اخر اخبار مصر لليوم الأحد 02-11-2014
في هذا الملف
موافقة مبدئية على مشروع قانون بمصر يتيح للرئيس ترحيل الأجانب المدانين لبلادهم
«السيسى» لـ«قادة الجيش فى سيناء»: حافظوا على أرواح الأبرياء
الرئيس ينوي استخدام حقه الدستوري في الإفراج عن «ناشطي الاتحادية» و«صحفيي الجزيرة»
السيسي: أمن الخليج خط أحمر لا ينفصل عن الأمن القومي المصري
الأمن المصري يطلق سراح الأكاديمية هبة رؤوف بعد ساعات من احتجازها
الجامعة العربية تجدد دعمها لمصر في حربها على الإرهاب
إخوان مصر .. "يتسللون" عبر الانتخابات البرلمانية
شباب الإخوان يدعون لتدشين «الدولة الإسلامية» فى مصر وليبيا «دامل»
طلاب الإخوان يتظاهرون داخل حرام جامعة عين شمس وسط تواجد مكثف للأمن الإداري
«المصريين الأحرار»: سنخوض انتخابات البرلمان دون تحالفات
موافقة مبدئية على مشروع قانون بمصر يتيح للرئيس ترحيل الأجانب المدانين لبلادهم
المصدر: القدس العربي
أقر قسم التشريع بمجلس الدولة، اليوم الأحد، بدستورية قانون قدمته الحكومة، يسمح لرئيس الجمهورية بتسليم الأجانب الصادر ضدهم أحكام فى القضاء المصري أو من تم إلقاء القبض عليهم إلى بلادهم، حسب مصدر قضائي.
يأتي ذلك قبل شهرين من نظر محكمة النقض المصرية، أولى جلسات إعادة محاكمة 3 من صحفيي قناة الجزيرة، القطرية، على حكم صدر في وقت سابق بسجنهم ضمن 18 متهما، في قضية معروفة إعلاميا بـ”خلية الماريوت”، والمقرر له الأول من كانون الثاني(يناير) المقبل.
وبحسب محمد جميل عضو قسم التشريع بمجلس الدولة (هيئة قضائية مختصة بالفصل في المنازعات بين الأفراد والجهات الحاكمة ومعنية بدراسة كل القوانين واللوائح التي تزمع الدولة إصدارها)، فإن “القسم، أقر بدستورية قانون أرسلته الحكومة يسمح لرئيس الجمهورية تسليم الأجانب الصادر ضدهم أحكام فى القضاء المصري أو من تم القاء القبض عليهم إلى بلادهم، شريطة أن تطلب حكوماتهم ذلك”.
وقال جميل إن مشروع القانون، نص على أنه “يجوز لرئيس الجمهورية ترحيل الأجانب إلى بلادهم فى حالة تقديم حكوماتهم مذكرة إلى النائب العام المصري هشام بركات، شريطة أن يوافق عليها رئيس مجلس الوزراء وفقا للدستور”.
جميل قال أيضا، إن “سلطة ترحيل الأجانب موزعة بين رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، شريطة أن تتوافق هذه الخطوة مع المصلحة العامة للبلاد”.
وأوضح أن “القانون استبعد من صدر ضدهم أحكام فى قضايا تجسس أو إرهاب أو تمس الأمن القومي، حيث نص على أن من يحدد المرحلين هو رئيس الجمهورية، بعد تحديد المصلحة العامة للبلاد”.
ورفض جميل ربط مشروع القانون، بصحفيي الجزيرة الأجانب الصادرة ضدهم أحكاما، وقال: “هذا شأن قضائي، ووضعهم يتعلق برئيس الجمهورية فى حالة صدور أحكام نهائية ضدهم، إما بالبقاء أو الترحيل إلى بلادهم”.
ومن المقرر أن ترفع الحكومة مشروع القانون لرئيس الجمهورية، لإصدار قرار رئاسي به، كونه يملك السلطة التشريعية (لعدم وجود برلمان)، على أن يتم تنفيذه بمجرد نشره في الجريدة الرسمية.
وكانت محكمة جنايات القاهرة حكمت في حزيران(يونيو) الماضي، بالسجن على 3 صحفيين، ضمن 18 متهما في قضية “تحريض قناة الجزيرة الانجليزية على مصر”، المعروفة إعلاميا باسم “خلية ماريوت”، لمدد تتراوح بين 3 إلى 10 سنوات، ما أثار انتقادات دولية.
وأدين المتهمون الأجانب في القضية بـ”الاشتراك مع المتهمين المصريين بطريق الاتفاق والمساعدة في إمداد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بالأموال، والأجهزة، والمعدات، والمعلومات، مع علمهم بأغراض تلك الجماعة الإرهابية، وإذاعة بيانات وأخبار وشائعات كاذبة”.
وأنكر صحفيو الجزيرة المحبوسون، الأسترالي بيتر جريست، والمصري حامل الجنسية الكندية، محمد فهمي (عوقبا بالسجن 7 سنوات)، والمصري باهر محمد (عوقب بالسجن 10 سنوات)، التهم الموجهة لهم بتهم مساعدة جماعة “إرهابية”، في إشارة إلي جماعة الإخوان المسلمين .
ومن جهته قال شعبان سعيد، محامي صحفيي الجزيرة، إن “مشروع القانون الذي يتنظر إقراره نهائيا، يتيح لرئيس الجمهورية أن يصدر قرار بترحيل موكليه عندما يجد حاجة إلى ذلك، لحل ازمة دبلوماسية”.
وأضاف: “تسبب الحكم الصادر ضد موكليَّ من صحفيي الجزيرة، في أزمات دبلوماسية مع قطر ومع الدول التي ينتمي إليها هؤلاء الصحفيين، وهو ما استدعى السعي نحو صدور قانون يسمح للرئيس ترحيلهم لحل هذه الأزمات”.
وأضاف: “السيسي قال الشهر الماضي، إن الأمر ليس بيده في ترحيل الصحفيين الأجانب، والآن بات الأمر بيده، ونحن في انتظار التنفيذ عقب حكم محكمة النقض التي ستنظر القضية في كانون الثاني(يناير) المقبل”.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال في 20 تشرين الأول(أكتوبر) الماضي، خلال لقائه وفدا من اتحاد الصحفيين العرب، إنه يُقدر أن الأسلوب الأمثل للتعاطي مع التجاوزات التي يرتكبها بعض الصحفيين الأجانب هو “ترحيلهم” من البلاد.
وأوضح أن القانون المصري ينص على ضرورة أن يكون الحكم الصادر “نهائياً وباتاً” ليتمكن الرئيس من إصدار العفو.
«السيسى» لـ«قادة الجيش فى سيناء»: حافظوا على أرواح الأبرياء
المصدر: ج. الوطن
أكدت مصادر سيادية مسئولة أن رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى أجرى عدة اتصالات مع القائمين على مواجهة الإرهاب فى سيناء، واطلع على الخطة التى يتم تنفيذها لـ«بتر» جذور الإرهاب نهائياً.
ولفتت المصادر إلى أن السيسى طالب المشرفين على تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب بضرورة الاستمرار فى حرص القوات على الحفاظ على أرواح الأبرياء من أهالى سيناء وحمايتهم من العمليات الإرهابية وكذلك طالب بضرورة فرض سيطرة كاملة لمنع تسرب أى عناصر إرهابية إلى أى مناطق أخرى.
وأضافت المصادر أن «السيسى» أكد ضرورة أن يستمر الجيش فى مهامه الأساسية بالتوازى مع دوره فى مكافحة الإرهاب حيث يتابع السيسى وبشكل يومى آخر تطورات المناورة «بدر 2014»، التى بدأت قبل عدة أيام ومستمرة حتى الآن، وهى المناورة التى تعتبر الأكبر بين مناورات الجيش حيث تشترك فيها كافة التشكيلات.
فيما واصلت قوات الجيش أمس عملياتها لضرب البؤر الإرهابية والتكفيرية بالتزامن مع إخلاء الشريط الحدودى عند رفح، وتمكنت القوات من مداهمة عدد من المناطق المهجورة فى رفح والشيخ زويد والعريش بعد وصول معلومات باختباء عناصر تكفيرية بها، ولفتت المصادر إلى أن القوات تمكنت من تصفية 2 من التكفيريين والقبض على 4 عناصر شديدة الخطورة من المنتمين لجماعة أنصار بيت المقدس والمشتبه فى تورطهم فى استهداف مدرعة الجيش أمس الأول وهو الحادث الذى نتج عنه إصابة 7 من رجال القوات المسلحة. فيما نجا رتل عسكرى من انفجار عبوة ناسفة على طريق الجورة، بعدما قام أهالى بالقرية، بإبلاغ أجهزة الأمن عن وجود جسم غريب على أحد جانبى الطريق، وقال مصدر أمنى إن خبراء المفرقعات هرعوا لمكان البلاغ، وعثروا على عبوة ناسفة كبيرة الحجم تزن 150 كيلوجراماً من المتفجرات معدة للتفجير عن بعد، واستهداف الآليات العسكرية للجيش، أثناء المرور بالطريق. وأضافت المصادر أن خبراء المفرقعات نجحوا فى تفجير العبوة، فى مكان بعيد، ومشطوا المنطقة المحيطة بحثاً عن أى عبوات أخرى.
يأتى ذلك فيما أصيب 7 من ضباط وجنود الجيش، إثر انفجار عبوة ناسفة ثانية، فى مدرعة جيش بمنطقة بئر لحفن بجنوب العريش، فى الساعة الثامنة من مساء أمس الأول، وقال مصدر أمنى إن الانفجار وقع أثناء حظر التجوال، مضيفاً أن القوات اشتبكت مع العناصر الإرهابية التى نفذت الهجوم وطاردتهم على طريق المطار إلا أنهم تمكنوا من الهرب بمنطقة المزارع.
وقال مصدر طبى إن الانفجار أسفر عن إصابة 7 من قوات الجيش، 4 منهم أصيبوا بشظايا وكدمات وسحجات، هم الملازم أول مدحت على محمد، 27 عاماً، والملازم أول محمود مصطفى محمد، 27 عاماً، والرقيب سالم عبدالبديع سالم، والرقيب محمد محمود عبدالغفار، فيما أصيب المجندان أحمد مهدى الحسينى، وصالح محمد، ببتر فى الساق اليمنى، ودخل الأخير فى غيبوبة تامة، كما دخل المجند ايهاب أحمد فى غيبوبة هو الآخر بعد إصابات خطرة فى قدميه.
وجاء تفجير المدرعة بعد ساعات قليلة من بث قناة تابعة لتنظيم «أنصار بيت المقدس» تدعى «حمزة المصرى»، مقطع فيديو على موقع «اليوتيوب»، هددت من خلاله بالعودة للتفجيرات، وأعادت نشر مشاهد للحظات تفجير عدة مدرعات للجيش والشرطة وقعت فى وقت سابق. وحمل الفيديو عنوان «هذا هو الطريق»، فى إشارة إلى تخطيط التنظيم للاعتماد على زرع العبوات الناسفة لاستهداف قوات الجيش فى الفترة المقبلة، بعد عجزهم عن المواجهات المباشرة. من جهة أخرى، واصلت قوات الجيش عمليات إخلاء المنازل على الشريط الحدودى برفح، وقال مصدر أمنى إن القوات عثرت على 87 منزلاً يمر بداخلها فتحات أنفاق، مضيفا أنه تم حرمان أصحابها من التعويضات وتحرير محاضر لهم وتحويلها للنيابة العامة للتحقيق.
على صعيد آخر، تفقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، صباح أمس السبت، الارتكازات والأقوال الأمنية ونقاط التأمين المشتركة بين القوات المسلحة والشرطة بسيناء للوقوف على الاستعدادات الأمنية ومدى جاهزية القوات لتنفيذ جميع المهام الأمنية المكلفة بها ووسائل الإعاشة والتأمين. وقام «إبراهيم»، خلال زيارته الميدانية التى استهلها بزيارة محافظة شمال سيناء، بتفقد منطقة كمين النقب وعلامة الكيلو 88 وكمين التمد ونقطة هوارة بالقطاع الأوسط بالمنطقة ج بنطاق محافظة شمال سيناء. كما تفقد وزير الداخلية منفذ طابا وخطة تأمين الحركة السياحية للمترددين على المنفذ، وسير العمل بقسمى شرطة طابا ونويبع، والارتكازات والأقوال الأمنية المنتشرة على طريق طابا/نويبع وكمين وادى وتير بمحافظة جنوب سيناء، حيث التقى برجال القوات المسلحة والشرطة بكلة نقاط التأمين..
وقالت مصادر مطلعة، لـ«الوطن»، إن جولة وزير الداخلية تستهدف الاطمئنان على انتشار القوات واستعداداتها قبيل بدء عملية عسكرية موسعة بمشاركة الجيش والشرطة لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية عقب الحادث الإرهابى الذى استهدف قوات الجيش فى منطقة كرم القواديس فى الشيخ زويد وأسفر عن استشهاد 31 ضابطاً ومجنداً وإصابة 30 آخرين.
الرئيس ينوي استخدام حقه الدستوري في الإفراج عن «ناشطي الاتحادية» و«صحفيي الجزيرة»
المصدر: الشروق المصرية
علمت «بوابة الشروق» أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يدرس بجدية استخدام حقه الدستوري في العفو عن الناشطين المحكوم عليهم في قضية «متظاهري الاتحادية» وكذلك صحفيي «الجزيرة» الملقى القبض عليهم في قضية «خلية ماريوت»، قريبا.
لكن هذا الحق لن يتم استخدامه إلا بعد انتهاء المسار القانوني تمامًا، وصدور حكمًا نهائيًا في القضايا السابق ذكرها.
يذكر أن القضاء المصري حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات والمراقبة 3 سنوات أخرى وغرامة 10 آلاف جنيه ضد 23 من الشباب والفتيات المتهمين بالتظاهر غير المرخص أمام قصر الاتحادية قبل أربعة شهور.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى معاقبة 11 متهمًا غيابيًا من بينهم 3 مراسلين أجانب لقناة الجزيرة القطرية بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة 7 متهمين من المراسلين المصريين والأجانب وأعضاء بجماعة الإخوان حضوريًا بالسجن المشدد 7 سنوات، وذلك إثر إدانتهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية تهدف إلى الإضرار بالمصالح القومية للبلاد وإنشاء شبكة إعلامية دون ترخيص اتخذت فندق الماريوت بالقاهرة مركزًا لبث أخبار كاذبة عبر قناة «الجزيرة».
السيسي: أمن الخليج خط أحمر لا ينفصل عن الأمن القومي المصري
المصدر: العرب اللندنية
تشكل مصر ودول الخليج العمود الفقري للمنطقة العربية، وبالتالي أي تهديد لإحداها سينعكس بصورة مباشرة على الأخرى، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حين اعتبر أن أمن الخليج من أمن مصر.
وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن أمن مصر ودول الخليج العربي جزء لا يتجزأ، مشددا على أهمية وقوف الدول العربية صفا واحدا لمواجهة التحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وقال السيسي إن “أمن الخليج خط أحمر لا ينفصل عن الأمن القومي المصري”، موضحا أن “ارتباط مصر بمحيطها الخليجي ارتباط قوي ووثيق وأن التعاون بينهما يمثل أرضية مناسبة لدعم العمل العربي المشترك”.
وتشهد العلاقات المصرية مع معظم دول الخليج العربي عودة قوية بعد الفتور الذي أصابها خلال فترة حكم الرئيس الإخواني محمد مرسي.
وساهمت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت في دعم ثورة 30 يونيو 2013 التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان، حيث قدمت مساعدات مالية ضخمة (أكثر من 20 مليار دولار) لإنعاش الاقتصاد المصري الذي عرف بعد ثورة 25 يناير وخاصة خلال رئاسة محمد مرسي ركودا كبيرا دفع بالشعب إلى الخروج في تظاهرات مليونية لإنهاء حكمه.
وتواصلت المساعدات الخليجية الاقتصادية لمصر خلال الأشهر الأخيرة، وقد كشف في هذا السياق مصدر حكومي بارز بوزارة المالية المصرية، أمس السبت، عن وجود مفاوضات دائرة بين بلاده والإمارات العربية المتحدة والمملكة السعودية للحصول على مزيد الدعم الاقتصادي والمالي. وكان الرئيس المصري قد استقبل، أمس السبت، بمقر رئاسة الجمهورية كلا من وزير الدولة الإماراتي سلطان الجابر من وزير المالية السعودي إبراهيم عساف، للتباحث حول الإجراءات والترتيبات الخاصة بعقد مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري المقرر خلال الربع الأول من عام 2015.
ويشدد خبراء استراتيجيون على أهمية العلاقة بين دول الخليج ومصر خاصة في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة العربية واستفحال ظاهرة الإرهاب التي باتت تهدد استقرار الجميع.
وفي هذا الصدد شدد السيسي في حوار له مع وكالة الأنباء الكويتية “كونا” على أهمية تكاتف الدول العربية وترابطها في هذه المرحلة الفارقة والعمل على إعادة بناء الدول العربية المتضررة والحيلولة دون إضعاف دول عربية أخرى. وأكد على ضرورة معالجة مسببات التطرف والإرهاب الذي تعاني منه بلاده.
وقال السيسي “لا بد من تصويب الخطاب الديني وتخليصه من أي شوائب تجافي صحيح الدين الإسلامي”، مشددا على ضرورة مشاركة الإعلام في المسؤولية وتحمل أعباء الوطن.
وعن رؤيته لمواجهة ظاهرة الإرهاب في سيناء، قال السيسي إن “الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب رؤية شاملة تؤكد على أهمية البعد التنموي بشقيه الاقتصادي والاجتماعي إلى جانب الجهود الأمنية والمواجهة العسكرية بغية القضاء على الأسباب الأساسية التي تمثل بيئة خصبة لاستقطاب بعض العناصر المحبطة ولا سيما من الشباب”.
وتعرضت مصر خلال الفترة الأخيرة لهجمات إرهابية متواترة لعل أخطرها تلك التي جدت في منطقة الشيخ زويد شرقي العريش والتي أدت إلى سقوط أكثر من خمسين عسكريا بين قتيل وجريح.
وهو ما دفع بالسلطات إلى اتخاذ جملة من الإجراءات من بينها إقامة منطقة عازلة على الشريط الحدودي مع قطاع غزة.
وأكد الرئيس المصري أن “جهود مكافحة الإرهاب في سيناء تجري على قدم وساق حيث تم إغلاق معظم الأنفاق ويتم تنفيذ عمليات لتمشيط سيناء بشكل دوري”.
وأوضح السيسي أن “ما نشهده من عمليات إرهابية غادرة ومنها العملية الأخيرة التي استهدفت نقطة تفتيش (كرم القواديس) فإنما تتم بمساعدات خارجية ولكن الدولة المصرية اتخذت إجراءات سريعة ومن بينها فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال وحماية المنشآت العامة والحيوية بمشاركة القوات المسلحة إلى جانب رجال الشرطة وجار تنفيذ عمليات عسكرية في سيناء لملاحقة العناصر الإرهابية”. وقد وجه الإعلام المصري فضلا عن مصادر أمنية وعسكرية أصابع الاتهام إلى كل من تركيا وقطر وحماس بالسعي لاستهداف الأمن القومي المصري. وفي سياق آخر تحدث الرئيس المصري عمّا تواجهه بعض الدول العربية على غرار العراق وسوريا وليبيا.
وأوضح السيسي أن ما يحدث في العراق جاء نتيجة طبيعية للظروف الصعبة التي مر بها خلال السنوات الماضية، وعزز ذلك الأوضاع الإقليمية الصعبة التي تمر بها المنطقة، لافتا إلى أن الأمور في العراق اتجهت إلى تدمير بنية الدولة العراقية، واستهداف الجيش إلى أن وصلت إلى درجة الهشاشة، وبدأ بعد ذلك تفريخ البؤر الإرهابية التي تستهدف تدمير المنطقة بأسرها.
وتابع: “فيما يخص ليبيا فلقد أشرت من قبل إلى أن عملية الناتو غير المكتملة في ليبيا وترك البلاد دون جيش وشرطة وطنية يحميانها أسفرت عن هذا الوضع، آخذًا في الاعتبار النزعة القبلية السائدة هناك فضلا عن التدخلات الخارجية وقيام بعض الأطراف بتأجيج الصراع عبر الإمداد بالمال والسلاح”.
وعبر السيسي عن تعاطف مصر ومساندتها للشعب السوري في مواجهة المأساة الإنسانية التي يشهدها منذ ثلاث سنوات.
وأكد السيسي أن المواقف المبدئية للعديد من الدول العربية إزاء أزمة سوريا متفق عليها إلى حد كبير وتتعلق بضرورة الحفاظ على السلامة الإقليمية للدولة السورية وحمايتها من التفتت والحفاظ على وحدة شعبها وصون مقدراته.
الأمن المصري يطلق سراح الأكاديمية هبة رؤوف بعد ساعات من احتجازها
المصدر: القدس العربي
قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن السلطات الأمنية المصرية أطلقت سراح الناشطة السياسية هبة رؤوف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وأربعة طلاب آخرين، ليل السبت الأحد، وذلك بعد احتجازهم لعدة ساعات في أحد أقسام الشرطة بوسط العاصمة المصرية القاهرة.
وبينما لم يتسن على الفور التعرف مصادر أمنية عن أسباب هذا الاحتجاز، أفاد هؤلاء النشطاء بأنه أثناء احتفال بـ”يوم التطوع المصري” نظمه طلاب من كلية السياسية والاقتصاد جامعة القاهرة في قلعة صلاح الدين (مكان أثري)، مساء السبت، قام الأمن بالقبض على 4 منهم واحتجازهم بقسم شرطة الخليفة، بوسط القاهرة، عندما اعتقد أن شعار الفعالية هو “شعار رابعة” الذي يتخذه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وتحظره السلطات المصرية، وهو عبارة عن كف ترفع أربعة أصابع على خلفية صفراء.
بينما كان شعار الفعالية كفوف أطفال (كف مفتوح كامل بوضوح) على خلفيات ملونة منها اللون الأصفر.
وأضافوا أن رؤوف ذهبت إلى قسم الشرطة المحتجز فيه الطلاب باعتبارها المشرفة على هذا النشاط في محاولة لإطلاق سراح الطلاب، فتم احتجازها معهم، قبل أن يتم إطلاق سراحها والطلاب بعد عدة ساعات.
ولم يصدر عن السلطات الأمنية المصرية حتى الساعة 6:50 بالتوقيت المحلي (4:50 ت.غ) أي بيان رسمي يوضح أسباب احتجاز رؤوف والطلاب الأربعة، وتفاصيل إطلاق سراحهم لاحقا.
رؤوف، التي تعد من الشخصيات الأكاديمية البارزة في المجتمع المصري، لاقى احتجازها انتقادات واسعة من نشطاء سياسيين.
وكتب النشاط السياسي والبرلماني السابق، مصطفى النجار، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر): “عيب جدًا اللي حصل للدكتورة هبة روؤف، حد يصحي النايمين ويقولهم مين هبة روؤف، وماذا تمثل من قيمة، المطلوب إخلاء سبيلها فورًا والاعتذار لها”.
الجامعة العربية تجدد دعمها لمصر في حربها على الإرهاب
المصدر: اليوم السابع
جدد نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، إدانته للحوادث الإرهابية التي وقعت خلال الفترة الماضية بشمال سيناء، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقال «العربي»، في اجتماع عقدته الجامعة لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، ونقلته فضائية «سي بي سي إكسترا»، االأحد: "باسم جامعة الدول العربية أعرب عن الإدانة الشديدة للإرهاب بمصر، والدعم الكامل لجهود الحكومة، وحربها على الإرهاب".
وتقدم الأمين العام للجامعة العربية بـ"العزاء إلى الحكومة والشعب المصري في الشهداء الذين سقطوا خلال الأيام الماضية"، متمنيًا الشفاء العاجل لجميع المصابين.
إخوان مصر .. "يتسللون" عبر الانتخابات البرلمانية
المصدر: العربية نت
أعلنت قوى مدنية مصرية معارضتها قرار شخصيات تنتمي لجماعة الإخوان، الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، وسط مخاوف من دفع الجماعة لشخصيات غير معروفة للترشح على مقاعد النظام الفردي، أو التسلل عبر قوائم الأحزاب المدنية.
ويبدو أن الجماعة التي أعلنت سابقاً مقاطعتها الانتخابات البرلمانية، غيرت موقفها بالإعلان عن خوضها الانتخابات عبر ترشح شخصيات ينتمون إليها، في ظل سماح قانون الانتخابات الحالي بذلك.
ما أثار مخاوف شديدة لدى قوى سياسية وشعبية وأحزاب من دفع الجماعة بأسماء غير معروفة من عناصر الصف الثالث، للترشح على مقاعد الفردي، أو من خلال التسلل عبر الأحزاب المدنية ضمن نظام القوائم.
وتشير أنباء إلى مشاركة الإخوان في الانتخابات عبر أحزاب الوسط، والبناء والتنمية، والوطن، مع استبعاد موافقة حزب النور على التحالف معهم. لكن معارضين لترشحهم، طالبوا بتوحيد حزبي وشعبي لمنع ترشحهم، إلى جانب ضرورة سعي الأحزاب إلى تحالف انتخابي لضمان وحدة الصف وقطع الطريق على فوز الإخوان.
مقابل هذه الأصوات المعارضة، يرى خبراء قانونيون أن قانون مباشرة الحقوق السياسية، يسمح لأي شخص بالترشح في الانتخابات على ألا يكون قد حكم عليه بجناية أو جنحة، ولم يرد إليه اعتباره فيها.
يأتي هذا بالتزامن مع قيام محكمة الأمور المستعجلة بشطب الدعوى القضائية المطالبة بمنع قادة الإخوان من الترشح في الانتخابات البرلمانية.
وتبقى هناك مخاوف شعبية من استغلال الجماعة حال فوز عناصر ينتمون إليها للصلاحيات الواسعة التي منحها الدستور لأعضاء البرلمان.
شباب الإخوان يدعون لتدشين «الدولة الإسلامية» فى مصر وليبيا «دامل»
المصدر: ج. الوطن
دعا عدد من شباب تنظيم الإخوان، إلى تدشين تنظيم «الدولة الإسلامية فى مصر وليبيا» يحمل اسم «دامل»، وقال محمد عبدالصديق، أحد كوادر شباب التنظيم عبر صفحته بـ«فيس بوك»: «اللهم دامل، الدولة الإسلامية بمصر وليبيا»، وذلك على طريقة التنظيم الذى دشنه «داعش» فى العراق والشام.
وطالب محمد جمعة، أحد شباب الإخوان، كافة الجماعات الإسلامية بالتوحد لمواجهة الحرب الدائرة ضد الإسلام فى الوطن العربى، خصوصاً فى مصر وليبيا.
وجاءت الدعوات الإخوانية، بعد سيطرة «داعش»، على عدد من المدن الليبية، وأعلن مصطفى الزنادى، مسئول اللجنة السياسية بالحركة الشعبية الليبية، أن تنظيم «داعش» بليبيا يستولى حالياً على 3 مدن، هى: درنة، وسرت، ومصراتة.
وقالت مصادر قريبة من الإخوان لـ«الوطن»، إن عدداً من شباب الإخوان ينخرطون فى صفوف داعش بالفعل، بعد أن انضموا إليه منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة، وأوضحت أن هذه العناصر تنتظر سيطرة «داعش» على ليبيا، لبدء إعلان الجهاد فى مصر والبداية ستكون من سيناء.
وعلق اللواء حسام سويلم، الخبير الأمنى، على تصريحات شباب الإخوان بقوله «طظ»، فيما قال الشيخ نبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد السابق: «كافة التنظيمات الإرهابية قائمة على فكر الإخوان وسيد قطب».
وعلى الصعيد الليبى، قال مبعوث الحكومة البريطانية إلى ليبيا «جوناثان مارتن»، أمس خلال لقائه عضو لجنة الحوار بمجلس النواب الليبى المؤقت أبوبكر بعيرة، إن «بريطانيا تدعم الحوار الليبى - الليبى»، مؤكداً أن مبدأ الحوار السبيل الوحيد لحماية ليبيا من التقسيم والانجرار إلى حرب أهلية.
وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبى محمد شعيب، إن «المبعوث البريطانى جدد تمسك بريطانيا بوحدة ليبيا ودعم مجلس النواب كممثل وحيد للشرعية فى ليبيا». وأعرب المبعوثون الخاصون إلى ليبيا دعمهم الكامل للوساطة التى يقودها برناردينو ليون، الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة فى ليبيا، لمواصلة الحوار الذى يتيح لمجلس النواب أن يعمل بشكل طبيعى. وقال مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشى، أمس الأول: «قبلنا العروض من مصر بتدريب الليبيين، وهناك نية للاستعانة بالجزائر»، وتوقع أن يكون هناك برنامج تدريبى كبير ومتطور مع الجزائر ومصر فى المستقبل».
طلاب الإخوان يتظاهرون داخل حرام جامعة عين شمس وسط تواجد مكثف للأمن الإداري
المصدر: الشروق المصرية
تظاهر عدد من طلاب الإخوان بجامعة عين شمس، داخل الحرم الجامعي، اليوم الأحد، ورددوا هتافات مسيئة لمؤسسات الدولة.
في سياق متصل، أغلق الأمن الإداري البوابات الرئيسية وسط تكثيف التواجد بأرجاء الجامعة، لعدم حدوث اشتباكات، فضلا عن تشديدات أمنية على الأبواب الرئيسية للتأكد من هوية الوافدين للجامعة، وقد وصلت سيارات لمكافحة الشغب بمحيط الجامعة للتدخل لفض التظاهرة حال اندلاع أعمال عنف.
«المصريين الأحرار»: سنخوض انتخابات البرلمان دون تحالفات
المصدر: الشروق المصرية
أعلن شهاب وجيه المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، اتخاذ حزبه قرارًا نهائيًا بعدم الانضمام لأي تحالف انتخابي، وخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بشكل منفرد.
وقال «وجيه»، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صباح الأحد: "حزب المصريين الأحرار يحترم كل التحالفات القائمة، ويعقد لقاءات سياسية معهم للتشاور في الشأن العام".
وأضاف: "لا نبحث عن مقاعد مضمونة في البرلمان، بل نبحث عن نشر اسم حزبنا ومبادئه، وعليه قررنا خوض الانتخابات منفردين، ما لم نر ضرورة وطنية لغير ذلك".
وتابع المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار: "أولويتنا المقاعد الفردية؛ نظرًا لصعوبة التحدي فيها على باقي القوى المدنية، ثم تأتي بالمقام الثاني القوائم التي يجب أن تضمن شخصيات وطنية مستقلة".