاقتصادية
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] إكتمال 50% من جسر البوسفور الثالث فى إسطنبول
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] الاسترليني يتراجع أمام الدولار واليورو
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] الطلب على سندات أوروبية يعزز اليورو

    الإقتصاد الاسرائيلي




    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] منتجات مستوطنات.. المزيد من المقاطعة
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] اسرائيل تستثمر 200 مليون شيكل في تطوير هضبة الجولان
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] ارتفاع في معدلات السياحة إلى إسرائيل خلال العام الماضي
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] توقعات بإقالة آلاف العاملين في مجال "الهايتك" نتيجة تراجع الدولار أمام الشيكل
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] إسرائيل تصادق على خطة هيكلية لبناء ميناءين جديدين
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] توقيع صفقة غاز بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] تقرير- إسرائيل تنهب سلة غذائنا: المعركة على الأغوار اقتصادية في الأساس








    الإقتصاد المحلي



    اتحاد الغرف واتحاد الصناعات يوقعان اتفاقية تعاون مشترك
    المصدر: معا
    وقع رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية أحمد هاشم الزغير ورئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية السيد صقر الجراشي اتفاقية تعاون بين المؤسستين تمثلت في تعزيز التعاون والعمل المشترك فيما بينهما بما يضمن دفع عجلة التطور الاقتصادي في فلسطين.
    وقد تم توقيع هذه الاتفاقية في مقر اتحاد الغرف الفلسطينية في مدينة رام الله، بحضور خليل رزق نائب رئيس اتحاد الغرف الفلسطينية رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، وأيمن صبيح رئيس اتحاد الصناعات الورقية والسيد جمال جوابرة الأمين العام لاتحاد الغرف الفلسطينية و عودة شحاده الأمين العام لاتحاد الصناعات الفلسطينية ومستشاري اتحاد الغرف الفلسطينية القانوني الدكتور نعيم سلامة والاقتصادي السيد أحمد الفرا.
    وبحسب الاتفاقية سيعمل الاتحادين فيما بينهما على الإعداد لمشاريع مشتركة والتقدم بها للجهات الداعمة والممولة بشكل مشترك بما يضمن تحقيق أهداف الاتحادين، أما ما يتعلق بالمسائل الاقتصادية فقد اتفق الفريقان على توحيد وجهات نظريهما في كافة المجالات الاقتصادية من أجل تقديمها للحكومة والأطراف الأخرى بعد نقاشها وصياغة أوراق الموقف المشتركة الخاصة بكل موضوع.
    كما نصت الاتفاقية على ضرورة السعي لتحديد صلاحيات الاتحادين وفقاً للقوانين والأنظمة التي تنظم عملهما خدمة لأعضائهما بما يضمن السعي للرقي بدور القطاع الخاص وتعزيز تمثيله محليا وإقليمياً ودوليا، والسعي نحو تحديد سياسات العمل والتوجه المشترك بما يخدم القطاع الخاص والاقتصاد الفلسطيني من خلال أجندة مشتركة. اضافة الى ذلك سيسعى الاتحادين الى تعزيز التجارة الفلسطينية من خلال تشكيل مجلس لتنمية الصادرات الفلسطينية وتنمية التجارة الداخلية بالشراكة مع كافة الجهات ذات العلاقة.

    الحمدالله: نسعى لتأسيس صندوق تمويل للمشاريع الصغيرة والطلاب الخريجين
    المصدر: شاشة
    قال رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله الأربعاء الماضي، إن الحكومة تسعى لإنشاء صندوق لتمويل المشاريع الصغيرة وخصوصاً للطلاب الخريجين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بهدف تمكين الأفراد والعائلات من فتح أشغال خاصة بهم، ولتخفيف نسبة البطالة.

    وجاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية الاقتصادية في مقر رئاسة الوزراء بحضور كل من نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية د. محمد مصطفى، ووزير المالية شكري بشارة، ووزير الاقتصاد د. جواد الناجي، ووزير التخطيط والتنمية الإدارية محمد ابو رمضان، ووزير النقل والمواصلات د. نبيل ضميدي، ووزيرة الاتصالات صفاء ناصر الدين، ووزيرة السياحة رولا معايعة.
    حيث ناقش المجتمعون كيفية تطوير هذا الصندوق ليشمل كافة القطاعات الإنتاجية وخصوصاً الزراعية منها، بالإضافة الى امكانية دعم القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية والممولين لهذا الصندوق، بالشراكة مع جميع المؤسسات والشركات ذات العلاقة.
    وفي نهاية اللقاء أشار الحمد الله الى أهمية الإسراع في تشكيل لجنة تقنية متخصصة في دراسة الجدوى من هذا المشروع، تضم الوزارات ذات العلاقة، ومن ثم البدء في تنفيذه خلال الشهر القادم.

    ارتفاع إيرادات 'الاقتصاد' أكثر من مليون شيقل مقارنة مع عام 2012
    المصدر: وفا
    أشار تقرير الإدارة العامة لحقوق الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد الوطني، الصادر اليوم السبت، إلى أنها قدمت 9104 خدمة متصلة بحماية الملكية الفكرية، في حين بلغت القيمة الإجمالية لمجموعة إيرادات الرسوم التي تجبى لقاء هذه الخدمات 2.190.437 شيقل إسرائيلي.
    وبين التقرير أن ارتفاعاً طرأ على قيمة إيرادات خدمات الملكية الفكرية خلال العام الماضي مقارنةً بالعام 2012 بزيادة بلغت 1.258.657.5 شيقل، و'يأتي ذلك نتيجة الجهود التي بذلت لتحسين نوعية الخدمات التي يتم تقديمها لدائرة المستفيدين من حقوق الملكية الفكرية وتوسيعها، الأمر الذي ترتب عليها زيادة في عدد تسجيلات العلامات التجارية وبراءات الاختراع والرسوم الصناعية عن العام الماضي'.
    وبين التقرير أن رؤية الإدارة للعام 2014 تهدف إلى 'تشجيع ودعم الابتكارات والإبداعات الوطنية، ووضع إستراتيجية وطنية لاستخدام الملكية الفكرية كأداة رئيسية من أدوات التنمية الاقتصادية، بما ينسجم مع خطة الوزارة والحكومة الفلسطينية على أن دولة فلسطين هي دولة الإبداعات والابتكارات'.
    وشددت الإدارة في تقريرها على الجهود المتواصلة في النهوض بالملكية الفكرية على المستوى الوطني، وتحديث البيئة التشريعية والقانونية بما يتلاءم مع المتطلبات الدولية، والانضمام إلى المنظمات الدولية والاتفاقيات ذات العلاقة بالملكية الفكرية، وزيادة الإيرادات العامة لخزينة الدولة.

    مجلة اقتصادية دولية تمنح بنك فلسطين لقب 'بنك العام 2013'
    المصدر: شاشة
    منحت مجلة ذي بانركر الاقتصادية الدولية، بنك فلسطين لقب 'بنك العام في فلسطين لسنة 2013'، ضمن برنامج الجوائز السنوية التي تمنحها المجلة العالمية، من خلال لجنة متخصصة تعمل على تصنيف البنوك حول العالم، بهدف مكافأتها والترويج للمنتجات المالية عالية الجودة حول العالم.
    وسلمت الجائزة لمندوبين ممثلين عن البنك في حفل كبير نظمته المجلة في العاصمة البريطانية لندن، وحضره حشد من الشخصيات الاقتصادية من رواد القطاع المصرفي العالمي ومدراء البنوك والمؤسسات المالية العالمية في أوروبا والشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي.
    من ناحية أخرى، فقط تم اختيار البنك لمنحه الجائزة من مجلة The Banker بعد عمليات اختبار أجرتها المجلة على النظم الإدارية، وبناء على عدد من الانجازات التي تحققت خلال اثني عشر شهرا على المستوى المحلي، وبعد عرض ملفه على لجنة للتقييم تضم عددا من الباحثين والخبراء في مجال صناعة المنتجات المالية والمصرفية من عدد من الدول.
    وعبر رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لـ'بنك فلسطين' هاشم الشوا عن بالغ سعادته لتوالي اعتراف المؤسسات ومنظمات التصنيف العالمية بالمؤسسات المالية الفلسطينية من بينها 'بنك فلسطين' والتي يتم تنظيم عملها تحت إشراف سلطة النقد الفلسطينية التي هي بمثابة البنك المركزي الفلسطيني بشهادة كبرى مؤسسات النقد والبنوك الدولية.
    وأضاف أن ذلك يمثل اعترفا أكيدا من هذه المؤسسات بالمستوى الرفيع الذي وصل إليه القطاع المصرفي الفلسطيني من حيث الأداء والفعالية والخدمات المقدمة.
    وتعتبر مجلة The Banker إحدى أهم المجلات العالمية، وهي جزء من مجموعة Financial Times المتخصصة في الشؤون الاقتصادية حول العالم.

    وكيل وزارة الاقتصاد الوطني يبحث مع وفد بلجيكي علاقات التعاون المشترك
    المصدر: شاشة
    بحث وكيل وزارة الاقتصاد الوطني د. تيسير عمرو، الخميس الماضي، مع القنصل البلجيكي المساعد للشؤون السياسية جان دي باو سبل تطوير وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة، بناء على طلب السيد باو بهدف الوقوف على الاولويات الاقتصادية الفلسطينية ضمن الواقع الاقتصادي الراهن.
    ورحب الوكيل في بداية الاجتماع بالسيد باو وثمن موقف الحكومة البلجيكية المتقدم في دعم الاقتصاد الفلسطيني وفي محاربة منتجات المستوطنات الاسرائيلية.
    ودعا الوكيل الجانب البلجكي المساهمة في دعم جهود الوزارة في انشاء المناطق الصناعية، لدورها الهام في توفير الالاف من فرص العمل التي ستكمن من مواجهة معدلات البطالة والفقر. وفي هذا الاطار اكد القنصل البلجيكي الاستعداد لدارسة الموضوع لافتاً الى موقف بلاده الواضح تجاه مقاطعة منتجات المستوطنات الاسرائيلية.
    ووضع الوكيل الوفد الضيف في صورة الوضع الاقتصادي الراهن، والإجراءات والسياسات الاسرائيلية التي تحول دون احداث تنمية اقتصادية حقيقية. ووافق الجانب البلجيكي على مطلب الوكيل بشان المساعدة في رفع مستوى المواصفات والمقاييس الفلسطينية كي تتمكن من الحصول عل اعتراف الاتحاد الاوربي من خلال تقديم مساعدة فنية.
    من جهته،اقترح باو ان يقوم الجانب الفلسطيني بالبناء على تصريحات كاثرين آشتون التي وعدت بموجبها تقديم دعم كبير للاقتصاد الفلسطيني والإسرائيلي قائلاً" بإمكان الفلسطينيون تقديم رؤيتهم وأولوياتهم في هذا المجال خاصة وان الاسرائيليين لم يقدموا أي شئ لغاية الان.
    ومن هذا المنطلق، اتفق الجانبان على اهمية التنسيق المشترك بشان المشاركة الفلسطينية في مؤتمر المانحين المقرر عقده في باريس خلال شهر اذار القادم والذي سيعقبه مؤتمر يعقد في بروكسل في شهر نيسان ملتقى استثماري يجمع رجال اعمال فلسطينيين مع نظرائهم البلجيكيين.


    65 فريقاً يتنافسون ضمن "مسابقة نماذج الأعمال المحلية"
    المصدر: شاشة
    بدأ يوم امس الجمعة 65 فريقاً فلسطينيا المنافسة ضمن 'مسابقة نماذج الأعمال المحلية (ستارت أب كب)'، الهادفة إلى دعم وتطوير البيئة الريادية المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، عن طريق تشجيع أصحاب الأفكار الإنتاجية الريادية والشركات الناشئة على تنمية أفكارهم ومشاريعهم بهدف خلق فرص عمل جديدة.
    وافتتحت شركة (كونيكت مي) راعية المسابقة في الضفة الغربية المرحلة الأولى من فعاليات المسابقة من خلال ورشة عمل لتدريب الشركات والفرق المشاركة، وإرشاد الحكام والمدربين على كيفية التوجيه.
    وحضر الافتتاح ممثل القنصلية الأميركية في الأراضي الفلسطينية، وشارك في الورشة نخبة من رجال وسيدات الأعمال الفلسطينيين ممثلي الشركات والجهات الشريكة في المشروع.
    وتستمر الورشة ليومين يتم في ختامها اختيار 25 فريقا من بين الفرق المتنافسة للانتقال إلى المرحلة الثانية التي تفوز بها 7 شركات.

    "الاقتصاد" تقدم 9104 خدمة متصلة بحماية الملكية الفكرية خلال العام الماضي
    المصدر: ج. القدس
    كشفت تقرير الادارة العامة لحقوق الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد الوطني عن تقديمها 9104 خدمة متصلة بحماية الملكية الفكرية و إصدار ثلاثة أعداد من مجلة الملكية الصناعية، في حين بلغت القيمة الاجمالية لمجموعة إيرادات الرسوم التي تجبى لقاء هذه الخدمات 2.190.437 شيقل إسرائيلي.
    وبين التقرير ان ارتفاعاً طرأ على قيمة إيرادات خدمات الملكية الفكرية خلال العام الماضي مقارنةً بالعام 2012 بزيادة بلغت 1.258.657.5 شيقل، ويأتي ذلك نتيجة الجهود التي بذلت لتحسين نوعية الخدمات التي يتم تقديمها لدائرة المستفيدين من حقوق الملكية الفكرية وتوسيعها، الامر الذي ترتب عليها زيادة في عدد تسجيلات العلامات التجارية وبراءات الاختراع والرسوم الصناعية عن العام الماضي.
    و في مجال تعزيز علاقات التعاون مع الجهات المحلية والدولية تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاقتصاد وجامعة النجاح الوطنية تهدف إلى مأسسة العلاقة ما بين مركز دعم الابتكار في الجامعة والإدارة العامة للملكية الفكرية، ودعم الطلبة المبتكرين والمخترعين وتقديم المساعدة والمشورة الفنية والقانونية لهم، ونشر الوعي والمعرفة في مجال براءات الاختراع.
    وأشار التقرير الى توقيع مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للملكية الفكرية ومؤسسة المواصفات والمقاييس بهدف إرساء الحماية القانونية للملكية الفكرية ومحاربة البضائع المقلدة والمزورة، وتنظيم السوق الداخلي وتخفيف الإجراءات على القطاع الخاص.
    وبين التقرير ان تم الخروج بمسودة مذكرة تفاهم مع المعهد الوطني البرازيلي للملكية الفكرية، والتي تهدف إلى تقديم المساعدة التقنية والفنية للإدارة العامة للملكية الفكرية بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر العاملة في مجال الملكية الفكرية وتبادل الخبرات والاستفادة منها.
    وأكد التقرير ان تم التوصل لاتفاقية تعاون مع المعهد السويسري للملكية الفكرية والناتج عن التقرير المقدم من دول الافتا بشأن احتياجات الإدارة العامة للملكية الفكرية، وسيتم البدء بتنفيذ خطة العمل مع الجهة المذكورة في العام 2014.
    وعلى صعيد تأهيل وتدريب الطواقم العاملة في مجال الملكية الفكرية، بين التقرير الى مشاركة 11 مشارك في برامج التدريب وورشات العمل الخاصة بالملكية الفكرية خلال العام الماضي حيث تم المشاركة في ورشة عمل خاصة بدول جنوب الجنوب في مصر، ودورة تدريبية حول برنامج نظام أتمتة الملكية الفكرية ( IPAS) في جنيف ( أيار، 2013)، والمشاركة في المنتدى الإقليمي الثاني لرؤساء مكاتب الملكية الصناعية في البرازيل. ( أيار،2013) والمشاركة في اجتماع اللجنة الدائمة الخاصة بالملكية الفكرية والتنمية في حنيف. (تشرين الثاني،2013) وغيرها من ورشات العمل.
    وبين التقرير أن رؤية الإدارة للعام 2014 تهدف الى تشجيع ودعم الابتكارات والإبداعات الوطنية، ووضع إستراتيجية وطنية لاستخدام الملكية الفكرية كأداة رئيسية من أدوات التنمية الاقتصادية، بما ينسجم مع خطة الوزارة والحكومة الفلسطينية على ان دولة فلسطين هي دولة الإبداعات والابتكارات.
    وشددت الادارة في تقريرها على الجهود المتواصلة في النهوض بالملكية الفكرية على المستوى الوطني، و تحديث البيئة التشريعية والقانونية بما يتلاءم مع المتطلبات الدولية، والانضمام إلى المنظمات الدولية والاتفاقيات ذات العلاقة بالملكية الفكرية، وزيادة الإيرادات العامة لخزينة الدولة.
    وأكدت الادارة في تقريرها على مساعيها في نشر الوعي والمعرفة بمفاهيم الملكية الفكرية، وتأهيل وتمكين الكوادر وبناء قدرات جميع الجهات ذات العلاقة بالملكية الفكرية، وتحسين وتطوير البنية التحتية والخدماتية، المقدمة للجمهور، وتحديث وتطوير القوانين الفلسطينية الخاصة بالملكية الصناعية، والتحضير للانضمام إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية، واتفاقية باريس لحماية الملكية الصناعية، والانضمام إلى التصنيفات الدولية الخاصة بالعلامات التجارية، وبراءات الاختراع والرسوم الصناعية.

    "فساد وتزوير" في عمل المؤسسات الأهلية والمنظمات غير الحكومية
    المصدر: وطن
    أظهر تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية عديد الملاحظات والمخالفات الجوهرية في عمل المؤسسات الأهلية والمنظمات غير الحكومية، تمثلت في عدم قيام مجالس الإدارات والهيئات العامة بالمهام والواجبات حسب القانون، إضافة إلى أن البيانات المالية لا تعبر بعدالة عن الوضع المالي لبعض الجمعيات.
    وأصدر ديوان الرقابة تقريره الربعي الثالث لعام 2013 تحت عنوان "المخالفات الأكثر شيوعا في المؤسسات الأهلية والمنظمات غير الحكومية"، وسلم نسخًا منه للرئيس ورئيس الوزراء والمجلس التشريعي ووزير الداخلية.
    وبيّن التقرير ضعف النظام المالي والإداري وضعف إجراءات الرقابة والضبط الداخلي لبعض الجمعيات، وعدم التزامها بالقوانين والأنظمة والتعليمات النافذة كإجراءات الشراء وإجراءات الرقابة الداخلية وارتفاع نسبة الصرف على الرقابة والأجور من إجمالي مصروفات الهيئة أو المنظمة وعدم الدقة في احتسابها، وعدم الالتزام بالأنظمة والتعليمات وإجراءات الرقابة الداخلية في تسجيل الإيرادات والتصرف بها.
    كما أكد الديوان أن مجموع الأثر المالي الذي ذهب هدرا على خزينة الدولة نتيجة عدم التزام المؤسسات والمنظمات غير الحكومية في تطبيق أحكام القوانين والأنظمة التي تنظم عملها أكثر من 21 مليون شيقل و10 الآف دولار، وبلغت قيمة المبالغ التي ذهبت هدرا على خزينة المنظمات غير الحكومية 437552 شيقل و719151 دولار.
    وفيما يتعلق بشبهات الفساد والتزوير وإساءة الائتمان في أعمال الهيئات والمنظمات؛ اكتشف الديوان حالات تندرج تحت جرم الفساد، ومن أهم حالات شبهات الفساد المكتشفة قيام بعض الهيئات والمنظمات بعقد صفقات "من الباطن" عن طريق الاتفاق مع موردين على زيادة مبالغ بعض الفواتير لإظهارها للمانح وتنفيذ مستند الصرف ومن ثم استعادة الفرق عبر التبرعات، ما يُعَدّ احتيالًا.
    وأصدر الديوان توصيات من شأنها وقف هذه المخالفات ومنع تكرارها وتحسين أداء هذه المؤسسات، ومنها ضرورة قيام وزارات الاختصاص بمتابعة عمل الجمعيات وفق للمهام والواجبات الموكلة إليها وألا يتوقف دور الوزارات على المتابعة الشكلية لأداء هذه المؤسسات، ومتابعة الأنشطة والبرامج ووضع معايير ومؤشرات للشفافية والمساءلة فيها مع تكثيف الرقابة الشعبية على عمل هذه الجمعيات والإبلاغ عن أية مخالفات أو شبهات فساد.

    مئة مستثمر من الشتات يشاركون في ملتقى مال وأعمال فلسطين الاثنين القادم
    المصدر: PNN
    يشارك حوالي مئة رجل أعمال فلسطيني من دول الشتات، إلى جانب حوالي 150 رجل أعمال من الضفة الغربية ومن داخل الخط الأخضر، في مؤتمر اقتصادي هو الأول من نوعه، يعقد في رام الله الاثنين القادم 13/1/2014 ، تحت عنون "ملتقى مال وأعمال فلسطين 2014"، بتنظيم من الشركة المتحدة لتنظيم المعارض والمؤتمرات.
    وقال مدير عام الشركة المنظمة هيثم يخلف ان هدف الملتقى هو جذب رأس المال الفلسطيني المهاجر للاستثمار في الاقتصاد الفلسطيني، حيث يشكل الملتقى فرصة للجمع بين رجال الأعمال من الخارج ونظرائهم من داخل فلسطين، كما يشكل فرصة لاطلاعهم على الفرص الاستثمارية المتاحة، والاستثمار إلى وجهة نظرهم واقتراحاتهم فيما يتعلق بالخطط الاقتصادية على الصعيد الرسمي.
    وسيأتي هؤلاء المستثمرين خصوصا من دول خليجية كالإمارات والكويت والسعودية، وكذلك من الأردن واروبا، حيث تم استصدار التصاريح اللازمة لدخول دفعتين من وهؤلاء المستثمرين إلى الأراضي الفلسطينية، على أن يتم استصدار تصاريح لباقي المشاركين خلال اليومين القادمين.
    ولطالما كان رأس المال الفلسطيني المهاجر محط أنظار جميع الأطراف المعنية بتنمية الاقتصاد الفلسطيني، سواء المؤسسة الرسمية ام قطاع الأعمال أو المؤسسات الدولية، كطريق أساسي نحو تنمية حقيقية مستدامة.
    وقال يخلف "هذه هي المرة الأولى التي تترجم فيها هذه الرؤية إلى خطوة عملية على الأرض منذ عقد آخر مؤتمر استثمار في بيت لحم قبل نحو أربع سنوات، ولكن هذه المرة بمبادرة من القطاع الخاص".
    وسيعقد الملتقى ليوم واحد، يتبعه جولة على مدى يومين للمشاركين، تشمل كافة انحاء الضفة الغربية، للاطلاع على الأوضاع والتعرف عن قرب على فرص الاستثمار المتاحة، إضافة إلى جلسة افتتاحية عامة بمشاركة رسمية رفيعة.
    وتتوزع فعاليات الملتقى على اربع جلسات تتناول: البيئة الاستثمارية في فلسطين، ودور المؤسسات الاقتصادية في جذب الاستثمار، وتطلعات تجمعات الأعمال الفلسطينية في المهجر للاستثمار، ودور المؤسسات المالية والمصرفية في هذا المجال، ويختتم بلقاءات ثنائية بين رجال الأعمال من الخارج بنظرائهم من الداخل لمناقشة إمكانية تنفيذ مشاريع مشتركة.
    ويناقش الملتقى موضوع الاستثمار في فلسطين ودور رأس المال المهاجر في هذا المجال، بشكل عام، وقال يخلف ان المنظمين يتطلعون إلى تنظيم ملتقيات متخصصة في المستقبل، تتناول قطاعات وقضايا محددة.
    من الجدير بالذكر أن الملتقى سيعقد برعاية صندوق الاستثمار الفلسطيني، والبنك التجاري الأردني، والبنك الإسلامي الفلسطيني، ومنتدى القدس الاقتصادي، ومنتجع مراد السياحي، وغرفة تجارة الناصرة، و"اس دي فيجن"، ومؤسسة "رؤيا" الأردنية، وقناة "سن ان بي سي عربية"، وبدعم من: وزارة الاقتصاد الوطني، واتحاد جمعيات رجال الأعمال، واتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية، وملتقى سيدات الأعمال – فلسطين، ومجلس العمل في إمارة أبو ظبي، ومجلس أعمال دبي والإمارات الشمالية، وجمعية الأعمال الأردنية الأوروبية.
    وتنشط "الشركة المتحدة لتنظيم المعارض والمؤتمرات" في تنظيم الأنشطة الاقتصادية منذ أكثر من عشر سنوات، نظمت خلالها مؤتمرات في فلسطين والأردن وتونس، وتحضر لعقد أنشطة في دول عربية أخرى، أقربها مؤتمر اقتصادي في قطر في نيسان القادم.

    مؤسسة التمويل الدولية تدعم رائدات الأعمال في فلسطين
    المصدر: راية نيوز
    قالت مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، الأربعاء الماضي، إنها أبرمت اتفاقا مع بنك فلسطين، في إطار إستراتيجية المؤسسة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وخاصة المملوكة للسيدات، وتعزيز التنمية الاقتصادية في فلسطين، وخلق فرص العمل.
    وأشارت المؤسسة إلى أن القطاع الخاص الفلسطيني يوفر 90% من إجمالي فرص العمل المتاحة فلسطين، إلا أن 5% فقط من الشركات يتاح لها فرصة الاقتراض. وستساعد مؤسسة التمويل الدولية بنك فلسطين، على إتاحة التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة وتطوير منتجات وخدمات مصرفية جديدة تلبي الاحتياجات المالية لهذه الشركات.
    وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين هاشم الشوا، 'إن البنك يعمل على تمكين رائدات الأعمال وإدماجهن في الاقتصاد وتشجيع نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة'، مشيرا إلى أن مؤسسة التمويل الدولية ساعدت البنك في الماضي على تعزيز عملياته المصرفية وتقليل مخاطر الائتمان المحتملة.
    وتعد هذه المبادرة الثالثة في مجال الخدمات الاستشارية التي تقوم بها مؤسسة التمويل الدولية في فلسطين بغرض تسهيل فرص الحصول على التمويل وتشجيع النمو المستدام ودعم رائدات الأعمال، وقال مدير الخدمات الاستشارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية لوك هاجارتي: 'إن
    سيدات الأعمال في الأراضي الفلسطينية يواجهن صعوبات عدة في الحصول على التمويل، رغم امتلاكهن حوالي ربع المشاريع الصغيرة والمتوسطة'.
    وأكد أن القطاع الخاص الذي يضم عددا أكبر من سيدات الأعمال، يستطيع أن يوفر فرص العمل المطلوبة، إضافة إلى جذب المستثمرين وتعزيز النمو الاقتصادي.
    ووفقا للبيان، يمتلك بنك فلسطين أكبر شبكة فروع في فلسطين بالإضافة إلى أكثر من 300 ألف عميل، بما يمثل حوالي 25% من إجمالي السوق المصرفي الفلسطيني. وفي عام 2010 استحوذت مؤسسة التمويل الدولية على 5% من أسهم بنك فلسطين، كما دعمت مبادرة البنك لتشجيع التجارة من خلال اتفاق لتمويل التجارة الخارجية. كذلك ساعدت المؤسسة البنك في تطوير أول برنامج لإقراض الطلبة، وتطبيق أفضل الممارسات في مجالي إدارة المخاطر والحوكمة.

    وكيل إسرائيلي لمصنع ايطالي يفشل في إحباط صفقة تجارية لصالح شركة فلسطينية
    المصدر: راية نيوز
    كشف المستشار القانوني لمجلس الشاحنين الفلسطينيين المحامي عنان عودة، عن إحباط محاولة وكيل إسرائيلي لمصنع ايطالي إفشال صفقة تجارية مباشرة بين شركة إنارة فلسطينية والمصنع الإيطالي بقيمة 100 ألف دولار، ومحاولته فرض منتجات المصنع الإيطالي عن طريقه بحجة أنه وكيله في المنطقة.
    وفيما يتعلق باستيراد بضائع ومنتجات أجنبية، قال عودة 'إنه في حال وجود وكالات حصرية أو اتفاقية توزيع حصري لدى التاجر الإسرائيلي تشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة، فهذا لا يعني بالضرورة أن التاجر الفلسطيني لا يستطيع استيراد البضائع إلا عن طريق التاجر الإسرائيلي'.
    وأضاف: 'لدينا قوانيننا التي يجب الاحتكام لها ولنصوصها، إضافة إلى قواعد دولية، سواء قوانين أو أعراف، تعتبر أدوات يمكن استخدامها لمحاربة هذه المشكلة، والتي جميعها تمنح التاجر الفلسطيني حق استيراد البضائع من دون وسيط إسرائيلي، ولذلك لا يوجد مسلّمات في التجارة الخارجية أو في عمليات استيراد البضائع والسلع والمنتجات الأجنبية'.
    وحث عودة التجار الفلسطينيين الذين يواجهون مشكلة من هذا النوع على عدم الاستسلام لما يحاول التجار والوكلاء الإسرائيليون فرضه عليهم، وعليهم ألا يسلّموا بهذه المشكلة، وقال: 'نحن قادرون على التعامل مع هذه الإشكاليات وإيجاد الحلول القانونية لها لكي يتمكن التاجر الفلسطيني من استيراد البضائع بشكل مباشر، مبينا أن تجربة شركة 'لايت كوبست' أكبر دليل على ذلك'.
    وقال عودة: 'إن الاهتمام والمتابعة والبحث قد يؤدي إلى نتيجة ايجابية، أما إهمال الموضوع والتسليم بالواقع فقد يؤدي إلى حرمان التاجر الفلسطيني من فرص كثيرة ورفع التكلفة بسبب اضطراره الاستيراد عبر التاجر أو الوكيل الإسرائيلي، ما يؤدي إلى رفع تكلفة البضائع المستوردة'.
    بدوره، قال مدير مبيعات شركة 'لايت كومسبت' للإنارة مشهور العاروري: 'اتفقنا مع شركة إيطالية لتوريد أعمدة إنارة ديكورية لمشروع برج عمار في الإرسال سنتر برام الله، وحصلنا على عرض سعر وتم الشراء بقيمة 100 ألف دولار، الأمر الذي أدى إلى احتجاج الوكيل الإسرائيلي للشركة الإيطالية، التي بعد اتفاقنا المبدئي معها طالبتنا بشراء منتجاتها من وكيلها الإسرائيلي بنفس السعر المتفق عليه معها'.
    وتابع: 'لكن نحن في الشركة رفضنا بشكل قاطع ما حاولت أن تمليه علينا الشركة الإيطالية بفرض طلب وكيلها الإسرائيلي، وباستشارة المستشار القانوني لمجلس الشاحنين، قدّم لنا المساعدة وزودنا بكل التفاصيل القانونية التي تلزم إثبات قانون الوكالات، واتفاقية باريس الاقتصادية التي تثبت أن 'إسرائيل وفلسطين' منطقتين مختلفتين، رغم أنهما بغلاف جمركي واحد'، وأكد العاروري أنه 'تم الاتفاق بفتح اعتماد لشركته والسماح لها بالاستيراد بشكل مباشر دون أي وسيط أو وكيل إسرائيلي'.




    الاقتصاد العـــربي


    مصر: أدوات مالية جديدة وتعديلات على اللوائح والقوانين لتنشيط سوق المال
    المصدر: رويترز
    قال رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر ان بلاده تعمل على تنشيط سوق المال من خلال أدوات مالية جديدة واجراء تعديلات على اللوائح والقوانين المنظمة للسوق.
    وأضاف شريف سامي رئيس الرقابة المالية في اتصال هاتفي مع رويترز أن مجلس ادارة الهيئة وافق في وقت متأخر من ليل الخميس على "إضافة مادة في لائحة سوق المال تسمح بإصدار سندات ايرادية لأول مرة في مصر للجهات الحكومية .. هذه السندات مهمة جدا لتمويل المشروعات في مصر".
    والسند الإيرادي هو السند المدعوم بإيرادات مشروع معين مثل رسوم استخدام الطرق.
    وقال سامي ان ادارته سترفع بعض التعديلات التي تمت على لائحة سوق المال ومنها طرح السندات الإيرادية الى وزير الاستثمار الثلاثاء المقبل للحصول على الموافقة عليها.
    وأردف سامي لرويترز ان مجلسه وافق على "تعديل بعض المواد المنظمة للشراء بالهامش في البورصة بهدف إعطاء مرونة اكثر لشركات السمسرة الصغيرة والمتوسطة لتقديم هذه الآلية لعملائها ولكن وفقا للملاءة المالية لكل شركة".
    ومن خلال الية الشراء بالهامش تقوم شركة السمسرة بدور الممول لعملائها في التعامل في الأوراق المالية مقابل الحصول على هامش يمثل فائدة على الاموال المقترضة يتحملها العميل وتقل عن الفائدة المصرفية.
    وقال سامي ان "الهدف من تعديلات الشراء بالهامش هو الحد والقضاء على ظاهرة منح الشركات الصغيرة كريديت للعملاء".
    والكريديت هو نظام يشبه آلية الشراء بالهامش ولكنه غير منظم وغير مسموح به قانونا في سوق المال ويصل في بعض الأوقات الى أن تمنح شركات السمسرة العملاء ما يوازي 100 بالمئة من حجم محفظتهم المالية للتداول في السوق مبررة ذلك بأن جميع الشركات تمارس هذا الأمر.
    وتؤثر ظاهرة الكريديت بشدة على سوق المال عند الهبوط وهو ما حدث أثناء الازمة المالية العالمية وانتفاضة 25 يناير كانون الثاني 2011 عندما أجبرت شركات السمسرة العملاء على البيع لتحصيل أموالها لديهم.
    وأشار سامي خلال حديثه مع رويترز ان هيئته وافقت على تعديل باب صناديق الاستثمار في لائحة سوق المال بحيث يكون الصندوق "شركة مساهمة وله شخصية اعتبارية وانه يجوز اصدار عدد من الاصدارات المتعددة للصندوق الواحد".

    الإمارات: الغموض يكتنف مستقبل إدارة حقول النفط الكبرى في أبوظبي
    المصدر: ج. الأيام
    لا يزال مستقبل حقول نفطية يخرج منها نحو نصف انتاج أبوظبي غير واضح في المدى البعيد قبل يوم واحد من انتهاء شراكة بدأت قبل 75 عاما مع شركات نفط غربية.
    وتنتج بعض من أكبر شركات الطاقة العالمية -اكسون موبيل ورويال داتش شل وتوتال وبي.بي- الخام من صحراء أبوظبي منذ عقود في مقابل حصة من النفط.
    وتنتهي عند منتصف ليل الجمعة أجل التراخيص التي تملك بموجبها كل من تلك الشركات حصة قدرها 5ر9 بالمئة في المشروع الذي يقوم بتشغيل الحقول.
    وستتولى شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" -التي تملك حتى الآن 60 بالمئة في المشروع- المسؤولية منفردة عن الحقول التي تنتج حوالي 6ر1 مليون برميل يوميا من اجمالي انتاج الامارات البالغ حوالي 75ر2 مليون برميل يوميا.
    ومن المتوقع بقاء كثير من العمال الغربيين في الموقع للمساعدة في تشغيل الحقول في الوقت الذي تبحث فيه ابوظبي خطواتها على المدى البعيد.
    ومن غير الواضح ما الذي ستفعله النخبة السياسية بخصوص الحقول التي حولت الامارة من اقتصاد قائم على صيد الاسماك واللؤلؤ الى احدى أغنى الدول المصدرة للنفط في العالم.
    ويبدو أن لا أحد خارج الدائرة المقربة من حكومة أبوظبي يعلم ما يحدث. لكن كثيرا من المراقبين للقطاع يعتقدون ان القيادة منقسمة بين البقاء مع الشركات الغربية أو افساح المجال أمام شركات اسيوية جديدة أو الضغط على أدنوك لتتولى الامر بمفردها بدون مساعدة من أي من المجموعتين.
    وقال مصدر كبير في القطاع بالامارات "أعتقد انه في الواقع فان الجميع بمن فيهم أدنوك لا يعلمون شيئا على الارجح عما سيحدث".
    واضاف قائلا "هناك شيء واحد شديد الوضوح ... لا أحد من شركات النفط له أي حقوق بعد انتهاء الامتياز لان العقد انتهى. لن تضخ الشركات أي أموال ومن ثم يتعين أن تتولى جهة ما المسؤولية عن الكيان كله ومن المنطقي أن تفعل أدنوك فقط ذلك".
    وكان عبد الله ناصر السويدي المدير العام لادنوك قال في تشرين الثاني 2012 ان الشركة ستوصي المجلس الاعلى للبترول في أبوظبي بالابقاء على الشركاء الحاليين لانهم منطقيا يملكون أغلب المعرفة والخبرة لادارة الحقول بشكل فعال.
    وقال المصدر في القطاع ان الحقول ستواصل العمل بشكل طبيعي تحت ادارة أدنوك في حين سيظل أغلب الموظفين الاجانب في الموقع. لكن الشركات الغربية التي كانت تعمل معا ومع ادنوك منذ السبعينات لن تقدم بعد الآن اي مشورة فنية أو تجارية بخصوص تحقيق الاستفادة القصوى من الحقول في الاجل الطويل.
    ولم تصدر تعليقات من اي من الشركات التي تتنافس على المشاركة في المرحلة التالية من التطوير.
    وقال خبير قانوني ان الشركات التي تأمل في العمل في قطاع النفط في ابوظبي تضطر لتوقيع اتفاقات لعدم افشاء اسرار تمنعها من مجرد الاعتراف بوجود اتفاقات.
    وقال محللون في دويتشه بنك أمس، ان التأثير المالي الذي سينتج عن فقدان شركات النفط الاربع الكبرى لحوالي 150 ألف برميل يوميا في المتوسط بهامش ثابت يبلغ دولارا واحدا للبرميل يمكن ان يقلص ارباح كل منها بنحو 50 مليون دولار سنويا.
    وكانت أبوظبي وقعت الاتفاقات التي يبلغ أجلها 75 عاما مع الشركات الغربية في كانون الثاني 1939 واستحوذت الحكومة على 60 بالمئة في مطلع السبعينات وانشأت في 1978 شركة ابوظبي للعمليات البترولية البرية "أدكو" التي تدير الحقول.
    ويسمح نظام الامتياز لمنتجي النفط والغاز بشراء حصص من الانتاج. وامتياز أدكو هو الاكبر في ابوظبي ويأتي معظم الانتاج من خمسة حقول هي عصب وباب وبوحصا وسهل وشاه.

    خبراء: العنف في العراق لا يؤثر على قطاع النفط حالياً .. لكنه يثير القلق
    المصدر: ج. الأيام
    لا يرى مسؤولو صناعة النفط في العراق والمستثمرون الاجانب هناك ما يدعو الى الفزع بعدما سيطر مسلحون من تنظيم القاعدة الاسبوع الماضي على مدينتين رئيسيتين في محافظة الانبار المضطربة، مشيرين الى أن المحافظة بعيدة جدا عن حقول النفط الرئيسية.
    لكن العنف الذي كان جزء منه امتدادا للحرب الاهلية في سورية الى صحراء العراق الغربية أثار مخاوف جديدة حول أمن خطوط الانابيب ومنشآت أخرى تتركز في شمال شرق وجنوب شرق البلاد.
    وتلقي دلائل جديدة على الصعوبة التي تواجهها حكومة بغداد في كسب تأييد السنة الذين يشكلون ثلث سكان العراق بظلالها على التوقعات لاستقرار الاقتصاد في المدى الطويل بعد عشر سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين.
    ويتطلع العراق الى العام 2014 لتحقيق أكبر زيادة سنوية في صادرات النفط منذ ذلك الحين ليؤكد مركزه الثاني في منظمة أوبك بعد السعودية حين يبدأ جني ثمار الاستثمارات وانهاء النزاع على تقاسم ايرادات النفط بين بغداد وحكومة اقليم كردسان والذي أدى الى تقلص الصادرات من الشمال سيشكل دعما كبيرا أيضا.
    ويعتقد أغلب الخبراء الدوليين أن مستوى الصادرات الرسمي الذي تستهدفه بغداد 4ر3 مليون برميل يوميا هذا العام - بزيادة مليون برميل يوميا عن العام الماضي - يبدو محض خيال. لكن 8ر2 مليون برميل يوميا يبدو واقعيا اذا استطاعت الحكومة السيطرة على المسلحين.
    وقال مسؤول تنفيذي كبير يشارك في مشروع نفطي رئيسي قرب البصرة في جنوب العراق "العراق لديه امكانات لتحقيق نمو قياسي هذا العام. لكني أشعر بقلق شديد من تدهور الوضع الامني".
    ونشر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يتهم زعماء السنة حكومته التي يقودها الشيعة بتهميش طائفتهم قوات استعدادا لطرد مسلحي القاعدة من مدينة الفلوجة بالانبار التي تسكنها أغلبية سنية.
    وتبعد الفلوجة مسافة أقل من ساعة بالسيارة من بغداد الا أنها تبعد 600 كيلومتر عن البصرة في الجنوب الذي تسكنه أغلبية شيعية و400 كيلومتر عن أربيل عاصمة كردستان في الشمال.
    ويواجه المسلحون السنة صعوبات كبيرة في شن هجمات في الشمال والجنوب على منشآت نفطية تقع في أراض يسكنها ويحرسها الاكراد والشيعة.
    وقال محللون من يوراسيا جروب "على مدى العام القادم من المستبعد ان يؤثر تصاعد العنف بشكل ملموس على انتاج وصادرات النفط من جنوب العراق. الوضع الامني المتدهور في وسط وغرب العراق يبعد مئات الكيلومترات عن المنشآت النفطية في منطقة البصرة حيث يتم انتاج أغلب نفط العراق وحيث الدعم قوي للنظام السياسي".

    الأردن والعراق يبحثان مراحل مشروع أنبوب نفط بين البصرة وميناء العقبة
    المصدر: وكالة شينخوا
    بحث رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، أول من أمس، مع وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي، مراحل مشروع أنبوب النفط المنوي تنفيذه بين البلدين، والذي سيمد المملكة بـ 150 ألف برميل في اليوم.
    وذكر بيان لرئاسة الوزراء الأردنية، أن النسور بحث خلال لقاء مع وزير النفط العراقي أول من أمس، بعمان، مشروع أنبوب النفط المنوي تنفيذه من البصرة في العراق إلى ميناء العقبة.
    وتناول الجانبان المراحل التي قطعها المشروع من حيث الدراسات والعطاءات المتوقع إحالتها خلال الأشهر القليلة القادمة.
    ونقل البيان عن النسور تأكيده على "أن الأردن ينظر باهتمام إلى تسريع انجاز هذا المشروع الحيوي الذي سيزوده بـ 150 ألف برميل من النفط يوميا بأسعار يتفق عليها الجانبان من الأنبوب الذي يبلغ حجمه مليون برميل يوميا سيتم تصديرها عبر ميناء العقبة ".
    ودعا رئيس الوزراء الأردني القطاع الخاص إلى دور في تنفيذ المشروع.
    ولفت إلى دراسة إمكانية أن يمتد هذا الأنبوب إلى مصر والبحر المتوسط. وشدد النسور على حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع العراق في جميع المجالات، لافتا إلى أن أمن واستقرار العراق مهم جدا لأمن واستقرار المنطقة.
    من جهته، قال وزير النفط العراقي إن هذا المشروع سيعود بفوائد اقتصادية على الأردن والعراق، لافتا إلى إمكانية أن يتم انشاء مصفاة بترول ومحطة لتوليد الكهرباء في العقبة. وأكد لعيبي أن مشروع انبوب النفط بين البلدين مشروع استراتيجي بحيث يكون الاردن منفذا لتصدير النفط العراقي.
    على صعيد متصل، وقع الجانبان الاردني والعراقي محضر اجتماع عقد في عمان اليوم يؤطر التعاون في القطاع النفطي بين البلدين الشقيقين.
    وأكد الجانبان خلال الاجتماع ضرورة تفعيل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مجال قطاع الطاقة بشكل عام والقطاع النفطي بشكل خاص، واكدا اهمية استمرار تفعيل الاجراءات التي تعزز النجاح في تنفيذ المشروعات المشتركة بهذا الشأن.

    تقرير - مكاسب جماعية لأسواق المال العربية
    المصدر: الحياة اللندنية
    ارتفعت كل أسواق الأسهم العربية خلال الأسبوع باستثناء واحدة، فتقدمت السوق العمانية (3.9 في المئة) والقطرية (3.1 في المئة) والأردنية (2.7 في المئة) والمصرية (2.4 في المئة) والكويتية (1.4 في المئة) والظبيانية (1.3 في المئة) والبحرينية (1.2 في المئة) والفلسطينية والدبيانية (0.9 في المئة) والمغربية (0.8 في المئة)، بينما تراجعت السوق التونسية (1.5 في المئة) واستقرت السوق اللبنانية، بحسب ما جاء في تقرير لبنك «الكويت الوطني».
    واعتبر رئيس «مجموعة صحارى» أحمد مفيد السامرائي في تحليل أسبوعي أن «الأداء العام للبورصات العربية كان نشطاً خلال الأسبوع الأول من السنة، كما سجلت قيم وأحجام التداولات ارتفاعات ملموسة على أساس يومي وأسبوعي، على رغم بعض الضغوط». وأشار إلى أن «ارتفاع وتيرة النشاط ساهم في إغلاق البورصات على ارتفاع، كما شهدت الأسهم الرئيسة، ومنها القيادية، تركيزاً استثمارياً واضحاً، وخصوصاً على الأسهم التي يُتوقع أن تحقق ارتفاعاً كبيراً في نتائج أدائها السنوي». ولفت إلى أن «البورصات شهدت عمليات هيكلة للأسهم المحولة تبعاً لنسب التوزيعات المتوقعة ونتائج الأداء القوية، وخصوصاً أسهم القطاع العقاري والمصارف والبتروكيماويات والإتصالأت، وبالتالي فإن البورصات العربية بقيت في حال شراء خلال الأسبوع، ما انعكس على حال التماسك المسجلة».
    وأضاف السامرائي: «شهد مؤشر السيولة المتداولة ارتفاعاً ملموساً وتماسكاً واضحاً خلال فترات البيع، فيما بقي مؤشر أحجام التداولات مرتفعاً، ما انعكس إيجاباً على قدرة البورصات على مقاومة عمليات البيع التي شهدها بعص الجلسات، وما يدعم هذا الإتجاه استمرار حال الإستقرار لأداء البورصات نتيجة استقرار أوضاع الشركات المدرجة وارتفاع مستوى التفاؤل بإدائها خلال الفترة المقبلة». وأكد أن «حالاً من التفاؤل سيطرت على البورصات وساهمت في ارتفاع مستويات السيولة المتداولة وتماسكها عند مستويات دعم قوية، وفي المقابل فإن بقاء الفرصة قائمة لتحقيق ارتفاعات أخرى لأسعار الأسهم المتداولة دفع الكثير من المتعاملين إلى الاحتفاظ بها على المدى المتوسط ومحاولة توسيع قاعدة الاستثمار الأفقية للاستفادة من المؤشرات الإيجابية».
    وأوضح أن «الأداء اليومي للبورصات أصبح يتأثر في شكل مباشر بالتداولات ذات العلاقة بتوزيعات الأرباح نتيجة ارتفاع نسبها، وبالتالي فإن التداولات اليومية تشهد تركيزاً كبيراً من قبل المتعاملين باتجاه الأسهم الأعلى في نسب التوزيعات».
    ولاحظ «ارتفاع القدرات التراكمية للمتعاملين في البورصات في تحديد توقيت الشراء والبيع وتحديد القطاعات والأسهم الأكثر جاذبية للسيولة ومؤشرات الاستقرار عليها، في حين تشهد عمليات إدارة السيولة من قبل المتعاملين تحسناً على مستوى الكفاءة من قبل الأفراد والمؤسسات، كما تشكل عمليات جني الأرباح الحادة والتداولات التي تقوم على أساس مضاربي، تحديات كبيرة من شأنها أن تؤثر على المؤشرات الإيجابية المسجلة إذا استمرت».
    السعودية والكويت
    وحققت سوق الأسهم السعودية مكاسب متوسطة خلال تعاملات الأسبوع وسط تباين في أداء الأسهم القيادية والقطاعات. وارتفع مؤشرها العام 59.75 نقطة، أي 0.69 في المئة، ليقفل عند 8677.87 نقطة، وزادت أحجام التعاملات وقيمتها بعدما تداول المستثمرون 1.1 بليون سهم بـ32.7 بليون ريال (8.7 بليون دولار) في 632.3 الف صفقة.
    وسجلت السوق الكويتية مكاسب جيدة وسط ارتفاع كبير في التعاملات مقارنة بالأسبوع الماضي الذي اقتصرت جلساته على ثلاث. وجاءت المكاسب بدعم من كل القطاعات باستثناء قطاع المصارف، الذي تراجع قليلاً. وارتفع مؤشر السوق 119.30 نقطة، أي 1.58 في المئة، ليقفل عند 7668.82 نقطة، وارتفعت احجام التعاملات وقيمتها 219.1 و131.5 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 1.7 بليون سهم بـ122.1 مليون دينار (431.8 مليون دولار) في 34.2 ألف صفقة.
    قطر والبحرين
    وسجلت السوق القطرية مكاسب قوية جداً بدعم من كل قطاعات السوق تتقدمها الاتصالات، وسط ارتفاع كبير في حجم التعاملات وقيمتها. وارتفع مؤشر السوق العام 327.81 نقطة، أو 3.11 في المئة، ليقفل عند 10873.08 نقطة، وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة 2.26 في المئة إلى 574.4 بليون ريال تقريباً (157.6 بليون دولار). وارتفعت أحجام التعاملات وقيمتها 103.05 و151.77 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 61.9 مليون سهم بـ2.9 بليون ريال في 231 ألف صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 31 شركة في مقابل تراجعها في تسع شركات واستقرارها في شركتين.
    وسجلت السوق البحرينية مكاسب قوية بدعم من كل القطاعات وسط ارتفاع كبير في حجم التعاملات وقيمتها. وارتفع المؤشر العام 15.43 نقطة، أو 1.24 في المئة، ليقفل عند 1263.41 نقطة، وتداول المستثمرون 34 مليون سهم بـ 5.2 مليون دينار (13.7 مليون دولار) في 499 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 11 شركة في مقابل تراجعها في 11 شركة واستقرارها في أربع شركات.
    عُمان والأردن
    وحققت السوق العمانية مكاسب كبيرة بدعم من كل قطاعاتها ومعظم الأسهم المدرجة فيها، وسط صعود في أحجام وقيم التعاملات. وارتفع مؤشرها 266.79 نقطة، أي 3.87 في المئة، ليقفل عند 7156.17 نقطة، وارتفعت أحجام التعاملات وقيمتها 21.80 و25.5 في المئة على التوالي. وتداول المستثمرون 225.5 مليون سهم بـ 72.9 مليون دينار (189.6 مليون دولار) في 12453 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 49 شركة في مقابل تراجعها في خمس واستقرارها في 26 شركة.
    وحققت السوق الأردنية مكاسب جيدة مدعومة بالمكاسب الكبيرة لقطاع المال الذي ارتفع 4.80 في المئة خلال أسبوع سجلت فيه أحجام التعاملات وقيمتها تراجعاً مقارنة بالأسبوع الماضي. وارتفع مؤشره العام 2.71 في المئة ليقفل عند 2143.50 نقطة، وتداول المستثمرون 74.2 مليون سهم بـ 72.4 مليون دينار (101.7 مليون دولار) في 35352 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 97 شركة في مقابل تراجعها في 51 واستقرارها في 26 شركة.

    السعودية والكويت والبحرين تدشن أول نظام خليجي لتبادل المعلومات الائتمانية
    المصدر: الشرق الأوسط
    كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، عن أن مراكز المعلومات الائتمانية الخليجية أجلت اجتماعها الذي كان من المزمع عقده في الرياض الأسبوع الماضي، جاء ذلك بسبب اعتذار ممثل الإمارات عن المشاركة، وهو الأمر الذي يرجئ حسم ملف تبادل المعلومات الائتمانية بين دول الخليج إلى موعد جديد.
    وأوضحت المصادر ذاتها أن تطبيق برنامج تبادل المعلومات الائتمانية بين دول الخليج، سيقلل من حجم المخاطر على النظام المالي لدول المنطقة. وقالت هذه المصادر: «هناك شركات وعائلات تورطت بحجم كبير من الديون في بعض البنوك الخليجية وقنوات التمويل، وهي الآن على قوائم التعثر، لكن تبادل المعلومات الائتمانية سيحمي الأنظمة المالية الخليجية من مثل هذه المخاطر».
    وعلمت «الشرق الأوسط» في السياق ذاته، أن تطبيق برنامج تبادل المعلومات الائتمانية بين دول الخليج من الممكن أن يبدأ بدولتين أو ثلاث، يأتي ذلك في الوقت الذي اعتذرت فيه الإمارات الأسبوع الماضي عن اجتماع مراكز المعلومات الائتمانية بسبب عدم جاهزيتها الفنية، على أن تلتحق الدول الخليجية بهذا النظام خلال السنوات القليلة المقبلة.
    وحول هوية الدول الثلاث التي أبدت استعدادا كبيرا لإطلاق المشروع، فإن المعلومات الأولية أكدت أن هذه الدول هي كل من: السعودية، والكويت، والبحرين، في حين لا تزال بقية الدول تجري دراساتها الخاصة حول مدى استعدادها الفني والقانوني لتطبيق مشروع تبادل المعلومات الائتمانية.
    وفي الوقت الذي لا تزال فيه الأنظمة المالية الخليجية تسعى إلى تقليل حجم المخاطر التي عليها، فإن الدول الأوروبية لديها أنظمة تتعلق بتبادل المعلومات الائتمانية فيما بينها، وهو الأمر الذي دفع الدول الخليجية إلى محاولة مجاراة هذه الآلية من خلال تطبيق النظام وتفعيله فيما بينها خلال الفترة المقبلة.
    وفي هذا الإطار، أوصت الدراسة التي قام بإعدادها البنك المركزي البحريني، بأهمية تطبيق برنامج تبادل المعلومات الائتمانية بين دول الخليج، حيث أشارت إلى ضرورة تقليل حجم المخاطر التي قد تتعرض لها الأنظمة المالية الخليجية من جراء عدم وجود أي تعاون بين دول المجلس فيما يخص المعلومات الائتمانية.
    وفي السعودية، تقدم شركة «سمة الائتمانية» خدماتها للسوق المحلية، وهو الأمر ذاته في بقية دول المجلس التي يوجد فيها أنظمة ائتمانية داخلية، إلا أن توجه الدول الخليجية نحو تبادل المعلومات بات أمرا مهما في ظل سلاسة تنقل الاستثمارات الخليجية والمواطنين بين دول المجلس بصورة أكبر خلال السنوات القليلة الماضية.
    وتحقق هذه الآلية التي انطلقت بفكرة بحرينية، اتفاقا شبه جماعي بين مراكز المعلومات الائتمانية في دول المجلس على أهمية تحقيقها. وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي: «البنك المركزي البحريني درس هذه الآلية التي يمكن تحقيقها بين دول مجلس التعاون الخليجي من جوانب عدة، أهمها دراسة حجم العقبات القانونية والفنية التي قد تواجه مشروع الربط بين مراكز المعلومات الائتمانية في دول المجلس».
    ولفتت المصادر ذاتها إلى أن البنك المركزي البحريني أنهى دراسة هذا المشروع، ومن ثم جرى رفعها، وبالتالي تنتظر مراكز المعلومات الائتمانية في دول الخليج قرار البنوك المركزية، خصوصا أن إقرار مثل هذا المشروع قرار سيادي، وقالت هذه المصادر: «هذا المشروع من المهم أن يرى النور، فهناك فجوة واضحة من الممكن أن يستغلها بعض المواطنين الخليجيين والشركات في المنطقة، ولا بد أن يكون هناك تبادل معلومات ائتمانية تحمي الممولين من مخاطر المقترضين».
    وحول مشروع تبادل المعلومات بين مراكز المعلومات الائتمانية، أكد فهد المشاري، الخبير الاقتصادي والمالي، لـ«الشرق الأوسط»، في وقت سابق؛ أنه مشروع ذو فائدة مهمة على الاقتصاد الخليجي. وقال «هذا المشروع سيجنب في حال تطبيقه قطاع البنوك وشركات التمويل والاتصالات وغيرها، خطر تمويل أو تقديم خدمات لأفراد أو شركات متعثرة ماليا، أو توجد أسماؤهم في قائمة الشركات الائتمانية المعنية بهم بصورة مباشرة في دولهم».
    يأتي ذلك في الوقت الذي أبدت فيه دول الخليج تقدما كبيرا في موضوع التحول إلى مرحلة «الاتحاد» في بعض القطاعات الاقتصادية والمالية، حيث اقتربت من حسم ملف الاتحاد النقدي الذي سيقدم لمواطني دول المجلس مرحلة جديدة من الآفاق الاقتصادية والتجارية والفرص الاستثمارية في مجالات عدة، تتقدمها أسواق المال.
    وأكد الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، وزير المالية البحريني، في تصريح للصحافيين قبل نحو أربعة أشهر، أن السياسات الاقتصادية والمالية المتحفظة التي تتبعها دول المجلس جنبتها الكثير من الأزمات الاقتصادية والمالية التي عصفت بكثير من اقتصادات وأسواق العالم، وقال: «معدلات النمو الاقتصادي لدول الخليج مطمئنة، وهو أمر يعود إلى السياسات المتبعة».
    وبين أن سياسات دول الخليج المالية والنقدية تتعلق بالعمل على توحيد الأنظمة، مضيفا: «نحن ماضون في توحيد كثير من الأنظمة النقدية والمالية حتى يشعر مواطنو دول الخليج بالاتحاد».

    ارتفاع العجز التجاري في تونس
    المصدر: سكاي نيوز
    أظهرت بيانات رسمية أن العجز التجاري لتونس ارتفع العام الماضي إلى 11.80 مليار دينار تونسي (7.1 مليار دولار) من 11.63 مليار دينار في 2012.
    وقال المعهد الوطني للإحصاء إن الصادرات زادت 4.3% إلى 27.70 مليار دينار من 26.54 مليار بينما ارتفعت الواردات 3.5% إلى 39.50 مليار دينار من 38.18 مليار.
    وزادت الواردات الغذائية 12.5% بينما قفزت واردات الأدوية والمستحضرات الطبية 18.1%. وارتفعت الصادرات الزراعية 6.3%.

    الحكومة العراقية تنتقد سلطات كردستان لتصديرها النفط إلى وعبر تركيا دون موافقتها
    المصدر: العرب اون لاين
    عبرت وزارة النفط العراقية يوم الجمعة عن ‘بالغ الأسف والاستغراب’ لإعلان إقليم كردستان استعداده لبدء ضخ النفط إلى تركيا بدون موافقة الحكومة المركزية.
    وقالت حكومة الإقليم الكردي شبه المستقل يوم الأربعاء الماضي ان النفط بدأ يتدفق في خط أنابيب جديد، ومن المتوقع بدء التصدير في نهاية هذا الشهر، ثم تعزيز الإمدادات في فبراير/شباط ومارس/آذار.
    وعبرت وزارة النفط في بغداد عن إستغرابها من تلك الخطوة، ووصفتها ‘بالمخالفة الصارخة لنصوص الدستور العراقي’. وانتقدت الحكومة التركية أيضا لسماحها بإستخدام منظومة الخط العراقي التركي لضخ وتخزين النفط الذي تنتجه كردستان دون موافقة بغداد.
    وقالت الوزارة في بيان إن تصدير النفط الكردي يمثل خرقا لإتفاق تم التوصل إليه في 25 ديسمبر/كانون الأول بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان يدعو إلى إشتراك خبراء من الجانبين في بحث كيفية تصدير الخام من الإقليم تحت رعاية شركة تسويق النفط العراقية (سومو). وهددت باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي شركة تشارك في تجارة ما وصفته بـ’النفط والغاز المهرب من كردستان’ بدون إشراف (سومو).
    وقد أثارت محاولات كردستان بيع النفط والغاز بشكل مباشر غضب المسؤولين في بغداد الذين يؤكدون أن الحكومة المركزية هي وحدها صاحبة الحق في إدارة موارد الطاقة العراقية، وتمثل مبيعات النفط الخام العراقي 95 بالمئة من عائدات الحكومة وقرابة ثلثي اجمالي الناتج الداخلي للبلاد.

    مصر تجاوزت أزمتها السياحية بنسبة 80 بالمئة
    المصدر: العرب اون لاين
    قال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي إن “السياحة بمصر تراجعت بشكل كبير خلال عام 2012 لكن بعد كل نقطة تراجع يحدث مزيد من التعافي حيث وصلت نسبة التعافي من التراجع السياحي في مصر إلى 80 بالمئة”.
    وأشار إلى وجود خطوات “لا بد من اتخاذها من أجل مستقبل أفضل للسياحة بمصر ، وفى مقدمتها الاستجابة لمطالب منظمي الرحلات السياحية بشأن تيسير الحصول على تأشيرة الدخول وقيام قطاع الطيران بمصر بتقديم مزيد من الدعم والتيسيرات لخدمة القطاع السياحي بالبلاد.
    ووصف الرفاعي مصر “بأنها مدرسة السياحة في العالم والتي ننظر لها اليوم لنتعلم كيفية التعافي من الأزمات السياحية”.
    وأشاد الأمين العام للمنظمة السياحة العالمية بما حققته مصر من نجاح كبير في مجال الفندقة والسياحة الداخلية، خلال كلمته بورشة العمل التي انطلقت في مدينة الأقصر أمس تحت عنوان “مستقبل السياحة في مصر”.
    ومن جانبه، قال وزير السياحة المصري هشام زعزوع إن السياحة في مصر “لم تعد مستهدفة من قبل من يمارسون الإرهاب ضد الشعب المصري وجيشه وشرطته”. وأكد أن القاهرة لم تعد منطقة خطرة وصارت جاهزة لاستقبال السياح مجددا وبصورة طبيعية.

    أدوات جديدة لتنشيط سوق المال في مصر
    المصدر: الشرق الأوسط
    قال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر بأن بلاده تعمل على تنشيط سوق المال من خلال أدوات مالية جديدة وإجراء تعديلات على اللوائح والقوانين المنظمة للسوق.
    وأضاف شريف سامي رئيس الرقابة المالية في اتصال هاتفي مع رويترز أن مجلس إدارة الهيئة وافق في وقت متأخر من ليل الخميس على إضافة مادة في لائحة سوق المال تسمح بإصدار سندات إيرادية لأول مرة في مصر للجهات الحكومية.. هذه السندات مهمة جدا لتمويل المشروعات في مصر، والسند الإيرادي هو السند المدعوم بإيرادات مشروع معين مثل رسوم استخدام الطرق.
    وقال سامي بأن إدارته سترفع بعض التعديلات التي تمت على لائحة سوق المال ومنها طرح السندات الإيرادية إلى وزير الاستثمار الثلاثاء المقبل للحصول على الموافقة عليها.
    وأردف سامي أن مجلسه وافق على «تعديل بعض المواد المنظمة للشراء بالهامش في البورصة بهدف إعطاء مرونة أكثر لشركات السمسرة الصغيرة والمتوسطة لتقديم هذه الآلية لعملائها ولكن وفقا للملاءة المالية لكل شركة».
    ومن خلال آلية الشراء بالهامش تقوم شركة السمسرة بدور الممول لعملائها في التعامل في الأوراق المالية مقابل الحصول على هامش يمثل فائدة على الأموال المقترضة يتحملها العميل وتقل عن الفائدة المصرفية.

    حاكم مصرف لبنان يؤكد متانة استقرار الليرة وزيادة الودائع
    المصدر: الشرق الأوسط
    طمأن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى استقرار وضع الليرة اللبنانيّة، معلنا بعد لقائه رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي أنّ «لبنان شهد في عام 2013 زيادة في الودائع التي أصبحت تقارب 140 مليار دولار».
    من جهتها، أوضحت وزارة المال أنّ «مستوى السيولة في الخزينة العامة هو الأعلى تاريخيا منذ أشهر عدّة»، مستغربة صدور معلومات خاطئة عن المالية العامة من مسؤولين سابقين أو حاليين تولّوا أو يتولون مناصب وزاريّة أو رئاسة جمعيات اقتصادية.
    وإذ دعت الوزارة المعنيين في بيان لها، إلى التأكد من معلوماتهم والاستفسار عن الأرقام من مصادرها، لفتت إلى التردي الاقتصادي القائم منذ عام 2011 نتيجة الحرب الدائرة في سوريا وانعكاساتها على لبنان أمنيا وسياسيا واقتصاديا، موضحة أنّ «هذا الوضع يستوجب الدقّة في التحليل، لا إطلاق الشعارات التي تفتقر إلى مضمون سليم».
    وأضافت: «رغم وجود ما يزيد عن مليون نازح سوري في لبنان، ورغم التراجع الحاد للنشاط الاقتصادي وتفاقم الأزمة السياسية والهزات الأمنية، فإن العجز في المالية العامة لسنة 2013 بقي تقريبا عما كان عليه في عام 2012. وهذا بحدّ ذاته مؤشرٌ قوي على جديّة وفعالية عمل وزارة المال والحكومة بشكل عام».
    من جهة أخرى، اعتبرت الوزارة أنّه «لا معنى لدعوة البعض لتسديد استحقاقات الدولة عن عام 2014. لأنّ هذا الأمر قائم وفقا لما هو مرسوم له»، وأضافت أن «لا معنى للدعوة إلى التنسيق بين وزارة المال والمصرف المركزي، فهذا أمرٌ بديهي يقوم به الطرفان من باب التعاون في إطار القوانين المعمول بها».

    وزير النفط السودانى: دعم دولة الجنوب بالفنيين يستهدف ضمان انسياب النفط
    المصدر: إيلاف
    بحث وزير النفط السودانى مكاوى محمد عوض، مع سفير النرويج لدى الخرطوم مورتن إسلاند، سبل تفعيل بروتوكول التعاون النرويجى السودانى المشترك الموقع بين البلدين فى مجال النفط والغاز، فضلا عن تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الخرطوم وأوسلو.وقال وزير النفط السودانى فى تصريح عقب اللقاء، إنه تم التطرق إلى حجم المساعدة التى يمكن أن يقدمها السودان، لدولة جنوب السودان خلال هذه الفترة الحرجة التى يمر بها.وأكد مكاوى، إن المساعدة السودانية تتمثل فى تزويد دولة الجنوب بعدد من الفنيين السودانيين العاملين فى قطاع النفط، للعمل فى حقول النفط لكى لا يتوقف انسياب النفط الجنوبى، الذى يمثل العمود الفقرى لاقتصاد جنوب السودان.
    وأوضح الوزير، إن إنتاج السودان من النفط يبلغ نحو 130 ألف برميل يوميا، مشيرا إلى الفوائد العديدة التى جنتها بلاده من الصناعة النفطية، والمتمثلة فى تأهيل الكوادر السودانية، وكسب الخبرات وتزايد عدد الشركات الوطنية العاملة فى مجال النفط.من جانبه، قال السفير النرويجى بالسودان إن بلاده على استعداد لتقديم الدعم الفنى للسودان فى مجال النفط والغاز بالتدريب وبقية المجالات الأخرى المتعلقة بشئون النفط، كما تناول أهمية تنمية برنامج النفط والغاز بالسودان.

    الأردن يخطط لـ«نقلة نوعية» في السياحة
    المصدر: الحياة اللندنية
    أكد وزير العمل والسياحة والآثار الأردني نضال القطامين، ضرورة إحداث نقلة نوعية في القطاع السياحي من خلال العمل المشترك وإيجاد قاعدة بيانات تعتمد المعلومة الدقيقة والأرقام الصحيحة لأوضاع المشاريع السياحية وحاجتها ومطالبها وأعداد السياح وجنسياتهم وهدف زيارتهم.
    وقال خلال ترؤسه اجتماع اللجنة السياحية إن «وزارة السياحة وزارة سيادية تلعب دوراً فاعلاً في الاقتصاد الوطني والـــثقافة، ولذلك يجب إبراز هذا الدور من خــــلال العمل الجاد والإنجاز وتسويق الأردن بلداً سياحياً ومقصداً استثمارياً، وتشجيع السياحة الداخلية والعمل على زيادة عدد السياح والعمل على إطالة فترة إقامتهم». وأضاف: «عملنا يقوم على مرتكزات أساس في علم السياحة، بحيث نعظم الإنجاز ونبني عليه بأسلوب علمي دقيق يرتكز على قاعدة للبيانات تحوي المعلومات التي تهم القطاع السياحي»، مؤكداً «ضرورة تقيد المنشآت السياحية المرخصة بشروط الترخيص ونظام المستوى السياحي ورفع مستوى الأداء والتركيز على الجودة».
    ودعا القطامين «لجان التفتيش التابعة للوزارة إلى ضبط القطاع السياحي والارتقاء بجودة الخدمة المقدمة للزبائن والضيوف في المنشآت السياحية، بما يتناسب وموقع الأردن السياحي المميز وضبط المخالفين وتطبيق القوانين والأنظمة والتعليمات المرعية بحقهم».
    وأشار إلى أن «السياحة في المملكة من أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني، وتساهم بـ13 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يشكل عدد العاملين في القطاع ستة في المئة من الإجمالي، إلا أن التوزيع في المشاريع وأعداد العاملين يحتاج وقفة تقويمية يراعى فيها كل ما من شأنه تحقيق العدالة للمحافظات وأبنائها».

    تعطل مرافئ النفط الشرقية يفاقم الأزمة الاقتصادية الليبية
    المصدر: العرب اون لاين
    تتفاقم الازمة الاقتصادية والسياسية غير المسبوقة التي تتخبط فيها ليبيا بعد فشل السلطات في ردع المطالبين بنظام فدرالي عن تعطيل نشاط اكبر الموانئ النفطية وتعبئة الاحزاب السياسية الرامية الى الاطاحة بالحكومة.
    ويعطل المحتجون وهم من جهاز حرس المنشئات النفطية منذ نهاية يوليو 2013 اكبر الموانئ النفطية في شرق ليبيا متسببين في انخفاض كبير في انتاج النفط، وهي تسبب ارباكا اقتصاديا وسياسيا واسعا رغم عودة بعض الانتاج من حقل الشرارة في جنوب البلاد. واقتصاد هذا البلد الغني بالنفط يتميز بتبعية كاملة لعائدات المحروقات التي تمثل اكثر من 96% من اجمالي الناتج الداخلي.
    وتقدر الخسائر الناجمة عن هذه الازمة بنحو 9 مليارات دولار وفق اخر تقديرات وزارة النفط الليبية. وحذر ممثل احدى المؤسسات المالية الدولية المعتمد في طرابلس من ان “الوضع يزداد خطورة وان الحكومة قد تلجأ الى قروض للوفاء بالتزاماتها”.
    وفي بادئ الامر كان المحتجون المدججون بالسلاح يتهمون الحكومة بالفساد مشيرين الى اختلاس في كميات النفط التي تشحن على ناقلات النفط. ونفت الحكومة ذلك وأمرت بفتح تحقيق.
    لكن هذه المبادرة لم ترض المحتجين الذين سارعوا في الاعراب عن مطالبهم الحقيقية المتمثلة في حكم ذاتي في اقليم برقة في اطار نظام فدرالي. وفي اغسطس أعلن إبراهيم الجضران نفسه “رئيسا للمكتب السياسي لإقليم برقة” قبل ان يعلن في أكتوبر تشكيل حكومة محلية.

    مسؤول في البنك الدولي: سياسات الكويت باستغلال أراضي الدولة خاطئة… والمعلومات عنها منقوصة
    المصدر: وكالة الأناضول
    كشف جعفر فريعة، كبير خبراء التنمية الحضارية في البنك الدولي ورئيس فريق عمل البنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن’المعلومات عن أصول’ الدولة من أراضي الدولة غير مكتملة، وغير متسقة، ولا يمكن الوصول إليها.
    جاء ذلك في دراسة ‘أعدها الخبير في البنك الدولي حول”إدارة الأراضي في الكويت والتحديات الرئيسية المرتبطة بالحصول عليها.
    وذكر أن عدم اكتمال المعلومات عن أصول الدولة يحد من إتخاذ القرار القائم على الأدلة، بالإضافة إلى أن’الاجراءات المتعلقة بالأراضي معقدة وتستهلك الكثير من الوقت، وتتوزع بين العديد من الجهات، مع عدم اتباع نهج الشباك الواحد لإنجاز المعاملات. كما ان’ممارسات التقييم غير متسقة بسبب عدم كفاية معايير التقييم والتدريب والتنظيم.
    واستشهد’ فريعة في الدراسة بما قاله رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير عام 2011 في ‘رؤية الكويت 2030′ من ان ‘الحصول على الأراضي في الكويت مشكلة’خطيرة’ على الرغم من’أن’أكثر من 90′ من’المساحة الإجمالية للأراضي بالكويت’لا تزال’غير مطورة، كما ان’82′ من الكويتيين يرون أن تحسين فرص الحصول على الاراضي هو’أحد أولويات’ الإصلاح.
    وأشار فريعة إلى أن هناك حاجة ماسة لتحسين إدارة موارد الأراضي’لأغراض التنمية الإقتصادية والإجتماعية’في الكويت، وقال’أن سياسات أراضي منقوصة في ظل عدم وجود رؤية وسياسة’وطنية’شاملة’للأراضي.
    وتتوزع ‘السياسات المتعلقة بالأراضي’بين العديد من’الهيئات. كما أن بعضها غير منسقة.
    وأضاف أن حوكمة الأراضي ضعيفة لأنها مفتتة بين عدد كبير من الوزارات والهيئات ، مشيرا إلى أن عددا قليلا من ترتيبات الحوكمة الفعالة يتم إتخاذه لتنسيق الأنشطة ذات الصلة بالأراضي في جميع أنحاء البلاد. وأضاف انه يتم تكرار بعض أنشطة إدارة الأراضي عبر الوزارات والهيئات المختلفة ولا توجد متابعة وإبلاغ وتدقيق بانتظام.
    وإعتبر أن أكبر معوقات الاستثمار في الكويت هو صعوبة الحصول على الأراضي، الامر الذي انعكس علي شركات الإستثمار الكويتية التي تتجنب الاستثمار في’السوق المحلية، وعلى’بعض الشركات الصناعية التي قامت بنقل أجزاء من عملياتها الى خارج البلاد.

    تسارع النمو وتراجع التضخم في المغرب
    المصدر: العرب اون لاين
    قال وزير المالية المغربي محمد بوسعيد إن المغرب يتوقع ان يبلغ التضخم 2 بالمئة والنمو الاقتصادي 4.2 بالمئة في 2014، وأضاف إن قانون المالية للعام الجديد يهدف الي إعادة التوازن تدريجيا الي الاقتصاد الكلي عن طريق خفض تدريجي لعجز الميزانية بهدف بلوغ 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي بحلول عام 2016. وقدر نسبة عجز الموازنة العام الماضي عند 5.5 بالمئة.
    وقال إن هذا سيتم عن طريق مجموعة من التدابير منها “زيادة الضرائب والتخفيف التدريجي للإعفاءات الضريبية والحد من ارتفاع نفقات الموظفين.”
    وقال إن من بين التدابير المتخذة لوقف تفاقم العجز بالموازنة “ترشيد النفقات وتحسين استخلاص الموارد الضريبية وتسريع تعبئة الهبات المقدمة من طرف دول مجلس التعاون الخليجي وتسريع تحصيل التمويلات المقدمة في إطار الاتفاقيات الموقعة مع المؤسسات الدولية.”


    الاقتصاد الدولـــي



    الصين تتخطى أميركا لتصبح أكبر دولة في تجارة السلع في العالم العام الماضي
    المصدر: شاشة
    اعلنت الصين، ان حجم مبادلاتها التجارية السنوية تخطى لأول مرة عتبة أربعة آلاف مليار دولار للعام 2013، مؤكدة انها باتت القوة التجارية الاولى في العالم.
    وسجلت الصادرات الصينية العام 2013 زيادة بنسبة 7,9% لتصل الى 2210 مليار دولار، فيما ازدادت الواردات بنسبة 7,3% الى 1950 مليار دولار، بحسب ارقام نشرتها أجهزة الجمارك .
    وبالتالي فان الفائض التجاري ازداد بنسبة 12,8% العام 2013 ليصل الى 260 مليار دولار، بعدما كان ازداد بحوالي 50% العام السابق.
    وبصورة إجمالية فان حجم التجارة الخارجية ازداد بنسبة 7,6% عام 2013 ليصل الى 4160 مليار دولار، ما هو ادنى رغم كل شيء من هدف النمو الذي كانت الحكومة حددته بـ8%.
    لكن مع هذا المستوى القياسي قال المتحدث باسم الجمارك تشينغ يوشينغ انه "بات من شبه المؤكد ان الصين تخطت الولايات المتحدة لاول مرة العام الماضي لترتقي الى المرتبة الاولى العالمية من حيث المبادلات التجارية للسلع" (باستثناء الخدمات).
    وكان معلقون توقعوا في شباط ان تكون الصين ارتقت الى هذه المرتبة الاولى منذ 2012 غير ان الجمارك الصينية اشارت الى خلافات حسابية في الاحصاءات بين البلدين واعتبرت ان الصين لم تتخط منافستها سوى العام الماضي ولو ان الولايات المتحدة لم تنشر ارقامها بعد، غير ان المبادلات التجارية للقوة الاقتصادية الثانية في العالم لشهر كانون الاول تعكس صورة مختلفة قليلا.
    فالفائض التجاري الصيني تقلص بشكل واضح الشهر الماضي فتراجع بنسبة 17,4% بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام السابق الى 25,64 مليار دولار، وهو مستوى ادنى بكثير من توقعات الاقتصاديين الذين استجوبتهم وكالة داو جونز نيوزواير وكان قدرها 32,2 مليار دولار.
    والسبب في ذلك يعود الى ان زيادة الصادرات اقتصرت في كانون الاول على 4,3% على مدى عام، في تباطؤ واضح بالنسبة الى زيادة 12,7% المسجلة في تشرين الثاني.
    وفي المقابل، فان الواردات ارتفعت بنسبة 8,3% في كانون الاول الى 182,1 مليار دولار، في اداء افضل من التوقعات "يوحي بان الطلب الداخلي بقي متينا"، على حد قول لو تينغ الخبير الاقتصادي في بنك اميركا ميريل لينش.
    وسجل الاقتصاد الصيني انتعاشا كبيرا في الفصل الثالث واعلنت السلطات الصينية عن برنامج اصلاحات طموح يهدف الى اعادة التوازن للنمو ليتركز على الاستهلاك الداخلي اكثر منه على الاستثمارات في البنى التحتية.
    وهذا ما يمكن ان يدعم بشكل متواصل التجارة الصينية عام 2014 الى جانب بيئة دولية "مؤاتية اكثر"، على ما اوضحت الجمارك.
    واكد الاتحاد الاوروبي العام الماضي انه بات الشريك التجاري الاول للصين، تليه الولايات المتحدة وبلدان اسيان (رابطة دول جنوب شرق اسيا) وهونغ كونغ واليابان.
    وفي المقابل، فان المبادلات مع الاسواق التقليدية اي الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة واليابان والتي تمثل 33,5% من التجارة الخارجية الصينية، تراجعت بنسبة 1,7% العام الماضي، ما يوحي بزيادة اكبر في المبادلات مع الاقتصادات الناشئة.
    غير ان المحللين يبدون قدرا كبيرا من الحذر في ما يتعلق بآفاق العام 2014 ولا سيما بسبب نقاط الضعف في الاوضاع الاقتصادية الصينية.
    وقالت وندي تشن الخبيرة الاقتصادية في شركة نومورا "نبقى على قناعة بان النمو الاقتصادي الصيني تعثر في الفصل الرابع وهذا التوجه الى التراجع يفترض ان يتواصل في الفصلين الاولين من 2014".
    وعلى الصعيد الخارجي قال لو تينغ ان "الاسواق الناشئة التي ازدادت اهمية بالنسبة للصين، ستلحقها تبعات تقليص" تدابير الدعم للاقتصاد الاميركي التي يطبقها الاحتياطي الفدرالي.
    ويرى الخبير كذلك ان اليوان "قد يعزز موقعه اكثر مقابل العملات الاجنبية الكبرى فيزيد الضغط على المصدرين الصينيين".
    وازداد سعر اليوان باكثر من 3% مقابل الدولار عام 2013 ليصل الى مستويات غير مسبوقة منذ 1994 تاريخ ربط العملة الصينية بالعملة الاميركية وهو يلامس الجمعة مستوى غير مسبوق قدره ستة يوان للدولار الواحد.

    ماليزيا وتركيا توقعان اتفاقية للتجارة الحرة
    المصدر: وكالة الأناضول
    قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق إن "ماليزيا وتركيا تعتزمان التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة فى شهر نيسان (أبريل) القادم".
    ونقلت وكالة الانباء الماليزية "برناما" عن نجيب إن "مفاوضات الدورة النهائية لاتفاقية التجارة الحرة ستبدأ في أنقرة بعد غد الاثنين وتستمر حتى يوم الأربعاء المقبل".
    وأضاف أن "أردوغان طرح هذا المقترح كما وجه الدعوة لنجيب لزيارة تركيا مجدداً الى حضور مراسم توقيع الاتفاقية خلال شهر نيسان (أبريل) القادم"، مشيراً الى أن "تركيا وماليزيا قد اتفقتا على إلغاء تأشيرة الدخول لكلا البلدين"، ووقع نجيب وأردغان امس بياناً حول هيكل عمل للتعاون الاستراتيجي بين ماليزيا وتركيا.

    إيران وروسيا تبحثان اتفاقا لمقايضة النفط بالمعدات والسلع
    المصدر: القدس العربي
    تتفاوض إيران وروسيا على إتفاق مقايضة قد يسمح لطهران بزيادة صادرات النفط بنسبة كبيرة، وهو ما يمثل تحديا للعقوبات الغربية، التي ساهمت في إجبارها على توقيع اتفاق مبدئي في نوفمبر/تشرين الثاني لتقييد أنشطتها النووية.
    وقالت ثلاثة مصادر روسية وإيرانية قريبة من المفاوضات ان الجانبين يناقشان التفاصيل النهائية للإتفاق الذي سيسمح لموسكو بالحصول على ما يصل إلى 500 ألف برميل يوميا من النفط الإيراني مقابل معدات وسلع روسية.
    وقال مصدر روسي ‘يتحقق تقدم جيد في الوقت الراهن، وتوجد فرص قوية للنجاح … نناقش التفاصيل، وموعد توقيع الاتفاق يتوقف على تلك التفاصيل.’
    ولم يتضح ما إذا كان الجانبان سيبدآن تنفيذ المقايضة قبل إتفاق إيران والقوى الست العالمية، ومن بينها روسيا، على تفاصيل الإتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في جنيف في نوفمبر/تشرين الثاني.
    وبدأت المحادثات بين إيران والاتحاد الأوروبي بشأن الجوانب الفنية للإتفاق النووي الخميس الماضي. ويهدف إتفاق جنيف إلى وقف أنشطة إيران النووية ستة أشهر لإفساح المجال للتوصل إلى تسوية نهائية بحلول مايو/أيار.
    وبسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية إنخفضت صادرات النفط الإيرانية أكثر من النصف خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، لتصل إلى نحو مليون برميل يوميا.
    وإذا إشترت روسيا 500 ألف برميل يوميا فسترتفع صادرات إيران 50 بالمئة ويتحسن الإقتصاد. وبحسب أسعار النفط الحالية التي تقارب 100 دولار للبرميل ستكسب إيران نحو 1.5 مليار دولار إضافية شهريا، ولم تتوفر تفاصيل عن المعدات والسلع التي تعرضها روسيا في المقابل.

    عودة عمال الملابس في كمبوديا للعمل
    المصدر: سكاي نيوز
    عاد عشرات الآلاف من عمال صناعة الملابس في كمبوديا إلى العمل، بعد أن أنهت السلطات بالقوة إضرابا عن العمل، للمطالبة بزيادة الأجور الأسبوع الماضي.
    لكن أصحاب العمل يرفعون الآن دعاوى قضائية ضد النقابات العمالية بسبب النزاع المستمر منذ أسبوعين.
    وقالت رابطة مصنعي الملابس إن أغلب العمال عادوا إلى العمل في شتى أنحاء البلاد بحلول الجمعة، رغم أن 60 % فقط جاءوا إلى المنطقة الصناعية الكندية في العاصمة فنومبينه، وهي المنطقة التي قالت الحكومة الكمبودية إن الشرطة العسكرية فتحت فيها النار في الثالث من يناير وقتلت 3 عمال مضربين.
    وتوجد في هذه المنطقة مصانع تنتج ماركات غربية، منها "أديداس" و"بوما" و"إتش آند إم".
    وقال الأمين العام لرابطة مصنعي الملابس في كمبوديا كين لو لـ"رويترز": "ستركز الدعاوى القضائية على التحريض على الإضراب والأضرار التي لحقت بالممتلكات والأصول، وإكراه وتهديد العمال الذين يريدون أن يعملوا".
    وقال خيو سامبو المحامي الذي يمثل الشركات ضد 6 نقابات عمالية شاركت في الإضراب، إن أكثر من 150 مصنعا رفعت دعاوى قضائية، وإنه يجري إعداد المزيد.
    وأوضح تشيا موني رئيس نقابة التجارة الحرة التي شملتها الدعاوى أن القضاء "مسيس"، لكنه رغم ذلك سيخوض معركة في المحكمة لإسقاط التهم.
    وقال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع، إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 20 شخصا، حين فتحت الشرطة العسكرية النار على العمال.
    وتحالف العمال المضربون مع حركة احتجاج مناهضة للحكومة، وشمل الإضراب 350 ألف عامل، وبدأ في 24 ديسمبر، ما هدد بتعطيل صناعة التصدير الأساسية في كمبوديا، التي تدر أكثر من 5 مليارات دولار في العام.

    أوباما يعد بمراجعة البنية التحتية للطاقة
    المصدر: فرانس برس
    أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما بإجراء مراجعة عامة للبنية التحتية للطاقة في البلاد، مشيراً إلى ان عوامل جديدة مثل نمو الطلب والتغير المناخي تفرض ضغوطاً على البنية التحتية القديمة القائمة.
    وورد في بيان صدر عن البيت الأبيض ليل أول من أمس ان أوباما طلب ان تشمل المراجعة كل أنظمة «نقل الطاقة وإيصالها وتسليمها». وأكد البيان ان الأوامر الرئاسية تشمل وضع مراجعة للطاقة تجريها الإدارة الأميركية كل أربع سنوات.
    وكُلِّف فريق عمل وضع مقترحات وتقديم تقرير إلى الرئيس كل أربع سنوات، كما ورد في مذكرة أصدرها أوباما وتنص على إجراء المراجعة. وورد في المذكرة: «تتعرض بنيتنا التحتية الحالية في شكل متزايد لتحدٍ تفرضه التغييرات في إمدادات الطاقة وأسواقها وأنماطها واستخداماتها النهائية، ولمسائل تتعلق بالتقادم والقدرة، ولتداعيات التغير المناخي، وللتهديدات من الإنترنت والتهديدات الفعلية».
    وندّد برلمانيون ومنظمات غير حكومية في الولايات المتحدة برفع اقتراح قانون يسمح لأوباما بتسريع المفاوضات التجارية الأميركية خصوصاً مع الاتحاد الأوروبي من خلال الحد من سلطات الكونغرس. وبموجب هذا النص الذي يدعمه نواب جمهوريون وديموقراطيون، بإمكان الرئيس الأميركي «تسريع عملية» تتيح لإدارته التفاوض حول تفاصيل اتفاقات تجارية قبل ان يطلب من الكونغرس الموافقة عليها من دون البحث في مضمونها.
    وبحسب الذين رفعوا اقتراح القانون، فإن هذا النص الذي كان مطبقاً حتى 2007، يسمح بتسريع اتفاقين كبيرين للتجارة الحرة تتفاوض الولايات المتحدة حالياً في شأنهما مع دول منطقة المحيط الهادئ والاتحاد الأوروبي. وقال السيناتور الديموقراطي ماكس بوكوس وهو أحد واضعي النص: «ان النص أمر أساسي لتحقيق نجاحات تجارية. انه أمر حاسم من أجل تنشيط الصادرات الأميركية وإيجاد وظائف».
    واعتبر زميله الجمهوري أورين هاتش ان هذا النص يتيح التأكد من ان الاتفاقات التجارية المستقبلية تتضمن «معايير مرتفعة» ضرورية للحصول على الموافقة البرلمانية.
    وأشادت شركة تصنيع الطائرات الأميركية «بوينغ» في بيان بالتقدم الذي من شأنه ان يتيح للولايات المتحدة «الحفاظ على مكانتها الرائدة في التجارة العالمية» و»فتح الأسواق الأجنبية» أمام الشركات الأميركية. كما تلقى الإجراء دعم البيت الأبيض الذي شدد على ضرورة استخدام كل الوسائل الممكنة من أجل «إلغاء العقبات الجمركية» في العالم.

    أوباما يرشح ستانلي فيشر لمنصب نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي
    المصدر: رويترز
    رشح الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الجمعة ستانلي فيشر محافظ بنك اسرائيل المركزي السابق لشغل منصب نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي).
    وسيحل فيشر -الذي يحمل الجنسيتين الامريكية والاسرائيلية- محل جانيت يلين التي صدق مجلس الشيوخ الامريكي يوم الاثنين على تعيينها رئيسة للبنك المركزي خلفا للرئيس الحالي بن برنانكي الذي تنتهي فترة رئاسته الثانية في الحادي والثلاثين من يناير كانون الثاني.
    ورشح اوباما ايضا لايل برينارد -التي عملت مؤخرا وكيلة لوزارة الخزانة الامريكية للشؤون الدولية- لتصبح عضوا في مجلس مديري البنك المركزي الامريكي. ورشح ايضا جيروم باول لفترة جديدة في مجلس مديري البنك المركزي تنتهي في 2028 .
    وفيشر هو أحد أبرز الخبراء الاقتصاديين في العالم وتعلم علي يديه كثيرون من النجوم الساطعة في عالم المصارف ومن بينهم برنانكي ورئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراجي.
    وقال اوباما في بيان "ستانلي فيشر يحمل معه عقودا من القيادة والخبرة التي اكتسبها من أدوار متعددة بما في ذلك العمل في صندوق النقد الدولي وبنك اسرائيل.

    تباطؤ وتيرة التوظيف في الولايات المتحدة
    المصدر: العرب اون لاين
    أظهرت بيانات حكومية أن ارباب العمل في الولايات المتحدة قاموا في ديسمبر بتوظيف أقل عدد من العمال في حوالي ثلاثة أعوام لكن هذه الانتكاسة من المرجح ان تكون مؤقتة وسط علامات عن ان الطقس البارد ربما كان عاملا مؤثرا خصوصا في قطاع التشييد.
    وقالت وزارة العمل إن الوظائف غير الزراعية زادت 74 ألفا فقط الشهر الماضي وهي أقل زيادة منذ يناير 2011 وإن معدل البطالة تراجع 0.3 نقطة مئوية إلى 6.7 بالمئة. وهذا هو أدنى معدل للبطالة في الولايات المتحدة منذ أكتوبر 2008 ويعكس في معظمه خروج بعض الأميركيين من القوى العاملة. ويتعارض تباطؤ وتيرة التوظيف مع مؤشرات أخرى رسمت صورة إيجابية لسوق العمل. وعدلت الوزارة بيانات نوفمبر بإضافة 38 ألف وظيفة إلى الزيادة المذكورة سابقا.
    وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز اراءهم قد توقعوا زيادة في الوظائف قدرها 196 ألفا الشهر الماضي. لكن كثيرين منهم رفعوا توقعاتهم في اعقاب بيانات ايجابية بشان سوق العمل اثناء الاسبوع. وجميع مكاسب التوظيف في ديسمبر كانت في القطاع الخاص مع تراجع عدد الوظائف في الحكومة 13 ألفا بعد أن سجل زيادة بلغت 15 ألفا في نوفمبر.

    الأسهم الأوروبية تقفز إلى أعلى مستوياتها في خمسة أعوام ونصف العام
    المصدر: الشرق الأوسط
    قفزت الأسهم الأوروبية، أمس، إلى أعلى مستوياتها في خمسة أعوام ونصف العام مدعومة بسلسلة تحديثات قوية لأرباح الشركات، لكن بيانات أضعف من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة قيدت المكاسب.
    وقالت وزارة العمل الأميركية إن أكبر اقتصاد في العالم أضاف 74 ألف وظيفة فقط خارج قطاع الزراعة في ديسمبر (كانون الأول)، وهو رقم يقل حتى عن أكثر توقعات المحللين تحفظا. لكن الأسواق عدّت أن أي علامات على الضعف الاقتصادي من المرجح أن تخفض وتيرة سحب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي لإجراءاته للتحفيز التي تستفيد منها الأسهم.
    كما أشار متعاملون إلى أن انخفاض عدد الوظائف الجديدة في أميركا، الشهر الماضي، ربما تراجع مؤقت بسبب الطقس البارد، وليس نتيجة لشيء آخر ينذر بتباطؤ الاقتصاد الأميركي.
    وأنهى مؤشر «يوروفرست» 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى جلسة التداول مرتفعا 0.47 في المائة إلى 1321.53 نقطة بعد أن كان قفز في وقت سابق إلى 1328.31 نقطة وهو أعلى مستوى له في خمس سنوات ونصف السنة.
    وجاء سهم «دويتشه لوفتهانزا» في مقدمة الرابحين مع تسجيله قفزة بلغت 8.0 في المائة بعد أن أعلنت شركة الطيران الألمانية زيادة في حركة نقل الركاب في ديسمبر (كانون الأول)، وتوقعات لانكماش فاتورة الوقود في 2014.
    وصعد سهم «سواتش» - أكبر مصنعي الساعات في العالم - 3.8 في المائة بعد أن أعلنت الشركة السويسرية زيادة في المبيعات وتوقعات بنمو في خانة العشرات في 2014 وهو ما ساعد على ارتفاع أسهم باقي مصنِّعي السلع الكمالية. ومما يؤكد استمرار انفتاح شهية المستثمرين على أوروبا وشركاتها أظهرت بيانات من مؤسسة «ليبر» لأبحاث السوق أن صناديق الاستثمار الأميركية واصلت ضخ أموال في الأسهم الأوروبية للشهر الثامن والعشرين على التوالي.

    وزير الخارجية الألماني يطالب اليونان بإجراء المزيد من الإصلاحات الاقتصادية
    المصدر: الوكالة الألمانية
    طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الحكومة اليونانية بإجراء المزيد من الإصلاحات الاقتصادية لتجاوز الأزمة التي تمر بها البلاد، وذلك من خلال مزيد من إجراءات التقشف.
    وأعرب شتاينماير في مستهل زيارته إلى أثينا مساء الخميس الماضي عن ‘تقديره الكبير’ لما أنجزته اليونان حتى الآن، إلا أنه حث الحكومة على مزيد من هذه الإنجازات قائلا ‘نصيحتي هي مواصلة الطريق الذي إتبع حتى الآن، والرهان على أن النجاح على هذا الطريق سيتواصل’. وأوضح أن زيارته العاجلة إلى أثينا تريد أن ‘تعطي إشارة دعم’ لليونان.
    يخشى الائتلاف الحاكم في اليونان، والذي يرأسه أنطونيو ساماراس رئيس الوزراء الحالي، من هزيمة كبيرة في إنتخابات البرلمان الأوروبي في أيار/مايو المقبل، بالإضافة إلى وجود شعور اجتماعي معاد لألمانيا بين أبناء الشعب اليوناني الذي يتهم ألمانيا بأنها السبب في عواقب سياسات التقشف التي تقوم بها الحكومة في بلادهم.

    إكتمال 50% من جسر البوسفور الثالث فى إسطنبول
    المصدر: إيلاف
    اكتملت، أمس الجمعة 50% من أعمال مشروع جسر البوسفور الثالث، الذى يعمل فيه حوالى 3500 عامل بعدتهم الكاملة، ويعتبر الأول من نوعه فى العالم، من حيث تصميم الجسر، ومدخله وارتفاع أبراجه.
    وقال مدير المنطقة للطرق العامة "إسماعيل كارتال" لمراسل الأناضول أن هذا المشروع سيسهم إلى حدٍ كبير فى تخفيف الضغط المرورى فى مدينة إسطنبول، التى تشهد زيادة مطردة فى عدد السيارات، نتيجة زيادة السكان وارتفاع مستوى دخل الفرد، لافتًا إلى أن الجسر الثالث، سيخصص للسيارات كبيرة الحجم، وذلك لتسهيل حركة السيارات الصغيرة، على الجسرين القائمين حاليًا فى المضيق.
    وأضاف "كارتال" أنه تم إنجاز 155 مترا من الجسر، وهو ما يعنى اكتمال 50% منه، مشيرًا إلى أنهم يهدفون إلى إنجاز المشروع بالكامل، عام 2015.

    الاسترليني يتراجع أمام الدولار واليورو
    المصدر: سكاي نيوز
    واصل الجنيه الاسترليني تراجعه أمام الدولار واليورو، الجمعة، بعد بيانات أضعف من المتوقع للإنتاج الصناعي البريطاني أثارت شكوكا في قوة الانتعاش الاقتصادي.
    وتراجع الجنيه الاسترليني إلى 1.6403 دولار من 1.6450 دولارا قبل البيانات منخفضا 0.5% عن الجلسة السابقة. وبلغ اليورو 82.93 بنس مرتفعا 0.4% عن الجلسة السابقة، وأظهرت البيانات استقرار إنتاج الصناعات التحويلية وغيرها من القطاعات الصناعية دون تغير في نوفمبر على غير المتوقع.

    الطلب على سندات أوروبية يعزز اليورو
    المصدر: الحياة اللندنية
    واصل اليورو أمس ارتفاعه من أدنى مستوياته في شهر أمام الدولار بفضل الطلب على سندات دول أطراف في منطقة اليورو، بينما يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأميركية لتحديد اتجاه الدولار. وفي أحدث التعاملات ارتفع اليورو قليلاً إلى 1.3611 دولار بعد هبوطه إلى 1.3548 دولار أول من أمس.
    وكانت العملة الموحدة، أفضل العملات الرئيسة أداءً عام 2013، هبطت بعدما أكد البنك المركزي الأوروبي على تعهده بإبقاء السياسة النقدية ميسرة. لكنها تعافت في وقت لاحق بعدما عزا رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي معدل التضخم المنخفض في كانون الأول الماضي إلى عوامل فنية، ما يشير إلى أن خطر انكماش الأسعار قد يكون أقل مما يخشاه بعض المستثمرين. ولقيت مزادات السندات الإسبانية والبرتغالية هذا الأسبوع طلباً قوياً إذ يراهن المستثمرون على تحسن وضع منطقة اليورو، ما عزز الطلب على العملة الأوروبية.
    وارتفع الدولار 0.1 في المئة أمام العملة اليابانية إلى 104.93 ين، مقترباً من أعلى سعر في خمس سنوات البالغ 105.45 ين، والذي سجله الأسبوع الماضي، إذ إن تحسن التوقعات الاقتصادية الأميركية عزز التوقعات بالإسراع في سحب إجراءات الإنعاش النقدي في الولايات المتحدة. وسجل الدولار الأسترالي 0.8896 دولار، بارتفاع طفيف مدعوماً ببيانات تجارية من الصين، السوق الرئيسة للصادرات الأسترالية.







    الإقتصاد الإسرائيلي


    منتجات مستوطنات.. المزيد من المقاطعة
    المصدر: سكاي نيوز
    يخشى المزارعون الإسرائيليون في المستوطنات الإسرائيلية، خاصة في غور الأردن، من تصاعد حملات المقاطعة الدولية لمنتجاتهم في حال فشل خطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري لدفع عملية السلام والتي تتضمن مقترحات بشأن منطقة الغور.
    ويشكو المزارعون في مستوطنات المنطقة من تراجع الدخل من بيع منتجاتهم الزراعية العام المنصرم بنسبة تصل إلى 14 بالمائة، أي ما يعادل خسارة 29 مليون دولار، نتيجة مقاطعة الأسواق الأوروبية المتزايدة لمنتجات المستوطنات التي تعتبرها أوروبا مقامة في أراض فلسطينية محتلة.
    وكانت دول أوروبية بدأت منذ سنوات في التشديد على عدم استيراد السلع الزراعية والمصنعة المنتجة في مستوطنات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
    ونشطت حملة المقاطعة، خاصة في بريطانيا، التي بدأت كثير من سلاسل المحلات الكبرى فيها مقاطعة منتجات المستوطنات في الضفة الغربية منذ منتصف العقد الماضي.
    ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن ديفيد الهياني، رئيس المجلس الإقليمي لغور الأردن، قوله: "لدينا 21 مستوطنة، 52 ألف دونم زراعي، والعائد المالي من الزراعة وخاصة من التصدير قيمته حوالي 600 مليون شيكل سنويا، قد أثرت فينا هذه المقاطعة بمثل هذه الطريقة وهناك انخفاض في الدخل بنحو 100 مليون شيقل (نحو 28.6 مليون دولار أميركي) سنويا".
    ويخشى المزارعون في تلك المستوطنات من تصعيد حملات المقاطعة، خاصة في |أوروبا، في حال فشلت خطة كيري التي تتضمن حلا لمنطقة غو الأردن يعيد اللأراضي للفلسطينيين ضمن حدود 1967 لتكون حدود الدولة الفلسطينية مع الأردن، على أن تظل لإسرائيل السيادة الأمنية والعسكرية عليها لعدة سنوات حتى تطمئن أمنيا.
    ويواجه الطرح الأميركي معارضة من قوى سياسية إسرائيلية لا تريد أي تنازل عن أراضي غور الأردن، ما يضع سكان المستوطنات في المنطقة في حالة ترقب.

    اسرائيل تستثمر 200 مليون شيكل في تطوير هضبة الجولان
    المصدر: المصدر الاسرائيلي
    ذكر موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية ستناقش في جلستها الأسبوعية يوم الأحد القادم، اقتراحاً تقدمت به وزارة الزراعة ومكتب رئيس الوزراء، لإستثمار 200 مليون شيكل في تطوير هضبة الجولان.
    وأوضح الموقع أن الاقتراح يشمل تطوير في المجال الزراعي والبنية التحتية في منطقة الجولان، مشيرة إلى أن المبلغ المالي سيتم توزيعه على وزارة الزراعة والمالية ولواء الاستيطان بالإضافة إلى صندوق أراضي إسرائيل.
    وبحسب الاقتراح فإن المبلغ سيتم صرفه على شق طرق جديد في المنطقة، وإقامة مصانع في المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الهضبة، بالإضافة إلى تطوير الأراضي الزراعية وشبكات المياه، ومعالجة المياه المستعملة، فضلاً عن ازالة الألغام من الأراضي الزراعية في منطقة الجولان.
    وأشار الموقع أنه في حال موافقة الحكومة الإسرائيلية على الاقتراح، فإنه سيعد الاقتراح الثاني الذي توافق عليه الحكومة الإسرائيلة للإستثمار في منطقة الجولان، حيث أن الحكومة الإسرائيلية، كانت قد وافقت في الأسابيع الماضية على استثمار مبلغ 210 مليون شيكل لتطوير أربعة قرى في منطقة الجولان.

    ارتفاع في معدلات السياحة إلى إسرائيل خلال العام الماضي
    المصدر: عكا اون لاين
    عرضت وزارة السياحة الإسرائيلية معطيات تُشير إلى رقم قياسي جديد للسياح القادمين إلى إسرائيل في عام 2013، الذي يبلغ 3 ملايين و540 ألف زائر، مقارنه مع عام 2012 الذي بلغ فيه عدد السياح إلى3 مليون و520 زائرًا.
    من بين الـ 3.5 مليون زائر، كان 2.6 مليون سائح وصلوا جوًا (72%)، و381 ألف سائح (11%) وصلوا برًا. وقدم 578 (16%) زائرًا كانوا قد حضروا لزيارات لمدة يوم واحد فقط.
    كما هي الحال في كل عام، فقد كانت الولايات المتحدة المصدر الأساسي للزوار: وصل 623 ألف أمريكي، والذين يشكّلون 18% من إجمالي السيّاح، في العام الماضي إلى إسرائيل. واحتلت روسيا المرتبة الثانية بفارق صغير من حيث عدد زوارها، قدم منها إلى إسرائيل 603 ألف زائر (17%)، واحتلت فرنسا المرتبة الثالثة وقدم منها 315 ألف سائح، والذين يشكّلون 9% من إجمالي السيّاح.
    كان 53% من الزيارات لأهداف دينية مسيحية، وأما 28% من الزيارات فكانت لأهداف دينية يهودية، والبقية أبناء الطوائف الأخرى، أو أنهم قدموا لزيارة إسرائيل دون أي علاقة للانتماء الديني.
    الدخل المالي من السياحة
    لقد تم تقدير عائدات الاقتصاد الإسرائيلي من السياحة في هذا العام بـ 40 مليار شاقل، إذا تم حساب عامل التوظيف في مجال السياحة والفنادق، كما وتم تقدير المدخولات الفعلية من الزيارات السياحية إلى إسرائيل هذا العام بنسبة 5 مليار دولار، (بما في ذلك مدخولات شركات الطيران الإسرائيلية من السياحة القادمة).
    أما فيما يتعلق بأهداف السياحة المشهورة، فإن أكثر المدن زيارة في إسرائيل هي القدس. أشار 75% من السيّاح أنهم زاروها. احتلت مدينة تل أبيب المرتبة الثانية وزارها 64%، واحتلت منطقة البحر الميت المرتبة الثالثة وزارها (51%). واحتلت طبريا والمنطقة المرتبة الرابعة وزارها (44%)، تليها مدينة الناصرة، وزارها 35% من السيّاح القادمين إلى إسرائيل.
    و وزير السياحة، الدكتور عوزي لنداو، بعد نشر المعطيات: "انتهى عام 2013، ويعتبر أنه وصل الذروة في مجال السياحة، ونحن فخورون بذلك. رغم حملة عامود السحاب، والتوتر الأمني في المنطقة، فإن السيّاح راضون تمامًا. ستستمر وزارة السياحة في بذل الجهود للحفاظ على السياح القادمين إلى إسرائيل، عن طريق التوجه إلى الأسواق الهدف الجديدة والتسويق الفعال في جميع أنحاء العالم. أتمنى لجميع السائحين عامًا سعيدًا".

    توقعات بإقالة آلاف العاملين في مجال "الهايتك" نتيجة تراجع الدولار أمام الشيكل
    المصدر: عكا اون لاين
    نقلت مجلة "جلوبوس" الإقتصادية الإسرائيلية عن رئيس جمعية الصناعات الالكترونية والبرمجية "اليشع يناي" تحذيراته من مواصلة إضعاف الدولار الأمريكي أمام الشيكل الإسرائيلي خاصة في أيام العطل دون تدخل من البنك المركزي في "إسرائيل"، داعياً بنك "إسرائيل" القيام بخطوات عاجلة من أجل إضعاف الشيكل أمام الدولار الأمريكي.
    وطالب كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية يائير لبيد ووزير الاقتصاد "نفتالي بينيت" ومحافظ بنك "إسرائيل" "كارنيت فولوغ" بالتحرك من أجل إنقاذ الصناعات الالكترونية التي من المتوقع أن يتم إقالة آلاف الموظفين بداخلها، وذلك في أعقاب ضعف الدولار في العام الأخير، مشيراً إلى أنه تم إقالة آلاف الموظفين في مجال التكنولوجيا أمام عجز صناع القرار وهو ما يشكل أمراً كارثياً في "إسرائيل".
    كما دعا المسئولين بتشكيل جبهة موحدة لمواجهة رجال الأعمال الذين يعملون في المضاربة والتدخل على نطاق واسع في سوق المصارف الأجنبية في محاولة لإضعاف الشيكل أمام الدولار في خطوات مشابهة على غرار ما تقوم بها بعض الدول الغربية، لافتاً إلى أن كلاً من سويسرا وإيطاليا وتشيلي والتشيك يقومون بتقوية الدولار الأمريكي على حساب عملاتهم المحلية.

    إسرائيل تصادق على خطة هيكلية لبناء ميناءين جديدين
    المصدر: صوت اسرائيل
    قالت الاذاعة العبرية بان اللجنة الوزارية للشؤون الداخلية والحكم المحلي في الكنيست الاسرائيلي صادقت على خطة هيكلية لاقامة ميناءين جديدين احدهما في حيفا والاخر في اسدود.
    وقال وزير المواصلات في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس ان اقامة الميناءين ستساهم في خفض مستوى غلاء المعيشة بسبب المنافسة بينهما وستوفر الالاف من فرص العمل الجديدة في المرافق.

    توقيع صفقة غاز بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية
    المصدر: عكا اون لاين
    ذكرت شركة مجمع الغاز الضخم "لفياتان" أنها عقدت اتفاقية جديدة مع شركة فلسطين لتوليد الكهرباء، لشراء غاز من لتشغيل محطة توليد طاقة سيتم إنشاؤها في منطقة جنين، شمالي الضفة الغربية، مقابل مبلغ إجمالي يصل إلى 1.2 مليار دولار.
    وبحسب الشركة فإنها ألتزمت بتزويد الشركة الفلسطينية 4.75 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لمدة 20 عامًا، وبالرغم من قلة كمية الغاز المصدرة –مقارنة مع الاتفاقيات التي تعقدها الشركة- إلى أن الشركة ترى أنه اتفاق مهم وبداية شراكة مع السلطة الفلسطينية.
    ويُتوقع أن تُنشأ محطة لتوليد الطاقة في جنين لتزوّد 200 ميجاوات. وتقدر مدة الإنشاء نحو 30 شهرًا، وتكاليفه 300 مليون دولار. يمتلك الشركة عدد من أصحاب الأسهم وتعود الملكية الأساسية إلى شركة الكهرباء الفلسطينية.
    وحتى هذه اللحظة، تستهلك السلطة الفلسطينية 8% من إجمالي طلب الكهرباء في إسرائيل، مع زيادة احتياجات سنوية تصل نحو 6%.

    تقرير- إسرائيل تنهب سلة غذائنا: المعركة على الأغوار اقتصادية في الأساس
    المصدر: عربــ48
    في تحد جديد للجانب الفلسطيني وما يسمى بعملية السلام صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لسن القوانين والشؤون التشريعية يوم 29 كانون أول على قانون لضم الأغوار الفلسطينية المحتلة منذ 1967، تقدمت به عضو الكنيست ميري ريغف عن حزب "الليكود.
    لماذا الأغوار؟ ولماذا الآن؟ وكيف يمكن للجانب الفلسطيني مواجهة هذه الوقائع تحت ضغط متنام من الجانب الأمريكي لإتمام مهمة كيري؟
    في صخب المفاوضات التائهة في حلقاتها المفرغة، ورقصة المتفاوضين المتحاذقة بعد انتهاء الموسيقى بزمن طويل، تبقى المعارك قائمة على الأرض، معارك حقيقية يخوضها أناس واقعيون، على التراب والماء والموارد، وبالأساس على الوطن كماهو الحال منذ البدء.
    وبما أن المعركة حقيقية لا تدور في أروقة التفاوض الغامضة على جانبي الخط الأخضر، بل على جانبي جدار الفصل العنصري على الأصح، ولا تدور في لندن حيث القناة السرية التي أنشأها الرئيس عباس مع نتنياهو، لذلك فإن المسألة هي مسألة الأرض والاستيطان بما يعنيه ذلك من صراع على الوجود نفسه.
    وهذا الصراع يستجيب لمبادئ التاريخ وأبدية الجغرافيا، أكثر مما يستجيب لخرائط المساومين على المقاعد الأثيرة والطاولات المزخرفة، لذلك فإنه صراع عابر للجدار وعابر للخط الأخضر، صراع يمتد على فلسطين كلها، كما هو الحال بالأمس وكما سيبقى إلى أن تحل النهاية التي يرجوها كل من الطرفين.
    وقائع الاستيطان العنيدة، تناطح صخر صبر الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم، لذلك يخوضون هذه المعركة واثقين، الحديث هنا عن الشعب الفلسطيني بما هو تلك الكتلة التاريخية التي لا تعترف بالجدران والخطوط ، وليس المفاوضين والقيادات السياسية التي تزحف في نفق أوسلو متسولة العطايا لا تملك إلا بلاغة الكلام وإملال اللغة الفارغة، اسرائيل تبني والسلطة تواصل الكلام، لا تفتح خزائنها لاستخراج أسلحتها المخبأة المهملة، وأهمها الشعب وإرادته التي لا تلين، هذه القوة التي اختبرت في النقب وهزمت برافر، بانتظار جولة أخرى، والقوة التي تستعد لمعركة الجليل، وتخوض معاركها اليومية، معارك البقاء في الأغوار.
    كنوز إستراتيجية:
    لاشك أن النقب والجليل والأغوار تشكل كنزاً إستراتيجياً هاماً للكيان الصهيوني سواء من نواح إستراتيجية عسكرية أو اقتصادية أو جغرافية. وفي اهتمام هذا المقال إلقاء الضوء على واقع الأغوار والمعركة حولها وأهميتها الاقتصادية والعسكرية للعدو والفلسطينيين.
    تبلغ مساحة غور الأردن شمال البحر الميت والأغوار الشمالية (الجانب الفلسطيني) 1.6 مليون دونم بما يعادل 28.8% من مساحة الضفة الغربية.
    ومنذ عام 1967، عام الاحتلال، بدأت السلطات الصهيونية خطة ممنهجة، تستهدف إفراغ الأغوار من سكانها الفلسطينيين، وإحكام السيطرة على الأرض والموارد تمهيدا لاستيطانها واستثمارها.
    وفي سياق السيطرة على الأرض اتبعت حكومات الاحتلال سلسلة من الخطوات بدءاً بنهب أملاك النازحين، وزيادة مساحات أراضي الدولة في المنطقة عبر ألاعيب حكومية لتصل إلى 53.4 % من المساحة، أي أربع أضعاف ما كانت عليه فعليا قبل 1967، يضاف إليها 45.7% مناطق إطلاق نار عسكرية مغلقة، وتم إغلاق 20 % كمحميات طبيعية يتداخل ثلثاها مع مناطق إطلاق النار، وبذلك تمكنت من السيطرة على 77.5% من أراضي المنطقة، وقد خصصت 12% منها للمستوطنات ضمنها جميع الشواطئ الشمالية للبحر الميت.
    وحسب تقرير محافظة طوباس والأغوار الشمالية، تحتل المستوطنات والمجلس الإقليمي الاستيطاني مساحة 1,344,335 مليون دونم أي ما يعادل 83.4% من أراضي المنطقة المعنية و24% من مساحة الضفة و95% من أراضي المنطقة ( ج) في الأغوار.
    كما تحتل أراضي الدولة 748,965 دونم، ما يعادل 48.7 % من أراضي الأغوار و14% من مساحة الضفة، و 55.5% من مساحة المنطقة (ج) في الأغوار، أما المناطق العسكرية المغلقة فتصل إلى 743,626 دونم ما يعادل 46.1% من مساحة الأغوار و13.3% من مساحة الضفة و52.6% من مساحة المنطقة (ج) وتقع 334,614 دونم ضمن ما يسمى محميات طبيعية ما يعادل 20.7% من الأغوار و 6% من الضفة و 23.6% من المنطقة (ج)، أما المناطق التي أغلقت بفعل الجدار العنصري فتصل إلى 2,505 دونم و 0.16% من مساحة الأغوار و 0.04% من مساحة الضفة و 0.20% من مساحة المنطقة (ج)، ليصبح المجموع الصافي 1,372,695 دونماً ما يعادل 85.17% من مساحة الأغوار وشمال البحر الميت و 24.5% من مساحة الضفة و 97% من مساحة المنطقة (ج) ليبقى الباقي الممزق وغير المتواصل والمحروم من الخدمات والموارد في يد الفلسطينيين في تجمعات معزولة تنازع على البقاء والصمود في وجه الجرافات الاسرائيلية .
    وسبب عدم الاتساق الظاهري في الأرقام يعود إلى ما يمكن تسميته التخصيص المتشابك أو المتعدد لمساحات الأرض نفسها التي يعمد إليها الاحتلال كشكل من أشكال الاحتيال والتلاعب، فتكون الأرض نفسها محمية طبيعية بالنسبة للفلسطينيين، وأرض استثمار بالنسبة للمستوطنين.
    ووفقا لتقرير صادر عن محافظة طوباس والأغوار الشمالية فقد أنشأ الاحتلال 36 مستوطنة تعود لفترة السبعينيات من القرن الماضي، 9 منها على أراضي طوباس والأغوار الشمالية وأقدمها "جفاعوت"، و"بينيت" منذ 1972 وتضم 2353 مستوطناً فقط وباقي المستوطنات مثل "روتم" و"منجون" و"تيرونوت" و"روعي" و"شدمان" و"منجولا" فسكانها مجتمعة لايتعدى 7302 وتحتوي 1359 كرافانا.
    أما التجمعات العربية الفلسطينية فلا يزيد سكانها على 5130 نسمة وأهمها ابزيق والمالح وخربة الحمصة وكردلة وبردلة وخربة الراس الأحمر وعين البيضا والحديدية والفارسية والحمة والعقبة وغيرها.
    من الواضح الثغرة الديمغرافية التي يتفوق فيها الجانب الصهيوني، ويعود ذلك بالأساس إلى سياسات الاحتلال التعسفية التدميرية للقرى والتجمعات العربية الفلسطينية، ومنع البناء، والحرمان من إمكانات التخطيط التنموي، وحجب الموارد من مياه ومساحات زراعية، ومنع الخدمات من ري وكهرباء، وغيرها مقابل الإغراءات والتسهيلات غير المحدودة المقدمة للمستوطنين.
    ففي سبيل جذب الاستيطان يقدم الاحتلال خصومات تصل إلى 75% من تكاليف الاتصالات والمواصلات ومياه الشرب والكهرباء. كما يقدم خدمات تعليمية ومياه ري مجانية وكله على حساب موارد الفلسطينيين وحقوقهم، ويخصص الاحتلال 70 دونما من الأراضي الزراعية لكل عائلة استيطانية، كما يقدم تسهيلات تصديرية و20 ألف شيكل كقرض طويل الأجل، إضافة، كما ذكرنا، إمكانية تصدير منتجاتهم إلى كافة دول العالم، بينما يمنع المزارعون الفلسطينيون من تصدير منتجاتهم حتى إلى الضفة بسبب الحواجز الإسرائيلية المتعددة، ما ينتج عنه الإتلاف أو المنع أو التكلفة الكبيرة ما يجعله اقتصادا غير مجد.
    لماذا تتمسك إسرائيل بالأغوار؟ ولماذا تشكل الأغوار كنزا إستراتيجيا؟
    من الإستراتيجية العسكرية الدفاعية إلى الاقتصاد
    مؤخرا صدر تقرير إستراتيجي في إسرائيل عن "مجلس السلام والأمن" ، الذي يضم مجموعة واسعة من كبار الضباط والمسؤولين الأمنيين السابقين، تناول فيه الادعاءات حول حاجة إسرائيل الأمنية إلى مواصلة سيطرتها على غور الأردن، وضم مناطق واسعة في غرب الضفة الغربية إلى إسرائيل بعد التوصل إلى اتفاق، أوضح عدم وجود أي أهمية إستراتيجية عسكرية للأغوار. ومن الأمور التي لفت لها التقرير أن مناطق غور الأردن وغرب الضفة الغربية ليست ذات صلة بالواقع مقارنة بالتهديدات الحالية، وذلك لتغير شكل وتقنيات القتال والحرب المقبلة ارتباطا بانتشار شكل الحرب الصاروخية والمليشيات.
    وأضاف التقرير "وحتى في السيناريو الأقل معقولية ويحاكي حربا كلاسيكية تقليدية ينبغي أن نذكر: 1- أن الغور لا يوفر عمقا إستراتيجيا. فعرض دولة إسرائيل مع الغور وفي المكان الأكثر ضيقا هو خمسون كيلومترا فقط، ولذلك فإن ثمة حاجة لرد آخر وهو ليس إقليميا؛ 2- إذا تعين أن يوفر الغور ردا على هجوم عسكري بري، فإن المنطقة البالغة الأهمية لانتشار عسكري [إسرائيلي] هي السفوح التي تقود إلى قمم الجبال. والانتشار هناك يحوّل الغور إلى مكان مقتل القوة المهاجمة؛ 3- إن القوة [الإسرائيلية] التي ستمكث بشكل دائم في الغور ستكون بالضرورة محدودة الحجم، وموجودة في منطقة متدنية طوبوغرافيا، وتتعرض لخطر المحاصرة بشكل دائم؛ 4- توجد لخط نهر الأردن أهمية تتعلق بالحفاظ على الأمن ومراقبة الحدود في الفترات العادية وليس أكثر من ذلك".
    وكان قد صدر سابقا تقرير مشابه قدمه معدوه إلى شارون حينما كان رئيسا للوزراء، ذكر المعدون أنه قد انعدمت أي قيمة عسكرية إستراتيجية ليس فقط للأغوار بل أيضا للجولان والضفة برمتها، بسبب تغير طبيعة وتقنيات الحرب، وازدياد الاعتماد على الصواريخ البعيدة المدى والمتوسطة التي تنسف أي أهمية للعمق الجغرافي وتقلل الحاجة إلى الجنود على الأرض. ولاشك أن النظرة الجديدة تنبع من انهيار النظرية الذرائعية التقليدية حول الأمن القائم على الطوبوغرافيا، والمستند إلى موانع طبيعية ومساحات شاسعة من الأراضي، وهي نظرية أصبحت متقادمة ومهجورة في الفكر الإستراتيجي العسكري على وجه العموم.
    ومع انعدام أي أهمية دينية ذات قيمة لليهود في الأغوار بل بالعكس وجود قيمة سلبية دينيا باعتبار أريحا مدينة ملعونة عند اليهود، يصبح من الواضح أن الأسباب الاقتصادية هي الوحيدة المتبقية وراء تمسك اسرائيل بالأغوار. وبالتالي فإنه قد تحول غور الأردن من باب الإستراتيجية العسكرية إلى باب الإستراتيجية الاقتصادية لينعكس مشروعا اقتصاديا ناجحا حتى الآن بوجود موارد وثروات طبيعية وإمكانات سياحية ومعالم تاريخية مهمة وذات طابع استثماري إضافة طبعا إلى ثروات البحر الميت.
    ورغم القرار الأممي الأخير الصادر عن الأمم المتحدة بالسيادة الفلسطينية المطلقة على الموارد والثروات الطبيعية في إقليمها، وكذلك قرار المحكمة العليا بأنه ينبغي على إسرائيل الامتناع عن التعامل مع الضفة على أنها حقل مفتوح للاستثمار الاقتصادي إلا أن إسرائيل ضربت عرض الحائط بكل هذا، وتبدو المنافع التي تجنيها إسرائيل مبررا كافيا لتمسكها بهذه المناطق، وزراعياً، الأغوار منطقة متميزة بفرادتها لناحية الطقس أو التربة على مستوى العالم، لتمتعها بدرجة حرارة موسمية تتيح إنتاجاً مبكرا عالي النوعية والقدرة التنافسية لأصناف عديدة إضافة إلى أن الموسم الصيفي الحار يوفر مناخا ملائما لزراعة النخيل، وعلى سبيل رمزي احتفل عام 2010 بزراعة النخلة رقم 1,000000 مليون في الأغوار مع ما يعنيه هذا من منافع اقتصادية انتاجية تصديرية هائلة.
    مزارع النخيل الممتدة على مساحة متواصلة من الأرض، إضافة إلى مشاتل الورود والخضراوات ومزارع الدواجن والأبقار وبرك زيت التماسيح وخيرات البحر الأحمر كلها تعكس حجم الكنز الذي تضع إسرائيل يديها عليه.
    فلسطينيا هناك 160 ألف نخلة يمتلكها الفلسطينيون من نوع (المجول) وينتجون ما بين 3 إلى 4 آلاف طن من هذا المنتج المتميز، وهم سائرون باتجاه زراعة 20ألف دونم من هذه الأشجار خلال العقد القادم، ما يعني أن يصل إنتاجهم الى حوالي عشرة آلاف طن بعائد لا يقل عن مائة مليون دولار سنوياً، وهو عائد سيؤدي إلى أن تتحول التمور الفلسطينية إلى المنتج الزراعي الأول. ولكن هذا كله رهن بتسليم إسرائيل الأراضي إلى الجانب الفلسطيني، مما يتيح تحما سياديا فلسطينيا تاما بالمنطقة. كما تشهد المنطقة جهودا كثيفة أهلية على الأغلب لتطوير صناعات ترتبط بإنتاج التمور، وصناعات تكميلية ترتبط بإنتاج الأعشاب الطبية والأعناب والتربية الحيوانية.
    وحسب تقرير مجلس المستوطنات لعام 2012 فقد ربحت المستوطنات من الأغوار نحو 650 مليون دولار، ويربح الاحتلال من الأغوار أكثر من كل صادرات السلطة الفلسطينية.
    وفي الحقيقة يبدو هذا الكنز مضاعفا بالنظر إلى حرمان الفلسطينيين من السيطرة على هذه الموارد، حيث اعتبر البنك الدولي في تقريره في تشرين الأول 2003 أن الأغوار هي مفتاح التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني، وهي سلة غذاء فلسطين، ولكنها سلة يتم تفريغها تماماً من قبل الاحتلال. وحسب البنك فإن خسارة الفلسطينيين نتيجة منع إسرائيل من الوصول إلى مواردهم الشرعية في الأغوار والبحر الميت تصل إلى 3.4 مليار دولار سنوياً.
    وينعكس الجشع الإسرائيلي تجاه السيطرة على الأغوار فيما يورده خبراء دوليون بأن استصلاح وزراعة 100,000 دونم فقط من قبل الفلسطينيين سينتج عنه توفير 150,000 إلى 200,000 فرصة عمل وستنتج الزراعة التصديرية لـ 50,000 دونم فقط ما قيمته مليار دولار سنويا للجانب الفلسطيني.
    المعركة..
    المعركة التي كانت هادئة تحولت إلى ساخنة مع قرار لجنة سن القوانين الاسرائيلية إقرار قانون ضم الأغوار، الذي تقدمت به النائبة الصهيونية ميري ريغف عن حزب "الليكود" يوم 29 كانون أول 2013.
    ويقضي مشروع القانون بضم الأغوار وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها. وقد وقع على المشروع 18 عضو كنيست من الائتلاف والمعارضة أيضاً.
    وفي الوقت الدي يرى فيه البعض طرح مشروع القانون لضم الأغوار تحدياً للمفاوضات الجارية، والخطة الأمريكية التي طرحها وزير الخارجية جون كيري حول الترتيبات الأمنية في غور الأردن، يرى فيها البعض نتيجة للضغوط الفجة التي يمارسها جون كيري على الجانب الفلسطيني واستغلال اسرائيل لهذه الضغوط، بل يصبح السؤال مطروحاً من جديد حول إمكان تورط السلطة في صفقة جديدة تتخلى فيها عن الأغوار التي لا تحظى باهتمام شعبي واعلامي كبير، مقابل الأسرى كموضوع إعلامي براق تسجل فيه السلطة مزيدا من النقاط في شباك شعبها، ورغم نفي شخصيات سلطوية فلسطينية بارزة مراراً وتكراراً لهذه الادعاءات إلا أن ترابط هذه الخطوة مع استحقاق تحرير الأسرى القدامى بل في ذات يوم إقرار اطلاقهم من الحكومة الاسرائيلية مع عسكرة كيري وفريقه في القدس، وانشغال الرأي العام الفلسطيني بقضية الأسرى كل هذا يطرح أسئلة حول صدقية ادعاءات النفي، ما يبقى رهنا بتصرف السلطة ردا على هذا الإجراء.
    إسرائيلياً يمثل هذا الإجراء خطوة لمنع تقديم تنازلات من قبل الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بسيطرة إسرائيل على منطقة الأغوار، وسيقدم المشروع للتصويت عليه أمام الكنيست، وفي حال أقرته الكنيست فإن كافة مستوطنات غور الأردن والطرق المؤدية لها ستكون تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة وجزءا من "أراضي دولة إسرائيل" يمنع على الحكومة التنازل عنها أو حتى التفاوض عليها.
    المعارضة الإسرائيلية للمشروع، وإن كانت قوية إلا أنها باهتة من حيث الموضوع، فهي تعارض الشكل وليس المضمون، يدرج في ذلك تحفظ نتنياهو عكس حزبه الذي صوت إلى الاقتراح، فنتنياهو وإن كان يبدو في الفترة وكأنه فقد صلته بحزبه، إلا أن تحفظه يعكس رغبته بتفادي الإحراج، ومزيد من التأزيم مع الجانب الأمريكي، وهو لا يمانع الاستيطان ولكن يمانع الشكل والتوقيت. وقد زاود على المقترح بإصدار تعليمات بنشر مناقصات بناء 1400 وحدة استيطانية في القدس الشرقية وبقية الضفة، منها 600-700 وحدة سيتم تسويقها للبناء في حي "رامات شلومو" الاستيطاني في القدس المحتلة.
    وكذلك تذهب مواقف تسيبي ليفني زعيمة (الحركة) وزيرة القضاء، باعتبار القرار مسيئاً لمكانة إسرائيل الدولية، وسيؤدي إلى وقف المفاوضات. وانضم إليها في هذا الطرح رئيس حزب (يوجد مستقبل) وزير المالية يائير لبيد. والحزبان يعتزمان الاستئناف ضد مشروع القانون، ومنع عملية التصويت عليه أمام الحكومة بكامل هيئتها.
    للأسف حسب مختلف التقارير لم تلتفت السلطة الفلسطينية للأغوار وأهميتها إلا ابتداء من عام 2007 وما زالت الجهود كلها فاشلة تجاه إجبار إسرائيل على التسليم بالأمر الواقع وضرورة الانسحاب من الأغوار.
    وفي موازاة معركة تحرير الأغوار بشكل نهائي، سياسيا وجغرافيا، فالسلطة الفلسطينية تسجل تقصيرا كبيرا في مد يد العون والاهتمام بالاستثمار والدعم لمزارعي الأغوار ومساعدتهم على الصمود، في أرضهم. وتشير مختلف التقارير إلى أن دور السلطة ينحصر في جوانب إغاثية ليست ذات طابع تنموي، ولا تساعد أو تشجع على الاستثمار وإنشاء بنى مستدامة للعيش والصمود لمواطنيها الذين يواجهون جرافات الاستيطان بأعمدة خيامهم وصدورهم العارية.
    والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا ستفعل السلطة للرد على الإجراء الإسرائيلي الأخير؟ هل ستكتفي بنقل جلسة الحكومة يوم الثلاثاء 31/12/2013 إلى العين البيضا كخطوة رمزية مجردة أم أنها ستكون خطوة تأسيسية لسلوك سياسي فعال ومجد لاحقاً؟ هل ستفعل ما لديها من أسلحة وأهمها تفعيل الانضمام الى جميع المؤسسات والمنظمات الدولية ومن ضمنها المحكمة الجنائية الدولية، و اللجوء إلى القانون الدولي الذي يحرم نهب الثروات والموارد، وكذلك تصعيد معركة المقاطعة الشاملة للمستوطنات وإسرائيل، ويقول الخبراء إنه بوصول المقاطعة إلى ذروتها فإن المستوطنات في الأغوار ومشاريع الاحتلال ستخسر من 60 إلى 80% من قيمتها، ما ولد حاليا موجة من الاستعداد الذاتي للمستوطنين للمغادرة والرحيل، وقد تبين من استطلاع نشر يوم الثلاثاء 31/12/2013 أجراه مركز "ماكرو" للاقتصاد السياسي وجمعية "مستقبل أزرق وأبيض" أن 62.5 من المستوطنين في الأغوار على استعداد للمغادرة والاخلاء في حال تم توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وبإمكان السلطة فرض عقوبات على إسرائيل ردا على ممارساتها في الأغوار أو غيرها.
    وعلى سبيل المثال مقابل تضييق السلطات الاحتلالية على المزارعين بإمكان السلطة التشديد على إدخال البضائع الإسرائيلية إلى أراضيها، وفرض الجمارك عليها كشكل من أشكال الانخراط في معركة ليس المتضرر منها سكان الأغوار فقط، وليست الخسارة سياسية فقط، فما تقوم به إسرائيل ليس احتجاز السيادة الفلسطينية وتثبيطها بل احتجاز تنمية الإنسان الفلسطيني أيضاً. فسلة الغذاء يأكل منها الجميع، وليس أبناء الاغوار لوحدهم.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف الاقتصادي 69
    بواسطة Haneen في المنتدى شؤون اقتصادية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-29, 01:10 PM
  2. الملف الاقتصادي 67
    بواسطة Haneen في المنتدى شؤون اقتصادية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-29, 01:07 PM
  3. الملف الاقتصادي 66
    بواسطة Haneen في المنتدى شؤون اقتصادية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-29, 01:06 PM
  4. الملف الاقتصادي 65
    بواسطة Haneen في المنتدى شؤون اقتصادية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-29, 01:04 PM
  5. الملف الاقتصادي 45
    بواسطة Haneen في المنتدى شؤون اقتصادية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-06-10, 11:42 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •