في هذا الملف :
v سؤال عام لمن لا يحب الاسئلة المفاجئة!
امد / حسن عصفور
v افعلها يا دولة الرئيس..
امد / ناصر عطاالله
v نكساتنا ..وخيباتنا متواصلة ومستمرة
امد / راسم عبيدات
v السلطة و فتح تاريخ هل له مستقبل
امد / ياسر خالد
v إنها بداية مزعجة وغير موفقة من معاليك ،
امد / حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "
v اليوم بدنا نحكي بالبلدي وعالمكشوف
امد / طلال الشريف
v ساق الله : موظفو الشرعيه غير مستنكفين يادكتور رامي الحمد الله يارئيس حكومة التوافق
أمد
مقـــــــالات. . .
سؤال عام لمن لا يحب الاسئلة المفاجئة!
امد / حسن عصفور
نظريا، وحسب الاتفاق الموقع سابقا بين أطراف الأزمة الوطنية في "بقايا الوطن" سيصدر الرئيس محمود عباس مرسوما جديدا، على طريق المراسيم المتوقعة يحدد به موعد الانتخابات الفلسطينية العامة بأقسامها المختلفة، رئاسية وتشريعية ومنظمة التحرير، وربما يمر مرسومه ايضا على منح المجلس التشريعي فرصة للعودة لرؤية النور بعد رحلة ظلامية غاية في السواد، وتبدأ جلساته في التحرك ثانية..لكن الأهم الآن هو ما يتصل بالمرسوم الرئاسي الخاص بالانتخابات المقبلة..
ما هي نوعية الانتخابات التي ستجرى فوق أرض "بقايا الوطن" الفلسطيني في الضفة والقطاع والقدس المحتلة، أو للتذكير أرض "دولة فلسطين" وفقا لقرار الأمم المتحدة في 28 نوفمبر 2012، هل سيحدد المرسوم أن الانتخابات ستكون انتخابات لبرلمان الدولة التي ينتظر العالم من القيادة الفلسطينية تفعليها، ليصبح البرلمان الأول بعد الاعلان العالمي، وأيضا انتخابات لرئيس الدولة، أم يصر الرئيس عباس على المضي قدما بتجاهل المتغير الاستراتيجي ويعلن عن اعادة انتاج الواقع باجراء انتخابات لمجلس تشريعي للسلطة الفلسطينية..
السؤال هنا، ليس "فزورة سياسية" او "لعبة استغماية" تبحث عن ما يفكها وانتهى الأمر، بل هو سؤال جوهري يتعلق بمستقبل المشهد الفلسطيني القادم، وهوية الكيانية الفلسطينية ودورها ومكانتها في الخريطة العربية – الدولية، حيث أن اعلان الانتخابات لمجلس تشريعي كمنتج للسلطة يعني رسميا ان الرئيس عباس ومن يوافق على مرسومه يصدر قرارا رسميا باغتيال قرار الأمم المتحدة الخاص باعلان "دولة فلسطين"، والاصرار على المضي قدما بالارتباط بآلية الاحتلال الاسرائيلي، وتكريس المرحلة الانتقالية الى ما لانهاية، بما يمنح دولة الكيان الفرص كلها لتمرير ما تبقى لها من مشاريع استيطانية – تهويدية..
والمضي قدما بمسار الحفاظ على مؤسسات السلطة الفلسطينية، هو الوجه الآخر لاعدام الدولة التي اصبحت عضوا رسميا بدرجة مراقب، بحدود واضحة المعالم وعاصمة تم تعريفها بالقدس الشرقية، بينما الاعلان عن انتخابات لبرلمان ورئاسة الدولة الفلسطينية سيمثل ردا سياسيا مباشرا على المخطط الاحتلالي كاملا، وهنا تبدأ رحلة التحدي السياسي الذي تأخر كثيرا لمنح الفرصة لواشنطن أن تجرب "التفاوض"، حتى اكتشف الجميع انها ليست سوى مسيرة وهم سياسي لا أكثر، ولذا اعلان الرئيس عباس عبر المرسوم الرئاسي باجراء الانتخابات لدولة فلسطين تمثل دخولا لمرحلة سياسية جديدة بكاملها..
وهنا يتطلب ان يكون الاعلان اعتبار دولة فلسطين دائرة انتخابية واحدة، تجسيدا للمتغير الجديد، وتجاوزا لامكانية منع دولة الكيان اجراء الانتخابات في دائرة عاصمة دولة فلسطين، القدس الشرقية وجوهرتها البلدة القديمة..فيما يكون انتخاب رئيس الدولة مع انتخاب البرلمان نهاية عملية للمرحلة الانتقالية التي طال أجلها اربعة اضعاف المقرر تقريبا..
النقاش هنا لا صلة له بمظهر القانون الانتخابي وعدد النواب، بل هو تعبير عن جوهر القضة ومستقبل الكيانية الفلسطينية، واي قرار انتخابي لغير برلمان ورئيس "دولة فلسطين" هو اقرار بعدم جدوى قرار الامم المتحدة، ما يمثل خطرا حقيقيا على مستقبل قضية شعب فلسطين، ووضعها "رهينة سياسية" مصيرا وزمنا بيد الطغمة الفاشية الحاكمة في تل أبيب..
المسألة هذه تحتاج لوقفة عامة من مختلف القوى الوطنية، كي لا يتم تمرير مظهرا من مظاهر ادامة الاحتلال واضاعة المكسب ضمن صيغ خادعة، ولا نعتقد أن يخرج علينا البعض ليقول أن الاتفاقات السابقة نصت على انتخابات لمؤسسات السلطة، مجلسا تشريعيا ورئيسا، فتلك ستكون اسخف مقولة لتبرير اطالة امد الاحتلال ومنحه الفرص كلها لتدمير ما تبقى من آثار كيانية فلسطينية، المعركة السياسية على المستقبل الوطني تبدأ من معركة طبيعة الانتخابات المقبلة وهويتها..
ذلك ما يستحق من قوى وطنية ان تخوض "حربها السياسية" من اجله، كونه المعركة الفصل بين مشروعين قادمين يتنازع أحدهما الآخر بصيغ ومظاهر مختلفة..انتخابات للسلطة تعني الآن، وبعد قرار دولة فلسطين، انتخابات لإدامة الاحتلال..انتخابات للدولة تكون بداية عملية ورسمية لانهاء الاحتلال..فلسطين المستقبل تبدا من مرسوم عباس القادم..حذار وحذار من لعبة تنهي مسيرة بجرة قلم!
ملاحظة: اول حالة اعتقال في عهد "حكومة التوافق" بدأت بشاب فتحاوي.. هل يحق لوزير الداخلية الذي هو رئيس الوزراء، او بالأدق الوزير الأول ان يطالب باطلاق سراح المعتقل..الشك سيد الموقف!
تنويه خاص: هل حقا سيعود المجلس التشريعي لممارسه دوره المكتوب..تلك امنية قصيرة الأجل!
افعلها يا دولة الرئيس..
امد / ناصر عطاالله
لا شك أننا نرحب بإنهاء حالة الانقسام التي سادت وطننا الغالي ، وعربشت على ارواحنا ، وسيطرت على أحوالنا ، ففككت أواصل القربة ، وفسخت الانساب ، وروت بمائها الملوث تربة ارحامنا ، فأصبح الأخ عدواً لأخيه ، والأب غاضباً على ابنه ، والخال متنكراً لأبن أخته ، والجار لعان على جاره ، وحتى النساء انشغلن في طبخ البغض ، على موائد المجتمع بدلاً من "المفتول" في افراح ابناء الشعب الواحد .
تلك المرحلة ليست فلسطينية ولا بأي شكل من الأشكال ، والجميع عاشها مضطراً ومغصوباً عليها ، وسعى الكل الى الخروج من حالة الغصب هذه ، وما أصعب أن تعيش غصباً ومغصوباً ومغتصباً يا أيها الفلسطيني ، يطوقك الاحتلال بكل شراسة بحصاره وعدوانه ، لتصير غيرك في كل شيء ، إلا بانتمائك لدينك ولوطنك بمستطاع قدره الله لك.
واليوم الذي فرحنا به وعلى أي حال وشكل ، وصورة ، ومشهد ، بالخروج من حالة الغصب على العيش في الانقسام ، نسمع من رئيس الوزراء الموكل اليه أن يكون الراعي الكبير ، لطريق الخلاص من الألام الفرقة والتفرقة والانقسام والتفسخ ، يحضرنا بأول خروج له ، ليطلق مصطلحاً ، عاش سنوات فينا ، وردده أخوة لنا على منابر وفي خطابات ، وخطب ، وبيانات وأخبار ، وكان له وقعه السييء الممجوج بالظلم وانعدام العدالة ، وهو مصطلح " المستنكفين" ، ولأنه مصطلح مصدره كتاب الله العلي العظيم ، وله دلالة قرأنية مبنية على علم الله العميق بمن يستحقونه ، وهم عنده سبحانه مذمومين ، كان لابد أن يجرح ، ويحمّل الموظفين وزراً لم يرتبكوا فيه جرماً ، بل وجدوا أنفسهم يعيشونه ويحملونه غصباً ككل المرحلة البغيضة التي عاشها شعبنا ، فكيف يا دولة الرئيس تطلق هذا المصطلح المذموم على من جرت عليه مقادير الانقسام ، وتحمل اثاره بكل تشبث وصمود بحكومتك أنت في وارد التنازع على "الشرعيات"؟
ولأن الموظفين التزموا بقرارات حكومتهم أنذاك وبمراسيم رئاسية صدرت ومحفوظة بالذاكرة والارشيف ، يمكنهم اليوم أن يذكّروا دولة الرئيس بأن هذا الالتزام لا يكون جزاءه غير المكافأة والشكر والتقدير لمن تحمل اعباء مرحلة قاسية عاشها شعبنا بكل صنوفه وفئاته .
سامح الله من أخرج من المعاجم مصطلح "مستنكف" ليطلقه على فئة من ابناء شعبه ، واستخدمه في غير محله ، في فترة ادمت الجميع ، وعلقت أرواحنا على أعواد البغض والكراهية .
سامح الله دولة رئيس الوزراء ، الذي "ذل"لسانه ودفع بقبضته التي كانت من الواجب أن تكون رحيمة بالجميع، الى خواصر الموظفين ، ودمغهم بما لا يحبون ، ولا يستحقون ، فالاستنكاف استكبار وامتناع عن العمل ، وموظفو قطاع غزة لم يستكبروا ولم يمتنعوا عن أعمالهم ، بل التزموا بقرارات قيادتهم .
يقول الله تعالى :" فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا".
ومعاذ الله أن يكون موظفي قطاع غزة من الذين التزموا بقرارات قيادتهم أن يكونوا من المستكبرين والذين يستحقون العذاب الأليم يا دولة الرئيس .
هؤلاء اليوم يحتاجون اعتذاراً منك ، لتصويب مسارٍ، القلق يلفه بأن لا يسير على سكته الصحيحة في إخراج شعبنا من مرحلة الانقسام البغيض بكل ما احتوت وحوت ، والكبار دوماً اذا ما اصابوا صبروا على المدح والثناء ، واذا ما اخطأوا اعتذروا ، وهذا ما فعله السيد اسماعيل هنية ، بخطبة الوداع الأخيرة وكل الشعب الفلسطيني فاضت عيناه وهو يستمع له معتذراً عن أي أذى أصاب أي مواطن في فترة حكمه لقطاع غزة ، موقف شجاع ومروءة تستحق الثناء والقبول .
افعلها يا سيادة دولة رئيس الوزراء ، ولا توغل الصدور عليك ، وأنت رجل مشهود له بالخيرية والاحترام ، في أوساط من عرفوك وتعرفوا عليك و شهدوا بأنك رجل وقاف عند الحق ، وشجاعتك صلبة لتجعلك تراجع نفسك عند الخطأ..
هنيئاً لشعبنا العظيم وحدته ووحدة حكومته الى أن نوفي العهد ونحمي المصير، أمانة نسلمها لمن بعدنا .
نكساتنا ..وخيباتنا متواصلة ومستمرة
امد / راسم عبيدات
مر على نكستنا سبعة وأربعون عاماً...ولا أعرف لماذا سميت بالنكسة وليس بالهزيمة الساحقة،فالنكسة تطلق على من كان معاف وسليم وانتكس...أما من هو غارق في النكسات والهزائم..فكيف لنا ان نسميه منكوساً وليس مهزوماً بإمتياز؟؟؟...نعم في حزيران هزمنا بإمتياز والهزيمة لم يستكمل بها احتلال بقية فلسطين التاريخية فقط...بل وأراض للعديد من الدول العربية...ما زالت ترزح تحت الإحتلال المباشر(الجولان المحتل) وغير المباشر سيناء ووادي عربة،وكيف لنا ان نسمي ذلك نكسة وليس بشيء أكبر من النكبة؟؟!!.
منذ هزيمتنا في عام 1967 وحتى اللحظة الراهنة،لم نستطع ان نجسد حلمنا في تحرير ارضنا واستعادة حقوقنا الوطنية المشروعة،لم ننجز لا المرحلي منها بإقامة دولة فلسطينية على حدود الخامس من حزيران/1967ولا الإستراتيجي بإستعادة فلسطين التاريخية...أي باختصار فشلنا في نقل مشروع الدولة الفلسطينية من الإمكانية التاريخية الى الإمكانية الواقعية.
كانت لنا فرصة في الإنتفاضة الأولى- إنتفاضة الحجر- كانون اول/1987 بأن نحقق إمكانية إقامة دولتنا المستقلة،ولكن تسرعنا وعدم قدرتنا على الإستثمار الصحيح،أضاعت علينا تلك الفرصة،ولندخل بعدها في ظل غياب حاضنة عربية ودولية وضعف العامل الذاتي في دهاليز المفاوضات التي قادتنا الى أوسلو وسلطة بدون سلطة،سلطة ليست لها سيطرة لا على أرض ولا حدود ولا على أجواء ولا معابر ولا مخارج،ومنذ توقيع أوسلو وحتى اللحظة الراهنة مستمرين في مفاوضات عبثية وعقيمة،جربناها بكل أشكالها مباشرة وغير مباشرة،علنية وسرية،عن قرب وعن بعد،يرى فيها البعض المشروع والطريق الوحيد كنهج وخيار،من اجل تحقيق جزء من حقوقنا الوطنية(دولة مستقلة على حدود الخامس من حزيران)،ولكن هذا الخيار قادنا ويقودنا نحو الشرذمة والإنقسام،يقودنا الى فرض المحتل للمزيد من الحقائق والوقائع على الأرض،وفرض سياسة الأمر الواقع،فالإحتلال يتكرس ويتمدد فوق كل ارضنا إستيطانأً وتهويداً وأسرلة،وليبلغ الإستيطان مع تلك المفاوضات حد ال"تسونامي" في القدس،حيث سياسة التطهير العرقي،والسيطرة على المسجد الأقصى،الذي أصبح مقسم زمانياً بفعل إجراءات الإحتلال وممارساته بحقه،وما جرى في القدس أمس الثلاثاء من إغلاق للمسجد الأقصى في وجه المصلين المسلمين والمرابطين وطلاب العلم وموظفي الأوقاف،من اجل تسهيل دخول المتطرفين الصهاينة بقيادة أعضاء كنيست وحاخامات،وفي مقدمتهم ميخائيل بن آريه والحاخام المتطرف "يهودا غليك"حيث إقتحموا صباح هذا اليوم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة،يرافقهم (250) من زعرانهم المستوطنين،وتحت حماية عناصر الشرطة التي وفرت لهم الدخول،مارسوا طقوسهم التلمودية وشذوذهم في ساحات الأقصى،والحاخام المتطرف"يهودا غليك" شارك ثلاث مرات في نفس اليوم في عمليات الإقتحام ،وكان في كل مرة يدعو الى هدم مسجد القبة وإقامة ما يسمى بالهيكل المزعوم مكانه.
نعم من حزيران/1967 وحتى حزيران/2014 نكساتنا وخيباتنا تتعاظم...ويبدو ان كل برامج الفصائل الفلسطينية الوطنية التحررية والديمقراطية الإجتماعية لم تثبت صحتها في أرض الواقع،كما يحلو دائماً للفصائل القول ب"سوبريتها" وصحتها.
عانينا طويلاً من اوسلو وما جلبه من تقسيمات للأرض والشعب،ولم يكن اوسلو كما قال مهندس السياسة الإسرائيلية وثعلبها "شمعون بيرس" النصر الثاني لدولة الإحتلال بعد النكبة،بل كان الإنقسام المدمر الذي قاد الى تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ،حيث بفعل سموه ما شئتم الإنقلاب او الحسم العسكري الحمساوي في القطاع، حزيران/2007،حيث فصلت الضفة عن القطاع ليس بفعل الجغرافيا فقط،بل سياسياً وإدارياً،وأصبح لدينا حكومتان واحدة مقالة في القطاع واخرى في رام الله،وهذا الإنقسام زاد في ضعف العامل الذاتي الفلسطيني الضعيف أصلاً،ولتاتي التطورات اللاحقة لكي تفرض علينا إتفاق ومصالحة الضرورة،حيث حماس تعمقت ازمتها بفعل سقوط نظام مرسي والإخوان وتشديد الحصار على القطاع وإغلاق معظم الأنفاق من قبل النظام المصري الجديد،شريان حماس المالي والتجاري الرئيسي،في تمويل سلطتها واجهزتها وأفرادها،وكذلك رهاناتها الخاسرة على الحلف المعادي لسوريا وايران وحزب الله،هذا الحلف من جماعة "التتريك" ومشيخات النفط الخليجية،دفع بها للإنقلاب على حلفائها ومحورها لكي تصطف ضده،ولتكتشف بأن هذا الإصطفاف والوعود لم تقدم لها شيئاً لا على صعيد الدعم المالي ولا العسكري،وكذلك السلطة الفلسطينية،والتي عادت للمفاوضات متعارضة مع قرارات مؤسسات المنظمة واغلب مكونات الشعب الفلسطيني،وجدت بأن تلك المفاوضات لم تقدم لها شيئاً،بل هي غطاء لمواصلة اسرائيل لإستيطانها وإجراءاتها وممارساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني.
تلك التطورات والأزمات لحكومتي حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية،دفعتهما الى عقد لقاءات المصالحة في 23/4/2014 ،والتي تمخضت عن تشكيل حكومة الوفاق الوطني في الأول من حزيران الحالي،هذه الحكومة الإنتقالية والتي لا تحمل برنامجاً سياسياً والمنوط بها رفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره وحل مشاكله وازماته والتحضير لإجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية،هي تشكل اتفاق إطار لا اكثر،فهي المقدمات لمرحلة جديدة قد تؤدي الى طي صفحة الإنقسام،وتساهم في تقوية وتصليب العامل الذاتي الفلسطيني..ولكن ما هو قائم على الأرض وما هو مطلوب منها قد يطيح بما تحقق،وبالتالي يزيد من نكساتنا وخيباتنا،فالمطلوب ان يجري توافق فلسطيني على برنامج سياسي وعلى إستراتيجية فلسطينية موحدة،وكذلك شراكة حقيقية في القيادة والقرار السياسي لكل ألوان الطيف السياسي والمجتمعي،حتى لا نكون امام خيبة اكبر وازمة اعمق من شأنهما تبديد حقوقنا الوطنية وتفكك مشروعنا الوطني.
السلطة و فتح تاريخ هل له مستقبل
امد / ياسر خالد
بعد ان اسس دولتة على اساس قوة امنية رادعه,,, تقوم على منهجين الاول تكثيف التنسيق الامنى لغاية تسهيل حركتها و من ثم اطلاق يدها لتمارس البطش مع كل الخصوم و المعارضين و الثاني هو توفير الحماية للرئيس و الذى هو بحاجة لها , فهو لم يعد يثق بكل من حوله الا الخاضعين لسلطانه دون نقاش ,, على الرغم ان التنسيق الامنى يسقط حال اى عملية توغل او اجتياح و ما يتم تقديمه للاحتلال عبر هذا التنسيق الا خدمات مجانية هدفها اثبات الولاء و التعاون فتحولت الضفة الغربية الى مدينة رعب و بلا ادنى معارضة و ما المعارضة التى تحدث فى الشارع الا معارضة مدفوعة هدفها اثبات ان الرئيس يتقبل النقد و يقبل بالتظاهر و ما دون ذلك يقمع , فتولدت لديه القناعة بانه القادر على تحطيم كل الخصوم و لا قانون يمنعه و لا حتى اخلاق , فقامت قواته باقتحام بيوت امنة و تتمتع بحصانة و لم يكتفى بذلك بل اخضع القضاة لسلطانة عبر امتلاكة كل السلطات فقام بتعيين القضاة و وكلاء النيابة دون الاعتبار للمرجعيات القانونية التى تنص على استقلالية القضاء و اقحم ساحات القضاة بشركة مكافحة الفساد لتكتمل دائرة الرعب و تعم على الجميع فاى خصم او معارض مكانه محجوز عند العم ابو شاكر ,
الا ان لله تدابير ارادها فبعدما سلب هذا الشعب العريق حقه وحريته و بات خائفا على مستقبله و مستقبل وطنة اعلنت حماس موافقتها على كافة بنود المصالحة دون شروط ليكون لهذا الشعب كلمته الحق ان استغلها و ما يدعو للاسي ان معظم الناس توهم ان حماس وافقت على المصالحة لانها لم تعد قادرة على دفع رواتب مواظفيها , و لكن حماس لم توافق على المصالحة الا وفقا لاعتباراتها و مصالحها , فهذه الفترة ذهبية لحركة حماس كى تستعيد مجدها مجددا و تمحو اثار حكمها حال اجريت الانتخابات ,, ففتح ممزقة و مشرذمة و بحاجة الى سنين كي تعود , و رئيسها يتفنن و يبدع فى ايذاءها بفصل قيادتها مخترقا القانون ليدخل الانتخابات و هو يعلم انه و من تبقى معه من فتح لن تقوى على منافسة التيارات التى تستعد للانتخابات باحتواء عناصرها و مؤيديها ,,,
و الرئيس يتسابق مع الزمن على اضافة المزيد من الضعف و الوهن لحركة فتح حين اصر على تعيين المالكى وزيرا للخارجية و تعيين الهباش قاضى قضاة و الغاء وزارة الاسرى و تهميش غزة فى عدد الوزراء و طرد برلمانيون و اعضاء ثورى بالجملة و هنية يقف معتذرا الى اى احد تضرر من فترة حكم حكاس ,, و رئيسنا يدق المسمار تلو الاخر فى نعشه و نعش فتح و التيار الذى يمثله ,,
لا يلام على افعاله فهو تجاوز كافة مراحل عمره و لم يحصل على منصب قيادى بل كان تبع لا يجرأ على حتى على الكلام و كان دائما متهما فى دينه و فى انتماءه و اول منصب تولاه حين شارك فى مؤامرة حصار الرئيس كان عمره قد قارب على السبعين عاما , فهو رئيس الصدفة فالكل الفتحاوى دعم ترشحك احتراما للقانون الذى تدوسه اقدامك كل يوم .
استعد , فالمصالحة لها استحقاقات ليس تشكيل حكومة فحسب فهناك منظمة التحرير و المجلس الوطنى و الاهم المجلس التشريعى و حماس اغلبية تشريعية و الان انت تعتقد بان كل خيوط اللعبة بين يديك , و لكن حال انعقاد اول جلسة للمجلس التشريعى معظم صلاحيتك و سلطاتك ستنقلب ضددك , فغدا النتشة بهيئته بحاجة الى تصديق من المجلس التشريعى و سوف يطالب بتقديم تقاريره للتشريعى وحينها ستكون هناك مساخر لطبيعة عمل الهيئة , و صندوق الاستثمار بامواله و طبيعه عمله و حتى التنسيق الامنى فمن لا يستجيب لطلبات المجلس التشريعى سترفع عنه الحصانة غير مأسوف عليه و قد يقدم للقضاء العادل و النزية لا القضاء الذى لوثته و حينها لن تستطيع تقديم دفوعك عن من خدموك , لكنك ستكتشف ان من طردتهم من الحركة هم الرجال و الفرسان الذين يدافعون عن الحركة لا المأجورين الذين نصبتهم على رقاب شعبك الذين يمتدحونك فى الاعلام و فى جلساتهم الخاصة يلعنوك و يصفونك باشنع الصفات,,
ارجع عن قراراتك و اعترف با خطاءك و لو فى خلوتك ان هناك مصائب بانتظار فتح و القضية , و اعيد لفتح مكانتها بتحريم الخيانة و التأمر و لا تؤكد للعامة بانك جبان برسم ديكتاتور.
إنها بداية مزعجة وغير موفقة من معاليك ،
امد / حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "
بداية غير موفقة سيادة د. رامي الحمدالله ، فموظفين الشرعية الفلسطينية ليس مستنكفين ، إنهم ملتزمون بقرار شرعيتهم وحكومتهم ، فلو عدت للوراء والي القرارات لحكومة الدكتور سلام فياض ، ولو بحثت في ملفات وزارتك لوجدت القرارات ولما احتجت إلي جرح مشاعر الموظفين والإساءة لهم ،
كان الأجدر بمعاليك ، أن تقدم الثناء لموظفي الشرعية بغزة ، وتشكرهم علي صمودهم وثباتهم علي مدار سنوات عجاف ، دفعوا ثمنها من آلامهم ومعاناتهم ،
فيكفي معاناة وآلام سنوات الانقلاب علي الشرعية ، فهل تتساوق معاليك مع مصطلحات الانقلاب ؟؟؟وما هي رسالتك من هذه التصريحات المسيئة ؟؟؟
سيادة رئيس الوزراء ووزير الداخلية ،
كنا ننتظر منك العمل جديا لإنهاء الانقسام وتبعاته وما نتج عنه ، كنا ننتظر بأمل أن نسمع تصريحاتك المنصفة للموظفين ، كنا نتمنى أن نسمع صدور قرار بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين كونك رئيس وزراء حكومة التوافق ووزير داخليتها،
كنا ننتظر تصريحات وقرارات تحفظ كرامة الموظف وتنصفه ، إنها بداية مزعجة وغير موفقة من معاليك ،
تحملنا آلام سنوات الانقلاب ، ولازلنا نبكي فراق أخوة ورفاق لنا استشهدوا دفاعا عن الشرعية ، ولازالت دموعنا لم تجف بعد علي هؤلاء الأبطال ، فلا تخذلوا الشهداء فدماؤهم لم تجف بعد ، لا تتهموهم ، لا تجلدوهم لأنهم أوفياء للشرعية والفتح والوطن،
لازال آلاف الجرحي يعانون وجرحهم لازال ينزف ألما وقهرا ومعاناة ، ولازالت علامات سوط الجلاد علي ظهور المعتقلين السياسيين ، ولازال صراخ معتقلي فتح يدوي بالزنازين ، فهل سمعتها آذان معاليك وفخامتك ؟؟؟
فلا تزيدوا آلام الوطن ولا ترشوا الملح علي جرح الوطن ، فيكفينا ألم وعذاب ،
سيادة رئيس الوزراء ووزير الداخلية ، هناك فرق بين طالب بجامعتك استنكف عن دوام الدراسة وتم فصله من الجامعة ، وفرق بين موظفين تم إقصاؤهم وطردهم من وظائفهم ومواقعهم بالقوة ،
سنوات ونحن مطرودين من عملنا وممنوعين من ممارسة مهماتنا في خدمة شعبنا بقرار من الشرعية ، سنوات وطاقتنا مكبوتة رغما عنا وبغير إرادتنا ، ويجب أن تعتذروا للموظفين علي ما لحق بهم من ضرر خلال سنوات الانقسام ، وليس اتهامهم والتجريح بهم ،
نتمنى للوطن خيرا وان تتم المصالحة خدمة للمشروع الوطني ولإنهاء معاناة السنوات ، وإعادة اللحمة والوحدة للوطن وإنصاف المظلوم وإعادة الحقوق والانتصار للوطن والقضية ،
والله الموفق والمستعان.
اليوم بدنا نحكي بالبلدي وعالمكشوف
امد / طلال الشريف
حكومتي حكومتي حكومة مين؟ والشعب موجود يا ريس إنتا نسيت إنك بدك تفويض جديد وخلصت مدتك؟ ومين قلك بدنا إياك؟ ..إنتا خربت الدنيا
الطبالين بيقولوا إنو خطة الرئيس نجحت وهو ثعلب سياسي وحماس رضخت للرئيس بدون عنف وجاب حماس لعندو.. لا يا طبالين الزفة مش الرئيس تبعنا .. السيسي هو اللي انتصر عالإخوان ... صح ؟؟ واصلا الرئيس مأزووم زيو زي حماس ... الاتنين مفلسين بكرة تشوفوا .
كل الناس بتقلوا ما تروحسش عالمفاوضات .. وهو بيروح وبيخسر .. بيخسر شو بيخسر؟ استيطان وبتكبر معاناة الناس وبيوقف في وجه الناس وبيقول ما فيش انتفاضة !! ومش حنغرق اسرائيل باللاجئين والتنسيق الأمني مقدس .. بيداقر في مين ؟ في الشعب طب هو رئيس على مين .. ليش ما بيرد على الشعب ؟
عباس بيخطب من غير نفس ومبوز و"بتحلف وبيبحر لما قال راح ييجي غزة" مسكين !!!! أهل غزة ماتوا من الخوف
هل تنازلت حماس عن تمسكها بوزارة الأسرى ؟ قنعكوا عباس علشان فلوس أوروبا واسرائيل ... قال بدهم يعطوا الاسرى اهتمام أكثر .. قال في أسرى جوا وفي أسرى برا .. بتضحك على مين يا اللي بترقص في العتمة ؟
لماذا لا يأتي الرئيس ولا رئيس الوزراء ولا حتى عزام قبل ذهاب المستنكفين لعملهم ليتابعوا الأمر ... ألحمدالله بيصدر أوامر بالتحاق المستنكفين خلال 24 ساعة من بعيد ... شكلهم عايشين في الخيال .. لما بيكون الموضوع فانتازي بيبعتوا عزام ولما يكون الموضوع في احتكاك بالاجهزة الأمنية بيرموا الغلابة الموظفين والعسكريين للنار ... تعالوا اوقفوا مع الناس
حكومة التواطؤ على غزة ... شغلتوا موظفين حماس .... وين 70 ألف خريج من الشباب والصبايا ما حدا جاب سيرتهم خالص ... أحزاب بتتقاسم المقدرات وهدول الشباب والصبايا اللي قربوا يعنسوا أهم من أمن الحكام وعساكركم وموظفينكم يا اللي ما عملتوا شيء للوطن .. مين مسئول عن ضياع مستقبلهم بكرة تشوفوا العجب منهم
كيف يعني حكومة ما إلها بالسياسة هو إحنا اللي بيحكمونا إسرائيليين وممنوع علينا السياسة وهاي إدارة مدنية ومسميينها حكومة وبدل ما بتصرف عليها اسرائيل بيصرف عليها الإتحاد الاوروبي ... تمويه علينا وإلا شو ؟كيف يعني حكومة ما إلها بالسياسة هو إحنا اللي بيحكمونا إسرائيليين وممنوع علينا السياسة وهاي إدارة مدنية ومسميينها حكومة وبدل ما بتصرف عليها اسرائيل بيصرف عليها الإتحاد الاوروبي ... تمويه علينا وإلا شو ؟
حكومة التواطؤ تضحك على الناس من جديد ::
لا أحد سيدفع لهم الأموال المطلوبة لعلاقاتهم السيئة بالعرب وديكتاتوريتهم التي مارسوها على شعبنا ولن يحلوا مشاكل البلد التي نهبوها وسيهربون من ثقل المسؤولية إلى الانتخابات غصب عنهم للتخلص من التركة الكبيرة
مصالحة نعم .. يضحكوا عليكو تاني لا .. خليكو صاحيين .. مطالب وضغط متنيموهمش كلهم جربناهم وإلا في حدا عندو كلام تاني ؟ بتطلعوا شعب مغفل عالآخر ..
ولا واحد طبال ورقاص تخلوه يضحك عليكو زي زمان .. هيكوا شفتوا كيف بيبيعوا الشعب لمصالحهم الحزبية والذاتية اللي في غزة واللي في رام الله .. الثمن اللي دفعتو غزة كبير حرام بعد كل هاي التجربة ترجعوا مغفلين .. الشعب أقوى منهم جميعا لو فهم التجربة المريرة !!!
ساق الله : موظفو الشرعيه غير مستنكفين يادكتور رامي الحمد الله يارئيس حكومة التوافق
أمد
استنكر الصحفي والناشط الفتحاوي هشام ساق الله في مقالة له اليوم الثلاثاء ، المصطلح الذي استخدمه رئيس الحكومة رامي الحمدالله ووصف به موظفي قطاع غزة " المستنكفين" وجاء في نص مقالة ساق الله التي وصلت (أمد) :
" للاسف هذا زمن الاقوياء وترديد مصطلحاتهم وكلماتهم ورئيس حكومة التوافق الدكتور رامي الحمد الله يستخدم كلماتهم ومصطلحاتهم حتى يظهر انه حيادي ويرضيهم فحين اصدر بيانه بشان عودة الموظفيين خلال فتره قليله ردد مصطلح المستنكفين أي الذين تركوا وظائفهم بشكل غير قانوني كما رددت بالسابق حكومة غزه برئاسة اسماعيل هنيه حين التزم موظفين الشرعيه بقرار رئيس الوزراء المنصرف الدكتور سلام فياض .
للاسف احنا مش عارفين من وين ولا من وين نتلاقها اذا رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله بيقول مستنكفين وكل مواقع الانترنت تردد مايقول وهي تدرك ابعاد هذه الكلمه وتطابقها وتوافقها مع ماكان يقال زمن الانقلاب على الحكومه الشرعيه ويتم اصطلاحها اليوم مع عودة الموظفيين
كم مره سمعناها من خطباء المساجد وفي بيانات القيادات الحزبيه لحركة حماس واذاعاتهم وتلفزيوناتهم وهم يدعوا على المستنكفين الذين تركوا اعمالهم وان اموالهم ورواتبهم حرام لقد دعوا على الموظفين حتى تعبوا واليوم يعود الدكتور رامي الحمد الله ليستخدم نفس الكلمات ويتحدث عن عوده للموظفين دون تحضير او تجهيز حتى يعودوا باحترام الى اعمالهم من جديد .
اكيد الدكتور رامي الحمد الله لايدرك مايقول وخرجت منه الكلمات هكذا دون ان يدرك ابعادها ولا مدلولاتها وجرح فيها كل موظفين قطاع غزه الذين بنوا السلطه الفلسطينيه ووزاراتها في بدايتها الاولى وتحملوا العبء الكبير والمسئوليه وكانوا دوما من اروع الموظفيين اداءا والتزاما وعملا وابتداعا .
غريب امر الدكتور رامي الحمد الله يريد ان يداوم الموظفين قبل ان يتم دراسة الوضع وكيف سيجلسوا والمكان الذي سيجمعهم وكيف ستسير الامور هكذا بدون احترام او تقدير فالموظف الذي تم احضاره زمن الانقلاب وتعلم جزء من العمل يريد ان يكون مسئول على من اسس العمل والتزم بالشرعيه .
اذا كان لايوجد كراسي ومكاتب لموظفين حكومة حماس الذين تم تعينهم اين سيجلس باقي الموظفين الذين التزموا بالشرعيه هل كل موظف سياتي بكرسي وطاوله من بيته ويبسط امام الوزراه حتى يلتزم بقرار الشرعيه وقرار الحكومه ام انه سياتي ويذهب فقط من اجل ان يقال ان موظفين الشرعيه عادوا هكذا بدون احترام او تقدير او مكان بالهيكليه او أي شيء .
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله قد دعا الموظفين المستنكفين للعودة الى اعمالهم و أن الحكومة الحالية هي حكومة كفاءات وطنية لمرحلة انتقالية سقفها الانتخابات التشريعية والرئاسية من أجل تمكين وتعزيز المسيرة الديمقراطية الفلسطينية.
واكد الحمد الله انه وخلال البيان الوزاري الذي سيصدر عن الجلسة الاولى للحكومة فانه سيدعو الموظفين المستنكفين عن العمل في غزة للعودة الى عملهم.، مضيفا انه سيجري تشكيل لجان ادارية للاشرف على عودة الموظفين الى عملهم .
اعجبني كثيرا بيان نقابة الموظفيين الحكوميين الذي يقودها الاخ بسام زكارنه والذي قراته على المواقع الالكترونيه والذي ينصف الموظفيين الحكوميين في قطاع غزه بشكل محترم كنت اتمنى ان يتعامل مع هذا الامر الدكتور رامي الحمد الله ولايستخدم المصطلحات الانقلابيه في التعبير .
قال رئيس نقابة الموظفين العموميين بسام زكارنة ، يجب مراعاة حقوق موظفينا الشرعيين في قطاع غزة ، مع اصدار اي تعليمات حكومية تلزمهم بالعودة الى أعمالهم ، كما ندعو الموظفين في المحافظات الجنوبية للوطن ، أن يكونوا على جهوزية تامة لتلبية أي تعليمات جديدة صادرة لهم من رئاسة حكومة الوفاق الوطني .
وقال زكارنة بإتصال مع (أمد) نقابة الموظفين تحيي ابنهاءها في قطاع غزة ، الذين تحملوا الكثير من الاعباء في فترة الانقسام ، ولذا نطلب من حكومة الوفاق أن تعيدهم الى أعمالهم وفق معايير تضمن لهم الاحترام وتصون لهم حقوقهم .
من جهتها اصدرت نقابة الموظفين في قطاع غزة بياناً تطالب فيه الحكومة بضرورة مراعاة الظروف لعودة الموظفين وجاء في البيان الذي وصل (أمد) :
“نبارك لسيادة الرئيس ولعموم الشعب الفلسطيني وللأخوة موظفي السلطة الفلسطينية هذا الانجاز الوطني العظيم الذي تم تتويجه يوم أمس الاثنين الموافق 2/6/20014م بإعلان حكومة التوافق الوطني الفلسطينية،، وإنهاء حقبة الانقسام المرير التي عانى منها شعبنا وقضيتنا والتي كانت الأسوأ على الإطلاق في تاريخنا المعاصر..
إننا في نقابة العاملين وباسم كافة موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية في المحافظات الجنوبية الذين دفعوا ثمن الانقسام، نهيب بسيادة القائد العام الرئيس “أبو مازن”، ومعالي رئيس الوزراء “د. رامي الحمد الله”، وكافة وزراء الحكومة الفلسطينية المحترمين،، نهيب بكم جميعاً بالعمل على إنصافنا وعدم المس بحقوقنا الوظيفية، وعدم الزج بمصالحنا ومستقبلنا في أتون التسويات والترضيات كي لا ندفع ثمن المصالحة، مثلما دفعنا ثمن الانقسام في وقت سابق..
إننا نتطلع لتجسيد المصالحة ووحدة المؤسسات والوزارات لكي نبني وطناً سليماً معافى من كل معاني الظلم والقهر،،، وأننا إذ نتفهَّم طبيعة المرحلة وتداخلاتها، غير أننا لا نقبل بأي تنازلٍ أوتفريط بحقوق موظفينا الذين عانوا الأمرَّين جرَّاء ظروف الانقسام… إننا نؤكد على استعدادنا التام والقاطع بالالتزام بكل ما يصدر عن الحكومة الموقرة من قرارات،، ونعلن عن رغبتنا الصادقة في أن نكون الجنود الأوفياء لإعادة بناء كافة مؤسساتنا الوطنية، التي سبق وأن بنيناها بالعرق والدم، على أصول مهنية ووطنية، لتكون دعامات راسخة وقوية لتعزيز وتجسيد الوحدة الوطنية..
وهنا لابد من التأكيد والتذكير من جديد بمطالبنا القانونية العادلة ونلخصها فيما يلي :
1- العودة الكريمة والمشرِّفة لكافة موظفينا لسابق أعمالهم ووظائفهم التي كانت قبل الانقسام..
2- الغاء كافة قرارات الفصل والاقصاء التي تمت بحق موظفينا بمعرفة حكومة حماس ابَّان فترة الانقسام..
3- التأكيد على أن كافة موظفينا الذين التزموا بقرارات الشرعية، هم على رأس عملهم وفق القانون..
4- التأكيد على حق موظفينا في التدرُّج الوظيفي وشغل الوظائف التي شغرت خلال مدة الانقسام لأسباب التقاعد أو غيرها من الأسباب التي أدت إلى شغور الوظائف العليا..
5- رد كافة الاستقطاعات غير القانونية التي صدرت بالضد من حقوق موظفينا خلال الفترة الماضية والتي كان آخرها خصم “علاوة الاشراف وبدل المواصلات” اعتباراً من نوفمبر الماضي، وبأثررجعي..
6- صرف مرتبات كافة الأخوة الذين أوقفت رواتبهم بتقارير كيدية أو لأسباب سياسية..”