تاريخ النشر الحقيقي:
11-01-2018
اكد موسى أبو مرزوق أن المصالحة الفلسطينية في خطر، وبحاجة ماسة إلى تصحيح مسارها، داعيا حركة فتح إلى الانتقال من حالة الشك والريبة إلى خانة الفعل وتطبيق الاتفاقيات الموقعة، مؤكدا أن حركة حماس لم تعد طرفا في الانقسام الفلسطيني. (المركز الفلسطيني للاعلام 11-01-2018)
قال موسى أبو مرزوق ان ما صدر عني من تصريحات خلال الأسبوع الماضي، حول المصالحة واعتبار البعض لها بأنها تصريحات تشاؤمية ودليل جديد على تعثرها بعد الأمل الذي لاح لأبناء الشعب الفلسطيني خلال الأشهر القليلة الماضية ليس موضوع تشاؤم وتفاؤل بقدر ما كان تشخيص لواقع الحال، ودق لناقوس الخطر. (المركز الفلسطيني للاعلام 11-01-2018)
جدد موسى أبو مرزوق استعداد حركته لتذليل أي عقبة أمام إنجازها، على قاعدة حفظ الحقوق الوطنية وأضاف: "نحن قدّمنا الكثير، وآثرنا المصلحة الوطنية العليا ومصلحة المواطن الفلسطيني على المصلحة الحزبية، حيث إننا قمنا بحل اللجنة الإدارية، واستقبلنا حكومة التوافق في غزّة على الرغم من أننا توافقنا في فبراير (شباط) 2017 على أن يبدأ الرئيس المشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية؛ لأن الحكومة الحالية فاشلة".(المركز الفلسطيني للاعلام 11-01-2018)
قال موسى أبو مرزوق ان "الجولة الأخيرة شهدت تعّنتا فتحاويا تمثل في رفض رفع العقوبات "الجائرة" على قطاع غزة، والسير قدمًا في المصالحة وفقًا لاتفاق 4 مايو (آيار) 2011 والتفاهمات اللاحقة له، بالرغم من أن "العقوبات" وليدة أشهر سابقة، وليست العقدة الحقيقية للأزمة الفلسطينية".(المركز الفلسطيني للاعلام 11-01-2018)
قال موسى أبو مرزوق أننا في حركة حماس لسنا الآن أحد طرفي الانقسام السياسي، وسنستمر في دعم الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتهيئة الأجواء لها بكل الوسائل وأكد أن حركته ستدرس مع الفصائل كل الاحتمالات الممكنة والإجراءات المناسبة لهذه الاحتمالات، "ولدينا خيارات عديدة لكي لا يبقى أهلنا في غزة على ما هم عليه من تأزم، وصبرنا على الوضع الحالي له حدود".(المركز الفلسطيني للاعلام 11-01-2018)