في هــــــــذا الملف:
هجوم فلسطيني بجرافة بالقدس يقتل شخصا ويصيب اخرينعبد القادر: شرارة الانتفاضة الثالثة ستنطلق من القدس
حماس: عملية "القدس" ردا على مجازر إسرائيل في غزة
تقرير خاص من القدس حول عملية الجرافة
رفع حالة التأهب في القدس إلى ''الدرجة القصوى''
مستوطنون يقتحمون الاقصى وبدء فرض مخطط "التقسيم الزمني" على المسجد
مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بالمسجد الاقصى
الاحتلال يحول الأقصى لثكنة عسكرية ويغلقه بالكامل
اصابات بالمصلين واعتداءات للمستوطنين بالقدس
إصابة 6 من أفراد الشرطة الإسرائيلية في مواجهات بالقدس المحتلة
مدير المسجد الأقصى: إغلاق سلطات الاحتلال للمسجد تعد على الرعاية الأردنية
زكي: المسجد الاقصى خط احمر لن نسمح بتجاوزه وعلى الاحتلال أن يفهم ذلك
هجوم فلسطيني بجرافة بالقدس يقتل شخصا ويصيب اخرين
المصدر: شاشة
استشهد أمس الشاب محمد نايف جعابيص في الثلاثينات من عمره ويسكن في جبل المكبر بالقدس برصاص شرطة الاحتلال الاسرائيلي بعد تنفيذيه عملية فدائية بجرافة في منطقة مئيه شعريم بالقدس المحتلة.
وقالت الشرطة الاسرائيلية ان الشاب محمد نايف لاحق عدة سيارت اسرائيلية وحافلة وتمكن من قلبها ما ادى الى مقتل اسرائيلية واصابة 5 اخرين.
واوضحت ان افراد الشرطة تمكنو من قتله بعد اطلاقهم الرصاص عليه وان خلفية الحادث قومية.
عبد القادر: شرارة الانتفاضة الثالثة ستنطلق من القدس
المصدر: العربي الجديد
حذّر قياديون من حركة "فتح" في القدس المحتلة، من نذر انفجار الأوضاع في القدس المحتلة، واندلاع انتفاضة ثالثة تعمّ الأراضي الفلسطينية، على ضوء الأوضاع السائدة، في الأراضي الفلسطينية، والتي بلغت ذروتها في الأسابيع القليلة الماضية بسلسلة من الممارسات والإجراءات، كان أخطرها اختطاف وقتل الطفل الفلسطيني، محمد أبو خضير، ثم العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي حصد حتى الآن أرواح حوالي ألفي مدني، جلّهم من الأطفال والنساء.
وأشار أحد أبرز القيادات الميدانية في حركة" فتح"، مدير" نادي الأسير" في القدس، ناصر قوس، لـ"العربي الجديد"، الى أن "هذه الأوضاع مجتمعة، خلقت حالة من الغضب والاحتقان الشديدين لدى قطاعات واسعة من المواطنين، وخصوصاً الشبان، تم التعبير عنها في المواجهات العنيفة وغير المسبوقة التي تشهدها المدينة المقدسة، منذ قتل الطفل أبو خضير، بصورة بشعة، وارتفعت وتيرتها مع مشاهد القتل والدماء التي تسفك في قطاع غزة".
ووصف قوس الهجوم بالجرافة، أمس الاثنين، على حافلة تابعة لشركة "ايغد" من قبل شاب من جبل المكبر، وما تلاها من هجمات تخللها إطلاق نار على جنود وعمليات طعن ودهس لمستوطنين، بأنها "تمثل ذروة حالة الغضب والاحتقان على الاحتلال".
وأكد أن "الاعتقالات الواسعة في صفوف هؤلاء الشبان، والتي طالت نحو 500 منهم في غضون شهرين، لم تفت في عضد الشبان الغاضبين، بل باتت تشكل دافعاً وحافزاً لديمومة المواجهة، واتساعها لتتحول إلى انتفاضة جديدة عارمة".
بدوره، أفاد مسؤول "ملف القدس"، في حركة "فتح"، عضو مجلسها الثوري، حاتم عبد القادر، لـ"العربي الجديد"، أن "ما جرى، اليوم الاثنين، من تصعيد في الهجمات ضد أهداف إسرائيلية، يعكس غضباً متصاعداً، إزاء عمليات القمع الممنهج من قبل سلطات الاحتلال بحق هؤلاء الشبان، الذين باتت سلطات الاحتلال تحول بينهم وبين حقهم حتى في الوصول إلى أماكن عبادتهم، وهو المسجد الأقصى والذي بات في دائرة الاستهداف الاسرائيلي، بالاضافة إلى حرمانهم من العمل، ومواصلة تحصيلهم العلمي، بل مصادرة حقهم في الاقامة والسكن من خلال هدم منازلهم وحرمانهم من السكن في مدينتهم".
وأضاف عبدالقادر "سياسياً، بات هذا القطاع العريض من الشباب المقدسي، أكثر ميلاً لرفض واقع الاحتلال، الذي يحرمه من أراضيه لصالح الاستيطان، بينما لم تثمر العملية السياسية عن أي شيء، وسط مشاعر بالاحباط والتشاؤم من المستقبل".
وتوقع عبد القادر مزيداً من التصعيد والمواجهة مع الاحتلال، مؤكداً أن "شرارة الانتفاضة الثالثة ستندلع من القدس، لتعم جميع الاراضي الفلسطينية، وقد تكون هذه المرة أعنف من سابقتيها، بالنظر إلى التدهور الخطير في الاوضاع وانسداد الآفاق أمام الشبان في حياة طبيعية آمنة ومستقرة".
حماس: عملية "القدس" ردا على مجازر إسرائيل في غزة
المصدر: وطن
اعتبرت حركة حماس، الهجوم الذي نفذه شاب فلسطيني، الاثنين في مدينة القدس، “رد فعل طبيعي على ما ترتكبه إسرائيل من مجازر في قطاع غزة”.
وقال فوزي برهوم، المتحدث الرسمي باسم الحركة في تصريح تلقت وكالة الأناضول نسخةً عنه إن عملية القدس “فعل مقاومة وشجاع، ورد فعل طبيعي على المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة”.
ودعا برهوم إلى “تصعيد المقاومة بكافة أشكالها في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية، قالت الإثنين، إنها قتلت فلسطينيا نفذ هجوما بواسطة “جرافة”، في مدينة القدس الشرقية، ما أدى لوقوع إصابات.
وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن “الشرطة قتلت سائق جرافة فلسطينيا بعد أن دهس شخصا فأصابه إصابة خطيرة وقلب حافلة ما أدى لإصابة أربعة آخرين بجروح”.
وأوضح أن الهجوم وقع في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، وأن الشرطي أطلق النار على سائق الحافلة فأرداه قتيلا، لافتا إلى أن “الشرطة تنظر إلى الحادث على أنه إرهابي”.
ولم يوضح المتحدث تفاصيل إضافية عن هوية المصابين.
وقالت مصادر من السكان الفلسطينيين لمراسل وكالة الأناضول في مدينة القدس، إن “سائق الجرافة هو محمد جعابيص (23 عاما)، ومن سكان حي جبل المُكبِّر في القدس الشرقية”.
وتشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة، منذ السابع من يوليو/ تموز الماضي، أسفرت حتى الساعة 12:30 تغ من يوم الاثنين عن استشهاد 1837 فلسطينياً وإصابة 9450 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي الجانب الإسرائيلي، أسفرت الحرب حتى التوقيت نفسه، بحسب بيانات رسمية، عن مقتل 64 عسكرياً و3 مدنيين، وإصابة نحو 1008من بينهم 651 جندياً و357 مدنيا، بينما تقول كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها قتلت 161 جندياً، وأسرت آخر.
تقرير خاص من القدس حول عملية الجرافة
المصدر: ق العالم
افاد مراسلنا في القدس المحتلة ان عملية الجرافة كما اسماها المقدسيون، قام بها شاب مقدسي نصرة لأهل غزة ضد حافلة استيطانية بحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وأوقع قتيلا و5 آخرين جرحى من المستوطنين.
وقامت شرطة الاحتلال بإطلاق النار بشكل مكثف تجاه الشاب المقدسي محمد جعابيص، من جبل المكبر، ما ادى الى استشهاده.
وقال الصحفي الفلسطيني احمد جلال لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: يبدو ان الشارع الفلسطيني يمر بحالة احتقان، جراء ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي بعدوانها على قطاع غزة، ويبدو ان هذه العملية جاءت ردا على العدوان على غزة.
الى ذلك اقتحمت قوات كبيرة احتلالية اسرائيلية واعداد من المستوطنين المسجد الاقصى المبارك، حيث هب المصلون المقدسيون ضد هذا التدنيس والاقتحام، وواجهوا اطلاق قنابل الصوت والمسيلة لدموع والرصاص المطاطي من قبل شرطة الاحتلال، ما ادى الى اصابة 20 مقدسيا واغلاق المسجد الاقصى المبارك بوجه المصلين.
وقالت مواطنة مقدسية لمراسلنا: هذا الاجراء هو تعد على قدسية المكان، وقدسية الاقصى بشكل خاص، ودون ان نسمع اي تنديد او اي شجب لهذا الاعتداء.
وقالت اخرى: ضربوا قنابل الصوت والغاز واخرجوهم خارج باب الاساط جميعا، مؤكدة ان من حق المسلمين الصلاة في المسجد الاقصى، وليس معهم اي سلاح ولا حتى حجر.
وتشهد مدينة القدس حالة من الغليان والهبات الجماهيرية ضد المحتل الاسرائيلي لما يتعرض له قطاع غزة، من عدوان اسرائيلي ارهابي يحصد ارواح الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ.
رفع حالة التأهب في القدس إلى ''الدرجة القصوى''
المصدر: ج. السبيل الاردنية
أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن استنفار في صفوف قواتها في القدس على خلفية تهديد بتنفيذ "عملية ضد هدف إسرائيلي".
وقال الإسعاف الإسرائيلي إنه رفع حالة التأهب في القدس إلى الدرجة القصوى بعد هجومي اليوم
وقال مصدر بالشرطة الإسرائيلية لإذاعة الجيش إن "قوات من الأمن والشرطة تقوم بأعمال التمشيط والبحث عن شخص أنذر بتنفيذ عملية ضد هدف إسرائيلي (لم يوضحه) في مدينة تل أبيب".
وبحسب الإذاعة، فإن "شخصا مجهولا أنذر الشرطة الإسرائيلية عبر إتصال هاتفي بأنه سينفذ عملية ضد هدف إسرائيلي".
وتقوم الشرطة بفحص المركبات على مداخل القدس، مما أدى إلى اختناقات مرورية.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الشرطة رفعت حالة التأهب خاصة إثر الأحداث الأمنية في القدس وتنفيذ هجمات، في إشارة إلى تنفيذ هجوم بجرافة ضد مستوطنين في القدس؛ مما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخرين، إضافة إلى إطلاق نار قرب الجامعة العبرية في المدينة.
ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربا على قطاع غزة المحاصر إسرائيليا منذ عام 2006.
وحتى الساعة 17:30 "ت.غ" أسقطت هذه الحرب، على مدار 29 يوما، 1867 شهيداً، فضلا عن إصابة أكثر من 9470 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ووفقا لبيانات رسمية إسرائيلية، حتى التوقيت ذاته، قتل 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين، وإصابة نحو 1008، هم 651 جندياً و357 مدنيا.
مستوطنون يقتحمون الاقصى وبدء فرض مخطط "التقسيم الزمني" على المسجد
المصدر: معا
لليوم الثالث على التوالي وبقوة السلاح، فرضت شرطة الاحتلال مخطط "التقسيم الزمني" للمسجد الأقصى المبارك، في ظل صمت عربي إسلامي مريب، حيث تمنع المسلمين من دخول المسجد للصلاة والمرابطة وتسمح للمستوطنين باقتحامه والقيام بجولة في ساحاته.
وعلمت مراسلة وكالة معا ان شرطة الاحتلال قامت منذ صباح اليوم بالانتشار في ساحات المسجد الأقصى، وقامت بمنع الرجال –كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن الـ 60 عاما- من التواجد في الساحات المقابلة للمسجد المراوني والقبلي، واحتجزتهم في ساحة مسجد قبة الصخرة ومنعتهم من التحرك بحرية، وخلال ذلك تم دفعهم بقوة وبين الحين والآخر تحصل مشادات وعراك بالأيدي بين المرابطين وقوات الاحتلال.
وعلى أبواب المسجد الأقصى، شددت شرطة الاحتلال من تواجدها، ومنعت النساء والرجال الذين تقل أعمارهم عن الـ 50 عاما من دخول الاقصى، كما منعت موظفي دائرة الأوقاف بالدخول للأقصى باستثناء الحراس، وخلال ذلك حصلت مشادات محدودة بين المحتجزين الذين يحاولون الدخول الى الاقصى وقوات الاحتلال، والقيت القنابل الغازية باتجاه النساء عند باب الملك فيصل.
واقتحم المسجد الأقصى اليوم أكثر من 170 متطرفا، ومن بينهم وزير الإسكان الإسرائيلي آري أريئل، وقام المقتحمون بجولة في ساحات المسجد بدءا من باب المغاربة مرورا بباب السلسلة والملك فيصل وحطة وباب الرحمة، وصولا الى ساحات المسجد القبلي، خروجا من باب السلسلة، وقام بعض المستوطنين بأداء طقوس دينية في ساحات المسجد بحراسة مشددة من الشرطة.
وأوضح حراس الأقصى ان الشرطة منعتهم من التدخل وحاولت الاعتداء عليهم أثناء اعتراضهم على تصرفات المستوطنين في ساحات الأقصى، ومنعت من القيام بعملهم.
ومن جانبه استنكر الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى تصرفات شرطة الاحتلال وإجراءاتها المتخذة في الأقصى ضد المصلين وضد موظفي الأوقاف الإسلامية، موضحا ان اشتباكات تحصل بين الحين والآخر مقابل المسجد القبلي، ويتم إطلاق الأعيرة المطاطية باتجاه الشبان المحاصرين.
وشدد الشيخ الكسواني على ضرورة اتخاذ اجراءات جدية وسريعة لحماية المسجد الأقصى، ولإبطال المخطط الإسرائيلي الذي ينفذ على الأرض بقوة السلاح، اضافة لتحرك شعبي عربي اسلامي سريع.
وأضاف ان اتصالات مع السفير الاردني ووزير الأوقاف الإردني تقوم بها دائرة الأوقاف لوضعهم بخطورة ما يحدث في الأقصى.
وقال الشيخ الكسواني الاقصى ليس للفلسطينيين وحدهم، هو للعالم أجمع ودائرة الأوقاف والمرابطين واهالي بيت المقدس هم رأس الحربة لكن يجب ان يكون موقف رسمي عربي واسلامي مساند وسريع.
وأضاف ان المخطط تنفذه شرطة الاحتلال ولم يتم اتخاذ أي قرارات من حكومة الاحتلال لتمرير مخطط التقسيم، لذلك يجب التحرك السريع لحماية المسجد من المخططات الحكومية والقرارات السياسية.
مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بالمسجد الاقصى
المصدر: معا
قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها مساء أمس، إن مستوطنين و"حريديم" أدوا صلوات تلمودية، استمرت نحو ساعتين، خلف باب القطانين– أحد ابواب المسجد الأقصى، بعد أن تم إغلاقه من قبل قوات الاحتلال، وذلك بعد صلاة المغرب مباشرة، حيث قام نحو خمسين مستوطنا بإداء شعائر تلمودية وصلوات يهودية، لها ارتباط بما يطلق عليه الاحتلال ذكرى خراب الهيكل المزعوم، الذي يوافق غدا، وهو المعروف بالتاسع من آب العبري.
هذا وقام العشرات من جنود الاحتلال بحراسة وحماية المستوطنين، وأغلقت مداخل بعض أزقة القدس القديمة، في منطقة باب الواد، وسوق القطانين وباب الحديد، ومنعت الاقتراب من المنطقة، بل أعلنت المنطقة عسكرية، لا يجوز الدخول إليها.
وتابعت المؤسسة أن المئات من عناصر قوات الاحتلال ينتشرون في أزقة القدس القديمة، ابتداءً من منطقة البراق وحتى منطقة باب العامود، ووصولاً الى منطقة باب الاسباط، وذلك كجزء من تضييقاتها على المسجد الأقصى، من جهة، وكذلك كجزء من الاستعداد للفعاليات التي ينظمها المستوطنون وجماعات يهودية الليلة ويوم غد، بخصوص "ذكرى خراب الهيكل".
ومن بين هذه الفعاليات مسيرة ليلية تنطلق الساعة العاشرة ليلاً، من منطقة ماميلا، مرورا بباب النبي داوود، وتنتهي في ساحة البراق، بمشاركة عدد من القيادات الدينية والسياسة اليهودية، يتخللها رقصات تلمودية، علماً أن قوات الاحتلال غيّرت مسار المسيرة وتوقيتها، بسبب الاوضاع المتوترة في القدس المحتلة، حيث كان من المخطط أن تمر هذه المسيرة من باب المغاربة وتخترق القدس القديمة من منطقة الاسباط.
الاحتلال يحول الأقصى لثكنة عسكرية ويغلقه بالكامل
المصدر: قدس نت
اضطر مئات المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من سكان القدس وداخل أراضي عام 1948 من أداء صلاة فجر اليوم الثلاثاء، في شوارع وطرقات البلدة القديمة القريبة من بوابات المسجد الأقصى المبارك، بسبب إغلاقه من قبل قوات الاحتلال أمام المصلين.
وقال شهود في المدينة، إن قوات الاحتلال نصبت متاريس حديدية وحواجز عسكرية على مقربة من بوابات المسجد، ومنعت المواطنين خاصة النساء من دخول الأقصى المبارك، في الوقت الذي واصل فيه عشرات الشبان المقدسيين اعتكافهم في المسجد، وأدوا الصلاة فيه.
وتشهد المدينة المقدسة وبلدتها القديمة تواجدا ملحوظا من المواطنين، تلبية لدعوة الشخصيات القيادية في المدينة لشدّ الرحال اليوم إلى الأقصى، لإحباط مخططات الاحتلال وجماعات الهيكل المزعوم في استهدافه بذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
في الوقت نفسه، دفعت هذه القوات بالمزيد من عناصر وحداتها الخاصة في شوارع وطرقات وأزقة البلدة القديمة المؤدية والمفضية إلى الأقصى، وسيرت دوريات راجلة في كافة الشوارع، فضلا عن نصب حواجز ومتاريس على بوابات البلدة القديمة للتدقيق ببطاقات المواطنين.
وكانت قوات الاحتلال قد شددت من إجراءاتها وقيودها على دخول المصلين إلى الأقصى منذ مساء أمس، رغم نجاح عدد كبير من الشبان بالدخول والانضمام إلى المعتكفين داخل المسجد.
اصابات بالمصلين واعتداءات للمستوطنين بالقدس
المصدر: الرسالة نت
أصيب عدد من المصلين بجروح ورضوض صباح الثلاثاء خلال مواجهات عنيفة اندلعت في باحات ومحيط المسجد الأقصى المبارك، فيما اعتدى مجموعات من المستوطنين على ممتلكات في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وأفادت مراسلتنا أن أكثر من مئة مستوطن اقتحموا باحات المسجد بحراسة شرطة الاحتلال التي تمركزت أمام المصلى القبلي ونشرت قناصتها فوق أسطح المصليات.
وأوضحت أن المرابطين تصدوا بالتكبيرات للمستوطنين ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها عدد من المصلين بجروح وحالات اختناق.
وأشارت مراسلتنا أن المستوطنين الذين تقدمهم وزير الاستيطان اوري اريئيل اعتدوا على حراس المسجد واحتموا بشرطة الاحتلال التي أطلقت وابلا من الرصاص المعدني. فيما اعتدت على النساء المرابطات قرب باب الأسباط بعد منعهن من دخول الأقصى وأصيبت خمس سيدات جراء ذلك.
وقالت مصادر مقدسية إن مجموعات من المستوطنين اقتحمت البلدة عبر مسيرات عنصرية وشرعوا بالاعتداء على منازل المقدسيين في حي المغاربة وقرب باب الساهرة؛ كما أقدموا على تحطيم زجاج مركبات فلسطينية كانت مركونة في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن المستوطنين جددوا صباحا اقتحامهم لأزقة البلدة القديمة بحماية شرطة الاحتلال ورددوا هتافات عنصرية.
إصابة 6 من أفراد الشرطة الإسرائيلية في مواجهات بالقدس المحتلة
المصدر: بوابة فيتو
أعلنت مصادر إسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، عن إصابة 6 من عناصر الشرطة الإسرائيلية في مواجهات في مناطق مختلفة من القدس.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، نقلا عن مصادر لم تسمها "أصيب 6 من أفراد الشرطة بجروح طفيفة الليلة الماضية إثر قيام فلسطينيين بإلقاء الحجارة باتجاه السياج الأمني الفاصل في منطقة هار أدار إلى الغرب من القدس".
وأضافت الإذاعة العبرية أن أحياء صور باهر وجبل المكبر والطور ومخيم شعفاط شرق القدس، شهدوا الليلة أعمال إلقاء حجارة ومفرقعات باتجاه قوات والشرطة، حيث تم اعتقال 3 من الفلسطينيين".
وقال شهود عيان إن "المواجهات امتدت إلى بلدات أبو ديس والعيزرية في ضواحى القدس واستمرت حتى ما قبل ساعات الفجر".
مدير المسجد الأقصى: إغلاق سلطات الاحتلال للمسجد تعد على الرعاية الأردنية
المصدر: وكالة وطن
اعتبر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أن إغلاق المسجد الأقصى والتشديد الأمني الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على دخول المصلين للمسجد الأقصى، تعدياً على سيادة الأوقاف الإسلامية والرعاية الأردنية للمسجد الأقصى.
وندد الشيخ الكسواني في تصريح صحافي، الثلاثاء، بالاعتداءات الإسرائيلية حيال المسجد الأقصى ووصفها بالوضع الصعب جدا وبداية لتطبيق التقسيم الزمني داخل ساحات المسجد.
وأوضح أنه في الوقت الذي تمنع فيه سلطات الاحتلال دخول المسلمين من للصلاة في المسجد يسمح للمستوطنين باقتحامه بالعشرات.
وقال الكسواني إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي منعت دخول النساء للمسجد الأقصى والرجال دون سن الخمسين عاما وقاموا باحتجاز هوياتهم بمن فيهم موظفي الأوقاف.
زكي: المسجد الاقصى خط احمر لن نسمح بتجاوزه وعلى الاحتلال أن يفهم ذلك
المصدر: معا
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي ان الهجمات المتكررة من قبل جماعات المستوطنيين المتطرفة والتي كان اخرها صباح اليوم، وفي كل حرب ابادة يشنها جيش الاحتلال على غزة انما ترمي من ورائها حكومة الاحتلال الى وضع نهايات للتعايش وحل الدولتين وفرض نظام التقسيم الزماني والمكاني على غرار الوضع القائم في الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل وهو بمثابة صب للزيت على النار.
وأضاف "غلاة التطرف يحاولون الاستيلاء على المسجد الاقصى المبارك شيئا فئيئا في أطار في عملية التهويد التي تتعرض لها مدينة القدس من قبل حكومة الاحتلال الساعية الى إضفاء طابع غريب عن المكان ولطمس عروبة المدينة".
وناشد زكي الامتين العربية والاسلامية بالتدخل لوقف هذه الاقتحامات، في وقت لم تحترم فيه حكومة الاحتلال وقطعان المستوطنيين قدسية المكان.
وقال "لن نسمح للاحتلال الاسرائيلي فرض واقع جديد غريب عن المكان".
واشار زكي الى ان هناك نوايا مبيتة من قبل الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الاقصى المبارك وللمدينة المقدسة في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة.
واوضح زكي ان هذه الاقتحامات المتواصلة لن تحمد عقباها،مذكرا بان مثل هذه الاقتحامات في العام الفين تدنيس شارون للاقصى ادت الى نشوب انتفاضة الاقصى المجيدة.
رد مع اقتباس