تاريخ النشر الحقيقي:
14-12-2018
ابرز ما نشر عن حماس في الاعلام
|
الجمعة – 14/12/2018
/2016
|
نشرة إعلام حماس ليوم الجمعة
|
قال القيادي في حماس طلال نصار ردا على سؤال "ألن ترضى عن الرئيس عباس الا اذا قتلوه؟:" والله انا اتمنى من الله ان يقتلوه واتمنى من الله جل في علاه ان يموت، فهو عدو لشعبنا ولحرائرنا ولامهاتنا وعدو لشبابنا.(قناة التاسعة) مرفق
قال مصدر دبلوماسي اسرائيلي ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وجه رسالة الى قيادة حركة حماس في قطاع غزة عقب عملية اليوم في الضفة الغربية والتي قتل خلالها ثلاثة اسرائيليين مفادها "ان لا وقف اطلاق نار في غزة من دون وقف عمليات الضفة".(معـا)
أكد إسماعيل هنية، مساء امس الخميس، أن الضفة المحتلة تتغير، وإن هناك صفحةً جديدة فتحت مع المحتل.وأضاف "هناك شيء سيتغير، بل بدأ يتغير بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. أعتقد أن ما جرى بالضفة بدأناه بالشهادة وختمناه بالفخر والعزة".(الرأي الفلسطينية)
أكد خليل الحية، أن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة أوجعت الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن شعبنا موحد خلف خيار المقاومة واحتضانها ومناصرتها.وأشار الحية إلى أن جماهير شعبنا التي تنتفض اليوم تؤكد على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وأنه مشروع ومكفول قانونياً وإنسانياً".(فلسطين الان)
قال فوزي برهوم :" على شباب الضفة ورجالها البحث عن السلاح و الإستبسال في السير على طريق نعالوة والبرغوثي وخوض معركة الشرف والكرامة مع العدو وبكافة أشكال المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة مهما كان الثمن ومهما بلغت التضحيات .(تويتر برهوم)
قال القيادي في حركة حماس حسن يوسف "العمليات في الضفة خرجت من الإطار الفردي للعمليات في الضفة إلى التنظيمي، ليس فقط بالنسبة لحماس بل لكل فصائل المقاومة".(المدن)
قال مصدر في حماس من غزة، :" تبني كتائب القسام للعمليتين الأخيرتين بمثابة إقرار منها بالوقوف وراء ما حدث، و أن التبني جاء فقط في سياق انتمائهما لحركة حماس". لكن مع ذلك، يقر المصدر أن وقائع العمليات الاخيرة تعطي إشارة بأن هناك محاولات من الكتائب لتنظيم عمليات في الضفة.(المدن)
قالت كتلة التغيير والإصلاح: "سجلت عملية سلوان ضربة نوعية في العمق الصهيوني، وأثبت من جديد أن الضفة الغربية عصية على الإنكسار وأكبر من كل محاولات تقويض مقاومتها من خلال سياسة الاغتيالات والاعتقالات الصهيونية، وهي تتجاوز كل محاولات ملاحقة مقاومتها عبر التخابر والتنسيق مع الاحتلال".(كتلة التغيير والإصلاح)
قال عبد اللطيف القانوع :" الجماهير الفلسطينية التي تخرج اليوم في الضفة الثائرة وفي مسيرات العودة وكسر الحصار تعكس وحدة شعبنا وحقه الشرعي في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وتعبر عن إرادتها الحرة في استرداد حقوقها المسلوبة وتبعث برسالتها للعدو الصهيوني أنه لا أمان لجنوده ومستوطنيه إلا بالرحيل عن أرضنا الفلسطينية".(تويتر القانوع)
قال حازم قاسم:" المشاركة الواسعة لجماهير شعبنا في مسيرات العودة اليوم، مثلت اسناداً واضحاً لثورة أهلنا في الضفة الغربية.. فقد كانت مقاومة الضفة حاضرة في كل تفاصيل مسيرات اليوم على الحدود الشرقية لقطاع غزة".(تويتر قاسم)
أدانت حماس"السلوك الهمجي والاعتداء الوحشي الذي نفذته أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ضد الجماهير الفلسطينية والمتظاهرين في مدن وقرى الضفة الغربية ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه وانتهاكاته وقتله المقاومين".وقال فوزي برهوم :"إن هذا الاعتداء الوحشي دليل على الاستخفاف بدماء الشهداء وبعذابات أهلنا في الضفة الذين يعانون الأمرين من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين".(الموقع الرسمي لـ حماس)
أكدت حركة حماس بذكرى انطلاقتها الحادية والثلاثين أن بوصلتها ثابتة نحو فلسطين رغم ما تعرضت له خلال مسيرتها من تحديات هائلة ومحاولات مكثفة لقمعها ومحاصرتها وكسر إرادتها وصمودها وإعاقة تطورها في كل المجالات.(الموقع الرسمي لـ حماس)
أكد المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي أن الحركة في عامها الحادي والثلاثين تحطم أحلام العدو الصهيوني عبر الخروج بكل عزيمة وإصرار في مسيرات العودة التي انطلقت لتفك الحصار وتحقق العودة للاجئين. (المركز الفلسطيني للاعلام)
قال رئيس حركة حماس في الخارج ماهر صلاح، أمس، إن الحركة أثبتت أنها قائدة المقاومة المسلحة والشعبية، وأنها أمينة على ثوابت القضية وحقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته.(سوا)
قال حسام بدران، إن الحملة المسعورة التي يشنها الاحتلال بحق قيادات حماس ونوابها ونشطائها في الضفة المحتلة لن تزيدنا إلا إصرارا على المقاومة والصمود.وأكد بدران أن هدف الاعتقالات الأخيرة هو حفظ ماء وجه قادة العدو، بعد أن مرغ أبناء الضفة أنف جنوده بالتراب، وهي حملة لن يجني الاحتلال منها سوى الخيبة والفشل.(المركز الفلسطيني للاعلام)
كشف القيادي في حماس باسم نعيم، عن ترتيبات تُجرى لقيام إسماعيل هنية بجولة خارجية لعدد من الدول، خلال المرحلة المقبلة، وذلك بخلاف زيارته لروسيا. مشيرا الى ان "لم تُحدّد بعد أي من الدول التي سوف تشملها الزيارة الخارجية حتى اللحظة"، نافيًا أن تكون الحركة حددت رسميًّا زيارة طهران".(فلسطين الآن)
كشفت مصادر قيادية في حركة "حماس" عن تنسيق واتصالات مشتركة مع المسؤولين المصريين بجهاز الاستخبارات العامة، لترتيب زيارة سيقوم بها إسماعيل هنية، للعاصمة المصرية على رأس وفد، قبل توجهه إلى العاصمة الروسية موسكو.(العربي الجديد)
المواقع الالكترونية التابعة لحماس
|
حماس: بوصلتنا ثابتة نحو القدس وفلسطين
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن بوصلتها ثابتة نحو فلسطين رغم ما تعرضت له خلال مسيرتها من تحديات هائلة ومحاولات مكثفة لقمعها ومحاصرتها وكسر إرادتها وصمودها وإعاقة تطورها في كل المجالات.
وشددت حركة حماس في بيان صحفي بذكرى انطلاقتها الحادية والثلاثين أنها وقفت سدًا منيعًا أمام المخططات الصهيونية ومشاريعه التصفوية، وتصدت بكل قوة للمشاريع الأمريكية، والتي توجت بصفقة القرن التي تحمل في طياتها مخاطر استراتيجية جسيمة على القضية الفلسطينية ومصالح الأمتين العربية والإسلامية، وتهدف إلى شرعنة الاحتلال.
وبينت الحركة أن حق شعبنا في تطهير أرضه من الاحتلال يتحقق بالكفاح بكل الوسائل المكفولة بالقانون الدولي، وحقه في القدس عاصمة لدولة فلسطين، وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم هو محل إجماع وطني، وليس قابلًا للمساومة أو التفاوض، مؤكدة أن تحرير فلسطين، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، ستبقى دائمًا وأبدًا من ثوابت الحركة وعنوان مشروعها التحرري.
وأوضحت أنها تبنت–منذ نشأتها- رؤية شمولية واضحة ومحددة، لخصتها في وثيقتها السياسية التي صدرت عام 2017، تقوم على تحرير فلسطين، وبناء الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، وبناء مجتمع فلسطيني حضاري يتبنى مفاهيم الحرية والعدالة والديمقراطية والسلم الأهلي، واحترام حقوق الإنسان.
وأردفت أنها عززت من علاقاتها العربية والدولية بما يخدم القضية الفلسطينية، ويوفر لها الدعم والإسناد، ونأت بنفسها عن سياسة المحاور، وحافظت على قراراها الوطني النابع من صميم إيمانها بعدالة القضية وحق شعبنا في تقرير مصيره.
وشكرت دولة قطر، وكل الدول العربية والإسلامية التي بذلت جهودًا مشكورة في تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني، ووقوفها إلى جانبه في ظل الحصار الظالم والإجراءات العقابية، كما شكرت الوسطاء الأمميين الذين سعوا إلى وقف العدوان.
وجددت الحركة رفضها القاطع لمحاولات التطبيع مع الاحتلال بأي شكل من الأشكال، وتحت أي مبرر من المبررات، داعية الدول العربية والإسلامية، شعوبًا وحكومات، والدول والمؤسسات والمنظمات والأحزاب التي تؤمن بحق الشعب الفلسطيني في الحرية أن يغلقوا الأبواب في وجه هذا المحتل المجرم.
وأثنت على الدول الداعمة لحقوقنا الثابتة، والتي وقفت إلى جانب حق شعبنا في المقاومة، ورفضت تجريم مقاومته، كما أسفت لمواقف الدول التي دعمت القرار الصهيوأمريكي المخالف للقانون الدولي، والذي يشكل خطرًا حقيقيًا على حق الفلسطينيين وحياتهم على أرضهم.
إنهاء الانقسام
وأكدت حركة حماس أنها بذلت جهودًا كبيرة لإنهاء الانقسام، وإنجاح مسيرة المصالحة التي تعتبرها ضرورة وطنية واستراتيجية، وقدمت لأجلها الكثير من التنازلات، من باب القناعة الراسخة أن الوحدة الوطنية هي الأساس والمفتاح لأي إنجاز، لكن مع الأسف فوجئنا بالموقف السلبي وغير المتعاون من قبل قيادة حركة فتح، والتي أدت إلى إجهاض كل اللقاءات والحوارات التي عُقدت لإنجاح المصالحة.
وبينت أنها ما زالت على موقفها المبدئي بضرورة إنهاء الانقسام فورًا، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس الشراكة الوطنية، والتوافق على رؤية استراتيجية جامعة تعتمد على الثوابت الوطنية، وعلى إصلاح منظمة التحرير، وعلى حقنا المشروع في مقاومة الاحتلال.
وأوضحت أن توافق القوى والفصائل على برنامج وطني يمثل القاسم المشترك للجميع، ويعزز من فرص نجاح العمل الوطني في مواجهة التحديات الجسيمة.
وشددت الحركة على ضرورة الإنهاء الفوري للانقسام، من خلال التطبيق الأمين والدقيق لاتفاقات المصالحة وتعزيز أسس الشراكة الوطنية التي ترتكز على اتفاق القاهرة عام 2011.
مسيرات العودة
في سياق آخر أكدت حركة حماس أن مسيرات العودة وكسر الحصار مثلت نموذجًا فريدًا في مواجهة الاحتلال بقوة شعبية واسعة، وفي ترسيخ مفاهيم العمل الوطني المشترك الذي نفخر به ونحرص على تعزيزه من خلال الانفتاح والعمل مع كل مكونات الشعب الفلسطيني، فضلًا عن نموذج البطولة والشجاعة الذي مثلته غرفة العمليات المشتركة التي تصدت لعدوان الاحتلال وأجبرته على التراجع.
وشددت حركة حماس أن الادعاء بأن اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار جزء من صفقة القرن، أو أنها تفضي إلى فصل غزة عن الوطن هي مجرد تخرُّصات وأكاذيب مضللة، تكشف عن حالة الإرجاف التي يحاول البعض تسويقها لإبقاء غزة تحت الحصار.
وجددت تأكيدها على دعمها المتواصل لمسيرات العودة وكسر الحصار، حتى يتم تحقيق المطالب التي توافقت عليها القوى الوطنية والإسلامية، مشددة على الرفض القاطع والحازم لصفقة القرن، وضرورة التصدي لها بكل السبل مع قوى شعبنا كافة، ولن تسمح لأي جهة بتمريرها مهما كانت التضحيات.
ووجهت التحية إلى شعبنا الصَّامد المرابط في الضفة والقطاع، وفي أرضنا المحتلة عام 48، وفي مخيمات الشتات وأماكن اللجوء القسري كافة، على صموهم وثباتهم ودفاعهم عن بيت المقدس وأكنافه، مؤكدة أن حرصها وجهدها لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال سيبقى وعدًا قائمًا، ولن يتوقف حتى ينعم أسرانا بالحرية.
وشددت على أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وهي حقّ ثابت للشعب الفلسطيني والأمَّة العربية والإسلامية، ولا تنازل عنها ولا تفريط بأيّ جزء منها؛ وإنَّ كلّ إجراءات الاحتلال في القدس من تهويدٍ واستيطانٍ وتزوير للحقائقِ وطمس للمعالم منعدمة.
وبينت حركة حماس أن حقَّ العودة للاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى ديارهم التي أُخرجوا منها، هو حقٌّ طبيعي، فردي وجماعي، تؤكدُه الشرائع السماوية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، والقوانين الدولية، وهو حقّ غير قابل للتصرّف من أيّ جهة كانت، فلسطينية أو عربية أو دولية.
صلاح: حماس قدمت نموذجا في المقاومة الراشدة والسياسة الناضجة
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج ماهر صلاح إن الحركة أثبتت أنها قائدة المقاومة المسلحة والشعبية، وأنها أمينة على ثوابت القضية وحقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأوضح صلاح في كلمة له في ذكرى انطلاقة حركة حماس الحادية والثلاثين، أن حماس قدمت نموذجا في المقاومة المتصاعدة الراشدة والسياسة الناضجة، والعمل الوطني والشعبي الذي يتسع للجميع.
وأثنى صلاح على تضحية الشهيدين صالح البرغوثي وأشرف نعالوة، اللذين ارتقيا في مدينة رام الله، ومخيم عسكر بنابلس، ليلحقا بركب الشهداء المدافعين عن شرف الأمة.
وأضاف: لقد أكدت حماس طوال مسيرتها أنها معنية وملتزمة بتحرير فلسطين من البحر إلى النهار، مؤكداً أن الحركة جزء أصيل من أمتها العربية والإسلامية، ورأس حربتها في مقاومة المشروع الصهيوني، وحاملة لواء عدالة قضيتنا للعالم أجمع.
وشدد رئيس الحركة بالخارج أن حماس ملتزمة بعهدها مع ربها وشعبها، ومؤمنة بوعد الله وبشارة رسوله الكريم أن العاقبة للمؤمنين المجاهدين الصابرين، فالاحتلال إلى زوال، والتحرير قادم، والعودة قد اقتربت.
حماس تدين اعتداء السلطة الوحشي على المتظاهرين في الضفة
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس بأشد العبارات السلوك الهمجي والاعتداء الوحشي الذي نفذته أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ضد الجماهير الفلسطينية والمتظاهرين في مدن وقرى الضفة الغربية ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه وانتهاكاته وقتله المقاومين.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي، إن هذا الاعتداء الوحشي دليل على الاستخفاف بدماء الشهداء وبعذابات أهلنا في الضفة الذين يعانون الأمرين من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وأكد أن القمع والاعتداء مشاركة واضحة في الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق شباب الضفة وأهلها ومقاوميها الأبطال، ويفسح المجال للاحتلال الإسرائيلي للاستفراد بأهلنا في الضفة وشبابها، وتشجيع رسمي وعلني له للاستمرار في القتل والإجرام بحق الشباب والنساء.
ونوه برهوم إلى أن ذلك يضع الكل الفلسطيني ومكونات شعبنا كافة أمام مسؤولياتهم تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة من قبل السلطة وأجهزتها الأمنية، داعياً إلى ضرورة العمل على وضع حد لكل هذه الاعتداءات المزدوجة على المقاومة الباسلة وحاضنتها الشعبية والجماهيرية في الضفة.
هنية: الضفة فتحت صفحة جديدة بالشهادة والبارود
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء امس الخميس، أن الضفة المحتلة تتغير، وإن هناك صفحةً جديدة فتحت مع المحتل.
وقال هنية خلال مشاركته بخيمة عزاء أقامتها الحركة بمدينة غزة للقساميين أشرف نعالوة وصالح البرغوثي من الضفة: "السنوات العجاف التي عاشتها الضفة أزف رحيلها، وهناك صفحة جديدة مع المحتل فتحت بالدم والشهادة والبارود والنار".
وأضاف "هناك شيء سيتغير، بل بدأ يتغير بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. أعتقد أن ما جرى اليوم بالضفة بدأناه بالشهادة وختمناه بالفخر والعزة".
وشدد هنية على أن شعبنا لا يفرط بدماء شهدائه؛ مضيفًا "فما بالك بدماء أبطال أمثال نعالوة والبرغوثي. شعبنا أثبت أنه دومًا وفيّ، وأن الدماء لا تزيده إلّا إصرارًا وعنادًا وتحديًّا".
وأكد أن المقاومة لديها قدرة على التكيّف مع الأوضاع، ولدينا القدرة على التحدي، وإن شعبنا لا يمكن أن يُسلّم للاحتلال بكل ما يفعله.
وتابع: "العدو ينكّل بالضفة ويبطش بأهلنا في القدس والأقصى، ويبني المستوطنات، ويعتقل عشرات الشباب؛ في محاولة لطمس الهوية ونزع الضفة من محيطها العربي والإسلامي؛ كل ذلك ولّد الغضب في نفوس أبناء شعبنا".
وفي رسالة للاحتلال قال هنية: "إن مزيدًا من التعنت والصلف والتنكر لحقوقنا؛ سيكون بالتأكيد لشعبنا مزيدًا من الثبات الصمود والمقاومة".
وحيّا أهل الضفة وخاصةً عوائل الشهداء نعالوة والبرغوثي ومجد مطير، مشيرًا إلى أن "هذه العوائل لها تاريخ طويل من الجهاد والنضال والمقاومة.
وأشار إلى أن الشهيد صالح البرغوثي هو ابن الأسير المحرر عمر البرغوثي، وابن شقيق الأسير القائد نائل البرغوثي، وابن أخت الأسير جاسم البرغوثي، وبالتالي نحن أمام لوحة عظيمة وأمام بيت من بيوت العزة والجهاد والمقاومة".
وأضاف "الشهيد أشرف (نعالوة) الاسم والفعل والمقاومة والشهامة. وأُحيي شهيد الطعن مجد مطير الذي تعانقت روحه مع روح الأبطال الشهداء. لا أقول إن دماءهم ستظل لعنة تطارد المحتل؛ لكنها ستظل نورًا لأجيالنا تضيء الطريق نحو القدس والأقصى".
وشدد على أن غزة تتعانق مع الضفة، وتتعانق الشهادة والمقاومة؛ لتؤكد أن الدم واحد والشعب واحد والمسار واحد والهدف واحد، سنحقق أهدافنا في الحرية والعودة وتحرير القدس والاستقلال وطرد المحتل الغاصب.
واغتال الاحتلال فجر اليوم المُطارد أشرف نعالوة منفذ عملية "بركان" في نابلس (أدت لمقتل 3 إسرائيليين)، وصالح البرغوثي منفذ عملية "عوفرا" في رام الله (إصابة 11 إسرائيليًا)، فيما استشهد الشاب مجد مطير برصاص الاحتلال في القدس المحتلة بعد طعنه شرطيين إسرائيليين فجرًا.
معظمهم من حماس.. الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيا بالضفة
اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، 40 مواطنًا فلسطينياً خلال حملة مداهمات واعتقالات واسعة، نفذتها بمناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وقالت القناة السابعة العبرية، إن غالبية المعتقلين، من نشطاء وعناصر حركة حماس، وبينهم قيادات من الحركة وأسرى محررين.
وأضافت القناة العبرية، أنه تحويل المعتقلين للتحقيق معهم لدى الجهات الأمنية الخاصة في إسرائيل.
وأشارت القناة السابعة، الى أن حملة الاعتقالات، جاءت على خلفية تنفيذ خلية من حماس، لعملية اطلاق النار بمستوطنة "جفعات آساف" بالأمس.
بدران: حملة الاحتلال تزيدنا إصرارا على المقاومة والصمود
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، إن الحملة المسعورة التي يشنها الاحتلال بحق قيادات حماس ونوابها ونشطائها في الضفة المحتلة لن تزيدنا إلا إصرارا على المقاومة والصمود.
وأكد بدران في تصريح له اليوم الجمعة أن هدف الاعتقالات الأخيرة هو حفظ ماء وجه قادة العدو، بعد أن مرغ أبناء الضفة أنف جنوده بالتراب، وهي حملة لن يجني الاحتلال منها سوى الخيبة والفشل.
وحيا أبناء شعبنا في الضفة المقاومة، التي أربكت حسابات الاحتلال وكشفت زيف منظومته الأمنية، ونؤكد بأن جرائم الاحتلال لن تمر دون أن يدفع الثمن.
وقال: "لقد عودنا شعبنا على البذل والعطاء والتجديد والتضحية، وكل حملة شرسة شنها الاحتلال بحق حركة حماس خرجت منها حماس أشد وأقوى، ولن نتراجع عن مقاومتنا مهما بلغت التضحيات".
شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الجمعة، حملة اعتقالات واسعة في صفوف قيادات حماس وأعضائها في الضفة المحتلة، طالت العشرات منهم نائبان ومحاضر جامعي وصحفي.
وقال جيش الاحتلال، في بيان له: إن قواته اعتقلت الليلة الماضية، 40 مواطنا فلسطينيا، بذريعة أنهم "مطلوبون" للأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وبحسب البيان؛ فإن من بين المعتقلين 37 ناشطا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
"حماس" تقيم حفل استقبال في ذكرى انطلاقتها الـ 31 في صيدا
أكد قياديون فلسطينيون ولبنانيون التمسك بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، مشيدين بإنجازات المقاومة في الضفة وغزة.
جاء ذلك خلال حفل استقبال أقامته حركة حماس في منطقة صيدا ومخيماتها أمس الخميس، في الذكرى الحادية والثلاثين لانطلاقتها، في قاعة بلدية صيدا.
وحضر الحفل ممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، والشخصيات اللبنانية البارزة، وعدد من رجال الدين المسلمين والمسيحيين، ووفد من الروابط العائلية، والمخاتير، وعدد من الإعلاميين، وحشد من أبناء المنطقة.
وأكد المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي أن الحركة في عامها الحادي والثلاثين تحطم أحلام العدو الصهيوني عبر الخروج بكل عزيمة وإصرار في مسيرات العودة التي انطلقت لتفك الحصار وتحقق العودة للاجئين.
وأشاد بتضحيات المقاومين في الضفة الغربية التي أفشلت كل المخططات التي تهدف لإسكات المقاومة، مباركاً للشهيدين نعالوة والبرغوثي فوزهم بالشهادة.
ووجه التحية للمقاومة في غزة على جهوزيتها وثباتها في إفشال عملية استخباراتية لقوة إسرائيلية خاصة حيث كانت لهم المقاومة بالمرصاد، مشيراً إلى أن حماس وفصائل المقاومة تواجه العدو بالصواريخ وترسم معادلة الرعب؛ الدم بالدم، والقصف بالقصف.
وأكد أن العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة والسلاح، وأنه بات اليوم يُقهر تحت أقدام المقاومين والمجاهدين.
وشدد عبد الهادي على أن حركة حماس واللاجئين الفلسطينيين في لبنان متمسكون بحقهم في العودة، ولن يرضوا بأي وطنٍ بديلٍ عن فلسطين رغم صعوبة أوضاعهم المعيشية، ودعا الإخوة اللبنانيين أن يكونوا عوناً للاجئين الفلسطينيين وعدّهم ضيوفاً في هذا البلد لحين عودتهم.
وأكد حرص حركة حماس على الوحدة الوطنية والعمل المشترك مع جميع الفصائل للحفاظ على أمن المخيمات وعدم المس بالسلم الأهلي في لبنان.
وفي كلمة الجماعة الإسلامية، حيَّا مسؤولها السياسي في لبنان الدكتور بسام حمود، حركة حماس في ذكرى انطلاقتها الحادية والثلاثين، قائلا: إنها ذكرى كتبت أحرفها بدماء الشهداء بالتزامن مع ارتقاء الشهيدين أشرف نعالوة وصالح البرغوثي الذين أعطوا معنىً آخر لذكرى الانطلاقة، وبعداً وجدانياً يتجاوز حدود الخطابات والشعارات.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة أمل بسام كجك: إن انطلاقة حركة حماس بمنزلة شمعة وشعلة تضيء طريق فلسطين، مؤكداً أن خيار الشعب الفلسطيني هو المقاومة، كما شدد على ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام.
ثم تحدث رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، وأشار لأنه دائماً ما يكون هناك حدثٌ مميزٌ مع انطلاقة حركة حماس يجعلها حية في الذاكرة، مؤكداً أن الشهيدين أشرف نعالوة وصالح البرغوثي يكتبان بدمائهم الحاضر والمستقبل، ويزيلان تاريخ الهزائم والذل والخيانة.
وبارك مسؤول حزب الله في صيدا زيد ضاهر لحركة حماس ذكرى انطلاقتها وذكرى الانتفاضة الأولى، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني اليوم قد غيّر القواعد والمعادلات حيث أصبحت المقاومة قوة ردع يحسب لها العدو ألف حساب.
وشدد على أن العمليات الفدائية لن تتوقف حتى تحرير المسجد الأقصى وفلسطين جميعًا.
الحية: المقاومة في الضفة أوجعت العدو
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، أن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة أوجعت الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن شعبنا موحد خلف خيار المقاومة واحتضانها ومناصرتها.
وأشار الحية إلى أن جماهير شعبنا التي تنتفض اليوم تؤكد على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وأنه مشروع ومكفول قانونياً وإنسانياً.
وأشاد الحية خلال مشاركته في مسيرة العودة وكسر الحصار في جمعة "المقاومة حق مشروع"، بالمقاومة في الضفة الغربية، قائلاً: "إننا نفتخر ونعتز بكافة الشهداء الأبطال وعلى رأسهم أشرف نعالوة الذي أرهق منظمة الامن الإسرائيلية على مدار 9 أسابيع".
وقال الحية "ما حدث في الأمم المتحدة يدل على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال، كما كفلها القانون الدولي والإنساني والتجارب الإنسانية في التحرر من المحتل".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت أمس الخميس ومساء الأربعاء 4 مواطنين بينهم المطارد أشرف نعالوة منفذ عملية بركان جنوب نابلس.
شقيقة الشهيد نعالوة تكشف لـ"القسام" أسراراً من حياته
كشفت شقيقة الشهيد أشرف نعالوة، جزءا خفيا من حياته وطباعه اليومية التي كان يمارسها مع أهله.
وفي حديث لموقع القسام الالكتروني، بيّنت شقيقة الشهيد القسامي أشرف وليد نعالوة أنه ولد في مدينة طولكرم بتاريخ 24-2-1996م، ونما وترعرع في بيت فلسطيني أصيل بـ (ضاحية الشويكة) كان ترتيبه الخامس لثلاث شقيقات واثنين من الأشقاء.
وقالت "تلقى شقيقي تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدراس البلدة، وأنهى الثانوية العامة بمعدل تفوق 86.2% في الفرع الصناعي، بعدها التحق بجامعة خضوري تخصص محاسبة لينهي فيها أربع فصول دراسية بتفوق كبير ثم ينقطع، بعدها تخرج بامتياز من كلية هشام حجاوي تخصص (ميكانيكا) ثم تقدم بطلب لمنحة في تركيا".
وأكدت شقيقته أن أشرف تميز منذ صغره بالحزم في مواقفه فكان لا يتردد أو يخاف من أي خطوة يخطوها، مشيرةً إلى خلقه العظيم وتأدبه الجم في كافة مراحله العمرية، ويشهد له جميع من عرفه وعايشه بذلك.
شهيداً كما أراد وتمنى
وحول عمليته البطولية، قالت شقيقته :"لم يظهر على أشرف أي نشاط سياسي أو حزبي منذ البداية ولم يشعر أحد بشيء، فقد كان كتوماً، وكانت العملية مفاجئة وصادمة للجميع، حتى للاحتلال الذي منحه إذناً للعمل داخل المغتصبات".
وأشارت إلى أن الاحتلال بعد العلمية شن حملة واسعة من التنكيل بحقها وجميع أفراد العائلة، حتى أن ضباط مخابرات الاحتلال اصطحبوا شقيقته التي تسكن في نابلس مرات عدة لأماكن الاقتحام كي تطالبه بتسليم نفسه، كما كان ضباط مخابرات الاحتلال يتواصلون معهم دوماً عارضين صفقات لتسليمه والإدلاء بمعلومات عنه.
وحول علاقاته الاجتماعية، أوضحت شقيقة القسامي أشرف بأنه كان باراً برحمه، واصلاً لهم دوماً، إذا تحدث مع عماته وأرحامه كان يردد كلمة "كل احترام"، كما كان على علاقة مميزة مع معلميه وأصدقائه، فيخرج باستمرار معهم في رحلات برية للترويح عن أنفسهم.
وأضافت "والدي أراد تزويجه قبل العملية بأسبوع، لكنه اليوم لقي ربه شهيداً كما أراد وتمنى، فهنيئا له بعرسه، فالحمد لله أن رزقه الشهادة ونحن فرحون لذلك، والآن نبكيه لأننا فارقناه في الدنيا والملتقى الجنة إن شاء الله".
عملية بطولية
وكان الشهيد القسامي أشرف نعالوة بطل عملية إطلاق النار بتاريخ 7-10-2018م، والتي أدت لمقتل إسرائيليين وإصابة ثالث بجراح خطيرة، داخل المنطقة الصناعية (بركان) في مغتصبة "أرئيل" قرب مدينة سلفيت شمالي الضفة.
وبعدها بدأت رحلة المطاردة للشهيد، وسخرت الأجهزة الإسرائيلية وجيش الاحتلال إمكانيات كبيرة للوصول إلى نعالوة، وبشكل متواصل اقتحمت القرى والبلدات في الضفة وضاحية شويكة بطولكرم.
واعتقل الاحتلال أفراد عائلته وهددهم بالقتل، كما صدر قرار بهدم منزلهم، وشن الاحتلال أكثر من عملية بحث عنه في يوم واحد بمسقط رأسه، واعتقل الاحتلال أقاربه للحصول على أي معلومة تؤدي إلى الوصول إليه.
وزفت كتائب القسام المجاهد أشرف مؤكدةً "أنه جرّع الاحتلال الويلات بتنفيذ عمليته الموجعة رداً على الاعتداءات اليومية من قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين الذين يستبيحون الضفة المحتلة ويعيثون فيها فساداً.
بصمات حماس واضحة في عمليات الضفة
زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، أن الشخص الذي أخفى أشرف نعالوة منفذ عملية "بركان" في منزله بمخيم عسكر هو الرئيس السابق للكتلة الإسلامية في جامعة النجاح في مدينة نابلس.
وادعى الاحتلال أن بصمات أعضاء حماس مطبوعة في ساحات جميع الهجمات الأخيرة سواء من حيث ارتكابها أو من خلال التحريض عليها.
وقال الاحتلال إن الكتلة الإسلامية هي النواة الصلبة لحركة حماس في الضفة الغربية، والتي تعيش ذكرى تأسيسها خلال هذه الأيام.
وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشهيدين صالح عمر البرغوثي وأشرف وليد نعالوة بطلاً عمليتي بركان وعوفرا.
يذكر أن صالح عمر البرغوثي هو بطل عملية "عوفرا" التي أوقعت 11 إصابةً في صفوف المحتلين.
والشهيد أشرف وليد نعالوة بطل عملية بركان التي قتل فيها إسرائيليان وأصيب آخر بجراحٍ والذي دوخ قوات الاحتلال وأجهزتها الأمنية على مدار شهرين من المطاردة.
خبير عسكري: المقاومة في الضفة فاجأت أجهزة أمن الاحتلال
قال الخبير العسكري يوسف الشرقاوي، إن المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، فاجأت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي التي تعمل ليلا ونهارا على وأد المقاومة، وملاحقة خلاياها.
وأضاف الشرقاوي، في تصريح لصحيفة "فلسطين"، أمس، أن عمليات المقاومة التي نفذتها ردًا على اغتيال المقاومين أشرف نعالوة وصالح البرغوثي، فاجأت الاحتلال، وأثبتت وجودها ومواجهتها في الضفة رغم الملاحقة والاعتقال.
ورأى أن اختيار المقاومة، لتوقيت العمليات الفدائية، ضد جيش الاحتلال، دليل على وعيها وقدرتها على المواجهة، متوقعا أن تشهد الأيام القادمة مزيدًا من العمليات الفردية والمنظمة في الضفة الغربية.
واستدرك: "المقاومة ستختار أهدافها بدقة، وستنفذ عمليات نوعية في الوقت المناسب؛ ردًا على عدوان الاحتلال ضد أبناء شعبنا وأرضه".
وذكر الشرقاوي أن اختيار المقاومة لأهدافها في الضفة، لن يكون سهلا، بل ستختار تكتيكا وأسلحة جديدة في الرد والانتقام من الاحتلال.
وفي السياق، قال المحلل السياسي محمد حمادة، إن وسائل الإعلام العبرية منذ ساعات الليلة المتأخرة من يوم الأربعاء، سارعت بالاحتفاء بـ"انتصار وهمي" بعد اغتيال نعالوة والبرغوثي، لكن المقاومة فاجأتهم بعمليات أدت لمقتل وإصابة عدد من الجنود.
وأضاف حمادة في تصريح لصحيفة "فلسطين"، أمس، أن عمليات إطلاق النار والدهس، جاءت في وقت مناسب جدا، وشكلت صفعة للاحتلال أوقفت فرحته باغتيال نعالوة والبرغوثي، بل ستجبره على وقف عنجهيته ضد شعبنا.
وتابع: "ظن الاحتلال أن اغتيال المقاومين سيكون لصالحه، لكن انقلب السحر على الساحر، بعدما ردت المقاومة بعمليات إطلاق نار ودهس وطعن".
وأشار إلى أن المقاومة في الضفة أثبتت قوتها، وفشل الاحتلال أمامها رغم ما يمتلكه من أدوات تكنولوجية وعسكرية متطورة.
وأكد أن عمليات المقاومة تثبت استمراريتها وجهوزيتها في التصدي لجرائم الاحتلال بحق شعبنا، مشيرًا إلى أن المقاومة لن تتوقف في الضفة الغربية وستستمر وستزداد شراسة.
وجاءت العملية، وفق حمادة، للتأكيد على فشل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يعتبر نفسه "سيد الأمن" وأن الضفة لن تنتفض في وجهه، وأن جيشه مستعد لإحباط أي عملية، متوقعًا أن تشهد الأيام القادمة مزيدًا من تلك العمليات الفدائية.
أصيب شاب برصاص الوحدات الخاصة "المستعربين" التابعة لقوات الاحتلال في قرية بيتين شرق مدينة رام الله.
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، أن شعبنا الفلسطيني لن يفرط بدماء شهدائه الأبطال، مشددًا على أن صفحة جديدة فُتحت مع المحتل بالدم والنار والبارود.
أكدت حركة حماس أن الضفة الغربية المحتلة تشهد يومًا مشهودًا في تاريخ كفاح شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، وحلقة فريدة في سلسلة نضاله، وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم على أن الضفة تثبت كما كل مرة أنها ثائرة مقاتلة، وأنها لن تضع سلاحها حتى انتزاع حرية شعبنا من المحتل.
أفادت مصادر عبرية، أن شاباً فلسطينياً استشهد بعدما نفذ عملية دهس في مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله، عصر اليوم الخميس ما ادى إلى إصابة جندي صهيوني بجراح.
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني مساء أمس ثلاثة شبان من ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم شمال الضفة المحتلة، وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اعتقلت ساهر عزام ادحيلية (23 عاما)، ومشير طلال جابر (23 عاما)، ونضال فؤاد اكبارية (23 عاما)، أثناء تواجدهم في حارة النعالوة في الضاحية.
قتل جنديان صهيونيان وأصيب ثالث بجراح خطيرة في عملية إطلاق نار على تجمع المستوطنين والجنود، قرب سلواد في رام الله.
ابرز ما قاله احمد لمدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي وخالد ابو هلال الامين العام لحركة الاحرار الفلسطينية في حلقة خاصة تتعلق بالتطورات الاخيرة والأحداث في الضفة :
قال احمد لمدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي :
- نبعث بتحية اجلال وإكبار لأرواح الشهداء وهذا تأكيد بأن المقاومة بالضفة الغربية لا تزال بعافية ومهما كانت عٍظم المسؤولية الصهيونية مع التنسيق الامني من قبل السلطة إلا انهم هؤلاء يخرجون من تحت الركام ، وان جدوى المقاومة لا يمكن ان تنطفئ ابدا ،وان جرائم العدو لا يمكن ان تكسر اردة الشعب الفلسطيني .
- ارداة المقاومة اكدت بأن جرائم العدو الصهيوني اكدت من خلال هذه العمليات المتسارعة تؤكد بأن المقاومة بالضفة الغربية تتمدد مع المقاومة بقطاع غزة لتأكيد على ان مقاومة شعبنا لن تتوقف ابدا .
- نعتبر كل ساحات فلسطين هي معركة مع العدو الصهيوني وان معركتنا لن تتوقف حتى دحر الاحتلال عن ارضنا لذا نؤكد ان هذه الدماء الطاهرة التي سفكت تنير لنا الطريق بالحرية وطريق العودة وتمهد بل تعمر شجرة المقاومة .
- الانحياز الشعبي والجماهيري يؤكد ان الخيار هو خيار المقاومة امثال البرغوثي ونعالوة وجرار وغيرهم من الابطال.
- لا نريد ان نغرد بعيدا عن الواقع الذي تعيشه القضية الفلسطينية لذى لا يمكن ان نقول اليوم ان حركة فتح هي حامية المشروع الوطني ولا يمكن ان نقول هي رأس الثورة الفلسطينية .
- التمكين بالضفة الغربية هو تمكين للاحتلال الصهيوني وليس للسلطة عندما يصلوا الى بيت الرئيس نستطيع ان نقول ان هناك سلطة بلا سلطة وهذا اعتراف من ابو مازن نفسه .
قال خالد ابو هلال امين عام حركة الاحرار :
- عندما كان الاحتلال يقتحم رام الله ونابلس ويقوم بإذلال الشعب الفلسطيني وقتل الشهداء كان مدير شرطة المقاطعه في رام الله يعلن عبر اذاعات صهيونية ان ما يحدث يكون بالتنسيق الكامل مع الاحتلال الصهيوني .واجتياح المدن والعربدة يكون بالتنسيق مع الاحتلال الصهيوني .
- رئيس السلطة صاحب مشروع التنسيق والتعاون الامني مع الاحتلال وهو يعلم جيدا ان وهم التسوية قد انتهى الى الابد وان لا احد بإسرائيل لديه خطة للتسوية ،وان حل الدولتين قد داسه نتنياهو بأقدامه .
- السلطة الفلسطينية ليس لديها مشروع وهي تقتات على التنسيق والتعاون الامني مع الاحتلال وليس لديها برنامج عمل ، المشكلة لم تقتصر على صمت الاجهزة وعدم تدخلها ، الامر اكبر من ذلك ، وانه اعطى معلومات اين يختفي الشهداء وقد استمعنا لقادة السلطة بأنهم سيبذلون بكل ما يستطيعون الوصول الى منفذي العمليات والحفاظ على الهدوء .
- بيانات الرئاسة بعد هذه العمليات تتحدث عن عنف متبادل بين الاسرائيلين والفلسطينيين وتعرب عن اسفها لإراقة العنف من الجانبين تساوي بين دماء الشهداء وأصحاب الحق وبين الجنود القتلة الصهاينة .
- حالة التناقض السياسي للسلطة وبين الارادة الشعبية حتى مؤسسات السلطة والمنظمة والتي نختلف معها ونختلف على شرعيتها قررت ان سياسة السلطة فاشلة مثل فشل تعليق اوسلو ووقف التنسيق الامني .
هاجم مستوطنون منزلا فلسطينيا على مدخل قرية بورين جنوب محافظة نابلس، وحطموا سيارة قريبة من المكان.
افادت تقارير عبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعث برسالة شديدة اللهجة لحركة حماس بقطاع غزة.
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، مساء أمس، عن تفاصيل جديدة في عملية اطلاق النار التي وقعت بالقرب من مستوطنة "جفعات آساف" بالضفة الغربية اليوم، وقالت الصحيفة العبرية، إن منفذ العملية نجح في اختطاف سلاح أحد الجنود الإسرائيليين، بعد أن اطلق النار عليه وقتله. حسب موقع "عكا" للشؤون الإسرائيلية.
ابرز ما قاله القيادي في حماس طلال نصار :
- ما يجري في الضفة الغربية امتثال لقول الله "قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ"، ما يحصل الآن في الضفة الغربية ان الضفة الغربية تكتب كما كتبت سابقا، كتبت للصهاينة ان المقاومة هي خيارنا اننا اذا سكتنا للحظات لأشهر لبعض الايام الا ان المقاومة متجذرة في عقولنا وقلوبنا بأطفالنا قبل رجالنا، بالدم والقتل بالقتل الضفة اليوم تنسجم مع قطاع غزة التي علمت ابناء الضفة الغربية كل ابناء الامة ان المقاومة كانت وما زالت وستبقى بإذن الله.
- ما يحصل اليوم هي بداية لانتفاضة حقيقية انسجاماً مع مسيرات العودة من أجل عودتنا الى ديارنا والى ممتلكاتنا انسجاماً مع مقاومة شعبنا في قطاعنا الغالي الضفة الغربية اراضي الـ 48 قطاع غزة ابناء الشعب الفلسطيني في الخارج كلهم كتلة واحدة من قسم فلسطيني كأنما قسم بين اركان الاسلام.
- يكتب أشرف ان فلسطين كلها كتلة واحدة لا يعرف اشرف ولا يعرف مجد ولا يعرف صالح ان فلسطين الا كتلة واحدة من بحرها الى نهرها .
- كل ابناء الضفة والان هناك مواجهات بين شعبنا الفلسطيني البطل وبين قطعان المستوطنين وبين المستعربين الذين يحاولون ان يدخلوا خلسة الى القرى والى المدن بتأييد وموافقة وتنسيق مع السلطة اللاوطنية التي رأيناها كيف تباكت على جنود الاحتلال بينما لم يقدموا حتى هذه اللحظة تعزية ونحن لسنا بحاجة الى مثل هذه التعزية ممن ساق مع الاحتلال وعاش تحت بساطيرهم .
- نقول ان الضفة الغربية رغم كل هذه القيود الا انهم يكتبون بإذن الله مجداً وعزاً بإذن الله.
- سأل المذيع ألن ترضى عن الرئيس عباس الا اذا قتلوه؟
- قال: والله انا اتمنى من الله ان يقتلوه واتمنى من الله جل في علاه ان يموت، فهو عدو لشعبنا ولحرائرنا ولامهاتنا وعدو لشبابنا.
هنية إلى مصر الأسبوع المقبل قبل روسيا
العربي الجديد
كشفت مصادر قيادية في حركة "حماس" عن تنسيق واتصالات مشتركة مع المسؤولين المصريين بجهاز الاستخبارات العامة، لترتيب زيارة سيقوم بها رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، للعاصمة المصرية على رأس وفد، قبل توجهه إلى العاصمة الروسية موسكو.
وأوضحت المصادر، التي تحدّثت إلى "العربي الجديد"، أنّ هنية سيتوجّه للقاهرة الأسبوع المقبل، والتي ستكون محطة قبل توجهه إلى موسكو لتلبية الدعوة التي وجهتها له وزارة الخارجية الروسية، لبحث مجموعة من الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والمصالحة الداخلية مع السلطة الفلسطينية في رام الله، وملف التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وكان هنية قد تلقى دعوة روسية في الثامن والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حملها سفير روسيا لدى دولة فلسطين، حيدر رشيد، خلال لقاء جمعه برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" غربي مدينة غزة.
إلى ذلك، أشارت مصادر مصرية إلى أنّ السلطات في مصر مازالت تدرس الأمور كافة المتعلقة بزيارة هنية للقاهرة، حيث يدرس المسؤولون بجهاز الاستخبارات العامة، تنظيم لقاء بينه وبين اللواء عباس كامل مدير الجهاز، لبحث مستجدات ملف التهدئة مع الاحتلال، والمراحل التنفيذية للاتفاق الذي لم يتم توقيعه حتى الآن، لافتة في الوقت ذاته إلى أنّ القاهرة ستبحث مسألة أن تشمل زيارة هنية دولاً أخرى بخلاف روسيا، في أعقاب السماح له بالمرور عبر الأراضي المصرية.
وأوضحت المصادر أنّ المشاورات ستنحصر في ملف التهدئة، في ظلّ دخول ملف المصالحة مع حركة "فتح" نفقاً مظلماً، بعد فشل الجولة الأخيرة للمفاوضات التي استقبلتها القاهرة، عقب استضافتها وفدين منفصلين من "حماس" و"فتح" على مدار الشهر الماضي، واعتزام السلطة الشروع في إجراءات عقابية جديدة ضدّ القطاع.
واستدركت المصادر بأنّ هناك ملفاً محلياً واحداً من الممكن أن يكون محلّ نقاش، وهو ما أثاره الرئيس محمود عباس بتلويحه بحلّ المجلس التشريعي، إذ من المقرر أن يتم بحث تداعيات ذلك الأمر.
ويأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس"، أنّ "المقاومة ستظلّ قائمة"، موضحةً في بيان صادر عنها أن "مقاومتنا ستظلّ حاضرةً على امتداد خارطة الوطن، ولا يزال في جعبتنا الكثير مما يسوء العدو ويربك كل حساباته". وأضافت القسام في بيانها: "على العدو ألا يحلم بالأمن والأمان والاستقرار في ضفتنا الباسلة؛ فجمْر الضفة تحت الرماد سيحرق المحتل ويُذيقه بأس رجالها الأحرار من حيث لا يحتسب العدو ولا يتوقّع. وكل محاولات وأْد مقاومتنا وكسر سلاحنا في الضفة ستبوء بالفشل، وستندثر كما كل المحاولات اليائسة للغزاة والمحتلين وأذيالهم على مدار التاريخ".
الضفة:"حماس"من الهجمات الفردية إلى العمليات المنظمة؟
المدن
شهدت الضفة الغربية في الأيام الأخيرة تصعيداً ميدانياً غير مسبوق، بالنظر الى ارتفاع وتيرة عمليات اطلاق النار التي ينفذها فلسطينيون ضد اهداف إسرائيلية، ليقابلها اقتحامات لمناطق الضفة تؤدي الى استشهاد فلسطينيين واعتقال آخرين.
وبعد أن سيطر في السنوات الأربعة الأخيرة الطابع الفردي على العمليات التي تُنفًّذ ضد الأهداف الإسرائيلية، جاءت عمليتا مستوطنة عوفرا قرب رام الله قبل يومين، لتغيّر هذه الصورة على ما يبدو.
وشنّ الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مناطق الضفة الغربية، الجمعة، طالت نحو خمسة وثلاثين فلسطينياً معظمهم من "نشطاء حماس" حسب التعبير الإسرائيلي، بينهم نائبان في المجلس التشريعي عن الحركة ياسر منصور من نابلس وإسماعيل الطل من الظاهرية جنوب الخليل، بالإضافة إلى القيادي في "حماس" مصطفى الشنار.
هذه الإعتقالات جاءت بينما تبنت كتائب "القسام"، الذراع العسكرية لـ"حماس" الشهيدين اشرف نعالوة منفذ عملية بركان قرب سلفيت، وصالح البرغوثي أحد منفذي عملية "عوفرا" التي وقعت قبل ايام، مشيرة إلى أن في "جعبتها المزيد مما يربك العدو".
وبالنظر إلى طبيعة العمليات التي تنفذ وما جاء في بيان "القسام"، يبرز السؤال الأكبر: هل انتقلت الضفة من العمليات الفردية إلى المنظمة والمدارة على نطاق واسع من "القسّام"؟
يجيب القيادي في حركة "حماس" الشيخ حسن يوسف، المقيم في رام الله، إنه لا يمتلك المعلومة الدقيقة حول ذلك. ويقول لـ"المدن"، إنه كمراقب يشعر أن "الأمر قد خرج من الإطار الفردي للعمليات في الضفة إلى التنظيمي، ليس فقط بالنسبة لحماس بل لكل فصائل المقاومة".
ويشدد يوسف الذي تحرر من سجون الاحتلال قبل نحو شهرين، إن الإحتلال هو المسؤول عن كل هذا التصعيد، وذلك بسبب "مواصلته عمليات الاعتقال والاقتحام والمساس بالمقدسات الإسلامية"، فضلاً عن الحواجز العسكرية والمعاناة التي تُخضع لها المواطنين الفلسطينين، ولا ننسى الاستيطان.
وتابع يوسف "ما يلوح في الأفق أن المشهد متجه نحو مزيد من التصعيد. على الاحتلال ان ينتظر مثل هذا الرد من الشعب. وإلا عليه أن يوقف كل اجراءاته وعدوانه وألا يتمادى ويعترف بحقوق الشعب الفلسطيني. ودون ذلك لا تريد حماس ان تنزل قطرة دم من أي أحد ومن أي طرف".
مصدر آخر من "حماس" في غزة، قال لـ"المدن"، إنه بالرغم من بيان "القسّام" إلا أنه من الصعب في المرحلة الحالية الحديث عن عملية منظمة كاملة في الضفة الغربية، لأن هذا مرتبط بالواقع الأمني في الضفة. غير أن "القسام لن توفر اي فرصة للعمل في الضفة".
وحول ما إذا كان تبني القسام للعمليتين الأخيرتين بمثابة إقرار منها بالوقوف وراء ما حدث، يؤكد المصدر أن تبني العملية جاء فقط في سياق انتمائهما لحركة "حماس". لكن مع ذلك، يقر المصدر أن وقائع العمليات الاخيرة تعطي إشارة بأن هناك محاولات من الكتائب لتنظيم عمليات في الضفة.
ويضيف المصدر "هناك نموذجان من عمليات إطلاق النار التي وقعت مؤخراً في الضفة، يجب التفريق بينهما؛ الأول عملية اشرف نعالوة في مستوطنة (بركان) حيث طغى عليها الطابع الفردي، ثم نموذج عمليتي عوفرا، حيث ظهرتا منظمتين نظراً لطريقة التنفيذ والإنسحاب، ومشاركة أكثر من شخص فيها".
ولعل الاعتقالات المكثفة التي تطال في معظمها فلسطينيين ينتمون لحركة "حماس" في الآونة الأخيرة، بالتوازي مع تهديدات أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحركة في غزة، يوحي أن هناك نشاطاً ميدانياً متزايداً من الحركة في الضفة.
وكان جهاز "الشاباك" الإسرائيلي قد أعلن قبل أسبوعين عن اعتقال خلية لـ"حماس"، كانت تنوي تنفيذ ما وصفها عمليات خطيرة. كما اعتقلت شرطة الاحتلال مجموعة من الأشخاص من فلسطينيي الخط الأخضر والضفة الغربية، بذريعة أنهم عملوا على إدخال هواتف إلى قيادات "حماس" الموجودة داخل السجون الإسرائيلية، لتمكينهم من التواصل مع الخارج وإدارة عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وفي مثل هذه الحالة، تحاول إسرائيل أن تدق اسفيناً بين الفلسطينيين، وذلك عبر القول ضمناً وصراحةً للسلطة الفلسطينية "بأن أي نشاط لحماس في الضفة يعني زيادة خطورة سيطرتها هنا أيضاً".
في غضون ذلك، علت أصوات المستوطنين المطالبة للجيش الإسرائيلي بفصل الشوارع التي يستخدمونها عن فلسطينيي الضفة الغربية، مع العلم أن معظم الشوارع الخارجية بين المدن والقرى يسير عليها بشكل مشترك الفلسطينييون والمستوطنون.
وتزيد مطالبات المستوطنين على وقع العمليات الاخيرة المخاوف من تنفيذ مخطط احتلالي لمنع الفلسطينيين من استخدام هذه الشوارع، وإجبارهم على الإستعاضة عنها بطرق بديلة وخطوط سير فيها الكثير من الجهد والوقت المضاعفين.
تويتر فوزي برهوم
تويتر عبد اللطيف القاوع
تويتر حازم قاسم