تاريخ النشر الحقيقي: 29-12-2018
[IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]
قال نائب رئيس حركة حماس في الخارج محمد نزال إن قرار اجراء الانتخابات بحاجة إلى دراسة وتشاور مع القوى الفلسطينية، مؤكدا أن حركته مع الانتخابات من حيث المبدأ.. رغم أن قرار حل المجلس التشريعي غير قانوني".(ق.القدس)مرفق
إتهم محمد نزال، السيد الرئيس بمحاولة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وفق زعمه، محملاً إياه المسؤولية الكاملة عن الانقسام لأنه يتعامل مع الساحة الفلسطينية كرئيس فصيل بدلا من التعامل معها كقائد وزعيم سياسي، وفق قوله.(ق.القدس)
أكد محمد نزال أن موقف حماس هو السعي لتحقيق المصالحة، وأضاف:"المشكلة ليست بين حماس والفصائل الفلسطينية وإنما هناك مشكلة بين فتح وحماس ونسعى لحلها"، مشيرا إلى أن تحقيقها سيظل صعبا طالما بقي الرئيس عباس. (ق.القدس)
ادان محمد نزال بشدة تصريحات "الرئيس محمود عباس التي وصف بها منفذي العمليات بالضفة الغربية بالقتلة"، موضحا أن "عمليات الضفة الغربية جاءت لتقول أن الشعب الفلسطيني بالضفة ما زال حيا وأن المقاومة تنبض بعروقه".(ق.القدس) مرفق
قال أحمد بحر إن "التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال لن ينجح في وأد المقاومة بالضفة الغربية لأنها فكرة ومشروع لكافة أهلنا في الضفة الغربية، لافتا إلى أن المقاومة في الضفة هي امتداد لمقاومة شعبنا في غزة "، وفق زعمه.(سوا)
أكد أحمد بحر، أن مسيرات العودة مستمرة حتى إنهاء الحصار لمرة واحدة وللأبد دون أي شروط، وقال بحر، خلال كلمة له بمسيرات العودة شرق خانيونس، إن المقاومة لن تصمت على جرائم الاحتلال بحق المدنيين في مسيرات العودة. (سوا)
قال خليل الحية: "إن الاحتلال "الإسرائيلي" والوسطاء تحت اختبار فصائل المقاومة في قطاع غزة"، مؤكداً ضرورة تطبيق تفاهمات كسر الحصار عن القطاع.وشدد الحية على أن أهالي قطاع غزة وخلفهم المقاومة الفلسطينية ماضون في انتزاع حقوقنا في العيش بكرامة على أرضنا وإنهاء الاحتلال، ومقاومته.(المركز الفلسطيني للإعلام)
قال إسماعيل هنية إن حركة حماس ملتزمة بتوفير العيش الكريم والأمن لكل مسيحي، معبراً عن تضامن حركته مع المسيحيين في مواجهة السياسات الإسرائيلية.وأضاف هنية، خلال زيارته لكنيسة دير اللاتين في غزة: "المسيحيون لهم مالنا وعليهم ما علينا، ونعتز بالتعايش المسيحي الإسلامي في غزة، وأوجه التهنئة لكل المسيحيين، الذين يعيشيون في قلب الوطن العربي".(الموقع الرسمي لـ حماس)
استنكرت حركة حماس في بيان صحفي التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة ركاب غرب القاهرة أمس.واعتبرت التفجير بانه يستهدف أمن مصر واستقرارها، وأن المستفيد الوحيد من هذه الأعمال الإجرامية هم أعداء مصر .(الرسالة نت)
نفت حركة حماس، ما ورد في شهادة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، التي أشار فيها إلى إرسال حركة حماس ثمانمائة عنصر إلى القاهرة؛ لإطلاق سراح السجناء المصريين والفلسطينيين والعرب من السجون المصرية خلال ثورة يناير ٢٠١١م.واستهجنت حركة حماس الإصرار على الزج بالحركة في قضايا تتعلّق بالشؤون الداخلية المصرية.(الموقع الرسمي لـ حماس)
أكد المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع رفض حركته القاطع لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال المجرم وقادته الدمويين الذين تلطخت أيديهم بدماء شعبنا.(الرأي)
إعترف محمد نزال بأن هناك أزمة مالية تعيشها حركة حماس، ولكنها تحاول معالجة هذه الأزمة، وستتغلب عليها، ولكن تدفعها للتنازل عن مبادئها وثوابتها. (ق.القدس) مرفق
قالت حركة حماس، إن معركة "الفرقان" في ذكراها العاشرة رسمت مشهد الصمود الأسطوري لشعبنا وإرادته الصلبة وحققت انتصاراً نوعياً للمقاومة الفلسطينية أمام الترسانة العسكرية الصهيوني.(الرأي)
قصفت مروحية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، فجر اليوم، موقعاً لحماس في قطاع غزة؛ بحجة الرد على اطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه مستوطنات غلاف غزة الليلة الماضية.(وفا،معا،القدس العربي،الاناضول،روسيا اليوم)
[IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.jpg[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.jpg[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.jpg[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.gif[/IMG]
الدكتاتور وإقصاء الشرعيات
اياد القرا / فلسطين اون لاين
ضابط من المخابرات العامة التابعة لرئيس السلطة محمود عباس يتّصل بالدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، ويطلب منه الحضور لمقرها في الخليل وبحوزته صورتان شخصيتان، بعد قرار عباس حل المجلس التشريعي بناء على قرار صادر عن المحكمة الدستورية التابعة له في رام الله.
ما كان لضابط المخابرات المنسق أن يفعل ذلك، إلا بقرار من أعلى مستوى وبيئة جاهزة وحاضنة لهذا السلوك، الذي يعبّر عن أن منظومة السياسة والأمن في الضفة تنساق خلف شخص واحد متمثّل بشخص عباس، ويقودها فريق لصناعة نظام الشخص الواحد، وتتولى الشلة المحيطة به تزيين ذلك.
الأخطر من ذلك أن هذا القرار أنهى واقعيًّا كافة المؤسسات التشريعية والشرعية الوطنية الفلسطينية، وأغلق ملف المصالحة مع الاحتلال، وأرسى قواعد الانفصال الفعلي بين غزة والضفة، وهو تنفيذ عملي لصفقة القرن.
التصريحات التي أدلى بها عباس خلال الإعلان عن القرار والبدء في تنفيذه، هو الموقف المعلن للسلطة والذي تمارسه حقيقة، بأن المقاومة في الضفة الغربية في موضع استهداف من السلطة، وأن 90% من النجاح في الوصول للمقاومة ومصادر تمويلها، ووضع اليد على أسلحتها، هو إبقاء الضفة الغربية رهينة أمنية وعسكرية بيد الاحتلال، وبالتالي تبقى حديقة خلفية للاحتلال، وساحة للمستوطنين ضمن سياسة التنسيق الأمني.
انتهاء الوجود الفعلي للشرعيات الوطنية بعد إنهاء المجلس التشريعي، بعد عام 2018 الذي شهد إنهاء المجلس الوطني والمركزي واللجنة التنفيذية، ليكون عامًا كارثيًّا على الشرعيات الفلسطينية، ليبقى الأمر في قبضة شخص عباس، الذي يمتلك المال والقرار واليوم المجالس الشرعية، في صورة لتفرّد الشخص، وإقصاء الكل الوطني.
المستهدف هنا ليست حماس والجهاد الإسلامي وحدهما، والدلائل كثيرة على ذلك، وفي أقلها غياب الفصائل الوازنة مثل الجبهتين الشعبية والديمقراطية، والمستقلين ومن خلفهما كل صوت وطني يعلو في وجه التفرّد والإقصاء، حتى لو كان ممن كان داخل الدائرة مثل القيادي الفتحاوي محمد دحلان وتياره الديمقراطي.
يمتلك اليوم عباس الحماية الكاملة في مواجهة الخصوم بأشكالهم المتعددة، محتميًا بالاحتلال في السيطرة على الضفة الغربية، حيث تُقدَّم له خدمات جليلة في هذا الشأن، وأعلن ذلك جهارًا نهارًا.
عصر دكتاتورية الفلسطيني، أو قل عام غياب الشرعيات هو زمن عباس الذي سيسجل عام 2018 بمثابة عام الإقصاء، ولا يعرف كيف سيكون عام 2019 في حال استمراره بالحكم والسيطرة؟


رد مع اقتباس