الحوثيون يقتلون 4 بالبيضاء ومأرب تغلق حدودها
قتيلان وخمسة جرحى في تفريق “الحوثيين” مظاهرة وسط اليمن
رئيس الوزراء اليمني المستقيل: لا أفكر في الهرب من صنعاء ولن أسير حكومة إلا بشروط يعرفها الجميع
مستشار الرئيس اليمني: مؤتمر الرياض دعم للاستقرار والسعودية حريصة على سيادة اليمن
الرئيس اليمني يجتمع بوزير دفاعه الذي انشق عن الحوثيين
قادة «الحراك» في قصر هادي وإحباط هجوم انتحاري في عدن
هادي يرتب جيشه.. وصالح والحوثي يحركون ألوية
الدعم الخليجي للرئيس اليمني يربك حسابات الحوثيين
جماعة الحوثي تكشف عن اتفاق اقتصادي مع طهران
الحوثيون يستعدون لافتتاح مطار دولي في صعدة
الحوثي يتهم دولا خليجية بدعم "القاعدة" في اليمن
بحّاح: لا أفكر في الهرب من صنعاء ولن أسيّر حكومة إلا بشروط
الحوثيون يقتلون 4 بالبيضاء ومأرب تغلق حدودها
المصدر: العربية نت
نشر: الخميس 12-3-2015
قتل الحوثيون، اليوم الخميس، 4 أشخاص في محافظة البيضاء وسط اليمن، إثر تفريقهم بالسلاح تظاهرة خرجت ضدهم.
وفي مأرب، دشنت قبائل مراد في المحافظة، أمس الأربعاء، تجمعا قبليا جديدا في منطقة نجد في الجهة الجنوبية الغربية للمحافظة.
وضمت التجمعات التي نصبت أمس على طريق مأرب-البيضاء، مئات المقاتلين من أبناء القبائل المحاذية للبيضاء التي تشهد اشتباكات عنيفة بين قبائلها ومسلحي الحوثي منذ أشهر.
وأكدت القبائل وقوفها إلى جانب الشرعية الدستورية، ممثلة بالرئيس عبده ربه منصور هادي.
كما أكدت أن اختيار المكان جاء لحماية مأرب من أي اعتداءات محتملة من جهة محافظة البيضاء التي دخلها الحوثيون منذ أشهر.
واستعرضت القبائل، خلال التدشين، جزءاً من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة التي بحوزتها، مؤكدة استعدادها لمواجهة أي طارئ على المحافظة أو تدخل من قبل أي ميليشيات مسلحة كانت.
يشار إلى أن قبائل مأرب قد أغلقت جميع حدودها بحشد مقاتليها استعداداً لأي هجوم قد تشنه ميليشيات الحوثي على المحافظة، حيث يحاول الحوثيون الاستيلاء عليها طمعاً بالثروة النفطية التي تمتاز بها المحافظة.
قتيلان وخمسة جرحى في تفريق “الحوثيين” مظاهرة وسط اليمن
المصدر: الأناضول
نشر: الخميس 12-3-2015
قٌتل يمنيان وأصيب خمسة آخرون الخميس، في إطلاق مسلحين “حوثيين” الرصاص الحي لتفريق تظاهرة رافضة لجماعة “أنصار الله” المعروفة إعلامياً بـ”الحوثي”، في محافظة البيضاء، وسط البلاد، بحسب شهود عيان.
وأفاد شهود العيان، أن متظاهرين اثنين قتلا وأصيب خمسة آخرون خلال قيام المسلحين الحوثيين بإطلاق الرصاص الحي على تظاهرة رافضة لهم، في مدينة البيضاء عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.
وأشاروا إلى أنه تم نقل الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.
وشارك في تظاهرة اليوم الآلاف من اليمنيين، رفضاً لما أسموه “الانقلاب الحوثي” على سلطات الدولة، والمطالبة بخروج مسلحي الجماعة من المحافظة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “لا للانقلاب.. نعم للشرعية.. ثورتنا لن تنكسر”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجماعة بشأن هذه التظاهرة.ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، تسيطر جماعة “الحوثي” بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية بصنعاء، ولاحقاً فرضت الإقامة الجبرية على الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس وزرائه خالد بحاح، ووزراء آخرون، في منازلهم بالعاصمة، قبل أن يفلت هادي من قبضتهم في 21 الشهر الماضي، ويصل إلى عدن، في الجنوب، ويبدأ ممارسة مهامه الرئاسية من هناك، وسط تأييد إقليمي ودولي له.
رئيس الوزراء اليمني المستقيل: لا أفكر في الهرب من صنعاء ولن أسير حكومة إلا بشروط يعرفها الجميع
المصدر: القدس العربي
نشر: الخميس 12-3-2015
أكد رئيس الوزراء اليمني المستقيل خالد بحاح أنه لم يستقل “إلا حينما وجد أن هناك تدخلا في شؤون الدولة بأساليب غير نظامية، كما تم الحكم على حكومة الكفاءات من دون تركها تقوم بأعمالهما بحرية تامة”.
ونقلت صحيفة (الرأي) الكويتية الخميس عنه القول: “اليمن لا يمكن أن يخرج من عنق الزجاجة إلا بالحوار والحوار فقط وليس العنف، لأن اليمن لا يحتمل مزيدا من العنف أو كما هو حال العراق وليبيا”.
وعن سر زيارة عدد من المسؤولين له، قال: “هناك محاولات لإقناعي بتسيير الحكومة، وهناك تطمينات شخصية لي بعدم التدخل في إدارتي للدولة، لكن بالإجمال لن أسير أي حكومة إلا بشروط يعرفها الجميع ولا داعي لذكرها”.
وطالب بحاح بدور خليجي لدعم الحوار ومساعدة اليمن على الخروج من أزمته الحالية وكذلك مما يعانيه من ظروف اقتصادية سيئة قد تجعله ينزلق الى الفوضى.
وعن تفكيره بالهرب، ضحك رئيس الوزراء وقال إنه لا يفكر في الهرب، مضيفا: "لقد أصبحت العيون تنظر إلي منتظرة هروبي، كما فعل الرئيس هادي ووزير الدفاع، كما يبدو ان الحراسة عززت، ويبدو أنه تم جلب حراسة الرئيس هادي وحراسة وزير الدفاع إلي فأصبحت حراستي ثلاثة أضعاف".
مستشار الرئيس اليمني: مؤتمر الرياض دعم للاستقرار والسعودية حريصة على سيادة اليمن
المصدر: الوكالة الألمانية
نشر: الخميس 12-3-2015
أكد يحيى العراسي مستشار الرئيس اليمني أن مؤتمر الرياض المرتقب للأطياف اليمنية سيسهم في دعم الأمن والاستقرار في اليمن، مشيرا إلى أن “السعودية حريصة على سيادة اليمن” وأن “الشعب اليمني يعلق آمالا كبيرة على مساعي الملك سلمان (بن عبد العزيز) لرأب الصدع واحتضان كافة القوى اليمنية للوصول إلى بر الأمان”.
ونقلت صحيفة عكاظ عن العراسي الذي كان يتحدث هاتفيا من أحد المستشفيات بالأردن حيث يتلقى العلاج: أن موقف المملكة تجاه اليمن “هو موقف مشرف يخدم مصالح الشعب اليمني بالدرجة الأولى بعد أن نجح الرئيس (عبد ربه منصور) هادي في إنقاد اليمن من الصراع الدموي بخروجه إلى مدينة عدن وإعلانها عاصمة مؤقتة”.
ويشار إلى أن السعودية أعلنت الأحد ترحيبها واستجابتها لطلب الرئيس هادي بعقد مؤتمر تحضره جميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن واستقرار اليمن، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي بالرياض.
من جهة أخرى رحب حزب الإصلاح باستضافة المملكة لمؤتمر الحوار اليمني، مؤكدا على أهمية دور الملك سلمان في إرساء الأمن في اليمن.
بينما رفضت جماعة الحوثيين الموافقة على نقل الحوار إلى العاصمة السعودية الرياض، وفقا لتصريح صحفي صدر عن القيادي في الجماعة وعضو مكتبها السياسي محمد البخيتي الذي أكد رفض جماعته نقل الحوار إلى الرياض، وعزا ذلك إلى أنه “مخل بالاتفاقات”.
ويعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست في الرياض الخميس اجتماعا لبحث المستجدات والتطورات العربية والإقليمية والدولية الراهنة، وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة، وفي مقدمتها الأزمة اليمنية بالإضافة إلى مخاطر التهديدات الإرهابية على أمن واستقرار المنطقة.
الرئيس اليمني يجتمع بوزير دفاعه الذي انشق عن الحوثيين
المصدر: فرانس برس
نشر: الاربعاء 11-3-2015
التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الاربعاء في عدن كبرى مدن الجنوب التي اصبحت العاصمة المؤقتة لليمن، وزير الدفاع اللواء الركن محمود سالم الصبيحي الذي فر من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وبحسب صور التلفزيون العام في عدن فان هادي اكد خلال الاجتماع “أهمية استتباب الامن والاستقرار في البلد باعتباره مطلبا ملحا لبناء اليمن” الغارق في موجة عنف متواصلة تفاقمت مع سيطرة الحوثيين على السلطة في صنعاء.
وينضم بذلك الصبيحي الى الرئيس في عدن بعد انشقاقه عن الحوثيين الذين كانوا عينوه رئيس اللجنة العليا للامن.
وكان الرئيس هادي تمكن في 21 شباط/فبراير من الفرار من صنعاء حيث كان الحوثيون يضعونه رهن الاقامة الجبرية في مقر اقامته، ليلجأ الى عدن معقل انصاره.
والصبيحي كان عضوا في حكومة خالد بحاح الذي استقال في 22 كانون الثاني/يناير بالتزامن مع استقالة هادي تحت ضغط الحوثيين الذين توجوا سيطرتهم على صنعاء بان اعلنوا في 6 شباط/فبراير حل البرلمان وانشاء هيئات قيادية جديدة.
ووضع منذ ذلك التاريخ هادي ومعظم وزرائه رهن الاقامة الجبرية في صنعاء.
ويكثف هادي الذي لا تزال المجموعة الدولية تعتبره الرئيس الشرعي لليمن، في عدن اجتماعاته السياسية ونقلت دول خليجية سفاراتها الى عدن.
لكن الولايات المتحدة التي اغلقت مثل دول غربية اخرى، سفارتها في صنعاء قالت انها لا تنوي حاليا نقل السفارة الى عدن.
من جهة اخرى التقى الرئيس هادي الاربعاء عددا من قيادات الحراك الجنوبي الذي يطالب شقه المتشدد، بفصل الجنوب عن الشمال كما كان الحال قبل 1990، وقال القيادي في الحراك الجنوبي محسن بن فريد “لقاؤنا بالرئيس هادي كان إيجابيا” مضيفا ان قيادات الحراك طالبت الرئيس هادي “ان لا تتحول عدن الى ساحة لتصفية الحسابات بين القوى المتصارعة في صنعاء”.
لقيت سيطرة الحوثيين على صنعاء معارضة قوية من وسط اليمن وجنوبه وجنوبه الشرقي حيث تمنع القبائل السنية المليشيات الشيعية من تركيز سلطتها في هذه المناطق.
قادة «الحراك» في قصر هادي وإحباط هجوم انتحاري في عدن
المصدر: الحياة اللندنية
نشر: الخميس 12-3-2015
استجاب وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المستقيلة اللواء محمود الصبيحي، ضغوطاً أميركية، ووافق أمس على لقاء الرئيس عبدربه منصور هادي في القصر الرئاسي في عدن، بعدما فشلت محاولات الأخير إقناع الوزير بمغادرة مسقط رأسه في محافظة لحج. وكان وصل إليها السبت الماضي بعدما فرّ من صنعاء حيث كلّفه الحوثيون تصريف أعمال وزارة الدفاع ورئاسة اللجنة الأمنية العليا.
والتقى هادي وفداً من فصائل «الحراك الجنوبي»، وشدد على أن «مخرجات الحوار الوطني كانت منصفة للقضية الجنوبية». وجدّد دعوته إلى بناء «دولة اتحادية قائمة على التوزيع العادل للسلطة والثروة».
وأُحبط هجوم انتحاري في عدن، فيما حضّت اللجنة الأمنية العليا التابعة للحوثيين قوى الأمن والجيش على التزام الحياد بين الأطراف السياسية، وحظّرت «استخدام السلاح أو التهديد به بين وحدات القوات المسلحة».
في الوقت ذاته، أكدت مصادر أمنية لـ «الحياة» وجود انشقاق محدود في معسكر قوات الأمن الخاصة في عدن الذي تمرد قائده العميد عبدالحافظ السقاف قبل أيام على قرار هادي إقالته، في حين أحبطت أجهزة الأمن هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة كان يستهدف مركزاً للشرطة في حي التواهي في المدينة.
وأقالت جماعة الحوثيين مدير الشرطة في محافظة ذمار وعيّنت ضابطاً موالياً لها، كما فرضت إعادة ضابط لتولي مهمات الإمداد والتموين في شرطة محافظة أبين (مسقط رأس هادي) كان وزير الداخلية السابق أقاله.
وطالبت أحزاب «اللقاء المشترك» الجماعة بإطلاق المعتقلين السياسيين والكف عن قمع الحريات ورفع الإقامة الجبرية المفروضة في صنعاء على رئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح وعدد من وزرائه.
إلى ذلك، قالت مصادر قريبة من وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة لـ «الحياة»، إنه وافق على مغادرة منزله في محافظة لحج والذهاب إلى القصر الرئاسي في عدن حيث قابل أمس هادي، إثر ضغوط من السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، بعدما رفض الصبيحي محاولات الرئيس لإقناعه بمقابلته والعودة إلى منصبه. وظهر الصبيحي خلال اللقاء الذي جمعه بهادي والسفير الأميركي من دون بزته العسكرية.
ويسعى الرئيس اليمني إلى الاستعانة بالصبيحي للسيطرة على قوات الجيش والأمن، بخاصة بعد استمرار التمرد في معسكر قوات الأمن الخاصة في عدن على هادي، ورفض قائدها قراراً بإقالته وتهديده باجتياح المدينة والسيطرة على القصر الرئاسي.
وفي هذا السياق أكدت مصادر أمنية لـ «الحياة» أن 200 جندي انشقوا عن قائد التمرد وفضّلوا مغادرة المعسكر الذي يضم حوالى 4 آلاف جندي. ولفتت إلى أن غالبية المنشقين من المناطق الجنوبية، وتدين بالولاء لشقيق هادي، ناصر منصور، وكيل جهاز الأمن السياسي (المخابرات).
وكان مسلحان يُعتقد بأنهما من تنظيم «القاعدة» اغتالا الثلثاء العقيد في الاستخبارات جمال أحمد هادي أمام منزله في عدن، كما هاجم مسلحو التنظيم مكتباً للبريد في مدينة الحوطة مركز محافظة لحج المجاورة، وقتلوا ثلاثة جنود.
هادي يرتب جيشه.. وصالح والحوثي يحركون ألوية
المصدر: مأرب برس
نشر: الخميس 12-3-2015
مع تصاعد التحديات، يسارع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى ترتيب أوراق ما تبقى من قوات الجيش التي ما زالت تؤيد «الشرعية» الممثلة بشخصه.
وبحث هادي في عدن، أمس، مع وزير دفاعه اللواء محمود الصبيحي، الذي فر أخيرا من جماعة الحوثيين في صنعاء، التطورات على الساحة، وبالأخص العسكرية.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن لقاء هادي والصبيحي، تزامن مع لقاء آخر أجراه الرئيس اليمني مع السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر. وأوضحت أن محادثات موسعة عقدت من أجل تقريب وجهات النظر بين هادي والصبيحي إزاء إعادة ترتيب أوضاع الجيش.
في المقابل، أفادت تقارير بتحرك ألوية عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد لتطويق جهود تجميع قوات الجيش المساندة لهادي «تحت مبرر محاربة الإرهاب».
الدعم الخليجي للرئيس اليمني يربك حسابات الحوثيين
المصدر: العرب اللندنية
نشر: الخميس 12-3-2015
أربكت تحركات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الحوثيين المسيطرين على صنعاء، ما اضطر زعيم الجماعة الحوثية إلى مهاجمة الخليجيين الذين نجحوا في كسر الحصار الذي أحكمه الحوثيون على هادي.
وكثف هادي نشاطه السياسي والدبلوماسي كرئيس للدولة في عدن منذ فراره من الإقامة الجبرية بمقر إقامته في صنعاء التي فرضها عليه الحوثيون.
وعقد الأربعاء اجتماعا مع وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي في أول لقاء من نوعه يجمعهما في عدن بعد نجاح الصبيحي في الإفلات من قبضة الحوثيين الذين كانوا يفرضون عليه الإقامة الجبرية في منزله بصنعاء منذ تقديم هادي استقالته في 21 يناير الماضي.
وشدد هادي على أهمية استتباب الأمن والاستقرار في البلاد باعتباره مطلبا ملحا لبناء اليمن بعيدا عن لغة التحريض والصراع الذي لا يخلق إلا مزيدا من المآسي والمعاناة.
والتقى أمس بعدد من قيادات الفصائل ومكونات الحراك الجنوبي التي تطالب باستقلال الجنوب عن الشمال في أول لقاء من نوعه يجمع الطرفين منذ سنوات.
وطالب هادي مكونات الحراك بتوحيد الصفوف وتجاوز خلافات الماضي في ظل وضع صعب يتطلب تكاتف جميع الفصائل والمكونات الجنوبية.
وأكدت قيادات الحراك الجنوبي دعمها للشرعية الدستورية للرئيس هادي بصفته منتخبا من قبل الشعب. وأدان المشاركون ما تعرض له هادي من حصار بصنعاء كما أكدوا رفضهم للانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية، وطالبوا بالإفراج عن رئيس الوزراء خالد بحاح وبقية الوزراء المحاصرين في صنعاء.
وقال متابعون للشأن اليمني إن الإرباك الحوثي ناجم عن فقدان السيطرة على الشرعية التي يمثلها هادي، وهو الأمر الذي كان يسمح لهم بتسويق الانقلاب على أنه تحرك من داخل الشرعية، لكن خروج هادي إلى عدن أسقط الخطة الحوثية في الماء ومن ورائهم الرهان الإيراني على تطويق السعودية.
ووجود هادي في صنعاء سمح للمجموعة الشيعية أن تسيطر على جلسات الحوار، وتدفع في اتجاه إصدار قرارات تشرّع لهيمنتها، لكن الآن تغير الأمر، وأصبح الحوار خارج اليمن وبالتأكيد ستكون نتائجه في خدمة هادي وستعود المبادرة الخليجية أرضية لأي انتقال سياسي.
ويعتبر الحوثيون أنه لو لا الدعم الخليجي لهادي لما استطاع أن يغادر صنعاء، ولا أن يجمع حوله غالبية الأطراف المشاركة في الحوار، وأن يقرب منه مكونات الحراك الجنوبي، وهذا ما يفسر التصريحات العدائية الحوثية تجاه الخليجيين، واتهم زعيم الحوثيين في اليمن دولا خليجية بتقديم أسلحة وأموال إلى متشددين.
وتساءل عبدالملك في كلمته “هل هناك من موقف عادل ومنصف لدول مجلس التعاون الخليجي في مصلحة الشعب اليمني؟”، وأضاف "هل من موقف لهذه الدول سوى إرسال الدعم بالمال والسلاح للعناصر التكفيرية ومن تهيئة المناخ للقاعدة في المحافظات الجنوبية".
جماعة الحوثي تكشف عن اتفاق اقتصادي مع طهران
المصدر: مأرب برس
نشر: الخميس 12-3-2015
كشفت جماعة الانقلاب الحوثية، عن اتفاقية اقتصادية مع جمهورية ايران، تشمل عددا من المجالات، في وقت تواجه الجماعة صعوبة اقتصادية ومالية بالغة.
وقال الناطق الرسمي باسم الجماعة محمد عبد السلام: "تم التوقيع في العاصمة الإيرانية طهران على إطار تفاهم للشراكة الاقتصادية الشاملة بين الجمهورية اليمنية والجمهورية الاسلامية الإيرانية".
وأكد عبد السلام في صفحته على الفيس بوك، أن الاتفاق شمل الاحتياجات الأساسية في مجال الكهرباء والنفط والتبادل التجاري والاقتصادي وتعزيز التعاون الثنائي والاستفادة من الخبرات والامكانات الإيرانية في مختلف المجالات.
وكان وفد حوثي يضم عبدالسلام وصالح الصماد وعدد من قيادات الجماعة قد زار طهران الايام الماضية، بعد أن لاقى انقلابها واعلانها الدستوري رفضا محليا واقليميا ودوليا، وأكد الجميع وقوفهم بجانب شرعية هادي.
الحوثيون يستعدون لافتتاح مطار دولي في صعدة
المصدر: الشرق الاوسط
نشر: الخميس 12-3-2015
تشهد محافظة صعدة في أقصى شمال اليمن، معقل جماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، نشاطا ملحوظا وسريعا لاستكمال مشاريع استراتيجية في المحافظة، من أهمها مطار دولي أوشك على الانتهاء منه. وأعلنت الجماعة التي انقلبت بقوة السلاح على الدولة فتح خطوط نقل تجارية مع المدن الأخرى.
وتأتي هذه الإجراءات بعد توقيع اتفاق بين الجماعة وجمهورية إيران الحليف والداعم الأساسي لها مؤخرا، شمل تسيير رحلات جوية والتبادل التجاري بين البلدين.
وذكرت مصادر مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، أن السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية الموالية للحوثيين أعلنت حالة الاستنفار لاستكمال المشاريع التنموية، وتشرف بشكل يومي على تنفيذها، خاصة أن المحافظة باتت الآن قبلة للقيادات الاجتماعية والعسكرية للالتقاء بزعيم الجماعة وتلقي التوجيهات والأوامر منه. وكشفت السلطات المحلية في صعدة عن استكمال الترتيبات النهائية لتدشين العمل في مطار صعدة الدولي بعد توقف المشروع لأكثر من سبع سنوا.
وأكد محافظ صعدة محمد عوض استكمال كل الأعمال والتجهيزات المتعلقة بالمطار، وقال إنهم ينتظرون إكمال الهيئة العامة للطيران الإجراءات والتجهيزات الفنية المختلفة لتدشين المطار، ودخوله الخدمة وفقا للمواصفات الدولية، بحسب وكالة الأنباء «سبأ» التي تخضع في إدارتها للحوثيين، مشيرا إلى أن عملية التجهيزات شارفت على الانتهاء ولم يتبق إلا وقت قليل للبدء في تسيير الرحلات الجوية المختلفة من وإلى المطار، مؤكدا أن الجميع يعمل كخلية نحل من أجل سرعة استكماله وتجهيزه في الفترة المحددة سلفا.
ومن المتوقع أن يكون مطار صعدة محطة رئيسية للطيران الإيراني الذي يسير 14 رحلة أسبوعية بين البلدين وفقا للاتفاق الأخير، فيما توقعت مصادر عسكرية أن يستغل الحوثيون المطار في نقل الأسلحة والخبراء إلى معاقلهم، باعتباره وسيلة آمنة، بعيدة عن أي مخاطر قد تعترضهم.
وكان وزير الصحة والسكان في الحكومة المستقيلة الدكتور رياض شمسان أوضح، في تصريحات صحافية سابقة، أن اتفاق النقل الجوي بين اليمن وإيران هو في إطار دعم الحوثيين عسكريا، مشيرا إلى أن طهران ستدعم الحوثيين بمعدات تخدم توجهات إيران في اليمن. وبدأت الجماعة مؤخرا ولأول مرة في تسيير رحلات برية لشركات النقل بين معقلها بصعدة وعدة مدن، من بينها صنعاء، والحديدة، وهو ما يشير إلى رغبة الجماعة في فتح قنوات التواصل بين صعدة والمحافظات الأخرى خاصة أن صعدة تمتلك ثروة زراعية كبيرة تمكنها من توزيعها على الأسواق المحلية والخارجية. وقد شهدت الأيام الأخيرة توافد الكثير من رجال الأعمال والشخصيات القبلية والعسكرية إلى صعدة للالتقاء بزعيم الجماعة وقياداتها، الذين باتوا يمتلكون مقاليد الحكم والقرارات الخاصة بإدارة العاصمة صنعاء سياسيا واقتصادية وعسكريا. ويستحوذ زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي على قرار الجماعة منذ عام 2004، وقد اتخذ من صعدة مقره الرئيسي باعتبارها الملاذ الآمن له، مفضلا عدم الخروج إلى أي مدينة أخرى، رغم سيطرة جماعته على معظم المدن في الشمال خاصة العاصمة صنعاء، وإدارتهم للجيش والأجهزة الأمنية، وهو النمط نفسه الذي يتخذه زعيم حزب الله في لبنان حسن نصر الله، بحسب مراقبين.
وقالت مصادر عسكرية في القوات الجوية، لـ«الشرق الأوسط»: «إن مطار صعدة قادر على استقبال الطائرات ما عدا الطائرات العملاقة»، مشيرة إلى أن المطار لن يكون خاضعا لإشراف الأجهزة الأمنية والرسمية، وسيكون تحت إشراف الحوثيين فقط. وأشارت إلى أن هناك رغبة كبيرة لدى الجماعة في استخدام مطار صعدة كجسر جوي لنقل المعدات العسكرية الإيرانية إليهم. وأوضحت المصادر أن الحوثيين يحاولون من خلال فتح مطار صعدة دوليا استخدام الطيران الآمن والسريع في سفر زعيمهم وقيادتهم، خاصة أن مطار صنعاء محاط بعمق قبلي معاد لهم، فضلا عن أن الطريق الذي يربط صعدة بالعاصمة صنعاء، ويبلغ طوله 250 كيلو مترا، محفوف بالمخاطر ويمر من مناطق قبلية حاربتها الجماعة وتنتظر الفرصة للثأر.
ومنذ سيطرة الحوثيين على السلطة والعاصمة صنعاء في سبتمبر (أيلول) الماضي انخفضت حركة الملاحة الجوية في اليمن إلى أكثر من النصف، وأعلنت جميع شركات الطيران العالمية والإقليمية توقف تسيير رحلات إلى اليمن بسبب المخاطر.
وكان مطار صعدة يتبع القوات الجوية اليمنية، قبل أن يستولي عليه الحوثي في إحدى الحروب الست مع الدولة. ويقع المطار في مدينة صعدة بالقرب من القصر الجمهوري، ويبلغ طول مدرجه 3100 متر وعرضه 60 مترا، وفيه موقف ومدخل للطائرات. وقالت السلطات إنه تم تنفيذه بمواصفات دولية لاستقبال جميع الطائرات، بتكلفة بلغت خمسة مليارات ريال يمني (الدولار يساوي 215 ريالا).
وقال المحلل السياسي سامي نعمان إن سيطرة الحوثيين على السلطة أعطتهم أولوية لإنجاز المشاريع التي تعنيهم بالدرجة الأولى وتخدم مصالحهم وأجندتهم. وذكر نعمان في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «إعادة تأهيل مطار صعدة مخطط لها منذ فترة ما قبل سيطرة الحوثيين على صعدة عام 2011، وعلى كثير من المحافظات اليمنية بما فيها العاصمة عام 2014»، ولفت إلى أنه «في الوضع الطبيعي فإن صعدة تحتاج مطارا مؤهلا كغيرها من المحافظات، لكنه يجب أن يكون محكوما بسلطات دولة تطبق عليه أنظمة ومعايير المطارات المحلية أو الدولية المتعارف عليها خصوصا الأمنية»، مستبعدا أن يكون هذا الوضع الطبيعي متوافرا حاليا.
وعد نعمان الإعلان عن 14 رحلة بين إيران واليمن يبعث على القلق والريبة، خاصة مع انعدام الجدوى التجارية، في ظل انعدام النشاط السياحي والتجاري المتبادل بين البلدين، ناهيك عن أن الدولة ترتبط فيها جماعة مسلحة تسيطر على السلطة بدولة لها أجندتها الخاصة في المنطقة، مشيرا إلى أن الرحلات المتبادلة بين إيران واليمن شيء طبيعي، بل وإيجابي، لكنه تساءل «ما جدوى تسيير رحلات يومية من وإلى طهران؟!»، مؤكدا أن جماعة الحوثي ظهرت باعتبارها وكيلا لإيران في اليمن. وقال «الأمر الأهم في هذه الرحلات هو مدى خضوع الرحلات القادمة والمغادرة إلى طهران أو غيرها للإجراءات الرسمية الروتينية». وأوضح نعمان أن «أي مناطق يسيطر عليها الحوثيون تصبح تحت الوصاية الإيرانية، وأن حكام العهد الجديد أصبحوا تماما موالين لطهران رسميا، وبيدهم أدوات ومقومات دولة أصبحوا يسيرونها حسب أجندتهم».
الحوثي يتهم دولا خليجية بدعم "القاعدة" في اليمن
المصدر: روسيا اليوم
نشر: الخميس 12-3-2015
اتهم زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، دولا خليجية بتقديم دعم مالي وعسكري لمتشددين إسلاميين في مساع لتغيير المناخ السياسي في اليمن.
وبثت قناة "المسيرة" التابعة لحركة الحوثيين، خطاب عبد الملك الحوثي، الذي اتهم فيه أطرافا خليجية، رافضا الكشف عن أسماء، بتجنيد متشددين لتنظيم "القاعدة" ودعمهم ماليا وعسكريا قصد تهيئة المناخ لتنظيم القاعدة في المحافظات الجنوبية، حسب قوله.
وقال في كلمته "هل من موقف لهذه الدول سوى إرسال الدعم بالمال والسلاح للعناصر التكفيرية ومن تهيئة المناخ للقاعدة في المحافظات الجنوبية".
كما ندد الحوثي بحزب الإصلاح الإسلامي، فرع الإخوان المسلمين في اليمن، قائلا "تعمل قوى خارجية ومحلية وفي مقدمتها حزب الإصلاح على استقدام التكفيريين وتوفر لهم السلاح والغطاء السياسي والإعلامي وتمدهم بكل وسائل القوة للهيمنة على اليمن ومن ثم احتلاله باسم مكافحة الإرهاب والقضاء عليه.
بحّاح: لا أفكر في الهرب من صنعاء ولن أسيّر حكومة إلا بشروط
المصدر: مأرب برس
نشر: الخميس 12-3-2015
اكد رئيس الوزراء اليمني المستقيل خالد بحاح أنه يرفض تسيير «أي حكومة إلا بشروط يعرفها الجميع»، مؤكداً أنه لا يفكر في الهرب من صنعاء رغم أن الناس ينتظرون هروبه كما فعل الرئيس عبد ربه منصور هادي ووزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي اللذان انتقلا إلى عدن.
وقال بحاح في حوار مع صحيفة الراي انه لم يستقل «إلا حينما وجد أن هناك تدخلاً في شؤون الدولة بأساليب غير نظامية، وإنه جرى الحكم على حكومة الكفاءات من دون تركها تقوم بأعمالهما بحرية تامة».
وأضاف أن «اليمن لا يمكن ان يخرج من عنق الزجاجة إلا بالحوار والحوار فقط وليس العنف، لان اليمن لا يحتمل مزيداً من العنف أو كما هو حال العراق وليبيا».
وعن سبب استقباله لقيادات من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي يوصف في اليمن بـ «الزعيم»، ضحك بحاح وأجاب: «أصحاب الزعيم أصحابي وهم رائعون وليس لي أي فيتو على الزعيم صالح أو محبيه، فلقد كنت وزيراً للنفط أثناء حكمه وكان لي المساهمة في جلب مشروع الغاز، أكبر مشاريع اليمن حالياً، ومشاريع أخرى».
وتابع: «إذا أردنا أن نقارن الوضع الآن بما كان عليه اليمن عندما كنت وزيراً للنفط قبل العام 2009، سنجد ان البلاد كانت أفضل بكثير أمنياً وسياحياً واستثمارياً واقتصادياً».
وعن سر زيارة أمين العاصمة عبدالقادرهلال ورئيس المخابرات السياسية حمود الصوفي له (حصلت الزيارة أثناء المقابلة) قال: «هناك محاولات لاقناعي بتسيير الحكومة، وهناك تطمينات شخصية لي بعدم التدخل في إدارتي للدولة، لكن بالإجمال انا الى الآن لن أسيّر أي حكومة إلا بشروط يعرفها الجميع ولا داعي لذكرها».


رد مع اقتباس