الملف السوري
(228)
في هذا الملف
دمشق ستواجه «أعداءها»... وروسيا ترى التوافق «ممكناً وضرورياً»
الجعفري:القرار العربي الأخير انتهاك لسيادة سوريا ومخالف لميثاق الجامعة
شينخوا: الصين تعارض "تغيير النظام بالقوة" في سوريا
سوريا: 30 قتيلاً برصاص الأمن وأوضاع صعبة بريف دمشق
«المنشقون» يعلنون تمرد 50٪ من أراضي سوريا
مصادر: الوضع يتأزم ويزداد تعقيدًا في سوريا ويفتح الباب أمام كل الاحتمالات
خدام: الأسد يسوق سوريا إلى صراع طائفي سيحرق ليس سوريا فحسب بل المنطقة بأكملها
بان كي مون: أحداث سوريا تهدد السلام
خامنئي يقول إن المخطط الأميركي في سوريا يستهدف المقاومة
دمشق ستواجه «أعداءها»... وروسيا ترى التوافق «ممكناً وضرورياً»
الاخبار، المستقبل، الجزيرة
بعد جلسة خطابية قدم فيها مختلف الافرقاء مواقفهم على طاولة مجلس الامن، يتوقع ان تشهد اروقة مجلس الامن في نيويورك نقاشات بالجملة من تحت الطاولة لتلقف سعي موسكو الى «إدراج افكارها» في مشروع قرار اوروبي ـ عربي حول سوريا، تجنباً لفيتو جديد متوقع
تحوّلت جلسة مجلس الامن المفتوحة، المخصصة لمناقشة الازمة السورية والتي استمرت حتى الساعة الثانية من فجر اليوم، الى مبارزة سورية - قطرية حادة، اختتمها المندوب السوري في الامم المتحدة، بشار الجعفري، بتوجيه اتهام صريح الى قطر والسعودية بتمويل ادخال الأسلحة الى سوريا، مستشهداً بتقرير لمراسل صحيفة بريطانية في دمشق.
وفيما دعا وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الى تبنّي مشروع قرار غربي - عربي تقدمت به المغرب، ويستند الى قرار الجامعة العربية الرقم 7444، جدد سفير روسيا لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين رفض بلاده لمشروع القرار، معتبراً انه يجب على الامم المتحدة ألا تزج نفسها في نزاع «داخلي».
وحث الامين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، مجلس الامن على اتخاذ «إجراء سريع وحاسم». وقال ان الدول العربية تحاول تفادي التدخل الأجنبي في الأزمة السورية. وحذّر رئيس الوزراء القطري، حمد بن جاسم آل ثاني، المجلس من أن «آلة القتل في سوريا لا تزال تعمل». وقال حمد، الذي تحدث في مستهل الجلسة، ان «جهودنا ومبادراتنا ذهبت ادراج الرياح» اذ لم تبذل الحكومة السورية اي جهد للتعاون مع جهودنا، «ولم يكن لديها حل سوى قتل شعبها».
واعلن بن جاسم «لا نهدف الى تغيير النظام لأن هذا شأن يعود للشعب السوري»، كما اكد ان الجامعة العربية لا تطلب من مجلس الامن تدخلاً عسكريا بل ضغوطاً اقتصادية لحمل النظام على فهم الرسالة الموجهة اليه. ودعا الامم المتحدة الى اعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به المغرب ويدعو الى تسليم الرئيس السوري مهامه الى نائبه لإنهاء العنف والبدء بمفاوضات لايجاد حل للازمة، معتبراً ان عدم قيام مجلس الامن بذلك سيوجه «رسالة خاطئة» للنظام السوري تشجعه على الاستمرار بـ«آلة القتل». وحذّر من ان الوضع في سوريا يمثل تهديداً للمنطقة برمتها.
بدوره، رفض المندوب السوري في الامم المتحدة المسودة الاخيرة من مشروع القرار، مؤكدا ان دمشق ستواجه «اعداءها». واتهم، في كلمته، الجامعة العربية بأنها «تلتقي مع المخططات غير العربية الهادفة لتدمير سوريا». وقال «إن الوطن ملك للجميع ولكل أبنائه، وفي سوريا لا يوجد أغلبية وأقلية بل يوجد سوريون فقط». وأكد أن سوريا ترفض أي قرار خارج إطار خطة العمل العربية التي وافقت عليها والبروتوكول الموقع بينها وبين الجامعة العربية.
في المقابل، اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان عدم تحرك مجلس الامن بسرعة لحل الوضع في سوريا سيضعف «صدقية الامم المتحدة». وقالت «حان الوقت كي تضع الاسرة الدولية خلافاتها جانباً وترسل رسالة دعم واضحة للشعب السوري»، داعية الى تبنّي قرار يدعم خطة الجامعة العربية في سوريا.
واضافت ان «الحل الآخر، أي الاستخفاف بالجامعة العربية والتخلي عن الشعب السوري وتشجيع الديكتاتور على القيام بمزيد من التهور، يزيد من تفاقم هذه المأساة ويمنعنا من تحمل مسؤولياتنا ويضعف صدقية الامم المتحدة». وبعدما اشارت الى تصاعد اعمال العنف والخطر المتزايد لنشوب «حرب اهلية»، اوضحت أن «امامنا خيارين: دعم الشعب في سوريا والمنطقة او نصبح شركاء في استمرار العنف».
وقالت كلينتون ان «الولايات المتحدة تلحّ على مجلس الامن لدعم نداء الجامعة العربية الى قيام مرحلة انتقالية سياسية في سوريا». وأضافت، متوجهة الى روسيا والصين، «بعض اعضاء مجلس الامن قلقون من خطر ليبيا اخرى، انها مقارنة سيئة، فسوريا هي حالة فريدة تتطلب مقاربة محددة».
ودعا وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، مجلس الامن الى الخروج عن «صمته المخزي» بشأن سوريا من خلال تبنّي قرار يدعم خطة الجامعة العربية حول الازمة السورية. وفي اشارة ضمنية الى المعارضة الروسية والصينية، رفض جوبيه اي مقارنة مع النزاع في ليبيا. وقال «سوريا ليست ليبيا»، مضيفاً «لا شيء، أبداً لا شيء، في مشروع القرار (...) يمكن ان يفسر على أنه موافقة على اللجوء الى القوة». واضاف «لا ننوي اطلاقاً فرض اي نظام سياسي من الخارج. يعود الى السوريين القيام بذلك».
ولم يتأخر رد المندوب الروسي على خطابات الدول الاعضاء التي تؤيد مشروع القرار، واعتبر تشوركين انه ربما توجد «آخر فرصة لكسر دوامة العنف» في سوريا. لكنه اضاف انه «لا يجوز ان يفرض مجلس الامن شروط تسوية داخلية (للأزمة). بكل بساطة، ليس بإمكانه ان يفعل ذلك». وأضاف «وجدنا فيه (المشروع) بعض العناصر التي كانت في مسودتنا وهذا يساعد على الامل». واقترح «ان تبادر الحكومة السورية وجميع اطياف المعارضة الى التوجه الى موسكو لإجراء حوار سريع من اجل الخروج من الازمة».
أما المندوب الصيني، لي باودنغ، فأكد أن بلاده «تعارض بحزم استخدام القوة لحل المشكلة السورية، كما تعارض بثبات الدفع نحو تغيير للنظام بالقوة في سوريا لأنه ينتهك ميثاق الامم المتحدة والأعراف الاساسية التي تنظم ممارسة العلاقات الدولية».
وبعد تعاقب الدول الـ15 الاعضاء في المجلس على الكلام، دخلت الجلسة في سياق الرد والرد على الرد بين كل من حمد والجعفري والعربي. وبينما دافع حمد عن موقف بلاده ودوافع الجامعة، أوضح العربي أن رئيس بعثة المراقبين، مصطفى الدابي، عمله ميداني، وليس مكلفاً من مجلس الوزراء العربي بالحضور إلى مجلس الأمن، متجاهلاً الإجابة على طلب المندوب السوري حول أسباب عدم إرسال نسخة عن تقرير الدابي إلى مجلس الأمن. أما الجعفري، فسأل «هل قطر عضو في حلف الناتو ام في الجامعة العربية؟» واضاف: «هل هناك من يضمن عدم التدخل العسكري في سوريا على غرار ما حصل في لييبيا والعراق والصومال وغيرها؟».
ومع رفع مندوب جنوب افريقيا الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الامن الجلسة، تتجه الانظار في اليومين القادمين الى المناقشات المغلقة التي ستجرى في اروقة مجلس الامن في جلسات مغلقة وجانبية، على مستوى الخبراء والمندوبين، في محاولة لإقناع الجانبين الروسي والصيني بتعديل موقفهما، والسناريو الاكثر ترجيحاً ان تشهد مسودة مشروع القرار تعديلات جدية تفتح ثغرة في جدار الفيتو، الذي لم تعلن روسيا صراحة عن نيتها استخدامه مرة ثانية حتى الآن، رغم ان هذا الخيار ليس مستبعداً في حال اصرار الدبلوماسيتين الغربية والعربية على المسودة الحالية لمشروع القرار.
الجعفري:القرار العربي الأخير انتهاك لسيادة سوريا ومخالف لميثاق الجامعة
النشرة اللبنانية
أعلن مندوب سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري ان سوريا تمر اليوم بتحديات فاصلة ونريد لهذه المرحلة ان تكون بارادة شعبنا نقطة تصميم على الامل بتلبية تطلعاته المحقة وان كانت هذه الاحداث ادمت بقلوب البعض، فهي تفرض عليهم ان يستنيروا كي ينتصر الوطن"، مشيرا الى ان "الشعب السوري الذي قدم للعالم اول ابجدية قد تعود على رائحة الياسمين وقد كان قادرا على حل مشاكله على مر العصور ولم يقبل بأي تدخل خارجي وبقي شامخا يرفض المساس بارثه الحضاري واليوم سيعيد هذا الشعب الكرة من خلال مشاركة كل السوريين بالخروج من الازمة معا واضعين نصب اعينهم مصلحة الوطن العليا وليس مصلحة اي احد اخر".
ولفت الجعفري خلال كلمة له في مجلس الامن المنعقدة حول سوريا الى ان "الوطن ملك للجميع وفي سوريا لا يوجد اغلبية ولا اقيلية وانما يوجد سوريين فقط والوطن ملك للجميع وهو امانة في اعناقهم".
وشدد الجعفري على ان " الوطنية السورية ترفض التدخل الخارجي ونشدد ايضا على ان استقلالية سوريا ووحدة اراضيها هو خط احمر لا يمكن المس به، كما ان سوريا تؤكد على نبذ العنف وعدم الاحتكام الى السلاح فالاوطان تبنى من قبل ابنائها وكل ذلك بهدف قيام شراكة وطنية وتحقيق مطالب الشعب السوري المحقة من دون التفريط بالوطن".
وتابع: اليوم نشهد مرحلة جديدة تستند على فرض قلب الموازين ومن يدافع عن استقلال بلاده على خطى زعماء كبار مثل غاندي ومانديلا وجورج واشنطن وديغول وجمال عبد الناصر يصنف على انه ارهابي ومن يحفظ امن وطنه يصبح منتهكا لحقوق الانسان ومن يحظى باغلبية شعبه يجب ان يتنحى".
واضاف: "من المفارقات الغريبة ان يشارك بعض الدول الاوليغارشية ان يقدموا قرارات بالتظاهر وتداول السلطة وان تلجأ هذه الدول والتي لا تملك اي دستور ولا تمارس الديمقراطية الا من خلال شاشات التلفزة ان تلجأ الى مجلس الامن لمطالبة سوريا بالاصلاح".
ولفت الى ان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي قرأ في بيانه بعض الفقرات وتجاهل بعضها، و انتقى من التقرير اشياء واغفل اشياء اخرى، لاسيما فيما يتعلق بالمادة 26.
واعترض الجعفري على طلب اعضاء بعض المجلس الموقر بعدم دعوة رئيس بعثة المراقبين العرب محمد مصطفى الدابي للمشاركة في هذه الجلسة كما ان تقرير المراسلين العرب لم يرسل اليكم من ضمن ما تم ارساله اليكم من قبل الجامعة العربية وهناك محاولة للقفز عن تقرير الجامعة الذي جاء مخالفا لما خطط له العرب.
وفي الوقت الذين عملوا فيه وشنوا حملة اعلامية لا بل ان بعض المسؤولين العرب شككوا ومنهم حمد بن ال ثاني والذي زار نويورك مصرحا ن عدم وجود فائدة ومطالبا بنقل الموضوع الى مجلس الامن هذا في الوقت البذي ابدت فيهه سوريا بسبب التعليمات التي صدرت .
ولفت اى ان "ان النزعة الجامحة لبعض الدول الاوروبية للتدخل بامورنا نهج مستمر منذ اتفاقية سايكس بيكو مروار بالدعم اللا محدود والذي تقدمه نتيجة احتلالها للاراضي العربية ونعلم ان الاطار القانوني يقوم على اطار احترام القرارات الدولية وليس المادة 52 من ميثاق الامم المتحدة".
واكد على المسؤولية الحصرية للحكومة السورية في حماية مواطنيها، و سوريا قوية بشعبها وندعو كل من ساهم في تاجيج الازمة السورية عرب وغير عرب الى مراجعة سياساتهم والكف عن هدر دماء الشعب السوري، وندعوهم الى دعم الحوار الوطني".
ولفت الى انه "سيتم اجراء استفتاء لوضع دستور جديد للبلاد يحقق التعددية الحزبية وتداول السلطة وسيتم اجراء انتخابات برلماينة، ونتوقع من مجلس الامن ان يكون منبرا لحل الازمات لا مؤججا للازمات".
شينخوا: الصين تعارض "تغيير النظام بالقوة" في سوريا
رويترز
قالت وكالة انباء شينخوا الرسمية يوم الاربعاء ان الصين تعارض استخدام القوة لحل الازمة في سوريا لانه ينتهك "الاعراف الاساسية" المنظمة للعلاقات الدولية.
وحثت دول عربية وغربية مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الثلاثاء على التحرك بسرعة بشان مشروع قرار يطالب بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد.
وأيدت الولايات المتحدة بقوة دعوة من الجامعة العربية وقطر الي "اجراء سريع وحاسم" والتي جاءت بعد ان استعادت قوات حكومة الاسد السيطرة على ضواحي دمشق بعد ان تمكنت من دحر المتمردين على ابواب العاصمة.
ونقلت شينخوا عن السفير الصيني لدى الامم المتحدة لي باودنغ قوله لمجلس الامن "تعارض الصين بحزم استخدام القوة لحل المشكلة السورية كما تعارض بثبات الدفع نحو تغيير للنظام بالقوة في سوريا لانه ينتهك ميثاق الامم المتحدة والاعراف الاساسية التي تنظم ممارسة العلاقات الدولية."
ولم تذكر الوكالة تفاصيل اخرى في تقريرها الاخباري المقتضب.
وتقاوم الصين وروسيا مسعى غربيا لاستصدار قرار من مجلس الامن يدين حملة القمع التي تشنها الحكومة السورية منذ 10 أشهر على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والتي أودت بحياة أكثر من 5000 مدني.
ومنع البلدان مجلس الامن من الموافقة على أي تدخ
سوريا: 30 قتيلاً برصاص الأمن وأوضاع صعبة بريف دمشق
CNN
أعلنت المعارضة السورية مقتل 30 شخصاً برصاص الجيش وقوات الأمن الثلاثاء، بينما تعاني أجزاء واسعة من مناطق "الغوطة" المحيطة بدمشق قصفاً عنيفاً، وقطعاً للمياه والكهرباء، وتمكنت آليات الجيش السوري من الدخول إلى ساحة عربين الرئيسية بعد قصف عنيف، وفق ما أكده ناشطون لـCNN.
وقالت لجان التنسيق المحلية التي تمثل المجموعات الناشطة ميدانياً ضمن المعارضة السورية إن بين القتلى خمسة من الجنود المنشقين، وتوزعت الخسائر البشرية بواقع 14 قتيلاً في إدلب وعشرة في حمص وثلاثة في ريف دمشق، إلى جانب قتيلين بدرها وقتيل في دمشق.
وأشارت اللجان إلى وضع إنساني صعب للغاية في مناطق الغوطة وريف دمشق، حيث تقوم قوات الجيش السوري بعملية عسكرية واسعة تهدف لفرض سيطرتها عليها بعد أن كانت أجزاء منها قد وقعت بيد قوات "الجيش السوري الحر" المنشقة.
وبحسب اللجان، فإن السكان يعانون من انقطاع المياه والكهرباء وهم تحت الحصار دون مواد غذائية أو وقود للتدفئة، وناشدت اللجان الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدخول المنطقة وتوفير الدعم الإنساني للعائلات الموجودة فيها و"الضغط على النظام المجرم لوقف جرائمه ضد شعبه."
وقال ناشط من الهيئة العامة للثورة في ضاحية عربين بريف دمشق لـCNN إن المنطقة تعرضت طوال الليل لقصف من الدبابات والمدفعية، قبل أن تتمكن آليات الجيش من الدخول إلى ساحتها الرئيسية، مشيراً إلى أصوات انفجارات مدوية لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت كلها تأتي من عربين.
وأضاف الناشط الذي طلب عدم ذكر اسمه إن المنطقة شهدت سقوط قتلى، غير أن السكان لم يتمكنوا من مغادرة منازلهم لساعات بسبب نيران القناصة والحضور الأمني الكثيف في الشوارع.
من جانبه، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مواجهات قاسية في محافظة إدلب بين الجيش السوري والقوات المنشقة، مشيراً إلى تفجير عبوة ناسفة بحافلة عسكرية ما أدلى لمقتل عناصر حكومية.
أما وكالة الأنباء السورية الرسمية فقد قالت إن الجهات المختصة "أحبطت عملية تسلل مجموعة إرهابية مسلحة عبر الحدود عند منطقة الجانودية بمحافظة إدلب،" مشيرة إلى مقتل أحد المسلحين والقبض على آخر.
كما قتل أربعة من عناصر الأمن، توزعوا على إدلب وسراقب، في حين شيعت الأجهزة المنية جثث 16 قتيلاً من عناصرها سقطوا في ريف دمشق وإدلب وحمص ودرعا.
قالت أوساط المعارضة السورية إن العمليات العسكرية المستمرة للجيش السوري في العديد من مناطق البلاد أدت إلى مقتل ما لا يقل عن مائة شخص الاثنين، بينما وقعت اشتباكات بين أجهزة الأمن ومنشقين عن القوات المسلحة في مناطق بمحافظة إدلب، كما وجهت المعارضة نداء إلى الجيش طالبته فيه ببدء العصيان.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن مائة شخص سقطوا برصاص الجيش وقوات الأمن، بينهم ثمانية أطفال وسيدة، وتوزعوا بواقع 76 قتيلاً في حمص، و15 في درعا، وستة في ريف دمشق، إلى جانب قتيلين في إدلب وقتيل في الحسكة.
يشار إلى أن CNN لا يمكنها تأكيد صحة هذه المعلومات بشكل مستقل نظراً للقيود التي تفرضها السلطات السورية على حركة المراسلين الأجانب على أراضيها.
«المنشقون» يعلنون تمرد 50٪ من أراضي سوريا
الاتحاد، الحياة اللندنية، اليوم السابع
أعلن قائد “الجيش السوري الحر” العقيد رياض الأسعد أن “خمسين في المئة من الأراضي السورية لم تعد تحت سيطرة” نظام الرئيس بشار الأسد، واصفا العمليات التي يقوم بها الجيش الحر بانها “حرب عصابات” تعتمد على توجيه ضربات الى قوات النظام والانسحاب. وقال الاسعد إن “خمسين في المئة من الاراضي السورية لم تعد تحت سيطرة النظام، من دون ان يعني ذلك وجود امكانية للجيش الحر بالسيطرة الكاملة على اي منطقة”.
وأضاف أن “العمليات التي يقوم بها الجيش الحر في سوريا بمثابة حرب عصابات تقوم على توجيه ضربات سريعة الى المواقع العسكرية ثم الانسحاب التكتيكي الى مناطق آمنة”. واوضح أن الجيش الحر “لا يمكنه السيطرة بشكل كامل على اي منطقة، خوفا من حصول تدمير كبير في حال رد النظام بأسلحته الثقيلة وبالتالي الحاق مزيد من الضرر بالمدنيين”. وتحدث عن “عمليات نوعية يومية” للجيش الحر تستهدف خصوصا “حواجز لقوات النظام يتم الاستيلاء عليها وتدمير عربات فيها قبل الانسحاب”. وذكر أن عمليتين من هذا النوع نفذتا أمس في جسر الشغور ومعرة النعمان في محافظة ادلب، موضحاً أن “جنودا منشقين من خارج الحواجز ينفذون هذه العمليات، واحيانا بالتنسيق مع عناصر الحاجز”. وكان قيادي في الجيش الحر رفض الكشف عن هويته شرح لفرانس برس أن بعض عناصر الحواجز عندما يقررون الانشقاق عن الجيش النظامي يستغلون وجودهم داخل آليات عسكرية ويبتعدون بها عن نقطتهم العسكرية قبل الفرار منها، ما يؤدي غالبا الى اندلاع اشتباك بين الطرفين. ووزعت لجان التنسيق المحلية أمس الاول شريط فيديو لا يمكن التأكد من صحته لدبابة تندلع فيها النار بعد انفجارها، مؤكدة ان الجيش الحر قام بتفجيرها. وقال الاسعد إن قوات النظام “شددت منذ اسبوع حملتها على ثلاث مناطق في سوريا هي ريف دمشق وحمص وادلب، اقتناعا منها بان إخماد الثورة في هذه المناطق يعني انتهاء الثورة بشكل عام. وهناك هجمة شرسة جدا مستمرة على هذه المناطق”. واعتبر أن “الروح المعنوية للجيش الاسدي هي تحت الصفر، وهو بدأ يفقد اعصابه في موازاة فقدان سيطرته على الارض، فيعمد الى الهجوم على المدنيين من دون ان يفرق بين رجل وامرأة وطفل ويقصف المنازل عشوائيا”. وأشار الاسعد الى ان العمليات العسكرية توقع خسائر في صفوف الجيش الحر، الا انه اكد ان “الشعب صامد والجيش السوري الحر صامد والثورة مستمرة والنظام سيسقط”.
مصادر: الوضع يتأزم ويزداد تعقيدًا في سوريا ويفتح الباب أمام كل الاحتمالات
الاهرام
قالت مصادر دبلوماسية عربية بالقاهرة أن الوضع في سورية بات يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم، كما أنه بات يفتح الباب أمام كل الاحتمالات والخيارات بما فيها التدخل الدولي بالأزمة،أو الانجرار نحو حرب أهلية من شأنها أن تهدد مستقبل ووحدة الدولة ككل.
ولفتت إلي أن تطورات ومستقبل التعامل مع هذه الأزمة سيتوقف إلى حد كبير علي القرار الذي سيصدر عن مجلس الأمن في غضون الساعات القليلة المقبلة، وفقًا للتحرك العربي أمام المجلس لدعم مبادرة تهدف الي انتقال سلمي للسلطة في سورية.
وأشارت المصادر الدبلوماسية إلي أن مصير ومستقبل الوضع في سورية سيتوقف " ليس على قرار مجلس الأمن الدولي وحده"، وإنما بقدر كبير أيضا علي الخطوات والإجراءات التي سيقدم عليها الطرف الآخر"ممثلا بالنظام الحاكم والمعارضة علي حد سواء"لأجل إحداث انفراجة أو إضفاء المزيد من التعقيد وسد الأفق.
وأكدت أن معضلة الوضع في سورية تتمثل أيضا في حالة الانقسام والتشتت والتشرزم التي تدب في صفوف المعارضة، برغم دعوة الجامعه إليها ومطالبتها بضرورة توحيد صفوفها ونبذ الخلافات فيما بينها.
ورأت المصادر الرفيعة أنه برغم ضربات النظام السوري وقمعه المتواصل ضد الثائرين عليه فانها "المعارضة" لم تستطع حتي الآن أن تقدم نفسها "خاصة أمام الرأي العام العربي" كبديل قوي للنظام ونهجه القائم علي القتل وتصفية خصومه ، علي عكس ما جري في ليبيا من نجاح للمجلس الانتقالي الحاكم أن يقدم نفسه كبديل لنظام القذافي، ولذلك حظي باعتراف سريع عربي ودولي ودانت له السيطرة الميدانية علي الأرض .
وشددت علي أن خطوة الاعتراف العربي بالمجلس الوطني كبديل للنظام تم تأجيلها بانتظار ما ستسفر عنه التطورات علي الأرض، بعد أن كانت من بين الأفكار المطروحة علي مائدة البحث والتداول.
ولفتت الي أن هذه الخطوة باتت سابقة لأوانها، ومن الصعب إقرارها خلال الاجتماع القادم لوزراء الخارجية العرب، بالنظر الي عدم توازن القو ي"بين المعارضة والنظام" من ناحية وكذا لعدم اعطاء النظام هذه الورقة كحجة يتذرع بها للادعاء بوجود موقف عربي مبيت ينطوي علي مؤامرة ضده وللتدخل في الشأن السوري وفقا لايحاءات وضغوط خارجية.
وبرغم تأكيدها علي أهمية انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحركات داخل أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن في شأن كيفية التوصل الي قرار للتعامل مع هذه الأزمة رجحت المصادر أن تتركز الإجراءات العربية المقبلة "من جانب وزراء الخارجية " على تفعيل العقوبات والإجراءات التي أتخذت من قبل، وخاصة ما يتعلق بالدعوة إلى سحب السفراء العرب من دمشق كخطوة نحو سحب الاعتراف والبساط من تحت أقدام النظام القائم في حال استمراره علي نهجه دون أي تراجع أو تغيير.
ولفتت الي أن قرار مجلس الأمن اذا ما صدر "توافقيا" لضمان عدم معارضته من أي من أعضاء المجلس، خاصة روسيا والصين فإنه سيشكل نقلة كبيرة ونوعية باتجاه حسم الأمور في سورية سواء لغاية الانتقال السلمي للسلطة ، وفقا لقرار مجلس الجامعه والمبادرة العربية أو أن تشهد الأمور تدهورًا نحو الأسوأ إذا ما ظل نظام الأسد علي عناده وركوب رأسه وعدم تجاوبه مع الخطة العربية "التي توقعت أن يتبناها القرار الأممي".
خدام: الأسد يسوق سوريا إلى صراع طائفي سيحرق ليس سوريا فحسب بل المنطقة بأكملها
لبنان الان، روسيا اليوم
أعرب نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام عن اعتقاده بأن "وضع سوريا في منتهى الخطورة، وأن (الرئيس) بشار الأسد يسوق البلد إلى صراع طائفي، الذي سيحرق ليس سوريا فحسب، بل والمنطقة بأكملها". وقال: "أنا احذر من أن استمرار هذا النظام سينتج عنه أخطار على أمن واستقرار المنطقة وعلى مصالح الدول ذات الصلة بالعلاقات الاقتصادية والامنية في المنطقة، والخطر الآخر يكمن في تفكيك سوريا، لأن تفكيك سوريا يعني تفكيك دول أخرى في المنطقة مثل العراق ولبنان ومصر، لذلك على كافة الاطراف الحريصة على أمن واستقرار المنطقة الوقوف إلى جانب الشعب السوري والمساهمة بعمل عسكري لاسقاط هذا النظام".
خدام وفي حديث إلى برنامج "حديث اليوم" على موقع "روسيا اليوم" أشار إلى أن الرئيس السوري السابق حافظ الأسد "أسس نظاماً أمنياً قوياً بنيته ليست بنية وطنية، لأنه لم يكن مسموحاً لشرائح المجتمع السوري دخول الكليات العسكرية، بل كان الامر يقتصر على عدد محدود من البعثيين فقط، في حين أن الـ 90 % الآخرين كانوا من الشريحة التي ينتمي إليها حافظ الأسد (الطائفة العلوية)، أي أن الجيش الذي يقاتل هو أداة طائفية تستخدم لتدمير الوحدة الوطنية في سوريا". وأضاف: "مقابل ذلك، هناك اعداد كبيرة من هذه الشريحة تعارض هذا النظام وتحارب فكرة الدولة الطائفية وفكرة الانجرار إلى قتال أهلي، أي لا يمكن أن نقول ان كل ابناء الطائفة العلوية هم مع بشار الاسد، ولو حصلت هذه الاحداث وأنا في السلطة، لتركت الحكم إذا لم استطع تغيير اتجاه البوصلة".
وأكد أن "الشعب السوري كان مقموعاً من قبل جهاز أمني لامثيل له في المنطقة، حيث كان هناك قمع دائم وسجون وقتل يقابلها الحقد والاحتقان، وكان هناك خوف من انفجار هذا الاحتقان وخوف من استخدام النظام القوة التي يملكها في تدمير البلاد"، معرباً عن اعتقاده بأن "النظام انتهى ولن يستطيع الاستمرار، لأنه يواجه ثورة شعبية حقيقية لا يقودها حزب سياسي ولا زعيم ولا جماعة، إنها ثورة أطلقها الشعب، لأنه لم يعد يتحمل الظلم والقهر"، ومشدداً على ان "الشعب السوري لن يقهر وسوف يصمد ويقاتل ويدافع عن نفسه حتى النهاية".
وانتقل خدام إلى الحديث عن عدم حصول انقسامات كبيرة في المؤسسات الحزبية والدبلوماسية والعسكرية، مشيراً إلى أن "الخروج من حزب "البعث" يُعاقب عليه بالإعدام، وأن أعضاء السلك الدبلوماسي اختيروا بشكل معين، أما ضباط الجيش فهم من لون واحد، لهذا لم تحصل الانشقاقات.
وأكد خدام أخيراً أن "الثورة السورية هي ثورة وطنية، تواجه نظاماً لديه ثاني أقوى جيش في المنطقة، كما أنها تواجه تحالفاً ايرانياً - روسياً ساعياً للسيطرة على المنطقة"، مضيفاً أن "الشعب السوري لا يواجه بشار الاسد، بل يواجه القوة العسكرية لروسيا التي ترتكب خطيئة كبيرة بتزويد بشار الاسد بالاسلحة لذبح الشعب السوري، وهذا الامر ستكون له نتائج مقبلة في المنطقة بعد سقوط النظام".
بان كي مون: أحداث سوريا تهدد السلام
الاتحاد
عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أمله بأن يؤتي اجتماع مجلس الأمن، حول مشروع قرار يدعو الى وقف العنف في سوريا ثماره سريعا. وقال بان كي مون خلال مؤتمر صحفي مشترك في عمان مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة “آمل أن يؤتي اجتماع مجلس الأمن ثماره سريعا بشكل يلبي تطلعات المجتمع الدولي”.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة الأوضاع في سوريا بأنها “تشكل تهديدا للسلام الإقليمي والدولي”، مشيرا الى انه “كانت هناك انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”. ودعا بان كي مون مجلس الأمن الى أن “يتصرف بطريقة متماسكة وبما يعكس رغبات المجتمع الدولي وآمال وتطلعات الشعب السوري الذي يتوق للحرية”. واعتبر انه “ما زال بإمكان الرئيس السوري بشار الأسد اتخاذ اجراءات جريئة وحاسمة”، مشيرا الى انه لم يفت الأوان بالنسبة للأسد.
واستطرد بان قائلا “لا اعتقد أن بوسعنا أن نمضي بهذا الشكل”. وصرح بأن الحملة القمعية التي تشنها دمشق على الانتفاضة استمرت رغم بعثة المراقبة التي أوفدتها الجامعة العربية والمعلقة الآن وان هناك حاجة الى تحرك لوقف اراقة الدماء. وأضاف بان “حتى رغم وجود بعثة المراقبة هناك قتل عدة مئات، كل يوم يقتل عشرات من الناس، وهذا يجب ان يتوقف فورا. من المهم للغاية ان يتحرك مجلس الأمن في هذا الشأن”.
وعبر مكتب نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان امس عن قلقه من تصاعد العنف ودعا السلطات السورية الى “وقف قتل المدنيين” بينما حث المعارضة أيضا على ضبط النفس. وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم الأمم المتحدة لشؤون حقوق الانسان”يبدو أن هناك تصعيدا جاريا خطيرا ومزعجا وصل الى ضواحي دمشق”. وأضاف “نحث مرة اخرى السلطات السورية على وقف قتل المدنيين في سوريا. كما نحث مقاتلي المعارضة أيضا على توخي أقصى درجات الحذر أيضا وضمان عدم حدوث المزيد من عمليات قتل لا ضرورة لها”.
الى ذلك طالب القادة الأوروبيون الأمم المتحدة بإنهاء “القمع” في سوريا، عشية اجتماع يعقده مجلس الأمن. وقال رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي في مؤتمر صحفي “نحن مستاؤون من الفظائع والقمع الذي يرتبكه النظام السوري ونحض أعضاء مجلس الأمن الدولي على اتخاذ التدابير الضرورية لإنهاء القمع”. وتبنى رئيس الاتحاد الاوروبي بذلك الموقف نفسه لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي دعت في وقت سابق الأمم المتحدة إلى التحرك من أجل وقف العنف في سوريا. وقالت كلينتون في بيان إن “الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات تصاعد الهجمات العنيفة والدموية التي يشنها النظام السوري ضد شعبه”، مضيفة “على مجلس الأمن أن يتحرك لإفهام النظام السوري بوضوح ان المجتمع الدولي يعتبر هذا السلوك تهديدا للسلام والأمن”. وأوضحت كلينتون أنها ستتوجه إلى اجتماع مجلس الامن في نيويورك، حيث سيجتمع العديد من وزراء الخارجية الغربيين.
على صعيد آخر دان حزب التواصل الإسلامي الموريتاني المعتدل بشدة “القمع الأعمى” الذي يمارسه نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه، متوقعا سقوط كل الدكتاتوريات العربية. وقال زعيم الحزب محمد جميل ولد منصور في مؤتمر صحفي “ندين بكل طاقتنا القمع الأعمى الذي يتعرض له الشعب السوري الشقيق بسبب نظام بشار الأسد الديكتاتوري، ونحن على ثقة بأن الثورة ستنتصر في النهاية على الديكتاتورية”. وأضاف زعيم التواصل “أسوة بما حدث في ليبيا سيكون النظام وحده المسؤول عن تحول الثورة السورية إلى ثورة مسلحة، بسبب المجازر والقمع الشديد الذي يرتكبه هذا النظام.
وأكد أن “الشعب السوري قرر إسقاط الديكتاتورية، وسيحقق ذلك رغم خيار قتل المدنيين والسياسة القمعية لبشار الأسد”، مضيفا “إنه المصير الذي ينتظر كل ديكتاتوريات العالم العربي في غمار الثورتين التونسية والمصرية”، مشيدا بالنجاح الذي حققته الأحزاب الإسلامية في تونس ومصر والمغرب.
خامنئي يقول إن المخطط الأميركي في سوريا يستهدف المقاومة
العرب اون لاين، كونا، العالم الاخبارية
قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيّد علي خامنئي الثلاثاء إن الهدف الرئيسي لمخطط أميركا وبعض دول المنطقة في سوريا هو توجيه ضربة إلى جبهة المقاومة.
ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن خامنئي قوله خلال لقائه أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلّح، إن الهدف الرئيسي لمخطط أميركا وبعض دول المنطقة في سوريا هو توجيه ضربة إلى جبهة المقاومة لأن سوريا تدعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وأضاف أن سوريا لو تعهّدت لأميركا بوقف دعمها للمقاومة فإن المشكلة ستنتهي فوراً في هذا البلد، لأن ذنب دمشق الوحيد هو تقديمها الدعم للمقاومة.
وأشار الى أنه "إذا نظرنا بنظرة شاملة إلى التطورات في هذا البلد، فسيتضح تماماً مخطط أميركا بالنسبة لسوريا حيث مع الأسف تشارك بعض الدول الأجنبية ودول المنطقة أيضاً في هذا المخطط الأميركي".
وشدد على أن الأميركيين وبعض الدول الغربية تريد الإنتقام من سوريا للهزائم التي لحقت بها في مصر وتونس بعد إنتصار الثورات والإطاحة بالأنظمة الموالية للغرب.
وقال إن "موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه سوريا هو دعم أي إصلاحات تصب في مصلحة شعب هذا البلد، ومعارضة تدخل أميركا والدول التابعة لها في شؤون سوريا الداخلية".
ووصف قائد الثورة الإسلامية الوضع الراهن في العالم بأنه مؤشر على الضعف المتزايد للغرب وتنامي قدرة العالم الإسلامي في ضوء التطورات التي حدثت في غضون عام، إضافة إلى الصحوة الإسلامية.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس