النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 15-12-2015

  1. #1

    اقلام واراء حماس 15-12-2015

    الانطلاقة بعدسة المشهد
    يوسف رزقة / الموقع الرسمي لـ حماس
    حماس تحتفل بانطلاقتها (٢٨)، ودولة العدو تهدد بحرب جديدة، ومعبر رفح يزيد من معاناة غزة المحاصرة، وانتفاضة القدس تدخل شهرها الثالث، وملادينوف ممثل الأمم المتحدة يقدم رجلًا ويؤخر أخرى في مقاربة حلول غزة. هذه ربما عناوين ملفات هي من العناوين الرئيسة لمشهد غزة، والأراضي المحتلة، في يوم احتفال حماس بذكرى انطلاقتها السنوية.
    في هذا المشهد وبالذات احتفال الانطلاقة استمعنا لكلام متفائل بزوال دولة العدو في الفترة ما بين ٢٠٢٢م- ٢٠٢٧م، وقد أحال المتحدثون هذا التفاؤل إلى توقعات الشيخ أحمد ياسين رحمه الله، وإلى غيره ممن يحاولون قراءة المستقبل من منطلقات (إشارية إيمانية)، مثل دراسة الشيخ بسام جرار، وهذا تفاؤل وأمل نحبه، وندعو الله أن ييسر أمر تحققه. ولكن الغريب والمدهش خارج هذا السياق الإيماني، أن تجد دراسات سياسية أميركية منشورة، ومبنية على تحليل سيناريوهات مستقبل دولة العدو تتحدث أيضًا عن احتمالية كبيرة لزوال دولة العدو وانهيارها ذاتيًا من الداخل في التوقيت الزمني المذكور آنفًا، وتتحدث هذه الدراسات عن هجرة (2.5) مليون إسرائيلي عائدين إلى أميركا، وهجرة مليون روسي عائدين إلى روسيا، لشعورهم بأنه لا مستقبل للدولة العبرية التي يعيشون فيها.
    كلنا أمل ونحن نقارب المتغيرات (المحلية، والإقليمية، والدولية)، أن تكون في صالح شعبنا ومقاومته، وأن يتحقق هذا الزوال والانهيار في الزمن القريب. ومن ثمة يجدر بنا أن نقارب، نحن الفلسطينيين، انتفاضة القدس (انتفاضة السكاكين، والدهس، والمقاومة الفردية) بما تستحق في ضوء هذا الأمل، لأنها واحدة من أدوات الشعب الفلسطيني الإبداعية في ممارسة حقه في الدفاع عن نفسه، وهي انتفاضة ربما تنتهي بخروج المحتل من الضفة مكرهًا، كما خرج من غزة مكرهًا، إذا ما حظيت هذه الانتفاضة بدعم مكونات الشعب، وبرفع يد أجهزة أمن السلطة عن معارضتها.
    لقد انتظر الشعب الفلسطيني القادة العرب، وقادة المجتمع الدولي طويلًا، لكي يساعدوه على أخذ حقوقه المشروعة في حدها الأدنى، ولكنه عاد منهم ومن طول انتظارهم (بخفي حنين) كما يقولون، وأدرك منذ انتفاضة الحجارة قبل ما يقارب من ثلاثة عقود أنه كان مخطئًا في انتظار الآخرين، وأن عليه طلب حقه بنفسه، وفرض مطالبه على الآخرين بمقاومته وانتفاضته، وهو الآن ينظر للآخرين كعامل مساعد، وإلى مقاومته في الميدان كأصل.
    ما زالت الأمم المتحدة ممثلة في مؤسساتها، وفي ملادينوف ممثلها, تقارب حقوق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس باستحياء، وبدون فاعلية، كفعل ساعي البريد تمامًا، أو كسيارة إطفاء عند الأزمات الحادة، وهذا هو ممثلها يتحدث لحماس ولغزة بلغة مكررة عن الموظفين والمعابر، وهو يعلم حجم فشل مقترحات سابقه روبرت سيري في هذه وتلك وفي معالجة كيس الإسمنت؟!. إذا كانت الأمم المتحدة فاشلة في معالجة كيس الإسمنت، فهي في غيره من الموضوعات أفشل، وإن الجواب على فشلها هي مقاومة من يمنع الإسمنت ويحاصر غزة، ويحتل الأرض، بكل الوسائل، وليس لدى غزة والضفة ما تخسره، بل العكس يمكن لغزة والضفة أن تتقدم بالمقاومة.





    ماذا لو لم توجد حماس؟
    احمد الحاج / المركز الفلسطيني للاعلام
    لكي تشعر بعظمة الشيء، وضرورة وأهمية حضوره، من الواجب أن تتخيل أو تفترض غيابه. تنطبق هذه المعادلة على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
    ولإدراك أثر هذه الحركة، وتأثيرها على الواقع الفلسطيني العام، ليُفترض أن يوم 14/12/1987، كان يوماً عادياً في الضفة الغربية، وقبلها بأيام لم يجتمع بضعة رجال في غزة، ليعلنوا انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية، التي ستصير بعدها "حماس".
    هل يمكن للمقاومة أن تبلغ مبلغاً في فلسطين لو لم توجد حركة حماس؟ الجواب قطعاً لا. لأن مقاومة حماس كانت نتاج تجربة عمرها عشرات السنين، وخبرة وتدريب في السرّ عمره أكثر من عقد، إضافة إلى تربية تحفظ السرّ، وتدفع إلى التضحية.
    لهذا كان السكين الأول، والصاروخ الأول، والاستشهادي الأول، والطائرة الأولى، كلها من نتاج حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وجناحها العسكري.
    "حماس" أعادت البعد الديني والروحي للقضية الفلسطينية، فربّت من خلاله أعضاءها وكوادرها، ومن خلاله مدّت أغصانها بعيداً في أقصى بلاد الأمة الإسلامية، فروت وارتوت. ليس من الممكن مواجهة مشروع استيطاني وظيفي خلفه غرب يرعى، ويحفظ مصالحه، بشعار "يا وحدنا"، الذي كاد يتقلّـــــــــــص إلى "يا وحدي".
    من مبادئ أي صراع هو استجماع أوراق القوة، وعلى رأسها الأصدقاء، وتشتيت ما أمكن من الأعداء. وهذا ما فعلته "حماس" حين أضافت مليار مسلم إلى الصراع، على ما يعنيه ذلك من قوة بشرية وجغرافية ومضائق مائية، وتضييق اقتصادي على العدو، وإغلاق أبواب وأسواق بوجهه.
    كان مبدأ التسوية قد انطلق في الجانب الفلسطيني، منذ عام 1969، بإعلان حركة "فتح" رسمياً تبنيها "لدولة ديمقراطية يعيش فيها العرب واليهود". ثم في عام 1974 كان تبنياً للنقاط العشر، ومرحلية الصراع. واستمر التدحرج إلى أن وصل إلى "أوسلو".
    كانت "حماس" الأقوى تعبيراً، والأكثر وضوحاً في عدائها لـ"أوسلو" ومسيرة التسوية. نعم واجهتها، لأن فكرها يقوم على منع تصفية القضية الفلسطينية. ونجحت "حماس" في ذلك. ولولاها لكان الطريق ممهداً للإعلان عن دولة مجزأة، واحتلال يسرح في المستوطنات وباقي فلسطين المحتلة.
    يحق للشعب الفلسطيني الفخر بأن "حماس" أوقفت سياسة التهجير والترحيل في عامي 1992-1993 من خلال صمود قيادتها في "مرج الزهور"، وإجبار العدو على القبول بعودتهم إلى فلسطين.
    "حماس"، لو لم تكن، لكانت القضية الفلسطينية انزوت في كتب التاريخ، بانتظار من يخرجها. ولكانت المنطقة تعيش هزيمة نفسية يصعب ترميمها.






    28 عاما وحماس تزداد قوة وعنفوانا وتمسكا
    مصطفى الصواف / الرسالة نت
    28 عاما وشعلة المقاومة بازدياد والجهاد في فلسطين بات هو العنوان وهو الطريق بعد أن حاولوا قطعه وإخماد جذوته وظنوا أن الكبار يموتون والصغار ينسون، ولكن خاب فالهم وطاش سهمهم وأكد من ظنوا أنهم ناسون للوطن والأرض والعرض والمقدسات وإذا بهم يخرجون من بطونهم يحملون رايات التحرير يؤكدون أن فلسطين كل فلسطين هي حق لهم وما نسوها وتشربوا حبها والتمسك بها من حليب أمهاتهم فصنعوا ما عجزت أمة العرب على صنعه وتجذروا في الأرض وحملوا راية التوحيد على كتف والبندقية في كتف آخر.
    28 عاما مت على الانتفاضة الأولى وعلى انطلاق مارد المقاومة حركة المقاومة الإسلامية حماس التي أكدت على أن طريق التحرير هو طريق المقاومة كما أكد عليه الفلسطينيون دوما بأن لا طريق الا طريق المقاومة والاستشهاد بعد أن ظن العدو بعد أن أخرج المقاومة الفلسطينية من لبنان بأن الطريق باتت ممهدة لهم لبسط مشروعهم الاستيطاني وإذا بهم يفيقوا على ثورة وانتفاضة وحجر وسكين وبندقية وعمليات استشهادية ما كانوا يحلمون بها في مناهم حتى تكون حاضرة بعنفوان على ارض فلسطين.
    28 عاما من عمر حركة المقاومة الإسلامية حماس مرت وحماس والمقاومة في تصاعد وارتقاء لتقود حماس مشروع المقاومة ورويدا رويدا كبرت حماس وكبرت معها المقاومة وازداد الاحتلال قلقلا على قلق وبدأ الحديث عن قرب النهاية له لأنه أدرك أن هناك أناس لا هم لهم إلا فلسطين وأنهم يحبون الموت أكثر مما يحبوا هم حياة حتى لو كانت حياة ذل وهوان.
    28 عاما وحماس تتمدد شرقا وغربا حتى شغلت الدنيا بصعودها وأصبحت بفضل الله ثم بهمة رجالها تشغل وسط الملعب السياسي بعد أن كانت في ركن منه ، وظن البعض أنها لن تعيش وإن عاشت لن تكون أكثر من رقم من الأرقام الموجودة على الساحة الحزبية أو الفصائلية وإذ بها تكبر وتكبر راسخة على ما انطلقت من أجله رغم مرور الأيام والسنين وفي كل الأوقات تؤكد حماس على مبادئها وثوابتها وتمضي وهي أكثر إصرارا وتمسكا بثوابتها وأهدافها.
    28 عاما وحماس ترفع راية الجهاد والمقاومة لا من باب المفاخرة بل ممارسة عملية وواقعية ومتطورة وتصدت لكل محاولات العدو الصهيوني وصمدت ودافعت وقدمت الشهداء من قادتها ومناضليها كما كل الشعب الفلسطيني حتى تآمر عليها العدو والقريب لأنهم كانوا يريدون تصفية القضية وإعفاء أنفسهم من واجباتها والعمل على خدمة للاحتلال الذي أصبح سيدهم ويعملون من أجل الحفاظ على أمنه وبقاء وجوده.
    لم تتوقف حماس عن الجهاد والمقاومة بل حمت حماس المقاومة من مؤامرة كانت تهدف إلى القضاء عليها لأن الجميع ممن هم أعوان للعدو أدركوا أن بقاء المقاومة يعني بقاء المحتل في قلق وغير آمن على مستقبله ومن اجل حماية المقاومة دخلت حماس المعترك السياسي وفازت في انتخابات المجلس التشريعي وبنسبة كبيرة وبغالبية مطلقة مكنته من الحكم وما أن أعلنت نتائج الانتخابات وأصبحت حماس رأس السلطة التشريعية وأنها من سيشكل الحكومة حتى جن جنون الاحتلال وأعوانه عربا أو عجما وبدءوا يحيكوا المؤامرات ويكيدوا ليل نهار لإفشال حماس ولكنهم بفضل الله لم يتمكنوا من ذلك رغم الحصار والتحريض المستمر حتى يومنا هذا وحماس تصر على ثوابت الشعب الفلسطيني وتتمسك بالمقاومة تؤكد على أنها طريق التحرير دون إغفال الأدوات الأخرى .
    امضي حماس ولا تترددي فالله لن يخذلك ما دمتي ترفعي راية الجهاد والتي بها يعز الدين وتحرر الأوطان وتصان المقدسات وتحفظ العروض، فالجهاد الجهاد والمقاومة المقاومة والنصر بإذن الله بات قريبا.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 12/07/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-12, 09:29 AM
  2. اقلام واراء حماس 06/07/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-12, 09:29 AM
  3. اقلام واراء حماس 05/07/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-12, 09:27 AM
  4. اقلام واراء حماس 04/07/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-12, 09:26 AM
  5. اقلام واراء حماس 24/05/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-06-28, 10:50 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •