في هذا الملف
أمير الكويت: لا تراجع عن مرسوم تعديل قانون الانتخابات
عاصفة التظاهرات في الكويت زوبعة في فنجان
الشرطة الكويتية تستخدم القنابل الصوتية لتفريق تظاهرات "كرامة وطن"
أمير الكويت: المحكمة الدستورية هي الطريق الوحيد لإبطال مرسوم تعديل قانون الانتخابات
الكويت والأردن: لا قوات أردنية في البلاد
الشرطة الكويتية تفرق آلاف المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع
الكويت: محاولات لإنهاء الأزمة
أمير الكويت: لا تراجع عن مرسوم تعديل قانون الانتخابات
المصدر: اليوم السابع
تحت وطأة الإجراءات المشددة التى اتخذتها الوحدات الأمنية الكويتية فى مناطق تجمع مسيرة "كرامة وطن 2"، تحولت المسيرة إلى نقطة التجمع البديلة بعيدا عن الإجراءات الأمنية المسبقة، بعد أن أجهضت التدابير الأمنية فى بعض مناطق العاصمة مسعى المتظاهرين فى الوصول إلى أماكن التجمعات المحددة للانطلاق فى مسيرة إلى ساحة الأبراج على شارع الخليج العربى.
وفى مشهد لم تعتده العين منذ فترة طويلة، بدت ساحة الإرادة أمس شبه خالية من الناس، فقد حضر الأمن والإعلام وغاب المواطنون، ولم يطرق باب ساحة الإرادة - التى كانت بمنزلة ديوانية المواطنين فى الفترات السابقة - أحد أمس، رغم أن قوات الداخلية لم تمنع أى راغب من الوصول إليها، وبدت الساحة كأنها "مهجورة" ولم يزرها سوى رجال الأمن والإعلام، وتحول الاتجاه بعد قليل إلى النقطة البديلة التى أعلن عنها القائمون على المسيرة قبل نصف ساعة من الموعد الرسمى على تجمعها، والتى جعلت كل المواطنين يغيرون اتجاههم من أبراج الكويت إلى أرض المعارض بمشرف، ومع ذلك انفضت المسيرة بعد ساعة من تجمعها بعد إعلان المشاركين رفضهم لمرسوم تغيير الصوت الانتخابى.
وكان يوم الأمس حافلا بالعديد من اللقاءات والمشاورات لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذى التقى على مدار اليوم بعدد من شيوخ القبائل والشخصيات الدينية والنواب السابقين، حيث أكد لهم أن قرار تعديل قانون الانتخاب لا رجعة فيه وبإمكان من أراد الاعتراض عليه اللجوء إلى المحكمة الدستورية أو إلى غيرها من الطرق والوسائل القانونية التى كفلها الدستور، وأنه فيما لو حكمت المحكمة الدستورية ببطلان المرسوم فسيقبل بالحكم.
وشدد الأمير - فى اللقاءات التى استمرت حتى ساعة متأخرة من مساء أمس على أنه لا مجال للتراجع عن قراره فيما يتعلق بمرسوم الضرورة بتعديل النظام الانتخابى، وأنه لو تم طلب ترخيص بالمسيرة من المنظمين لتم إعطاؤهم، معربا عن أسفه العميق وتألمه لما تشهده الساحة الكويتية من أحداث تفضى إلى إصابات بين الكويتيين، رجال أمن كانوا أم مدنيين، مؤكدا الحرص على الأمن والاستقرار، وأنه لا يرضى بهذه الفوضى التى يقوم بها البعض، ومستعد أن يفتح المجال لكل من يريد أن يخرج فى مسيرة فى إطار القانون وضمن اللوائح المنظمة وليس بهذه الفوضى، وأن الكويت ستبقى رمز الديمقراطية والأمان لجميع الكويتيين، وأن الاختلافات ستعبر وتزول وتبقى الكويت.
لم ينجح الإخوان ولم يتزحزح الأمير
عاصفة التظاهرات في الكويت زوبعة في فنجان
المصدر : إيلاف
مرت عاصفة المعارضة ولم تُمطر؛ هكذا يصف محلل كويتي نهاية معركة كسر العظم الدائرة بين المعارضة الكويتية المتهمة بانتمائها لجماعة الإخوان المسلمين العالمية، وبين النظام الكويتي. فالمسيرة انخفض فيها المشاركون الى نسبة 30% وفق رواية بي بي سي البريطانية. إذا متى المطر؟
فضت المسيرة التي دعت اليها المعارضة الكويتيّة بعد ساعة من انطلاقها، وظلّ موقف أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ثابتًا. ويؤكد محلل كويتي أنّ الأيام المقبلة ستشهد شدًا وجذبا بين الطرفين من دون أن يلوح أمل في التوصل الى حل بينهما، وهذا ما قاله دبلوماسي غربي لافتا إلى أنَّ الأمور انتهت لصالح الدولة لكن الأرضية مفقودة للتفاهم.
أمّا الأهم من المظاهرة، فكان اللقاءان بين أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر ومجموعتين؛ الأولى مجموعة من الدعاة توجهوا إلى الديوان الأميري، وقد قابل منهم الأمير ثلاثة ورفض مقابلة إثنين أحدهما نبيل العوضي. وشدد الأمير في اللقاء على أن الفصل في أمر التعديل يعود الى المحكمة الدستورية.
أما اللقاء الثاني الذي جمعه بنواب سابقين فكانت لهجته أشد، حيث نسب إلى الأمير قوله إنّه لن يتراجع عن قراره مطلقا.
إلى ذلك، فإنّ أداء المعارضة بات يتجه اتجاها امنيا كما هو واضح. ومن الأمثلة على ذلك الأسلوب الذي تنتهجه المعارضة مع الأمن الكويتي، فقد لجأ المتظاهرون إلى التحول الى حرب أعصاب مع قوات الأمن، وهي مسـألة لها إيجابيات على المستوى الأمني لإرباك الأمن لكنها ستفقد المعارضة زخمها السياسي.
خلفان: الخليج كله مع الكويت وأميرها في مواجهة الانقلابيين
أكد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أن 'الخليج العربي مع كله اليوم الكويت لمواجهة الانقلابيين',مشدداً على أن 'الحكومة والشعب يقف خلف سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ورجال الكويت الأوفياء لأمنها واستقرارها'.
ورأى خلفان في تصريحات له عبر توتير أمس: "إطفاء الأنوار حل للخفافيش الذين لا يتحركون إلا ليلا".
ولاحقا بعد انفضاض مسيرة الشغب، قال خلفان ان "المواطن الكويتي اثبت انه لا يقف مع الفوضى وانه مثقف عاقل ولا تجرجره صيحات المهابيل".
الشرطة الكويتية تستخدم القنابل الصوتية لتفريق تظاهرات "كرامة وطن"
المصدر : لبنان الان
على وقع تظاهرات حملت اسم "كرامة وطن"، استخدمت شرطة مكافحة الشغب الكويتية القنابل الصوتية وقنابل الدخان ضد آلاف المتظاهرين الذين اغلقوا طريقاً رئيسية جنوب العاصمة أمس فيما التقى امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح شخصيات بارزة من المعارضة في محاولة وساطة تهدف الى الحد من التوتر والخروج من الازمة الناجمة عن الخلاف حول نظام الانتخاب.
وبعد أن قامت قوات النخبة الخاصة وقوات الشرطة باغلاق موقع الاحتجاج الاصلي في مدينة الكويت، أبلغ منظمو التظاهرة انصارهم عبر موقع "تويتر" بالتجمع بدلاً من ذلك في منطقة مشرف على بعد نحو 20 كلم جنوب العاصمة، فسارعت الشرطة إلى إغلاق معظم الطرق المؤدية إلى ذلك الموقع، إلا أن الآلاف تمكنوا من الوصول اليه وبدأوا مسيرتهم على الفور.
وقطع المتظاهرون الطريق الدائرية السادسة السريعة جنوب الكويت لفترة وجيزة، قبل أن ينهوا التظاهرة بعد نحو ساعة من انطلاقها. وجاء في رسالة على "تويتر" تحت اسم "كرامة وطن" انه "بعد أن أعربنا عن رسالتنا برفض أي تلاعب في الدستور، نعلن نهاية المسيرة" التي تأتي رفضاً لتعديل نظام الانتخاب الذي أمر به أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الشهر الماضي، فضلاً عن الدعوة لانتخابات جديدة في الاول من كانون الاول.
وقال ناشطون إنه جرى اعتقال عدد من المتظاهرين، إلا أنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع اصابات.
والتقى امير الكويت مساء أمس أربعا من الشخصيات المعارضة بينهم نائبان إسلاميان سابقان، في أول لقاء رسمي بين الامير والمعارضة منذ بدء الخلاف قبل اسابيع، وذلك في محاولة وساطة تهدف إلى الحد من التوتر والخروج من الأزمة الناجمة عن الخلاف حول نظام الانتخاب. وقال النائب السابق محمد الهايف على صفحته على تويتر إن الامير أبلغه أنه سيقبل بحكم المحكمة الدستورية على التعديل المثير للجدل.
وعلى الرغم من المواجهات غير المسبوقة التي شهدتها الكويت بين قوات الأمن والمتظاهرين في الشارع، إلا أن تغيير نظام الحكم ليس على أجندة المعارضة التي تسعى فقط إلى إصلاحات جذرية بحسب ما يؤكد قياديوها والمراقبون.
وقررت جميع اطياف المعارضة مقاطعة الانتخابات في ظل التعديل الجديد الذي يرى المعارضون أنه يهدف إلى المجيء ببرلمان موال للحكومة.
وكانت المعارضة حققت فوزاً ساحقاً في الانتخابات التشريعية الاخيرة التي نظمت في شباط الماضي، إلا أن المحكمة الدستورية الغت هذه الانتخابات في حزيران الماضي، وأعادت البرلمان المنتخب في 2009 والذي كان يسيطر عليه الموالون للحكومة. لكن الامير حل في نهاية الامر البرلمان المعاد ودعا لانتخابات جديدة.
وتطالب المعارضة التي يشكل التياران الاسلامي والقبلي مكوناً رئيسياً فيها، بإصلاحات ديمقراطية كبيرة، بما في ذلك الحد من سلطة أسرة الصباح التي تحكم الكويت منذ اكثر من 250 سنة.
وأكدت المعارضة مراراً مطالبتها بحكومة منتخبة وبتشريعات جديدة لتعزيز المحاسبة ومكافحة الفساد وبتشريع قيام الاحزاب.
وساهمت التجاذبات السياسية في توقف المشاريع الانمائية على الرغم من الثروات الطائلة التي تملكها الكويت. وبلغت الفوائض التراكمية أكثر من 400 مليار دولار بفضل أسعار النفط المرتفعة. وتملك الكويت عشر الاحتياطي النفطي العالمي.
أمير الكويت: المحكمة الدستورية هي الطريق الوحيد لإبطال مرسوم تعديل قانون الانتخابات
المصدر : المصري اليوم
التقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، الأحد، بعدد من الشخصيات وأكد لهم أنه لن يتراجع عن مرسوم تقليص أصوات الناخبين إلى صوت واحد.
ونقلت صحيفة «الجريدة» الكويتية عن مصادر ممن التقوا الأمير أنه أوضح لهم أن طريق إبطاله يكون من خلال المحكمة الدستورية «التي إذا قضت ببطلانه فإن سُموّه سيحترم قرارها».
وأكدت المصادر أن «على الدستوريين والمحكمة الدستورية مسؤولية إخراج البلد من الأزمة، بعدما أشار سمو الأمير إلى حق الدستورية في رفض المرسوم».
وأوضحت :«نقلنا إلى سمو الأمير خطورة الوضع، وطلبنا منه إلغاء مرسوم تقليص الأصوات، إلا أن سموّه أصر على استمراره، وأكد أن المصلحة الوطنية تقتضي ذلك وأنه يتحمل المسؤولية»، وأضافت: «أبلغَنا أنه علم أن أحد المواطنين طعن على المرسوم لدى المحكمة الدستورية، وأنه سيحترم حكم المحكمة إذا قضت ببطلانه، أو إذا لم يوافق عليه المجلس المقبل».
وذكرت تقارير محلية كويتية، الاثنين، أن مسيرة «كرامة وطن 2» التي نظمتها المعارضة، الأحد، مرت بأقل احتكاكات ممكنة.
وأضافت التقارير أن منظمي المسيرة أعلنوا فضها بعد تغيير مكانها نتيجة قطع وزارة الداخلية الطرق المؤدية للتجمع المعلن عنه سلفا.
من جانبها، ذكرت قناة الجزيرة أن القوات الخاصة اعتقلت عددا من المتظاهرين «بشكل عشوائي» بعد محاولتهم مغادرة موقع المسيرة الجديد فور انتهائها، وشهدت المسيرة إصابات على شكل اختناقات بسبب إلقاء الشرطة القنابل الصوتية وقنابل الغاز المدمع تجاه المتظاهرين.
وطالب المتظاهرون السلطة في الكويت بسحب مرسوم أميري يقضي بتعديل النظام الانتخابي الذي أقرته الحكومة، وهو المرسوم الذي رأى معارضون أنه يمهد لأسوأ مرحلة في المواجهة بين السلطة والمعارضة.
صباح الخالد وجودت وقَّعا 8 اتفاقيات إحداها أمنية
الكويت والأردن: لا قوات أردنية في البلاد
المصدر : القبس
نفى وزيرا خارجية الكويت والأردن الشيخ صباح الخالد وناصر جودة المعلومات المتداولة بشأن وجود قوات أردنية في البلاد للتعامل مع المسيرات. وقال الشيخ صباح الخالد إن ما يثار عن تورط دولة خليجية في دعم المسيرات مجرد إشاعات.
وتم خلال اجتماع وزيري الخارجية التوقيع على ثماني اتفاقيات، واحدة منها تتعلق بالتعاون الأمني.
نفي وزيرا خارجيتي الكويت والأردن ما تم تناقله عبر شبكات التواصل الاجتماعي من وجود قوات أردنية في الكويت.. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عُقد أمس في وزارة الخارجية على هامش اجتماع اللجان المشتركة الكويتية - الأردنية، التي أسفرت عن توقيع 8 اتفاقيات تعاون مشتركة، ومذكرة تفاهم.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ صباح الخالد، في معرض رده على سؤال حول تواجد قوات أردنية في الكويت، إن كانت تأتي ضمن اتفاقية التعاون الأمني المشترك بين البلدين، «التعاون الأمني ليس وليد اليوم، والعمل والتنسيق بين الكويت والأردن ليسا من الأمور مستجدة، والاتفاقيات قديمة، ولكن حُدِّثت اليوم، وهذا أمر قائم، وفيما يتردد من وجود قوات أردنية في الكويت، فقد أصدرت وزارة الداخلية بياناً واضحاً، يحدد الموقف بجلاء، والوزارة تمثل رأي الحكومة الكويتية، التي أنا عضو فيها، وبيان وزارة الداخلية منشور ويمكن الاطلاع عليه».
لا جنرالات
فيما علّق وزير خارجية الأردن، ناصر جودت، قائلا: «كل الأحاديث المتداولة عبر وسائل الاتصال الاجتماعي غير صحيحة إطلاقا، وأنا هنا للجان المشتركة بين البلدين، وهو اجتماع مبرمج منذ أشهر وأرجو ممن يرددون الموضوع أن ينظروا إلى الوفد المرافق لي، هل من بينهم جنرالات؟!».
بدوره علّق وزير الخارجية، الشيخ صباح الخالد، على سؤال بشأن الحديث عن تحويل مجلس التعاون إلى اتحاد خليجي، و ما أسفرت عنه الاجتماعات بالقول «القرار الذي اتخذ، أن تُعقد قمة خاصة في الرياض لمتابعة الموضوع وكل الأمور في نطاق المتابعة، ولتنفيذ القرار لابد من العودة إلى قرار القمة المقبلة الخاصة في الرياض.
إشاعات
وعلّق على سؤال آخر حول تدخّل دولة خليجية في الشأن الداخلي، ودعمها للتظاهرات والمسيرات بالكويت، بالقول «أعتقد أنها إشاعات لا قيمة لها».
وأعلن الشيخ صباح الخالد أن مجلس التعاون الخليجي يولي العلاقة مع الأردن والمغرب اهتماما خاصا، أن هناك اجتماعا مرتقبا في السابع من الشهر الجاري في المنامة مع المغرب والأردن لمتابعة آلية العمل واللجان التي تم تشكيلها لمناقشة كل أوجه التعاون في اجتماع المنامة المقبل.
زيادة الطلبة
وعلّق الشيخ صباح الخالد على سؤال حول مدى إمكانية زيادة عدد الطلبة الكويتيين المبتعثيين للدراسة في الأردن «لقد وقّعنا اتفاق تعاون يتعلق بالتربية والتعليم المهني، وهو أول اتفاق وقِّع اليوم، ويشير الى زيادة عدد الطلبة الدارسين في الأردن، ليجدوا كل ما يريدون من مستوى وبيئة صالحة للدراسة والتحصيل العلمي، لذلك نرى الأعداد في ازدياد دائم، وسوف نشهد خلال السنوات المقبلة ازدياد الإعداد.
وردّ على سؤال حول ما إن كان هناك موقف خليجي واضح ضد الصين وروسيا «موقف دول مجلس التعاون من روسيا والصين هو الموقف العربي، وسوف يكون اجتماع منتصف الشهر بين مجلس التعاون وروسيا لبحث كل ما يتعلق في الأزمة السورية وموقف الدول العربية منها».
اختلاف المصالح
وحول إبعاد الاتحاد الأوروبي دول مجلس التعاون الخليجي من قائمة التفاضلية، اعتبر السجل بين الاتحاد والمجلس طويلا عبر علاقات وآليات واجتماعات طويلة، وأشار الى أن اختلاف المصالح يتم في ظل اللقاءات بين البلدين، وأن هناك آلية للتعامل مع الاتحاد الأوروبي عبر ما يتم الاتفاق عليه من خلال بحث المصالح المشتركة.
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الأردني ناصر جودت العلاقات الكويتية - الأردنية علاقات أخوية قائمة على التشاور والتطابق السياسي في وجهات النظر، وأشار إلى أن التنسيق في كل التحديات بين القيادتين والحكومتين وعلى مستوى الشعبين على خير ما يكون.
الاستثمارات
وأكد جودت أن الكويت والأردن تربطهما علاقات سياسية واقتصادية مميزة، وتمنى بناء علاقات تجارية لتبني لمستقبلا أفضل تحت مظلة الأخوة، والروابط المصيرية، وقال «لا ننسى موقف الكويت الداعم لنا اقتصاديا، ونحن نتأثر بالأزمة العالمية ونواجهها، شأننا شأن الدول الأخرى، ولكننا نقدّر الاستثمارات الكويتية، التي تعتبر الأولى في الأردن من حيث الحجم، ولا ننسى المنحة الخاصة التي أقرها أصحاب السمو قادة المجلس، والتي كانت الكويت الأولى في إرسال حصتها».
رسالة شكر
وتحدث جودت عن مضمون الرسالة التي نقلها من الملك عبدالله الثاني الى سمو الأمير: «التأكيد على عمق العلاقات بين البلدين والشكر الكبير للكويت، لكل مواقفها الداعمة والمساندة للأردن، والتأكيد على العلاقات الثنائية».
وحول زيادة عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في الأردن، قال جودت «الطلبة الكويتيون أشقاء في الأردن، وقيمة مضافة لنا، ونريد زيادة عددهم».
العنف السوري
وبالعودة الى الملف السوري، فقد أجاب الوزير جودت على سؤال حول مدى تأثر الأردن بالأزمة السورية: «الأزمة السورية واستمرار العنف من الأمور التي تأثر بها الأردن كثيرا، والتي لها تأثير إنساني واقتصادي، ونحن دولة تربطنا مع سوريا روابط اجتماعية وأسرية وإنسانية، وموقفنا واضح منذ البداية، يدعم وقف العنف والانتقال إلى مرحلة الحوار السلمي.
وتابع جودت «نحن تأثرنا من عدد النازحين، الذي يفوق 210 آلاف سوري، ومساعداتهم هذه بتوجيهات سامية ومباشرة من الملك وأن تكون الاردن الملاذ الآمن لهم، وبطبيعة الحال هذا يشكل عبئا على الدولة، بالرغم من الخير الوفير الذي يأتي من الدول العربية، ولاسيما من الكويت على الصعيدين الرسمي والشعبي وكذا من الجمعيات الخيرية، ولكن العبء كبير على البنى التحتية والطاقة والتعليم وغيرها».
الشرطة الكويتية تفرق آلاف المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع
المصدر: الغد
قال شهود ان الشرطة الكويتية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين الذين احتشدوا للاحتجاج على قواعد التصويت الانتخابي الجديدة مساء امس.
وقالت الكويت إنها لن تتهاون مع اي مظاهرات تخرج بدون تصريح وحذر رئيس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح من أن الشرطة قد تستخدم القوة اذا استشعرت السلطات أن البلاد معرضة لخطر كبير.
وقال شاهد من رويترز ان المتظاهرين اضطروا لتغيير مكان الاحتجاج الى منطقة مشرف بدلا من منطقة ابراج الكويت بالعاصمة بعد ان سدت قوات الامن الطرق المؤدية اليها.
وطاردت قوات الأمن المتظاهرين على الطريق الدائري السادس السريع وفي منطقة مشرف.
وقال نشط من المعارضة انهم أنهوا الاحتجاج "بعد ان اوصلوا رسالتهم وتصدي الشرطة لهم بالغاز المسيل للدموع."
ولم تشهد الكويت اضطرابات مماثلة لما شهدته دول الربيع العربي في العام الماضي لكن توترات حدثت بين البرلمان المنتخب والحكومة.
وحظرت السلطات الشهر الماضي اي تجمع يضم أكثر من 20 شخصا بعد مظاهرة قادتها المعارضة وشارك فيها الالاف وانتهت باشتباكات بين المحتجين والشرطة نقل خلالها 30 شخصا على الاقل الى المستشفى.
وقال ناشط في المعارضة طلب عدم نشر اسمه "سنستمر.. المعارضة لم تعد تكترث ببيانات الحكومة."
وتظهر بيانات لرويترز ان مؤشر بورصة الكويت تراجع امس لادنى مستوى منذ تموز(يوليو) تموز عام 2004 .
وقال وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الصباح لوكالة الانباء الكويتية "مسؤوليتنا الحفاظ على الامن والنظام العام وردع كل خروج عن القانون."
وشارك ساسة معارضون وجماعات شبابية ومؤيدوهم في مظاهرات في الاونة الاخيرة احتجاجا على تعديلات في قانون الانتخابات والتي أعلنها أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح الشهر الماضي.
ويقول بعض ساسة المعارضة ان التغييرات محاولة لمنح المرشحين الموالين للحكومة ميزة في الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في الاول من كانون الاول( ديسمبر). وقال الساسة المعارضون انهم سيقاطعون الانتخابات.
ووصفت المعارضة التغييرات التي تتيح للناخبين اختيار مرشح واحد فقط لكل دائرة انتخابية بأنها "انقلاب على الدستور" قائلين ان هذا التعديل سيحرم مرشحيها من الحصول على الاغلبية التي فازت بها في الانتخابات الماضية.
وهم يقولون ان تشكيل تحالف انتخابي - يعتمد على قيام أنصار مرشح ما باختيار مرشح اخر للحصول على دعم مقابل - سيصبح غير متاح بموجب النظام الجديد. والاحزاب السياسية محظورة في الكويت لذلك يعتمد النواب على قدرتهم على تشكيل تكتلات تستند لروابط سياسية وعائلية.
لكن الحكومة تقول ان تعديل قانون الانتخابات كان ضروريا لحفظ الوحدة الوطنية.
وتشهد الكويت مظاهرات من حين لاخر بسبب قضايا محلية وهي تتقبل المعارضة أكثر من بعض الدول الخليجية الاخرى. وكان العنف نادرا في أوقات سابقة.
وقال شهود ان قوات الامن استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والهراوات مع المحتجين الشهر الماضي.
ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية قولها في بيان "التظاهرات والمسيرات المخالفة للقانون ليست من الوسائل الشرعية للاصلاح والتغيير."
وفي وسط مدينة الكويت أقامت وزارة الداخلية اليوم حواجز في شوارع بامتداد المسار المقرر للمسيرة.
وقالت مؤسسة الراي الاخبارية في خدمة الرسائل النصية القصيرة للهواتف المحمولة ان وزارة الاعلام أخلت ساحة انتظار السيارات التابعة لها بأمر من الحرس الوطني في حين ان مركزا كبيرا للتسوق يقع في مكان المسيرة أغلق أبوابه.
وحصلت كتلة معارضة تتألف من اسلاميين وليبراليين وشخصيات قبلية على أغلبية في اخر انتخابات أجريت في شباط( فبراير). لكن البرلمان تم حله بموجب حكم محكمة في يونيو حزيران وعاد برلمان سابق أكثر موالاة للحكومة.
لكن النواب قاطعوا ذلك المجلس مما جعله غير قادر على الانعقاد. بعد ذلك حل الامير الشيخ صباح المجلس القديم ودعا لإجراء انتخابات مبكرة بعد شهور من التأزم السياسي.
التقوا الأمير والسلطات تشدد التدابير الأمنية
الكويت: محاولات لإنهاء الأزمة
المصدر: الراية
عززت السلطات الكويتية امس التدابير الامنية لمنع التظاهرة التي تنوي المعارضة تنظيمها مؤكدة على سلميتها، فيما اجرى رجال دين بارزون لقاءات مع أمير البلاد في محاولة لاخراج البلاد من امام الحائط المسدود.
ودعت المعارضة الكويتية انصارها الى المحافظة على الطابع السلمي للتظاهرات. وقال منظمو التظاهرات في تغريدة عبر تويتر "سنبقى سلميين مهما كان الثمن المسيرة السلمية واجب وعهد والتزام".
وطلب القيادي المعارض مسلم البراك من انصار المعارضة في وقت متأخر السبت تسليم من يلجأ للعنف الى الشرطة.
وتاتي التظاهرة الجديدة بعد ان استخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرتين شارك فيها عشرات الالاف خلال الاسبوعين الماضيين وشهدت اصابة اكثر من 130 متظاهرا و16 شرطيا بجروح.
ودعت المعارضة الى التظاهر رفضا لتعديل نظام الانتخاب الذي امر به أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح، فضلا عن الدعوة لانتخابات جديدة في الاول من ديسمبر.
وقررت جميع اطياف المعارضة مقاطعة الانتخابات في ظل التعديل الجديد الذي يرى المعارضون انه يهدف الى المجيء ببرلمان موال للحكومة.
وكانت المعارضة حققت فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية الاخيرة التي نظمت في فبراير،الا ان المحكمة الدستورية الغت هذه الانتخابات في يونيو واعادة البرلمان المنتخب في 2009 والذي كان يسيطر عليه الموالون للحكومة.
الا ان الامير حل في نهاية الامر البرلمان المعاد ودعا لانتخابات جديدة.ونشرت السلطات مئات العناصر من القوات الخاصة (شرطة مكافحة الشغب) في العاصمة الكويت، كما اغلقت بعض الطرق المؤدية الى نقاط التجمع التي حددها منظمو التظاهرة بحسبما افاد شهود عيان.
وشوهدت بعض الاليات المدرعة في وسط الكويت كما قامت شركات باغلاق ابوابها في وقت مبكر.
واكدت السلطات الكويتية ان تنظيم مسيرات احتجاجية من دون اذن سيتم التعامل معه بالقوة اذا ما تطلب الامر ذلك.
ووضعت قوات الامن في حالة تأهب استعدادا للتظاهرة في العاصمة الكويتية. وياتي اصرار المعارضة على المضي قدما في التظاهرة بالرغم من جهود وساطة يقودها رجال دين التقوا الامير أمس بهدف الحد من التوتر والخروج من امام الحائط المسدود الناجم عن الخلاف حول نظام الانتخاب.
من جانبه، نفى وزير الخارجية الاردني ناصر جودة شائعات تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت عن ارسال الاف العناصر من قوات شرطة الشغب لديها لمساعدة السلطات الكويتية على التعامل مع الاحتجاجات.
وقال جودة في مؤتمر صحفي مع نظيره الكويتي الشيخ خالد الصباح في الكويت "هذا غير صحيح على الاطلاق".
وذكرت صحيفة كويتية السبت ان السلطات الكويتية قد تستعين بالجيش لمنع تظاهرة المعارضة.
ونقلت صحيفة الانباء عن مصدر امني مسؤول قوله ان "وزارة الداخلية ستتخذ كل ما من شأنه منع أي مسيرات تجرى بشكل غير قانوني".
واضاف المصدر أنه "ستتم الاستعانة بقوات الجيش والحرس الوطني إذا استلزمت الحاجة التعامل مع اي اخلال بالقانون العام".
وبالرغم من المواجهات غير المسبوقة التي شهدتها الكويت بين قوات الامن والمتظاهرين في الشارع، الا ان تغيير نظام الحكم ليس على اجندة المعارضة التي تسعى فقط الى اصلاحات جذرية بحسبما يؤكد قياديوها والمراقبون.
وشهدت البلاد ازمات سياسية كثيرة، خصوصا منذ 2006. وحل البرلمان الكويتي تسع مرات، ست منها منذ 2006.
وتطالب المعارضة التي يشكل التياران الاسلامي والقبلي مكونا رئيسيا فيها، باصلاحات ديموقراطية كبيرة،بما في ذلك الحد من سلطة اسرة الصباح التي تحكم الكويت منذ اكثر من 250 سنة.
واكدت المعارضة مرارا مطالبتها بحكومة منتخبة وبتشريعات جديدة لتعزيز المحاسبة ومكافحة الفساد وبتشريع قيام الاحزاب.
واسهمت التجاذبات السياسية بتوقف المشاريع الانمائية بالرغم من الثروات الطائلة التي تملكها الكويت.
وبلغت الفوائض التراكمية اكثر من 400 مليار دولار بفضل اسعار الخام المرتفعة. وتعوم الكويت على عشر الاحتياطي النفطي العالمي.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس