اولا:الفضائيات
قال السيد الرئيس محمود عباس في كلمة له أمام حشد جماهيري في مقر الرئاسة برام الله قبيل توجهه إلى الأمم المتحدة للتصويت على عضوية فلسطين بصفة مراقب:
أيها الأخوة أيتها الأخوات، بعد أخذ و رد وعراقيل هنا ومعوقات هناك، بعد نقاشات طويلة ومريرة استمرت سنتين كان القرار النهائي أن نذهب غداً إلى الأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة وهي الخطوة الأولى على طريق تحقيق كل حقوقنا الفلسطينية التي ثبتناها في قرارات المجلس الوطنية منذ عام 94 إلى يومنا هذا.
ما رأيكم أن تذهبوا معي جميعاً إلى الأمم المتحدة، صحيح أن الجميع يسمعكم ويراكم لكن الصحيح أكثر أن تكونوا معنا تشدون من أزرنا في الأمم المتحدة ولكن أنفاسكم وآمالكم وطموحاتكم معنا ونحصل على الحق.
نحن طالبنا في السلام العادل السلام المبني على الحق السلام المبني على الشرعية الدولية السلام الذي يعطينا دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف ودون هذا لا يوجد دولة ولا يوجد أمل على الإطلاق.
كما تعلمون أيها الأخوة إن ثوابتنا معروفة إنهاء الاحتلال وتقرير المصير والاستقلال الكامل الناجز تلك القضايا التي سنطرحها لنبحثها بعد ذلك ولنتمسك بها بعد ذلك ولكن قبل هذا وذلك لدينا قضية هامة ومصيرية وأساسية هي قضية الأسرى الذين نتمسك بالإفراج عنهم جميعاً.
هذه الثوابت التي قضى من أجلها الآلاف قادة وكوادر وقيادات ومناضلين منذ عام 65 إلى يومنا هذا وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات.
نحن ذاهبون إلى الأمم المتحدة بخطى واثقة يدعمنا كل محبي السلام وكل الدول التي تتعاطف مع الشرعية الدولية وكل الدول التي تؤمن بحق تقرير المصري للشعب الفلسطيني وأطمئنكم هي دول كثيرة بإذن الله.
تعلمون أن كل الأطياف السياسية الفلسطينية وكلها دون إستثناء تقف معكم وأمامكم وورائكم من اجل الذهاب إلى الأمم المتحدة لتحقيق هذا الهدف.
هذا الهدف سننجزه خلال الأيام القليلة القادمة إدعوا لنا ان يوفقنا الله وللآخرين أن يهديهم الله ليصوتوا معنا وادعوا لمن يعادونا أن يهديهم الله ليقفوا جانبنا ويصوتوا مع الحق حتى يصل العشب بعد طول احتلال إلى حقه في تقرير المصير.
اليوم الأمم المتحدة وغداً لدينا استحقاق أخر هام وهو المصالحة الوطنية الفلسطينية ويجب علينا ان ننجزها أنتم تعلمون أن الأشقاء في قطاع غزة في الأيام الماضية قد عانوا ما عانوا من القتل والتدمير والذبح والقهر على مدى ثمانية أيام وكنا نبذل كل الجهود مع كل الاطراف من أجل أن تهدأ هذه الحرب الظالمة ضد أهلنا والحمد لله أنهم وصلوا لتهدئة مشرفه وأن الأمور تسير من حسن إلى أحسن وسيتم إنجاز كل القضايا العالقة هناك حتى يتمتع أخيراً قطاع غزة وأخواننا في قطاع غزة بالأمن والأمان والإستقرار، تعبوا كثيراً عام 2008 وحصل عليهم ما حصل وفي عام 2012 حصل عليهم ما حصل ، من يرى الدمار في غزة يقول كفى، ونحن قلنا كفى وأخواننا جميعاً قالوا كفى، إن شاء الله سنبدأ صفحة جديدة تبدأ في الأمم المتحدة ثم بالمصالحة الوطنية ثم بإنجاز الإستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
قال وزير الخارجية رياض المالكي:
• لدينا مجموعة من المهام يجب أن ننجزها قبل وصول سيادة الرئيس اولها يجب ان نتواصل مع رئيس الجمعية العامة من اجل الإتفاق على كافة القضايا الإجرائية لعقد الجلسة يوم الــ 29 منهذا الشهر حيث متى ستكون كلمة السيد الرئيس وفتح المنافشات ومن ثم متى يمكن التصويت على مشروع القرار، كل هذه القضايا والترتيبات يجب ان يتم التوافق عليها مع رئيس الجمعية العامة.
• نحن نريد ايضا ان نستكمل الإتصالات مع بقية دول العالم، بمعنى اننا نعمل على جمع اكبر تأييد ممكن من الدول الأعضاء لمشروع القرار، وفي حال نجحنا نكون قد حققنا النجاح حتى قبل وصول سيادة الرئيس الى نيويورك.
• ان آليات التقديم للطلب تكون بالتسجيل لدى الامانة العامة للجمعية العامة وهذا ما سنتفق عليه مع رئيس الجمعية العامة، وهذا الطلب سيتم تقديمه قبيل مجيء السيد الرئيس وسوف يتم تحديث كل الآليات قبيل مجيء سيادته وعندما يصل سيادته سيكون كل شيء جاهز من اجل ان يشارك السيد الرئيس في الجلسة الافتتاحية وفي الإعلان رسميا عبر الجمعية العامة ان فلسطين تطلب التصويت على مشروع القرار.
• نحن سوف نقنع كثير من الدول بأن نكتفي بالحديث عنها مندوبين من المجموعات الإقليمية حتى يتسنى لنا التصويت على مشروع القرار في نفس اليوم الــ 29 ليكون هذا التاريخ الذي من خلاله ستدخل فلسطين الى الامم المتحدة من بابها الأوسع.
• إننا مرتاحون من النتائج حتى هذه اللحظة، ولكن بعد العداون الإسرائيلي على قطاع غزة لم نعد نكتفي بالأغلبية البسيطة في إنجاح مشروع القرار وانما اصبح لدينا تحدي أكبر بتعليمات من السيد الرئيس، فنحن نعمل من اجل حصد اكبر عدد ممكن لصالح مشروع القرار وهذا ما نعمل عليه حتى هذه الساعات.
• هناك دول خاصة الاوروبية منها تحاول ان تفاوضنا على صيغة مشروع القرار، ولكن كما قلنا لهم الصياغة تمت وانها اغلقت، بالتالي نعمل الآن على حصد اكبر عدد ممكن لصالح مشروع القرار.
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود اسماعيل:
• التوجه للأمم المتحدة هي المرحلة الثالثة من مسيرتنا الوطنية باتجاه تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني والمراحل الثلاثة هي:
1- الكفاح الشعبي المسلح.
2- ما بعد أوسلو "مع أنني ضد اوسلو، ولكن نحن نلتزم بالقرار الفلسطيني ولا نعوقه ولا نطعنه.
3- التوجه للأمم المتحدة بعد انسداد طريق المفاوضات ووصولها لافق مسدود.
• الذهاب للأمم المتحدة لا يلغي طلب التصويت علينا كدولة في مجلس الأمن في اي وقت نريد.
• القيادة وضعت كافة التبعيات الناتجة عن التوجة للأمم المتحدة أمامها، فماذا بقي للشعب الفلسطيني أن يخسره (ارضنا محتلة، أراضينا مباحة، بيوتنا معرضة للاستباحة ونساؤنا وأطفالنا معرضين للقتل) واخرها الحرب على غزة وما يحدث من اعتقالات في الضفة الغربية، ولا يوجد شيء نخشى عليه.
• التسارع في الاستيطان لفرض سياسة امر واقع واقتطاع أكبر جزء من الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، ليتم وضعنا في مفاوضات على بقية الأرض.
قال الكاتب والمحلل السياسي هاني حبيب :
• التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة جاء متأخرا كثيرا، وكان على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية ان لا تتوقف عن التوجه السياسي في الفترة الماضية حتى في ظل المفاوضات أيضا.
• خيار التوجه هو خيار صائب ويجب الاستمرار فيه، ويجب دراسة المخاطر التي ستترتب على المجتمع الفلسطيني والسلطة الفلسطينية نتيجة لهذا التوجه.
من فوائد الحصول على دولة مراقب في الامم المتحدة:
1- ستصبح الاراضي الفلسطينية أراضي محتلة وليس اراضي متنازع عليها.
2- عندما تصبح هناك اتفاقيات أو مفاوضات فهي ستكون بين دولتين احداهما دولة محتلة.
3- يتيح لنا ان نكون عضو في كافة المؤسسات العضوية للأمم المتحدة.
4- اسرائيل تخشى من أن تصبح أعضاء في منظمة الجنيات الدولية، وهذا يخول فلسطين تحويل كافة ملفات مجرمي الحرب الاسرائليين الى العدالة الدولية.
5- تستطيع فلسطين أن تقيم علاقات ثنائية ندية دبلوماسية في الدول جميعا.
أما فيما يتعلق بالمخاطر المحيطة بالموضوع وهي:
1- الخطر من الناحية الأمريكية بوقف المساعدات والمعونات للفلسطينيين، بالاضافة الى الضعط على بعض الدول والميزانية العامه للمنظمات الدولية.
2- من الجانب الاسرائيلي ما يتعلق بالاموال القادمة من الجباية والضرائب وتوسيع الاستيطان.
3- اجراء بعض العمليات العسكرية لتقويض واضعاف الوضع.
جدد السيد الرئيس محمود عباس رغبته في تحقيق السلام والامن مؤكدا ان قرار التوجه الى الامم المتحدة لا يهدف الى عزل احد او نزع الشرعية عنه، جاء ذلك خلال إستقباله وفدا من رجال الدين الإسلامي والمسيحي والطائفة السامرية.
من جانبه أعرب الرئيس الروحي لطائفة الروم الأرثوذكس في رام الله عن دعمه لقرار السيد الرئيس التوجه الى الامم المتحدة لنيل حقوقنا المشروعة.
أكد مفتي القدس الشيخ محمد حسين من جهته بان التوجه الى الامم المتحدة يعني إدارة المعركة السياسية التي يسعى شعبنا من خلالها الى كسب حقوقه.
نظمت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية في جنين وقفة تضامنية دعما لتوجه السيد الرئيس الى الامم المتحدة.
إستقبل السيد الرئيس محمود عباس اليوم في مقر الرئاسة برام الله المبعوث الياباني لعملية السلام في الشرق الاوسط يوتاكا ايمورا، واطلع سيادته الضيف على اخر المستجدات في الساحة الفلسطينية والمسعى الرامي لنيل عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة بصفة مراقب، واكد السيد ان الهدف من الجهد الفلسطيني في الامم المتحدة هو إنقاذ عملية السلام.
يغادر وزير الخارجية رياض المالكي صباح اليوم الى نيويورك للإشراف على إستكمال كافة الترتيبات الاخيرة لطرح مشروع قرار رفع مستوى التمثيل الفلسطيني بصفة دولة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك لتهيئة الأجواء المناسبة لوصول السيد الرئيس.
أكد السيد الرئيس محمود عباس ان مشروع قرار نيل عضوية فلسطين بصفة مراقب في الجمعية العامة للامم المتحدة سيعرض للتصويت في الـــ 29 من الشهر الجاري، واعرب سيادته خلال إستقباله السفير المصري لدى السلطة الوطنية ياسر عثمان في رام الله، أعرب عن ثقته بوقوف الشعوب الحرة ودولها الى جانب القرار الفلسطيني الذي يندرج ضمن حق الشعوب في تقرير مصيرها.
بدوره أكد السفير عثمان دعم بلاده لجهود الرئيس في الأمم المتحدة، مشيرا الى ان مصر تقف الى جانب القيادة في مسعاها لنيل عضوية الأمم المتحدة.
الى ذلك طالب السيد الرئيس محمود عباس جميع الدول المحبة للسلام بدعم الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة، وذلك في كلمة له أمام حشود من المواطنين امام مقر الرئاسة برام الله.
وكان المئات من المواطنين قد إحتشدوا في مقر الرئاسة برام الله دعما للقيادة في توجهها الى الامم المتحدة بدعوة من نقابة الموظفين العموميين.
أكد نواب حماس في المجلس التشريعي دعمهم وتأييدهم لقرار السيد الرئيس بالتوجه الى الامم المتحدة وذلك في اعقاب لقائهم مع السيد الرئيس يوم امس في رام الله.
في تلك الأثناء اكدت فصائل العمل الوطني التفافها حول قرار القيادة بالتوجه الى الامم المتحدة، فيما طالب المواطنين جميع الدول بدعم القرار الفلسطيني في الجمعية العامة لرفع مكانة فلسطين الى دولة مراقب.
في غضون ذلك أكدت صحيفة معاريف الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم ان رئيس حكومة تل ابيب بنيامين نتانياهو ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان إنتقدا بشدة الإدارة الأمريكية لانها لا تمارس ضغوطا كافية لثني الجانب الفلسطيني عن التوجه الى الامم المتحدة.
قال السيد الرئيس محمود عباس انه سيذهب للأمم المتحدة لرفع تمثيل فلسطين الى دولة مراقب "دولة غير عضو" وأكد انه حصل على دعم وتاييد كافة الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية وأنه لا تنازل عن الافراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. (قناة فلسطين اليوم )
إنتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ووزير خارجيته افغدور ليبرمان، الإدارة الأمريكية بشدة بزعم أنها لا تضغط بما فيه الكفاية لمنع الفلسطينيين من التوجه للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة غير العضو، ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الاحد عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى، أن الأمريكيين يعارضون التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، لكنهم لا يوجهون الضغوط والتهديد من اجل إنزالهم عن الشجرة العالية، وأضافت الصحيفة أن الانتقادات الإسرائيلية أرسلت للإدارة الأمريكية، وتم بحثها خلال زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلري كلينتون الى تل ابيب والتي ابلغت نتنياهو أن الرئيس عباس يصر على التوجه للأمم المتحدة، وكانت صحيفة "هارتس" قد نشرت نهاية الاسبوع، أن كلينتون حذرت نتنياهو من اتخاذ اجراءات ضد السلطة في حال توجهها الى الامم المتحدة، وأكدت صحيفة "معاريف" أن اسرائيل فشلت في اقناع الاتحاد الاوروبي بعدم التصويت الى جانب الفلسطينيين او على الاقل الامتناع عن التصويت، وتسعى اسرائيل إلى تخفيض عدد الدول المؤيدة للموقف الفلسطيني من 160 الى 120 دولة الا أنها فشلت، خاصة مع فرنسا التي تدعم بقوة التوجه الفلسطيني، بحسب مصدر الصحيفة. (اجيال)
قال رئيس تجمع الشخصيات المستقلة خليل عساف في مقابلة مع أجيال اليوم الأحد، إن توزيع الدعوات على قيادات الفصائل سيتم خلال ايام بعد الانتهاء من ملف ترقية الوضع الفلسطيني في الامم المتحدة، وقال عساف في حديث لإجيال اليوم الأحد، إن الحرب أثبتت بأن هناك رغبة شعبية في المصالحة هذه المرة،يذكر أنه ومنذ الاعلان عن وقف اطلاق النار تحدثت مصادر عن أن القاهرة تحضر لاستضافة اجتماع جديد للهيئة القيادية للفصائل بعد عودة الرئيس محمود عباس من الامم المتحدة اواخر العام الحالي وذلك بهدف وضع ما تم الاتفاق عليه في الماضي موضع التنفيذ. (اجيال)
هدد مصدر سياسي إسرائيلي اليوم الأحد، بإمكانية شن إسرائيل عدواناً عسكرياً جديداً عاجلاً أم اجلاً، في حال توجهت حركة حماس في القطاع إلى التسلح من جديد، وقال المصدر للإذاعة الإسرائيلية إن إسرائيل لن تكتفي في المستقبل بمعادلة الهدوء مقابل الهدوء، موضحاً أن الهدوء في القطاع ومحيطه لا يهدف إلى إتاحة الفرصة لتعاظم حماس وغيرها من الفصائل، وكان القيادي في حركة حماس محمود الزهار قال يوم الأربعاء الماضي، إن حركته ستواصل جمع الأموال والسلاح لمواصلة مقاومتها للاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن هذا حق للمقاومة الفلسطينية، وأن وقف التسلح لم يرد ضمن اتفاق التهدئة الذي يسري لليوم الرابع على التوالي. (اجيال)
اكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة حسام عرفات أن الطلب الفلسطيني المقدم للجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول فلسطين كدولة غير عضو، هي خطوة سياسية مهمة تصب في صالح القضية الوطنية الفلسطينية، وتأتي في ظروف سياسية ملائمة للشعب الفلسطيني بعد النصر الاستراتيجي الذي حققته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وقال عرفات أن الجبهة الشعبية القيادة العامة تبارك هذه الخطوة، وتدعو كافة أطياف العمل الفلسطيني الي الإصطفاف خلفها، وتدعم أي خطوات سياسية تؤدي الي انتزاع أي حق من الحقوق الوطنية، التي أقرتها قرارات الأمم المتحدة وكافة المواثيق والأعراف الدولية، ودعا كافة دول العالم وخصوصا المترددة منها الى حسم هذا التردد والتصويت لصالح الطلب الفلسطيني مستنكرا في الوقت ذاته الضغوط الهائلة والتهديدات التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على الرئيس أبو مازن لثنيه عن هذا الموقف، والتي كان اخرها تهديدات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في زيارتها الأخيرة الى رام الله. (اجيال)
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه سيتوجه الى الأمم المتحدة لطلب عضوية فلسطين كدولة مراقب في الامم المتحدة مؤكدا ثقته بنتيجة التصويت. (قناة العربية)
أكد السيد الرئيس محمود عباس توجهه إلى الامم المتحدة لطلب الحصول على دولة غير كاملة العضوية، مشيرا إلى ان ذلك مستندا إلى الشرعية الدولية. (قناة الاقصى)
وصف السيد الرئيس محمود عباس العضوية الغير الكاملة في الامم المتحدة بالفرصة الأخيرة لانقاذ عملية السلام، وكما شدد أيضا على ضرورة الافراج عن الاسرى وتحقيق المصالحة وذلك في كلمة له من مقر الرئاسة في رام الله.(قناة القدس)
قال مصطفى الصواف حول موضوع التوجه إلى الجمعية العامة بالامم المتحدة ودعم حماس او الجهاد اعتقد انه غير وارد مطلقا الان بل هي رغبة لدى محمود عباس بالتوجه إلى الامم المتحدة، ومواقف حماس والجهاد معروفة أن هذه الخطوة لن تحقق شيء للشعب الفلسطيني. (البي بي سي)
قال "سفيان ابو زايدة" عضو المجلس الثوري لحركة فتح من غزة حول عن توجه القيادة للأمم المتحدة لنيل العضوية: .(قناة القدس)
• العمل الدبلوماسي الذي يمارسه السيد الرئيس هو محاولة لاسترداد الحق الفلسطيني من خلال العمل السياسي من خلال اللجوء للأمم المتحدة بصفتها التي تعمل على الامن واسترداد الحقوق الى الضعفاء.
• قبول فلسطين عضو مراقب هو خطوة مهمة لتحقيق الدولة الفلسطينية ولا يجب على فلسطيني واحد أن يعارض هذه الخطوة في استرداد الحق الفلسطيني وتثبيت الحق الفلسطيني في أراضي 1967.
• التوجه الفلسطيني للامم المتحدة لا يعرض القضية الفلسطينية للخطر، والا لم تكن هذه المعارضة الامريكية الاسرائيلية الى حد التهديد لحياة الرئيس ابو مازن ولتصفية السلطة.
قيادات سياسية: إسرائيل لن تلغي 'أوسلو' والتهديدات لا قيمة لها
المصدر : وفا
يستبعد ساسة كبار أن تلجأ إسرائيل لإلغاء اتفاق أوسلو واتفاق باريس الاقتصادي مع السلطة الوطنية الفلسطينية، لأن ذلك يهدد استقرار المنطقة والعالم بأسره، وأن الحديث عن تهديد ووعيد لم يعد له أي قيمة لأن قرار الذهاب للأمم المتحدة قد اتخذ.
ويعتقد هؤلاء السياسيون أن الضغوط على السلطة الوطنية ستتجه لمنعها من الذهاب لهيئات ووكالات المم المتحدة للحصول على عضويتها، إضافة للضغوط المالية.
هذه التقديرات جاءت في ردهم على سؤال لوكالة 'وفا' ما ذا بعد 29 نوفمبر؟ وكيف سيكون المشهد الفلسطيني بعد هذا اليوم.
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث قال 'الحديث عن تهديدات ووعيد لم يعد له أي قيمة، اتخذنا قرارنا بالذهاب وهو حق لنا ولا يخالف قرارات الشرعية الدولية ولا الاتفاقيات التي وقعناها، والتصويت ضدنا لا أخلاقي وغير مفهوم من دول قبلت باعتراف الأمم المتحدة بإسرائيل وقبلت بقرارات الشرعية الدولية، ولا يهمنا شيء أيا كانت التهديدات.
وأضاف 'من له مصلحة بإلغاء أوسلو!! هم يخسرون، هل يريدون أن يتحملوا تكلفة الاحتلال؟ المسألة لا تتعلق بنا فقط بل بمصلحة ما يسمى بالسلام العالمي الذي يمكن أن يهدده إلغاء أوسلو، ولا توجد دولة في العالم تريد أن تذهب السلطة الوطنية ويحل الصراع محلها. لا أحد يريد ذلك، وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أنذرت إسرائيل علنا بعدم شن عملية برية على غزة، من يفعل ذلك هل يسمح ببدء حرب في الضفة؟'.
وأكد شعث أن الضغوط علينا بعدم الذهاب للحصول على عضوية فلسطين في بعض هيئات الأمم المتحدة، لم يعد مجديا، قائلا 'لم يعد هناك فعالية لاستخدام حق النقض 'الفيتو'، وعليهم بدل أن يقوموا بتهديدنا أن يعطوا للشعب الفلسطيني حقوقه. هذا الكلام الذي يتصدي للمجني عليه بدلا أن يتصدى لقوة الاحتلال لم يعد مقبولا ولا يخيفنا.
وعن التهديدات المالية قال شعث 'عملت السلطة على تجنب الضغط المالي قدر الإمكان من خلال شبكة الأمان المالي، وتلقينا وعودا بذلك، ومن أراد أن يواجه عدوه من أجل حريته عليه أن يتحمل'، مشددا على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام الذي سيتم العمل عليه مع القاهرة بعد العودة من الأمم المتحدة لتعزيز وتقوية صمود الشعب الفلسطيني.
من جهتها، قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي: 'مستوى صلابتنا وحزمنا ووحدتنا الوطنية في التعامل مع أبعاد الذهاب إلى الأمم المتحدة قد تنقلنا لمرحلة جديدة من العمل السياسي الفلسطيني'، مشيدة بموقف كافة القوى الوطنية والإسلامية في دعمها وتأييدها لخطوة التوجه نحو الأمم المتحدة.
وقدرت عشراوي أن ردود الفعل على هذه الخطوة ستكون في البداية سلبية لأنها صارت نوعا من الالتزام العلني، لكنها لن تخرج عن العمل السياسي المسؤول، لأن الإقدام على خطوات من نوع إلغاء اتفاق أوسلو يشكل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة بأكملها وللعالم بأكمله، وهو ليس في مصلحة أي جهة سياسية.
وأشارت عشراوي إلى تفهم عالمي لوجود حاجة حقيقية لحل القضية الفلسطينية قبل فوات الأوان، وأن استقرار المنطقة يساهم في لاستقرار العالمي المالي والسياسي، وغياب الحلول العادلة للقضية الفلسطينية يغذي العنف عالميا، خاصة في أوروبا التي تضم ملايين المهاجرين العرب.
وقالت عشراوي 'إسرائيل ستقوم بمنع تحويل أموال المقاصة، وحتى قد تذب لعدم جبايتها، لكنها لن تذهب لإلغاء الاتفاقات لأنها تنفذها حسب مصالحها، ولكن يمكن لها أن تأخذ خطوات أحادية الجانب من نوع أن تحدد حدود الدولة الفلسطينية بدولة ذات حدود مؤقتة على 40% من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتشريع قوانين لضم المستوطنات'.
وأضافت 'أن الضغوط التي يمكن لأميركا والدول الأوروبية ممارستها على السلطة الفلسطينية سيتم اشتقاقها من مضمون الضغوط الإسرائيلية وهي كثيرة مالية وسياسية، وفعليا جزء منها بدأ منذ الآن وستزيد من نوع: عليكم أن تلتزموا بعدم الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية والأطراف السامية لهيئة حقوق الإنسان، وذلك خوفا من مساءلة إسرائيل التي يتم التعامل معها بأنها فوق القانون'.
وبينت عشراوي أن أميركا فيها أصوات مختلفة في التعامل مع الضغوط علينا، فمثلا الكونغرس الذي يقرر المساعدة المالية للسلطة وأعضاؤه من دعوا لإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وهم من سنوا قانون وقف الدعم لأي منظمة دولية تقبل عضوية فلسطين فيها.
وفيما يخص شبكة الأمان المالي التي أعلنت عنها الجامعة العربية بقيمة 100 مليون دولار للسلطة شهريا، قالت عشراوي إن الالتزام هو المحك، كما تحدد ذلك كيفية ومستوى ضغوط الشعوب العربية على حكوماتها.
وعن السيناريوهات التي رسمتها الحكومة لمواجهة الضغوط المالية على السلطة والمتمثلة بإلغاء اتفاقية باريس الاقتصادية أو اتفاق أوسلو، قال وزير العمل أحمد مجدلاني إن 'التهديد بإلغاء اتفاقية أوسلو وباريس الاقتصادي يدخل في إطار التهديدات، والسؤال المركزي هل في نية إسرائيل إلغاء الاتفاقات؟.
ويعتقد مجدلاني أن التهديد بإلغاء أوسلو وباريس الاقتصادي تستخدمه القيادة الإسرائيلية في دعايتها الانتخابية، وإلغاء الاتفاقيات التي تنظم العلاقات المالية والأمنية مع إسرائيل يعني فعليا الاعتراف بالدولة فلسطينية، وعلينا المطالبة بترسيم العلاقات التي تربطنا مع إسرائيل أو يعني إعادة احتلال الضفة من جديد وتقويض السلطة الوطنية.
وأضاف: 'صحيح أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نصحا إسرائيل بإتباع سياسة واقعية لأن تقويض السلطة يمس بالاستقرار ومصالحهم في المنطقة،ولكن إلى أي مدى يمكن أن تستجيب الحكومة الإسرائيلية هو موضوع شك'.
ويعتقد مجدلاني أن إسرائيل يمكن لها أن تقوم بتنفيذ تهديداتها بوقف بتحويل أموال المقاصة (تصل قيمتها لحوالي 300- 350 شيقل شهريا) لحين الانتهاء من الانتخابات.
وقال 'هذا سينعكس سلبا علينا، وسيدفع السلطة لتخفيض مستوى التزاماتها تجاه الرواتب وخدماتها الصحية والاجتماعية والتعليمية، موضحا أن السلطة تحتاج لحوالي 200 مليون دولار شهريا كرواتب ومصاريف تشغيلية.
وأضاف مجدلاني 'نحن نعاني من أزمة مالية حادة منذ سنتين، وفي حال توقف الدعم الخارجي فإن اعتمادنا سيكون على الأموال المحولة لنا من المقاصة والضرائب المباشرة التي تتم جبايتها، وهذا يعني أن موازنتا ستنخفض إلى النصف، وفي حال أوقفت إسرائيل تحويل الأموال وتوقف الدعم الخارجي يصبح الدخل المتوفر لدينا فقط 150 مليون شيقل.
ويرى الأمين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي أن الأهم في المشهد الفلسطيني بعد 29 نوفمبر تحقيق الوحدة الوطنية، لأنها أهم سلاح يمكن امتلاكه لمواجهة الضغوط.
وقال البرغوثي 'على الإسرائيليين إجراء حساباتهم لأن التهديدات لن تهز إرادة الشعب الفلسطيني، وسبق لهم وجربوا مثل هذه الضغوط ولم تكلّ إرادتنا'.
وأضاف 'إن تنفيذهم لتهديداتهم سيزيد من الالتفاف العربي والدولي حول الشعب الفلسطيني بصورة كبيرة، ولن يسمح لهم بتنفيذ هذه التهديدات'.ورأي البرغوثي أن على الشعب الفلسطيني والسلطة مواصلة معركته والذهاب باتجاه انتزاع عضوية فلسطين في كل وكالات الأمم المتحدة، وأهمها دعوة الموقعين على اتفاقية جنيف الرابعة لحقوق الإنسان، إسرائيل للتوقيع عليها واحترامها، وكذلك دعوة لجنة مكافحة العنصرية لدراسة واقع التمييز والفصل العنصري الذي فرضه الاحتلال، ودراسة إمكانية اللجوء لمحكمة الجنايات الدولية.
المالكي لنيويورك؛ لإكمال ترتيبات رفع التمثيل
المصدر: شبكة اجيال
من المقرر أن يغادر وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، غداً الإثنين، متجهاً إلى نيويورك، للإشراف على استكمال كافة الترتيبات الأخيرة لطرح مشروع قرار رفع مستوى تمثيل فلسطين إلى صفة دولة مراقب في الجمعية العامة يوم 29 الجاري.
ويستبق الوزير، وصول الرئيس محمود عباس إلى نيويورك للانتهاء من كافة الترتيبات الأخيرة، ولتهيئة الأجواء المناسبة لوصول الرئيس أبو مازن واستقباله، وتقديم التقرير له عن آخر الترتيبات والمعلومات المرتبطة بمشروع القرار.
وقال المالكي، إن يوم التاسع والعشرين الحالي سيكون محطة انعطاف تاريخية نحو الدولة والاستقلال.
يذكر أن وزارة الخارجية ما تزال تتواصل مع العديد من دول العالم، حيث سيتم استكمال هذه الاتصالات في نيويورك لضمان حصول مشروع القرار على أكبر عدد ممكن من تصويت الدول المؤيدة له.
تعليق الدوام الخميس بعد الحصة الثالثة دعماً للرئيس
المصدر: شبكة اجيال
شبكة أجيال الإذاعية ARN_ أعلن الأمين العام لاتحاد المعلمين محمد صوان، أن الاتحاد قرر تعليق الدوام في جميع المدارس يوم الخميس المقبل بعد الحصة الثالثة، دعماً لتوجه الرئيس محمود عباس للأمم المتحدة للحصول على دولة بصفة مراقب، في نفس اليوم الذي يصادف التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
ودعا صوان جميع الطلبة والمعلمين والعاملين في سلك التربية والتعليم في مختلف المناطق والفرق الكشفية، للخروج والمشاركة بفعالية بالمسيرات التي ستقام في مراكز المدن، للتأكيد على تأييد شعبنا لتوجه الرئيس للأمم المتحدة.
تخوف اسرائيلي من دعم أوروبي للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة
شبكة راية
قالت صحيفة 'معاريف' العبرية في عددها الصادر اليوم الإثنين، إن اسرائيل متخوفة من حصول الفلسطينيين على دعم الدول الأوروبية في الأمم المتحدة، والتصويت لصالح الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في أعقاب العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة، أن هناك تأييدا كبيرا للفلسطينيين في الأمم المتحدة، غير أن التوقعات من جانب الحكومة الإسرائيلية تشير إلى أن دول أوروبية كبيرة تعارض الطلب الفلسطيني، أو على الأقل تمتنع عن التصويت، ولكنها فشلت في إقناع هذه الدول: مثل، فرنسا، بريطانيا وألمانيا.
ونقلت 'معاريف' عن مصادر إسرائيلية قولها' أبلغت الدول الأوروبية اسرائيل أنها دعمت الحرب على قطاع غزة ضد حماس، وأنهم سيدعمون الآن الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة'.
وأضافت 'ستصوت البرازيل واليابان الدول المهمة خارج أوروبا إلى جانب فلسطين، و'ستجر' البرازيل دول أميركا اللاتينية إلى تأييد الرئيس عباس في توجهه للأمم المتحدة'.
ويأمل الإسرائيليون أن امتناع اسرائيل عن شن حرب برية على قطاع غزة من شأنه ألا يؤدي إلى معاقبة اسرائيل وتأييد الفلسطينيين.
هذا وسيعقد وزير الخارجية الإسرائيلية ليبرمان اجتماعا اليوم، لبحث الجهود الدبلوماسية الرامية إلى منع الاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة.
فرنسي يطلق حملة لدعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
بينما حذر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند من "خطورة" هذا المسعى
المصدر: العربية نت
أعلن نائب فرنسي من الحزب الاشتراكي الحاكم الأحد، أنه أطلق على موقع تويتر "حملة تعبئة دولية" لدعم المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة للحصول على وضع دولة بصفة مراقب.
وقال بوريا اميرشاهي النائب عن فرنسيي إفريقيا الشمالية في بيان، "اعتبارا من هذا المساء 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 أطلق حملة تعبئة دولية على تويتر"، داعيا كل من يؤيد هذه الفكرة الى الترويج، كل عبر حسابه، للرابط الذي انشأه لهذه الغاية على تويتر.
والسبت دعا رئيس بلدية باريس الاشتراكي برتران ديلانوي إلى منح فلسطين صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة "معربا عن الأمل بأن تدعم فرنسا بقوة" هذه الخطوة، في حين أن الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرنسوا هولاند أبدى تحفظات إزاءها.
وفي مؤتمر صحافي عقد في الثالث عشر من نوفمبر، حذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من "خطورة" هذا المسعى، مشيرا الى ردود الفعل التي قد تصدر عن الولايات المتحدة الحليف الأساسي لإسرائيل.
ولكن الخميس ألمح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مجلس الشيوخ الى أنه يؤيد حصول فلسطين على وضع دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجددا الأحد، أنه سيتوجه الى الأمم المتحدة للمطالبة بوضع مراقب لدولة فلسطين في المنظمة الدولية، معربا عن ثقته بنتيجة التصويت لصالح القرار الذي سيتم التصويت عليه في 29 من هذا الشهر في نيويورك.
الرئيس أبو مازن: اليوم الأمم المتحدة .. وغدا المصالحة
المصدر: ج . القدس
أكد الرئيس محمود عباس أن التوجه للأمم المتحدة هو القاعد التي منها يكون الانطلاق نحو الدولة، وأن المصالحة -باعتبارها استحقاقا وطنيا- أولى الأولويات لاكتمال الحلم بالدولة وعاصمتها القدس، وإن "الفصائل الفلسطينية كلّها مع توجهنا".
وكان الرئيس تحدث خلال اعتصام جماهيري أمام مقر المقاطعة؛ تأييدا للتوجه لنيل الاستحقاق الأممي، حيث يتوجه أبو مازن غدا الإثنين إلى نيويورك إلى مقر الأمم المتحدة.
وقال الرئيس: ان التوجه للامم المتحدة يأتي للمطالبة بالسلام العادل حسب قانون الشرعية الدولية وللحصول على دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف: اقول لكم اذهبوا معي جميعا الى الامم المتحدة لتشدوا من ازرنا، كما اقول لكم ان آمالكم معنا وطموحاتكم معنا والثوابت الوطنية الفلسطينية معروفة لدى الجميع بمقدمتها الافراج عن الاسرى الابطال، مستذكرًا كل الذين قضوا لاجل الثوابت كوادر ومناضلين من خيرة ابناء شعبنا، وفي مقدمتهم الشهيد الراحل ياسر عرفات.
واكد الرئيس ان القيادة متوجهة للامم المتحدة يدعمها كل المحبين للسلام والدول المؤمنة بحق تقرير المصير، "نطمئنكم ان الدول المؤمنة بحقنا في تقرير المصير هي دول كثيرة".
وعن الدعم الداخلي، قال الرئيس: الاطياف السياسية الفلسطينية كلها تقف مع خيار التوجه للامم المتحدة.
وتابع: هدف التوجه للامم المتحدة سننجزه خلال الايام القليلة المقبلة، ادعوا الله ان يوفقنا وادعوا الله ان تقف معنا الدول الاخرى مع حقنا في تقرير المصير.
وتحدث الرئيس عن العدوان على غزة، قائلا: "ثمانية ايام من الحرب على القطاع من معاناة وقتل انتهت بحمد الله بتهدئة مشرفة، اهلنا هناك تعبوا كثيرا منذ عام 2008 والان عام 2012. لا أعاد الاحتلال الكَرهَ، وان شاء الله سنبدأ صفحة جديدة تبدأ في الامم المتحدة ثم المصالحة ثم الاستقلال، فاليوم الأمم المتحدة وغدا المصالحة".
المطران حنا يطالب دول العالم بالتصويت لصالح فلسطين في الامم المتحدة
المصدر: ج . القدس
دعا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، المطران عطاالله حنا، اليوم الاحد، دول العالم الى دعم المطلب الفلسطيني بالحصول على مقعد في الامم المتحدة، مشيرا الى ان التصويت لصالح الطلب "واجب اخلاقي وانساني".
وقال حنا "ان طموح شعبنا هو الوصول الى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق العودة المنشودة للفلسطينين الذين نكبوا وهجروا من ديارهم، مشيراً الى ضرورة استخدام المنابر العالمية من اجل الاستمرار في المسيرة الوطنية نحو الحرية والكرامة والاستقلال وانهاء الاحتلال".
واستنكر المطران حنا اقدام سلطات الاحتلال على اعتقال عدد من نواب المجلس التشريعي وشخصيات فلسطينية، واصفاً الخطوة بانها"عمل انتقامي بامتياز"، مطالبا الافراج الفوري والسريع عن كافة الشخصيات الفلسطينية التي تم اعتقالها.
للحصول على عضوية دولة مراقب لفلسطين
عباس يتوجه للأمم المتحدة وواثق بالنتيجة
المصدر: الجزيرة نت
توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لحضور التصويت على رفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب بالمنظمة الدولية، مؤكدا ثقته بنتيجة التصويت لصالح القرار وأن جميع الأطياف السياسية الفلسطينية تؤيده، بينما لا تزال هناك شكوك بشأن مواقف بعض الدول حيال التصويت.
وقال عباس مساء أمس قبل مغادرته رام الله إلى نيويورك "بعد أخذ ورد ومعوقات هنا وهناك وبعد نقاشات مطولة استمرت سنتين، كان القرار النهائي أن نذهب غدا إلى الأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة".
وأوضح في كلمة ألقاها أمام مسيرة شعبية -انتهت في مقر الرئاسة بالمقاطعة برام الله- أن جميع الفلسطينيين يقفون وراءه في هذا المسعى داعيا "من يعارض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم بالوقوف مع الحق".
وأضاف عباس "ثوابتنا معروفة، وهي إنهاء الاحتلال وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
تكهنات وضغوط
وفي الأثناء، تدور تكهنات بشأن مواقف الدول من التصويت المقرر في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، فقد أعلن وزير الخارجية الأسترالي بوب كار اليوم الاثنين أن بلاده لم تتخذ بعد قراراً بشأن التصويت على المسعى الفلسطيني بالأمم المتحدة، خلافاً لما قاله السفير الإسرائيلي لدى أستراليا يوفال روتيم في اليوم نفسه بأنه يتوقع من أستراليا التصويت ضد ذلك.
وكان الإعلام المحلي قد نقل عن روتيم قوله إن قبول الطلب الفلسطيني سيكون انتكاسة لعملية السلام، وإنه يتوقع أن تمضي أستراليا بسياستها التي تقضي بأن الطريق الوحيد نحو السلام هو المفاوضات.
لكن متحدثا باسم كار قال إنه بالرغم من تلقي الطلب الفلسطيني فإنه لم يتخذ أي قرار نهائي بشأن التصويت، مضيفا أن بلاده تنتظر نصيحة من عدد من الأشخاص، "ولم نتخذ أي قرار بعد".
وأوضح أن أستراليا سوف تنظر إلى المواقف التي عبرت عنها إسرائيل في هذا الصدد كما يجب أن تنظر في الواقع إلى مواقف الفلسطينيين أيضاً.
وسبق للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن التقى عباس في ديسمبر/كانون الأول الماضي -قبل وصول هولاند للرئاسة- وتعهد في تصريحات صحفية بدعم "الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية".
لكن هولاند حذر الفلسطينيين في 14 من الشهر الجاري من "المخاطر" المرتبطة بهذا المسعى، وقال "إذا طرح قرار فإن فرنسا ستنظر في مضمونه، وستتخذ الموقف الذي تراه الأفضل، مع المخاطر التي نقولها لأصدقائنا الفلسطينيين". وأوضح أن من هذه المخاطر "أنه يمكن أن يكون لدى الأميركيين إجراءات رد، وألا يؤدي ذلك إلى تحقيق تقدم في قضية المفاوضات".
وقبلها بيومين، أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما عباس بمعارضته القرار الفلسطيني بالتوجه إلى الجمعية العامة، أما الصين فجددت في 13 من الشهر الحالي دعمها لمسعى الفلسطينيين لرفع تمثيلهم بالأمم المتحدة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي -في إفادة صحفية- إن بكين تتفهم وتحترم وتدعم طلب الفلسطينيين الانضمام إلى الأمم المتحدة.
وشهدت مدينة رام الله خلال الأيام الأخيرة سلسلة تحركات دبلوماسية بهدف الضغط على السلطة الفلسطينية للتخلي عن هذا المسعى، حيث زارها خلال الأسبوع الماضي كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، وقبلهما مساعد الأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن، ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية أليستر بيرت، ووزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله.
اثر تعهد امريكي- نتنياهو لن يتخذ "عقوبات" ضد السلطة بعد الامم المتحدة
المصدر: معا
وفقا لتقديرات سياسية اسرائيلية رسمية في القدس فإن الحكومة الاسرائيلية سوف تحترم التعهد الاوروبي والامريكي، بعدم السماح للسلطة الفلسطينية من استخدام القانون الدولي بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولن يقدم نتنياهو على اتخاذ خطوات عقابية "شديدة" ضد السلطة.
وبحسب ما نشر موقع الاذاعة العبرية "ريشت بيت" اليوم الاثنين، فإن رئيس الوزراء الاسرائيلي لن يتخذ خطوات عقابية على توجه الرئيس الفلسطيني الى الامم المتحدة بهدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة بصفة مراقب، وجاء هذا التوجه لدى نتنياهو في اعقاب التعهد الاوروبي والامريكي لاسرائيل بعدم استخدام القانون الدولي من قبل السلطة بعد الاعتراف ضد اسرائيل.
وتتخوف اسرائيل من توجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ان يعقُب ذلك التوجه الى المحكمة الدولية في لاهاي، والتي قد تُسبب العديد من المشاكل لاسرائيل على أكثر من صعيد منها "الاستيطان، العمليات العسكرية وجرائم الحرب" وغيرها.
وكان وزير المالية الإسرائيلي قد وصف توجه عباس للأمم المتحدة بأنه اخطر من الصواريخ.
كما ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته ليبرمان انتقادات حادة للإدارة الأمريكية على ما أسموه بتقصيرها وعدم استخدامها لكافة وسائل الضغط التي تمتلكها لمنع السلطة الفلسطينية من التوجه للأمم المتحدة بطلب رفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب.
خوف اسرائيلي من ازدياد الدعم الاوروبي للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة بعد حرب غزة
المصدر: دنيا الوطن
قالت صحيفة 'معاريف' العبرية في عددها الصادر اليوم الإثنين، إن اسرائيل متخوفة من حصول الفلسطينيين على دعم الدول الأوروبية في الأمم المتحدة، والتصويت لصالح الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في أعقاب العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة، أن هناك تأييدا كبيرا للفلسطينيين في الأمم المتحدة، غير أن التوقعات من جانب الحكومة الإسرائيلية تشير إلى أن دول أوروبية كبيرة تعارض الطلب الفلسطيني، أو على الأقل تمتنع عن التصويت، ولكنها فشلت في إقناع هذه الدول: مثل، فرنسا، بريطانيا وألمانيا.
ونقلت 'معاريف' عن مصادر إسرائيلية قولها' أبلغت الدول الأوروبية اسرائيل أنها دعمت الحرب على قطاع غزة ضد حماس، وأنهم سيدعمون الآن الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة'.
وأضافت 'ستصوت البرازيل واليابان الدول المهمة خارج أوروبا إلى جانب فلسطين، و'ستجر' البرازيل دول أميركا اللاتينية إلى تأييد الرئيس عباس في توجهه للأمم المتحدة'.
ويأمل الإسرائيليون أن امتناع اسرائيل عن شن حرب برية على قطاع غزة من شأنه ألا يؤدي إلى معاقبة اسرائيل وتأييد الفلسطينيين.
هذا وسيعقد وزير الخارجية الإسرائيلية ليبرمان اجتماعا اليوم، لبحث الجهود الدبلوماسية الرامية إلى منع الاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة.
حماس تؤكد دعمها لتوجه الرئيس إلى الأمم المتحدة
ابو مازن أعرب عن ثقته بأن ينفذ أوباما وعوده بحل الدولتين
المصدر: الحياة الجديدة
هاتف الرئيس محمود عباس (ابو مازن)، امس، رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، ووضعه في صورة تطورات الأوضاع في فلسطن في ضوء التهدئة، والتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة للتصويت على دولة غير عضو في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وشكره على مواقف إسبانيا الداعمة للقضية الفلسطينية.
واستقبل الرئيس عباس، مساء امس، بمقر الرئاسة وفدا من قياديي حركة حماس في المحافظات الشمالية ضم ناصر الدين الشاعر، والنواب أحمد عطون، وعمر عبد الرازق، وحاتم قفيشة، وسمير أبو عيشة.
وقال عطون عقب اللقاء، لقد كان لقاء مثمرا، فقد أطلعنا الرئيس على آخر المستجدات المتعلقة بالتوجه الفلسطيني في الأمم المتحدة. وأضاف، أكدنا للرئيس دعمنا ومباركتنا لخطوته في الأمم المتحدة، وأن أية خطوة في أي محفل دولي ننتزع فيها أي حق لشعبنا نحن نؤيدها.
وأشار القيادي في حركة حماس، إلى أن لقاءهم امس مع الرئيس، جاء لتأكيد دعمهم لجهوده في هذا الاتجاه، وفي أية خطوة تحقق تقدما باتجاه انتزاع الحقوق الفلسطينية، وأن الرئيس يذهب إلى الأمم المتحدة ممثلا لكل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
وقال، تطرقنا إلى آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية، على أمل أن تتم قضية المصالحة بعد عودة الرئيس من الأمم المتحدة، وسيكون التنسيق مع كافة الأطر والقيادات الفلسطينية على قدم وساق خلال الفترة المقبلة وبشكل متواصل، لضمان وحدة الموقف الفلسطيني من كافة القضايا.
وأعرب الرئيس عباس في وقت سابق من يوم امس، عن ثقته بأن ينفذ الرئيس الأميركي باراك أوباما وعوده التي طرحها خلال خطابه الذي ألقاه في القاهرة في أيار/مايو 2009، والذي تحدث فيه عن رؤية حل الدولتين، ووقف الاستيطان.
وقال الرئيس، خلال تسلمه في مقر المقاطعة في رام الله امس، نسخة من الكتاب الذي أعده، طلاب مدارس اللوثرية في مدينة بيت لحم، الموجه للرئيس أوباما وعدد من زعماء العالم، لدعم المطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة، : إن الرئيس أوباما في فترة ولايته الثانية، لذلك نتمنى أن يقف إلى جانب تحقيق السلام». وتابع: إن هذه قد تكون الفرصة الأخيرة لتحقيق السلام والاستقرار، لذلك على الجميع أن يعمل من اجل تحقيقه، مؤكدا أن الجانب الفلسطيني مستعد للعودة إلى طاولة المفاوضات فور الحصول على عضوية دولة فلسطين بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لنشيع السلام في منطقة الشرق الأوسط قبل فوات الأوان».
وقال الرئيس: لا يوجد ما يمنع من حصولنا على العضوية غير الكاملة في الأمم المتحدة، لذلك سنقدم طلبنا في 29 من الشهر الجاري، وسنطلب التصويت عليه، ونحن متأكدون بأن دول العالم الحرة ستوافق على طلبنا وستصوت معنا».
ووصف الرئيس، مبادرة الطلبة بالعظيمة لدعم التوجه الفلسطيني في الأمم المتحدة، مشيدا بالجهود التي بذلوها لإيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم ليقف إلى جانب الحق والسلام.
وقدمت المدرسة نتالي الطويل، شرحا للرئيس، حول الكتاب وما يحتويه من رسائل من الشباب الفلسطيني داعمة للمسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الكتاب موجه من طلاب فلسطين إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأنه سيتم إرسال نسخة منه في 29 من الشهر الجاري، بالإضافة إلى نسخة أخرى ستوجه إلى زوجته سيدة أميركا الأولى وكريمتيه.
دار الفتوى:لضرورة دعم جهود القيادة الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة
المصدر : النشرة الالكترونية
عقد لقاء تضامني في دار الفتوى مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي على غزة وفلسطين بدعوة من مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني، بحضور سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور وقادة الفصائل الفلسطينية في لبنان وعلماء.
ودعا دار الفتوى في بيان الى: "تقديم التهاني بالنصر على العدو الصهيوني والدعاء بالرحمة للشهداء والتمني بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وإدانة العدوان الإسرائيلي والجرائم التي ارتكبها في غزة وفي كافة الأراضي الفلسطينية، واتخاذ كل الإجراءات التي تمكن من تقديم القادة الصهاينة لمحكمة الجرائم الدولية واعتبار ما قاموا به جريمة من جرائم الحرب، التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بشتى الوسائل وحقه في عودته الى أرضه في فلسطين المحتلة".
كما شدد على "ضرورة دعم جهود القيادة الفلسطينية في التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل مقعد لفلسطين في الأمم المتحدة، ورفض كل أشكال الضغوط والتهديد، ودعم الشعب الفلسطيني في انجاز وحدته الوطنية وإنهاء الانقسام وبذل كل الجهود المخلصة من اجل تعزيز هذه الوحدة التي تجلت بأبهى صورها في معركة غزة حيث جسد الشعب الفلسطيني وحدته على ارض المواجهة وفي الداخل والخارج والشتات".
ودعم البيان "صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والاحتلال الاسرائيلي المستمر والمتواصل منذ النكبة عام 1948 حتى اليوم ومن خلال عمليات تهويد القدس والمسجد الأقصى وتهجير أهلها، دعوة الدول العربية والإسلامية إلى تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني لتحرير ارضه والإسراع في إعادة اعمار غزة".
كما وجه التحية "لكل الذين وقفوا ضد العدوان الصهيوني مع فلسطين وغزة، وللإخوة الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاح
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس