المصالحة

57

في هذا الملف ..

 بسيسو ينفى "ادعاءات" المقالة بسبّ الذات الإلهية

 بسيسو: نأمل أن لا تكون 'حماس' قد اتخذت قرارا بتعطيل المصالحة

 رجل المصالحة في فتح يدعو الى عدم الخضوع لابتزاز من اسماهم "خاطفي غزة" وتوالي ردود الفعل المنددة بمنع 'حماس' وفد 'فتح' من دخول غزة

 مشعل: التفاوض مع الإسرائيليين طريق فاشل ولقاءات عمان لن تؤثر على مسيرة المصالحة

 حمدان: لقاء عمان خطوة في الاتجاه الخاطئ وهدفه توجيه ضربة للمصالحة

 حزب الشعب ينظم لقاءات سياسية بشأن المصالحة في رفح وبيت حانون

بسيسو ينفى "ادعاءات" المقالة بسبّ الذات الإلهية

معا

في اعقاب تبادل الاتهامات بين فتح وحماس على خلفية اتهام فتح للحكومة المقالة بمنع وفدها من دخول القطاع ظهر اليوم الجمعة، واتهام المقالة قيادات فتح بسب الذات الالهية، نفى صخر بسيسو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نفيا قاطعا ما جاء في بيان داخلية المقالة حول سب الذات الالهية على حاجز بيت حانون.

وقال بسيسو :" ان الجريمة التي ارتكبتها اليوم اجهزة الحكومة المقالة مزدوجة فمن جهة منعتنا من دخول غزة ومن جهة اخرى بررت جريمتها بهذه الاباطيل التي تنم عن المستوى الذي وصلت اليه هذه الاجهزة".

واضاف بسيسو :" اذا لم تقم اجهزة المقالة بمنعنا من دخول غزة فلماذا عدنا اذا ؟ واذا كان منعي من الدخول لسب الذات الالهية حسب ادعائهم الباطل فما هو سبب منع بقية اعضاء الوفد؟".

وقال بسيسو :" ان غزة تمثل بالنسبة لنا الوطن والاهل والامل في الحرية والاستقلال لانه لن تكون لنا دولة الا بغزة والقدس والضفة وما حدث في غفلة من الزمن لن نسمح باستمراره".

وشدد بسيسو :" ان ذهابنا الى منازلنا في غزة لن يكون بإذن من حماس او وفق شروط الزهار وحماد وان هذه الممارسات تدلل على ان هنالك قوى متنفذة في حماس في قطاع غزة لا هم لها سوى تكريس الانقسام وتعطيل المصالحة خدمة لاجندتها الشخصية والفئوية والجهوية الضيقة"..

بسيسو: نأمل أن لا تكون 'حماس' قد اتخذت قرارا بتعطيل المصالحة

وفا

أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صخر بسيسو، اليوم السبت، عن أمله بأن لا تكون حركة 'حماس' قد اتخذت قرارا بتعطيل المصالحة الوطنية خلال الاجتماع الأخير لمكتب شورى الإخوان المسلمين الذي عقد مؤخرا في السودان وعلى إثره تم منع وفد الحركة من دخول قطاع غزة أمس.

وأكد بسيسو في حديث لإذاعة 'موطني' أن قيادة حركة 'فتح' تصر على الذهاب لقطاع غزة 'لكنها لن تتوجه بأذن من أجهزة حماس'.

وقال إن الهدف من زيارة وفد حركة 'فتح' للقطاع هو 'تعزيز المصالحة التي ناضلت الحركة خمس سنوات لتحقيقها بالإضافة لرؤية تطبيق المصالحة على الأرض وما هي المشاكل التي تواجه تطبيقها'.

رجل المصالحة في فتح يدعو الى عدم الخضوع لابتزاز من اسماهم "خاطفي غزة"

توالي ردود الفعل المنددة بمنع 'حماس' وفد 'فتح' من دخول غزة

وفا/ معا

توالت، اليوم السبت، ردود الفعل المنددة بمنع أجهزة أمن 'حماس' في غزة لوفد حركة 'فتح' من دخول القطاع أمس.

ودعا عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' عزام الأحمد إلى 'عدم الخضوع لابتزاز خاطفي غزة أو الاستسلام لمحاولاتهم المستميتة لإبقاء الانقسام'.

وقال الأحمد لصوت فلسطين إن منع وفد 'فتح' من دخول غزة 'استمرار لنهج فئة لا تؤمن سوى بمصالحها الضيقة التي يعتقد البعض أن إتمام المصالحة يتهددها'، مطالبا بمتابعة تنفيذ ما اتفق عليه في القاهرة لإنهاء الانقسام.

في السياق ذاته، أعلن منسق لجنة 'الحريات العامة وبناء الثقة' مصطفى البرغوثي أن اللجنة التي ستعقد اليوم السبت اجتماعا مشتركا عبر 'الفيديو كونفيرنس' في الضفة وغزة ستبحث ما أقدمت عليه حماس.

وأكد البرغوثي لـ'صوت فلسطين' أن منع 'حماس' لوفد فتح من دخول غزة يتناقض مع مبدأ حرية التنقل الذي اتفق عليه الجميع عقب اجتماعات القاهرة.

هذا وأدانت منظمة التحرير على لسان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه ما أقدمت عليه حماس باعتبار أنه لا يوجد اي سبب أو حجة تبرر فعلتها.

وقال عبد ربه لصوت فلسطين انه لا يوجد أي قانون على وجه الأرض يمنع مواطنا من العودة لوطنه أو التواجد فيه سوى الاحتلال'، واصفا الذرائع التي ساقتها 'حماس' لتبرير ما حصل بـ'الواهية والمبتذلة'.

من جانبه، طالب المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف رئيس المكتب السياسي لـ'حماس' خالد مشعل بإعلان موقف واضح بإدانة ما أقدمت عليه عناصر 'حماس' في غزة وتأكيد رفض هذه الممارسات وضمان عدم تكرارها.

وأوضح عساف أن ما جرى يهدف إلى تخريب وتعكير أجواء المصالحة، مبينا أن هناك 'فئة تسيطر على القطاع يُفزعها عودة اللحمة والوحدة لشطري الوطن'.

وأعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صخر بسيسو، عن أمله بأن لا تكون حركة 'حماس' قد اتخذت قرارا بتعطيل المصالحة الوطنية خلال الاجتماع الأخير لمكتب شورى الإخوان المسلمين الذي عقد مؤخرا في السودان وعلى إثره تم منع وفد الحركة من دخول قطاع غزة.

وأكد بسيسو في حديث لإذاعة 'موطني' أن قيادة حركة 'فتح' تصر على الذهاب لقطاع غزة 'لكنها لن تتوجه بأذن من أجهزة حماس'.

وقال إن الهدف من زيارة وفد حركة 'فتح' للقطاع هو 'تعزيز المصالحة التي ناضلت الحركة خمس سنوات لتحقيقها بالإضافة لرؤية تطبيق المصالحة على الأرض وما هي المشاكل التي تواجه تطبيقها'.

مشعل: التفاوض مع الإسرائيليين طريق فاشل ولقاءات عمان لن تؤثر على مسيرة المصالحة

الايام/ معا

طالب خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القادة العرب وجامعة الدول العربية بـ"توفير شبكة أمان لحماية المصالحة الفلسطينية ودفع التدخلات الخارجية عنها"، مؤكداً في ذات الوقت على جديّة "حماس" نحو المصالحة، وقال: "نحن ماضون بطريق المصالحة وسننجزها بعون الله".

وأوضح مشعل، خلال مؤتمر صحافي، عقب انتهاء اجتماعه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أمس، أن التدخل الخارجي يؤثر سلباً على إنجاز ملف المصالحة، "والذي تتمثل بالتهديد بقطع المساعدات إذا مضى أبو مازن بالمصالحة مع "حماس"، وأنا أطلب وأنا متواجد في بيت العرب، من الزعماء العرب ومن الجامعة العربية توفير شبكة أمان لحماية المصالحة ودفع التدخلات الخارجية عنها".

وبشأن تطبيق ما تم التوافق عليه في لقاءات المصالحة الأخيرة، قال مشعل: "ماضون لكي ننجز كل الملفات وبخاصة إقامة حكومة واحدة تقود إلى مرحلة الانتخابات، وترتيب البيت الفلسطيني، وإنجاز المصالحة المجتمعية، والإفراج عن كل المعتقلين، وإيجاد مناخات مريحة للجميع تعزز الوحدة الوطنية والجبهة الداخلية، وتقوينا في وجه الاحتلال وأيضاً لاستكمال ملف بناء منظمة التحرير الفلسطينية".

وفيما يتعلق بملف التسوية ولقاءات عمان قال مشعل: "إننا نرى بأنه في ظل انسداد أفق التسوية، والتعنت الإسرائيلي، والانشغال الأميركي، وكذلك الانحياز الأميركي الدائم، والعجز الدولي، هذا كله يدفعنا للبحث عن خياراتنا الوطنية لانتزاع حقوقنا الفلسطينية، وأن نوحد مرجعية القرار الفلسطيني من خلال منظمة التحرير، وأن نعظم أوراق القوة بأيدينا لنجبر إسرائيل على الانسحاب ونحصل على حقوقنا المشروعة فيما نتوافق عليه فلسطينيّاً".

وتابع: "نحن نقول بكل وضوح، المفاوضات مع الطرف الإسرائيلي في ظل التجارب المريرة السابقة ورفض إسرائيل للحقوق الفلسطينية، هو سير في طريق فاشل لا يقود إلى شيء، والبديل يتمثل بترتيب البيت الفلسطيني، وتوحيد القرار السياسي الفلسطيني، ما يؤدي إلى امتلاك أوراق القوة وعلى رأسها المقاومة، وإسرائيل لا تحتاج المزيد من الاختبار، وبصرف النظر عن هذه الخطوة التي لدينا موقف واضح منها، لكنها لن تؤثر بعون الله على مسيرة المصالحة".

أما فيما يتعلق بتأثير ما يجري في سورية على وضع حركة حماس في دمشق، قال مشعل: "حماس موجودة بالداخل والخارج ولا تشكو أين تتواجد قياداتها، ولا تشكو من الجغرافيا، لأن "حماس" موجودة داخل فلسطين وفي قلب هذه الأمة العظيمة، وبالتالي لا توجد مشكلة في ذلك، ونحن موجودون في دمشق وعواصم عربية عديدة".

بدوره قال الأمين العام لجامعة الدولي العربية إن اللقاء بمشعل "تناول مختلف المسائل المطروحة على الساحة العربية، والتركيز كان بالأساس على فلسطين، وعدم وجود أي وسيلة للتقدم لإحداث السلام الحقيقي، ونؤكد بأن السلام لن يحدث إلا بإنهاء الاحتلال".

وكان مشعل قد وصل القاهرة، فجر أمس، حيث التقى إلى جانب العربي عدداً من المسؤولين المصريين في جهاز المخابرات العامة المصرية لبحث عدد من الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

حمدان: لقاء عمان خطوة في الاتجاه الخاطئ وهدفه توجيه ضربة للمصالحة

سما

أعرب مسؤول ملف العلاقات الخارجية في حركة "حماس" أسامة حمدان عن أسفه للقاءات التي جرت بين السلطة الفلسطينية والاحتلال والرباعية في العاصمة الأردنية عمان، وحذر من أثرها السلبي على مسار المصالحة، الذي قال بأن الفصائل الفلسطينية سارت فيه خطوات مهمة برعاية مصرية.

وأكد حمدان -في تصريحات نشرها المركز الفلسطيني للاعلام المحسوب على حماس إن أي اتصالات بين الفصائل الفلسطينية والأطراف المعنية بالشأن الفلسطيني ستظل في ساحتها السياسية بعيدًا عن الإعلام خدمة للمصالحة، وقال: "بكل تأكيد ما جرى في عمان من لقاءات جمعت السلطة والاحتلال والرباعية هو خطوة في الاتجاه الخاطئ، ولا أستبعد أن تكون الجهات التي رتبت لهذا اللقاء هدفت إلى توجيه ضربة للمصالحة بعد أن بدأ المشهد السياسي الفلسطيني يتجه إلى التوحد. نحن سنبحث هذا الأمر مع سائر الفصائل الفلسطينية وتداعياته قبل أن نقرر الخطوة التالية، وأي اتصالات سترتبط بهذا الأمر ستظل في إطارها السياسي، لأننا لا نريد أن نعطي الفرصة لتوجيه ضربة قاتلة للمصالحة".

ونفى حمدان أن يكون في قبول دولة على حدود 1967 أي تناقض مع برنامج "حماس" السياسي، وقال: "أولا لا يوجد شيء اسمه قيادة "حماس" في الخارج وأخرى في الداخل .. قيادة حماس واحدة ومؤسساتها اتخذت قرارًا واضحًا، حين وقّعت مع الفصائل على وثيقة الوفاق الوطني التي أكدت أن كل الفصائل لها برنامجها السياسي الخاص، وهناك جامع بين الفصائل يقوم على الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967 دون الاعتراف بـ"إسرائيل"، لذلك نحن لا نعترف بـ"إسرائيل"، وإذا كانت هناك قوى تريد الحصول على دولة على حدود 1967 فنحن معها، وعندما نصل إلى هذا الهدف، إذًا فمن كان يريد أن يستمر معنا في تحرير كامل فلسطين فأهلا به، ومن تعب وآثر التوقف عن المقاومة فله ذلك".

وحول زيارة مشعل إلى القاهرة (أمس الجمعة)، قال حمدان: "هذه زيارة تأتي في سياق الاتصالات الجارية لدعم المصالحة وخطوات إنهاء الحصار على قطاع غزة، كما أن علاقات "حماس" بالقاهرة دخلت عهدًا جديدًا منذ نجاح الثورة المصرية.

حزب الشعب ينظم لقاءات سياسية بشأن المصالحة في رفح وبيت حانون

معا

نظم حزب الشعب الفلسطيني في محافظة رفح ومدينة بيت حانون بمحافظة الشمال عدة لقاءات، تناولت أخر المستجدات السياسية والتنظيمية، وذلك بحضور حشد من كوادر الحزب وسكرتيري المنظمات الأساسية، وبحضور وليد العوض ونافذ غنيم عضوي المكتب السياسي للحزب، وقد شارك في لقاء بيت حانون سكرتير محافظة الشمال رفيق المصري عضو اللجنة المركزية للحزب واحمد الأشقر عضو لجنة الرقابة الحزبية .

وتحدث وليد العوض عن مستجدات الوضع السياسي ونتائج حوارات القاهرة، والدوافع التي دفعت بقطبي الصراع فتح وحماس من اجل اتفاق المصالحة، وقال " ان من ملامح ذلك انسداد الأفق السياسي والتفاوضي التي وصلت له السلطة الفلسطينية جراء التعنت الإسرائيلي تجاه عملية السلام، والرعاية الأمريكية المنفردة لعملية المفاوضات، وبسبب ما تشهده المنطقة العربية من متغيرات وثورات لا زالت شرارتها مستمرة في بلدان أخرى وكان لها تأثيرها على المستوى الفلسطيني ما اجبر الطرفان للذهاب باتجاه المصالحة"، وأكد أن التوقيع على الاتفاق شيء والتقيد بتنفيذه على ارض الواقع شيء آخر، موضحا بان هناك لدى الطرفان فتح وحماس من لا يرغب في تحقيق المصالحة الفعلية على الأرض برغم أن وجهة الحركتين أصبحت باتجاه تحقيق المصالحة " .

ودعا العوض إلى المضي قدما وفق آليات العمل التي اتفق عليها بالقاهرة، معتبرا تشكيل اللجنة القيادية العليا للشعب الفلسطيني، ولجنة الانتخابات المركزية، ولجنة المصالحة المجتمعية ولجنة الحريات، أمر بالغ الأهمية، مطالبا بوضع الخطط لتحقيق أهداف ومهمات تلك اللجان، وصولا إلى استكمال باقي الملفات مثل الحكومة والأمن التي سيتم الانتهاء منها في وقت قريب لا يتعدى نهاية شهر يناير.

وعن اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية التي تجري في عمان قال العوض "أن مساعي استئناف المفاوضات دون وقف شامل للاستيطان وتحديد المرجعيات وسقف زمني، تمثل مكسبا لصالح إسرائيل، وبذلك تكون إسرائيل نجحت بفك العزلة الدولية عن نفسها، كما تهدد المكاسب التي حققها الحراك السياسي الفلسطيني من اجل تغيير قواعد العملية السياسية عبر التوجه إلى الأمم المتحدة ومؤسساتها ومرجعية قراراتها ".

بدوره تحدث غنيم عن تفاصيل مهمات لجنة المصالحة المجتمعية التي يمثل الحزب في عضويتها قائلا " إن مهام ملف المصالحة المجتمعية هو اعقد المهام التي ستواجه عملية المصالحة الوطنية، لأننا نتحدث هنا عن مصالحة شعبية وليس مصالحة عدد من الأفراد او تنظيمات فحسب، وهذا الملف سيستغرق وقتا ليس بقليل، وهناك الكثير من العقبات ستواجه عمل اللجنة المختصة بهذا الشأن، مما يحتاج لتكاثف كافة الجهود الوطنية" . كما أشار في معرض حديثه عن الاجتماع الأول للجنة وتشكيل الهيئة الرئاسية، وعن استكمال باقي المهام خلال اجتماعها الثاني، موضحا المعايير التي ستعالج بموجبها اللجنة الأضرار التي لحقت بالمواطنين بمختلف أنواعها واستنادا لما تم الاتفاق عليه في القاهرة . مؤكدا بان اللجنة ستشكل لجان ميدانية لها في كافة المحافظات لانجاز عملية المصالحة المجتمعية في كافة أنحاء قطاع غزة .

على الصعيد التنظيمي دعا غنيم إلى مواصلة ترتيب البيت الداخلي للحزب مؤكدا بأن المرحلة القادمة من تاريخ حزبنا وشعبنا ستكون هي الأصعب، مما يفرض على كافة أعضاء الحزب تحمل المسؤولية، والعمل على تنشيط المنظمات الأساسية للحزب، مشددا على ان نتائج الانتخابات القادمة الرئاسية والتشريعية والخاصة بالمجلس الوطني الفلسطيني ستحدد مكانة الحزب على الخارطة السياسية الفلسطينية.

وبدوره أكد رفيق المصري على أهمية مثل هذه اللقاءات التنظيمية في المحافظة بشكل عام وفي مدينة بيت حانون بوجه خاص قائلا " نحن أمام منعطفات تاريخية تتطلب من الجميع توحيد الجهود وبذل أقصى حد ممكن من الحكمة والإرادة لتنفيذ ما اتفق عليه في القاهرة"، داعيا أعضاء الحزب لترتيب الوضع التنظيمي للمساهمة في تطوير الحزب، والتفرغ لاستحقاقات المرحلة المقبلة في كل المجالات السياسية والاجتماعية، والى ضرورة النضال جنبا إلى جنب مع كافة أبناء شعبنا بكل أطيافه وفئاته وخاصة المسحوقة منها.

من جهته أشاد رأفت لافي عضو مجلس محافظة رفح بدور الحزب وأدائه خلال لقاء القاهرة الأخير، مثمنا المواقف المبدئية للحزب، وداعيا جموع أعضاء الحزب بالتسلح بهذه المواقف التي تميز الحزب عن غيرة، والتي تثبت الحياة مصداقيتها .

وفي ختام اللقاء الذي عقد في مدينة بيت حانون جرى انتخاب حسين شبات سكرتيرا لمحلية بيت حانون، الذي شكر بدوره كافة سكرتيري المنظمات الأساسية على ثقتهم به، مؤكدا على أن أولويات العمل للفترة القادمة سيتركز على التواصل مع المنظمات الأساسية والإطلاع على احتياجاتهم والعمل على تطويرها، داعيا إلى تضافر الجهود من اجل الارتقاء بدور الحزب في مدينة بيت حانون من خلال المشاركة الفاعلة والنشطة في كافة الفعاليات الوطنية والاجتماعية، وللوقوف إلى جانب المزارعين الذين تضررت مزارعهم جراء ممارسات الاحتلال، ومواجهة ما يسمى منطقة الحزام الأمني العازل.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً