النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 12/01/2015

  1. #1

    اقلام واراء حماس 12/01/2015

    تظاهرة بلا مساواة في الدماء؟!
    بقلم يوسف رزقة عن الرأي
    الخبر الأول في وسائل الإعلام العربية والعالمية يدور حول التظاهرة الدولية ضد الإرهاب التي دعا لها الرئيس الفرنسي. خمسون من الزعماء شاركوا في التظاهرة في باريس. أبرز المشاركين الذين يثيرون اهتمامي كفلسطيني هما( نتنياهو وعباس). ولست أدري ما الذي جمع بينهما؟! هل هو حب فرنسا، واستقطاب الصوت الفرنسي؟! أم هو كراهية القتل، وكراهية هوية القاتلين؟! أم هو الدفاع عن حرية الرأي ، وحرية التعبير؟! وهذه أسئلة تحتاج لإجابة لأن المنطق العقلي يفترض أن الرجلين من حقلين مختلفين؟!
    وقبل أن نبحث في الحقيقي، والمفترض، أقول: لقد كشفت التظاهرة الدولية الكبيرة، بمشاركة زعماء من خمسين دولة، أن الدم الفرنسي له ثمن مرتفع جدا؟! بينما لا ثمن للدم الفلسطيني والعربي والمسلم؟! في الشرق الأوسط لا ثمن للدماء التي تسفك بيد فرنسا وأميركا و(إسرائيل) والتحالف أيضا؟!.
    وبعيدا عن الوضع الملتبس مع تنظيم الدولة، أقول لقد قتلت (إسرائيل) (٢٢٠٠) فلسطيني في حربها الأخيرة ( الجرف الصامد ) ثلثهم من الأطفال والنساء، ولم تدع فرنسا أو غيرها من دول الغرب إلى تظاهرة دولية ضد إرهاب الدولة، والقتل ؟! والحال في سوريا كالحال في غزة مع اختلاف القاتل، فلم تحظَ دماء سوريا بتظاهرة دولية لوقف سفك الدماء البريئة؟!
    القادة في الغرب لا يساوون بين الدماء، ولا بين القتلى ؟! فعلى الرغم من خروج الجالية المسلمة في فرنسا في التظاهرة ضد القتل، بدعوى من قادة المسلمين هناك، وهذا جيد للجالية، غير أن الإعلام الدولي لا يتحدث إلا عن القتلى اليهود، والفرنسيين، ولا يذكر مقتل اثنين من المسلمين في الهجوم نفسه؟! هذه المفارقات تغذي عادة التشدد، لأن روح التفرقة العنصرية تسكنها بقوة.
    نعود إلى نتنياهو وعباس. فالثاني لم يتظاهر هو، ولم يدعو غيره إلى مظاهرة دولية، أو حتى فصائلية، ضد العدوان الأخير على غزة، نصرة لدم أطفال غزة؟! والآن هو مشارك رئيس في التظاهرة تضامنا مع فرنسا؟! لست ضد تضامنه، ولكني أشعر أن أطفال غزة كانوا أحق بالتضامن وبمظاهرة دولية يدعو لها في رام الله؟!
    أما الأول، أقصد نتنياهو، فهو يشارك في التظاهرة الدولية لأسباب منها: أنه يريد أن يستثمر الحدث لتعميق العداء الغربي ضد الإسلام والمسلمين، لا في الشرق الأوسط فحسب، بل وفي أوروبا، لذلك هو يتحدث عن مفهوم الإرهاب الإسلامي فقط في الغرب؟! ولا يتحدث إلا عن القتلى اليهود فقط، ولا يشير لمقتل بعض المسلمين؟!. والثاني أنه يريد أن يستثمر الحدث لجلب أكبر عدد من يهود فرنسا للهجرة إلى فلسطين المحتلة، باعتبار أن ( إسرائيل) دولة اليهود، وحصن الأمن والأمان لهم. والثالث أنه يريد أن يستثمر مشاركته في الدعاية الانتخابية له ولحزبه في انتخابات مارس القادم.
    من الموازنة بين مشاركة الأول والثاني، تجد أن نتنياهو يتجاوز في مشاركته فكرة التضامن مع فرنسا إلى خدمة أهداف استراتيجية لدولته بعيدة المدى، ومنها إضافة لما تقدم نزع تهمة إرهاب الدولة عن حكومته. ولست أدري ما هي استراتيجية الثاني غير فكرة التضامن مع فرنسا بزعم أنها صديقة لفلسطين؟!
    لقد سخرت بعض وسائل الإعلام الفرنسية نفسها من مشاركة زعامات دول متهمة بالإرهاب والقتل، وكيف تأتي لفرنسا للتظاهر ضد القتل، وأحسب أن مشاركة نتنياهو تستحق أكثر من سخرية؟! وسخرت أيضا من دعوة الرئيس الفرنسي نفسه للمظاهرة، لأن يد فرنسا ملطخة بالدماء في نظر الآخرين، واعتبرت أن الرئيس الفرنسي سرق ما هو حق من حقوق المجتمع المدني الفرنسي بالدعوة للتظاهر لاسترجاع شعبيته.
    وفي الختام فإني أتوقع أن تكون هذه التظاهرة حجة غدا على الأنظمة الغربية، أكثر مما تكون حجة لها، وربما تكون سببا إضافيا لزيادة التشدد، بسبب ما يسكنها من عنصرية كاوية في باب الدماء، والأديان؟! والله أعلم.

    حماس ومعادلة الطحن العنيف
    بقلم إبراهيم المدهون عن الرسالة نت
    لتعلم حركة حماس أنها الأقوى في خضم بيئة رخوة مترهلة تشي بتغيرات جذرية، فالنظام المصري العجوز تنهشه الإضرابات، والسلطة تحولت لكيان أمني منبوذ يغرق رجاله في الصراعات على تفاصيل النفوذ ووراثة تركة عباس الثقيلة، و(إسرائيل) كيان يشعر بالوهن ويعيش على انتصارات الماضي، فمنذ انطلاقة انتفاضة الأقصى والمشروع الصهيوني في انحسار وتقوقع، مع فراغ قيادي حقيقي وصدمة في صفوف جمهوره بمدى هشاشة جيشه الذي تكشف حجمه الحقيقي في العصف المأكول.
    حركة حماس وحدها في المنطقة صاحبة الجماهيرية الممتدة والاستقرار المتين والجيش المنظم والمؤسسات المتكاملة والقيادة الواعية المنسجمة، حتى آفاقها الإقليمية وارتباطاتها الدولية تتقوى يوما بعد يوم، فقد خرجت من موجة الربيع العربي والتحولات العاصفة بأقل الأضرار، واختارت خطواتها بحكمة، فلم تتورط بالملفات الأشد تعقيدا، ولم تنجر لمستنقع الأزمة المصرية وابتعدت رويدا رويدا عن تشابكات الشحن الطائفي ودوامة القتل في سوريا.
    لهذا يحاول خصومها، بتنسيق كامل بينهما ومع توزيع أدوار مدروس وواع، بعرقلة مشاريع الحياة والضغط على مصالح سكان قطاع غزة، بمصاحبة موجات اعلامية مركزة تهدف لتحوير المشهد، وهز الروح المعنوية، وخلخلة الثقة بالنفس، والإيهام بأن حماس هي الحلقة الأضعف والأسهل، مما يتطلب منها مزيدا من التراجع. والمتابع الحصيف يدرك عكس ذلك تماما. فهي أقوى عناصر المعادلة وأقدرهم على الاستمرار والثبات، وربما هذا الإحكام الخانق والإصرار الغريب على قطع الأنفاس جاء بسبب استشعار خصومها لمدى قوتها وقدرتها على فرض واقع جديد في طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، ولما يحمل مشروعها الواعد من طموح مُقْنع للفلسطينيين.
    عامل الزمن لاعب مهم لصالح حماس؛ ولهذا أنصحها بعدم التعجل والتراجع، فأي خطوة للخلف يجب أن تحسب جيدا، ولا تكون لإرضاء أحد وإنما للاستعداد للتقدم، فلن تقبل منها بوادر حسن النية، وستفهم خطواتها كضعف وتنازل مما سيزيد شراهتهم لمواصلة الابتزاز حتى الإقصاء الكامل وإخراجها من المشهد.
    خيارات حماس عديدة وما تمتلك من أوراق يؤهلها لتسديد اللكمات إن امتلكت الجرأة وعرفت مواطن ضعف خصومها واتسمت بقليل من المرونة السياسية، فالرئيس أبو مازن بمكره العجوز يحاول ضرب عصفورين بحجر إنهاك حماس وإطالة فرصته بالبقاء كسياسي مرغوب به دوليا وإقليميا، وفي حال غيرت حماس طريقة تعاملها معه سياسيا واستثمرت بشكل جيد مساحات الضعف الذي خلفها بعنجهيته وسوء ادارته وفساد معاونيه ومقربيه بالتأكيد ستصل لمعادلة وطنية مع كوادر وطنيين ملوا الانحراف الحاد والتهاوي المريع الذي أوصلنا إليه الرئيس عباس.
    الورقة الأقوى لدى حركة حماس ما تمتلكه من قاعدة شبابية وعناصر بشرية قادرة على التحمل والصبر، وعليها الاعتماد والاتكال عليهم وفق سياسات تعاونية وتكافلية وأساليب وتحريضية واستنفارية، فالرئيس عباس أحسن لحماس ومشروعها المقاوم من حيث أراد المضرة والإساءة، فعبأ قواعدها عليه بعدما كان في يوم من الأيام أملهم في المصالحة وتحسين الحال.







    انتبهوا .. إذا كسرت هيبة الأمن لن تعود
    بقلم مصطفى الصواف عن الرسالة نت
    من يحاصر غزة مجرم، من يحرم الموظفين رواتبهم مجرم، من يرفض تحمل المسئولية عن القطاع مجرم، ومن يقوم بالتفجيرات في مختلف أماكنها مجرم، من يحاول إشاعة الفوضى وينشر الفلتان الأمني مجرم، من يعطل الاعمار بدعوى المعابر مجرم، من يتلذذ بمعاناة المهدمة بيوتهم ويقف متفرجا لا يحرك ساكنا مجرم، من يحول دون انتظام الكهرباء في قطاع غزة مجرم.
    المجرمون كثر والجرائم لها أشكال وألوان مختلفة، والتصدي لها بات أمرا واجبا على الجميع وليس مقصورا على جهة بعينها وإن كانت المواجهة بنسب متفاوتة كل حسب إمكانياته ومكانته، لا يوجد احد معفى من المسئولية وأن يرمي بالأحمال على الغير ويقول تلك المقولة البائسة (وأنا مالي).
    الأجهزة الأمنية تتصدر المسئولية في الجرائم التي تخصها، وهنا سأركز على التفجيرات التي وقعت ضد الصراف الآلي لبنك فلسطين أو تلك التي وقعت في المركز الثقافي الفرنسي، وهنا ارفض مقولة العاجز (القضية سجلت ضد مجهول) لأن كل جريمة يقف خلفها مجرم، هذا المجرم لا يوجد ما يمنع من إلقاء القبض عليه، أو إبقاء القضية مفتوحة والبحث مستمر مع تكثيف البحث في كل الاتجاهات لمعرفة الجناة مهما كان نوعهم أو انتماؤهم أو تركيبتهم النفسية أو العقدية أو الفكرية.
    الأمن مسألة حياة أو موت، والموت لا يعني المواراة تحت التراب، فكم من حي هو ميت في خوفه وفقد أمنه، فالحياة في ظل الخوف والفلتان الأمني هي موت. ألم نردد هذه الكلمة كثيرا عندما يشعر احدنا بالخوف، أو نرى أي شخص خائف ونقول (ميت من الخوف)؟ لذلك لا حياة مع الخوف. ألم نردد كثيرا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا) ، الأمن عنصر مهم في الحياة وإذا فقد الواحد منا أمنه فقد حياته المستقرة والطمأنينة وعاش حالة من التوتر والقلق.
    هذه التفجيرات على ندرتها إلا أنها لا تقل آثارا من جرائم الاحتلال على نفسية المواطن الذي بات يشعر بأن أمنه الداخلي مهدد وهذا ربما يغيب عن منفذي هذه التفجيرات بأنهم يجرون القطاع الذي عاش سنوات سبع ينعم بالأمن العام ولازال ينعم به وإن تسربت لنفسه بعض المخاوف والقلق من هذه الأعمال غير المسئولة التي يمارسها البعض.
    اختم وأقول كفوا عن العبث بالأمن ويكفي الناس أوضاعهم المعيشية وحالة الإذلال التي يعيشونها بعد العدوان، نتيجة المماطلة في الاعمار وتعطيله ونتيجة الحصار والبطالة وغيرها، فهل ستفقدوه مجرد الشعور بالأمن من خلال أعمال صبيانية لن تؤتي بنتائج على أي صعيد من الصعد، وعلى الأجهزة الأمنية ألا تتوانى عن كشف هذه الجرائم ومحاسبة فاعليها دون الاعتبار إلى أي أمر آخر لأن أمن المجتمع الأمن العام مقدم على أي مصالح شخصية أو غير شخصية، فلا تستهينوا بمثل هذه الأعمال تحت شعار (الأمور مسيطر عليها) من يصمت مرة سيجد نفسه يصمت كثيرا، وإذا كسرت الهيبة فمن الصعب عودتها مرة أخرى.








    المنطقة العازلة في رفح تزيد من تباعد حماس ومصر
    بقلم عدنان أبو عامر عن فلسطين اون لاين
    في الوقت الذي تأملت حماس خيراً في إمكانية تحسن العلاقات مع القاهرة، فقد شهدت المنطقة الحدودية بين رفح وسيناء تحركات ميدانية متلاحقة من الجيش المصري، وبدأ توسيع المنطقة العازلة في الشريط الحدودي مع غزة، بمدينة رفح، لتصل إلى كيلو متر، لتقام المنطقة على طول 5 كيلو متر، مما سيتيح مراقبة أفضل للمنطقة الحدودية مع القطاع، وسيمنع استخدام الأنفاق لنقل الأسلحة، أو تسلل مسلحين.
    القيام بجولة ميدانية على الحدود المصرية الفلسطينية عند رفح جنوباً، يظهر بأمّ العين أعمالاً حثيثة يقوم بها الجيش المصري عبر مركباته العسكرية لهدم المزيد من المنازل، والقيام بحفريات كبيرة على الحدود.
    وكان لافتاً أن حماس لم تعلق على القرار المصري بتوسيع المنطقة العازلة، رغبة منها في عدم صبّ مزيد من الزيت على نار التوتر القائم أصلاً بين غزة والقاهرة، وربما لإبقاء شعرة معاوية قائمة بينهما، مع علم حماس الأكيد بأن هذا القرار المصري لا يصبّ في مصلحة تحسين العلاقة، بل يعمل على تفجيرها.
    حماس عبر أكثر من ناطق باسمها, اعتبرت أن قرار توسيع المنطقة العازلة يتعارض مع العلاقة بين غزة ومصر القائمة على التواصل والتفاعل، وهو قرار يأتي في إطار خدمة سياسات إقليمية وعالمية ضد شعبنا الفلسطيني، وسيعمل على مفاقمة المعاناة في القطاع، وهي خدمات مجانية تقدمها القاهرة لمصالح إقليمية ولحفظ أمن (إسرائيل)، على حساب مصالح شعبنا واستقراره في غزة.
    ورغم أن مصر حرة في تطبيق السياسة التي تراها مناسبة داخل حدودها، لكن توسيع المنطقة العازلة رسالة واضحة من القاهرة إلى غزة تفيد باستمرار القطيعة مع حماس، وبأن التوتر على حاله مع الحركة، وليس هناك توجه مصري لتحسين العلاقة مع حماس في القريب.
    هذا التباين في ردود فعل قادة حماس يعكس وجود وجهات نظر مختلفة في التعامل مع مصر, التي يسميها الفلسطينيون "الشقيقة الكبرى"، وهم يرون أن مصر تجاوزت مرحلة الانقلاب، وبات التعامل الإقليمي والدولي معها على أنها حالة طبيعية، والسيسي بات رئيساً معترفاً به، لا سيما بعد المصالحة الأخيرة مع قطر، وقرأته أوساط في حماس أنه دعوة للتعامل مع الأمر الواقع في مصر، وتجاوز تعاطفها مع الإخوان المسلمين.
    في حين يرى آخرون في حماس أن القرار المصري الخاص بتوسيع المنطقة العازلة يأتي امتداداً للسلوك الإسرائيلي بمحاصرة غزة بعد الحرب الأخيرة، وحرمانها من تعويض النقص الذي عانته الحركة من الأسلحة والقذائف والذخائر، ولا بد من مواجهة القرار المصري، على الأقل في الناحية الإعلامية، وعدم السكوت عنه.
    كما أن توسيع المنطقة العازلة سيلقي بظلال سلبية على دخول الأسلحة لغزة عبر الأنفاق، بسبب الملاحقة الأمنية المكثفة للأمن المصري لتجار السلاح في سيناء، وانقطاع التواصل بين شبكات التهريب في جانبي رفح؛ المصرية والفلسطينية، لأنه سيسفر عن عقبات متلاحقة بإيصال الكميات والنوعيات المطلوبة من السلاح إلى غزة، تارة ننجح وأخرى نخفق، لكن التوسيع الأخير للمنطقة العازلة سيجعل تجار السلاح أمام تحدٍ أمني غير مسبوق، لا يعرفون كيف يتعاملون مع توابعه ونتائجه.
    ورغم أن حماس تحاول أن تقلل من تأثير توسيع المنطقة العازلة على القدرات العسكرية لديها لأن المقاومة لديها أسلحة ذاتية نوعية تغنيها عن الاستعانة بقدرات لوجستية من الخارج، لكن التضييق على قدراتها العسكرية يأتي مكافأة لـ(إسرائيل)، وما في أيديها حالياً يمكنها من صد أي عدوان إسرائيلي على غزة.
    حديث حماس هذا يأتي لرفع معنويات مقاتلي الحركة الذين يعانون من تراجع تدفق الأسلحة، بفعل ضرب الأنفاق وهدمها على الحدود المصرية، حيث شرعت كتائب القسام بحملة تصنيع ذاتي للأسلحة في الورش التصنيعية خلال الفترة الماضية، لكنه لا يعوض النقص الذي ستعانيه الحركة من الأسلحة النوعية التي لا يمكن تصنيعها داخل القطاع، مثل مضادات الأفراد والدروع.
    وهو ما يعني أن توسيع مصر للمنطقة العازلة سيمنع وصول تقنيات عسكرية متقدمة لكتائب القسام، مما سيدفعها بالتأكيد للبحث عن بدائل محلية تواجه ما يملكه جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي في طريقها لأن توجد إمكانيات بديلة عن الأنفاق للتزود بالأسلحة اللازمة، دون الإشارة لمكانها أو طبيعتها.
    أخيراً.. حماس تعلم أن قرار مصر بتوسيع المنطقة العازلة سياسي بامتياز، وإنْ جاء من خلال إعلانات أمنية عسكرية، والمفتاح السحري لوقف الإجراءات المصرية على حدود غزة سياسي أيضاً بتفاهم الحركة مع النظام المصري، لكن الجانبين لا يبدو أنهما جاهزان حتى الآن للوصول لهذه التفاهمات التي تتطلب دفع أثمان مشتركة، وإلى حين تحقق هذه التفاهمات، ستبقى حدود غزة مع مصر مدخلاً للتوتر بينهما.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 10/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:08 AM
  2. اقلام واراء حماس 05/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:04 AM
  3. اقلام واراء حماس 04/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:03 AM
  4. اقلام واراء حماس 03/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:02 AM
  5. اقلام واراء حماس 01/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-01-20, 11:03 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •