تاريخ النشر الحقيقي:
03/09/2016
زعم سامي أبو زهري أن هناك ضغوطاً أمنية كبيرة جداً مورست من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال بحق القوائم والمرشحين المستقلين المدعومين من حركة حماس لسحب ترشيحهم في الانتخابات المحلية وأوضح أن وسائل الضغط والتهديد التي تعرض لها المرشحون تنوعت ما بين الاعتقال والتهديد عبر الاتصال بالهاتف، والاستدعاء إلى المراكز العسكرية، والتهديد بالاعتقال الإداري، وتعطيل تجارتهم ومصالحهم.
قال سامي أبو زهري أن حركته تتمسك بإجراء الانتخابات المحلية في موعدها، مضيفاً "سنمضي في المشاركة في الانتخابات، ولكن ليعلم شعبنا وليعلم المراقبون الدوليون أن هذه الانتخابات لا تجرى في ظروف من النزاهة الكافية، وتفتقر إلى أدنى معايير تكافؤ الفرص، ولقد اضطررنا للانسحاب مسبقاً من مناطق فيها ثقل كبير لنا كالخليل وجنين".
قال سامي أبو زهري أنه لا وجود لأي ضغوط أمنية مورست ضد حركة فتح في قطاع غزة، مشيراً إلى أن حركة فتح شاركت بقوائم في جميع بلديات قطاع غزة البالغ عددها 25 بلدية دون أي ضغوط وبين أن ما تدعيه حركة فتح حول ممارسة حركة حماس ضغوطًا أمنية في قطاع غزة هي مجرد ادعاءات، وهي محاولة للتغطية على حجم المجزرة الأمنية التي مورست ضد حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة. ( المركز الفلسطيني للاعلام 03-09-2016)