قال صالح العاروري، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، كشف بإعلانه القدس عاصمة لـ"إسرائيل" الوجه الحقيقي لأمريكا وأوضح أن أمريكا مثلت على الفلسطينيين والعرب والعالم بأنها دولة راعية لمسيرة السلام، قائلاً: "وهذه الورقة حين حرقها ترمب كشفت وجه أمريكا الحقيقي" وشدد على أن الرد الحقيقي على إعلان ترمب، هو تصعيد المقاومة، وتحقيق الوحدة والمصالحة الفلسطينية، وهو ما عدّه "موقفا استراتيجيا لحركته". (الرأي 31-12-2017)