دنيا الوطن 14-12-2015

اكد محمود العالول أن هناك كم كبير من الملفات التي أعدت وقدمت أساسا للجنايات الدولية

حول الإتهامات الموجهه ضد حركة فتح أنها لا تشارك بالهبة الجماهيرية ، وأخرى أن الأجهزة الأمنية منعت الجماهير من التوجه يوم الجمعة الى نقاط التماس مع الاحتلال نفى العالول صحة ما يتم ترويجه مؤكدا ان هذه الادعاءات غير صحيحة مشيرا ان كافة الفصائل والقوى تشارك حركة فتح في الميدان وتتخذ القرارات مجتمعة.

اكد العالول ان كل مرحلة من المراحل لديها اشكال من النضال والمقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال مشيرا انه قد يكون في المرحلة القادمة اعادة لهذا الشكل من مقاومة الاحتلال والاستيطان شعبياً مشيرا ان الهدف الرئيسي هو تحويل حياة المستوطنين الى جحيم وعكس المعادلة التي كانت خلال السنوات الماضية .

كشف العالول عن ارسال اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رسالة الى حركتي حماس والجهاد الاسلامي للمشاركة في جلسة المجلس الوطني مشيرا انهم لم يتلقوا أي رد ، موضحا عند سؤاله عما اذا كان هناك جديد في ملف المصالحة :"بحسب علمي لا جديد فيها"

حول مطالبة حماس بعقد الإطار القيادي المؤقت قبل المجلس الوطني وإمكانية موافقة القيادة الفلسطينية على ذلك أوضح العالول أنه ليس متابعا للموضوع بتفاصيله متابعا:" الواضح أن حماس لا تتعاطى بجدية لإستعادة الوحدة الوطنية".

عن وضع حركة فتح في قطاع غزة وما ان كانت في مرحلة انهيار قال العالول :"كيان حركة فتح موجود وقائم وفي كل مرحلة تثبت وجودها في القطاع ، وارتفاع جماهيرها لدرجة كبيرة

فيما يتعلق بعودة المبادرة الفرنسية من جديد وإذا ما ناقشت القيادة الفلسطينية امكانية الموافقة على المبادرة الفرنسية ، أوضح العالول بقوله: " لا يوجد جديد حتى الآن ، ولم يناقش ذلك الأمر بأخر إجتماع كان لنا، وفي حال طرأ جديد سيتم تداوله بالإجتماع القادم ".