الشان الاسرائيلي 241
ليبرمان يستقيل من منصبه وزيرا للخارجية الإسرائيلية
المصدر:وفـــا{n l}أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، نائب رئيس الحكومة، افيغدور ليبرمان، ظهر امس الجمعة، عن استقالته من منصبه، بعد ان قرر المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية تقديم لائحة اتهام ضده بتهمة 'خيانة الامانة'.
كما أعلن ليبرمان أنه تنازل عن حصانته البرلمانية، لكنه سيخوض انتخابات الكنيست، وهو في المكان الثاني في القائمة المشتركة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 'الليكود بيتنا'.
وكانت أحزاب المعارضة الإسرائيلية طالبت بإقالة ليبرمان من منصبه، فيما قدمت رئيسة حزب 'ميرتس' زهابا جالؤون، اليوم الجمعة، التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية لإرغام نتنياهو على إقالة ليبرمان.
معلقون: استقالة ليبرمان ستعزز فرص حزبه وصفقة محتملة قد تعيده سريعا الى الحياة السياسية
المصدر: شبكة راية الاعلامية
يستبعد مراقبون في إسرائيل أن تكون لاستقالة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان من منصبه، في أعقاب قرار المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين تقديم لائحة اتهام ضده بتهمتي "خيانة الأمانة" والاحتيال، تداعيات كبيرة على الساحة الحزبية قبل أقل من 40 يوماً على الانتخابات العامة على نحو يغير موازين القوى التي تميل بشكل واضح، بحسب كل الاستطلاعات، إلى تكتل اليمين - المتدينين، بحسب تحليل لصحيفة "الحياة" الصادرة في لندن اليوم السبت. وقال إنه أبلغ الكنيست بأنه يتنازل عن حصانته البرلمانية أيضا، وذلك على أمل أن تنتهي الإجراءات القضائية قبل الانتخابات وتجرى له محاكمة سريعة. وأردف ليبرمان يقول إنه أقدم على هذه الخطوة المفاجئة، "لتمكين مواطني إسرائيل من التوجه إلى صناديق الاقتراع بعد الحسم القضائي في هذه القضية ليتمكن من مواصلة خدمة دولة إسرائيل ومواطنيها في إطار قيادة قوية وموحدة".
وكان ليبرمان قد أعلن فقط مساء الأول من أمس أنه لا ينوي الاستقالة حاليا "لأن القانون لا يلزمني بالاستقالة إزاء قضية اتهام بسيطة كهذه". ولكنه اضطر إلى تغيير رأيه، بعد أن ثارت ضده موجة احتجاجات واسعة. فقد أجمعت الأحزاب الإسرائيلية المعارضة ولجنة شفافية الحكم والصحافة الإسرائيلية على مطلب استقالة وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، من منصبه بعد أن تقرر توجيه لائحة اتهام ضده في المحكمة تتعلق بخيانة الأمانة للجمهور. وانتقدت الغالبية قرار النيابة تبرئته من تهمة الفساد والحصول على أموال مشبوهة من الخارج. لكنه ألقى خطابا قال فيه إنه لا يفكر في الاستقالة الآن، وإنه مستعد للتخلي عن حصانته البرلمانية لكي يحاكم بالتهمة الخفيفة الموجهة ضده. وحظي ليبرمان في معركته هذه بدعم مطلق من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي أعلن رفضه للمطالبة بإقالة نائبه ووزير خارجيته.
لكن بحسب تحليل لصحيفة "الشرق الاوسط" فإن خبراء القانون والمحللون السياسيون اوضحوا أن تهمة ليبرمان بخيانة الأمانة ليست خفيفة، كما يحاول هو وبقية الوزراء في الحكومة تصويرها، فهو "سيحاكم لأنه حصل على معلومات كان عليه أن يرفض الحصول عليها حول ملف التحقيق معه وقام بترقية السفير زئيف بن أريه، الذي حصل على المعلومات بطرق غير قانونية"، كما يقول المستشار القانوني، عيدو باوم. ويضيف: "لقد سبق وأن شاهدنا رئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت، يدان بتهمة خيانة الأمانة. وغضبنا عليه بحق لأن هذه التهمة خطيرة، وتدل على فساد خطير في السلطة. لكن الفرق بين أولمرت وليبرمان أن الأول لم يخن الأمانة لمصلحة شخصية له، بينما ليبرمان حصل على المواد غير القانونية واستخدمها في معركته القضائية لكي يشوش على التحقيق وقدم عمليا رشوة أو على الأقل يشتبه في تقديمه رشوة إلى السفير بن أريعه عندما منحه الترقية. لذلك فإن تهمة ليبرمان أخطر بما لا يقاس".
ووافق رجل قانون آخر، أمير أورن، مع هذا التحليل وأضاف إن "قرار النيابة إغلاق ملف الفساد الكبير ضد ليبرمان هو في حد ذاته مشكلة وينطوي على أخطاء فاحشة تستدعي وقفة. فالرجل حصل على أموال تقدر بملايين الدولارات بطرق غير قانونية وأدار شركة وهمية باسم ابنته من قبرص، لكي يواصل الحصول على الأموال من الخارج حتى وهو نائب لرئيس الحكومة ووزير للخارجية. وهناك إفادات من ثلاثة شهود عليه، أحدهم توفي والثاني اختفى والثالثة محامية قبرصية أدلت بأقوال تفصيلية، ولكنها ترفض الحضور إلى إسرائيل وأصبحت فجأة تقول إنها لا تذكر شيئا عن القضية. وهذه كلها أمور مثيرة للشبهات. لكن النيابة واثقة من أنه متورط وكان عليها أن تحيل القضية للقضاء حتى يبت فيها".
وأعلنت عدة جهات، أمس، أنها ستتوجه إلى المحكمة العليا لإلزام النيابة والمستشار القضائي للحكومة بتقديم تفسيرات حول قرارهم الاكتفاء بمحاكمة ليبرمان على خيانة الأمانة وإصدار أمر يلزم النيابة بإعادة فتح الملف وتقديم لائحة اتهام. وقال رئيس لجنة شفافية الحكم، دان بتير، إن مكان ليبرمان هو في قفص الاتهام. وطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالته في سبيل الحفاظ على شفافية الحكم. لكن نتنياهو رد برفض هذا الطلب، بل توجه بالتهنئة إلى وزير خارجيته على إغلاق ملف الفساد ضده.
أما ليبرمان فكان أكثر حذرا، وقال إنه لن يستقيل الآن. وسيدرس الموضوع من جميع جوانبه، بما فيه الجانب القانوني المتعلق باستقالته. وراح يدافع عن نفسه قائلا إنه يتعرض لملاحقات بوليسية طيلة 16 عاما على أمور تافهة وغير جدية. وإنه في موضوع التهمة العينية تصرف ببراءة وعندما أعطاه السفير بن أريه الظرف الذي يحتوي على تفاصيل القضية مزقه وألقى به في المرحاض. وأعلن ليبرمان أنه قرر التخلي عن حصانته البرلمانية في سبيل التسريع في إجراء محاكمته بالتهمة المخففة.
وخرج جميع قادة المعارضة بالدعوة إلى استقالة ليبرمان ووضع حد للفساد في الحكم في إسرائيل. وقالت تسيبي ليفني، رئيسة حزب "حركة" إن "هناك سياسيين يصرون على (شرعنة) الفساد في الحكم والتخفيف من خطورته، وهذا يفسد أخلاقيات المجتمع بأسره". واعتبر يائير لبيد رئيس حزب "يوجد مستقبل"، إن بقاء ليبرمان في الحلبة السياسية يشوه سمعة إسرائيل برمتها، "فكيف يكون حالنا عندما يرى العالم إن (فاترينة) إسرائيل في الخارج، وزير الخارجية، يحاكم بتهمة فساد".
وقالت حركة "البيئة والحكم"، في بيان صحافي، أمس، إن إسرائيل باتت تعاني من آفة انعدام الأخلاق السياسية، إذ إن الجهاز القضائي يتهاون مع المفسدين في المجتمع وكثير من القوى السياسية تعتبر الفساد شرعيا.
يذكر أن ليبرمان، باستقالته هذه لم ينه حياته السياسية. فهو يتوقع أن يتوصل محاموه إلى صفقة مع النيابة يتفقان فيها على حكم خفيف لا يؤثر على مكانته السياسية، حتى يعود بعد الانتخابات أقوى وأشد تأثيرا من ذي قبل. فجمهوره اليميني لا يتأثر بقضايا الفساد وبإمكانه تجاوز المشكلة في الانتخابات. كما كان ليبرمان قد استعد جيدا لهذه الحالة، إذ إنه عندما تحالف في قائمة انتخابية مع حزب الليكود، ضمن لنفسه ولحزبه معركة انتخابية سهلة ومضمونة. ففي أول 38 موقعا في القائمة، يوجد 15 مرشحا من حزب أفيغدور ليبرمان.
من أجبر ليبرمان على الاستقالة؟
المصدر: سمــا الاخبارية
كشفت القناة العبرية العاشرة أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تلقى رسالة من المستشار القضائي للحكومة "تهدده بالإقالة إذا لم يستقل" كانت هي السبب وراء الاستقالة.
وذكرت القناة ان المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشطاين "وجّه رسالة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تضمنت تحذيراً شديداً لليبرمان بأنه إذا لم يقرر ذلك بنفسه فإنه سيُجبره على الاستقالة من خلال إصدار أمرٍ ملزمٍ له للقيام بذلك"، وعليه "قرر ليبرمان الاستقالة.
وكان ليبرمان اعلن صباح امس الجمعة أنه لن يستقيل من منصبه رغم تقديم لائحة اتهام ضده.
أما ما يجعل عودة ليبرمان إلى الحياة السياسية صعبة فهو ان تفرض عليه المحكمة عقوبة "الخدمة المدنية"، بحسب مصادر أشارت الى ان هذا الاحتمال ضعيف.
وفي البيان الذي تلاه ليبرمان، اعلن ان التقرير الذي تلقاه من الخبراء القانونيين لا يُلزمه على فعل ذلك الا انه يريد "البتّ في هذه القضية قبل خوض الانتخابات المقبلة"، مشيرًا في بيانه إلى أنه "على الرغم من أنني متأكد من أنني لم ارتكب اي مخالفة إلا أنني قررت الاستقالة"، مضيفاً أنه معنيٌ بإنهاء ذلك بسرعة وبدون تأخير؛ "لتطهير اسمي بشكل نهائي".
ليبرمان يستقيل من منصبه عقب تقديم لائحة اتهام ضده
المصدر:عكــا اون لاين
اعلن وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان عصر اليوم الجمعة انه قرر الاستقالة من منصبه في اعقاب قرار المستشار القانوني للحكومة تقديم لائحة اتهام ضده بتهمتي الغش وإساءة الائتمان.
وقال ليبرمان في بيان اصدره انه قرر الاستقالة رغم علمه بانه لم يرتكب اي مخالفة ورغم الرأي القانوني لمحاميه الذي يقول انه غير ملزم بالاستقالة من الحكومة في مثل هذه الظروف .
واضاف: انه يأمل في ان تتم تسوية هذه القضية بسرعة ليتمكن من اثبات براءته بصورة مطلقه بعد خضوعه لتحقيقات واجراءات قضائية على مدى ست عشرة سنة .
واشار الى انه كان قد اعلن عن نيته ان يطلب من لجنة الكنيست رفع حصانته البرلمانية.
واردف يقول ان قراره الاستقالة من منصبه كنائب لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية جاء أيضا لتمكين الإسرائيليين من التوجه الى صناديق الاقتراع بعد ان تحسم هذه القضية قضائيا مما سيمكنه من مواصلة عمله السياسي في اطار قيادة قوية وموحدة .
ويذكر انه ليس هناك مانع قانوني لمشاركة ليبرمان في الانتخابات المقبلة للكنيست ضمن قائمة الليكود بيتنا.
وكان المستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتاين قد قرر امس تقديم لائحة اتهام ضد ليبرمان في قضية سفير إسرائيل لدى بيلاروس الذي ابلغه حسب الشبهات ببعض التفاصيل المتعلقة بعملية التحقيق التي أجرتها الشرطة في قضيته.
ومن المرجح ان يتولى رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" حقيبة الخارجية بشكل مؤقت حتى إجراء الانتخابات العامة.
وجاء من ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية ان نتنياهو تحدث مع ليبرمان وتمنى له ان يتمكن من اثبات براءته عما قريب في القضية الوحيدة التي تبقت بعد انتهاء التحقيقات التي اجريت بحقه وان يعود قريبا لاشغال منصب رفيع في الحكومة.
وجاء من حزب "الحركة" برئاسة تسيبي ليفني ان ليبرمان قام بالعمل الصحيح والمطلوب، واعرب الحزب عن امله في ان تكون الاجراءات القضائية بحقه سريعة.
ومن جانبها رحبت رئيسة حزب ميرتس زهافا غلؤون باستقالة ليبرمان من منصبه، واعربت عن ارتياحها لاقدامه على هذه الخطوة قبل صدور قرار محكمة العدل العليا في الالتماس الذي قدمه اليوم حزب ميرتس للمطالبة باقالة ليبرمان من الحكومة معتبرة ان ليبرمان جنب نفسه العيب والخزي اللذين كانا سيلحقان به في مثل هذه الحالة.
واعربت رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش عن ارتياحها من استقالة ليبرمان، وكانت يحيموفيتش قد اعلنت صباح اليوم انها لن تنضم الى اي حكومة اذا ما قدمت لائحة اتهام ضد احد وزرائها، ودعت رؤساء جميع الاحزاب الى التعهد علنا بمقاطعة مثل هذه الحكومة.
تحليل- رحيل ليبرمان بلا ارتدادات على الفلسطينيين
المصدر: معـــا
رأى محللون أن استقالة وزير خارجية إسرائيل افيغدور ليبرمان لن يغير شيئا في المشهد السياسي الاسرائيلي وتحريض قادتها على الفلسطينيين وقيادته في الضفة وغزة.
المختص بالشأن الإسرائيلي إسماعيل مهرة رأى إن استقالة ليبرمان عن الحلبة السياسية ولو مؤقتا لن يستفاد منها لان حكومة نتنياهو هي من تقرر السياسية....و استقالة ليبرمان على خلفية توجيه لائحة اتهام بخيانة الثقة والأمانة لن تؤثر كثيرا فقط ربما تخفف من هجومه على الرئيس محمود عباس والسلطة".
وأضاف مهرة" لو جاءت الاستقالة قبل انضمامه لحزب الليكود فان حزب إسرائيل بيتنا سيدفع الثمن في الانتخابات القادمة باعتباره العمود الفقري للحزب"، مشيرا إلى أن الليكود وبيتنا لن يتأثرا كثيرا في الانتخابات المقبلة.
وبين المختص بالشأن الإسرائيلي أن وزارة الخارجية سيقودها نتنياهو ولكن على نهج ليبرمان لان السياسة في ظل المرحلة الانتخابية ستزيد الهجوم تجاه السلطة وسيبنى على سياسة ليبرمان بالتحريض على الرئيس والسلطة.
من ناحيته رأى المختص بالشأن الإسرائيلي شاكر شبات أن استقال ليبرمان تخفف من التصريحات الهجومية على الرئاسية والسلطة، كما أن وجودة يساهم في عزل إسرائيل دوليا بسبب تصريحاته غير المتزنة.
واضاف شبات "إن كتلة اليمين لن تتأثر في الانتخابات المقبلة لان برنامجها مبلور وواضح".
يشار إلى أن وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك استقال من نصبة بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
خبراء : استقالة ليبرمان في صالح تحالف " الليكود بيتنا " الانتخابات المقبلة
المصدر: سمـــا
تصدر إعلان استقالة وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان كافة وسائل الإعلام الإسرائيلية ،الذي قوبل بارتياح من اغلب الأحزاب والقوى السياسية داخل إسرائيل.
وقال ليبرمان فور إعلان الاستقالة إن قراره جاء لتمكين الناخب الإسرائيلي من التوجه إلى صناديق الاقتراع بعد أن تحسم هذه التهم قضائيا ،ما سيمكنه من مواصلة عمله في خدمة إسرائيل في إطار قيادة قوية.
واعتبر توفيق أبو شمر الخبير في الشأن الإسرائيلي في تعليق لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية استقالة ليبرمان بأنها خطوة ايجابية تصب لصالح التحالف الذي تم مؤخرا بين حزبه "إسرائيل بيتنا " والليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأوضح أن وجود ليبرمان بكل هذه التهم بالفساد سيفقد التحالف الكثير من الأصوات خلال انتخابات الكنيست المقررة أواخر يناير القادم خاصة وان نتائج استطلاعا ت الرأي كانت ايجابية لصالح هذا التحالف.
كان نتنياهو وليبرمان قد أعلنا منتصف أكتوبر الماضي أن حزبيهما سيخوضان الانتخابات البرلمانية المقبلة في قوائم موحدة، من أجل قيادة الحكومة المقبلة ، ورجحت استطلاعات رأي إسرائيلية أن تحافظ كتلة "الليكود بيتنا " على المقاعد أل 42 التي تحتلها في الكنيست من أصل 120 مقعدا.
ووصف أبو شمر استقالة ليبرمان بأنها " تكتيك سياسي" كانت متوقعه بعد توجيه المستشار القانوني للحكومة لائحة اتهام ضده بتهمتي الغش وإساءة الائتمان ، ورأى أن هذه الاستقالة حفاظا على التحالف مع الليكود واستمرار حزبه "إسرائيل بيتنا " في الحياة السياسية.
وأوضح أن حزب "إسرائيل بيتنا" اغلبه من المهاجرين الروس المتطرفين والمتعصبين لإسرائيل وشعبيته في الشارع الإسرائيلي نابعة من هؤلاء .
وتابع " استمرار تحالف "الليكود- بيتنا" يضمن إبقاء أحزاب المعارضة في إسرائيل خارج الساحة ،متوقعا أن يختار نتنياهو فور تشكيل الحكومة القادمة ليبرمان في وزراه أخرى غير الخارجية في حال فاز هذا التحالف في الانتخابات القادمة.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية الليلة فقد أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي ان نتنياهو تحدث مع ليبرمان وتمنى له ان يتمكن من إثبات براءته عما قريب وان يعود قريبا لإشغال منصب رفيع في الحكومة.
و قال الدكتور وليد المدلل أستاذ العلوم السياسية بغزة والمختص بالشؤون الإسرائيلية في تعليق لوكالة أنباء الشرق الأوسط ان استقالة ليبرمان قد تؤثر على مستقبلة السياسي ولن تترك أثرا على تحالف "الليكود - بيتنا" موضحا أن التهم التي وجهت إليه محل تحقيق ولم يصدر حكما بصددها .
وأضاف المدلل كانت حظوظ ليبرمان قوية في الانتخابات المقبلة خاصة وان حزبه يضم اكثرمن مليون مهاجر روسي إلى إسرائيل ،مشيرا إلى أن هذه هى الضربة الثالثة التي تتلقاها حكومة إسرائيل بعد استقالة وزيري الدفاع والسياحة.
وأضاف ان ليبرمان المتطرف كان أسوأ وزير خارجية عرفته إسرائيل و تسبب فى توتير العلاقات كثيرا بين إسرائيل والإدارة الأمريكية .
وتابع " إعلان ليبرمان الاستقالة الآن خطوة ذكية منه نظرا لحساسية التوقيت مع قرب انتخابات الكنيست التي ستجري يوم 22 من الشهر المقبل.
وتقدم المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية "يهودا فاينشتاين مساء أمس بلائحة اتهام ضد ليبرمان بتهمة ارتكاب مخالفات إساءة الائتمان وأخرى تتعلق بكيفية تعيين سفير إسرائيل لدى بيلاروسيا.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير موسع انه تم توجيه لوزير الخارجية ليبرمان تهمة "تبييض الأموال، وخيانة الأمانة من خلال تلقي ملايين الدولارات من المليونير "مارتين شلاف" عن طريق شركات أجنبية، في الوقت الذي كان يشغل فيه مناصب عامة".
أما في قضية سفير بيلاروسيا فقد قرر فاينشتاين تقديم لائحة اتهام ضد ليبرمان، بعد أن عرض ليبرمان على الحكومة في ديسمبر عام 2009 تعيين زئيف بن آرييه سفير إسرائيل سابقا في بيلاروسيا كسفير في دولة أخرى، رغم علم ليبرمان بأن السفير أخل بمنصبه، وقام بتسليمه معلومات سرية وصلته بحكم منصبه، تتضمن تفاصيل عن تحقيقات ذات صلة بليبرمان.
وتضمنت لائحة الاتهام تفاصيل لقاء جرى في بيلاروسيا في أكتوبر 2008، بين ليبرمان وبين السفير زئيف بن آرييه، وخلال اللقاء كشف بن أريه لليبرمان أن السلطات تحقق بشأنه، وسلمه قصاصة ورق تحمل اسم شركة وتفاصيل حساب بنك طلبت إسرائيل الحصول على معلومات بشأنها. وتشير لائحة الاتهام إلى أن ليبرمان تناول قصاصة الورق وأمعن النظر فيها ووضعها في جيبه.
وطالبت عدة أحزاب إسرائيلية ليبرمان بالاستقالة من منصبه وتركه للحياة السياسية بعد قرار المستشار القضائي للحكومة الذي أكد على أن مثل تلك التهم مخالفة خطيرة تمس بالمصلحة العامة.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس