النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف الفرنسي 14/12/2015

العرض المتطور

  1. #1

    الملف الفرنسي 14/12/2015

    {فشل ذريع لليمين المتطرف الفرنسي في انتخابات المناطق}
    العناويــــن:
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG] الانتخابات الجهوية الفرنسية: فوز اليمين وفشل اليمين المتطرف
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG] لودريان يفوز برئاسة منطقة بريتانيا وسيحتفظ بحقيبة الدفاع
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG] اليمين المتطرف لم يفز باي منطقة في الانتخابات الفرنسية
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG] الصحافة الفرنسية تجمع على "خسارة الجميع" في الانتخابات الجهوية
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG] انتخابات فرنسا: فوز بطعم الخسارة لليمين واليسار
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG] فرنسا: فوز اليمين، اليسار يتفادى النكسة واليمين المتطرف يخرج خائبا













    الانتخابات الجهوية الفرنسية: فوز اليمين وفشل اليمين المتطرف
    المصدر: روسيا اليوم
    نشر: الاثنين 14-12-2015
    كشفت نتائج أولية للانتخابات عن فشل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في الفوز بأي منطقة في الجولة الثانية من الانتخابات الجهوية في فرنسا.
    فيما حقق الحزب الجمهوري المعارض الفوز في الدورة الثانية للانتخابات الجهوية الفرنسية بالسيطرة على سبع مناطق، وفقا لوسائل الإعلام الفرنسية الإثنين.
    وبلغت نسبة المشاركة 50,54 في المئة وفق ما أعلنته وزارة الداخلية الفرنسية في بيان حول النتائج الأولية. وتعد هذه النسبة عالية مقارنة بنسبة التصويت في الانتخابات قبل خمس سنوات والتي كانت 43,47 بالمئة، وكذلك مقارنة مع نسبة المشاركة في الجولة الأولى التي جرت الأحد الماضي وبلغت 43,01 بالمئة.
    وتشكل انتخابات الأحد الجهوية اختبارا لوزن القوى السياسية في البلاد قبل 18 شهرا من الانتخابات الرئاسية.
    وبينما اقتصر فوز الاشتراكيين من الحزب الحاكم على خمس مناطق، يرى المراقبون أن هذه النتائج تقي أنصار الرئيس هولاند من هزيمة ساحقة، في الوقت الذي لم تفز فيه الجبهة الوطنية في أي منطقة نتيجة دعوة الاشتراكيين أو الجمهوريين أنصارهم للتصويت لصالح الخصم منعا لمرور الجبهة.
    ونتيجة هذه السياسة خسرت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في منطقة نوربا دي كاليه أمام مرشح الجمهوريين كسافييه برتران الذي نال 57.2 % من الأصوات. ومع ذلك تنوه الصحافة الفرنسية بأن الجبهة الوطنية تستطيع اعتبار هذه الانتخابات نصرا لأنها حصلت فيها على حوالي 6.6 مليون صوت، ما يعتبر رقما قياسيا غير مسبوق.
    وتمثل هذه النتائج خيبة أمل كبيرة لمارين لوبان التي كانت تأمل أن تستغل هذه الانتصارات كنقطة انطلاق للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها عام 2017.
    وكان حزب الجبهة الوطنية يأمل، بعد نيله أعلى نسبة من الأصوات على المستوى الوطني (28% مع وصول النسبة إلى 40% في الشمال والجنوب)، في الفوز بعدد من المناطق الـ13، مستغلا رفض الفرنسيين للأحزاب السياسية التقليدية العاجزة عن إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية، والخوف الناجم عن اعتداءات باريس الإرهابية في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني.

    لودريان يفوز برئاسة منطقة بريتانيا وسيحتفظ بحقيبة الدفاع
    المصدر: فرانس برس
    نشر: الاثنين 14-12-2015
    أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لودريان الذي فاز الاحد في الدورة الثانية من الانتخابات المحلية برئاسة منطقة بريتانيا (غرب) انه لن يتخلى عن الحقيبة الوزارية وسيشغل في آن معا منصبي وزير ورئيس مجلس محلي.
    وقال لودريان لقناة (تي اف 1) التلفزيونية “لقد قلت لاهالي بريتانيا انني ترشحت لرئاسة هذه المنطقة لانني اريد ان اتولى بالفعل هذه الرئاسة”.
    واوضح انه بسبب الحرب التي تخوضها فرنسا ضد تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي فهو سيحتفظ بحقيبة الدفاع الى جانب رئاسة المجلس المحلي لمنطقة بريتانيا، في انتهاك لقاعدة عدم جمع المناصب التي ارساها الرئيس فرنسوا أولاند.
    وقال لودريان “حدث اننا في حالة طوارئ وان رئيس الجمهورية يرغب في ان اواصل تولي مهامي الوزارية طيلة الوقت اللازم، وهو الذي سيقرر الى متى سابقى وزيرا للدفاع″.
    ويعتبر لودريان (68 عاما) القريب من أولاند ركيزة اساسية من ركائز الحكومة الفرنسية، وقد تمكن منذ توليه حقيبة الدفاع من توقيع صفقات بيع اسلحة عديدة ابرزها ابرامه صفقات لبيع مقاتلة رافال، كانت الاولى التي تنجح باريس في ابرامها لتصدير هذه المقاتلة.

    اليمين المتطرف لم يفز باي منطقة في الانتخابات الفرنسية
    المصدر: فرانس برس
    نشر: الاثنين 14-12-2015
    فشل اليمين المتطرف الاحد في الفوز باي من المناطق الفرنسية خلال اخر اقتراع يجري قبل الانتخابات الرئاسية عام 2017، رغم تقدمه التاريخي في الدورة الاولى قبل اسبوع، بعدما تكتلت الاحزاب التقليدية لمنعه من الفوز.
    وهذه النتائج الاولية تشكل نكسة كبرى لابرز ثلاث شخصيات في حزب الجبهة الوطنية، رئيسته مارين لوبن الخاسرة في الشمال وابنة شقيقتها ماريون ماريشال-لوبن في الجنوب وفلوريان فيليبو المخطط الاستراتيجي للحزب في الشرق.
    وفاز اليمين بخمس مناطق على الاقل فيما حقق اليسار انتصارا في ثلاث مناطق من اصل اجمالي 13.
    وبحسب الخبير السياسي جان-ايف كامو فان نتيجة الدورة الثانية “تؤكد وصول الجبهة الوطنية الى طريق مسدود: فقد حقق الحزب نتيجة ممتازة في الدورة الاولى لكنه عاجز عن الذهاب ابعد”.
    وترجح معاهد استطلاعات الرأي بالنسبة لانتخابات العام 2017، ان مارين لوبن ستصل الى الدورة الثانية بعد تصدرها نتائج الدورة الاولى.
    واعيد ترسيم المناطق الفرنسية الـ13العام الماضي ليصبح حجمها اقرب الى حجم المناطق الالمانية وتصل موازنتها الاجمالية الى 29 مليار يورو سنويا. وهي الهيئات الوحيدة القادرة على مساعدة مؤسسات بشكل مباشر.
    وخلال الدورة الاولى التي جرت في 6 كانون الاول/ديسمبر سجل حزب الجبهة الوطنية نتائج وطنية غير مسبوقة مع 28% من الاصوات وتصدر المرتبة الاولى في ست مناطق من اصل 13. وكانت الجبهة الوطنية تراهن على رفض الاحزاب التقليدية غير القادرة على حل الازمة الاقتصادية والخوف الناجم عن الاعتداءات التي نفذها جهاديون في باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر واوقعت 130 قتيلا.
    - “حرب اهلية”-
    وحذر رئيس الوزراء الاشتراكي مانويل فالس من حصول “حرب اهلية” اذا وصل حزب الجبهة الوطنية الى السلطة. ووعدت مارين لوبن ب”تحويل حياة الحكومة الى جحيم” في حال الفوز في الشمال.
    وفي السادس من كانون الاول/ديسمبر حققت مارين لوبن وابنة شقيقتها ماريون ماريشال-لوبن في الشمال (شمال با دو كاليه/ بيكاردي) والجنوب الشرقي (بروفانس/آلب/كوت دازور) افضل نتائح للجبهة الوطنية بحصول كل واحدة على اكثر من 40% من الاصوات.
    وحزب الجبهة الوطنية الرافض لاوروبا والمعارض لاستقبال مهاجرين يترأس حوالي عشر بلديات في فرنسا لكنه لم يحكم اي منطقة ابدا.
    وتاسس عام 1972 وترأسه منذ 2011 مارين لوبن التي نجحت في تقديم “صورة مختلفة” عن الحزب الذي ساهم والدها جان ماري لوبن في تاسيسه وعبر التخلي، على الاقل جزئيا، عن ناشطين معادين للسامية ولمثليي الجنس.
    وحتمت عملية اعادة تنظيم الحزب هذه إبعاد والدها الذي كان يثير فضيحة تلو الاخرى بتصريحاته المعادية للسامية وهجماته على المهاجرين. ففي مطلع ايار/مايو 2015 وعلى اثر تصريحات جديدة معادية للسامية صدرت عن جان ماري لوبن، وقعت القطيعة نهائيا بين الاب وابنته التي عمدت الى اقصائه من الحزب خلال الصيف.
    وقبل 16 شهرا من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية حيث تتقدم مارين لوبن نوايا التصويت، ستترك نتائج انتخابات المناطق آثارا كبيرة على الاقتراع الرئاسي خصوصا في صفوف اليمين الذي حقق في الدورة الاولى نتائج مخيبة (27%).
    ونتائج الاقتراع قد تضر بطموحات الرئيس السابق نيكولا ساركوزي (2007-2012) لعام 2017 الذي يواجه خصمين محنكين ورئيسي وزراء سابقين داخل معسكره هما آلان جوبيه وفرنسوا فيون.
    ولم تنجح استراتيجيته التي تكمن في المنافسة مع اليمين المتطرف ازاء المواضيع الرئيسية التي يراهن عليها اليمين المتطرف مثل الامن والهجرة والهوية الوطنية، في منع توجه قسم من الناخبين اليمينيين المعتدلين الى الجبهة الوطنية. كما تسببت هذه الاستراتيجية بانقسامات داخل كتلته.
    وفي معسكر اليسار، يرى البعض ان “الجبهة الجمهورية” لمواجهة الجبهة الوطنية التي دعا اليها الحزب الاشتراكي، استراتيجية ترمي الى تقديم الرئيس فرنسوا هولاند الذي تحسنت شعبيته بعد اعتداءات باريس، كافضل مرشح لاستحقاق عام 2017.

    الصحافة الفرنسية تجمع على "خسارة الجميع" في الانتخابات الجهوية
    المصدر: فرانس برس
    نشر: الاثنين 14-12-2015
    تراوح وصف الصحافة الفرنسية لنتائج الدور الثاني من الانتخابات الجهوية الفرنسية بأنها "انتخابات بلا فائز" أو "انتخابات هزم فيها الجميع"، في إشارة إلى خروج اليمين المتطرف خالي الوفاض بعد فوزه في الدور الأول وخسارته في الدور الثاني حيث لم يفز بأي منطقة، وعدم استفادة اليمين من التصويت العقابي التقليدي، وخسارة الحزب الإشتراكي تفوقه في المناطق.
    تتردد الصحافة الفرنسية الإثنين غداة الدورة الثانية من انتخابات المناطق في توصيف نتائجها ما بين "هزيمة للجميع" أو "انتخابات بلا فائز"، معلقة على عدم فوز حزب الجبهة الوطنية بأي منطقة رغم تسجيله حصيلة قياسية من الأصوات.
    وبعدما عنونت صحيفة "ليبيراسيون" اليسارية قبل أسبوع "إنه يقترب" إثر دورة أولى تصدر فيها حزب الجبهة الوطنية في ست مناطق، كتبت اليوم "مرتاحون ولكن" معتبرة أن "الدفاع الجمهوري أنقذ الحد الأدنى وحان الوقت للانتقال إلى الهجوم".
    وتحت عنوان "الهزيمة للجميع"، كتبت صحيفة "لا كروا" الكاثوليكية "الارتياح كبير بين الناخبين المعتدلين لكن يجب ألا يكون ذلك "انفراجا متخاذلا" بحسب تعبير شهير" في إشارة إلى صيغة تاريخية أطلقها الزعيم الاشتراكي في فترة ما قبل الحرب ليون بلوم غداة اتفاقات ميونيخ. وتابعت "بكلام آخر، تفادينا خطرا آنيا. لكن إذا لم نطرح على أنفسنا أسئلة جدية بشأن المستقبل، فسيكون ذلك مجرد تأجيل للمشكلة".
    كذلك كتبت صحيفة "لا فوا دو نور" المحلية "أنها انتخابات بلا فائز" ملخصة الوضع كالآتي "الجبهة الوطنية تفوز في الدورة الأولى وتفشل في الدورة الثانية، واليمين لا يستفيد من التصويت العقابي التقليدي، والحزب الإشتراكي يخسر تفوقه في المناطق".
    وحذرت صحيفة "لو فيغارو" اليمينية بأنه مع فوزهما بخمس وسبع مناطق على التوالي "سوف يخطئ اليسار واليمين إن عادا الى مزاولة مهامهم وكأن شيئا لم يحصل" محذرة بأن "الجبهة الوطنية لم تختف، بل على العكس. ويتحتم على خصومها أكثر من أي وقت مضى أن يكونوا على مستوى الثقة المتجددة بهم".
    ورأت صحيفة "لو باريزيان/أوجوردوي آن فرانس" الشعبية "بالأمس تحمل الفرنسيون مسؤولياتهم فصوتوا، وبكثافة. ننتظر من الأعضاء المنتخبين أن يتحملوا مسؤولياتهم بدورهم ويتصالحوا مع الشعب".
    كما عبرت "لومانيتيه" عن التحذير ذاته فكتبت أنه "سيتحتم بلبلة القناعات والتخلي عن العادات ومحاولة تجارب جديدة... لكنه لن يكون من الممكن الاستكانة" مثنية على غرار العديد من الصحف على "انتفاضة المواطنين" في الدورة الثانية.
    واعتبرت صحيفة "ليزيكو" الاقتصادية أن "التعبئة الشديدة أفشلت الجبهة الوطنية" وكتبت أن "الرفض الذي يثيره حزب مارين لوبن يبقى الغالب في البلد ويدفع الناخبين في نهاية المطاف إلى تعبئة صفوفهم حين يلوح الخطر".

    انتخابات فرنسا: فوز بطعم الخسارة لليمين واليسار
    المصدر: مونتيكارلو
    نشر: الاثنين 14-12-2015
    هيمن موضوع الانتخابات المناطقية التي أجريت جولتها الثانية يوم الأحد في 13 ديسمبر 2015 على عموم التراب الوطني الفرنسي، على صفحات الجرائد الفرنسية الصادرة اليوم.
    نقرأ في صحيفة "ليبراسيون" المحسوبة على اليسار والمقربة من الحزب الاشتراكي الحاكم أن النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات المناطقية الفرنسية مكّنت الحزب الاشتراكي من خلق المعجزة والفوز بخمس مناطق من أصل 13.
    كذلك اعتبرت الصحيفة أن اليمين وعلى الرغم من فوزه بسبع مناطق من أصل ثلاثة عشرة، إلا أن نتائج الانتخابات أظهرت "اهتزاز حزب نيكولا ساركوزي" ، الذي قالت إنه فشل بشكل كبير في تحقيق الانتصار الكبير الذي كان يأمل فيه، مضيفة إن ذلك يشكل ضربة موجعة لساركوزي.
    كما رأت "ليبراسيون" أن حزب الجبهة الوطنية، على الرغم من فشله في الفوز بمنطقة واحدة إلا أن النتائج التي حققها الحزب في الجولة الأولى من الانتخابات تبقى تاريخية بالنسبة له، مشيرة إلى أنه تمكن من الحصول على مزيد من الأصوات في الجولة الثانية وهو مؤشر إيجابي بالنسبة للحزب.
    وفي صحيفة " لومانيتي" اليسارية، المقربة من الحزب الشيوعي الفرنسي، نقرأ "إن التعبئة الواسعة مكنت من سد الطريق أمام حزب الجبهة الوطنية". وأشارت الصحيفة إلى أن نسبة المشاركة ما بين الجولتين الأولى والثانية ارتفعت من خمسين إلى تسعة وخمسين في المائة. كما رأت الصحيفة أنه على الرغم من خسارة الجبهة الوطنية، إلا أن فوز اليمين كان متواضعا وكذلك النتيجة التي حققها اليسار أتت خجولة جدا، وهي نتيجة تقول " لومانيتي" تقضي بتغيير السياسية التي تنتهجها الحكومة الاشتراكية وإعادة تأسيس اليسار من أجل مستقبل أفضل.
    أما صحف اليمين وبداية مع صحيفة "لوفيغارو" المقربة من حزب الجمهوريين، قالت في صفحتها الأولى إن نتائج الانتخابات المناطقية الفرنسية أظهرت فوز اليمين ومقاومة اليسار وفشل الجبهة الوطنية. واعتبرت "لوفيغارو" أن ما وصفته بالتعبئة الكبيرة والحملة التي لا مثيل لها، مكّنت من تحقيق اليمين للفوز على حساب اليسار وقلب الطاولة على حزب الجبهة الوطنية الذي كان متقدما في الجولة الأولى .
    أما في ما يتعلق بالحزب الاشتراكي الحاكم، فقد اعتبرت " لوفيغارو" أنه حتى وإن تمكن من إنقاذ خمس مناطق بالإضافة إلى سعادته لرؤية حزب الجبهة الوطنية يفشل في الفوز بأي منطقة، إلا أن هذه النتيجة تبقى سيئة وتعكس عدم رضا الشعب الفرنسي على أداء الحكومة الاشتراكية الحاكمة.
    صحيفة " لوباريزيان" المحسوبة على اليمين الوسط، تحدثت هي الأخرى عن أن حزب مارين لوبان على الرغم من خسارته إلا أنه يبقى لاعبا رئيسيا وثقيلا في المشهد المناطقي الجديد الذي أفرزته انتخابات يوم أمس. لكن "لوباريزيان" توقفت أكثر عند انتزاع اليمين الفوز في منطقة باريس وضواحيها، وذلك بعد سبعة عشر عاما ظلت فيها هذه المنطقة التي تعد الأكبر والأهم في فرنسا تحت قبضة اليسار متمثلا في الحزب الاشتراكي الحاكم.
    أما صحيفة " لوبينيون" الليبرالية والمقربة من أوروبا، فقد اعتبرت أن حزب الجبهة الوطنية فشل واليمين يتنفس واليسار يقاوم. وأضافت الصحيفة أن الفوز بسبع مناطق من أصل ثلاث عشرة الذي حققه اليمين يبقى فوزا متواضعا من شأنه أن يشعل النقاشات داخل حزب الجمهوريين. أما بالنسبة لحزب الجبهة الوطنية بزعامة لوبان فقد اعتبرت "لوبينيون" أنه على الرغم من عدم فوزه بأي من المناطق الثلاث عشرة، إلا أن ذلك لا يعني أنه خسر كل شيء، إذ أن الحزب تمكن من الحصول على نسبة مهمة من الأصوات الإضافية في هذه الانتخابات.





    فرنسا: فوز اليمين، اليسار يتفادى النكسة واليمين المتطرف يخرج خائبا
    المصدر: فرانس برس
    نشر: الاثنين 14-12-2015
    أسفرت نتائج الانتخابات الجهوية الفرنسية إثر الجولة الثانية التي جرت الأحد عن فوز اليمين بسبعة مناطق من أصل 13، مقابل خمسة لليسار الذي تفادى الضربة القاضية فيما خرج اليمين المتطرف خائبا من دون أي فوز.
    في اقتراع هو الأخير قبل الاستحقاق الرئاسي في 2017، فاز اليمين في الانتخابات الجهوية الفرنسية التي جرت جولتها الثانية الأحد، بحيث انتزع مرشحوه سبعة مناطق من أصل 13، بينها العاصمة باريس وضواحيها، فيما فاز ممثلو اليسار الذين نادوا إلى تشكيل "جبهة جمهورية" في وجه اليمين المتطرف، بخمسة مناطق.
    وتلقى اليمين المتطرف صفعة بخروجه خائبا، فلم تستطع زعيمة "الجبهة الوطنية" مارين لوبان من الفوز في منطقة نور با دو كاليه (شمال) رغم أنها حصدت أكثر من 40 في المئة في الدور الأول، ولم تتمكن ابنة شقيقتها ماريون ماريشال لوبان من خلق المفاجأة في منطقة بروفانس ألب كوت دازور (جنوب وجنوب شرق)، ولم يخرج ذراعها الأيمن فلوريان فيليبو فائزا في منطقة ألزاس شامباين أردين لورين (شرق البلاد).
    وتأتي هذه الانتخابات بعد شهر على الاعتداءات الدامية في باريس، في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، والتي أسفرت عن سقوط 130 قتيلا.
    نسبة المشاركة في ارتفاع
    وبلغت نسبة المشاركة حتى الساعة الخامسة 50.54 في المئة، مقابل 43.47 في المئة قبل انتخابات 2010 (التي جرت حينها في 20 منطقة وفقا للتقسيم الإداري القديم) و43.01 في الدور الأول في نفس التوقيت. بينما بلغت نسبة المقاطعة 42 في المئة وفق تقديرات أولية.
    وكانت "الجبهة الوطنية" سجلت خلال الجولة الأولى نتائج غير مسبوقة وفازت بنسبة 28 في المئة من أصوات الناخبين، وتصدرت النتائج في ست مناطق، أهمها نور با دو كاليه بيكاردي وبروفانس ألب كوت دازور.
    وفي حين يشكك البعض في إستراتيجية حزب "الجمهوريون" برئاسة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي (2012/2007) والتي ارتكزت على نفس المواضيع التي يراهن عليها اليمين المتطرف كالأمن والهجرة والهوية الوطنية، ورغم أنه لم يمنع قسما من مناضليه من التوجه إلى حزب مارين لوبان، إلا أن اليمين مدعوما بحزب الوسط تمكن من فرض نفسه في هذه الانتخابات، منتزعا بعض المناطق التي كانت في قبضة اليسار منذ عدة سنوات.
    وأبرز هذه المناطق منطقة باريس وضواحيها (إيل دو فرانس) التي فازت بها الوزيرة السابقة خلال عهدة ساركوزي (2007/2012) فاليري بيكريس أمام ممثل الحزب لاشتراكي الحاكم ورئيس البرلمان كلود برتولون.
    ساركوزي: لا ننسى الإنذارات المتعددة الموجهة لكل السياسيين الفرنسيين
    وفاز اليمين بثلاث مناطق كبيرة أيضا هي نور با دو كاليه بيكاردي (كزافييه برتران) وبروفانس ألب كوت دازور (كريستيان إيستروزي) وألزاس شامباين أردين لورين (فيليب ريشيرت).
    وفي تعليقه على نتائج الانتخابات، قال زعيم "الجمهوريون" نيكولا ساركوزي: "أشكر المصوتين مهما كانت توجهاتهم، لكن لا ننسى الإنذارات المتعددة الموجهة لكل السياسيين، بمن فهم نحن الجمهوريون". وأضاف: "يجب تكريس الوقت اللازم لدراسة القضايا التي تشغل بال الفرنسيين، مثل مسألة أوروبا والبطالة والأمن والهوية". وختم قائلا: "ليكن الفرنسيين على يقين من أننا سنقدم حلولا في مستوى الرهانات".
    من جهته، أفلت "الحزب الاشتراكي" الحاكم المتحالف مع الخضر والشيوعيين في الدور الثاني من انتكاسة كان يتوقعها كثيرون. وفاز مرشحو اليسار بخمس مناطق بينها منطقة بروتان (غرب) التي انتزعها وزير الدفاع جان إيف لودريان والوسط وميدي بيريني (وسط) وأكيتان (جنوب غرب).
    مانويل فالس: ليس هناك ارتياح ولا انتصار مادام خطر اليمين المتطرف قائما
    وبعد إعلان النتائج، طلب السكرتير الأول للحزب الاشتراكي كومباديليس من الحكومة تغيير مسار سياستها الاجتماعية، وحيا في الوقت ذاته ما سماه "مقاومة الاشتراكيين" في وجه اليمين. وكان رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس صرح في وقت سابق: "ليس هناك ارتياح ولا انتصار، مادام خطر اليمين المتطرف قائما".
    ومن مدينة إينان بومون، الواقعة في منطقة نور با دو كاليه بيكاردي (شمال) التي خسرت فيها مارين لوبان أمام ممثل "الجمهوريون" كزافييه برتران، قالت زعيمة اليمين المتطرف إن "لا أحد ولا شيء" يوقف زحف حزبها، مضيفة أن الجبهة باتت "أول قوة معارضة" في فرنسا. بينما وصفت ماريون ماريشال لوبان فوز منافسها كريستيان إستروزي بـ "العار".

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف الفرنسي 13/12/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى فرنسا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-12-27, 01:13 PM
  2. الملف الفرنسي 08/12/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى فرنسا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-12-27, 01:13 PM
  3. اللمف الفرنسي 24/11/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى فرنسا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-12-27, 01:12 PM
  4. الملف الفرنسي 19/11/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى فرنسا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-12-27, 01:11 PM
  5. الملف الفرنسي 15/11/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى فرنسا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-12-27, 01:10 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •