في هذا الملف :
جنيف..انطلاق الحوار بين الأطراف الليبية برعاية أممية
رئيس وزراء ليبيا يطالب بدعم بلاده في مواجهتها للارهاب
الأمم المتحدة تبدأ محادثات ليبيا رغم شكوك بشأن المشاركة
البرلمانان المتنافسان في ليبيا يقاطعان «حوار جنيف»
الجزائر تدعو الليبيين للمشاركة في الحوار من دون شروط
موغيريني تدعو فرقاء ليبيا للمشاركة في حوار جنيف اليوم بفعالية موغيريني تدعو فرقاء ليبيا للمشاركة في حوار جنيف اليوم بفعالية الاناضول
ثوار ليبيا يشنون هجوما قويا على نقطة تفتيش تابعة لحفتر ببنغازي
إسقاط طائرة بدون طيار تابعة لمليشيات "فجر ليبيا" غرب البلاد
جنيف..انطلاق الحوار بين الأطراف الليبية برعاية أممية
قناة العربية
تنطلق اليوم الأربعاء في جنيف جولة مفاوضات للأطراف الليبية المتنازعة، بحسب المبعوث الخاص للأمم المتحدة بليبيا، برناردينو ليون، الذي أشار إلى أن التفاصيل بشأن المشاركين في هذا الاجتماع ستعلن لاحقاً.
هذا وقالت القوات التي تتخذ من طرابلس مقراً لها إن مجلسهم التشريعي أجّل قرار الانضمام إلى محادثات جنيف بسبب بواعث قلق بشأن كيفية تنظيم المفاوضات.
وأشارت مصادر قناة "العربية" إلى أن الفرقاء الليبيين سيعقدون اجتماعاً تشاورياً وتحضيرياً، على أن ينطلق الحوار بشكل رسمي الخميس.
وبحسب المعلومات فإن الحوار سيحضره 17 شخصية ليبية، منها ثلاث شخصيات تمثل المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، من بينهم عمر حميدان الناطق باسم المؤتمر الوطني، إضافة إلى 4 من أعضاء مجلس النواب الليبي المنتخب هم: محمد علي شعيب وحميد أحمد علي حومة وأبو بكر بعيره وإدريس عبدالله إدريس.
ويشارك نائبان من المقاطعين لمجلس النواب المنتخب، وهما نعيم الغرياني وفتحى باشا آغا، إضافة إلى 8 شخصيات من سياسيين وممثلين للمجتمع المدني ونشطاء حقوقيين.
وتقود الأمم المتحدة، متمثلة في رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، جهوداً لحل الأزمة الليبية الأمنية والسياسية التي تعصف بالبلاد، تمثلت في جولة الحوار الأولى التي عقدت بمدينة "غدامس"، فيما أجلت الثانية أكثر من مرة لعدم الاتفاق على الأطراف المشاركة في الحوار ومكان عقده.
رئيس وزراء ليبيا يطالب بدعم بلاده في مواجهتها للارهاب
"أ ف ب"
ناشد رئيس الحكومة الليبية الموقتة عبدالله الثني المجتمع الدولي المساهمة في الحرب على التطرف الاسلامي والارهاب وذلك خصوصا من خلال رفع الحظر على السلاح للجيش الحكومي. ودعا في المقابل الى قطع امدادات السلاح عن الجماعات الاسلامية المتطرفة و"ردع" الدول التي قال انها تدعم هذه الجماعات.
واضاف رئيس الحكومة التي تعترف بها الأسرة الدولية لوكالة فرانس برس على "المجتمع الدولي المساهمة مع ليبيا في الحد من التطرف والإرهاب من خلال مساعدة الحكومة ومؤسساتها وعلى رأسها الجيش، برفع الحظر عن السلاح".
وطالب المجتمع الدولي "بقطع إمدادات السلاح للجماعات الارهابية" في بلاده، و"ردع الدول التي تساند هذه الجماعات عن الاستمرار في دعمها وعن تأجيج الصراع في ليبيا".
وقال الثني في لهجة لا تخلو من العتب ان "المجتمع الدولي صنف انصار الشريعة في ليبيا وموالوها، كتنظيمات إرهابية، ويقود تحالفا دوليا للقضاء على هذه الجماعات في العراق وسوريا ... أما في ليبيا فإنها عبر جيشها تقاتل وحيدة هذه الجماعات ولم تتلق أي دعم".
وأضاف "لدينا هاجس من تمدد وتسرب هذه الجماعات من العراق وسوريا إلى الأراضي الليبية جراء تضييق الخناق عليها هناك"، في اشارة إلى مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين قد يلجاون الى معاقل المتطرفين في ليبيا هربا من ضربات التحالف الدولي.
وأكد الثني أن "واجب الدولة حماية مواطنيها ... من الجماعات الارهابية بشتى الطرق ومنها القوة ... كل دول العالم تنتهج ذات الأسلوب عندما تواجه خطر مثل هذه الجماعات" .
لكنه اكد حرص الجيش على عدم الحاق الاذى بالمدنيين قائلا "لولا حرص الجيش، لكانت العمليات العسكرية انتهت منذ فترة".
وتابع ان "سلاح الجو لا يستهدف المدنيين" لافتا الى ان "العمليات العسكرية للجيش الليبي تتوافق مع الأعراف و القوانين الدولية وتأتي في إطار مكافحة الجماعات الإرهابية".
واعتبر أن "التخوف الذي تبديه بعض منظمات حقوق الانسان الدولية من السلاح الجوي الليبي قد ينم عن قصور في فهم ما يجري في البلد خصوصا فيما يتعلق بإلحاق الضرر بالمدنيين".
وحول العمليات العسكرية في درنة (شمال شرق) معقل الجماعات الإسلامية المتشددة، أشار الثني إلى أن "الجماعات المتطرفة تأخذ هذه المدينة وسكانها رهينة وتمارس عليهم ابشع انواع الارهاب والتطرف".
وقال ان "المتطرفين غالبيتهم من ابناء المدينة والمناطق المجاورة، وهناك من انضم اليهم من خارج ليبيا من التنظيمات الإرهابية ... والجيش أعد خطة لتحريرها وفك المعاناة عن أهلها".
لكنه قال أن "الهاجس الأكبر للحكومة والجيش هو الحفاظ على أرواح السكان وضمان عدم تعرضهم للخطر أثناء عمليات الجيش، وبالتالي فإن العملية تتم بحذر شديد نظرا لحساسية الموضوع".
الى ذلك، وردا على سؤال حول الحوار الليبي المرتقب الذي أعلنت الأمم المتحدة أنها سترعاه الأسبوع المقبل في مقر الأمم المتحدة بجنيف، قال الثني إن "الحكومة تدعو منذ تشكيلها وبكل قوة إلى الحوار الوطني، وناشدت كافة الاطراف الابتعاد عن لغة السلاح في التعامل مع الخلافات السياسية".
وأضاف "نحن كحكومة لكل الليبيين سنساهم في أي حوار جدي من شأنه إنقاذ الوطن بين مختلف الفرقاء، باستثناء الجماعات التي رفعت السلاح في وجه الدولة ومؤسساتها، فهولاء لا مكان لهم على طاولة الحوار ما داموا لم ينصاعوا لشرعية الدولة".
على صعيد اخر، اوضح الثني إن حكومته "تعمل بكل طاقتها للحفاظ على معدل إنتاج النفط باعتباره المورد الوحيد للميزانية"، مؤكدا أن هذه الحكومة "تسعى للإيفاء بالتزاماتها من العقود المبرمة مع الشركات المستوردة للنفط".
وأعلن دون مزيد من التوضيحات عن "وضع آلية يتم من خلالها توريد عائدات بيع النفط للمصرف المركزي الشرعي".
الأمم المتحدة تبدأ محادثات ليبيا رغم شكوك بشأن المشاركة
رويترز
قالت الأمم المتحدة إنها ستبدأ يوم الأربعاء محادثات بين الفصائل الليبية المتنافسة برغم أن أحد الوفود قال إنه سيؤجل اتخاذ قرار بشأن المشاركة في العملية التي تهدف لتفادي نشوب صراع أوسع في البلد المصدر للنفط.
وتتنافس حكومتان وقواتهما للسيطرة على ليبيا بعد ثلاث سنوات من الاطاحة بمعمر القذافي ونقلت حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني المعترف بها دوليا مقرها إلى شرق ليبيا منذ الصيف بعدما سيطر فصيل يدعى فجر ليبيا على طرابلس.
وقالت القوات التي تتخذ من طرابلس مقرا إن مجلسهم التشريعي أجل قرارا بشأن الانضمام إلى محادثات جنيف حتى يوم الأحد بسبب بواعث قلق بشأن كيفية تنظيم المفاوضات.
لكن بيانا من الأمم المتحدة صدر يوم الثلاثاء أكد على الاجتماع وقال إن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون سيعقد مؤتمرا صحفيا قبل بدء المحادثات. وقال إن قائمة المشاركين ستعلن لاحقا.
وأفاد نائب في مجلس النواب المنتخب أن وفدا من المجلس يمثل حكومة الثني وصل إلى تونس بالفعل في طريقه إلى جنيف جوا.
وأدرج بيان الأمم المتحدة نوابا من المجلس المنتخب كمشاركين لكنه قال إن مشاركة نواب مجلس طرابلس لم تتأكد بعد. ويشارك أيضا نواب سابقون وبعض نواب المجلس المنتخب من مدينة مصراتة القاعدة الرئيسية لفجر ليبيا.
البرلمانان المتنافسان في ليبيا يقاطعان «حوار جنيف»
الحياة الجديدة
أعلن البرلمانان المتنافسان في ليبيا (مجلس النواب المنعقد في طبرق والمؤتمر الوطني المنتهية ولايته)، كل على حدة، مقاطعته الحوار الذي دعت إليه الأمم المتحدة في جنيف الخميس المقبل، على رغم مغادرة مندوبين مشاركين في الجلسة إلى سويسرا. في الوقت ذاته، أكد رئيس المجلس الانتقالي السابق مصطفى عبد الجليل لـ «الحياة»، مشاركة المجلس في إدارة الحوار في جنيف، وحمّل مسؤولية الأزمة في بلاده إلى الإسلاميين الذين «قلبوا الطاولة على الليبيين بعد خسارتهم الانتخابات». (المزيد)
وقال فرج هاشم، الناطق باسم مجلس النوّاب المنعقد في طبرق، إن أعضاءه الذين ذهبوا إلى حوار جنيف «لا يمثلون إرادة المجلس». وأوضح أن الاتصال مع هؤلاء انقطع منذ مغادرتهم جنيف من طريق تونس، مشيراً الى أن زملاءهم النواب في صدد «اتخاذ قرار لسحب الثقة منهم ومطالبتهم بالعودة فوراً».
وعزا هاشم هذا الموقف إلى أن المجلس لم يصوّت بعد على قرار المشاركة في الحوار، وأنه سيعقد جلسة لهذا الغرض قريباً. ويتوقع أن يضع البرلمان شرطاً لمشاركته، باعتباره الجهة الوحيدة التي تمثل الشرعية في ليبيا، تعبيراً عن رفضه الجلوس الى طاولة حوار يكون فيها على قدم المساواة مع المؤتمر، الذي يرفض تسليم السلطة الاشتراعية على رغم انتهاء ولايته.
في الوقت ذاته، أجّل المؤتمر المنعقد في طرابلس، البت في المشاركة بالحوار إلى الأحد المقبل، على رغم موعده المحدد في جنيف الخميس. وأتى قرار المؤتمر بعد جلسة تخللتها سجالات بين أعضائه، ما «يدعو الى التكهن بتغيير موقفه من الحوار»، كما قال مصدر مطلع لـ «الحياة».
لكن عضو المؤتمر أحمد بوني، عزا «تريث المؤتمر» إلى أن أعضاءه «فوجئوا بتحديد الموعد والمكان من دون التشاور مع الأطراف المعنية»، مشيراً إلى أن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون، انتزع موافقة مبدئية على الحوار، الذي «تحتاج تفاصيله الى مزيد من المشاورات».
كما اتهم صالح المخزوم، النائب الثاني لرئيس المؤتمر، الأمم المتحدة بالتسرّع في تحديد مكان الحوار وموعده، من دون إبلاغ المعنيين بذلك. وأوضح المخزوم أن ليون لم يلب طلب المؤتمر الحصول على لائحة بأسماء المشاركين في الحوار وجدول أعماله. واعتبر أن الطريقة التي تردد أنها ستتبع خلال الحوار في جنيف «لا يمكن أن تحقق التقارب بل ستزيد من الفرقة» بين الليبيين.
يأتي ذلك في وقت تسربت لائحة بأسماء مدعوين الى الحوار، من بينهم ممثلون عن المجلسين، في ظل معلومات عن وصول بعض المشاركين الى جنيف. لكن غياب الطرفين الأساسيين وفاعلين آخرين، يثير شكوكاً في جدوى الحوار ونتيجته، إذا انعقد.
على صعيد آخر، قتل 3 جنود وجرح 4 آخرون في هجوم انتحاري على حاجز للجيش الليبي في منطقة الجليداية شرق مدينة إجدابيا (غرب). وأفادت مصادر أمنية محلية بأن الهجوم وقع بسيارة مفخخة يقودها انتحاري. وشهدت المدينة التي تسيطر عليها قوات موالية للواء خليفة حفتر، سلسلة تفجيرات في الفترة الأخيرة ألقيت مسؤوليتها على عاتق الإسلاميين المنضوين في تحالف «فجر ليبيا»، الذين يسعون إلى السيطرة على «الهلال النفطي» الواقع غرب إجدابيا.
الجزائر تدعو الليبيين للمشاركة في الحوار من دون شروط
العربية نت
دعت الجزائر الأطراف الليبية إلى المشاركة في حوار جنيف، الذي تعتزم الأمم المتحدة تنظيمه لإنجاز حل سياسي في ليبيا من دون شروط مسبقة.
وقال مساعد وزير الخارجية الجزائري المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبدالقادر مساهل، في تصريح صحافي إن "الجزائر تشجع وتدعو كافة الأطراف الليبية إلى المشاركة بحسن نية في مشروع الحوار الليبي تحت إشراف الأمم المتحدة".
وأكد مساهل أن "الجزائر تتابع باهتمام مشروع تنظيم اجتماع للحوار بين الأطراف الليبية في جنيف، تحت إشراف المبعوث الخاص للأمين العام الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون، وتشجع الأطراف الليبية على المشاركة بحسن نية، ومن دون شروط مسبقة في الحوار، بغية ضمان حظوظ نجاح الحوار لخدمة مصلحة الشعب الليبي".
وأضاف مساهل أن "الجزائر تدعم جهود المبعوث الأممي في ليبيا، الهادفة إلى وضع حد للأزمة السياسية والأمنية، من خلال إجراء حوار ليبي شامل - باستثناء الجماعات الإرهابية - من أجل التوصل إلى حل سياسي يحفظ السلامة الترابية للبلد ووحدته، وبما يكفل بناء دولة حديثة وديمقراطية".
وتابع مساعد وزير الخارجية الجزائري بالقول إن "بلاده تؤكد استعدادها لمواصلة جهودها قصد مرافقة الأشقاء الليبيين في مسار الحوار".
وسبق للجزائر أن سعت إلى إنجاز مؤتمر للحوار الليبي في شهر أكتوبر الماضي، لكنها فشلت في إقناع الأطراف الليبية كافة بالمشاركة.
وتبدي الجزائر مخاوفها على أمن واستقرار حدودها الممتدة على طول 980 كيلومترا مع ليبيا، جراء استمرار الحرب الطاحنة بين قوات فجر ليبيا وقوات الجيش الوطني الليبي.
موغيريني تدعو فرقاء ليبيا للمشاركة في حوار جنيف اليوم بفعالية موغيريني تدعو فرقاء ليبيا للمشاركة في حوار جنيف اليوم بفعالية الاناضول
اليوم السابع
دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، جميع أطراف الأزمة الليبية للمشاركة بفعالية في الاجتماع الذي يعقد، في وقت لاحق اليوم الأربعاء، برعاية الأمم المتحدة في جنيف لحل أزمة بلادهم، معربة عن استعداد الاتحاد لما وصفته بـ"الأسوأ". اءت دعوة موغيريني في مداخلة خلال جلسة أمام النواب الأوروبيين بثتها عدة فضائيات أوروبية، وذلك عقب إعلان البعثة الأممية في ليبيا انطلاق جلسات الحوار رسميا اليوم الأربعاء في جنيف. وقالت موغيريني إن بعض الأطراف الليبية (لم تحددها) أعلنت حتى الآن مشاركتها، ودعت الأطراف الأخرى لسرعة الانضمام دون تردد، واصفة الحوار بالفرصة الأخيرة لليبيين لتجنيب بلادهم الاضمحلال. وأضافت: "نؤيد الحوار، لكن الليبيين وحدهم يمتلكون القرار"، لافتة إلى ضرورة التنسيق بين الأمم المتحدة والجامعة العربية، وإشراك جميع الأطراف الإقليمية في حل الأزمة. وتابعت: "نشجع الليبيين ولكننا في ذات الوقت مستعدين للأسوأ"، موضحة أنه "في حال فشل حوار جنيف سيبحث الاتحاد الأوروبي وسائل الضغط، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي" وسيصوت البرلمان الأوروبي على لائحة حول ليبيا غدا الخميس، حيث أعلن غالبية النواب الأوروبيين بشكل صريح دعمهم لمجلس النواب المنتخب في ليبيا، الذي كان البرلمان الأوروبي اعترف به كممثل وحيد للشعب الليبي، كما طالب النواب ببذل كل ما يمكن فعله لتجنب سقوط ليبيا في قبضة "الدولة الإسلامية". وخلال الجلسة، قالت النائبة البرتغالية "آنا غوميش" إنها تعرف أن غالبية الليبيين يريدون التدخل برعاية أممية، وأضافت أنها تؤيد تدخلا عربيا دوليا لمنع تهديد الحالة الليبية للأمن الاوروبي. من جانبه، حذر النائب البلجيكي مارك دميمارك، من أن ليبيا قد تتحول إلى دولة تحت "داعش"، وأن دولًا مجاورة لها مثل تونس باتت في خطر وعلى المجتمع الدولي التدخل لوقف القتال برعاية عربية. وارتأى النائب بوشانتي ممثل إيطاليا أن ليبيا مهددة بالاضمحلال ويجب التحرك لمنع "داعش" من التموقع فيها. وأمس الثلاثاء، أعلنت بعثة الأمم المتحدة، عن بدء المحادثات المتعلقة بالحوار الليبي، اليوم الأربعاء، في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وذلك بعد وصول عدد من المشاركين في الحوار والممثلين عن أطراف الصراع السياسي في ليبيا. وحددت البعثة في بيانها الأطراف الليبية المشاركة في الحوار وهم امحمد شعيب (نائب رئيس البرلمان الليبي المجتمع بطبرق) والنائب أبو بكر بعيرة والنائب الصادق إدريس محمد والنائب صالح حوما ممثلين عن البرلمان في طبرق. ومنذ شهر سبتمبر/ أيلول 2014، تقوم الأمم المتحدة متمثلة في رئيس بعثتها للدعم في ليبيا برناردينو ليون جهودا لحل الأزمة الليبية الأمنية والسياسية في ليبيا تمثلت في جولة الحوار الأولي التي عقدت بمدينة غدامس (جنوب غرب)، فيما أجلت الثانية أكثر من مرة لعدم الاتفاق علي الأطراف المشاركة في الحوار ومكان عقده. وتعاني ليبيا أزمة سياسية بين تيار محسوب على الليبراليين وآخر محسوب على الإسلاميين زادت حدته في الشهور الأخيرة، ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منهما مؤسساته الأول: مجلس النواب، والذي تم حله مؤخرا من قبل المحكمة الدستورية العليا، وحكومة عبد الله الثني المنبثقة عنه وهما يحظيان باعتراف دولي واسع. أما الجناح الثاني للسلطة، فيضم، المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته)، ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش، جاد الله العبيدي (الذي أقاله مجلس النواب).
ثوار ليبيا يشنون هجوما قويا على نقطة تفتيش تابعة لحفتر ببنغازي
الوطن
قُتل أربعة من قوة موالية للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر وجُرح تسعة في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش عسكرية كانوا متمركزين فيها غرب مدينة بنغازي شرقي ليبيا.
وقالت مصادر محلية إن الهجوم الذي نفذه مجهولون أسفر أيضاً عن حرق أربع سيارات عسكرية.
وذكر أن النقطة المستهدفة كانت محطة لاعتقال المناوئين لحفتر من أهالي بنغازي المتجهين إلى مدن المنطقة الغربية من البلاد.
وأوضحت أنها المرة الثانية التي تستهدف فيها هذه النقطة، حيث كانت المرة الأولى قبل أكثر من شهرين عندما هوجمت بسيارة مفخخة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقبل أسبوع، تمكنت قوة تابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي من التقدم بين منطقتي بوهديمة والليثي المتجاورتين جنوب بنغازي عقب اشتباكات مع قوات تابعة لحفتر الذي أعاده البرلمان المنحل في طبرق مؤخراً للخدمة العسكرية.
من جهة أخرى, قال مراقبون للأزمة الليبية إن الغرب ربما يتدخل عسكريا في ليبيا إذا فشل اجتماع جنيف، الذي سيعقد الأسبوع المقبل في سويسرا في محاولة لإنهاء الأزمة التي تعاني منها البلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي.
وأكد المراقبون أن اجتماع جنيف "سيكون الفرصة الأخيرة لخروج الليبيين من الأزمة"
وفي هذا السياق، يقول الناشط السياسي، علي العباني، في تصريح صحافي: "الدول الغربية تبحث منذ فترة عن مبررات لتتدخل في ليبيا".
من جانبه، يقول المحلل السياسي الليبي، سالم غانم الغرياني: "المبعوث الأممي برناردينو ليون لن ينجح في تجميع فرقاء بينهم اختلاف جذري، هذه اسطوانة يحاول ليون تسويقها إعلاميا ".
إسقاط طائرة بدون طيار تابعة لمليشيات "فجر ليبيا" غرب البلاد
فرانس 24
أعلن متحدث باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي إن القوات الحكومية أسقطت الثلاثاء طائرة بدون طيار تابعة لمليشيات "فجر ليبيا" في أقصى غرب البلاد. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن اشتراك طائرة بدون طيار في الاشتباكات الدائرة بين قوات الجيش و"فجر ليبيا".
قال المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الحكومي الليبي، العقيد أحمد المسماري، إن القوات الحكومية الليبية أسقطت الثلاثاء طائرة بدون طيار تابعة لمليشيات "فجر ليبيا"، خلال تحليقها في أجواء قاعدة الوطية الواقعة في أقصى غرب البلاد.
وقال المتحدث إن الطائرة "كانت في مهمة استطلاعية في أجواء قاعدة الوطية الخاضعة للقوات الحكومية غرب البلاد". وهذه المرة الأولى التي يتم الإعلان فيها عن اشتراك طائرة بدون طيار في الاشتباكات الدائرة منذ خمسة أشهر بين قوات الجيش ومليشيات "فجر ليبيا" غرب البلاد.
ونشرت رئاسة الأركان العامة للجيش صورة لحطام الطائرة، والتي حملت أجزاء منها عبارة تشير إلى تبعيتها لجهاز خفر السواحل. وهذه الطائرة ، ليست على الشكل المعتاد للطائرات بدون طيار، إذ تمثل شكل مروحية (هيليكوبتر صغيرة).
وقال مسؤول في سلاح الجو الليبي طلب عدم ذكر اسمه إن "الطائرة وضعتها شركة ألمانية في العام 2009 تحت تصرف اللواء 32 العسكري المعزز الذي كان يرأسه خميس نجل معمر القذافي"، لافتا إلى أن "الشركة تم التعاقد معها إبان النظام السابق لإدخال الطائرات بدون طيار للقوات المسلحة الليبية".
وسيطرت ميليشيات فجر ليبيا التي ينحدر معظم مقاتلوها من مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) على العاصمة منذ آب/ أغسطس الماضي.
وتضم هذه الميليشيات مجموعات في غالبها إسلامية بينها المتشدد وأخرى أكثر اعتدالا، لكنها أعادت إحياء البرلمان المنتهية ولايته من خلال نواب إسلاميين وأنشات حكومة إسلامية لم يلقيا اعتراف الأسرة الدولية.