في هذا الملف:
اليمن.. الحوثيون يحاولون اقتحام عمران والجيش يصدهم
مقتل عشرين حوثيا وأربعة جنود باشتباكات في اليمن
اليمن وروسيا تتفقان على تطوير التعاون الثنائي
اليمن: تفكيك 3 خلايا للقاعدة بصنعاء
محافظ سابق يكشف عن علاقة صالح بآل الشبواني وتنظيم القاعدة ويوجه 7 رسائل لـ7 مكونات سياسية
فورن بوليسي: توجه اليمن إلى النظام الاتحادي داعب مشاعر مناطق الجنوب ورغبتها في الانفصال عن الشمال
ناشطون يرصدون انتهاكات الحوثي عبر «هاشتاق» #الحوثي_يفجر_المساجد
مستشار لرئيس اليمن: مستمرون في الحرب ضد الخارجون عن القانون
اليمن يحبط محاولة تسلل 200 أفريقي
منظمة هيومان رايتس ووتش تطالب اليمن بحماية المهاجرين الأفارقة
اليمن.. الحوثيون يحاولون اقتحام عمران والجيش يصدهم
المصدر: العربية نت
أفاد مراسل "العربية" في اليمن أن مسلحي الحوثيين شنوا هجوماً جديداً مكثفاً على المدخل الشمالي لمدينة عمران، كما شن المسلحون الحوثيون هجوماً على نقطتين للجيش اليمني في الجهة الشرقية للمدينة، وذلك في محاولة لاقتحامها والتقدم إلى وسطها.
وأكد شهود عيان وقوع اشتباكات عنيفة بالمدفعية والرشاشات الثقيلة والمتوسطة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من كلا الطرفين.
وأرسل الجيش اليمني تعزيزات عسكرية للمنطقة لمنع تقدم الحوثيين، وتأتي محاولة الحوثيين هذه لاقتحام مدينة عمران بعد سلسلة هجمات شنوها على المدينة من الجهة الغربية واستطاع الجيش صدها.
مقتل عشرين حوثيا وأربعة جنود باشتباكات في اليمن
المصدر: الجزيرة نت
أعلن مصدر محلي في عمران شمال العاصمة اليمنية صنعاء مقتل أكثر من عشرين مسلحا حوثيا وأربعة من أفراد الجيش وإصابة عشرات في الاشتباكات المستمرة بين الطرفين.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن المواجهات ما زالت مستمرة بين الجيش والحوثيين في عمران، مشيرا إلى أن الجيش قصف مواقع وتجمعات للمسلحين الحوثيين قرب قرية المظلعة بالجهة الشمالية الغربية لمدينة عمران.
وكان الحوثيون سيطروا في فبراير/شباط الماضي على عدة مناطق في محافظة عمران بعد مواجهات أسفرت عن مقتل 150 شخصا، وأكدت مصادر عسكرية حينها أن هدف الحوثيين هو السيطرة على مدينة عمران ومحاصرة العاصمة صنعاء.
وكان تنظيم القاعدة في اليمن أعلن مسؤوليته عن مقتل عدد من قيادات الحوثيين بمنطقة الجوف شمال شرق العاصمة.
وقال التنظيم في بيان اليوم الاثنين إن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرين من عناصر حركة أنصار الله التابعة لجماعة الحوثيين وتدمير عدد من السيارات.
وجاء في البيان أن من وصفه بالاستشهادي والمجاهد أبو عوف الشروري نفذ الهجوم بأن اقتحم بسيارته المفخخة جمعاً للحوثيين في نقطة الغيل وعلى رأسهم قيادات للجماعة.
وأشار التنظيم إلى أن الهجوم استهدف في الأساس تلك القيادات الموجودة في المكان لاستقبال لجنة وساطة "بناءً على معلومات دقيقة جداً".
تأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من إعلان الحكومة اليمنية أنها قتلت أمس الأحد قيادياً بتنظيم القاعدة مطلوبا لضلوعه في هجمات على أهداف محلية وأجنبية في صنعاء.
ونقل موقع 26 سبتمبر الإخباري اليمني عن مصادر أمنية بوزارة الدفاع قولها إن أمير تنظيم القاعدة في صنعاء صالح التيس المكنى بـ"أبو ياسر"، لقي مصرعه في عملية نوعية نفذتها الأجهزة الأمنية في صنعاء الأحد.
اليمن وروسيا تتفقان على تطوير التعاون الثنائي
المصدر: سبأ نت
اختتمت اللجنة اليمنية – الروسية المشتركة اجتماعاتها في صنعاء، والتي عقدت طوال يومين برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي ونائب وزير الاعلام والاتصالات الروسي الكسندر فولين، واتفق الجانبان على ضرورة توسيع العلاقات الثنائية وتطويرها في شتى المجالات. وأقرّت اللجنة اليمنية – الروسية جملة من القرارات والتوصيات التي تضمنها المحضر الختامي للاجتماعات، والهادفة الى بلورة توجهات البلدين الصديقين في تعزيز أطر التعاون الثنائي بين اليمن وروسيا.
وأكد الجانبان أهمية رفع سقف التبادل التجاري بين اليمن وروسيا، والذي سجل انخفاضاً خلال العام 2013. كما اتفق على تحديد المشاريع ذات الأولوية في التعاون بين اليمن وروسيا الاتحادية، بما في ذلك دراسة إمكان تمويلها تمهيداً لعرضها على الجانب الروسي لمناقشتها اثناء انعقاد الدورة الأولى للجنة اليمنية – الروسية المشتركة.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي بين اليمن وروسيا الاتحادية في مجال الطاقة الكهربائية وبناء السكك الحديد وتطوير وسائل النقل ومشاريع البنية التحتية والموانئ والشراكة في مشاريع المنطقة الحرة في محافظة عدن. وأكد الجانب الروسي استعداد شركة " تيخنوبروميكسبورت" لدراسة إمكان مشاركتها في مشاريع بناء منشآت الطاقة وخطوط الكهرباء، كما اعلن ممثل شركة " اينتر راو" الروسية في اللجنة الروسية رغبة الشركة في المشاركة في إنشاء المشاريع الجديدة وتحديث المشاريع الجارية لتوليد الكهرباء سواء بصفة مقاول أو مورد للمعدات الخاصة بمحطات الطاقة الكهربائية في اليمن.
وأبدت شركة " تيخما شخولينغ " استعدادها لإعادة بناء مصنع الغزل والنسيج في محافظة عدن وكذلك توريد معدات وآليات الغزل والنسيج وقطع الغيار اللازمة لتشغيل المعدات الخاصة بمصنع الغزل والنسيج بصنعاء. وأكد الجانبان اليمني والروسي ضرورة تطوير التعاون بين البلدين في المجالين الثقافي والإعلامي والتنسيق والتعاون بين وسائل الإعلام اليمنية والروسية. كما رحبا بالزيارة المرتقبة قبيل نهاية العام الجاري لوفد رجال الأعمال اليمنيين إلى موسكو والتي ستكرس لبحث ومناقشة إمكان الشراكة بين مؤسسات القطاع الخاص اليمنية والروسية في إنشاء العديد من المشاريع المشتركة.
وجدد الجانب اليمني الترحيب بالاستثمارات الروسية في اليمن موجها دعوة الى الشركات الروسية للاستثمار في مجال الزراعة في محافظة الجوف ووادي حضرموت. وأقرت اللجنة اليمنية – الروسية المشتركة عقد جلسة المباحثات للدورة الأولى للجنة المشتركة في مدينة موسكو خلال العام الجاري، على أن يحدد موعد انعقاد الاجتماع لاحقاً.
اليمن: تفكيك 3 خلايا للقاعدة بصنعاء
المصدر: الراية القطرية
صرح مصدر مسؤول باللجنة الأمنية اليمنية العليا أن الأجهزة الأمنية نفذت امس عملية نوعية ضد خلايا لتنظيم القاعدة بالعاصمة صنعاء. وذكر المصدر في بيان له مساء امس أن اللجنة تلقت معلومات استخبارية تفيد بتواجد ثلاث خلايا مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي إحداها في منطقة أرحب وكانت مكلفة بتصنيع المتفجرات وتجهيز السيارات المفخخة، بالإضافة إلى خليتين متواجدتين في حي شملان وشارع تونس وكانتا مكلفتين بتنفيذ عمليات الاغتيالات والاستهداف لرجال الأمن والجيش وإقلاق الأمن والسكينة العامة للعاصمة.
وأشار إلى أنه على إثر تلك المعلومات نفذت الأجهزة الأمنية والاستخبارية امس عمليات نوعية واستباقية استهدفت تلك الخلايا الارهابية نتج عنها مصرع عنصرين إرهابيين وإصابة عنصرين آخرين، وإلقاء القبض على مجموعة أخرى وكذا مقتل جنديين وإصابة أربعة آخرين، بالإضافة إلى تدمير ثلاث سيارات تابعة للعناصر إحداها مفخخة ومواد متفجرة وأنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر.. وقال " إن التحقيقات الأولية جارية مع العناصر المضبوطة وسيتم إحالتها إلى القضاء".
وكانت الحكومة اليمنية قد قالت في وقت سابق امس : إن قوات الأمن قتلت امس قياديا بتنظيم القاعدة مطلوبا لضلوعه في هجمات على أهداف محلية وأجنبية في صنعاء بعد غارة قرب العاصمة قتل فيها مالايقل عن أربعة متشددين آخرين. وأضافت الحكومة في بيان إن ضابطين قتلا أيضا عندما داهمت وحدات مكافحة الإرهاب منزلا في بيت العذري بمنطقة ارحب وتبادلت إطلاق النار مع من كانوا بداخله. وأصيب ضابطان أيضا. وقال البيان إن قوات الأمن شنت أيضا غارتين منفصلتين في وسط صنعاء ولكنه لم يذكر تفاصيل . وكانت هذه الغارات جزءا من حملة متصاعدة على متشددين مسؤولين عن موجة من الهجمات في أنحاء البلاد.
وقال مسؤول حكومي طلب عدم نشر اسمه لرويترز "تبادلت القوات إطلاق النار مع المطلوبين المتحصنين داخل منزل. وقتل خمسة وجرى اعتقال أربعة." وذكر البيان الحكومي الذي تم تلقيه عبر البريد الالكتروني إن أحد المتشددين القتلى هو صالح التيس الذي ذكر أنه ضالع في قتل احمد شرف الدين في يناير وهو أحد المندوبين في محادثات المصالحة الوطنية وكان يمثل الحوثيين الشيعة وهو عميد سابق لكلية الحقوق بجامعة صنعاء. وذكر البيان إن التيس كان ضمن أهم 25 شخصا مطلوبين لدى وزارة الداخلية اليمنية وكان قائد عمليات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في صنعاء وتم رصد خمسة ملايين ريال (25 ألف دولار) نظير اعتقاله.
وأضاف البيان إن التيس الذي أفلت من الإعتقال أكثر من مرة في الماضي شارك في عدد من الهجمات الضخمة من بينها هجوم على مجمع وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء في ديسمبر والهجوم على السجن المركزي في فبراير الماضي. وقال إن التيس كان مرتبطا أيضا بعدد من العمليات الارهابية التي استهدفت مصالح وطنية واجنبية ولاسيما حملة الاغتيالات بدم بارد والتي استهدفت قوات الامن في العاصمة صنعاء. وعثر أيضا على متفجرات وسيارات ملغومة وأسلحة ثقيلة في الغارة.. وقالت مصادر قبلية ومسؤولون محليون إن القوات اليمنية قتلت خمسة من الحوثيين امس في معارك خارج مدينة عمران في المحافظة التي تحمل الاسم نفسه. وقتل ثلاثة جنود في المعارك ذاتها. وجاء القتال بعد أسبوع من اشتباكات على مدى يومين خارج مدينة عمران قتل فيها من الجانبين ما مجموعه 24 شخصا.
ومن جهة ثانية، أعلن تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن تفجير سيارة مفخخة في منطقة الغيل الواقعة في الجوف شمال شرق العاصمة صنعاء، مؤكدا استهداف عدد من قيادات الحوثيين في التفجير . ومن جهة اخرى، أعلن مصدر عسكري يمني مسؤول أن قوات الجيش تمكنت من تفجير سيارة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها بمحافظة شبوة جنوبي البلاد . وقال المصدر، في بيان له امس، إن مقاتلي اللواء 19 في مديرية بيحان بمحافظة شبوة تمكنوا من تفجير سيارة مفخخة كانت تستهدف موقعا عسكريا بالمديرية.
وتواصل قوات الجيش والأمن اليمني عملية تمشيط كافة المناطق والمواقع التي كان يتمركز فيها عناصر تنظيم القاعدة في منطقتي عزان وميفعة والقرى المجاورة . وشهدت محافظة شبوة خلال الأيام الماضية مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والأمن وعناصر القاعدة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين .
محافظ سابق يكشف عن علاقة صالح بآل الشبواني وتنظيم القاعدة ويوجه 7 رسائل لـ7 مكونات سياسية
المصدر: مأرب برس
اتهم محافظ سابق، الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بالوقوف وراء الأعمال التخريبيةد عن صالح، ووجه اليه كيلا من التهم داعيا المؤتمر الشعبي العام للتخلي عن صالح، مشيرا الى انه هو من يقف وراء حرب الحوثيين ضد الجيش في عمران.
وقال محافظ الجوف السابق الشيخ علي ناجي الصلاحي في حوار صحفي لـ"اليقين": إذا هدأت المواجهات في صعدة ودماج تشتعل في الجوف، وإذا هدأت الحرب في شبوة وأبين تقرح في مأرب أو في عمران.. وهذا يعني أن هناك من يتحكم في إشعال جذوة المواجهات، وهو علي عبدالله صالح بالتعاون مع الحوثي وعلي البيض والقاعدة.
وأكد الصلاحي ان ما يحصل الآن في المحافظات من أعمال تخريبية وحروب وظهور جمهور لما يسمى بفك الارتباط.. كل ذلك وعدنا به علي عبدالله صالح قبل أن يُسلّم السلطة؛ فقد وعد بالصوملة والعرقنة والإمامة والقاعدة وتفتيت الوطن والحرب من بيت إلى بيت وهاهو يفي بوعده.
وأشار الى ان السلطة غير قادرة على تنفيذ نتائج الحوار الوطني وما يتعلق بها -خاصة موضوع الأقاليم- ما لم تقف جماهير 11 فبراير إلى جانب السلطة، وكذلك أحزاب اللقاء المشترك وعقلاء المؤتمر وكل شرائح وفئات الشعب.
واعتبر مطالبة مجلس النواب بإسقاط الحكومة يعتبر شرخاً في سور منظومة التغيير وأن ما تقوم به الحكومة من أعمال هو مبلغ جهدهم، ومهما يكن من أخطاء من الحكومة فلا يبرر ذلك للبرلمان العمل على إسقاطها، بل يجب طلب الوزير المخطئ ومحاسبته أو مناصحته.
طموحات ومحاذير حملة الجيش على القاعدة في جنوب اليمن
المصدر: المصدر أون لاين
تباينت آراء الكثير من الساسة والمحللين اليمنيين بشأن قدرة الجيش اليمني على اجتثاث تنظيم القاعدة من المحافظات الجنوبية، فبينما يؤكد مسؤولون حكوميون إمكانية ذلك، خاصة بعد الانتصارات التي حققها الجيش في مواجهة التنظيم مؤخراً، يستبعد محللون وباحثون مختصون قدرة الجيش على ذلك.
وقال فارس السقاف -مستشار الرئيس اليمنيعبد ربه منصور هادي- إنه بالإمكان القضاء على القاعدة و"اجتثاثها من المحافظات الجنوبية، فالخطة التي قامت عليها الحملة العسكرية الحالية أثبتت إمكانية ذلك، فقد استطاع الجيش وخلال أيام معدودة اجتياح المناطق التي كانت بيد القاعدة لعامين كاملين، كما أن القبائل هناك أثبتت أنها لم تعد حاضنة اجتماعية للقاعدة من خلال دعمها ومساندتها للجيش".
واعتبر في حديثه للجزيرة نت أن تنفيذ القاعدة بعض العمليات في العاصمة صنعاء ومدن أخرى ما هو إلا "محاولات يائسة تريد من خلالها تأكيد وجودها وقوتها، وأنها لم تتأثر بالخسائر التي تكبدتها في حربها مع الجيش". مؤكدا أن الحملة على القاعدة "تأتي ضمن إستراتيجية جديدة انتهجها الرئيس هادي في المواجهة مع التنظيم الذي استفحل خطره".
في الوقت نفسه، أشار السقاف إلى أنه من أجل القضاء على القاعدة "فلا بد من تواصل وجود الدولة في تلك المناطق ومعالجة الاختلالات الأمنية، وتنفيذ عمليات استخباراتية لملاحقة الخلايا النائمة".
محاذير
ونبه السقاف إلى أن "هناك أطرافا تستفيد مما تقوم به القاعدة، ولكنها قد لا تربطها بالتنظيم علاقة عضوية مباشرة، كما أن القاعدة باليمن استطاعت أن تتغلغل وتخترق الأجهزة الأمنية وأجهزة الدولة، ولهذا كان هناك من يساعدها في عملياتها، والآن لا بد لتلك الاختراقات أن تتوقف فلا يمكن أن نحارب القاعدة في ظل وجودها".
أما الباحث المتخصص في شؤون القاعدة عبد الرزاق الجمل فيرى أن الجيش لن يتمكن من اجتثاث القاعدة، "وهذا ليس عيباً، فأمام حروب العصابات تعجز أعتى الجيوش في العالم، وعلى الجيش اليمني الاستفادة من تجربة الجيش الأميركي في أفغانستان والعراق".
وقال الجمل للجزيرة نت "لو كانت السلطة اليمنية تحقق انتصارات كبيرة في حربها الحالية ضد القاعدة في الجنوب لما هاجمت وسائل الإعلام التي نقلت جزءاً يسيراً فقط من حقيقة ما يجري في تلك المناطق، فعمليات القاعدة خلال المواجهات تسير في اتجاه معاكس لما ينشر في وسائل الإعلام الرسمية، فقد استفاد التنظيم من تجربته السابقة بأبين وقرر عدم خوض مواجهات تستنزفه وتوقع بينه وبين أهل الأرض".
كما يرى الجمل أنه "لا يجب ألا نورد مفردة اجتثاث أو استئصال عند الحديث عن المواجهة مع تنظيم القاعدة، فهذا تنظيم عقائدي تغذي استمراره السياسة الخارجية الأميركية وتبعية الأنظمة المحلية، بالإضافة إلى أن كثيراً من الجماعات الإسلامية تتفق معه في هدفه العام وإن اختلفت معه في الوسائل، والحملة الحالية هي أقل بمراحل من الحملة السابقة عام 2012، ومع ذلك فإن التنظيم نفذ خلال عام 2013 عمليات تساوي كل ما نفذه من عمليات منذ تأسس في اليمن".
الحسم
بدوره، استبعد أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء عبد الباقي شمسان قدرة الجيش على استئصال تنظيم القاعدة بشكل نهائي من جنوب اليمن، "كون القاعدة عبارة عن خلايا عنقودية ومجموعات شبكية لا يمكن القضاء عليها إلا بعمليات استخباراتية وعمليات دولة شاملة منها ما هو ثقافي وتوعوي، وربما تأخذ وقتاً طويلاً وتحتاج إلى دعم إقليمي ودولي، أما الجيش فإن مهمته هي دخول تلك المعركة لأنها تمثل أولوية لليمن والمجتمع الدولي".
وقال للجزيرة نت إن عمليات الاغتيالات والتفجيرات تكثر في صنعاء كلما كانت هناك معارك للجيش مع القاعدة، ولا تحمل تلك العمليات بصمات القاعدة "فهناك أطراف تسعى لزرع الخوف لدى المواطنين مما يجعلهم يرفضون الوضع الحالي ويحنون للماضي".
ورجح شمسان انتماء منفذي تلك العمليات "للنظام السابق، لأنهم أشخاص محترفون ولديهم تدريبات أمنية وعسكرية ويستخدمون وسائل لا تستخدمها القاعدة التي ليس لديها القدر نفسه من الدقة الاستخباراتية"، مؤكداً قدرة القاعدة على تنفيذ عمليات نوعية ضد السلطات اليمنية من خلال خلاياها النائمة، "وإن كانت تحتاج لبعض الوقت لإعادة تنظيم صفوفها بعد ما تلقته من ضربات موجعة مؤخراً".
فورن بوليسي: توجه اليمن إلى النظام الاتحادي داعب مشاعر مناطق الجنوب ورغبتها في الانفصال عن الشمال
المصدر: عدن الغد
قال تقرير دولي نشرته مجلة \"«فورن بوليسي جورنال» في عددها الأخير ان توجه اليمن صوب النظام الاتحادي عزز مشاعر الجنوبيين بالسعي نحو الاستقلال عن الشمال مؤكدا ان اليمن البلد العربي الفقير بات مسرحا لصراعات دولية عدة متهما الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بأنه استعل هذا الوضع ، لتعزيز المركز السياسي لنفسه ولأسرته، حيث دفع عدد كبير من اليمنيين حياتهم ثمناً لذلك دون ان يسترعي ذلك انتباه واشنطن أو يدفعها إلى التدخل.
ولاهمية التقرير تنشر \"عدن الغد\" نص التقرير الذي كتبه مزي بارود و هو كاتب ومترجم صحافي فلسطيني، و رئيس تحرير موقع «بالستاين كرونيكل»، ونشر تقريره هذا في موقع «فورن بوليسي جورنال».
ناشطون يرصدون انتهاكات الحوثي عبر «هاشتاق» #الحوثي_يفجر_المساجد
المصدر: مأرب برس
لاقى "هاشتاج" نشره ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك-تويتر" تحت عنوان #الحوثي_يفجر_المساجد تفاعلًا كبيرًا من ناشطي تلك المواقع وعدد من الصحفيين والحقوقيين مسجلًا أرقام كبيرة في عدد التغريدات والمنشورات خلال فترة زمنية قصيرة حيث تجاوزت عدد التغريدات بالهاشتاق 2000 تغريدة.
ويعد الناشطون هذا الطريقة أفضل وسيلة للتعبير عن رفضهم لما تقوم بها مليشيا الحوثي في عمران -شمال اليمن- وعند أكثر من جبهة استحدثها مسلحوه بهدف زعزعة أمن الوطن والتنصل مما التزمت به الجماعة في مخرجات الحوار الوطني وتأكيدًا على رفضها التحول إلى حزب سياسي وتسليم سلاحها للدولة.
الهاشتاج الذي امتلئت به صفحات الفيس وتغريدات تويتر لم يخلوا من الطرفة احيًانا إضافة إلى رصده انتهاكات الحوثي ودعم ذلك بالصور والفيديوهات لتوثيق جرائمهم بحق المواطنين.
كما أورد ناشطون عبر هذا الهاشتاج إحصائيات لعدد المساجد ودور القرآن والمنازل التي فجرها الحوثيين بعمران وذمار وغيرها من المناطق.
واستغرب الناشطون من غياب سلطة الدولة في الشمال رغم حضورها في مدن الجنوب-حد تعبيرهم- كما سخروا من شعارات الحوثيين التي تتوعد إسرائيل وأمريكا بالموت في الوقت الذي يمارسون فيه همجيتهم وهواياتهم في تفجير المساجد وترويع الأمنيين.
مستشار لرئيس اليمن: مستمرون في الحرب ضد الخارجون عن القانون
المصدر: وكالة الأناضول
قال اللواء الركن علي محسن صالح، مستشار الرئيس اليمني لشؤون الدفاع والأمن، إن بلاده "ستمضي قدما في حربها ضد الجماعات الخارجة عن النظام والقانون في أي مكان وفرض سلطة النظام والقانون".
وأشار محسن، خلال لقائه اليوم الملحق العسكري بالسفارة الصينية بصنعاء، العقيد ليو ينج، إلى أن العمليات العسكرية الأخيرة في محافظتي أبين وشبوة (جنوب) ترمي إلى استئصال الإرهاب من كافة أرجاء الوطن اليمني"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وخلال اللقاء بحث الطرفين "علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وخصوصا التعاون العسكري والأمني وآفاق تعزيزها إلى آفاق ارحب، وكذا الجهود التي تبذلها الدولة في مكافحة الإرهاب".
ولفت الملحلق العسكري الصيني، خلال اللقاء، إلى استمرار بلاده في "دعم اليمن ووقوفها إلى جانبه في مختلف المجالات وخصوصا في مكافحة الإرهاب".
وبدأت منذ أواخر أبريل/ نيسان الماضي، وحدات عسكرية من الجيش اليمني وبالتعاون مع الوحدات الأمنية، ورجال اللجان الشعبية، تنفيذ عملية واسعة تحت شعار (معاً من أجل يمن خال من الإرهاب) ضد عناصر تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وأبين، أسفرت عن سقوط عشرات من مقاتلي التنظيم، بحسب ما تعلنه السلطات اليمنية، وهو ما لا تعقب عليه "القاعدة" التي تواجه هذه العملية بعمليات انتقامية تشنها ضد عناصر الجيش والشرطة والحكومة، ومؤسسات تابعة لهم.
اليمن يحبط محاولة تسلل 200 أفريقي
المصدر: مأرب برس
قالت وزارة الداخلية اليمنية ان الاجهزة الامنية احبطت محاولة تسلل 200 مهاجراً أفريقياً، في عمليتين منفصلتين أثناء دخولهم اليمن بطريقة غير نظامية.
وأوضحت، والوزارة أن الشرطة في مديرية لودر، التابعة لمحافظة أبين ضبطت 150 متسللاً من منطقة القرن الأفريقي، أثناء محاولتهم دخول الأراضي اليمنية، غير أن الوزارة لم تذكر جنسيات المتسللين الأفارقة الـ150.
وأشارت الداخلية اليمنية، إلى ضبط الشرطة في عملية أخرى 50 مهاجرًا إثيوبيا، أثناء محاولتهم دخول البلاد، عبر سواحل محافظة تعز جنوب غرب اليمن.
منظمة هيومان رايتس ووتش تطالب اليمن بحماية المهاجرين الأفارقة
المصدر: الاقتصادية نت
أصدرت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية، تقريرا جديدا أمس الأحد، يوثق الأوضاع البائسة للذين يفرون من الفقر والصراع المسلح فى إفريقيا، كى يجدوا أنفسهم عرضة لإساءة المعاملة على أيدى المتاجرين بالبشر المدعومين من بعض ضباط الأمن الحكوميين فى اليمن.
ويقع التقرير فى اثنتين وثمانين صفحة بعنوان "معسكرات التعذيب فى اليمن: إساءة معاملة المهاجرين على يد تجار البشر فى مناخ من الإفلات من العقوبة" وحث مسئولى الحدود اليمنيين على بذل جهود إضافية لمعاقبة المهربين، ولحماية المهاجرين من سوء المعاملة والاغتصاب والابتزاز على أيدى المهربين.
ويرحل عشرات الآلاف من الأفارقة فى رحلة محفوفة بالمخاطر من القرن الإفريقى عبر خليج عدن إلى اليمن، أفقر الدول العربية. ومن هناك يعبر الرجال والنساء والأطفال بشكل غير مشروع إلى المملكة العربية السعودية بحثا عن العمل وعن أوضاع معيشية أفضل.
ووجد التقرير أن بعض حراس الحدود وقوات الأمن فى اليمن يتلقون رشاوى إما لغض الطرف أو فى بعض الحالات الأخرى بلعب دور فعال فى عملية التهريب، وطبقا للمهربين والمهاجرين الذين التقتهم هيومان رايتس واتش، فإن مسئولين أمنيين فى اليمن ألقوا القبض على بعض المهاجرين وباعوهم لتجار بشر.
وقال التقرير إن عمليات تهريب المهاجرين من أجل "الاتجار والابتزاز تقدر بعدة ملايين من الدولارات"، وفى بلدة حرض اليمنية الحدودية يقوم 80% من الاقتصاد على هذه التجارة غير المشروعة، بحسب ما ذكر مسئول يمنى فى التقرير.
وقال أحد الباحثين البارزين فى التقرير للأسوشيتد برس إن المهربين والمهاجرين يقولون إن مسئولى الحدود يتلقون رشاوى نقدية وفى أوقات أخرى يتلقون رشاوى على هيئة مخدر القات واسع الانتشار فى اليمن.
ووجد التقرير أنه على الجانب اليمنى "يظهر أن هناك إفلاتا كاملا من العقاب من جهة قوات الأمن المتورطة فى عملية الاتجار"، علاوة على ذلك فإن المهربين يتحكمون فى اثنى عشر معسكرا منعزلا "معروفا لدى الحكومة اليمنية"، حيث يتم احتجاز آلاف المهاجرين فى ظروف مرعبة، وخلال الفترة من مارس إلى مايو من العام الماضى أغارت قوات الأمن اليمنية على بعض هذه المعسكرات، لكن لم يتم إصدار أحكام ضد على أى من المهربين أو المسئولين الأمنيين أو معاقبتهم، بحسب هيومان رايتس ووتش.
وقال المهاجرون إنهم عذبوا وعلقوا من أصابع إبهامهم لساعات وحرقوا وضربوا فى المعسكرات، وقالت النساء والأطفال للجماعة الحقوقية إنهم كانوا يغتصبون على يد المهربين حتى يرسل أحد أفراد العائلة مزيدا من المال للمهربين.
ونقل التقرير عن آرايا غيبريميدين (16 سنة) أحد الناجين قوله إنه عندما هاتف والدته من أحد المعسكرات اليمنية لإرسال أموال أكثر، قالت "لدى بقرة واحدة ولن يشتريها أحدا، إذا قاموا بإيذائك، فسيقومون بذلك، لا أستطيع أن أفعل شيئا لك".
كانت وزارة الدفاع اليمنية قد أرسلت لمنظمة هيومان رايتس ووتش خطابا يفيد بأنه لا دليل هناك على وجود تواطؤ من جانب المسئولين اليمنيين.
وقال إريك غولدشتاين، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى هيومان رايتس ووتش إن اليمن يحتاج إلى ألا يظهر "أى تسامح" تجاه المتاجرين فى البشر الذين يستغلون حاجتهم الشديدة لإيجاد عمل.
وقال "عندما ترى المهربين يشحنون الناس علنا فى شاحنات فى وسط حرض، تعرف أن السلطات تغض بصرها عما يحدث".
ويقول أحد المشاركين فى وضع التقرير "الدافع الحقيقى لكتابة هذا التقرير هو محاولة إيجاد طريقة لإرسال معلومات كهذه إلى إثيوبيا وكل مكان لمن يفكرون فى الشروع فى تلك الرحلة".