ما ورد بالملف:
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] الأردن: أمن الدولة تحدد موعدا لمحاكمة نائب مراقب الإخوان
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] الإفراج عن 10 من موقوفي الحركة الإسلامية
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] شبيلات : لماذا يكرهون الإخوان المسلمين ؟!
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] تقرير: الاردن يحقق في تنظيم عسكري سري لجماعة الاخوان المسلمون
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] الأردن: إحالة قيادي في "الإخوان" على المحاكمة
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] الاردن: اعتقال بني ارشيد رسالة قوية للجماعة
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] عشيرة بني ارشيد أمام الديوان اليوم
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] هل دخل ملك الأردن في صدام مع الاخوان المسلمين؟
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] صحيفة : الأردن يضحي بالإخوان لعيون الإمارات
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] الأردن: أنباء عن تعيين همام سعيد نائباً لمرشد الإخوان
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] تقرير - عشاء أبو الفتوح يثير الخلافات بين إخوان الأردن
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] السجن لخمسة أردنيين أدينوا بالالتحاق والترويج لتنظيم الدولة الإسلامية
الأردن: أمن الدولة تحدد موعدا لمحاكمة نائب مراقب الإخوان
المصدر: القدس العربي
حددت محكمة أمن الدولة الأردنية الـ 22 من الشهر الجاري موعدا لعقد أولى جلسات محاكمة نائب مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين، زكي بني ارشيد، بتهمة القيام بأعمال من شأنها تعريض المملكة لتعكير صلاتها وصفو علاقاتها بدولة أجنبية.
وفي تصريحات قال المحامي حكمت الرواشدة، عضو هيئة الدفاع عن بني ارشيد، إن المدعي العام سلمه أمس الإثنين لائحة الاتهام الموجهة لموكله بني ارشيد متضمنة تهمة «القيام بأعمال من شأنها أن تعرض المملكة لتعكير صلاتها وصفو علاقاتها بدولة أجنبية».
وفي 21 نوفمبر / تشرين الماضي، اعتقلت السلطات الأردنية بني ارشيد من أمام المركز العام للجماعة، بعد حضوره اجتماعا لمجلس شورى الجماعة لورود طلب من قاضي محكمة أمن الدولة للمثول أمامه، بعد توجيهه انتقادات لدولة الإمارات على خلفية تصنيفها للجماعة من بين منظمات إرهابية.
وأعلنت الإمارات، في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قائمة تضم 83 منظمة وجماعة وحركة، صنفتها بأنها «تنظيمات إرهابية»، من بينها «داعش»، والإخوان، و23 جماعة من سوريا، و14 من أوروبا. وإثر ذلك قال بني ارشيد، في بيان صحافي، إن «حكومة الإمارات هي الراعي الأول للإرهاب وتفتقد لشرعية البقاء أو الاستمرار وتنصب نفسها وصياً حصرياً لمصادرة إرادة الشعوب وتشكل اختراقاً لهوية الأمة وتدميراً لمصالحها وتمارس أبشع أنواع المراهقة السياسية والمقامرة الفرعونية في كازينو الأجندة الصهيونية».
الإفراج عن 10 من موقوفي الحركة الإسلامية
المصدر: ج. الدستور
قال عضو هيئة الدفاع عن نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد المحامي حكمت الرواشدة ان محكمة أمن الدولة حددت يوم الاثنين 22/12 لأولى جلسات محاكمة بني ارشيد.
واضاف المحامي الرواشدة في تصريح خاص لـ»الدستور» ان محكمة أمن الدولة سلمته صباح امس الاثنين لائحة الاتهام الخاصة ببني ارشيد، التي تضمنت فيما تضمنته من تهم توجيه تهمة القيام بأعمال لا تجيزها الحكومة من شأنها ان تعرض المملكة لتعكير صلاتها وصفو علاقاتها بدولة اجنبية خلافا لاحكام المادة 3/ب و7/ج من قانون منع الارهاب.وأشار المحامي الرواشدة الى أنه تقدم صباح امس الاثنين بطلب كفالة لموكله بني ارشيد، مشيرا الى أن موعد البت في الطلب يعود إلى هيئة المحكمة من حيث القبول أو الرفض وانه يتوقع الرد على طلب التكفيل اليوم الثلاثاء او غدا الاربعاء.
يذكر أن الأجهزة الأمنية اعتقلت نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد من أمام المركز العام للجماعة في العبدلي، بعد حضوره اجتماعا لمجلس شورى الجماعة.
من جانبه أوضح رئيس هيئة الدفاع عن بني ارشيد نقيب المحامين الاسبق صالح العرموطي لـ «الدستور» ان إحالة موكله الى محكمة أمن الدولة قابل للطعن أمام محكمة التمييز.
شبيلات : لماذا يكرهون الإخوان المسلمين ؟!
المصدر: السوسنة
قال المعارض الأردني البارز ليث شبيلات : لو طبق كل واحد في جماعة الإخوان المسلمين المبادئ المحمدية كما علمها لهم الإمام حسن البنا رحمه الله وأولوا الالتزام بقراءة المأثورات (ورد محاسبة النفس وتزكيتها فجرا ومساء) مكانته لكانوا غارقين في محبة الناس.
نشر شبيلات ذلك على صفحته على الفيس بوك صباح اليوم الثلاثاء في إطار إجابته على سؤال حول وجود كراهية عند شريحة لا يستهان بها للاخوان المسلمين مع أنهم في ظاهر الأمر يبتغون الحق.
وقال : ومع هذا لا يظنن أحد أن رأينا هذا يمنعنا من الإدانة الكاملة للمظلمة الفاجرة التي ترتكب بحقهم في مصر والتي لن ينتج عنها في النهاية إلا تقويتهم.
وأضاف شبيلات : انهم اقرب للحق في شعاراتهم من خصومهم ولكن الإجابة بسيطة:. ان المسلم ممتحن بمقدار رعايته للناس كافة فإذا اختص بالرعاية قومه او طائفته او حزبه سقط.
وتابع في معرض رده على السؤال : السياسة مطية للدعوة فإذا انقلب الحال وأصبحت الدعوة مطية للسياسة خسرنا الدنيا والآخرة. لأن تدخل يا أخي في الاخوان او الصوفية او التحرير او غيره لا يكفي لتزكية نفسك بل هي فتنة اذ تظن انك قد وصلت بر الأمان فترتخي وتبدأ بإعطاء الدروس لغيرك وانت ما زلت حصرما لم تتزبزب بعد.
وختم كلامه بـ : اللهم أجرني من شر نفسي. فمن عرف نفسه عرف ربه وصدق من قال : أثر حال رجل في ألف رجل خير من مقال ألف رجل في رجل.
تقرير: الاردن يحقق في تنظيم عسكري سري لجماعة الاخوان المسلمون
المصدر: البوابة
واصلت الاجهزة الامنية الاردنية حملة الاعتقالات في صفوف جماعة الاخوان المسلمون، وتخشى الاجهزة الامنية ان تكون الجماعة تمتلك تنظيما عسكريا سريا.
وقالت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن، الاثنين، نقلا عن ما وصفته مصادر اردنية قولها ان عدد المعتقلين من «الإخوان» ارتفع إلى 31، في مقدمهم الرجل الثاني في التنظيم زكي بني ارشيد.
وقال تقرير الصحيفة ان هذه الاعتقلات تأتي في وقت تتحرى فيه السلطات عن تفاصيل تتعلق بإنشاء تنظيم عسكري سري داخل الجماعة الأردنية، مهمته جمع تبرعات مالية وشراء سلاح وتهريبه إلى فلسطين. وأوضحت أن هناك معلومات تفصيلية في هذا الصدد قدمتها إسرائيل إلى الأردن.
واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام ما وصفته بـ «خلية» تابعة لحركة «حماس» كانت تنوي تنفيذ عمليات في الضفة الغربية. وأكدت أن بين المعتقلين أردنيين هما المهندسان محمد جبارة وعبد الله الزيتاوي الذي فتشت قوات الأمن منزله قبل نحو أسبوع.
وقال تقرير «الحياة» أن الاعتقالات طاولت أيضاً 21 طالباً فلسطينياً جاؤوا من الضفة الغربية لمتابعة الدراسة في جامعات شمال الأردن ووسطه.
أنس أبو خضير الناشط الإعلامي في نقابة المهندسين التي تسيطر عليها جماعة «الإخوان»، قال: «أُبلِغنا أن الاعتقالات استهدفت ايضاً طلاباً من الضفة الغربية وُجِّهت إليهم الاتهامات ذاتها التي وُجِّهت إلى المعتقلين من الجماعة، ورُبِطوا بقضية الموقوفين الأردنيين».
وكان القيادي في الجماعة مراد العضايلة قال للصحافيين أن «أياً من المعتقلين لم يثبت تورّطه بتهريب سلاح أو شرائه». واستغرب التوجُّه إلى الربط بينهم وبين «صناعة تنظيم عسكري للجماعة»، وقال: «الأمر أقرب للجنون، كانت المعلومات تفيد بوجود محاولات لعزل زكي بني أرشيد سياسياً، عبر حكم بسجنه».
في السياق ذاته، شن الملك عبد الله الثاني هجوماً على «الإخوان»، في مقابلة أجرتها شبكة «بي بي أس» الأميركية في واشنطن، رغم إقراره بأن الجماعة «منظمة رسمية». وقال «قمنا بدعوتهم لأن يكونوا جزءاً من العملية السياسية في بداية الربيع العربي. كانوا أول جهة سياسية تحدثتُ إليها في بداية الربيع، وعرضوا مطالبهم المعروفة جداً لدينا».
واستدرك: «أرادوا تغيير الدستور، وطالبوا بمحكمة دستورية. كانت لديهم قائمة بالمطالبات التي لُبِّي معظمها، كما طالبوا بلجنة حوار وطني لكي يتمكنوا عبرها من الحديث عن الإصلاح، واللجنة شُكِّلت».
وتابع العاهل الأردني: «طلبنا منهم أن يكونوا جزءاً من لجنة الحوار لكنهم رفضوا. لا تنسَ أنه في تلك المرحلة، الربيع العربي كان بدأه شباب وشابات تواقون إلى التغيير، وخطفته لاحقاً جماعة الإخوان التي هي جمعية سياسية منظمة».
واستطرد: «كانوا هم مَنْ أخذ مكان الشباب الطامح إلى التغيير. في تلك المرحلة، في مصر، استُبدِل الشباب المصري بجماعة الإخوان المنظمة، وفي الأردن، للأسف، اتخذ الإخوان قراراً بالبقاء في الشارع».
وختم قائلاً: «إن كنتَ تعرف تاريخنا، فقد مررنا بكثير من الأزمات لسنوات عديدة. إنها ليست محض مصادفة أننا مازلنا صامدين وأقوياء».
الأردن: إحالة قيادي في "الإخوان" على المحاكمة
المصدر: ج. النهار اللبنانية
اتهم أمس نائب المراقب العام للفرع الأردني من جماعة "الإخوان المسلمين" زكي بني أرشيد "بتعكير صفو علاقات المملكة مع دولة أجنبية" بانتقاده دولة الإمارات العربية المتحدة، بعدما صنفت "الإخوان" جماعة إرهابية.
واعتقل بني أرشيد الشهر الماضي بعدما قال في مواقع التواصل الاجتماعي إن حكام الإمارات يفتقرون الى الشرعية الشعبية ويخدمون مصالح إسرائيل من خلال القيام بدور بارز في حملة على الإسلام السياسي.
واحتجز بني أرشيد 15 يوما على ذمة التحقيق في اتهامات تحمل في طياتها عقوبة السجن ثلاث سنوات. وهذه المرة الأولى في السنوات الأخيرة يعتقل في الأردن سياسي بارز من المعارضة. وقال بعض الساسة سرا إن اعتقال بني أرشيد تمَّ بضغط من الإمارات.
الاردن: اعتقال بني ارشيد رسالة قوية للجماعة
المصدر: اذاعة العراق الحر
أفرجت اﻻجهزة الأمنية اﻻردنية مساء أمس اﻻثنين عن 10 من موقوفي الحركة اﻻسلامية ونقابة المهندسين وذلك على خلفية تنفيذ عملية عسكرية ضد اسرائيل فيما اعلن المحامي حكمت الرواشدة وكيل الدفاع عن الموقوفين ان اﻻجهزة اﻻمنية قدمت وعدا باﻻفراج قريبا عن بقية الموقوفين.
المفرج عنهم هم حمزة شاهين ومازن نافع والبراء دوعر وتامر الحاج علي وفرج حنتي وخالد الدعوم ونبيل عبدالرسول يونس وصلاح تيم ومهند جبارة.
اعلن اليوم ايضا عن ان محاكمة نائب المراقب العام لجماعة اﻻخوان المسلمين زكي بني ارشيد ستتم خلال اﻻسابيع القادمة وفق اﻻصول القانونية بتهمة تعكير صفو العلاقات مع دولة اجنبية.
وكانت اجهزة امن الدولة قد اعتقلت بني ارشيد في 20 تشرين الثاني- نوفمبر الماضي على اثر تعليقه على صفحته بالفيسبوك وقوله - ان اﻻمارات تفتقد شرعية البقاء وتنصب نفسها وصيا حصريا لمصادرة ارادة الشعوب، وتمارس ابشع انواع المراهقة السياسية والمقامرة الفرعونية في كازينو اﻻجندة الصهيونية وذلك على خلفية نشر اﻻمارات قائمة تضم اسماء 83 جماعة صنفت على انها ارهابية ومنها حزبه.
وتتهم جماعة اﻻخوان المسلمين الحكومة الاردنية بتضييق الخناق على نشاطها وتعتبر اﻻعتقاﻻت اجراءات مسبقة وضربات استباقية لما تردد من مخاوف من احتمال قيام الاخوان بتشكيل تنظيم عسكري.
وقال مراد العضايلة - القيادي في جماعة اﻻخوان انه كانت هناك معلومات تفيد بعزل بني ارشيد سياسيا، عبر حكم بسجنه، ونفى في الوقت ذاته ما تردد عن تشكيل تنظيم عسكري للجماعة.
وكانت الحكومة اﻻردنية قد اعلنت قبل ايام عن برنامج ﻻعادة تأهيل التكفيريين في خطوة مشابهة لما قامت به السعودية قبل سنوات لمواجهة تنامي ظاهرة التطرف. وأعلن المكتب التنفيذي لجماعة الاخوان المسلمين عن تسمية سعود ابو محفوظ ناطقا رسميا باسم الجماعة على خلفية اعتقال بني ارشيد.
واليوم ايضا قررت محكمة امن الدولة اﻻردنية تجريم خمسة متهمين بالترويج واﻻلتحاق بتنظيم داعش ووضعهم باﻻشغال الشاقة المؤقتة من سنة الى سنتين بعد تخفيف اﻻحكام عليهم بسبب صغر سنهم.
عشيرة بني ارشيد أمام الديوان اليوم
المصدر: السوسنة
يقيم ابناء عشيرة بني ارشيد فعالية اليوم الثلاثاء وقفة امام الديوان الملكي بتمام الواحدة والنصف استنكارا لاعتقال ابنهم زكي بني ارشيد نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، وللمطالبة بالافراج الفوري عنه وعن المعتقلين السياسيين.
هل دخل ملك الأردن في صدام مع الاخوان المسلمين؟
المصدر: BBC
وجّه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني انتقادات حادة لجماعة الاخوان المسلمين، اثناء مقابلة مع قناة "بي بي أس" الامريكية بثت الأحد الماضي، واتهم الجماعة بأنها "اختطفت الربيع العربي".
ومضى يقول ان "الربيع العربي قام به شباب يسعون للتغيير، الا انه تم اختطافه لاحقا من قبل جماعة الاخوان المسلمين، وهي جماعة سياسية منظمة"، على حد وصفه.
وقال ان بلاده دعت الاخوان لأن يكونوا جزءا من العملية السياسية لكنهم رفضوا، موضحا في نفس الوقت ان جماعة الاخوان المسلمين في الاردن "منظمة رسمية".
يشار الى ان العلاقة بين النظام الأردني وجماعة الاخوان تمر بفترة من التوتر، خاصة بعد اعتقال زكي بني ارشيد، نائب المرشد العام للاخوان المسلمين في الاردن بتهمة "الاساءة للعلاقات مع دولة شقيقة"، وذلك على خلفية تعليقات نشرها على صفحته على الفيسبوك تحتوي على انتقادات حادة لدولة الامارات العربية، خاصة للقائمة التي اعلنتها للمنظمات الارهابية.
وعقب اعتقال بني ارشيد، اصدرت الجماعة بيانا استنكرت فيه هذه الخطوة، وطالبت بالأفراج الفوري عنه وعن كافة المعتقلين السياسيين. وسبق ان اعتقلت السلطات محمد سعيد بكر، عضو مجلس شورى الجماعة.
يذكر ان جبهة العمل الاسلامي، وهي الذراع السياسي للاخوان في الاردن، قاطعت الانتخابات البرلمانية الاخيرة، الا انها سبق ان شاركت في عدة دورات انتخابية.
وعن موقف الجماعة من التطورات السياسية الجارية، قال عبد اللطيف عربيات، عضو مجلس شورى الجماعة والرئيس السابق للبرلمان في دورة 1989، لبي بي سي العربية "نحن ملتزمون بالاصلاح وليس تغيير النظام، وذلك على اساس الدستور الذي اقر عام 1952، وينص على اقامة حكومة برلمانية يشكلها الحزب الفائز بالاغلبية". ما نريده، حسبما يقول عربيات، "هو انتخابات حرة ونزيهة تسفر عن حكومة برلمانية".
صحيفة : الأردن يضحي بالإخوان لعيون الإمارات
المصدر: السوسنة
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إحالة السلطات الأردنية نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، زكي بني أرشيد، إلى المحاكمة، الاثنين، بتهمة القيام بأعمال من شأنها تعكير صفو علاقات المملكة مع دولة أجنبية، بمثابة تحذير من أن صبر النظام الملكي على وشك النفاد.
ولفتت الصحيفة إلى أن السلطات الأردنية كانت متغاضية عن تصريحات بني أرشيد المستفزة لفترة طويلة، والتي نشرها علانية في وسائل الإعلام المختلفة، منتقدًا الإصلاحات السياسية "الهزيلة" بالبلاد، ومتهمًا الحكومة بالتقارب مع الولايات المتحدة فيما يسميه "سبب الطغيان في الشرق الأوسط"، حيث لم تكن الحكومة تراه كتهديد لها.
لكن الموقف تغير حينما نشر بني أرشيد هجومًا على الإمارات يوم 17 نوفمبر الماضي، من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وذلك بعد أن صنفت الإمارات الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، ووصفها بـ"الشرطي الأمريكي" في المنطقة، و"السرطان في جسد العالم العربي".
ولذلك، اعتقلت السلطات الأردنية بني أرشيد، ووجهت اتهامات إليه بالإضرار بعلاقة المملكة مع الدول الأجنبية، كما خسر النقض للخروج بكفالة، ويقبع الآن في السجن منتظرًا محاكمته التي قد تودي به إلى ما لا يقل عن سنتين في السجن.
وذكر المحللون السياسيون، أن السبب في التحوُّل المفاجئ للمملكة تجاه بني أرشيد هو أنه تجاوز الخطوط السياسية المسموح بها، من خلال شن هجوم عنيف على دولة الإمارات، الحليف المهم للأردن، وهي إحدى دول المنطقة – بجانب مصر والسعودية – التي تشارك في حملة للقضاء على الإخوان المسلمين.
ولا يتوقع المحللون أن تنضم المملكة الهاشمية إلى المصريين والسعوديين في تضييق الخناق بشدة على جماعة الإخوان التي تنشط منذ فترة طويلة بشكل قانوني في الأردن ولديها حزب سياسي خاص بها.
وبدلاً من ذلك، يرى المحللون أن اعتقال بني أرشيد وقياديًا آخر تابعًا للجماعة بمثابة تحذير من أن صبر المملكة الأردنية على الإخوان المسلمين على وشك النفاد.
وقال مروان شحادة، المحلل السياسي في عمان: “كان انتقاد بني أرشيد للإمارات فرصة لأن تعتقل السلطات الأردنية أخيرًا أهم شخصية داخل جماعة الإخوان المسلمين، وأن ترسل رسالة لأعضاء الجماعة بأن يُبقوا أفواههم مغلقة".
يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين هي أكبر حركة معارضة في الأردن، ومعروفة بأنها تدفع بحماس للإصلاح الديمقراطي، بهدف الحد من السلطة المطلقة نسبيًا للملك عبد الله الثاني، لكنها لا تدعو إلى الإطاحة بالنظام الملكي، ولا حتى خلال الأيام التي اشتعلت فيها ثورات الربيع العربي.
الأردن: أنباء عن تعيين همام سعيد نائباً لمرشد الإخوان
المصدر: ae 24
أكدت صحف ومواقع إعلامية أردنية، انتخاب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد، نائباً لمرشد التنظيم الدولي، خلال مشاركته في مؤتمر الجماعات الإسلامية في باكستان مؤخراً، بينما نفت الجماعة ذلك، متهمة المواقع "ببث الأكاذيب اليومية ضد الجماعة".
وقالت الجماعة في التصريح، إن المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الأردن شارك في المؤتمر الدوري للجماعة الإسلامية في باكستان، وفي هذه الدورة التي حضرها مندوبون عن أكثر من 30 دولة، تم انتخاب قيادة جديدة للجماعة الإسلامية الباكستانية برئاسة الشيخ سراج، ولم يتم انتخاب نائب لمرشد الإخوان.
تقرير - عشاء أبو الفتوح يثير الخلافات بين إخوان الأردن
المصدر: ارم نيوز
انتهت وليمة عشاء في منزل الدكتور عبد اللطيف عربيات، أحد "حكماء" جماعة الإخوان المسلمين البارزين في الأردن إلى نوعين من الخلافات:
خلاف بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, الذي أقيمت الدعوة على شرفه, وعدد من الحضور.. خصوصا سالم الفلاحات وحمزة منصور وصالح العرموطي وخلاف طاهر المصري وصالح العرموطي من جهة، وسالم الفلاحات من جهة أخرى.
أبو الفتوح كان فصل من عضوية جماعة الإخوان المسلمين في مصر وشكل حزب "مصر قوية" الذي نافس الدكتور محمد مرسي في انتخابات رئاسة الجمهورية.
الحضور انحصروا في الدكتور أبو الفتوح الذي سبق أن شغل موقع الناطق الرسمي بإسم الجماعة في مصر, وكل من طاهر المصري رئيس وزراء الأردن الأسبق, والشخصية السياسية التي تحظى بالقبول من قبل مختلف ألوان الطيف السياسي الأردني, سالم الفلاحات المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن, حمزة منصور الأمين العام السابق لحزب جبهة العمل الإسلامي, المنبثق عن الجماعة, صالح العرموطي نقيب المحامين الأسبق، زياد خليفة, عضو سابق في المكتب التنفيذي للحزب، رحيل غرايبة عضو سابق في المكتبين التنفيذيين للجماعة والحزب, ومنسق المبادرة الوطنية للإصلاح (زمزم), والدكتور محمد أبو رمان الكاتب الصحفي.
انتقادات أبو الفتوح
أبو الفتوح بدأ الحديث بتوجيه جملة انتقادات لجماعة الإخوان المسلمين في مصر, وخصوصاً الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي. ومن الأخطاء التي نسبها أبو الفتوح لإخوان مصر خوضهم انتخابات الرئاسة. وأبدى أنهم لو دعموه في الانتخابات الرئاسية, لكان الوضع أقل وطأة, ولأمكن الخفاظ على النفس الإسلامي في مصر وحماية الإسلاميين.
وكشف أبو الفتوح عن أن قيادة جماعة الإخوان في مصر كانت قررت عدم خوض الانتخابات الرئاسية, إلا أن خيرت الشاطر نائب المرشد العام عمل على تغيير قرار الجماعة، استناداً إلى ما شاع في حينه من أن اميركا لا تمانع في خوضهم الإنتخابات.. ونجح في إقناع الجماعة بالمنافسة على منصب رئيس الجمهورية.
وتحدث أبو الفتوح عن تجاوزات السلطة بالنسبة للإعتقالات وإهانة الناس وضرب النساء, كما لام أيضاً الإخوان المسلمين بأوضح تعبيرات النقد. وقال لقد فقدوا ثقة الشعب تماماً.
هنا, تصدى الفلاحات ومنصور لأبي الفتوح, وناقضوه في نقده للإخوان.
وبرر أبو الفتوح تحالفه مع نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي, بأنه يهدف إلى حماية مصر والإسلاميين.
اقتراحان..
وطرح أبو الفتوح اقتراحين:
الأول: نسيان شرعية محمد مرسي, والتعايش مع الأمر الواقع.
الثاني: حل التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
رحيل غرايبة, الذي التزم الصمت طوال تلك العشية, باستثناء دفاعه عن ضرورة اقامة دولة مدنية، لا دينية، نشر الإثنين (8/12) مقالاً تبنى فيه طرح أبو الفتوح لجهة حل التنظيم الدولي للجماعة, دون أن يشير إليه كصاحب لهذه الفكرة.
في نقده لمرسي, أيد الدكتور أبو رمان بحماس, ما ذهب إليه أبو الفتوح.
اعتراضات الفلاحات ومنصور
وفي اقتراحه حل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان لقي أبو الفتوح اعتراضات.. خصوصاً من قبل سالم الفلاحات وحمزة منصور.
الثاني: حل التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
الفلاحات قال لأبي الفتوح لا يجوز أن تتحدث عن الإخوان المسلمين بهذا الشكل. أنت حر في رأيك, لكن لا يجوز أن تعمل على فرضه على أحد, والأمر ليس هكذا.
حمزة منصور أبدى أيضاً عدم مواففته على طروحات أبي الفتوح.
أبو الفتوح أوضح أنه سئل فأجاب, ولم يفرض رأيه على أحد.
حول يهودية الدولة
وهنالك خلاف ثالث اعترى الجلسة أثاره حديث طاهر المصري عن "يهودية الدولة".. أو بالأحرى رد سالم الفلاحات على حديث المصري عن خطورة "يهودية الدولة".
قال الفلاحات ليسموا اسرائيل كما يشاؤون.. اسرائيل قائمة, وتغيير الاسم, لن يؤثر بأكثر مما هو قائم الآن, حيث تفعل اسرائيل وتتصرف كما تشاء دون أن يردعها رادع.
وقد انبرى للرد عليه صالح العرموطي أولاً, ثم طاهر المصري.
العرموطي قال إعلان يهودية الدولة من شأنه أن يلحق اضراراً بكل من الأردن, سوريا, لبنان, العراق ومصر, ويسهل تنفيذ مشروع "وطنك يا اسرائيل من الفرات إلى النيل".
وأوضح العرموطي أن المواطنة في الأراضي الفلسطينية تصبح في هذه الحالة فقط لليهود, ويسهل على اسرائيل رفض الاعتراف بالشرعية الدولية, وحل الدولتين, والقرار 242 الذي صدر بعد عدوان 1967, وقرار حق العودة رقم 194, وكذلك عدم الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة فلسطين.
وأضاف العرموطي: حتى الروس الذين هاجروا إلى فلسطين من غير اليهود يصبح ليس من حقهم البقاء في فلسطين.
طاهر المصري تحدث في ذات السياق بعد إنتهاء العرموطي, قائلاً الأمر أكثر خطورة مما يخطر على البال. مضيفاً "الدولة اليهودية عدو كبير يريد تخريب المنطقة.. يهودية الدولة أمر خطير جداً".
وقد التزم الفلاحات الصمت.
كان ذلك مساء الجمعة، وصباح الأحد نشرت يومية "الغد" مقالا للمصري بعنوان "يهودية اسرائيل.. ماذا تعني للأردن".. شرح فيه بالتفصيل الأخطار التي ترتبها "يهودية الدولة" على الأردن. ومع أن مقربين من المصري ينفون وجود أي علاقة بين مقاله وعشاء عربيات، إلا أنه يصعب تصور ذلك.
المصري ينتقد الإخوان
حين امتدت الخلافات إلى القدرات السياسية للإخوان المسلمين, قال طاهر المصري الإخوان لا يجيدون العمل السياسي, إدارة الدولة أمر معقد, يجب أن تراعي اعتبارات داخلية متعددة من اقتصاد وحياة اجتماعية وعلاقات خارجية..إلخ.
وقال المصري "الحاكم لا يجوز أن يكون لفئة واحدة من فئات المجتمع, يسير وفقاً لتقديراتها, وليس بالضرورة أن تجتمع السياسة والعقيدة معاً, لتدار شؤون الدولة على أساس العقيدة فقط".
وأضاف المصري الدنيا تغيّرت، وكذلك أساليب الحياة. وأشار إلى أن حركة "حماس".. "اخطأت ودفعت ثمن خطأها لاحقاً, حين خاضت الإنتخابات التشريعية الفلسطينية وفازت بها سنة 2006 كما أخطأت حين أصرت على أن تشكل الحكومة والسير بالحكم".
السجن لخمسة أردنيين أدينوا بالالتحاق والترويج لتنظيم الدولة الإسلامية
المصدر: فرانس برس
أصدرت محكمة امن الدولة الأردنية الاثنين أحكاما بالسجن تراوحت بين عام وعامين على خمسة شبان أردنيين أدين اثنان منهم بالالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية فيما دين الثلاثة الآخرون بالترويج له، حسبما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس داخل قاعة المحكمة.
ودانت المحكمة في جلسة علنية ثامر جميل الخطيب وعامر تيسير محمد بالاشغال المؤقتة سنتين وكمال يوسف الغفاري سنة واحدة بتهمة «استخدام الشبكة العنكبوتية للترويج لافكار جماعات إرهابية»، في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
كما دانت المحكمة كلا من علاء هماث بدران بالاشغال المؤقتة سنة واحدة وإياد أحمد حمدان بالاشغال الشاقة سنة ونصف السنة بتهمة «الالتحاق بجماعات مسلحة»، في اشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مصدر قضائي فضل عدم الكشف عن هويته ان «الاحكام المذكورة في القضايا الخمس تأتي تخفيضا لاحكام بالاشغال الشاقة المؤقتة ثلاث سنوات بعد ان اخذت المحكمة بالاسباب المخففة التقديرية لاعطاء المتهمين فرصة لاصلاح أنفسهم كونهم شبابا في العشرينات من العمر».
والمتهمون الخمسة القي القبض عليهم في آب/اغسطس الماضي.
وتصدر السلطات الأردنية بين الحين والآخر أحكاما بحق أردنيين التحقوا أو روجوا لأفكار تنظيم الدولة الإسلامية.
وشدد الأردن الذي يقول انه يستضيف أكثر من 600 ألف لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة في آذار/مارس 2011، اجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن عشرات الجهاديين لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للقتال هناك.
وبحسب قياديي التيار السلفي في الأردن، فإن مئات من أنصار التيار يقاتلون في سوريا.
كما صعدت السلطات الأردنية مؤخرا من إجراءاتها الأمنية ضد «الفكر المتطرف» المنتــــج للإرهاب كجـــزء من حملتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي باتت تترصد كل متعاطف معه حتى عبر الإنترنت.