تاريخ النشر الحقيقي: 26-07-2025

إيهود باراك إن الغالبية العظمى من المواطنين الإسرائيليين يدرك ماذا يحدث. وأن الجيش حقق إنجازات ساطعة ضد حزب الله وإيران وسورية. لكننا عالقون في حرب خادعة في غزة. الدم يتدفق، عائلات وأعمال عناصر الاحتياط تنهار، ومن الجهة الأخرى التهرب من الخدمة العسكرية يتعزز. والانقلاب على النظام القضائي ودوس حراس العتبة يتقدم بسرعة. والمخطوفون مستباحون على مذبح بقاء الحكم، الذي أحبط مرة تلو الأخرى فرص تحريرهم. المهم أن تستمر الحرب، لأن نهايتها هو يوم حساب للحكم. وسيؤدي إلى تسريع محاكمة نتنياهو ولجنة تحقيق رسمية وإطاحة بلا كرامة بحكم نتنياهو هآرتس 26/7/2025 طوفان الأقصى
إيهود باراك إن المسؤول عن هذا الوضع هي الحكومة ورئيسها. قيادة عديمة المسؤولية، ترقص حول نفسها بين الحلم الخلاصي لإيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، والنهم الفئوي للحريديم ومصالح بنيامين نتنياهو الشخصية، العالق في قضيتي قطر غيت وبيلد. ومن أجل البقاء، يسعى إلى تحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية، من خلال تعيين طائعين في مناصب رئيس الشاباك والمستشار القضائي وإخضاع المحكمة العليا. ولا يوجد أي شيء لا يخطر على البال، بما في ذلك إلغاء انتخابات حرة وعنف ميليشيات يمينية مسلحة. لقد حانت اللحظة الدستورية هآرتس 26/7/2025 الشأن الداخلي
إيهود باراك لا توجد مساومة بين مدمري إسرائيل والمدافعين عنها. ولا شيء مقدس عندما ينهار الحصن. ولا إجازات المحاكم والكنيست. ومحاكمة الفساد ضد نتنياهو يجب تستمر دون توقف، وعلى الكنيست أن تواصل عملها وأن تحسم. وفيما المخطوفين يموتون في الأنفاق، وأي يوم قد يكون يومهم الأخير، إسرائيل تصبح منبوذة في العالم، ومعظم الجمهور فقد الثقة بالحكومة ورئيسها. يحظر التنازل عن إسقاطها. ومن يتردد في إلغاء الإجازات سيجد نفسه بعد الأعياد مع جيفة ديمقراطيتنا هآرتس 26/7/2025 الشأن الداخلي
إيهود باراك إن العمل الوحيد الذي ما زال بإمكانه إنقاذ إسرائيل هو عصيان مدني غير عنيف، وفي مركزه تعطيل شامل للدولة إلى حين تغيير الحكومة أو استقالة رئيسها. وفقط عندما تكون إسرائيل كلها معطلة ستلغى الإجازات وسترضخ الحكومة لمشيئة الجمهور وتخلي مكانها لأخرى أفضل منها هآرتس 26/7/2025 الشأن الداخلي
إيهود باراك ينبغي أن يقود العصيان المدني قادة الدولة! رئيس الدولة، قادة المعارضة، الهستدروت، الهايتك، المشغلين، قادة الأكاديميا والقضاء، رؤساء جهاز التعليم وجهاز الصحة، حركة الكيبوتسات (القرى التعاونية) والموشافيم (القرى الزراعية) وقادة الاحتجاجات طبعا. وإذا فشلنا لا قدر الله، سيخيم على إسرائيل ظلام يهدد هويتها وأمنها ومجرد وجودها. وستكون وصمة عار على جبين رئيس الحكومة ووزرائه لأجيال قادمة. لكن وصمة العار سيحملها جميع الذي سيقفون على الحياد ويصمتون هآرتس 26/7/2025 الشأن الداخلي
إيهود باراك إن الجمهور الواسع فقط هو الذي بإمكانه أن يفرض النجاح. وعندما ينزل مليون شخص إلى الشوارع بإصرار ومثابرة، الحكومة ستسقط. جميعنا معا في ثلاث مناوبات، في الميادين ومفارق الطرق والجسور، بالجلوس على الشوارع وبقوافل سيارات، 24/7، حتى طرد الحكومة ورئيسها إلى بيوتهم. وأحذر مرة أخرى: حان الوقت، وبعد إجازات المحاكم والكنيست سيكون متأخرا هآرتس 26/7/2025 الشأن الداخلي