النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 10/01/2015

  1. #1

    اقلام واراء حماس 10/01/2015

    عود يوماً
    هيثم غراب/ الراي
    شهور طويلة مرت على توقيع الأطراف الفلسطينية لاتفاق المصالحة الفلسطينية، تفاءل الجميع حينها وبدؤوا ينسجون أحلام الوفاق في مخيلتهم، بدءاً من انتعاش اقتصادي لواقع غزة المرير، وفك لحصارها وفتح لمعابرها التي تكلست مفاصل أبوابها مع طول فترة الإغلاق، وليس انتهاء بحل مشاكل الكهرباء والفقر والبطالة والخريجين.
    لكن الوفاق الذي جاء بعد الشقاق لم يكن سوى حلماً جميلاً سرعان ما بددته كوابيس حب السيطرة والانتقام من غزة وأهلها الذين صمدوا أمام حصار خانق طال كل جوانب حياتهم دون استثناء، فعاشوا سنين عجاف كانت شديدة القهر والصعوبة ، تخللتها حروب ضروس ثلاثة، لكنهم خرجوا منها رافعين رؤوسهم شامخين في وجه عدوهم رغم فداحة الفاتورة التي دفعوها من دمائهم وأبنائهم وأعمارهم ومقدراتهم.
    فالموظفون الذين هبوا لسد العجز الذي خلفته حركة فتح وموظفيها بعدما قرروا ترك شعبهم فريسة للفوضى واختفاء الخدمات واستنكفوا عن أداء الخدمة لشعبهم في القطاعات الأمنية والصحية والتعليمية والحكومية بشكل عام، باتوا في عهد الوفاق أسرى لتصريحات كاذبة ووعودات زائفة.
    فلم يتلقوا رواتبهم ولم تعترف بهم حكومة الوفاق الوطني كموظفين شرعيين، وتعاملت معهم كطارئين على زمن الوفاق من عهد الشقاق، وتركت عائلاتهم تتضور جوعاً دون أدنى رحمة، حتى وصل الحال بهم أن يخرجوا لوظائفهم سيراً على الأقدام لعدم امتلاك أحدهم أجرة المواصلات للوصول إلى عمله، لكنهم رغم ذلك لا زالوا يؤدون واجبهم قدر الإمكان.
    وفي أخر صيحات الوفاق كان بيان حكومي مفزع تجاوز كل الخطوط الحمراء معلناً عن نية الحكومة الاستغناء عن كل موظفي غزة العاملين مقابل دفع مكافأة نهاية الخدمة ومساعدتهم على إنشاء مشاريع صغيرة يعتاشون منها.
    الوزارات في غزة انتظرت وزراء الوفاق أن يحلوا فيها مكرمين معززين لأداء مهامهم في خدمة شعبهم وتأدية الرسالة التي شكل على أساسها حكومة الوفاق، وهو ما لم يحدث.
    فقد بقيت هذه الوزارات دون تواصل واتصال، ودون ميزانيات تشغيلية، ما حولها إلى مؤسسات لا تستطيع تأدية الخدمة للجمهور الفلسطيني، وباتت مشاهد المستشفيات التي تغص بمخلفات المهام الطبية نتيجة عدم إيفاء الوزارة بمستحقات شركات النظافة حديث الناس والمتابعين دون أن يهز ذلك شعرة في رأس الحكومة أو أي من وزرائها، هذا مثلاً دون حصر.
    ومن عجائب الوفاق أن تأخذ حكومته ضريبة من نفسها من أجل أن تورد لمحطتها وقوداً تولد من خلاله كهرباء تصل لبيوت الشعب الذي تحكمه، وعندما لم يستطع دفعها وهو الذي خرج من حرب ضروس استمرت 51 يوماً، كان عليه أن يعود إلى جدول لا تصل الكهرباء من خلاله إلي بيوت الغزيين أكثر من ساعات ست في أحسن الأحوال.
    فعاش الغزيون معظم الشهور الثمانية التي هي عمر الوفاق وحكومته في ظلام دامس لا يرون في الكهرباء إلا زائراً يأخذ بالمثل الفلسطيني المعروف "الزيارة غارة"، وجاءت المنخفضات "هدى وأخواتها" والأزمة على حالها، مما جعلها تشتد حتى أصبح الغزي لا يرى الكهرباء سوى في أحلامه السعيدة.
    أما عن المعابر فحدث ولا حرج، فرفض حكومة التوافق استلامها يضع ملايين علامات الاستفهام عن الدور الذي تلعبه الحكومة في تشديد الحصار على غزة وهي التي وجدت لإنهائه، خصوصاً بعدما أصبحت الحاجة لفتحها أكثر إلحاحاً عقب العدوان الأخير على القطاع وحاجة الناس للإعمار ودخول مواد البناء.
    علاوة على تكدس آلاف المرضى الذين هم بحاجة للعلاج، والطلبة الراغبين في الالتحاق بجامعاتهم لاستكمال دراستهم وغيرهم من أصحاب الحاجات الذين حال بينهم وبينها معبر رفح، الذي لا يفتح إلا شهرين أو أكثر لساعات محدودة ثم يغلق إلى إشعار آخر بحجة الأوضاع الأمنية في سيناء.
    وبدلاً من أن يحاول كبار زمن الوفاق حل المشكلة وفتح المعبر تراهم يبررون إغلاقه، فلا يترك رئيس السلطة فرصة يظهر فيها على الإعلام المصري إلا ويهاجم غزة ومن فيها ويبرر استمرار إغلاق المعبر في وجوه أهلها وسكانها.
    ما قلته سابقاً ليس إلا نذراً يسيراً من واقع غزة الذي يتجه للأسوأ بسبب السياسات التي تتبعها حكومة الوفاق فبدلاً من الإبداع في مشاريع جديدة تحل من خلالها بعض أزمات غزة، نراها توقف مشاريع كانت أملاً لكثير من الناس بتحسين أوضاعهم، وما إيقاف برنامج التشغيل المؤقت للخريجين "جدارة" عنا ببعيد.
    وأمام هذا الفشل للتوافق وزمانه وحكومته في حل أزمات غزة، بل وتراكم أزمات جديدة أخرى أصعب وأقسى، يرى الغزيون أنفسهم أمام ممر إجباري، للعودة عن الوفاق إلى حالة الشقاق إن استمر الحال على ما هو عليه، ولسان حالهم يقول ألا ليت الشقاق يعود يوماً لأخبره بما فعل الوفاق.

    "نتنياهو" 2015
    خالد معالي/ فلسطين الان
    نفش ريشه "نتنياهو" بعدما كسب معركة التصويت على المشروع الفلسطيني بإنهاء الاحتلال في مجلس الأمن؛ وعاد وكشر عن أنيابه بعد طلب السلطة الفلسطينية الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية؛ وراح – كعادته - يهدد ويتوعد الطرف الأضعف في المعادلة؛ ويدعي ويزعم أن جيشه الأكثر أخلاقية من بين جيوش العالم؛ وما علم أن "مادح نفسه كذاب".
    سواء نجح "نتنياهو" عام 2015 أو تراجع في الانتخابات وهو الأرجح؛ فإنه يشكل ودولته الفانية المقامة بقوة السلاح والخالية من الأخلاق؛ حالة نادرة في التاريخ؛ بعدم احترامها أو التفاتها ولو بطرفة عين للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، التي لا تجيز استعباد وإذلال شعب بأكلمه؛ وكأنها فوق منطق الأشياء والتاريخ وباقي مفرداته.
    "نتنياهو" لا يعتبر، ويرفض تعلم دروس التاريخ وعبره، وما يتقنه فقط هو التهديد والوعيد، وإشعال الحروب؛ فلا هو يريد دولة فلسطينية على أراضي 67، ولا هو يريد أن يرى فلسطينيا على وجه الأرض( حسدا من عند أنفسهم).
    "نتنياهو" عام 2015 لن يتغير فيه شيء؛ فسيبقى ناكرا للحقوق الفلسطينية؛ إلا بقدر ما يتم انتزاعه منه نزعا تحت ضغط المقاومة والحق الفلسطيني؛ وهو في كل الأحوال لا يرأس جمعية خيرية تقدم المساعدات مجانا؛ بل يرأس آخر احتلال ظالم ومجرم في العالم؛ ويحاول جاهدا "نتنياهو" إطالة عمر احتلاله إلى أطول فترة ممكنة في ظل التحولات والتغيرات المتسارعة حوله؛ والتي ستلفظه إلى مزابل التاريخ هو ودولته الظالمة.
    سياسة "نتنياهو" الهوجاء؛ قبل أن تشكل خطرا على الفلسطينيين؛ فإنها تشكل خطرا على قطعان المستوطنين أنفسهم، واليهود في فلسطين المحتلة؛ كونه يعامل الفلسطينيين بفوقية وانتهازية مقيتة؛ فلا المستوطنات توقفت، ولا إذلال الفلسطينيين والحط من كرامتهم على الحواجز توقف، ولا طرد وتهجير المقدسيين توقف، ولا التضييق على الأسرى والأسيرات توقف، ولا الدولة الفلسطينية أقيمت بعد قرابة 20 عاما من المفاوضات، ولا يوجد فلسطيني واحد من بين 12مليون إلا ويشعر بالقهر.

    يعلم "نتنياهو" وقادة دولة الاحتلال أن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة أقرته المواثيق والقوانين الدولية التي تجيز مقاومة المحتل بكل الأشكال حتى كنسه وطرده؛ ولكنه يصفها بالإرهاب ظنا منه أنه يستطيع تضليل العالم.
    من المفروض أن تكون المقاومة – أية مقاومة - واعية ومدروسة بدقة تؤتي أكلها، بحيث لا تستغل من قبل "نتنياهو" بشكل يكون مردوده سلبيا على المجموع الفلسطيني؛ ومن هنا باتت الحاجة ملحة لبرنامج وطني موحد مقاوم بعد فشل خيارات التسوية، وفشل المجتمع الدولي، وانحيازه الظالم لدولة الاحتلال وعلى رأسه أمريكا.

    انعكاس عجرفة "نتنياهو" وتنكره للحقوق الفلسطينية يقود المنطقة لدوامة عنف لا يعرف مداها إلا الله، وهو بعكس الطبيعة الإنسانية التي تسعى للراحة والهدوء والسلام؛ والشعب الفلسطيني فرض عليه الاحتلال فرضا ، وفرض عليه أن يتحدى آخر احتلال في العالم. الجدلية التاريخية والسنن الكونية قضت بأن لكل فعل رد فعل، والأيام دول، وهو ما لا يريد أن يفهمه "نتنياهو"، لأنه يريد أخذ كل شيء ولا يريد أن يعطي شيئا بالمقابل؛ ولكن "نتنياهو" يعلم أن هناك من يعرفه حق المعرفة ؛ بأنه لا يفهم غير لغة القوة؛ والقوة بعد سنين ستطاله هو وجيشه المهزوم.
    خلال فترة حكم "نتنياهو" عام 2014؛ تواصلت جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية، واستشهد في غزة في العصف المأكول أكثر من 2200؛ وتواصل هدم المنازل وسرقة الأراضي لصالح الاستيطان.

    وتواصلت الحملة المسعورة على أحياء مدينة القدس المحتلة؛ بمصادرة أراضيها، وإقامة المستوطنات حولها، وهدم البيوت، وتوجيه مئات الإخطارات لهدم المزيد منها، وطمس معالمها الحضارية العربية والإسلامية، وعزلها عن محيطها الفلسطيني بجدار الفصل، وإفراغ المنطقة من أي تواصل مع المسجد الأقصى، ومنع المصلين من الصلاة فيه.
    أليست سياسة "نتنياهو" هي التي تؤجج العنف؟! أليس هو الاحتلال المنبوذ لدى جميع دول العالم، والوحيد الباقي في العصر الحديث؟! أليس "نتنياهو" هو من يقود المنطقة برمتها إلى حافة التدهور والحرب التي لا تبقي ولا تذر؟! وهي التي ستكون نهايته فيها؛ بفعل تقلص دولته؛ وليتأمل كل متبصر كيف طرد "نتنياهو" من جنوب لبنان ومن غزة؛ صاغرا ذليلا لا يلوي على شيء.
    مكان مشعل في حماس
    مصطفى الصواف/ الرسالة نت
    بين الحين والآخر تخرج علينا بعض وسائل الإعلام وبعض المصادر الإعلامية التي لا هم لها إلا الحديث المشبوه والمشوه عن حركة حماس وخاصة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، وينشرون أخبارا مكذوبة عن علاقة حماس المتوترة مع قطر وأن قطر طالبت مشعل بالخروج منها خلال أربعة وعشرين ساعة وعلى رأي مثلنا الشعبي (أمك في العش ولا طارت) وأخذت بعض الوسائل والمواقع بتداول الخبر ونشره على مستوى واسع وصدرته في مواقعها وصحفها بهدف الإثارة والتحريض على حماس وعلى قطر والتخويف من حماس.
    حماس نفت الخبر جملة وتفصيلا، وعلى فكرة: مثل هذا الخبر ليس الأول الذي تتحدث به وسائل الإعلام هذه بمثله، بل تحدثت بما هو أخطر منه وفي النهاية يتضح أن الخبر مكذوب ومفبرك وهدفه التشويش والتخويف.
    وهنا أحب أن أشير إلى أن حماس ليست خالد مشعل، وخالد مشعل هو أحد أفراد حماس وإن اختارته حماس رئيسا لمكتبها السياسي، وان حماس مكان إقامتها وفعلها في فلسطين وإن تواجد بعض قادتها في الخارج كونه عاش في الشتات ولم يتمكن من العيش الدائم في قطاع غزة أو الضفة الغربية وهذا الوجود مؤقت وعارض وعندما تتاح الفرصة المناسبة للعودة إلى فلسطين فلن يتردد أحد من هذه القيادات للقدوم إليها هو وعائلته ولن يفعلوا كما يفعل بعض القادة الفلسطينيين بإبقاء عائلاتهم تعيش في الخارج ومثال ذلك الدكتور موسى أبو مرزوق.
    الأمر الآخر أن حماس وجودها ليس مرتبطا بوجود رئيس مكتبها بل مرتبط بوجودها بين أبناء الشعب الفلسطيني وأدائها على الأرض عبر مقاومة المحتل في فلسطين، ووجود مشعل في قطر أو في أي بلد عربي أو إسلامي لن يشكل على حماس أي مخاطر لأن وجود حماس ليس مرتبطا بوجود رئيس مكتبها وليس مرتبطا بأي بلد، قطر كانت أو تركيا، بل شط البعض في الطرح أو الاستفسار عن معلومة تقول بأن مشعل سيغادر قطر إلى طهران والبعض قال إلى تركيا، وكله من باب التخمين أو إثارة البلبلة في صفوف حماس وفي مواقف الآخرين في الداخل والخارج في محاولة للتشويه وإشاعة أن حماس ملاحقة ومرفوضة وغير مقبول بها في أي مكان وها هي قطر الدولة التي احتضنت حماس تطلب اليوم من رئيس مكتبها السياسي المغادرة.
    بقي خالد مشعل في قطر أو خرج منها فهذه مسألة شكلية لن يكون لها تأثير على حركة حماس كتنظيم قوي يدار عبر مؤسساته المختلفة، فحماس ليست حركة أشخاص أو وجودها مرتبط بشخص واحد لو ترك أو غادر مكانه أو توفاه الله شهيدا أو غيبه الموت الطبيعي فلن تتأثر هذه الحركة ولنا عبر التاريخ حقائق تؤكد هذا الأمر، اغتيل مؤسسها الشيخ احمد ياسين فكانت حماس من بعده أقوى ثم استشهد عبد العزيز الرنتيسي وبقيت حماس على قوتها وزادت واستشهد القائد احمد الجعبري والقسام اشتد عوده وقوي واستشهد العديد من القادة السياسيين والعسكريين في غزة والضفة ولم تتأثر حماس بل ازدادت قوة وشعبية.
    لذلك مشعل مكانه في حماس لا يختلف كونه رئيس المكتب السياسي أو خارج المكتب السياسي، في قطر كان أو خرج منها كما خرج من سوريا، فالمكان لا يمنح مشعل مكانه في حماس، بل مكان مشعل في حماس هو الذي يجعل مكانه في أي مكان من الأرض مكانا معتبرا ولا قيمة للمكان.
    هل تصريحات المشهراوي مقدمة لفتح صفحة جديدة؟
    الكاتب إبراهيم المدهون/ الرسالة نت
    سمير المشهراوي كادر فتحاوي متنفذ وقريب جدا من الرجل القوي المثير للجدل محمد دحلان، وقد لا يكون أقل منه في تشعب علاقاته الدولية والعربية وتحركاته السرية والعلنية، وكان له دور بارز في الانقلاب على حكومة هنية "الحكومة العاشرة" ومحاولة عرقلة أعمالها بعيد الانتخابات التشريعية، مما أدى لإحداث مؤسفة أدت لسيطرة الحكومة على قطاع غزة وهروب طواقم التمرد وعناصره وقياداته للضفة الغربية ومصر حيث أديرت عمليات المشاكسة بشكل مركزي من قبل الرئيس محمود عباس.
    ففي لقاء إعلامي صريح مع الإعلامي سيف الدين شاهين اعترف السيد المشهراوي أن حركة فتح لم تقبل بنتائج الانتخابات ولم تتعامل بديمقراطية مع افرازاتها ولم تمنح حماس الفرصة، وتقصدت إعاقتها وعرقلة عملها مما اضطر الحركة وقوتها التنفيذية للدفاع عن نفسها ولأخذ حقوقها بالقوة.
    كلام المشهراوي حمل نبرة ندم على ما قامت به السلطة ممثلة بالرئيس محمود عباس وما قام به هو شخصيا، ويفتح باب التأويل على مصراعيه لنوايا فتح صفحة جديدة في التعامل مع الواقع الفلسطيني بتعقيداته، كما يحمل حديثه دعوة مباشرة لحركة حماس القوية لتجاوز الفترة العصيبة التي مرت بها القضية وقطاع غزة، مع ترتيب الملفات وفق قواعد مختلفة لا يكون فيها عباس ونهجه وطريقته الإقصائية.
    الخطاب الاعلامي للكثير من كوادر فتح في غزة إيجابي وبناء ويمكن استثماره في إصلاح الحالة الفلسطينية وإن كان ما صرح به السيد المشهراوي غير كافٍ ويتطلب المزيد من التوضيح، إلا أنه جيد ويخلق بيئة صحية يمكنها التفاعل في الاتجاه الصحيح، وعني أنصح السيد محمد دحلان أن يقول كلمته بهذه الحقبة وليس عيبا تقديم اعتذار للشعب ولحماس والمطالبة العلنية لفتح صفحة جديدة معها تقوم على أساس وحدة الهم والمصير، وشراكة حقيقية في إدارة المشروع الوطني.
    بالتأكيد هناك آراء مؤثرة في حماس لا تقبل اي تقارب وتفاهم مع المشهراوي ودحلان إلا أن فشل المصالحة وسلوك حكومة الوفاق برهنت لهم أن التعامل مع الرئيس عباس لا تصل الا لحائط مسدود، وأنه يحمل مشروعا اقصائيا مريعا وسياساته ما بعد المصالحة تجر القطاع لحالة فوضى وفراغ خطير، كما ان تيارا عريضا من حركة فتح معبأ سلبيا اتجاه حماس بسبب الإلام الكاذب والارتباط الوظيفي بمنظومة الرئيس عباس.
    في السياسة لا عداوات وصداقة دائمة، وعلينا التعامل بمسؤولية وفق بناء منظومة تقبل الجميع ولا تضع فيتو على أحد، وتفتح قنوات تواصل فلسطينية داخلية يمكن فيها التخفيف عن واقع غزة المتفجر.
    حماس ليست حركة عابرة ولا هي جماعة تائهة لا تجيد العوم في بحر متلاطم من التغيرات بل على العكس من ذلك أثبتت أنها الأمهر في التعامل مع المستحدثات السياسية والامنية ولديها قدرة على اجتياز العواصف بتوازن ومهارة وهي حركة قوية وجريئة في اتخاذ الخطوات.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 07/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:06 AM
  2. اقلام واراء حماس 06/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:05 AM
  3. اقلام واراء حماس 05/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:04 AM
  4. اقلام واراء حماس 04/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:03 AM
  5. اقلام واراء حماس 03/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:02 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •