تناول الملف تغطية الفضائيات لتصريحات السيد الرئيس خلال المقابلة التي اجريت معه على القناة الإسرائيلية قبل عدة ايام

ضيوف البرامج على الشـــكل التالي

 عضو اللجنه التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف- تلفزيون فلسطين

 رجب أبو سرية الكاتب والمحلل السياسي- برنامج "دائرة الحدث"- تلفزيون فلسطين

 نبيل عمرو عضو المجلس المركزي- برنامج "حدث وأبعاد"- قناة فلسطين اليوم – للحديث حول تصريحات السيد الرئيس

 ليلى خالد عضو المجلس الوطني الفلسطيني- برنامج "حدث وأبعاد"- قناة فلسطين اليوم.

 رامز مصطفى مسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان- برنامج "حوار الأسبوع"- قناة فلسطين اليوم.

 أحمد يوسف المستشار السياسي السابق لاسماعيل هنية- برنامج "حوار الأسبوع" -قناة فلسطين اليوم.

 وأمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحكة فتح- برنامج "حوار الأسبوع"- قناة فلسطين اليوم. و (اعتذر عن المشاركة)

 زياد ظاظا نائب رئيس حكومة حماس في غزة- برنامج البوصلة- قناة القدس- تحدث عن تصريحات السيد الرئيس

تعليقا على تصريحات السيد الرئيس في القناة الإسرائيلية الثانية وتصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي قال عضو اللجنه التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف:

المصدر: تلفزيون فلــــسطين

• اعتقد أن الهجوم اليومي على القيادة الفلسطينية يأتي ضمن الحرب المعلنة من قبل إسرائيل بسبب عزم القيادة على التوجه للأمم المتحدة، كل محاولات الاحتلال بتهديد القيادة الفلسطينية من أجل ثنيها عن الذهاب للأمم المتحدة، ونحن نفول إننا واثقون بأننا سوف ننتصر في هذا الأمر.

• رئيس حكومة الاحتلال يدرك أن من أوقف مسار السلام هو حكومته التي تمضي بالاستيطان وتقيم الحواجز والقصف الذي يجري على غزة، لهذا الأمر موقف اللجنه التنفيذية من المفاوضات واضح تماماً وهو أنه يجب وقف كل أشكال الاستيطان في فلسطين المحتلة، ولا بد من اعتراف إسرائيل بحدود الدولة الفلسطينية.

خلال برنامج "دائرة الحدث" تم إستضافة رجب أبو سرية الكاتب والمحلل السياسي وذلك للحديث حول عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن الفلسطيني:

المصدر: تلفزيون فلــــسطين

س: هل ترى صورة الاحتجاجات على تصريحات السيد الرئيس بأنها كانت تحتاج إلى كل هذه الفوضى في الأجواء الإعلامية الفلسطينية أم أنه تم إستغلالها عن قصد لإضعاف الموقف الفلسطيني في التوجه للأمم المتحدة؟

• الإسرائيليون تعمدوا التشويش على صورة الرئيس أبو مازن في موضوع توجهه إلى الأمم المتحدة، والإعلام الإسرائيلي خاصة القناة الثانية التي أجرت المقابلة متساوقة بهذه الدرجة مع سياسات الحكومة الإسرائيلية، وهذه القناة بعدما اجتزأت من المقابلة بعض المقاطع فهي نصبت فخاً للفلسطينيين ومن هنا اعتقد أن حماس وإعلامييها الذين يفتقدون لأدنى مقومات العمل المهني الصحفي كان عليهم أن ينتظروا ويتبينوا قبل أن يشنوا هذه الحملة.

س: أليس من الضروري المطالبة بإنتخابات تشريعية ورئاسية وبالتالي الضغط على من يعطل على هذه العربة؟

• هناك ثابتين في السياسة الإخوانية وحماس في مقدمة هذه السياسة الأول هو أن المصالحة ووحدة الضفة وغزة باتت وراء ظهورهم تماماً، الثابت الآخر أن هذه القوى ليست ديمقراطية على الإطلاق وهي في أحسن أحوالها ليست معنية بالاستحاق الشعبي بإجراء الانتخابات.

• حتى يحصل تحول نوعي في الشارع الفلسطيني نحن بحاجة إلى فترة وظروف داخلية وإقليمية مختلفة، هناك سلطتان على الأرض في الواقع الفلسطيني هما فتح وحماس وكلا الحركتين لها جمهورها في الشارع الفلسطيني لذلك أنا اعتقد أن الصراع على السلطة بين نهجين على الأرض ولذلك يجب أن لا نراهن على أن الشارع وحده هو من يحسم الأمر.

• بالنسبة للقيادة الفلسطينية وهي قيادة تاريخية تحمل أمانة المشروع الوطني الفلسطيني هي المعبر الأخير عن المشروع الوطني بإقامة الدولة الفلسطينية وما على هذه القيادة إلا أن تقوم بمواصلة محاول تحقيق هذا المشروع، ومن غير المتوقع من هذه القيادة أن تتنازل عن هذا المشروع.

• روسيا الآن تبحث عن حلفاء جدد في المنطقة، ومن الواضح بأن حماس بإعتبارها كانت رأس حربة الإخوان المسلمين في المنطقة ربما تؤثر على موقف الإخوان، ومن هنا ربما تلعب حماس دور الوسيط الذي يقرب موسكو من الإخوان.

استضاف برنامج "حدث وأبعاد" كلاً من نبيل عمرو عضو المجلس المركزي، وليلى خالد عضو المجلس الوطني الفلسطيني وكان عنوان الحلقة : تصريحات أبو مازن .. ماذا بعد؟؟

قناة فلســـــــطين اليوم.

قال نبيل عمرو:

• لم يكن ضروريا أن يقال هذا الأمر من حيث المبدأ، وإسرائيل ليست بحاجة إلى أي تصريح مرن في الوقت الحالي حيث لا يترتب أي شيء في ذلك على الجانب الإسرائيلي.

• لا أرى أن الأمر أخرج قضية حق العودة وضربها وأخرجها من التداول، واعتقد أن الكلام كان يجب أن لا يقال، والاختصار في مثل هذه التصريحات هو الأفضل، والإسرائيليون لا يقيمون وزنا لأي رسالة ترسل إليهم، كما لا يجب أن يقول مسؤول فلسطيني للإسرائيليين إنني قادم بالسلاح إليكم.

• الذي يخيف السلطة هو ما يتبع الإعلان الرسمي بإنهاء اتفاقية أوسلو.

• لا يمكن اعتبار رئيس منطمة التحرير رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الدولة ويتحدث للتلفزيون الإسرائيلي بموقف شخصي، ولكن بالامكان أن يكون هذا زلة لسان أو خطأ بالترجمة أو خطأ في التعبير، حيث كان أفضل أن يقال بدلاً من أنه موقف شخصي.

• نحن بحاجة إلى اجتماع المجلس المركزي، واستغرب موقف الفصائل الفلسطينية المتخاذل في هذا الأمر، فمن غير الصحيح قول أنه لا يوجد مكان لإجراء الاجتماعات للمجلس الوطني والمركزي، ولكن هناك أحد لا يريد أن يكون هناك مرجعية تنظيمة وشرعية، وانا أحمل الفصائل الفلسطينية مسؤولية السكوت عن هذا.

قالت ليلى خالد:

• الرئيس أخطأ خطأً مقصودا، وكنا نرتئي بالرئيس أن يرتقي بالمستوى السياسي، وهي خطيئة لا تغتفر لأنه لا يحق لأي مسؤول أن يتخذ من منصبه موقفا يعتبره شخصياً، والمسؤول الأول بمنظمة التحرير لا يتحدث بشكل شخصي.

• بالنسبة لتصريح أبو مازن بأنه لا يوجد انتفاضة ثالثة، فلا يحق للرئيس أبو مازن ولا غيره أن يقول بأنه لا يسمح بانتفاضة ثالثة، فالشعب الفلسطيني حين انتفض لم يطلب إذناً من أحد.

• فبقول الرئيس إنه لا انتفاضة، فهو إذاً اسقط حق المقاومة الشرعي.

• الذي يعطل اتفاق المصالحة هم أطراف الإنقسام وليس كافة الفصائل، والأطراف المنقسمون هم يتحملون ما يجري بالساحة وتصريحات أبو مازن زادة الطين بلة، وأدعو اللجنة التنفيذية للإنعقاد للوقوف أمام هذه التصريحات.

إصابة آلية تابعة لقائد كتيبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بنيران من الجانب السوري في الجولان.

استضاف برنامج "حوار الأسبوع" رامز مصطفى مسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان وأحمد يوسف المستشار السياسي السابق لاسماعيل هنية وأمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحكة فتح (اعتذر عن المشاركة) وكان عنوان الحلقة السلطة وعنق الزجاجة.

قال رامز مصطفى:

س: هذه الضجة التي أثارها ما قاله الرئيس محمود عباس لإحدى القنوات الإسرائيلية هي معروفة ويعمل على أساسها ومنذ عقود؟

• أنا أوافق معك أن السيد أبو مازن لم يأتِ بجديد والمستغرب وما أثار ردود فعل في الشارع الفلسطيني هو التوقيت لهذه التصريحات لأن المنطقة تشهد تغيرات وتحولات.

• السلطة الفلسطينية منذ التوقيع على أوسلو ارتكبت خطيئة سياسية كبرى عندما وافقت على تأجيل القضايا الكبرى (القدس واللاجئين) إلى مفاوضات الحل النهائي.

• لو خرج الرئيس أبو مازن لتلفزيون فلسطين أو إحدى القنوات، وأوضح رأيه وذكر ما حدث وكيف نقل الكلام لكان أفضل من أن يتبرع أحد من السلطة ليبرر ما جرى.

• الذي يكون في مأزق لا يجب أن يذهب باتجاه إعطاء المزيد من التنازلات والأوراق الرابحة للكيان الصهيوني في ظل استباحة كل الأشياء الفلسطينية، فعلى الشخص الذي يقع في مأزق الرجوع وراء للشعب الفلسطيني والقوى الفلسطينية للاستقواء.

• المقاومة الآن تعمل ولكنها لا تُفعل لأسباب موضوعية وترتيباتا وتحضيرات، فلا يجوز أن نسقط خيار المقاومة إذا لم أكن استطيع استخدامه الآن، والمقاومة في غزة تستعد ولا تتمسك بالتهدئة وترد بشكل مناسب.

قال أحمد يوسف:

س: ظلمتم الرئيس محمود عباس بكل هذه المواقف التي خرجت عن العديد من الفصائل وتحديداً حركة حماس، وبعض قيادات حماس تحدثوا عن خيانة؟

• من أراد متابعة ردود الفعل فلينظر إلى الفيسبوك، وما ارتكب محمود عباس يرتقي إلى مستوى الخطيئة وهذه ليست أول خطيئة أو زلت لسان له.

س: أين الجديد الذي اثار حفيظة القوى الفلسطينية على هذا النحو؟

• هو تحدث عن العامود الأساسي للقضية الفلسطينية (حق العودة) وعلى أبو مازن كرئيس للمنظمة والسلطة أن ينأى عن زلات اللسان وأن يكون له مستشارون يزنون كل كلمة يقولها.

• عندما قبلت حماس بدولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس كان من أجل أن نخرج بحل يتوافق عليه المجموع الوطني الفلسطيني والإسلامي وتمضي القضية للأمام، واتحدى أن يثبت أحد أن حماس قد جلسة مع طرف إسرائيلي أو ناقشة في حضور طرف ثالث مع طرف إسرائيلي أي قضية لها علاقة بقضايا الحل النهائي أو حلول سياسية مطروحة، وما هذه إلا افتراءات على حركة حماس.

س: إذا كان موضوع فتح لجنة الانتخابات يساعد في تحقيق المصالحة فلماذا لم تعطوه لأبو مازن؟

• لماذا لم يفتح ملف منظمة التحرير والحريات والاتفاقات التي تم الاتفاق عليها، ولكي نخرج من عنق الزجاجة ونمضي باتجاه تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، نستطيع في مطلع العام القادم وبعد الانتهاء من انتخاب رئيس للمكتب السياسي للحركة وانتهاء الانتخابات الأمريكية وبعقد قمة تضم كلا من ( تركيا ومصر وقطر) يمكن وضع حل سياسي ووضع كل التفاصيل بشأن المصالحة، أما ايران فهي لا تلزمنا في المرحلة الحالية.

• بالنسبة للمقاومة في قطاع غزة فهي مسموح لها أن تتهيئ وتتدرب وتعد وتبني نفسها ولا أحد يمسها أو يعتدي عليها والتقدير الميداني للقادة الميدانيين في التصرف وضمن الواقع السياسي الحالي.

• سيكون هناك بعض الإنفراجات في الأول من شهر يناير 2013 في الخارطة السياسية الفلسطينية، وسيكون هناك تدخل عربي إسلامي لمحاولة إنهاء ملف الانقسام وتحريك الملف الفلسطيني بشكل إيجابي.

في برنامج "البوصلة" تم استضافه زياد ظاظا نائب رئيس حكومة حماس في غزة تحدث عن تصريحات الرئيس محمود عباس

قناة القدس

س: ما الجديد الذي آتى به الرئيس محمود عباس حتى تثار كل العواصف السياسية والشعبيه بوجهه؟

• تصريحات محمود عباس كانت تصريحات صادمة للشعب الفلسطيني، سيما أنها تصدر في يوم وعد بلفور بالإضافه إلى أن هذا التصريح يصدر من محمود عباس الذي يحمل الجنسية الفلسطينية والتي تعني بالنسبه للشعب الفلسطيني أن فلسطين كل فلسطين هي أرض للشعب الفلسطيني اغتصبت من طرف الاحتلال الصهيوني بالقوة.

• نحن تعاملنا مع محمود عباس على أنه رئيس لتنظيم وحركة فتح بالدرجة الأولى، ونحن حريصون على مصلحة الشعب الفلسطيني العليا وعلى الوفاق الوطني وردم الهوة بين قوى الشعب الفلسطيني من أجل أن نعمل في مجال الحفاظ على الثوابت الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية ضد قوى الاحتلال الصهيونية، وبالتالي تم التعامل مع محمود عباس على هذا الأساس.

• اعتقد أن محمود عباس قد اغتال نفسه سياسياً منذ زمن بعيد وإصراره على هذه التصريحات دون أن يعتذر للشعب الفلسطيني هو الذي يأدي الى هذا الغرض وأما التسابق مع ليبرمان وغيره فهذا أمر يتفق تماماً مع سياسه محمود عباس ولا يتفق بالمطلق مع سياسه المقاومة التي تتبعها الفصائل الفلسطينية على الأرض الفلسطينية في مقدمتها حماس.

س: الرئيس محمود عباس ليس فقط مصراً على موقفه؛ هو قال إن ما أقوله أمام الإسرائيلي أقوله أمام الأمريكي وأقوله امام الملأ، عباس دافع عن أفكاره ولم يهرب منها، اين المشكله إن كان هذا موقف شخصي لا يلزم الشعب الفلسطيني؟

• لا يمكن لمسؤول فلسطيني أن يتكلم بشخص شخصي، وهل ممكن لمن كان يوماً من الأيام رئيساً للشعب الفلسطيني وفق الانتخابات أن يكون موقفه شخصي، هذا الكلام مناقض للحقيقه ولا يقبله أي أنسان.

• هو يقول عن نفسه إنه رئيس السلطة الوطنيه الفلسطينية فلا بد أن تكون كلماته معبرة عن الشعب الفلسطيني لكن لأنه ليس رئيساً فبالتالي يقول ما يشاء بالطريقه التي يراها.

• إن هذا الكلام غير مقبول واعتقد أن الشعب الفلسطيني والعالم يفهم هذه التعبيرات والكلمات بصورة جيدة واعتقد أننا لسنا بحاجة لأن يدعو السيد محمود عباس لـ 11 مليون فلسطيني ان يمثلوا سياحا للارض الفلسطينية المغتصبه عام 48 ويضخوا أموالاً لصالح الاحتلال الذي يغتصب الأرض.

س: لماذا لا نأخذ الزاوية الإيجابية من الكلام، الرئيس محمود عباس يريد حشر الكيان الإسرائيلي للذهاب إلى المفاوضات المعطلة بشروطه، والقائمة على وقف الاستيطان؟

• إن سلوكه كله في العملية السلمية أمر غير مقبول ولم يتم التوافق مع الشعب الفلسطيني، وإن الأولى للسيد محمود عباس أن يلجأ لشعبه ولقواه الفلسطينية الحية لا أن يلجأ إلى نتنياهو ليبرمان.

س: قال إن فلسطين هي بحدود عام 67 والكل الفلسطيني متفق على حل الدولتين وعلى حدود 67، إذا هو يعود للشعب الفلسطيني ويقول أيضاً إنه تم هذا الأمر بموافقة حركتي حماس والجهاد وجميع الدول العربية والإسلامية؟

• من الذي وافق له بأن تكون فلسطين على حدود 67، فإن حماس والجهاد الإسلامي وكل الفصائل الفلسطينية لم توافق له على ذلك بالمطلق كيف يدعي على هذه الحركات المجاهدة وعلى الشعب الفلسطيني؛ لست أدري من أين يأتي بهذه الجمل وهذه الأمور ألا يكفي أنه يتصرف تصرف غير فلسطيني ليدعي أن الآخرين مثله ليسو فلسطينيين.

• إن حماس تقول إن فلسطين من البحر إلى النهر؛ إنما تقبل بهدنة محدودة بزمن معين في حدود عام 67 وأن تكون القدس عاصمة كاملة مستقلة للدولة ذات السيادة الكاملة ولا تتنازل على أي شبر من فلسطين.

س: في أخر اتفاق للمصالحة في القاهرة تم التوافق على حدود 67 للدولة الفلسطينية على المقاومة السلمية والشعبية هكذا يقول الرئيس عباس؟

• هذا الكلام غير صحيح، الاتفاق على أن تكون العمليه المرحليه كهدنه وأن تكون المقاومة السلمية التي لا يؤمن إلا بها سلوك من سلوكيات بعض الفصائل الفلسطينية لكن حماس والجهاد الإسلامي والفصائل الحية على الساحة الفلسطينية لا تقبل غير المقاومة التي تستطيع أن تنتزع الاحتلال على الأرض الفلسطينية هذا هو الاتفاق.

س: إن حماس هي جزء من السلطة فكيف تكون جزء من السلطة ولا تعترف بحل الدولتين؟

• الذي يحدد هذا المسار والقرار السياسي ليس محمود عباس الذي انتهت ولايته كرئيس سلطة وانما المجلس التشريعي الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني داخل الأرض الفلسطينية والمجلس الوطني بعد إعاده تشكيله للشعب الفلسطيني كله.

س: النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر يدعو إلى محاكمة محمود عباس وطنياً بسبب تنازله عن حق العودة؟

• وفقاً للقانون الفلسطيني هذا السلوك خيانة عظمى وبالتالي لا بد من محاكمته ولكنني أنصحه بأن يعود إلى الشعب الفلسطيني وأن يعود كحركة فلسطينية سياسية مناضلة على الأرض الفلسطينية.

• يمكن أن تقول إن الجرة انكسرت بين محمود عباس وحماس ولكن لا يمكن أن تقول ذلك مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح التي فيها الالاف الشرفاء والوطنيين.

س: تسيفي لفني تقول إنها لم تتفاجئ من تصريحات عباس واتصلت به وهنأته على شجاعته؟

• نحن لم نتفاجئ بالتصريحات بل نقول إنها تصريحات صادمة أن تصدر من فلسطيني أو يحمل جنسية فلسطينية في يوم ذكرى وعد بلفور، وفي هذا الإطار السياسي الموجود في المنطقة والشرق الأوسط كله.

س: منذ بدأ الانتفاضة الثانية يقول الرئيس عباس رفضتها لأنها مسلحة فلماذا العاصفة الآن فهو لطالما تفاخر أنه لم يحمل بندقية، وقال إنني عندما رشحت نفسي للانتخابات قلت ضد الانتفاضة المسلحة وما زلت ضد الانتفاضة المسلحة؟

• الشهيد ياسر عرفات حينما يذكر محمود عباس يقول عنه كرزاي فلسطين، وثانياً إن تصريحاته واضحة وأنه ضد الانتفاضة المسلحة والمقاومة هذه مسألة معروفة عن محمود عباس إنه رجل يعمل لمصالح الصهيوأمريكيه في المنطقة، وثالثاً إن الذي انتخبه من الشعب الفلسطيني حينما خاض الانتخابات لوحده كان 26% من الذين يحق لهم الانتخاب وهي أيضاً مزيفة.

س: الا تعتقد أن الكثير من الفلسطينيين الذين يؤيدون نهجه في المقاومة الشعبية والدبلوماسية بعيداً عن ما يسميه العنف واستعمال السلاح؟

• استطيع أن أقول إنه يوجد البعض من الفلسطينيين يقفون معه في هذا الاتجاه بحثاً عن السلامة والدولار الأمريكي فقط.

س: يقول الرئيس محمود عباس إن استعمال السلاح معركة خاسرة مع إسرائيل؟

• يبدوا أنه لا يعرف التاريخ ويبدوا أنه لا يعرف الجغرافيا أيضاً، متى كانت دولة الاحتلال والشعب المحتل بقوة عسكرية واحدة، نحن نقر أن قوتنا العسكرية والمادية بالنسبة للاحتلال الصهيوني واحد إلى مليار ولكن قوتنا في الإرادة واتخاذ القرار، لذلك نحن نقاوم حتى أخر رمق من أجل تحرير أرضنا ومقدساتنا وكرامتنا.

س: محمود عباس يسألكم أين المقاومة في غزة من يطلق صاروخ الآن يطلق عليه النار؛ قال عباس؟

• هو يعتقل الشرفاء من الأسرى وشرفاء الأمة وشريفات وكريمات الأمة في الضفة الغربية ويريد أن يساوي الشرفاء والأبطال بسلوكه المرفوض، من الذي أسر الجندي الصهيوني وحرر الأسرى من الذي يرد على الاحتلال ويصنع معادلة جديدة في عملية الردع والدفاع.

س: كيف تتلقى حكومة حماس التهيدات الإسرائيلية؟

• نحن نتعامل بجديه مع هذه التهديدات ونعرف أن العدو لا يملك إلا ذهنية الإرهاب وسفك الدماء، ونؤكد أننا لن ننحني له وسوف نقاومه بكل ما نملك، الاجتياح لغزة وارد ونحن نتعامل معه على هذا الأساس، وشعبنا يدرك موقف الحركات المقاومة عندما تصدت للعملية الإرهابية الصهيونية عام 2009.

س: محمود عباس ومجموعته لهم أكثر من 20 عاما يتفاوضون مع العدو ولم يحصلوا على شيئ لا في الحياة ولا في الاقتصاد ولا في الاسرى، إذا على لماذا نتفاوض مع الاحتلال؟

• أريد ان أعرف نتيجة واحدة يحققها محمود عباس من الذهاب إلى الأمم المتحده، ومن هنا لا معنى إلا للمقاومة والوحدة وأن ينحاز محمود عباس إلى الشعب الفلسطيني لا أن يتصرف وحده.

س: لماذا يشعر البعض أن قطاع غزة لم يتأثر بنتائج الربيع العربي الذي حصل في مصر؟

• الربيع العربي والإسلامي مازال قائماً ولم تظهر نتائجه بوضوح، لذلك اعتقد أن زيارة أمير قطر كانت واحدة من هذه النتائج الإيجابية، وزيارة أمير قطر كانت محاولة فعلية لكسر الحصار عن غزة وندعو الجميع أن يزوروا غزة، ومن الطبيعي أن تحزن بعض الفصائل التي تمشي على خطى محمود عباس من هذه الزيارة لأن محمود عباس كان سببا من أسباب الحصار على غزة وداعيا للحرب عليها.

س: ماذا عن الزيارة المنتظرة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردوغان والذي يصر على إصطحاب الرئيس محمود عباس؟

• نحن نرحب بزيارة رئيس الوزراء التركي وأي زعيم في أي دولة ولكن لا يوجد لدينا معلومات مؤكدة حول الموضوع، من ناحية اخرى إذا كان هناك شيئ يتعلق بمحمود عباس ساعة إذن سيكون الموقف من طرفنا معلن.

س: ماذا يريد الشعب منكم في قطاع غزة؟

• الشعب يحتاج إلى تحسين وضعه الاقتصادي والسياسي، ونحن نعمل على تحسين وضعه من خلال المحافظة على وضعه الأمني والاجتماعي، واعتقد أننا نجحنا في هذا الأمر، وفي المجال الاقتصادي بذلنا جهداً في تخفيف البطالة في القطاع.

س: ما تعليقك على موضوع المصالحة؟

• نحن معها وتم الاتفاق على أن تتم رزمة واحدة والرزمة موجودة وجاهزون للتنفيذ رغم تحفظنا على شخص محمود عباس.

س: لماذا منحك إسماعيل هنية هذا الصلاحيات الكبيرة؟

• من أجل توزيع المهام والصلاحيات تم منحي صلاحيات واسعه لإدارة الشؤون اليومية في قطاع غزة.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً