تاريخ النشر الحقيقي: 09/06/2016
قال مسؤول العلاقات العربية في حركة حماس أسامة حمدان: "نحن بانتظار رد رسمي من فتح، لنبني على ذلك نتيجة للبدء في تطبيق المصالحة"، مبيناً أن هناك اتفاقًا أوليًا لعقد اجتماع قريب مع حركة فتح في الدوحة لاستكمال مباحثات المصالحة والتوصل إلى آليات لتطبيق ما تم التفاهم عليه في اللقاءات السابقة بين الحركتين".)
قال أسامة حمدان:" أنه تم التوافق في لقاء القاهرة، أن الحكومة التي تشكل لها ثلاثة مهام، الأولى أن تستكمل خطوات المصالحة والثانية الإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية، أما الأخيرة فهي مهمة اعمار غزة"، منبهًا إلى أنه تقرر تأجيل وضع برنامج للحكومة إلى ما بعد الانتخابات"
شدد اسامة حمدان" على أن حماس قدمت ولا تزال تنازلات كبيرة لتحقيق المصالحة، من بينها التنازل أن يكون رئيس الحكومة مستقلا، ولاحقًا وافقت أن يكون فتحاويًا وهو رامي الحمد الله رغم أنه شخصية فاشلة في الأداء الإداري ولم ينجح في التعامل من خلال الحكومة مع كل الأطراف"، مشددًا على تمسك الحركة بمبدأ تشكيل حكومة وحدة وطنية".
قال اسامة حمدان:" إن حماس تدرس قضية خلافة الرئيس محمود عباس لأن الأمر يهم الحركة وجميع القوى الفلسطينية، وينبغي أن يمر من خلال اطار وطني مؤسسي.وأما عن مشاركة حماس في الانتخابات الرئاسية، أكدّ أن الحركة لم تعلن موقفها بالمشاركة من عدمها، وعندما يتحدد الموعد فسيكون لها موقف حول ذلك".(الرسالة نت 09-06-2016)


رد مع اقتباس