تاريخ النشر الحقيقي: 22-11-2018

قال القيادي في حماس موسى أبو مرزوق إن وفد حماس الذي وصل القاهرة أمس، برئاسة صالح العاروري، "ذهب لاستكمال الحوارات في ملفي المصالحة والتهدئة". مجددا تأكيد حركته أن ما يبحث في القاهرة هي "تفاهمات إنسانية، وليست اتفاقيات موقعة، تتعلق بتفكيك الأزمة الإنسانية في غزة وهي مرتبطة بالهدوء، دون وجود أي التزامات سياسية".(الاناضول 22-11-2018)
قال موسى أبو مرزوق إن "الجهود المصرية متواصلة في ملف المصالحة.. مصر تعتبر المصالحة هدفا مركزيا لا بد من إنجازه لتحقيق طموح الشعب الفلسطيني ومواجهة مخططات العدو". مضيفا: "رغم ذلك، ومنذ فترة طويلة لم يجر أي لقاء بين فتح وحماس لاستكمال المصالحة، وذلك لعزوف فتح عن تلك اللقاءات".(الاناضول 22-11-2018)
قال موسى ابو مرزوق إن "جهود إنجاح المصالحة الفلسطينية تصطدم بتعنت حركة فتح، وذلك بشهادة الوسيط المصري وقوى إقليمية أخرى". معربا عن آمله في "أن تتجاوز فتح عن شروطها وترفع العقوبات عن غزة، وتسير في ملف المصالحة الفلسطينية".(الاناضول 22-11-2018)
وصف موسى ابو مرزوق طروحات "فتح" لإتمام المصالحة بـ"المعيقات"، معتبرا إياها "ذرائع غير مقنعة تعكس إرادة سياسية متشككة من المسار". مشددا على أن "استمرار حركة فتح في نفس السياسية سيؤدي في نهاية المطاف إلى تعثر مستمر في المصالحة الفلسطينية".(الاناضول 22-11-2018)