كشاف المزماة العدد الثاني بعد المائة/ دول الخليج وإخوان الوقيعة
العدد (102) 14 فبراير 2015م
نشرة أسبوعية |
السبت 14 فبراير 2015
الإخوان المسلمون في أسبوع
"يقولون مالا يفعلون"
نشرة أسبوعية
تكشف وترصد وتحلل وتتابع أخبار ومخططات جماعة الإخوان المسلمين وآثارها على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي
العدد (102) 14 فبراير 2015م
الافتتاحية
دول الخليج وإخوان الوقيعة
إذا كانت جماعة الإخوان الإرهابية تعلمت على يدي مؤسسها الأول الإرهابي حسن البنا وجميع من تولى قيادتها بعده من المرشد الثاني حسن الهضيبي وحتى المرشد الأخير المحبوس محمد بديع فنون الوقيعة وإثارة الفتن بين الأشقاء والأصدقاء، وتسعى لتنفيذ المقولة الاستعمارية والصهيونية "فرق تسد"، فإنها لا تعرف أن قادة وشعوب دول الخليج العربي تعلموا الأصالة والشهامة والمروءة ودعم الصديق ومساندة الشقيق.
فجماعة الإخوان التي تعودت على زرع بذور الفتن في كل أرض تحل بها، وتسعى لإحداث وقيعة بين الأشقاء، لا تعلم أن أرض الخليج العربي تطرد بذور الفتن والوقيعة من تربتها الخصبة ولا تنمو تلك البذور في أرضها، بينما تنمو في أرضها بذور الوفاء والإخلاص والمحبة لأنها بذور الخير والعطاء.
فأسلحة جماعة الإخوان الإرهابية أسلحة فاسدة لا تصيب أهدافها، خاصة مع رباعي دول الخليج وهي دول الإمارات والسعودية والكويت والبحرين التي ساندت مصر بكل قوة ودعمت ثورة 30 يونيو، ورفضت كل الضغوط للتخلي عن مصر إلا أن تلك الجماعة لم تتوقف عن محاولاتها الفاشلة لإثارة الوقيعة بين رباعي الخليج ومصر، ولكن الله سبحانه وتعالى لهم بالمرصاد.
فجماعة الإخوان الإرهابية توهمت أنها قد تحقق أهدافها وتضرب كرسى في كلوب العلاقات المصرية مع رباعي الخليج دون أن تدرك أن هذه العلاقات درع وسيف لحماية مصر ودول الخليج وأنها قلعة حصينة تحميها مبادئ وقيم هذه الدول ووصايا المؤسسين لها وفي مقدمتهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والملك فيصل وأخيراً الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود عاهل السعودية.
فجماعة الإخوان الإرهابية لا تخجل من نفسها وإرهابها وأفعالها القبيحة لأن وجوه أعضائها لا تعرف حمرة الخجل، وتعتقد أنها أذكى من الآخرين دون أن تدري أن الغباء والإخوان وجهان لعملة واحدة، وأن سلاح الوقيعة بين الأشقاء المصريين وشعوب رباعي دول الخليج لن يصيب هدفه وسيرتد إلى صدورهم.
فالتسريبات المفبركة والملفقة التي حاولت تلك الجماعة الاستناد إليها، وهي من صنع أجهزة مخابرات موالية للجماعة أصبحت لعبة وحيلة مكشوفة للشعب المصري ولشعوب دول الخليج الأربعة، لأن قلوب المصريين والشعوب الخليجية توحدت على قلب واحد ومن أجل هدف واحد، وإن وحدة القلوب أقوى من وحدة السواعد والأيدي، ولا يمكن للوقيعة أن تمس وحدة القلوب.
ولأن السحر ينقلب على الساحر والوقيعة تنقلب على صناعها من دعاة الفتن، فقد كشفت الاتصالات بين قادة الخليج العربي والرئيس المصري متانة وصلابة هذه العلاقات وقدمت دليلاً جديداً على قوة تلك العلاقات، ومنحت الجميع فرصة لتجديد العهد والوعد بالوقوف إلى جانب الشعب المصري في هذه المرحلة من تاريخه.
فيا إخوان الوقيعة والفتن تعلموا ولو لمرة واحدة من فشلكم، ولكنكم لا تتعلمون وتصرون على السير في طريق الفشل فهو الطريق الوحيد الممهد أمامكم، وطريق الفتن والوقيعة لأنه الطريق الذي تفضلون دوماً السير فيه، وتأكدوا أن دول الخليج لن تتخلى عن مصر وشعبها مهما فعلتم، لأن أصالة قادة وشعوب الخليج ستتحول إلى نار حامية تحرق قلوبكم قبل وجوهكم.
أسرار وأخبار
جامعة الأزهر تشطب أفكار قادة الإخوان من المناهج الدراسية
بدأت جامعة الأزهر خطة شاملة لمنع تسرب أفكار التطرف إلى مناهجها، وتجفيف المنابع التي تؤدي إلى تحقيق ذلك، بعد أن كشفت الجامعة عن لجوء أعضاء هيئة التدريس ممن ينتمون لجماعة الإخوان بنشر هذه الأفكار داخل المناهج وخاصة العديد من البحوث في العلوم الشرعية وأصول الدين.
وصرح الدكتور عبدالحر عزب رئيس الجامعة أن اللجان التي شكلت لمراجعة المناهج والبحوث الدراسية بعد سقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية واكتشاف خلايا الإخوان اليقظة والنائمة داخل الجامعة اكتشفت تعمد نشر أبحاث تنشر أفكار الغلو والتطرف بين الطلاب والخريجين.
وقال رئيس جامعة الأزهر أن الخطة سوف تعتمد على مراجعة البحوث والمؤلفات قبل وصولها ليد الطلاب، وإعداد تقارير عنها قبل السماح بطبعها وتدريسها، علاوة على عدم السماح بمناقشة أية رسائل ماجستير أو دكتوراه تحمل أفكاراً غير أزهرية، وسيعاقب كل من يشارك في إعداد هذه الرسائل العلمية بل وإبعاده عن جامعة الأزهر.
وأشار الدكتور عبدالحر عزب إلى أن خطط المراجعة والتطوير ستشمل أيضا تصحيحاً لبعض المفاهيم الخاطئة حول معاني الجهاد والردة والرق والجزية، خاصة أننا لم نعد في زمن الجزية ولا داعي لتدريسها، كما سيتم إلغاء وشطب كل أفكار سيد قطب وحسن البنا ومصطفى السباعي وحسن أيوب والقيادات الإخوانية من الكتب الأزهرية.
مستشار المعزول الإخواني وقع إقرار التوبة عن الإخوان
أكدت حركة إخوان بلاعنف أن إقرارات التوبة والانفصال عن جماعة الإخوان الإرهابية الجاري تحريرها داخل السجون المصرية حالياً وصلت إلى عدد من رموز الجماعة ومنهم خالد القزاز القيادي الإخواني والمستشار السابق للرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، مؤكداً عدم مشاركته مستقبلاً في أية اجتماعات تخص الإخوان.
وقال طارق البشبيشي أحد قيادات الإخوان بمحافظة البحيرة أن عدداً كبيراً من أعضاء المكتب الإداري للإخوان بمحافظة البحيرة وقعوا هذه الإقرارات في ضربة قوية للإخوان، رغم المحاولات التي بذلها القيادي الهارب خارج مصر جمال حشمت، وهو من أبناء البحيرة، لمنع تحرير هذه التوكيلات.
كما أعلن خالد المصري محامي الجماعة الإسلامية أن عدد الذين وقعوا على هذه الإقرارات حتى الآن بلغ 1400 إخواني، خاصة المحبوسين على ذمة نيابات غير نيابات أمن الدولة العليا، بهدف الاستفادة من تحرير الإقرار في الإفراج عنهم والخضوع لمراقبة الشرطة لهم بعد ذلك.
وأشار محامي الجماعة الإسلامية إلى أن المحبوسين من أعضاء الجماعة لم توزع عليهم هذه الإقرارات، والغريب أن قيادات جماعة الإخوان الهاربين خارج مصر لم يتواصلوا مع قيادات الجماعة الإسلامية، وأن إقرارات التوبة قاصرة على الإخوان فقط، لأن الجماعة الإسلامية لا ترتبط فكرياً أو تنظيمياً بجماعة الإخوان، وأن الهاربين من قادتها ورطوا بعض عناصرهم المحبوسين حالياً وبعضهم تم الوشاية بهم.
منظمة مصرية تكشف اختيار نائب أمريكي ذو ميول إخوانية بلجنة استخبارات الكونجرس
كشف الدكتور صبري الباجا عضو مجلس إدارة المنظمة المصرية - الأمريكية الداعمة لثورة 30 يونيو عن قيام زعيمة الأقلية في مجلس النواب الأمريكي باختيار أحد العناصر الأمريكية الموالية لجماعة الإخوان متحدثاً للجنة الاستخبارات وهو النائب الديمقراطي عن ولاية انديانا اندركارسون.
وقال الدكتور صبري الباجا أن كارسون تلقى تمويلات لحملته الانتخابية من مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "CAIR" وهي المنظمة المتهمة بعلاقاتها بجماعة الإخوان ومنظمات آخرى إرهابية وردت ضمن تصنيف قائمة دولة الإمارات للمنظمات الإرهابية.
وذكر رئيس المنظمة المصرية الأمريكية الداعمة لثورة 30 يونيو أن النائب كارسون كان ضمن 10 نواب أمريكيين لعبوا دوراً مؤثراً وكبيراً لدعم جماعة الإخوان ووصولها لمقاعد الحكم في مصر، وهي مجموعة العشرة التي قادها السيناتور ماكين داخل الكونجرس.
وأشار صبري الباجا إلى أن النائب الإخواني اندركارسون سوف يتاح له طبقاً لهذا العمل الاطلاع على تقارير وكالات الاستخبارات الأمريكية وكافة أنشطتها داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تسرب هذه التقارير إلى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان والاستفادة من المعلومات الواردة بها.
ضغوط الرئيس الإخواني المعزول وراء قبول طلاب الإخوان بالشرطة
أكد اللواء أحمد جاد منصور رئيس أكاديمية الشرطة السابق بمصر أن جهاز الشرطة تعرض لضغوط رئاسية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي لقبول عدد من المنتمين للإخوان في كلية الشرطة وتم تقديم كشف من الرئاسة به 140 طالباً وتم تقليص العدد إلى 40 فقط.
وقال في تصريح خاص أن عدداً من أعضاء المجلس الأعلى للشرطة هددوا بالاستقالة من مناصبهم اعتراضاً على هذا التدخل السافر من جانب قيادات مكتب الإرشاد في معايير القبول بالكلية، وأن رئيس الوزراء السابق هشام قنديل تدخل في إقناع المجلس الأعلى للشرطة بتجنب الصدام مع الرئيس المعزول وجماعته.
وذكر اللواء أحمد جاد منصور أن قرار فصل 40 طالباً بسبب الانتماء للإخوان سبقه قرارات آخرى بفصل 3 طلاب أيضاً ثبت انتماؤهم للإخوان لأن أية عملية لاختراق أكاديمية الشرطة من جماعة الإخوان أو حلفائها تمثل خطراً كبيراً على أمن المواطن المصري.
وأشار إلى أن مخطط جماعة الإخوان بشأن اختراق الشرطة وهدمها بداية من 28 يناير 2011 وحتى عزل مرسي في 3 يوليو 2013 كان يعتمد على استمالة واستقطاب ضباط إلى الجماعة كما حدث مع الضباط الملتحين والدفع بطلاب لكلية الشرطة، وأن خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأسامة ياسين كانوا يتولون الإشراف على هذا المخطط للسيطرة على الشرطة.
تورط شركات الصرافة الإخوانية في خطة ضرب الاقتصاد المصري
كشفت تقارير أمنية مصرية عن تورط عناصر إخوانية في إدارة شبكة اقتصادية ومصرفية سرية مع عدد من شركات الصرافة لتوجيه ضربة للاقتصاد المصري قبل مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي لدعم مصر من خلال القيام بعمليات كبيرة للضغط على الدولار وسحبه من السوق واستبداله بالريال السعودي.
وذكرت التقارير أنه تم غلق 14 شركة صرافة إخوانية بعد ثبوت قيام إحدى هذه الشركات بتمويل الإرهاب، واستبدال مبلغ 70 ألف يورو لشخص إخواني يعمل فني لحام حيث ثبت انتماؤه للإخوان وتورطه في عمليات شراء أسلحة من تجار السلاح وتوزيع مبالغ على المشاركين في مظاهرات العنف.
وأوضحت التقارير أن خطة جماعة الإخوان وعناصرها استغلت خاصية لتمويل العملات بين شركات الصرافة والبنوك مما دفع البنك المركزي لاتخاذ مجموعة من الإجراءات الاقتصادية المتشددة لمواجهة هذا المخطط، ووضع حد أقصى لإيداع المبالغ اليومية بالدولار لدى البنوك.
وقد أكد الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده أن جماعة الإخوان تلجأ للجانب الاقتصادي كأحد محاور ضرب الدولة المصرية، وأن هناك عدد من عناصر الجماعة يعملون داخل البنوك يسهلون لها بعض عناصر الخطة، وأن الاجراءات يجب أن تشمل مراجعة عمل هذه العناصر وإبعادها عن المواقع الاقتصادية الهامة داخل البنوك.
رئيس حزب الوفد يعترف: "تحالفنا مع الإخوان خطأ تاريخي"
اعترف الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد المصري بأن تحالف حزب الوفد مع جماعة الإخوان الإرهابية في انتخابات برلمان 1987 في عهد الرئيس السابق حسني مبارك كان خطأ تاريخياً من جانب الوفد، وقد رفضنا تكرار هذه التجربة بعد 25 يناير ولم ندخل في تحالف مع حزب الحرية والعدالة الإخواني المنحل.
وقال رئيس حزب الوفد في تصريحات خاصة: "إننا اشترطنا على الإخوان لكي يتم التحالف انفصال حزب الحرية والعدالة عن جماعة الإخوان فرفضوا لأن الحزب كان تابعاً للجماعة ويتلقى التعليمات من المرشد ونائبه خيرت الشاطر، كما رفضنا دخول مرشد الإخوان المحبوس مقر حزب الوفد بعد 25 يناير".
وذكر الدكتور سيد البدوي أن جماعة الإخوان الإرهابية مازالت تشكل خطراً على مصر والمنطقة العربية، وتسعى للسيطرة على ثروات الشعوب العربية، ويخططون للدفع بعناصر غير معروفة من دول عربية لدخول انتخابات مجلس النواب ممن أقاموا بالخارج لفترات طويلة.
وأشار إلى أن الإخوان لا عهد لهم، والدليل أنهم قدموا عهداً للشيخ محمد حسان أحد قيادات الدعوة السلفية بتجنب سفك الدماء في اعتصام رابعة، وتوسط لدى الجيش وحصل على وعد بذلك، وعندما ذهب إليهم في مقر اعتصام رابعة طلبوا منه الصعود للمنصة للهجوم على الجيش إلا أنه رفض وأوقف الوساطة بينهم وبين الجيش.
نفي أمني لمزاعم تنظيم أجناد مصر بانضمام عناصر نسائية له
نفى اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية المصري ومدير الأمن العام ما ردده تنظيم أجناد مصر الإرهابي وأحد الأذرع العسكرية لجماعة الإخوان الإرهابية بتقدم عدد من الفتيات المصريات للانضمام للتنظيم حسب ما أعلنه أبومعاذ المصري مسؤول اللجنة الإعلامية بالتنظيم.
وأكد اللواء سيد شفيق أن تنظيم أجناد مصر الإرهابي يسعى لترويج هذه الشائعات في محاولة لكسب أي تعاطف معه من جانب المصريين بعد الضربات الأمنية الناجحة التي وجهت إليه، بل إن الأسر المصرية التي ينتمي إليها بعض المقبوض عليهم من التنظيم أعلنت تبرؤها منهم.
وقال مدير مصلحة الأمن العام أن هناك معلومات حول وجود قيادة مشتركة لتنظيم أجناد مصر وبعض الخلايا الإخوانية الإرهابية ومنهم خلية ردع وحسم والمقاومة الشعبية وكتائب حلوان، وأن الخلاف يدور حول كعكة التمويل المشبوه الذي يصل لقادة هذه التنظيمات الإرهابية.
وأشار اللواء سيد شفيق مدير مصلحة الأمن العام إلى أن الضربات الأمنية نجحت في إسقاط 9 عناصر لتنظيم أجناد مصر تتولى عمليات إعداد وتصنيع العبوات الناسفة وبعضهم من خريجي كليات العلوم بجامعات الإسكندرية وعين شمس وتم استقطابهم مقابل مبالغ مالية كبيرة ونسعى لإسقاط باقي أعضاء هذا التنظيم الإرهابي.
إغلاق 1500 صفحة وموقع إلكتروني إرهابي للإخوان
أعلن اللواء محمد عبدالواحد مدير مباحث جرائم الانترنت بمصر أن عدد المواقع والصفحات التي تحرض على العنف والإرهاب وتم إغلاقها منذ سقوط حكم الإخوان بلغ 500 صفحة، وتم ضبط عدد من المتورطين في إدارتها وإحالتهم للمحاكمة، ووصل العدد إلى 400 متهم من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائهم.
وكشف اللواء محمد عبدالواحد أن شبكة "رصد" الإخوانية هي المصدر الرئيسي لكل هذه الصفحات المحرضة على الإرهاب والعنف، وأن مؤسس شبكة "رصد" القيادي الإخواني عبدالقادر الشيشيني والذي هرب إلى السودان ومنها إلى قطر ثم تركيا ويدير الشبكة من اسطنبول حالياً.
وقال مدير مباحث جرائم الانترنت في تصريح خاص أن غالبية العاملين في صفحات شبكة رصد ليسوا صحفيين وغير حاصلين على أية مؤهلات عليا، وأنهم من الميلشيات الإلكترونية لجماعة الإخوان، وأن هذه الميلشيات تضم 1500 عنصر تم تدريبهم قبل وبعد 25 يناير 2011.
وكشف عن واقعة غريبة وهي استغلال جماعة الإخوان لاسم أحد الأطفال وإدارة 40 صفحة تحريضية باسمه بهدف التحايل والهروب من ملاحقة أجهزة الأمن بجانب انتحال صفة رئيس الوزراء ووزير الداخلية وإصدار صفحات بأسمائهم ورصد كل الصفحات المدونة باسم ضباط الشرطة والجيش وتم وقف هذه الصفحات.
وشهد شاهد من أهلها
الإخوان مجرمون وليسوا ضحايا
"عاشت جماعة الإخوان طيلة عمرها منذ تأسيس البنا لها وحتى وصولها لحكم مصر تلعب دور الضحية، وأنها جماعة مظلومة أمام بطش الحكام والجلاد وروجت لهذه الأكذوبة ببراعة لأنها كانت ترسم كل السيناريوهات البارعة بواسطة متخصصين في هذه الأعمال حتى يقتنع الآخرون بذلك، خاصة أن كل الجرائم التي تورطوا فيها قبل 25 يناير 2011 كانت جرائم حقيقية من صنع أيديهم".
هذه الشهادة أعلنها الدكتور السيد المليجي القيادي الإخواني المنشق، وقال في شهادته أن الجماعة أيضاً كانت تختار العناصر التي ترتكب هذه الجرائم وتحاول أن تجعل مرتكبها عاملاً مشتركاً في كل الجرائم لإقناع الناس بأنه ضحية ومظلوم كما حدث مع القيادي المحبوس عصام العريان وسجله حافل بالجرائم.
وذكر الدكتور السيد عبدالستار المليجي أن التخطيط الشيطاني للإخوان وصل إلى درجة التركيز على اختيار المثقفين والمشهورين داخل الجماعة والحاصلين على درجات علمية حتى يتم تسويق وترويج الفكرة، وتردد الناس مقولة "معقول هؤلاء يفعلوا هذه الجرائم" لأن اختيار غير المتعلمين يسقط هذه الأكذوبة الإخوانية.
وأضاف القيادي الإخواني ونائب المرشد المنشق أن جماعة الإخوان كانت تسبق أجهزة الأمن في إصدار تصريحات حول العناصر التي سيتم استهدافها لترويج أكذوبة الضحية، وأن عصام العريان كان دائماً يصدر تصريحات دفاع عن نفسه قبل ضبطه، وفي أحد المرات أعلن ذلك وفوجئ بعدم قيام الأمن بعملية الضبط وتوجيه الاتهام، فوجه له مكتب الإرشاد لوماً شديداً لفشله في لعب الدور المرسوم له.
رأي ورؤية
دين الإخوان وداعش الجديد
"لقد زعم وتوهم قادة الإخوان الإرهابية وأيضاً داعش الإرهابية أن مايقومون به من جرائم عنف وإرهاب وقتل وقطع للرؤوس وحرق للبشر هو بمثابة نصرة للإسلام والمسلمين، وإعلاء لراية الإسلام وتباهوا بأفعالهم وقاموا بتصويرها لبث الرعب في نفوس من يخالفهم الرأي والفكر والعقيدة".
هذه الرؤية أعلنها الكاتب الصحفي محمد عفيفي، وقال في رؤيته أن جماعة الإخوان وداعش هم الآن ألد أعداء الإسلام والمسلمين ويقدمون لأعدائه السيف الذي يحاربون به الإسلام مما يفرض علينا جميعاً التأكيد بأن دين الإخوان وداعش ليس هو ديننا الإسلامي الحنيف.
وذكر الكاتب محمد عفيفي في رؤيته لقد أعلن هؤلاء أن دينهم الجديد يحرم مصافحة النصارى واليهود ونسوا أن الدين الإسلامي سمح للرجال المسلمين بالزواج من النصارى مما يؤكد كذب هؤلاء، وأن ما يروجون له لا علاقة له بصحيح الدين الإسلامي، وأن رسولنا الكريم تزوج من ماريا القبطية.
وأشار في رؤيته إلى أن الدين الجديد سيزول ويختفي آجلاً أو عاجلاً كما ستزول تلك الجماعة الإرهابية وتنظيم داعش الإرهابي، وسيشربون من نفس الكأس التي أذاقوا منها الأبرياء والمسالمين من المسلمين وغير المسلمين، وسيظل الإسلام الحقيقي عامراً وخالداً في قلوبنا نحن المسلمين.