النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ملحق تقرير اعلام حماس

  1. #1

    ملحق تقرير اعلام حماس

    تاريخ النشر الحقيقي: 17-12-2018

    [IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]





    فيديو: مرج الزهور.. وأد سياسة الإبعاد وانتصار الإرادة
    في الرابع عشر من ديسمبر عام 1992م، انتهت المدة التي حددتها كتائب القسام لحكومة الاحتلال من أجل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين المعتقل لديها، لقاء الإفراج عن الرقيب أول نسيم توليدانو والمأسور لدى القسام، خسر الاحتلال حياة توليدانو نتيجة تعثر الوصول لاتفاق يُبرم خلاله صفقة للتبادل.
    بعد يومين فقط ألقت القسام جثة توليدانو على طريق القدس أريحا؛ ما جن جنون رئيس وزراء الاحتلال آنذاك إسحاق رابين، وأعلن من داخل الكنيست الحرب على حركة حماس، فبدأ حربه بإبعاد 415 من قادة العمل الإسلامي جُلهم من حركة حماس إلى مرج الزهور في جنوب لبنان، والذي يصادف اليوم السابع عشر من ديسمبر ذكراها السادسة والعشرين.
    داهمت قوات الاحتلال منازل من وضعت أسماءهم على لائحة الإبعاد، وجُمعوا جميعا بشاحنات غير مخصصة للنقل الآدمي، سارت الشاحنات لساعات عديدة فظن المبعدون أن الأسر هذه المرة لن يكون في السجون المعروفة والموجودة بغزة والضفة، لكن أقصى ما توقعوه أن تكون وجهتهم نحو سجن صحراء النقب.
    بعد أن مضى 60 ساعة ولم تصل الشاحنات إلى مقصدها أدرك المبعدون أن القضية أكبر من الاعتقال، وأن وجهتهم ليست النقب، لحظات حتى وجدوا أنفسهم على الحدود اللبنانية بعد أن أبلغهم الضابط المسؤول أنهم مبعدون بقرار من رئيس وزراء الاحتلال إسحاق رابين.
    مخيم العودة
    كان رفض الدخول إلى لبنان والاكتفاء بإقامة مخيم على الحدود اللبنانية على تلال الثلج في واد غير ذي زرع من أكثر القرارات الاستراتيجية التي اتخذها المبعدون، إذ صنعوا لأنفسهم مجتمعاً داخل هذا المخيم والذي أطلقوا عليه اسم "العودة" لترسيخ مبدأ العودة القريبة.
    نجح المبعدون في تحويل مخيمهم إلى دولة صغيرة، واتبعوا أسلوباً إيجابياً في تنظيم العمل، فقسموه إلى لجان عديدة، وانتخبوا من يديرها، برزت بينها اللجنة الإعلامية التي استطاعت بناطقيها د.عبد العزيز الرنتيسي متحدثاً باللغة العربية باسم المبعدين، ود.عزيز دويك متحدثاً باللغة الإنجليزية، في حشد الرأي العالمي لقضيتهم وإيصالها لأكثر من 100 دولة.
    جامعة ابن تيمية
    لم يقتصر جهد المبعدين على الجانب الإعلامي فقط رغم أهميته الكبرى، إلا أنهم ساروا بخط متوازٍ في البناء والتربية، فأسسوا جامعة "ابن تيمية" التي ضمت 88 طالباً جامعياً، وحاضر فيها العديد من الأكاديميين المبعدين، وكان التدريس فيها على أسس علمية وجامعية كالمعتمدة في جامعات فلسطين.
    كما أنهم نجحوا في التنسيق مع الجامعات الفلسطينية في الضفة وغزة لاحتساب المساقات التي تدرس في جامعة ابن تيمية، وقد تخرج في الدفعة الأولى 15 طالباً؛ واعتُمدت شهاداتهم في جميع الجامعات الفلسطينية بعد ذلك، كما أقامت الجامعة دورات تدريبية لغير طلبة الجامعات، فاستغلوا أوقاتهم، وطوّروا قدراتهم.
    عيادة الإبعاد
    أراد الاحتلال أن يكون الإبعاد منفى ونكبة لقادة العمل الإسلامي، لكنهم جعلوا من نكبتهم رحلة وتجربة في كل المجالات، فوظفوا طاقاتهم جميعاً، وأنشؤوا عيادة طبية يديرها الدكتور عمر فروانة تعمل على مدار الساعة لمداواة مرضاهم، نجحت في إجراء عدة عمليات جراحية لعدد من المبعدين، حتى إن عدداً من سكان منطقة مرج الزهور تلقوا العلاج فيها.
    فصول من العذاب والمعاناة عاش تفاصيلها مبعدو مرج الزهور طيلة مدة إبعادهم، إذ عاشوا في طبيعة مناخية غير تلك التي اعتادوا عليها، وظروف استثنائية لم يعتادوا عليها قط، عمقت إيمانهم أنه لا خيار غير العودة يُقبل.
    لم يتوقف المبعدون عن تنظيم المسيرات والوقفات الاحتجاجية للمطالبة بحقهم في العودة، وبرزت من هذه الفعاليات "مسيرة الأكفان" في أبريل من عام 1993م، التي لبس فيها المبعدون أكفانهم واتجهوا نحو الحدود لرفضهم أي قرار سوى العودة إلى ديارهم.
    راهن الاحتلال وعلى مدار سنة كاملة على قبول المبعدين بالواقع الذي حاول فرضه، إلا أنهم نجحوا في كسر قرار الإبعاد ووأد هذه السياسة في مهدها، فوافق الاحتلال في سبتمبر عام 1993م على عودة 189 مبعداً إلى ديارهم، فيما عاد الباقون في ديسمبر من العام نفسه.
    لحق العار بالاحتلال، فلم يحقق مراده بإبعاد قادة العمل الوطني في تسعينيات القرن الماضي، فعادوا أكثر سعياً إلى مقاومة الاحتلال، بعدما كسبوا تعاطفاً عالمياً مع قضيتهم؛ لتفشل بذلك سياسة الإبعاد.
    [IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]


    الاحتلال ينذر عددًا من ضباطه على خلفية "كورنيت الباص"
    قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال أنهى تحقيقاته في عملية استهداف الباص بصاروخ الكورنيت الشهر الماضي على حدود قطاع غزة، حيث أدت العملية إلى إصابة أحد جنود جيش الاحتلال بجروحٍ خطيرة.
    وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال قرر إنذار عدد من الضباط الذين كانوا مسؤولين عن القوات في منطقة الحدث، وستبعث الإنذارات لأربعة من ضباط جيش الاحتلال بالمنطقة.
    وأظهرت التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال حول العملية وجود عدد من الخروقات في تصرفات جيش الاحتلال والجنود في محيط قطاع غزة يوم العملية.

    خمس نواب في سجون الاحتلال بعد اعتقال النائبين الطل ومنصور
    اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، النائبين عن كتلة التغيير والاصلاح بالمجلس التشريعي ياسر منصور من مدينة نابلس، والنائب محمد اسماعيل الطل حيت اعتقله الاحتلال من مدينة الخليل ولايزال قيد الاعتقال في سجن عوفر الإسرائيلي.
    وأوضحت كتلة التغيير والإصلاح في تصريح لها تلقت "الرأي" نسخة عنه، صباح الاثنين، أن قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية اعتقلت النائبين الطل ومنصور ضمن حملة اعتقالات استهدفت عشرات أنصار حركة حماس في الضفة الغربية.
    وبينت كتلة التغيير والاصلاح بأنه باعتقال النائبين يرتفع عدد نواب الكتلة في سجون الاحتلال الى خمس نواب دون مبرر وكإجراء تعسفي.
    وقامت قوات الاحتلال بتجديد الاعتقال الاداري مؤخراً بحق النائب ناصر عبد الجواد، كما وجددت الاعتقال بحق النائب محمد أبو جحيشة لمدة4 شهور بتاريخ 17 نوفمبر2018وأصدرت حكماً بالاعتقال الاداري بحق النائب أحمد عطون بتاريخ 21نوفمبر لمدة 4شهور.
    وأكدت الكتلة أن هذه الاعتقالات و الأحكام التعسفية تأتي ضمن سياسة الاحتلال التعسفية بحق النواب لتغييب دورهم في الحياة التشريعية في تنكر واضح من الاحتلال للقانون الدولي الذي يحمي النواب بموجب الحصانة البرلمانية التي يتمتعون بها.

    المقاومة في عهد حماس .. دعمٌ واحتضانٌ وتطوّرٌ وإبداع
    دخلت المقاومة الفلسطينية مرحلة جديدة ومحطة فارقة من الكفاح والمواجهة ضد الاحتلال "الإسرائيلي"، فبعد أن كانت بالأدوات البسيطة مثل الحجر والمقلاع والعمليات الفدائية؛ انتقلت إلى مرحلة الصواريخ والقذائف وصراع الأدمغة، وذلك بعد أن لاقت الكثير من الرعاية والاحتضان والدعم والمساندة في ظل حكم حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
    وعانت المقاومة قبل أن تمسك حماس زمام الحكم، من عمليات الملاحقة اليومية من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، إلى جانب اعتقال المقاومين ومصادرة أسلحتهم وعتادهم، وزجهم داخل السجون بدون وجه حق.
    ويرى محللون سياسيون وخبراء أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وفي مقدمتها كتائب القسام باتت أكثر تطورا وقدرة وتنظيما، وتعمل على قدم وساق من أجل تطوير أساليبها وقدراتها القتالية والعسكرية، وذلك في إطار دعم واحتضان حركة حماس لها.
    حكومة مقاومة
    ويقول الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف: "إن حركة حماس ومنذ توليها سدة الحكم وهي حكومة مقاومة، حيث طورت من قدرات فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة وقامت باحتضانها وعززت من أساليبها العسكرية، ولولاها لما وصلت المقاومة بغزة لما وصلت إليه".
    ويؤكد الصواف في حديثه لـ"الرأي"، أن المقاومة في عهد حماس تختلف كثيرا عما كانت عليه في عهد السلطة الفلسطينية، فقد كان رجال المقاومة ملاحقون بشكل دائم، إلى جانب مصادرة أسلحتهم وعتادهم العسكري وزجهم داخل السجون.
    ويضيف: "في ظل حكم حماس بات هناك إمكانية لتطوير قدرات المقاومة العسكرية والتكنولوجية، وقامت الحركة بدعم فصائل المقاومة التي طورت هي الأخرى من وسائلها القتالية، وأتاحت الفرصة لها للعمل بحرية في مواجهة المحتل الغاصب".
    وعقب عدوان 2014، تطور سلاح المقاومة وتطورت كفاءة مقاتليها، وهو ما أثر على معادلة الردع التي أجبرت الاحتلال على احترام الواقع الجديد، فلم تعد غزة جناحاً يسهل كسره أو الانقضاض عليه.
    وتطور عمل المقاومة ظهر جليا من خلال العمليات التي أربكت حسابات الاحتلال، وأفقدت قادته عقولهم، وأثارت جنونهم، وهو ما اتضح من خلال تنفيذ عملية العلم التي نفذتها ألوية الناصر صلاح الدين شرق مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة).
    المقاومة في عهد حماس
    وبدوره يقول الكاتب والمحلل السياسي د. يوسف رزقة الذي كان يشغل حقيبة وزير الإعلام الأسبق: "إن حركة حماس منذ تأسيسها وهي حركة مقاومة وطنية، وقامت باحتضان كافة المقاومين من أبناء الشعب الفلسطيني، وكانت توفر لهم كل الإمكانيات، وتعتبره عملا وطنيا خالصا، كما كانت تتعاون مع أسر الشهداء والجرحى والمصابين وترعاهم بشكل مادي ومعنوي".
    ووفق ما ذكره رزقة لـ"الرأي" فإن الثقافة الوطنية التي زرعتها حماس أصبحت من قيم الشعب الفلسطيني، وباتت تشارك جميع الفصائل الوطنية في كل الأحداث وعلى جميع الأصعدة.
    وحول تطور المقاومة وترعرعها في عهد حماس، يتابع رزقة: "في فترة انتفاضة الحجارة الأولى كانت المقاومة الشعبية بالحجر والمقلاع مقابل المدرعات والرصاص الحي، وبعدها توسعت الحركة الشعبية جاءت اتفاقية أوسلو العبثية وهدمت تلك الانتفاضة بدون مبرر".
    ويستطرد قوله: "في انتفاضة الأقصى لم تكن حماس موجودة في الحكم ولكنها قادت أبناء الشعب الفلسطيني وكانت جزءً من الشعب تسعى لتحقيق أهدافه الوطنية"، موضحا أن حماس حركة من الشعب وغايتها تحرير الوطن واستعادة الحقوق المسلوبة.
    وما يستدل على تطور المقاومة وتطور أداؤها هو تمكن مقاتلو المقاومة الفلسطينية من استهداف حافلة نقل جنود للاحتلال شمالي قطاع غزة، بصاروخ كورنيت.
    وبثت غرفة العمليات المشتركة التابعة للمقاومة الفلسطينية، مقطع فيديو لاستهداف الحافلة التي أصابها الصاروخ بشكل مباشر، ما أدى لمقتل وإصابة من كان بداخلها.
    مرحلة جديدة من المواجهة
    بينما يقول الباحث العسكري رامي أبو زبيدة في حديث لـ"الرأي": "إن المُقاوَمَة دخلت مرحلة جديدة من المواجهة، حيث استطاعت تهديد أمن الإِسْرائيليّين من جنود ومستوطنين وقتما تريد، من خلال القذائف والصواريخ على المستوطنات والمواقع العسكرية، ومع فشل كل محاولات الاحْتِلال لمنعها، دخلت كَتائِب القَسّام مع الاحْتِلال الإِسْرائيليّ في معادلة صراع جديد".
    ووفق ما ذكره فإن المقاومة الفلسطينية تستثمر مرحلة الاستقرار والهدوء مع الاحتلال في تطوير أسلحتها القتالية والعسكرية، وإعداد العدة والعتاد لمقاومة المحتل على أسس قوية بما يكفل ردع أي عدوان، ومنع العدو من تحقيق أهدافه.
    وأحدثت غرفة العمليات المشتركة التي أعلنت عنها المقاومة الفلسطينية إرباكاً كبيراً في صفوف الاحتلال، بعد أنّ ك الاحتلال في السابق يستهدف كل فصيل بعينه ويستفرد به على حدة، إلا أنّه الآن لا يستطيع ذلك ويواجه مقاومة متماسكة ومتوحدة.
    دعم واحتضان للمقاومة
    ويرى الكاتب والمحلل السياسي د. عماد الحديدي، أن حركة حماس وفرت للمقاومة الفلسطينية بكافة أذرعها الإطار الأمني الكامل، حيث وقفت ضد أي عملية اعتقال لأي فرد من أفراد المقاومة وسمحت لها بتصنيع وتطوير وسائلها القتالية والعسكرية.
    وإلى جانب لك، وفرت حماس لفصائل المقاومة، أماكن التدريب ومساحات واسعة من الأراضي لكي تقيم عليها مواقعها التدريبية، كما وفرت لكافة أبناء المقاومة والفصائل، الظهور مع الشخصيات الميدانية بحيث لا يعترضها أي أحد، أو حتى ملاحقتها من قبل الأجهزة الأمنية.
    ويتابع قوله لـ"الرأي": "إن حماس لم تقف ضد أي تنظيم يزيد من عدد أفراده، من حيث الاستقطاب للعدد داخل غزة، كما دعمت معظم الأجنحة العسكرية بالمال والعتاد والخبرات الأمنية، وفتحت الباب لهم للتدريب والتثقيف والاعداد والعلاقات العامة واللوجستية داخل المعاهد العسكرية.
    ويؤكد الحديدي أن المقاومة قبل أن تمسك حماس سدة الحكم بغزة؛ كانت ملاحقة وكانت السلطة تقوم بمحاكمة المقاومين وأبناء الفصائل، وقد شهدت المحاكم حينها الكثير من المحاكمات التي زجت بالكثير منهم داخل السجون.
    إلى جانب ذلك، كان هناك ملاحقات من قبل أجهزة السلطة للمعدات العسكرية الخاصة برجال المقاومة، وكثيرا ما صادرت السلطة العتاد العسكري لهم، مشيرا إلى أن المقاومة في ظل حكم حماس تخرج من كل عدوان أكثر صلابة وقوة، وتفاجئنا دوما بتكتيكات جديدة وأسلحة وأدوات مختلفة في الصراع مع الاحتلال.
    ويستشهد الحديدي بما حدث خلال العدوان الأخير على غزة، حيث الأحداث فاقت توقعات الجميع بالرغم من أعداد الشهداء والجرحى، وما وعدت به كتائب القسام والفصائل الفلسطينية من قصف تل أبيب، وأمطرتها بالمئات من الصواريخ دون أن تتمكن القبة الحديدية من وقف الصواريخ.
    ويضيف: "استطاعت حماس أيضا احتضان كافة فصائل الشعب الفلسطيني في حالة فريدة ونادرة في وقتنا الحاضر وهو "الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار"، حيث أعطت القيادة للفصائل، بل أعطتهم رئاسة اللجان الفرعية التي تنضوي تحت الهيئة العليا، رغم أن نسبة حماس في كل هذه اللجان ضئيلة لا تتجاوز 6% وحماس على عاتقها جل الدعم المالي واللوجستي".
    انتصار استخباري
    انتصار استخباري مركب وصفعة جديدة وجهتها كتائب القسام لأجهزة استخبارات وأمن الاحتلال من خلال كشف قوة "إسرائيلية" خاصة تسللت على قطاع غزة شرق خان يونس، ومن ثم تمكنت الكتائب من نشر صور أفراد خلية الاحتلال "الإسرائيلي" علاوةً على الحافلة التي نَقلتهم.
    وخلال مهرجان انطلاقتها الـ31، أعلنت حركة حماس أن طائرات التصوير التي تحلق في سماء ساحة الكتيبة حيث تجري الاحتفالات، هي طائرات "إسرائيلية" كانت كتائب القسام قد استولت عليها، كما ظهر أفراد الجوقة العسكرية التابعة لكتائب القسام، الذين كانوا يحملون صنوف من الأسلحة المتطورة، وأخرى على أكتافهم والتي برز منها "الكورنيت الموجه" القناص، ومُعدات عسكرية أخرى.
    هذا الثبات الميداني وما يتضمنه من احتضان حماس لفصائل المقاومة، يدلل على استعداد المقاومة ويقظتها الدائمة وأن سلاحها حاضر في ساحات الشرف والفداء، وهي رسائل من المقاومة أنه مهما توالت تهديدات الاحتلال فهو يدفعها نحو مزيد من التلاحم والاستعداد الدائم والتجهيز، وعدم التفريط بأي من أسباب منعتها وقوتها.

    كتب مدير التحرير: كلمات الجوقة العسكرية مرسومة بالنار والبارود
    من أكثر ما لفت انتباهي في مهرجان انطلاقة #حماس31 هي كلمات الجوقة العسكرية التي أطلقتها كتائب القسام خلال المهرجان المهيب، فقد كانت من أقوى وأبلغ الكلمات التي سمعتها في حياتي.
    كلمات مرسومة بالنار ومكتوبة بالبارود، وعبارات قصيرة كصوت رشقات الصواريخ لكنها صارمة ومعبرة ومقتضبة ومركّزة وفيها معانٍ عميقة إلى أبعد الحدود.
    ما هي اللغة التي كان الاحتلال ينتظرها من كتائب القسام؟ هل هي كلمات ازرع تفاح وازرع ليمون وازرع زيتون؟ كلا ولا، لن يسمع إلا كلمات مُحمّلة بأزيز الرصاص وهدير الصواريخ والنار والوعيد حتى يزول.
    نشيد الجوقة ألهب فينا وبين ضلوعنا نار الشوق لتحرير الأرض والإنسان من هذا الاحتلال المجرم، وأشعل في داخلنا حميم الثورة التي ينبغي أن تمتد حتى تصل إلى أقصى أقصانا وحتى نحرر بلادنا وأسرانا، يجب أن تبقى هذه المعاني حية فينا، وهذه الروح مشتعلة في قلوبنا.
    حفظ الله شعبنا الفلسطيني العظيم
    وحفظ الله كتائب القسام
    وحفظ الله المقاومة
    [IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG]


    رأفت مرّة: اللاجئون في لبنان ركيزة أساسية في مشروع التحرير والعودة
    أكّد رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس في منطقة الخارج رأفت مرة إن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان كباقي اللاجئين في دول العالم هم جزء أساسي من القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
    وأضاف: "اللاجئون الفلسطينيون في لبنان هم جزء أساسي من الشعب الفلسطيني شاركوا في كل مسيرات النضال الفلسطيني، وقدموا تضحيات كبيرة جدًّا، وكانت لهم بصمات عديدة وكبيرة جدًّا، وإسهامات على الصعد السياسية والعسكرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني في لبنان".
    وقال مرة في حوار مع شبكة «لاجئ نت»: "نحن في حماس نعمل على أن يبقى اللاجئ الفلسطيني يعيش ضمن مربع القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس وحق العودة، ورفض التوطين، ورفض كل محاولات التهجير".
    وبين أن حماس أطلقت عنوان مهرجانها السنوي في ذكرى انطلاقتها الـ31 «ثابتون وعيننا على الوطن» "كي نؤكد أننا متمسكون بفلسطين، متمسكون بالقدس التي تتعرض دائماً للتهديد والاستهداف، متمسكون بالهوية الوطنية والمقاومة والصمود، وتبقى عيننا على فلسطين حتى نتمكن من العودة".
    وعدّ "أننا اليوم أقرب إلى فلسطين وأقرب إلى العودة، وهذا المناخ الوطني الفلسطيني الذي يحصل داخل وخارج فلسطين المتمثل بالالتفاف الشعبي والجماهيري حول المقاومة، والتضحيات الهائلة التي قدمها الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، هي بشرى خير أننا نسير على الطريق الصحيح، وأن العدو يضعف ويتراجع بغض النظر عن الفرق الهائل في موضوع موازين القوى".
    وأكد على أن "العدو الإسرائيلي اليوم لم يعد قادراً على تنفيذ مشاريع سياسية تؤدي إلى تغيير الخرائط وتغيير الوقائع الميدانية؛ فالشعب الفلسطيني اليوم أقوى، والمقاومة أقوى، ونحن جزء أساسي كلاجئين فلسطينيين في لبنان في هذا المشروع".
    [IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG]


    حسن يوسف: "حماس جاءت لتثري جهاد الشعب الفلسطيني"
    أكدّ القيادي والنائب عن حركة "حماس" في رام الله الشيخ حسن يوسف، أنّ حركته جاءت لإثراء نضال الشعب الفلسطيني وليست بديلا عن أحد.
    وقال يوسف لـ"الرسالة" في الذكرى الواحد والثلاثين لانطلاقة الحركة، إنّ " حماس لم تأتِ لمزاحمة أحد في الساحة الفلسطينية، بل لتثري جهاد ونضال الشعب الفلسطيني والحفاظ على الحقوق الثوابت، ونحن لا نطرح أنفسنا بديلاً لأحد، بل حماس هي مكمل لمكونات الشعب الفلسطيني المقاوم".
    وتحتفي حماس الضفة بذكرى الانطلاقة على وقع استشهاد عدد من أبنائها، ومنعها من أجهزة امن السلطة القيام بأنشطة الانطلاقة، لاسيما بعد قمعه مظاهرات الجمعة الماضية المؤيدة للمقاومة.
    وتابع يوسف أن حركته "تمدّ أيديها وتتشابك جهودها مع جهود الفصائل الأخرى في سبيل نيل الحقوق الفلسطينية واقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وتحريره من الاحتلال".
    وشددّ يوسف على أن المقاومة هي التي "توحد شعبنا والطريق الأكثر وصولاً للنصر والتمكين ونيل الحقوق، والجماهير الفلسطينية ترى عن قرب ما تقوم به حماس من جانب المقاومة"، مبينًا أنّ "ثقة الجماهير تزداد يوما عن يوم وما نراه التفاف جماهيري كبير بتأييد مشروع حماس والمقاومة، ونحن لن نخذل هذه الجماهير ونؤكد لهم أننا على قدر المسؤولية".
    ولفت إلى التحديات التي تواجه مشروع المقاومة بالضفة المحتلة هو التنسيق الأمني، إذ يقول إن "أبرز ما تواجهه حماس هو الاحتلال والقبضة الأمنية الفلسطينية التي تتعاون في سبيل الحد من أنشطة الحركة واغلاق مؤسساتها وقمع المسيرات".
    واستدرك بالقول: "رغم ذلك فإن حماس ماضية ولن تستطيع قوة في الأرض كسر ارادتها أو نفي وجودها".
    ولفت إلى إجماع القوى الوطنية ورفضها لعملية التنسيق الأمني طبقا لما ترجم في قرارات المجالس المركزية والوطنية، و"كلها تجاهلت السلطة تطبيقها"، مشيرا إلى خطورة التنسيق الأمني الذي زاد وتيرته مؤخرا في الضفة.
    وطالب يوسف رئيس السلطة محمود عباس للانحياز إلى مشروع المقاومة وتبني المصالحة الوطنية، "وهذه رسالة واضحة يجب أن نلتقطها وخاصة لعملية التسوية التي أحدثت شرخاً كبيراً في الشارع الفلسطيني وهددت النسيج الاجتماعي خاصة ما تفاقم عن هذه الاتفاقات منها التنسيق الأمني".
    وأضاف: "الشعب الفلسطيني بطبعه موحد خلف مشروع المقاومة والشهداء والدماء التي تقدم من أجل المحافظة على حقوقنا وعدم التنازل عليها".
    وحثّ فتح على الانخراط بالعمل المقاوم، متابعًا: "لها الوزن الكبير والتأثير الواسع في الساحة الفلسطينية ويجب أن يلتحم تأثيرها مع القوى الفلسطينية كافة لمواجهة الاحتلال".
    وفي غضون ذلك، استنكر يوسف ما قامت به السلطة في قمع المسيرة التي خرجت في مدينة الخليل لدعم المقاومة، متابعًا: "ما حصل هو أمر مرفوض وخارج عن تقاليدنا وأخلاقنا الوطنية، وعلى السلطة أن تغير بوصلتها تجاه الاحتلال بدلاً من ضرب الحرائر واعتقال أفراد الشعب".
    وتابع: "ما نستغربه أن هناك تناقضات بين خطبة الجمعة التي كانت على مستوى المساجد بعنوان (العنف ضد المرأة وتكريم المرأة) لكن بعد أقل من ساعة نرى هذه المرأة يعتدى عليها، حقيقة هناك تناقض في المواقف فالمرأة الفلسطينية يجب تكريمها لأنها تنسج الرجال وتصنع البطولات".
    وتطرق يوسف الى عدوان الاحتلال على مدن الضفة وشبابها، مؤكدًا أن "هذه المعاناة هي من تدفع الشباب الفلسطيني للثأر والمقاومة؛ لأن الشعب الفلسطيني مستمر في مسيرته النضالية ولا أحد يستطيع كسر ارادة الشعب".
    وشددّ على أن مسيرة حماس "لا تتوقف إذا اعتقل او استشهد أحد افرادها من وقت انطلاقتها الاعتقالات والاغتيالات ضدها، وما شهدناه في أول محطات وتحديات الحركة من إبعاد مرج الزهور وسلوك الاحتلال في الاغتيالات والتنسيق الامني كل ذلك في سبيل وقف الحركة، لكنه فشل".
    وفي ختام حديثه لـ "الرسالة" وجه يوسف رسالة لأهل غزة، "أنتم تبدعون في كل شيء وآخرها مسيرات العودة، فهذا الابداع الكبير يسجل في ميزان من ذهب، وأنتم من تكسرون هذا الحصار من النفق المظلم".

    حزب الله: حماس أسقطت الفتنة في مخيمات لبنان
    قال مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله اللبناني الحاج حسن حب الله، إنّ المقاومة الإسلامية وفي القلب منها حماس، شكلت أملا للأمة في إسقاط مشروع الهيمنة، وقد شكلت حالة دفاع عن الحقوق المغتصبة وتحديا لقوى الاستعمار، ولا يزال الرهان قائمًا أن تطرد هذه المقاومة عدوها كما فعلت مقاومة لبنان، رغم قلة الإمكانات وعدم وجود الظهير السياسي.
    وأضاف حب الله في تصريح لـ"الرسالة نت": "في لبنان تعرضنا لمشروع الانقسام والفتنة الطائفية التي صنعتها إدارة أمريكا بدعم الصهيونية العالمية، وأراد البعض أن يجعل من المخيمات الفلسطينية ساحة صراع مع المقاومة اللبنانية، لكن بفضل وعي المقاومة الفلسطينية، وفي الأمام منها حماس، أسقطت هذه الفتنة سواء في المخيمات أو في لبنان".
    وأكدّ أن انطلاقة حماس مثلت ميلادًا جديدًا لكفاح الشعب الفلسطيني، وهي اليوم تدافع عن قيم الإنسانية جمعاء، الحركة جمعت بين نوعين من الكفاح السياسي والعسكري، وهما أمران مشروعان بمختلف المواثيق والشرائع.
    وأشار إلى أنّ حماس لهذه اللحظة لا تزال صامدة، والصمود في حد ذاته انتصار، "وهي تواصل طريقها بثبات وبقوة، وتمكنت من تحقيق ما عجز كثيرون عن فعله".
    وزار وفد برلماني من قيادة حماس قبل أسبوعين المخيمات الفلسطينية في لبنان، كما التقوا المسئولين في الرئاسة والحكومة والبرلمان.

    ساسة أردنيون: حماس عصية على الذوبان وقدمت نموذجًا للمنطقة
    أشاد سياسيون وأحزاب أردنية بتجربة حركة "حماس" في ذكرى انطلاقتها الواحدة والثلاثين، مؤكدين قدرة الحركة على الحفاظ على القضية الفلسطينية من الذوبان والضياع، وحرصها على الوحدة الوطنية الفلسطينية.
    وأكدّ المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمون بادي الرفايعة أنّ الحركة أثبتت ومنذ انطلاقتها أنها عصية على التنازل والبيع، و"ثبتت رغم كل المحطات التي تعرضت لها، وحافظت على مبادئها التي اتبعتها منذ ثلاثين عامًا".
    وقال الرفايعة لـ"الرسالة" إن الحركة لم تنزلق لما انزلقت إليه بعض الفصائل في أتون التنازلات، كما أنها تمتعت بمرونة عالية واعتدال كبير في مواقفها السياسية، ولم تتعامل مع الأطراف بطريقة عدمية.
    وذكر أنّ الحركة نجحت في اختراق الطوق المفروض عليها سياسيا من خلال التواصل الإيجابي مع الأطراف المختلفة، ما جعل منها حركة كبيرة ومقبولة رغم العداء الصهيوني وأطراف إقليمية لها.
    ورأى أن العداء الأكبر للمقاومة نابع مكان بسببن موقفها الثابت، "ورغم ذلك نجحت في علاقاتها وبناء خطوط التواصل مع الجميع، وتمسكت بمواقفها رغم كل ما تعرضت له".
    من جهته، أكدّ المتحدث باسم حزب الوسط الأردني محمد القضاة أن حركة حماس أعادت للقضية الفلسطينية أهميتها وحيويتها، وتصدت للعدوان، وأحيت القضية بانتفاضاتها المتكررة.
    وذكر القضاة لـ"الرسالة" أن الفلسطينيين استجابوا لحماس؛ لأنها أحيت في نفوسهم المقدسات الإسلامية، "إذ يفخر بها كل عربي ومسلم، وهي التي أبقت جذوة الصراع مشتعلة واستطاعت أن تجعل الصلف الصهيوني بلا قيمة".
    من جانبه، أكدّ أمين عام حزب الوحدة الشعبية سعيد ذياب أن الحركة تحتاج لبذل المزيد من الجهد بغية إنجاز الوحدة الوطنية، خاصة وأن الأخيرة كانت كلمة السر لانطلاق الانتفاضتين، و"نحن بأمسّ الحاجة لها لاندلاع انتفاضة ثالثة تقلب الطاولة في مواجهة الصهاينة".
    وقال ذياب لـ"الرسالة"، من عمان، إن الاستهداف الأمريكي وبعض أطراف الإقليم لحماس لا ينفك عن فكرة تجريم المقاومة التي تعدّ الحركة رأس حربة فيها، مشيدًا في الوقت ذاته بالبطولة التي يقدمها الفلسطينيون بالضفة لمواجهة الاحتلال.
    وفي غضون ذلك، وصف هجوم أجهزة أمن السلطة على حرائر الضفة المحتلة، بـ"العمل المخزي والمعيب" بكل المقاييس.
    وقال إنّ هذا السلوك معيب بحق السلطة أفرادًا ونهجًا ومؤسسات، و"بات من الضروري إن أراد هؤلاء دورًا في الدفاع عن الوطن، أن يتخلوا عن هذا النهج".
    وأكدّ ذياب ضرورة تخلي السلطة عن التنسيق الأمني كاملا والعودة لممارسة المقاومة باعتبارها الخيار الأوحد للشعب الفلسطيني.
    وكانت أجهزة أمن السلطة قد اعتدت على مسيرات مؤيدة للمقاومة بمدينتي الخليل ونابلس، واعتدت بالضرب المبرح على المواطنين المشاركين بها وفي مقدمتهم النساء المشاركات.
    وأيده الأمين العام السابق لحزب "حشد" الأردني أحمد يوسف، الأمل كبير وعظيم من الشارع العربي عموما والفلسطيني خصوصًا تجاه حركة حماس، بما تمثله من رافعة وطنية ورأس حربة في مشروع الكفاح الفلسطيني.
    وندّد يوسف بفضّ أمن السلطة لاعتصامات المواطنين بالضفة، قائلا: "عليه أن ينخرط بمشروع المقاومة بدلا من قمع المتظاهرين".
    وأضاف يوسف في تصريح خاص بـ"الرسالة" أنّ هذه السلطة مطالبة بحماية شعبها والوقوف في مواجهة الاجتياحات، والدفاع عن نضالات شعبها بدلا من مواجهته.
    وذكر أن هذا العدوان يعبر عن سلوك هجمي وعدواني لا يليق بسلطة يفترض أنها أسست لحماية شعبها لا عدوها.
    بدورها، أكدّت النائب في البرلمان الأردني هند الفايز، إن قطاع غزة ومقاومته وفي القلب منها حماس، أصبحت نموذجًا يحتذى للشعوب الضعيفة، في الصمود والدفاع عن نفسه رغم قلة إمكانياته.
    وأكّدت الفايز لـ"الرسالة" أن حماس قدمت درسًا للشعوب حول كيفية الدفاع عن شعبها وكرامته، "وتمكنت من تحقيق انتصارات معنوية ومادية كبيرة من خلال توجيه ضربة مؤلمة للاحتلال برغم قلة امكانياتها".
    وأضافت "هي رسالة للعالم العربي أن الحفاظ على الكرامة أهم من الأمن".
    ونبهت الفايز في ذكرى انطلاقة حماس الواحدة والثلاثين "أن الأنظمة العربية تقود حملة دائمة ومتعمدة لتشويه حركة حماس، غير أن ذلك لم ينطل على الشعوب التي تؤيد الحركة وتحترمها وتقف معها بكل قوة".
    وأكدّت أن الاحتلال ومن ساعده قد فشلوا، "وبقيت حماس تنبض في قلب أبناء شعوب أمتها التي أثبتت أنها عصية على الذوبان، ولا نخجل أننا مع حماس وكل من يدافع عن كرامتنا ويحمل السلاح في وجه عدونا (الإسرائيلي)".
    ولفتت الفايز إلى قدرة حماس في الحفاظ على بوصلتها تجاه المعركة الحقيقية مع الاحتلال، ولم تنخرط في العبث الدائر بالمنطقة من صراعات دموية.
    ورأت أن الموقف العربي الرسمي تجاه القضية الفلسطينية، كان منحازًا للاحتلال وفي أضعف أحواله كان متواطئًا وصامتًا تجاه ما يجري بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته

    مهرجان حماس في عيون الاعلام العبري
    لقد كانت فرحة حماس واحتفالها في غزة يعتمد على امر ملموس، فلهم سبب واقعي للاحتفال في غزة، بهذه الكلمات عبر رئيس الموساد الاسبق شبتاي شبيط في مقابلة له مع راديو اسرائيل اليوم عن انتقاده لسياسة حكومة اسرائيل في تعاطيها مع مشكلة غزة، والتي تسببت في رأيه بالأضرار الفادح بالردع الاسرائيلي، كما أشار وبنوع من النقد بالسماح بإدخال الاموال القطرية لغزة.
    أما وسائل الاعلام الاخرى فقالت:
    هآرتس:
    * هنية يعلن ان حركته استولت على كنز تكنولوجي أمني في عملية القوة الخاصة في خانيونس
    - يديعوت أحرنوت:
    *حماس أقامت أمس في غزة مهرجانا بمناسبة الذكرى 31 لتأسيسها، وذلك بقيادة قائد المنظمة اسماعيل هنية وقائد غزة يحيى السنوار، وبمشاركة مئات الالاف من الفلسطينيين.
    - يديعوت أحرنوت:
    * هنية أعلن ان كل جندي اسرائيلي يدخل غزة لن يخرج منها إلا قتيلا أو أسيرا.
    * يديعوت أحرنوت:
    * هنية أطلق وعدا بتحرير كل الاسرى المعتقلين لدى اسرائيل.
    - هآرتس:
    * هنية وعد انه سيتم نشر تفاصيل إضافية حول عملية القوة الخاصة في خانيونس من خلال مؤتمر صحفي للقسام في الايام القادمة.
    حاول الاعلام العبري تبرير الاعداد الهائلة من المشاركين في مهرجان الانطلاقة 31 في غزة من خلال ما أوردته
    -القناة 11 بان المصاريف المالية على المهرجان كانت كبيرة وأكبر من السنة الماضية. واوردوا ارقاما بهذا الخصوص ونسبوا ذلك الى تحسن الأوضاع المالية لحماس بعد دخول الاموال القطرية.
    من الملاحظ ان الاعداد الهائلة أيضا استفزت خيال بعض القادة المحليين فنسبوا ذلك الى التكنولوجيا الخاصة التي استخدمتها حماس في المهرجان، وأسهمت في تضخيم الاعداد.

    تعددت التحليلات وجانبت الصواب والحقيقة على الارجح انها مصداقية حماس وتضحيات أبنائها جعلت الجماهير تلتف حولها رغم ما يمكن ان يقال من معاناة لأهل غزة تسببت بها المواقف الوطنية الثابتة لحركة المقاومة حماس.

    [IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif[/IMG]



    جولة خارجية لهنية تشمل هذه الدول
    سيزور رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عدة دول، في جولة خارجية دولية واسعة.
    وستشمل جولة هنية العديد من البلدان تبدأ بالقاهرة، وتتضمن زيارة موسكو "استجابة لدعوة تسلمتها الحركة خلال الأيام الماضية".
    ومن بين الدول التي من المتوقع أن يزورها هنية لبنان وتركيا وإيران وقطر الكويت وموريتانيا وماليزيا وأندونيسيا والمغرب، موضحا أن الجانب الروسي "عرض على قيادة الحركة التدخل لدى الجانب المصري لتسهيل مغادرة وفد الحركة".
    يشار إلى أن الزيارة المرتقبة كانت مقررة منذ أشهر، إلا أن الجانب المصري سابقا لم يكن يستجيب لمطلب الحركة، قبل أن يوافق لاحقا مع وضعه "فيتو" على زيارة بعض الدول.

    [IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif[/IMG]


    حماس: هدم منازل منفذي العمليات إفلاس وعجز إسرائيلي
    أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل منفذي العمليات البطولية والتهديد بإبعاد عائلاتهم يعكس حالة الإفلاس والإحباط والعجز الذي يعيشه قادة الاحتلال.
    وشدد على أن جرائم الاحتلال النكراء لن تنجح في ردع شباب الضفة الثائرين أو ثنيهم عن الاستمرار في مواجهة الاحتلال وجرائمه، وستدفع شعبنا لمساندة أهليهم وذويهم.
    وتنتهج قوات الاحتلال سياسة هدم منازل منفذي العمليات البطولية في الضفة والقدس، حيث هدمت اليوم منزل الشهيد أشرف نعالوة وأول أمس هدمت منزل عائلة أبو حميد.



    [IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.gif[/IMG]


    أصدرت محكمة الاحتلال في "عوفر"، حكما على الأسير الفتى الجريح أيهم صباح بالسجن 35 عاما، وغرامة مالية قدرها مليون شيقل، والفتى صباح من قفين قرب طولكرم ومن سكان بيتونيا غرب رام الله ويتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية طعن في مجمع "رامي ليفي" التجاري شرق رام الله وقتل مستوطن في الثامن من شباط/ فبراير 2016، في حين أن الفتى الأسير أصيب في حينه برصاص الاحتلال.
    صادقت لجنة حكومية صهيونية على مشروع قانون يستهدف طرد عائلات المقاومين الفلسطينيين إلى قطاع غزة أو خارج الأراضي المحتلة، وذكرت مصادر عبرية أن اللجنة الوزارية الصهيونية لشؤون التشريع صادقت على المقترح الذي تقدم به حزب "البيت اليهودي" اليميني برئاسة وزير التعليم نفتالي بينيت.
    اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الإثنين 18 مواطنًا خلال مداهمات واسعة شنتها في محافظات الضفة المحتلة، تركزت في مدينة رام الله.

    قال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس:

    • لم يعد احياء ذكرة انطلاقة حماس شأناً حزبيا صرفاً لحماس وانصارها وابنائها، بل على العكس نعتقد ان هناك متابعة واهتمام واحتضان كبير على مستوى الشعب الفلسطيني سواء في غزة او من خلال اهتمام ومتابعة جماهير امتنا العربية والاسلامية، وحتى الاعداء والخصوم وعلى رأسهم الإحتلال الذي يرفض التنظيم والانضباط والرسالة السياسية التي تقدم في هذا الحفل.
    • ان خير من يعبر عن مواقف الحركة ومنهجها هو الاخ ابو العبد، ولا شك ان خطابه فيه وضوح ليس غريبا على الاخ ابو العبد في الموضوع السياسي، وبالذات فيما يتعلق بالشان الوطني ومخاطبة كل مكونات شعبنا وفي مقدمتها حركة فتح والاخ ابو مازن، ونحن نرى ان كل انجاز تحققه حماس او المقاومة هو رصيد حقيقي لكل شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته.
    • اعتقد ان خطاب الاخ ابو العبد في الموضوع الوطني، كان مميزا وفي وقته، والامر الان في ملعب الاخوة في فتح، وأعتقد انه آن الآوان ليلتقطوا هذه الفرصة ويذهبوا نحو وحدة وطنية مبنية على مبدأ الشراكة مع الكل الفلسطيني وكافة مكونات شعبنا الفلسطيني، اعتمادا على الاتفاقيات التي سبق التوقيع عليها بداية بــ2011 وما بعدها، او الذهاب بشكل مباشر وسريع نحو حكومة وحدة وطنية، او الذهاب الى انتخابات بأقرب فرصة ممكنة، فكل هذه النقاط المفتاح الاساسي حتى الان بيد ابو مازن على وجه الخصوص.

    [IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image011.gif[/IMG]


    أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في ذكرى انطلاقتها الـ31، كان خطاباً وطنياً شاملاً، مشدداً في ذات الوقت أن ما تحتاجه الساحة الوطنية الآن، هو حوار وطني شامل بعيداً عن الثنائية للبحث عن استراتيجية فلسطينية موحدة، وهو الأمر الذي أكد عليه رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في خطابه بالأمس.
    قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن عملية "تطبيع″، تجري مع العالم العربي، دون تحقيق تقدم في العملية الدبلوماسية مع الفلسطينيين، ورحب نتنياهو، في تصريحات صحفية، بهذا التطور، مفضلا إياه على تحقيق "التطبيع" مع العرب، عقب التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين.
    اعتقلت قوات الاحتلال شابين قرب مستوطنة "جفعات أساف"، شرق مدينة رام الله، بزعم حيازتهما مقصاً، وزعمت وسائل اعلام عبرية، إن قوات الاحتلال أوقفت مركبة يستقلها شابان قرب المستوطنة، وعثرت على مقص بداخلها فاعتقلت الشابين وحولتهما للتحقيق.
    قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أطالب العالم أجمع اتخاذ خطوات وآليات فاعلة لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل من الاعتداءات اليومية من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، فإسرائيل، تعمل بوتيرة متسارعة لتوسيع منظومة الاستيطان الاستعماري.
    أقرت ما تسمى لجنة الدستور والقانون والعدالة في الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون "مكافحة الإرهاب" بالقراءتين الثانية والثالثة.
    أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل منفذي العمليات البطولية والتهديد بإبعاد عائلاتهم يعكس حالة الإفلاس والإحباط والعجز الذي يعيشه قادة الكيان.

    قال فتحي حماد القيادي في حماس خلال تقرير تلفزيوني:

    • لقد جاء القسام ليحتفل بهذا اليوم للانتصارات في خانيونس والضفة الغربية، وكذلك للشهداء وليعلن انه مستمر في الثأر للشهداء.


    [IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image012.gif[/IMG]



    قسوة مشهد هدم الاحتلال لمنازلهم لم تنل من عزيمتهم..فمن قدم للوطن الدماء لن يبكي الحجارة.تقول والدة الاسرى ام ناصر ابو حميد عقب هدم الاحتلال منزلها:"اقول للاحتلال فلتهدموا ونحن سنبني، ورغم انوفكم سنبني بيوتنا، وكل عملية هدم تزيدني قوة".
    رحبت حركة الجهاد الإسلامي، بالمبادرة التي اطلقها رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية حول المصالحة، مؤكدة انسجامها مع الدعوات التي نادت بها القوى والفصائل الفلسطينية، مشيرا الى ان ترتكز لأكثر من عنوان أولها الدعوة لعقد حوار وطني شامل، والثاني احترام كافة مخرجات الاتفاقات السابقة.
    أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمبادرة التي قدمها رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية، مؤكدة أنها المخرج لانهاء الانقسام.
    شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم حملة دهم وتفتيش واسعة في محافظات الضفة العربية.وأعلن جيش الاحتلال انه اعتقل خلال هذه الحملة 18 مواطناً ونقلهم الي مراكز التحقيق الصهيونية.

    [IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image013.gif[/IMG]


    قيادي في حماس: جهود كبيرة مع مصر لتجاوز نقاط الخلاف في المصالحة
    سوا
    أكد القيادي في حركة حماس حسام بدران أن حركته تبذل جهودا كبيرة من خلال مصر في تجاوز نقاط الخلاف في ملف المصالحة الفلسطينية .
    وقال بدران في تصريحات صحفية، إن جهود المصالحة الفلسطينية تواجه الكثير من التحديات، مستدركا:" لكن هذا لن يستمر طويلاً"، بحسب شبكة قدس الاخبارية.
    وأشار بدران إلى أن "استمرار الحوار بذاته يقلل من التباين في وجهات النظر".
    وأردف بدران أن " بنيان الثقة بيننا وبين الأخوة في حركة فتح هو أمر مهم، ونعمل على ذلك بمعزل عن حسابات لقاءات المصالحة في مصر أو غيرها".
    وأضاف بدران:" أنا أؤمن أن هناك الكثير من ساحات العمل المشترك التي لا تتطلب تأسيس قواعد جديدة للعمل بيننا وبين الأخوة في فتح، هذا ينطبق على ملفات الإجماع كالأسرى والشهداء وهذا ما تجلى في التوحد الأخير لمواجهة مشروع القرار الأمريكي".
    وحول جهود كسر الحصار عن غزة، قال بدران:" نحن لن نتوقف قبل كسر الحصار، وسنواصل العمل بكل ما أوتينا لتحقيق ذلك".
    وتابع:" قمنا بجهود كبيرة مع الأخوة المصريين تحت هذا الإطار وحققنا فيها انفراجه لافتة في الآونة الأخيرة بمساندة الأخوة في قطر الشقيقة وغيرها، وقد دفع كل ذلك لتخفيف الضغوط الحياتية عن الأهالي في غزة".
    واستدرك:" لكن ذلك غير كاف وسنبقى نعمل بكافة الطرق والوسائل لكسر الحصار الذي طال أمده كثيراً".
    مسيرات العودة
    وقال بدران: " إن العنوان النهائي لمسيرات العودة هو الوصول إلى القدس، والعودة للوطن المحتل والديار السليبة".
    واستطرد:" تخبو حدة المسيرات حيناً وتعلو أحياناً لكنها لا تضل ولا تحيد عن طريقها المبارك، وفي هذا الطريق هناك كثير من العقبات التي نعمل على تجاوزها بالزخم الشعبي المبارك".
    ولفت القيادي في حماس إلى أن تخفيف الحصار أمام ضغط هذه المسيرات هو شكل من أشكال تعاطيها مع القضايا المرحلية في طريق الإنجاز النهائي.

    صحفي إسرائيلي: حماس أكثر قوة من عباس في الضفة
    سما
    قال رئيس قسم الشؤون العربية في القناة العاشرة العبرية، الصحفي تسيفي يحزكيلي، إن قوة حركة حماس في الضفة الغربية أقوى بكثير من قوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

    وأضاف يحزكيلي: "إننا لازلنا ننقاد خلف حماس، حيث أن العمليات التخريبية الأخيرة التي وقعت في الضفة الغربية جاءت نتيجة الطاقة الكامنة في قطاع غزة، فعندما يوجد هدوء في غزة فإن حماس تدفع المجموعات والخلايا لتنفيذ عمليات تخريبية في الضفة"، وفق تعبيره.

    هل الضفة على موعد مع انتفاضة ثالثة بعد خطاب هنية؟
    الحدث
    "الانتفاضة كما عرفناها في السابق قد نراها ولكن ليس قريباً". هذا ما أكده لـ"الحدث" المحلل السياسي د. أحمد رفيق عوض.
    قال عوض و بعين المراقب على حد تعبيره: "ما دام هناك انقسام (عمودي وأفقي كما يقال)، وما دام الجدال القائم ما بين الجمهور كبيرا، وبجانب وجود الكثير من العوامل التي تجعل ذلك الجمهور أقل تفاعلاً ومبادرة، فنحن لا نتحدث عن مؤشرات لوقوع انتفاضة جماهيرية كما عهدناها في الانتفاضة الأولى والثانية".
    أضاف: "ما يحدث يوسم بالتوتر الشديد، لاسيما وأن من يقوده هو الأفراد والمبادرات الصغيرة والقليلة، وذلك لأن الجمهور الفلسطيني الآن مثقل بالقضايا المختلفة وهموم الأسرى والتحديات والاستيطان والحصار، غير أن أولوياته وسلوكياته في الحياة قد اختلفت عن السابق، حتى إن نوعية القادة قد اختلفت".
    "الانتفاضة بدأت منذ زمن، واليوم تتخذ شكلاً مختلفا ضد تصرفات الاحتلال ومنظومته والانغلاق على الآفاق السياسية، والشكل الرئيسي للانتفاضة مقترن بـ المقاومة الشعبية". هذا ما أشار إليه الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي في حوار مع "الحدث".
    قال موكداً ما سبق: "الانتفاضة بدأت على هيئة موجات متتالية وكثيرة ومنها ما جاء في عام 2015، وعام 2017 بالقدس، وعام 2018 قد توجت بمسيرات العودة وكسر الحصار".
    أضاف: "إذا نحن في انتفاضة فعلية وهي ظاهرة كالشمس".
    قيادي في حماس: "الشعب سيد نفسه"
    أما يحيى موسى وهو القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أوضح لـ"الحدث" أن الشعب الفلسطيني ما زال يعيش حالة "المقاومة" بإرادته وبمختلف أشكالها.
    قال: " الموجات والنحركات التي تحدث على أرض الواقع تتخذ صوراً للانتفاضة، وفي مواجهة الاحتلال غير أن الشعب يضع استراتيجية للمقاومة سواء العسكرية أو المدنية أو الاقتصادية أو الشعبية، وهذا ما تقره المجموعات الوطنية".
    أضاف: الفلسطينيون على اشتباك دائم مع الاحتلال وقد يكون ظاهراً على السطح أو بطرق أخرى خشنة أو ناعمة".
    وأنهى حديثه بقوله: "الشعب سيد نفسه، وكلما ضعفت المستويات السياسية يتقدم الشعب وتتقدم المظاهرات".
    "القيادي يدير شبه دولة"
    وعن تغير نوعية القيادي الفلسطيني في الوضع الراهن، مقارنة بمن كان يقود الانتفاضتين، قال عوض: "القيادي كان ثائراً في السابق، واليوم هو يدير ما يشبه الدولة (سلطة منقوصة)، ولكنها رغم ذلك سلطة وهي تدخل في الاتفاقيات الدولية والاستحقاقات، والقيادي الذي له أثر ثوري قد دخل مرحلة الرماد، أي كيف يمكن التوفيق ما بين ماض ثوري واستحقاقات المرحلة، والتحرك في هوامش ضيقة".
    أضاف: "إذا القيادي أصبح يجهد نفسه بالحسابات والمتغيرات بشكل أكبر، لذا القيادي اليوم يختلف عن القيادي في السابق".
    في السياق ذاته، أوضح البرغوثي لـ"الحدث" أن هناك فعلياً قيادات واضحة، وتحركات سياسية معروفة، لاسيما وأن الجيل الجديد من الشبان هم من يحملون المفاجآت الكبيرة في الأحداث الأخيرة.
    "رغم ذلك... الجمهور يفاجئنا"
    ومن منظور تاريخي بعيداً عن عين المراقب للوضع الراهن وللهبات التي تحدث على أرض الواقع، يقول عوض موضحاَ التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني: "رغم ما قلته سابقاً إلا أن الجمهور قد يفاجئك في أي لحظة، فهو يتسم بالشجاعة وقد يكون فوق التوقعات، وهو يتجاوز أحيانا القيادة الفلسطينية".
    أضاف: "التاريخ فوق كل شيء".
    في ذات السياق قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي لـ"الحدث" : "المفاجأة الكبرى تكمن في الجيل الجديد، وهناك حاجة ملحة لإنشاء قيادة وطنية موحدة".
    المخيمات ستنفجر
    "الوضع مهترئ ولا يبشر في انتفاضة، لاسيما وأن المخيمات الفلسطينية على وجه التحديد ستنفجر أمام المسؤولين الفلسطينيين والاحتلال إذا بقي الوضع على حاله". هذا ما أكده لـ"الحدث" محمود مبارك، وهو مسؤول اللجنة الشعبية في مخيم الجلزون.
    أضاف: "المخيمات الفلسطينية على وشك الانفجار في وجه الجميع".
    واستكمل حديثه: "المخيمات تلتف بغضب عارم بفعل الاحتلال أولاً، وثانياً بفعل المسؤولين الفلسطينيين الذين لا يكترثون للناس، غير أن اللاجئين في المخيمات لا يحصلون على حقوقهم فيما قدموا الكثير من الشهداء والمعتقلين في السجون الإسرائيلية".
    وعن المخيمات قال: "المخيمات قد تحملت الوضع القائم وعلى مدار 70 عاماً، فإن لم نسترد حق العودة ( بدنا نخرب الدنيا)".
    أضاف متسائلاً : "الأهم من ذلك من سقود تلك الانتفاضة؟ في ظل المشاحنات والانقسام الداخلي الفلسطيني، وهل ستنجح الانتفاضة؟... من الصعب ذلك، وهل يمكن للفصائل الفلسطينية المختلفة أن تتحمل تلك المسؤولية في قيادة الشعب؟".
    واستكمل حديثه: "ما قد يحدث على أرض الواقع هو هبات جماهيرية مؤقتة أو محدودة ولن يصل الأمر لوقوع انتفاضة جديدة في ظل وجود فصائل مهترئة".
    وبالحديث عما يلزم لتوفير مناخ يؤسس لانتفاضة قادمة، قال مبارك: "ما يلزم هو وحدة وطنية وقيادة توجه هذا الشعب، أما الشعارات الرنانة فهي بالهواء".
    أضاف: "إذا بقي الأمر على ما هو عليه، ستذوب الفصائل الفلسطينية وقد تظهر فصائل جديدة، فالجماهير قد ملّت من الوضع الحالي ومن الانقسام ما بين حماس وفتح".
    في ذات السياق، قال المحلل عوض: "يحتاج الجمهور إلى شعار وأهداف استراتيجية وتكتيكية ونخب كي تقوده، والأهم من ذلك وجود السلطة".
    "الوحدة الوطنية مطلب لاستنهاض الحالة الفلسطينية، وحركة فتح هي أحد الشركاء في ذلك وهذا ما أكده إسماعيل هنية في خطابه الآخير". الأمر الذي أكده يحيى موسى وهو القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
    هنية: الضفة تحمل المقاومة والانتفاضة
    "العمليات الأخيرة أكدت أن الضفة الغربية ستحمل مشروع المقاومة والانتفاضة المتجددة". هذا ما شدد عليه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في كلمة ألقاها يوم أمس أمام مئات الآلاف من المحتشدين في ساحة الكتيبة الخضراء وسط غزة احتفالاً بالذكرى الـ 31 لانطلاقة حماس.
    فيما دعا هنية وخلال كلمته شبان الضفة بالانتفاضة مجدداً بوجه المحتل.
    في ذات السياق، قال هنية: "موجة العمليات في الضفة الغربية تأتي ضمن ثلاثة سياقات، فهي أثبتت بأن الضفة ذات انتماء أصيل لفلسطين وللمقاومة ولثوابت القضية الفلسطينية، غير أن تلك الموجة قد انسجمت مع خيار المقاومة، ومن غزة انطلقت لتتجدد الانتفاضة في الضفة الغربية".

    الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية (شاهد)
    عربي 21
    شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
    وذكرت القناة السابعة العبرية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 18 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة "يشتبه بضلوعهم في نشاطات شعبية"، وفق تعبيرها.
    وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الاحتلال داهمت قرية كوبر شمال غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
    واقتحمت منزل القيادي في حركة حماس، الأسير جمال الطويل في حي أم الشرايط بمدينة البيرة.
    وقالت الصحفية بشرى الطويل، ابنة الأسير جمال، إن قوات الاحتلال قامت بتفتيش المنزل بشكل همجي، وتفتيشها وإخوتها من قبل مجندات.
    وأصيب العشرات بالاختناق، في مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين، وقوات الاحتلال التي داهمت ضاحية شويكة شمالي طولكرم، وشرعت بهدم منزل الشهيد أشرف نعالوة.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. ملحق تقرير اعلام حماس
    بواسطة Ansar في المنتدى تقرير اعلام حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2018-02-14, 07:42 PM
  2. ملحق تقرير اعلام حماس
    بواسطة Ansar في المنتدى تقرير اعلام حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2017-03-23, 10:11 AM
  3. ملحق تقرير اعلام حماس
    بواسطة Ansar في المنتدى تقرير اعلام حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2017-03-07, 11:56 AM
  4. ملحق تقرير اعلام حماس
    بواسطة Ansar في المنتدى تقرير اعلام حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2017-03-07, 11:56 AM
  5. ملحق تقرير اعلام حماس
    بواسطة Ansar في المنتدى تقرير اعلام حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2017-03-02, 10:16 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •