النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف الجزائري 14/05/2014

  1. #1

    الملف الجزائري 14/05/2014

    الأربعاء 14/05/2014
    الملف الجزائري

    في هـــــذا الملف:
    الجزائر ترفض إقامة قاعدة أميركية على أراضيها
    مسئولة روسية: الجزائر "جزيرة استقرار" بشمال إفريقيا
    ماتفيينكو في أرفع زيارة رسمية للجزائر منذ الانتخابات الرئاسية
    “روسيا لم يكن لديها أي شكوك إزاء نتائج الرئاسيات لبوتفليقة”
    الجزائر: مقتل 56 عنصرا مسلحا منذ بداية السنة الجارية[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] الجزائر: القضاء على 14 إرهابيا خلال عشرة أيام
    ثلاثة انفجارات شرقي الجزائر تخلف مقتل رائد وعشرات الجرحى
    جدل واسع في الجزائر حول لقب وزيرة التربية
    قطب قوى التغيير لم يحسم موقفه من المشاركة في مشاورات الدستور
    الدستور “التوافقي” يفتقد للتوافق[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] الجزائر تؤكد مجددا ببروكسيل تمسكها بالاندماج المغاربي
    الجزائر: الجيش ينصب كمينًا لمتشددين ويقتل اثنين شرقي العاصمة
    حرب علنية بين الجيش الجزائري والخلايا الإرهابية
    الجزائر ترفض إقامة قاعدة أميركية على أراضيها
    المصدر: الجزيرة نت
    قالت تقارير إعلامية تناقلتها وسائل إعلام جزائرية إن الجزائر أبدت رفضا باتا لطلب أميركي بإقامة قاعدة أميركية لطائرات بدون طيار في مناطقها الجنوبية.
    وأضافت التقارير -التي استندت إلى مصدر دبلوماسي أميركي وصفته بالموثوق- أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ناقش مع السلطات الجزائرية خطر وجود الجماعات الإسلامية المتشددة التابعة لتنظيم القاعدة في منطقة الصحراء والساحل والمثلث الذي يقع على الحدود المالية الجزائرية الموريتانية.
    وذكرت التقارير أنه أمام رفض الجزائر الاستجابة للطلب الأميركي ردّت واشنطن برفض طلب جزائري بشراء طائرات هجومية بدون طيار، وهو الأمر الذي أكده السفير الأميركي لدى الجزائر هنري إنشر في حوار له مع موقع "كل شيء عن الجزائر".
    وكان السفير الأميركي في الجزائر هنري إنشر أكد في وقت سابق أن بلاده ترفض بيع طائرات هجومية بدون طيار للجزائر، طبقا لما وصفها بعقيدتها التي تمنع تصدير هذا النوع من الأسلحة إلى دول أخرى.
    واعترف إنشر بأنه لا يوجد اتفاق مع الجزائر بشأن مراقبة مشتركة للحدود، وأن استخدام طائرات بدون طيار عنصر في هذه المراقبة التي تتطلب نظاما جويا ونظاما دوريا متحركا وتنسيقا بين مختلف المصالح الأمنية.
    وألمح السفير الأميركي إلى إمكانية بيع الولايات المتحدة طائرات بدون طيار غير هجومية للجزائر، وكشف عن أن المفاوضات جارية بين حكومتي البلدين في هذا الشأن.
    وقال إنشر "إن الجزائر بلد شاسع جدا، ومراقبة حدوده تندرج ضمن التعاون بينه وبين الولايات المتحدة، ولا تكفي طائرة يتم التحكم فيها عن بعد لمراقبة الحدود، بل هناك حاجة لمراقبة منهجية".
    وأشار إلى أن هدف الولايات المتحدة هو تطوير التعاون الأمني مع الجزائر والتوجه نحو تعاون في مجال الدفاع، مضيفا أن بلاده تواصل مشاوراتها مع الحكومة الجزائرية بشأن تصدير تجهيزات عسكرية في مسار وصفه بالمعقد جدا بسبب القوانين الملزمة لتصدير تلك التجهيزات.
    يذكر أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي ومسلحين آخرين ما زالوا ينشطون في الجزائر، ولا سيما في جنوبي البلاد حيث تمتد الحدود لآلاف الكيلومترات.
    وأعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم وقع الشهر الماضي نصب خلاله المسلحون كمينا لدورية للجيش في المنطقة الجبلية شرقي الجزائر العاصمة، وهو ما أدى لمقتل 14 جنديا.

    مسئولة روسية: الجزائر "جزيرة استقرار" بشمال إفريقيا
    المصدر: الوفد المصرية
    وصفت فالانتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الشيوخ الروسى أمس الثلاثاء الجزائر بأنها "جزيرة الأمن والاستقرار" فى منطقة شمال إفريقيا.
    وجاء ذلك فى تصريح للمسئولة الروسية عقب وصولها مطار هوارى بومدين الدولى بالعاصمة الجزائر فى مستهل زيارة للبلاد تدوم يومين بدعوة من عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الجزائرى – الغرفة الثانية للبرلمان- والذى كان فى استقبالها.
    ونقل التلفزيون الرسمى عن فالانتينا ماتفيينكو قولها "الجزائر لازالت جزيرة الاستقرار والأمن فى المنطقة وذلك بفضل جهود رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة".
    وأوضحت ماتفيينكو أن روسيا "لم تكن هناك أى شكوك لدى روسيا إزاء النتائج التى تحصل عليها الرئيس الحالى –عبد العزيز بوتفليقة- لأن هذه النتائج عبرت فعلا عن نية وإرادة الشعب الجزائرى وحرصه على التقدم والتطور وضمان أمن والاستقرار فى البلاد".
    وجرت بالجزائر يوم 17 أبريل الماضى انتخابات الرئاسة التى فاز فيها الرئيس الحالى عبد العزيز بوتفليقة بولاية رابعة وبأغلبية أصوات الناخبين
    وعن أهداف زيارتها قالت المسئولة الروسية "العلاقات الجزائرية الروسية لديها أرضية متينة قائمة على الصداقة ولها صفة العلاقات الإستراتيجية بالنسبة لموسكو".
    وأضافت أن "لدينا اهتماما بتعزيز اتصالاتنا مع البرلمان الجزائرى فى إطار الصداقة البرلمانية وكذلك فى إطار العلاقات الثنائية بين البلدين".
    كان بيان لمجلس الأمة الجزائرى أكد الاثنين أن زيارة "المسئولة الروسية تحمل فى برنامجها عدة لقاءات ومحادثات مع عدد من مسئولى هيئات ومؤسسات الدولة الجزائرية، وتهدف إلى تعزيز العلاقات البرلمانية الجزائرية الروسية المتميزة والتى اتسمت بالتواصل والتشاور المستمر".

    ماتفيينكو في أرفع زيارة رسمية للجزائر منذ الانتخابات الرئاسية
    المصدر: روسيا اليوم
    وصلت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو يوم أمس الثلاثاء إلى الجزائر في زيارة رسمية تتميز بأنها الزيارة الأولى لمسؤول أجنبي رفيع المستوى منذ انتخابات أبريل الرئاسية التي حقق فيها عبد العزيز بوتفليقة الفوز للمرة الرابعة.
    واستقبل رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح ضيفة بلاده في المطار بالقول إن الوفد الروسي يعد الأول الرفيع الذي يزور الجزائر منذ الانتخابات الرئاسية، وهذا يعكس العلاقات الخاصة الاستراتيجية بين الدولتين.
    من جانبها هنأت ماتفيينكو القيادة الجزائرية بنتيجة الانتخابات المدهشة بتصويت أكثر من 80 % من المقترعين للرئيس بوتفليقة، والتأييد الشعبي الواسع له، مشيرة إلى أن نتيجة الانتخابات لم تكن مفاجئة في روسيا، لافتة إلى أنه بفضل جهود الرئيس وقيادة البلاد أصبحت الجزائر واحدة من جزر الاستقرار القليلة في المنطقة.
    وأكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي حرص الجانب الروسي على توثيق التعاون البرلماني بين البلدين، مضيفة أن هذا التعاون يجب أن يأخذ مكانه المناسب في العلاقات الثنائية التي وصفتها بأنها لا تحمل طابعا استراتيجيا فحسب، بل ولها تاريخ طويل، وهي مبنية على أساس الصداقة والثقة. وعقب لقاء جمع رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو ورئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، أكدت ماتفيينكو في تصريح صحفي أن موقفي بلادها والجزائر بشأن الوضع في أوكرانيا متطابقان تماما، مشيرة إلى أن هذه القضية كانت محل نقاش الجانبين، معبّرة عن امتنانها لموقف الجزائر، قائلة إنها تعطي تقييمات مناسبة للأحداث هناك.
    ولفتت ماتفيينكو إلى أن الجزائر تقف دائما ضد أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للدول، مضيفة " الجزائر تقف مع الحوار الشامل داخل الدول من أجل حلّ الأزمات السياسية".

    “روسيا لم يكن لديها أي شكوك إزاء نتائج الرئاسيات لبوتفليقة”
    المصدر: الخبر الجزائرية
    أكدت رئيسة المجلس الفيدرالي للجمعية الفدرالية الروسية فالانتينا ماتفيينكو أمس بالجزائر العاصمة، أن الجزائر “لازالت جزيرة الاستقرار والأمن بمنطقة شمال إفريقيا، وذلك بفضل جهود رئيس الجمهورية”، عبد العزيز بوتفليقة. وأضافت في تصريح للصحافة أن قدومها اليوم إلى الجزائر هو “بنية جدية جدا”، معبرة عن اهتمامها “الكبير” بتعزيز اتصالاتها مع البرلمان الجزائري في إطار “الصداقة البرلمانية”، وكذلك في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين.
    وسجلت أن للعلاقات الجزائرية الروسية “أرضية متينة قائمة على الصداقة” ولها “صفة استراتيجية” بالنسبة لموسكو. كما أشارت إلى أن زيارتها للجزائر تأتي “مباشرة” بعد الانتخابات الرئاسية (17 أفريل) معبرة عن تهانيها على “النتائج التي تحصل عليها الرئيس بوتفليقة”. وأكدت أنه “لم يكن هناك أي شكوك لدى روسيا إزاء النتائج التي تحصل عليها الرئيس الحالي”، معتبرة أن هذه النتائج “عبرت فعلا عن نية وإرادة الشعب الجزائري وحرصه على التقدم والتطور وضمان الأمن والاستقرار في البلاد”.
    وبدوره أبرز رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الذي كان في استقبال ماتفيينكو أن زيارة هذه الأخيرة للجزائر هي “الأهم” بعد رئاسيات 17 أفريل، معتبرا إياها “مؤشرا إيجابيا يعبر عن حسن العلاقات” بين الجزائر وروسيا حكومة وشعبا. وقال أيضا إن هذه الزيارة “ستعطينا فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولتمتين وتقوية العلاقات بين البلدين خاصة في المجال البرلماني ورفعها إلى مستوى العلاقات الحكومية الحسنة”. للإشارة، زيارة رئيسة المجلس الفيدرالي للجمعية الفدرالية لفدرالية روسيا إلى الجزائر جاءت بدعوة من السيد عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة.

    الجزائر: مقتل 56 عنصرا مسلحا منذ بداية السنة الجارية
    المصدر: البوابة نيوز
    أفادت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية في حصيلة عممتها بأن 56 عنصرا مسلحا قتلوا، منذ بداية السنة الجارية ، بالجزائر في عمليات عسكرية.
    وفي بيان لها أمس الثلاثاء، أعلنت الوزارة أن "إرهابيين اثنين" قتلا ، صباح اليوم الثلاثاء ، بولاية بومرداس (50 كلم قرب الجزائر العاصمة) في عملية للجيش مكنته من حجز رشاشين من نوع (كلاشنكوف) وكمية من الذخيرة. وخلال الربع الأول من 2014، قضت قوات الجيش على 37 عنصرا مسلحا في مختلف مناطق الجزائر، فضلا عن حجز ترسانة مهمة من الأسلحة والذخيرة.
    وتعود أثقل حصيلة لشهر مارس الماضي، حيث تم القضاء على 22 "إرهابيا". وقد باشر الجيش الجزائري منذ مطلع هذه السنة سلسلة من العمليات العسكرية ضد العناصر المسلحة سواء في الشمال الشرقي على محور بومرداس-تيزي وزو-البويرة أو اقصى الجنوب المتاخم لمالي وليبيا أو في أقصى الشرق على الحدود مع تونس. ولازالت العمليات العسكرية جارية منذ 5 ماي الجاري قرب الحدود المالية، وتحديدا في ولاية تمنراست (حوالي 2000 كلم جنوب العاصمة)، حيث أشارت حصيلة رسمية نشرت في الأسبوع الموالي إلى مقتل 12 "إرهابيا" في هذه المنطقة. في المقابل فقد الجيش 11 من قواته يومين بعد رئاسيات 17 أبريل الماضي، في اشتباكات مع عناصر مسلحة ببلدة إيبودرارن قرب تيزي وزو. واعتبرت هذه أثقل حصيلة يتم تسجيلها منذ مدة طويلة في صفوف قوات الجيش.

    الجزائر: القضاء على 14 إرهابيا خلال عشرة أيام
    المصدر: العربية نت
    قتلت قوات الجيش الجزائري عنصرين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في بلدية قدارة بولاية بومرداس شرقي الجزائر.
    وقال بيان لوزارة الدفاع الجزائرية نشر أمس الثلاثاء إن "العملية تمت على إثر كمين نصبته وحدة من الجيش في منطقة غابية، ما سمح لها بالقضاء على إرهابيين واسترجاع سلاحين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة ومنظارا وأغراض أخرى كانت بحوزة المسلحين".
    وارتفع عدد الإرهابيين الذين تمكنت قوات الجيش من القضاء عليهم إلى 14 إرهابيا في غضون أقل من 10 أيام.
    ويوم الاثنين الماضي عثرت قوات الجيش في منطقة تاوندرت بتين زواتين بولاية تمنراست (2200 كيلو متر جنوبي الجزائر)، على جثتي مسلحين قضيا متأثرين بجراحهم، بعدما كان قد لاذا بالفرار إثر الاشتباك المسلح مع قوات الجيش الأحد الماضي، خلال العملية العسكرية التي باشرها الجيش، والتي سمحت بالقضاء على 12 إرهابيا، وقال بيان سابق لمجلس الوزراء الجزائري إنهم ينحدرون من تونس وليبيا ومالي.
    وكان بيان سابق لوزارة الدفاع الوطني أوضح أنه تم استرجاع خلال العملية "12 بندقية آلية من نوع كلاشنكوف وقاذف صاروخي واحد من نوع أربي جي 7 وبندقية صيد ومنظومة إطلاق قنابل واحدة و11 قذيفة و13 قنبلة يدوية وثلاثة صناديق مملوءة بذخيرة خاصة بالرشاش وصندوق مملوء بالذخيرة خاصة بالرشاش 7ر12 مم وأربعة ألغام مضادة للدبابات".

    ثلاثة انفجارات شرقي الجزائر تخلف مقتل رائد وعشرات الجرحى
    المصدر: الجزيرة نت
    خلف انفجار ثلاث قنابل أمس الأول في منطقة جبل سدات بمدينة جيجل (شرقي العاصمة) مقتل ضابط في الجيش الجزائري برتبة رائد، وإصابة أكثر من عشرين عسكرياً بجروح متفاوتة الخطورة.
    وحسب مصدر أمني، فإن الانفجارات وقعت على فترات متقطعة عندما كانت فرقة من القوات الخاصة تابعة للجيش تقوم بعملية تمشيط واسعة بالجبل المذكور.
    وقال المصدر إن القنابل التقليدية التي انفجرت، والتي يوجد من بينها (هبهاب)، وضعها الإرهابيون في مسالك غابية كانت قد فتحت من طرف أفراد الجيش في إطار عمليات التمشيط التي تشنها منذ بداية شهر إبريل الماضي.
    وأفاد شهود عيان بأن وحدات مختلفة من الجيش تدخلت وقامت بإجلاء الضحايا براً وباستعمال طائرة مروحية؛ إذ تم نقل الجرحى الذين كانوا في حالة خطيرة إلى المستشفى العسكري بقسنطينة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الضحية المتوفَّى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجروحه بالمستشفى.
    وشوهدت أمس قوافل أخرى من وحدات الجيش الوطني الشعبي تتوجه نحو جبل سدات؛ وسُمع دوي انفجارات لعمليات قصف بعدما تم التكثيف من عمليات التمشيط بحثاً عن المجموعة الإرهابية التي تختبئ به، والتي يرجح أن يكون من بين عناصرها قياديون من تنظيم القاعدة. ويأتي هذا الاعتداء بعد أقل من أسبوعين من انفجار قنبلة تقليدية الصنع بالمنطقة نفسها، التي خلفت إصابة عسكريَّيْن بجروح، أحدهما ضابط برتبة نقيب.

    جدل واسع في الجزائر حول لقب وزيرة التربية
    المصدر: روسيا اليوم
    أثار لقب وزير التربية الجزائرية الجديدة نورية بن غبريط رمعون جدلا واسعا في الأوساط الشعبية والثقافية في البلاد وذلك بسبب شكوك حول أصولها اليهودية إضافة إلى حساسية القطاع الذي تم تعيينها لإدارته. ودارت على مواقع التواصل الاجتماعي حول لقب الوزيرة موجة من التعليقات بمجرد الإعلان عنه عبر التلفزيون الرسمي ضمن التعديل الحكومي الأخير في 5 مايو/أيار الجاري، وذلك بسبب تشابهه مع الأسماء اليهودية واختلافه عن الأسماء الجزائرية السائدة.
    وزادت من هذه الشكوك أن اليهود سكنوا بكثافة محافظة تلمسان مسقط رأس الوزيرة منذ القرن الـ15 بعد سقوط غرناطة، آخر المعاقل العربية الإسلامية في إسبانيا، كما لم يصدر حتى الآن أي تعليق حول هذه الشكوك عن الوزيرة أو المسؤولين الجزائريين. وانتقدت حركة النهضة الجزائرية ذات التوجه الإسلامي ما اعتبرته إسناد وزارة مختصة بالهوية الوطنية إلى شخصية "مشكوك في انتمائها".
    وأشار بيان للحركة إلى أن ذلك "ينذر بمخاطر وتخوفات على مستقبل الناشئة الجزائرية تربويا وثقافيا وتعليميا". وانضمت جبهة "الصحوة الحرة" السلفية إلى جبهة "النهضة" في هذا الموقف، حيث هاجم بيان لرئيسها عبد الفتاح زراوي حمداش تعيين الوزيرة متسائلا "بأي حق وشرعية ومصداقية تتولى اليهودية بالأصل نورية بن غبريط رمعون وزارة التربية وقطاع التعليم في الجزائر؟".
    من جهة أخرى أشار الباحث الجزائري فوزي سعد الله في تصريح صحفي إلى أن الأسماء التي تنتهي بحرفي الواو والنون لا تعني بالضرورة أنها يهودية مشيرا في هذا الصدد إلى أن "خلدون وسعدون وسحنون" هي أسماء جزائرية معروفة منذ مئات السنين ولا يتحدث أحد عن يهوديتها، كما نفى سعد الله الأصل اليهودي عن اسم "بن غبريط" مؤكدا أنهم أندلسيون فروا من محاكم التفتيش الإسبانية بعد سقوط غرناطة، مضيفا أنهم "أقاموا في تلمسان، وأحد سليلي العائلة وهو قدور بن غبريط أسس مسجد باريس الكبير في عشرينيات القرن الماضي".

    قطب قوى التغيير لم يحسم موقفه من المشاركة في مشاورات الدستور
    المصدر: الخبر الجزائرية
    لم تحسم الأحزاب المنضوية تحت “القطب الوطني لقوى التغيير” في موقفها من دعوة السلطة بشأن المشاورات حول التعديل الدستوري. وقررت هذه التشكيلات التي ساندت المرشح الحر للرئاسيات علي بن فليس في رئاسيات 17 أفريل الشروع في الاتصالات مع “باقي القوى السياسية والشخصيات الوطنية للتشاور وتبادل الآراء بغية تنسيق المواقف من دعوة السلطة”.
    لم يخرج اجتماع رؤساء الأحزاب السياسية المنضوية في القطب الوطني لقوى التغيير المنعقد أمس بمقر اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية، بأي قرار بشأن الدعوة التي وجهتها السلطة للطبقة السياسية حول المشاورات الخاصة بمراجعة الدستور.
    وأفاد بيان عن قطب التغيير وقعه نور الدين بحبوح بأن المشاورات لتحديد الموقف من عرض السلطة حول وثيقة الدستور كانت ضمن نقاط جدول أعمال اللقاء، غير أنه مثلما أشار البيان تقرر، بعد الحوار الجاد والمسؤول والنقاش العميق وأمام المستجدات، التريث وعدم إبداء أي موقف قصد “تعميق النقاش والمشاورات”. وضمن هذا السياق قرر رؤساء الأحزاب المساندة للمرشح علي بن فليس في الرئاسيات الماضية “تنظيم سلسلة من اللقاءات لتحضير الموقف النهائي من المشاركة من عدمها”.
    ولهذا الغرض برمجت أحزاب القطب الوطني لقوى التغيير “لقاء تشاوريا يوم 19 ماي الجاري” لنفس الملف. كما اتفق رؤساء الأحزاب على “الشروع في الاتصالات مع باقي القوى السياسية والشخصيات الوطنية”، في إشارة ضمنية إلى تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، وذلك كما قالت “للتشاور وتبادل الآراء بغية تنسيق المواقف من دعوة السلطة”.
    ويؤشر عدم حسم أحزاب القطب الوطني للتغيير الذي يضم 11 تشكيلة حزبية وتمديد فترة المشاورات لأيام أخرى، عن وجود تباين في المواقف داخلها ما بين راغب في المشاركة وبين متحفظ وبين من يريد مقاطعة هذه المشاورات حول الدستور التي كلف أحمد أويحيى بإدارة جلساتها. فهل سينفلت عقد حبات هذا التكتل الحزبي (قطب التغيير) ويتفرق رؤساؤه بسبب المشاورات حول الدستور بعدما توحد في محطة الرئاسيات؟ أم أنه سيصمد رغم الضغوط ومغريات السلطة؟

    الدستور “التوافقي” يفتقد للتوافق
    المصدر: الخبر الجزائرية
    بإعلان رئيس الجمهورية أن المراجعة الدستورية ستكون “توافقية”، فإن السلطة قد خرجت من الطابع “التقني” للتعديل الدستوري إلى البحث عن توافق سياسي مع مكونات الطبقة السياسية، خصوصا المعارضة منها، وهو ما يفرض حوارا واسعا واستبعاد أي شروط مسبقة من بينها عدم الاعتماد على الوثيقة التقنية التي أعدتها لجنة كردون.
    تؤشر دعوة التجمع الوطني الديمقراطي إلى “التعاون في نطاق القواسم المشتركة”، ومطالبته أحزاب المعارضة بالتخلي عن الشكوك والمواقف “الاستباقية” إزاء مسار الإصلاحات لرئيس الجمهورية، بأن الرفض الصادر عن تنسيقية الانتقال الديمقراطي التي تضم 5 أحزاب بالإضافة إلى أحمد بن بيتور بشأن مقاطعة المشاورات حول التعديل الدستوري، بدأت تثير مخاوف السلطة التي رمت في الساحة ما أسمته “الدستور التوافقي” لكسب المترددين، لكنها لم تكن تتوقع على الأقل ردود الفعل الرافضة بمثل هذه السرعة إزاء مشروعها الأول للعهدة الرابعة (تعديل الدستور).
    وتعود مخاوف السلطة لكون “التوافق” حول الدستور له مدلول سياسي وليس تقنيا، وتحقيقه يقتضي بالضرورة مشاركة المعارضة بكافة أطيافها فيه، وهو الأمر الغائب إلى حد الآن، بعدما أعلنت أحزاب لها ثقلها في الساحة الحزبية، على غرار حركة مجتمع السلم وجبهة العدالة والتنمية والنهضة والأفافاس والأرسيدي وجيل جديد، عدم اهتمامها بمشروع التعديل الدستوري بالصيغة المطروحة من قبل السلطة، لأنها ترى فيه “محاولة الالتفاف على مطالب التغيير” المطروحة من قبل المعارضة.
    ورغم أن رئيس الجمهورية في عرضه لمشروع المراجعة الدستورية قد عنونه بـ “الدستور التوافقي” في محاولة استباقية لاحتواء ما ظلت المعارضة تدعو إليه وتطالب به في الاستشارات السابقة التي كانت تُخاط على مقاس السلطة، على غرار التعديلات الدستورية في 2002 أو في 2008، غير أن السلطة لم تستطع لحد الآن جر أحزاب المعارضة وفتح شهيتها للجلوس إلى طاولة المشاورات التي كُلف رئيس ديوان الرئيس أحمد أويحيى بتسيير جلساتها، وهو ما يعكس حجم الفجوة في الثقة الموجود بين السلطة وشركائها السياسيين السابقين، خصوصا أن أغلبية معارضي المشاورات قد اكتووا بنار مشاركتهم سابقا في الحكومة، وبالتالي يعرفون نوايا السلطة أفضل من غيرهم.
    وحتى إن كان المنطق العددي الذي ظلت السلطة تعتمد عليه في كسب موازين القوى لصالحها خصوصا في الملفات الكبرى، سيمكنها من جمع أكبر عدد من الأحزاب المتواجدة في الساحة الوطنية إلى هذه المشاورات، إلا أن غياب الأحزاب المحسوبة على المعارضة من شأنه ضرب مصداقية أول حوار سياسي في العهدة الرابعة.
    وما يلاحظ في تسويق السلطة لمشروع التعديل الدستوري أنها من جهة تريده دستوريا “توافقيا”، ومن جهة أخرى تريد أن تكون قاعدة المشاورات فيه مبنية على وثيقة لجنتي بن صالح عزوز كردون، وهو ما يفهم منه أن النقاش ليس مفتوحا على مصراعيه مثلما يوحي به مبدأ “التوافق”، بقدر ما حددت السلطة خط المسار لهذه المشاورات، وبالتالي تريد تزكية من المعارضة لمشروعها ولا تريد تبني أفكارها.

    الجزائر تؤكد مجددا ببروكسيل تمسكها بالاندماج المغاربي
    المصدر: الشروق الجزائرية
    أكدت الجزائر مجددا أمس الثلاثاء ببروكسيل "إيمانها و تمسكها الراسخ" بتحقيق الاندماج المغاربي الذي يبقى" السبيل الأمثل من أجل توحيد الجهود أمام التحديات العديدة التي تواجهها البلدان المغاربية".
    و في بيانها الصادر خلال الدورة الثامنة لمجلس الشراكة مع الاتحاد الأوروبي المنعقد ببروكسيل أكدت الجزائر أن التجربة الأوربية في مجال الاندماج "كانت دائما مصدر الهام و نموذجا بالنسبة للجزائر التي تسعى إلى تجسيد هذا المشروع من خلال إدراج هذا البعد في مختلف المشاريع الهيكلية الخاصة بالتنمية (الطريق السريع شرق-غرب و الربط الداخلي لشبكات توزيع الكهرباء)".
    كما أن الجزائر "التي عملت دوما و بشكل عفوي على بعث اتحاد المغرب العربي على أساس التضامن و تقاسم التكاليف و المزايا و المصالح المتبادلة و بعيدا عن الحسابات و الرؤى الضيقة لن تدخر أدنى جهد في مواصلة تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي".
    وستستمر الجزائر "في تقديم إسهامها بهدف تعزيز الروابط المغاربية الأورومغاربية".
    من جهة أخرى، التزمت الجزائر " بترقية علاقاتها مع هيئات الاتحاد الأوربي و دوله الأعضاء و كذا في إطار مختلف فضاءات التشاور و الحوار على المستوى الإقليمي (الحوار 5+5 و الاتحاد من أجل المتوسط و المسار الأورو-عربي و الاورو-افريقي)".
    لهذا الغرض " جددت الجزائر تمسكها الخاص بالحوار 5+5 بصفته إطارا مناسبا للتعاون +شمال-جنوب+ و وسيلة لتعزيز التعاون الاورو-مغاربي و الأورو-متوسطي".
    في هذا الشأن دعت الجزائر الاتحاد الأوربي إلى" تدعيم نتائج الاجتماعات القطاعية للإطار 5+5 و كذا توصيات منتدياته الاقتصادية" معربة عن أملها في أن " يقدم الاتحاد الأوروبي دعمه للمبادرة الجزائرية-الاسبانية الرامية إلى إعداد استراتيجية حول الماء بمنطقة غرب المتوسط".

    الجزائر: الجيش ينصب كمينًا لمتشددين ويقتل اثنين شرقي العاصمة
    المصدر: رويترز
    أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن الجيش نصب كمينًا لمتشددين أمس الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل مسلحين اثنين في منطقة شرقية قرب المنطقة التي أعلن فيها فرع تنظيم القاعدة في شمال افريقيا المسؤولية عن هجوم على دورية للجيش الشهر الماضي.
    وقال بيان للوزارة أوردته وكالة الأنباء الجزائرية: إن قوات الجيش هاجمت المتشددين في وقت مبكر الثلاثاء في منطقة قدارة بولاية بومرداس على بعد نحو 50 كيلومترًا شرقي الجزائر العاصمة، وكانت المنطقة الجبلية الشرقية ذات يوم معقلاً للإسلاميين المتشددين ويعتقد أن عبدالقادر دروكدال -وهو طالب جامعي جزائري تحول الى زعيم لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي- يختبئ في هذه المنطقة.
    وقال تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي: إنه نصب كمينًا لدورية تابعة للجيش الشهر الماضي ما أدى إلى مقتل 14 جنديًا في مدينة تيزي وزو على بعد 120 كيلومترًا شرقي العاصمة في أسوأ هجوم تشهده القوات المسلحة الجزائرية خلال سنوات. وقالت مصادر أمنية: إن الجيش قتل 39 متشددًا منذ بداية العام الجاري.

    حرب علنية بين الجيش الجزائري والخلايا الإرهابية
    المصدر: ارم نيوز
    أعلنت بعض الجماعات المسلحة في الجزائر حربا ضد الجيش الجزائري بعد قيام الأخير بعمليات تمشيط واسعة تهدف للقضاء على الإرهابيين في عدة محافظات جزائرية، كان آخرها منطقة "تمنراست" جنوب الجزائر، التي قتل فيها 12 إرهابياً.
    وتجلت ردة فعل الجماعات المسلحة في الكمين الذي نصبته لقوات الجيش بمنطقة "جيجل" شرق الجزائر، وقتل فيه ضابط وأصيب أكثر من 20 عسكريا بعد سلسلة من التفجيرات بقنابل غرست في مناطق غابية.
    من جهته أكد رئيس خلية المساعدة القضائية لتطبيق تدابير ميثاق السلم والمصالحة في الجزائر، مروان عزي أن قوات الجيش الجزائري ومصالح الأمن الأخرى قضت على 60 إرهابيا منذ يناير/ كانون الثاني 2014 إلى اليوم، وأضاف بأنه تم القضاء على 17 ألف إرهابي منذ فبراير/ شباط 2006.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف الجزائري 12/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى الجزائر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-08-12, 12:44 PM
  2. الملف الجزائري 36
    بواسطة Haneen في المنتدى الجزائر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-04-06, 11:43 AM
  3. الملف الجزائري 35
    بواسطة Haneen في المنتدى الجزائر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-04-06, 11:43 AM
  4. الملف الجزائري 34
    بواسطة Haneen في المنتدى الجزائر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-04-06, 11:42 AM
  5. الملف الجزائري 29
    بواسطة Haneen في المنتدى الجزائر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-04-06, 11:39 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •