النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 326

العرض المتطور

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 326

    أقــلام وآراء إسرائيلي (326) الجمعــة- 26/04/2013 م


    • في هــــــذا الملف
    • الاردن سينفذ مشروع قناة البحرين
    • بقلم:تسفرير رينات،عن هآرتس
    • نظام ساعة للابد
    • بقلم:اسرة التحرير،عن هآرتس
    • انسان واحد وصوت واحد
    • بقلم:جدعون ليفي ـ بريتوريا،عن هآرتس
    • سلاح خفيف.. لن يجلب الامان
    • رغم السلاح الشخصي الكثير المنتشر في اسرائيل انه ليس واضحا اذا كانت الحياة في البلاد أصبحت أكثر أمانا
    • بقلم:غيلي كوهين وآخرين،عن هآرتس
    • الطريق الى جحيم يهودي
    • بقلم:اسرائيل هرئيل،عن هآرتس
    • بشار افضل
    • بقلم:غي بخور،عن يديعوت
    • وحدنا في الحرب على ايران
    • بقلم:ايتان هابر،عن يديعوت










    الاردن سينفذ مشروع قناة البحرين

    بقلم:تسفرير رينات،عن هآرتس

    بعد أنباء نشرت في وسائل الاعلام الاردنية عن نية المملكة ألا تلتزم تنفيذا كاملا لمشروع قناة البحرين، يُبين ممثل رفيع المستوى من الحكومة الاردنية يزور اسرائيل أن دولته تؤيد المشروع وتراه وسيلة حيوية لمواجهة أزمة الماء الشديدة في الدولة. وقال انه ستكون الوسيلة الاخرى لمواجهة النقص في الماء كما يبدو هي الاتفاق بين الاردن واسرائيل الذي سيُمكّن من تزويد جنوب العربة في اسرائيل بماء من منشأة تحلية ماء البحر الاردنية في مدينة العقبة مقابل تزويد شمال الاردن بقدر أكبر من الماء من بحيرة طبرية.
    إن المسؤول الاردني الكبير هو سعد أبو همور، مدير سلطة غور الاردن وهو مندوب عن الحكومة الاردنية في مؤتمر الماء المشترك مع اسرائيل. وقد جاء الى اسرائيل في بداية الاسبوع للمشاركة في المؤتمر القطري في أسدود الذي يعقده المجلس البلدي ومجموعة ‘هآرتس′ ورابطة المدن لحماية البيئة من أسدود يفنه.
    وقد شارك أبو همور في منتدى مع جدعون برومبرغ المدير العام للمنظمة البيئية ‘اصدقاء الكرة الارضية الشرق الاوسط’ المشترك بين الاسرائيليين والاردنيين والفلسطينيين.
    تسود الاردن في السنوات الاخيرة ازمة ماء مستمرة أفضت الى تحديد مقادير الماء في كل مناطق الدولة. ‘في كل حي يوجد تزويد بالماء متواصل مدة 48 ساعة مرة واحدة في كل اسبوع′، أوضح أبو همور. ‘ويجمع السكان في هذا الوقت الماء في خزانات توضع على الأسطح ويُمكّنهم ذلك من الاستمرار على استهلاك الماء في سائر ايام الاسبوع′. وتدعم حكومة الاردن أسعار الماء للزراعة والمنازل بمبالغ مالية كبيرة.
    يحصل الاردن على تزويد دائم بالماء من بحيرة طبرية في اطار اتفاق السلام مع اسرائيل (35 مليون متر مكعب كل سنة). ويستعمل الى ذلك خزان الماء الجوفي الكبير على حدود العربية السعودية. لكن وكما قال أبو همور، زاد الضغط جدا على مصادر الماء في الدولة ومنها خزان الماء الجوفي على أثر دخول أكثر من مليون ونصف مليون لاجيء من سوريا.
    ‘الحديث عن مصدر ماء لا يتجدد وكان يفترض ان يكفي الى سنة 1922. وعلى أثر دخول اللاجئين فان تقديرنا هو ان يُستنفد قبل ذلك ببضع سنين’. ودعا أبو همور دول العالم الى مد الاردن بالمساعدة كي يستطيع ان يواجه المشكلة.
    يفحص الاردن واسرائيل اليوم عن امكانية مواجهة النقص من الماء في الدولتين ببرنامج يستعمل فيه الاردن منشأة تحلية ماء البحر في العقبة التي تستطيع ان تزود بلدات جنوب العربة بالماء. وعن كل متر مكعب يقدمه الاردنيون في الجنوب ستقدم اسرائيل ماءً من بحيرة طبرية أو من منشآت تحلية ماء البحر في الشمال، وتكون مخصصة للتجمعات السكانية الكبيرة في الاردن.
    يعتقد أبو همور ان الخطة التي تستطيع ان تُحسن وضع الاردن في الأمد البعيد هي انشاء قناة الماء من خليج ايلات الى البحر الميت. وسينفذ هذا المشروع الذي فحص البنك الدولي عنه بتحلية ماء البحر للاردنيين، أما الماء المالح من عملية التحلية فيُنقل الى البحر الميت ويساعد على إقرار مستوى السطح. وسُمعت في الآونة الاخيرة تصريحات من جهات حكومية في الاردن بأنها تفحص عن جدوى المشروع. لكن أبو همور قال في حديث مع صحيفة ‘هآرتس′ بصورة لا لبس فيها إن الاردن يرى المشروع وسيلة مهمة لحل بعيد الأمد لمشكلات الماء فيه. ‘سيكون هذا مشروعا سيكون مهما ايضا لاحداث تعاون اقليمي’، أضاف.
    إن منظمة ‘اصدقاء الكرة الارضية’ هي واحدة من الجهات التي تعارض المشروع لخشية ان يسبب أضرارا للبحر الميت، ويزعم رؤساؤها انه ينبغي الدفع قدما باختيارات اخرى لحل مشكلة الماء. ‘نحن سعداء للفرصة التي أُتيحت لأبو همور ليتحدث في أسدود’، ذكر برومبرغ. ‘وهذه شهادة على التعاون بين الدولتين الذي هو مهم ايضا في الجانب البيئي. نحن لا نتفق على الامور دائما لكننا نتفق على عدة موضوعات ومنها الحاجة الى اعادة بناء خزانات الماء في المنطقة’.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ




    نظام ساعة للابد

    بقلم:اسرة التحرير،عن هآرتس

    ينبغي للمرء أن يكون رئيس مخابرات سابق كي يقول ان اسرائيل تعرض نفسها للخطر عندما لا تبذل جهودا حقيقية لدمج مواطنيها العرب في نسيج الحياة فيها وترفيع مكانتهم واحساسهم بالتماثل معها. وعندما يكون الحديث يدور عن رئيس مخابرات يقوم بمهامه، فان البديل الاسوأ والاسهل هو القول انه توجد امكانية خطر عالية على أمن اسرائيل وأمن مواطنيها، اذا سمح للمواطنين العرب بان يقيموا عائلة في اسرائيل مع زوج أو زوجة من الضفة او من غزة.
    هكذا، باسناد من فتوى جهاز الامن، أقرت الكنيست أول أمس تشريعا يمدد لسنة اخرى نظام الساعة (نظام طوارئ) يحظر على وزير الداخلية بان يقر اقامة في اسرائيل، بقوة جمع شمل العائلات، لسكان الضفة وغزة والدول المعادية ممن هم دون سن 35 للرجل و 25 للمرأة؛ بمعنى، ان من هم في العمر ذي الصلة بالزواج. نظام الطوارئ من العام 2003 يصل الى عمر 11 سنة.
    ظاهرا ينطبق النظام أيضا على اليهود الذين يرغبون في أن يقيموا في اسرائيل عائلة مع فلسطينيين من الضفة أو من غزة، غير أنه يكاد لا تكون هناك حالات كهذه. بالمقابل فان المخزون الطبيعي من الازواج للعرب الاسرائيليين هو أيضا ابناء شعبهم من الضفة ومن غزة. واضح بالتالي بان النظام يمس بحق مواطني اسرائيل العرب في اقامة عائلة كما يشاؤون وان يعيشوا في اسرائيل.
    منع مواطن من العيش في بلاده مع زوجه الذي يختاره هو مس شديد بحق أساس للمواطن، والذي تكون حمايته من اسباب وجود النظام الديمقراطي. والنظام الموجه عمليا فقط ضد العرب يعزز الادعاء بان اسرائيل هي دولة تفرقة وابرتهايد.
    مهمة جهاز الامن هي السماح لمواطني اسرائيل بالعيش الآمن الذي في اطاره ايضا تكون آمنة حقوقهم في المواطنة. والسبيل الى ذلك لا يمكن أن يكون التمييز الشامل تجاه المواطنين الفلسطينيين، بل فحص تفصيلي لكل مرشح لجمع شمل العائلات وفتوى شخصية بالنسبة اليه، مثلما يعرف الجهاز كيف يفعله. الجهاز في فتواه للحكومة أرضى السياسيين الذين دوافعهم هي ديمغرافية ومس بامن الدولة في أنه نص بالقانون على الفارق في الحقوق بين اليهود والعرب.
    نواب حزب العمل الذين أيدوا نظام الطوارئ عومر بارليف، حيليك بار، موشيه مزراحي، ارال مرغليت، ميكي روزنتال، نحمان شاي وايتسيك شمولي، يواصلون التقاليد النكراء لدعم القوانين القومية والمميزة، كتلك التي صفت حزب كديما. مثل هذا التصويت لن يؤدي بالعمل الى الحكم الا ربما فقط كحملة أدوات.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    انسان واحد وصوت واحد

    بقلم:جدعون ليفي ـ بريتوريا،عن هآرتس

    إن الفلسطينيين ايضا لا الاسرائيليين فقط مُجبرون على تعلم دروس جنوب افريقيا. إنحصر نضال السود هنا في قضية واحدة وهي حق الجميع في التصويت. ولم يكن ‘انسان واحد، صوت واحد’ التي اطلقها نلسون مانديلا شعارا فقط بل هدفا استراتيجيا. في مثل تاريخ الغد قبل 19 سنة تحقق ذلك واتجه جميع سكان جنوب افريقيا الى الانتخابات المتعددة الأعراق الاولى. ومنذ ذلك الحين تم الحفاظ على الديمقراطية، والانتخابات هي انتخابات، والدستور الجديد هو دستور، تسير الدولة بهدي منه برغم صعابها ومشكلاتها المعقدة.
    برهن سكان جنوب افريقيا على ان غير الممكن ممكن؛ وعلى أن حلم الأكثرية وكابوس الأقلية يمكن ان يترجما الى عالم مفاهيم جديد. وأنه يمكن استبدال الكراهية والتهديد والخوف. إن ‘ارهابي’ الأمس مانديلا و’منظمة الارهاب’ التي كان يقودها، أعني المؤتمر الوطني الافريقي، نجحا في إزالة خوف البيض منهما. وربما كان ذلك الخطوة الأكثر مصيرية في نضالهما. وقد أدارا هذا النضال عن فهم عميق لحدود قوتهما. وأدركا ان العنف لن يفضي بهما الى أي مكان، وان النظام أقوى منهما وان الارهاب الأهوج سيسلبهما التأييد الدولي الضروري لنضالهما ولهذا حدا من استعمال القوة وهذا درس مهم للفلسطينيين.
    ولم تكن وحدة الصفوف أقل من ذلك أهمية. وقد فشل الفلسطينيون في هذا الى الآن. لكن وحدة الهدف قامت فوق كل موقف، إنها انسان واحد، صوت واحد. وقد حان الوقت ليتبناه الفلسطينيون. وحان الوقت ليعترفوا بأن حلم الدولتين أصبح غير ممكن وان الاحتلال أقوى منهم وأن المستوطنات أكبر منهم وان الدولة الفلسطينية اذا نشأت فلن تكون أكثر من مجموعة كانتونات منثورة بين الكتل الاستيطانية التي زادت حتى بلغت أبعادا ضخمة وتحولت الى إجماع اسرائيلي ودولي. فقد حان الوقت أيها الفلسطينيون الأعزاء لتغيير الاستراتيجية. لا تناضلوا ضد الاحتلال ولا تحاربوا المستوطنات فانها وجدت هناك لكي تبقى. فقد حان الوقت لاستعمال لغة جنوب افريقية وطلب حق أساسي واحد فقط هو: .
    سيُخيف هذا المطلب الاسرائيليين كما أخاف البيض في جنوب افريقيا على الأقل. وسيصرخون، وبقدر كبير من الصدق، بأن ذلك نهاية الصهيونية ونهاية الدولة اليهودية. لكن اسرائيل جلبت ذلك على نفسها باحتلالها، وبرهن جنوب افريقيا على ان خوف الأمس يمكن ان يزول اليوم؛ وعلى أنه بدستور ناجع وسلوك حكيم يمكن الحفاظ على حقوق الجميع وصبغتهم. وإن الدول العرقية أصلا الطاهرة العرق أو الشعب هي أمر أخذ يزول في عالم العولمة الجديد. ولا يستطيع العالم ان يظل غير مبالٍ بهذا الطلب لأنه من الذي يستطيع ان يقول ‘لا’ لحق أساسي جدا لكل انسان لكونه انسانا.
    إن حصر العناية في هذا الهدف سيسلب اسرائيل كل حججها. لأنه ماذا ستقول، هل تقول إن الفلسطينيين ليسوا بشرا؟. وإن حقهم ليس كحق أبناء كل شعب؟. ليس لكل شعب دولة لكن لكل انسان حقا في التصويت. وليس للفلسطينيين حق تصويت في دولة تسيطر على مصيرهم. ويمكن النضال ويجب النضال من اجل هذا الحق بغير عنف مجرم مثل الارهاب الفلسطيني في الانتفاضة الثانية. وسيثير هذا النضال تأييد العالم وحكوماته ولن يستطيع أحد ان يقول له ‘لا’، سوى الاسرائيليين الذين سيضطرهم الى الفحص مرة اخرى عن اعتقاداتهم وقيمهم وعن كل الأبقار المقدسة والخطوط الحمراء التي أوجدوها لأنفسهم. وسيضطرون الى الاعتراف بأنهم يعيشون منذ زمن في دولة واحدة لكنها دولة تشبه دولة فصل عنصري.
    آنذاك سيحدث أمر من اثنين: فاما ان ينجح الفلسطينيون مثل مانديلا في إزالة المخاوف، ويظهر ان الكابوس الاسرائيلي العام وهو الدولة الديمقراطية الواحدة، هو مستقبل واعد؛ وإما ان يفيق الاسرائيليون آخر الامر ويسارعون الى اخلاء جميع المناطق ويُمكّنون من انشاء دولة فلسطينية ذات بقاء، ولا يوجد حل عادل ثالث.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    سلاح خفيف.. لن يجلب الامان
    رغم السلاح الشخصي الكثير المنتشر في اسرائيل انه ليس واضحا اذا كانت الحياة في البلاد أصبحت أكثر أمانا

    بقلم:غيلي كوهين وآخرين،عن هآرتس

    يوم الثلاثاء الماضي قتلت بعيار ناري امرأة ابنة 36 سنة، ام لاربعة من قرية الرامة. وحسب الافادات الاولية، فانه في الوقت الذي كان يحمل زوجها سلاحا مرخصا بقوة وظيفته كعسكري في الخدمة الدائمة، وكان ينظف سلاحه، أفلت عيارا واصاب زوجته التي كانت معه في الغرفة. وتثير هذه الحالة مرة اخرى السؤال اذا كانت هناك حاجة حقيقية لحمل السلاح من قبل بعض رجال قوات الامن خارج ساعات الدوام، واذا كانت الانظمة القائمة بالفعل تؤكد منع حالات من هذا النوع.
    مشهد الجنود في البزات يحملون السلاح ويجلسون في مقعد في حافلة الباص او لاب يحمل ابنته في يده في المجمع التجاري، وتحت قميصه يطل مسدس، يبدو في اسرائيل كأمر طبيعي جدا. قلة هم من يحتجون بصوت عال على الحاجة الحقيقية لوجود أسلحة كثيرة في محيط العيش اليومي.
    وحسب المعطيات الرسمية لوزارة الامن الداخلي، ففي اسرائيل اليوم توجد 292.625 قطعة سلاح في ايدي المواطنين. نحو 157 الف قطعة سلاح منها خاصة. نحو 130 الف قطعة سلاح تصنف بانها ‘للاجهزة’. وحسب هذا المعطى، الذي لا يتضمن الاسلحة التي توجد لدى الجيش، لدى الشرطة ومصلحة السجون في اسرائيل يوجد سلاح واحد لكل 19 مواطنا (هذا الحساب يستند الى عدد أصحاب حق الاقتراع في اسرائيل في الانتخابات الاخيرة التي جرت في كانون الثاني من هذا العام.
    وبحثت لجنة الخارجية في الكنيست امس في مسألة انتشار السلاح في اسرائيل. ورغم المعطيات عن الانتشار الواسع، تركز النقاش اساسا في موضوع واحد: جمع الاسلحة من الحراس في نهاية يوم عملهم. ممثلو الشرطة وشركات الحراسة الذين حضروا النقاش طلبوا التوسع في الامر والبحث ايضا في مسألة حيازة السلاح لدى العسكريين بعد ساعات الدوام، ولكن رئيسة اللجنة، النائبة ميري ريغف من الليكود رفضت التطرق الى هذا الموضوع وأصرت على التركيز في مسألة الحراس.
    منذ 2002 وحتى اليوم قتلت 16 امرأة على ايدي ازواجهن، ممن كانوا يعملون كحراس واستخدموا السلاح الذي اخذوه من العمل. وطلبت لجنة الداخلية من الشرطة ان تأمر شركات الحراسة بالاغلاق على الاسلحة في الخزنات والا تسمح للحراس بالخروج مع المسدسات الى بيوتهم.
    اللواء نسيم مور، رئيس قسم العمليات في الشرطة، عرض خطة لتقليص حالات القتل، بموجبها تجمع شركات الحراسة الاسلحة من الحراس فور انتهاء ساعات العمل. وتنطبق المبادرة على حراس المطاعم، المجمعات التجارية، البنوك والمدارس ويتم تفعيلها بالتدريج حتى ايلول القادم.
    وهاجم النائب اسرائيل حسون، نائب رئيس المخابرات الاسبق، المبادرة بشدة. وقال ان الحل هو تخفيض عدد الاسلحة: ‘فلماذا كل هذا السلاح. عندما كنا نخاف من المخربين الانتحاريين كان هذا مبررا. ولكن منذئذ ونحن نحوز على اعداد كبيرة من الاسلحة كي نكافح الزعرنة اساسا. يجب تقليص عدد الاسلحة لدى الحراس من 40 الف الى 5 الاف’.
    ولكن بينما في الولايات المتحدة يوجد موضوع تقييد انتشار السلاح في وسط الخطاب الجماهيري، يخيل أن السلطات في اسرائيل تركز اساسا على استخدام السلاح من قبل الحراس، وليس كظاهرة بشكل عام.
    مسدسات الحراس ليست الاسلحة الوحيدة التي تذهب الى البيت مع حامل السلاح في نهاية يوم العمل. ومع أن الجيش الاسرائيلي لا ينشر ارقاما رسمية، ولكن حسب التقديرات توجد اليوم عشرات الاف الاسلحة، ولا سيما من طراز ام 16 وتبور التي يستخدمها الجنود في الوحدات القتالية، وكذا في قواعد التأهيل العسكري، وتوجد بحوزة الجنود سواء كانوا في القاعدة أم في البيت. اضافة الى ذلك ففي الجيش توجد ايضا نحو 2.500 مسدس يستخدمها أساسا الجنود في الوحدات الخاصة.
    وحسب مصادر الجيش، فان الجنود الذين يخدمون في الوحدات القتالية ممن اجتازوا تأهيلا مناسبا، او مقاتلين آخرين سلاحهم الاساس هو سلاح شخصي، يمكنهم أن يأخذوا سلاحهم الى بيوتهم. كما أن الجيش حدد بان كل جندي يخدم في يهودا والسامرة، او يمر في هذه المنطقة في اثناء ادائه لمهامه، ملزم بحمل السلاح.
    أنظمة الجيش المتعلقة باخراج السلاح من القواعد الى البيوت واضحة ، فاذا كان على الجندي ان يبقي سلاحه في البيت فان عليه أن يضعه في خزانة مغلقة، ولكن لا توجد اي رقابة على تطبيق النظام. ويتم الاكتفاء في الجيش بالثقة في الجنود. وفقط اذا ما وقعت حالات شاذة، مثل سرقة سلاح او استخدام السلاح في غير وجهة النشاط العسكري، يتم الفحص بأثر رجعي.
    مسألة اخرى ومقلقة هي سرقة الاسلحة. وحسب تقرير داخلي لوزارة الامن الداخلي، فمنذ السبعينات سرقت أو فقدت في اسرائيل أكثر من 23 الف قطعة سلاح ووصلت الى ما يسمى ‘مصدر غير معروف’. اما المعطيات الحقيقية عن حجم السلاح غير القانوني في اسرائيل فأعلى من هذا بكثير كونها تتضمن أيضا السلاح العسكري المسروق.
    وشرح ضابط كبير في شرطة اسرائيل في حديث مع ‘هآرتس′ بان سرقة السلاح هي ظاهرة منتشرة وخطيرة. ‘بشكل عام، المواطنون الذين تلقوا الاذن بحيازة السلاح فحصوا وتبين انهم بدون ماضٍ جنائي، ولهذا فنحن نخاف أقل من المشاكل التي تنبع من ذلك. ولكن من المؤسف نشهد غير قليل من اقتحامات المنازل وسرقة الاسلحة. وفي حالات عديدة تصل هذه الاسلحة الى المجرمين. تلقينا عدة شكاوى من المواطنين ممن رغبوا في ايداع اسلحتهم والغاء رخصهم خشية من السرقة’.
    ومع ذلك يقول رجل عسكري سابق انه يؤيد توسيع سياسة حمل السلاح في اسرائيل. ‘فالحق الاساس للانسان هو الدفاع عن نفسه وعن أملاكه’.
    وشرح الضابط بانه كي يتمكن الانسان من الدفاع عن نفسه فانه يحتاج الى الادوات والسلاح هو اداة الدفاع عن النفس. ‘اذا كنت تحترم القانون، فانك تفهم متى تستخدم السلاح ومتى لا تستخدمه، ولهذا فان الادعاء بان الزيادة في حيازة السلاح يخلق مزيدا من القتل ليس مقبولا في نظري. إذ في النهاية يجب أن تكون هناك نية. اما الغاء الوسيلة فلا يؤدي الى الغاء النية.
    وبين الحالات التي أدى فيها حمل السلاح الى حماية المواطنين يمكن أن نذكر العملية التي جرت في مدرسة ‘مركاز هراف’ في 2008 حين كان ضابط من لواء المظليين، هو دافيد شبيرا متواجدا انذاك في بيته وسمع اطلاق النار فهرع الى المكان وقتل المخرب المسلح الذي كان هناك. وفي عملية التراكتور ايضا التي وقعت في نفس السنة في القدس، كان نفر من الجيش الاسرائيلي في اجازة، هو موشيه بلاسر، هو الذي أدى الى ايقاف المخرب بعد أن سحب مسدس الحارس واطلق النار على الفلسطيني الذي عربد في الجرافة.
    رغم هذه الامثلة يعتقد النائب، اللواء المتقاعد، موشيه مزراحي بانه يجب اعطاء الرأي في موضوع انتشار السلاح. وهو يعتقد انه يجب التطرق الى موضوع الحراس. ‘شركات الحراسة اصبحت قوية جدا بعد أن انتقلت عملية الامن الشخصي الى الخصخصة. من الصعب جدا اليوم تغيير الوضع امام القوة التي لدى شركات الحراسة. سأحاول احداث تغيير، ولكن هذا لن يكون سهلا.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    الطريق الى جحيم يهودي

    بقلم:اسرائيل هرئيل،عن هآرتس

    التقى أحد رؤساء شعبة الاستخبارات العسكرية ذات مرة مع حلقة وجد فيها ساسة ايضا. وطلب في نهاية عرضه ألا يُسرب شيء من الحديث. لكن بعض المعلومات نشر في الصحف، نبهه أحد الحضور فأجاب اللواء، ربما لكن تناول العدو للتحليل الصحفي ليس مثل الاقتباس من كلام رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية لأن كلامه مختصر ثقة لمعلومات زوده بها جهاز ضخم مختص ويمكن ان يتعلم العدو منه ما تعرفه الاستخبارات الاسرائيلية عنه والى أي عمق تغلغلت اليه.
    قال العميد إيتي بارون، رئيس قسم البحث في شعبة الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي أول أمس في مؤتمر معهد بحوث الامن القومي انه ‘بحسب أفضل ما بلغه فهمنا المهني استعمل النظام في سوريا السلاح الكيميائي’. وقال إن مجرد استعمال السلاح الكيميائي بغير رد مناسب من العالم قد يشير الى ان ذلك مشروع.
    وضغطت الولايات المتحدة التي التزم رئيسها قبل شهر ألا يُمكّن بلده أبدا من استعمال سلاح كهذا، وحاولت ان تخلص نفسها بكلام مُجمجم بشأن ‘معلومات لم تثبت’. وجاء لمساعدتها كما كان متوقعا غير قليل من الاسرائيليين (من الاعلاميين والجامعات والسياسة)، تساءلوا كيف مكّنوا بارون من إسماع كلام يجعل أفضل صديقاتنا تقف وظهرها الى الحائط (‘وفي هذا الوقت الحرج ايضا’).
    سواء وجه رئيس قسم البحث الى الكشف عن المعلومة التي ظهرت في الحقيقة أكثر من مرة في وسائل الاعلام لكنه خُتم الآن بختم موثوق به من شعبة الاستخبارات العسكرية أم كان ذلك بمبادرته هو، فلا يوجد ما يعادل أهمية الكشف عنه في هذا التوقيت، خاصة وهو في أشد درجات الثقة به برغم اعلان ديوان رئيس الوزراء بسبب الخضوع لضغط امريكي بأن الكلام لم يُقل برأي من بنيامين نتنياهو. وتوجد أهمية نوعية أكبر لكلام عاموس يادلين بشأن اجتياز ايران الخط الاحمر الذي حدده نتنياهو قبل نحو من نصف سنة. ويبرهن كلام يادلين وبارون على انه لا ينبغي لاسرائيل في الشؤون المتعلقة بجوهر أمنها القومي ان تثق بالالتزامات المعلنة والأكثر احتفالية التي التزمها لها رئيس الولايات المتحدة ورئيس وزراء اسرائيل.
    ما يزال الموقف طازجا في الذاكرة: فقد وقف نتنياهو على منبر الجمعية العمومية للامم المتحدة يقرع الأجراس يقول إن ايران تستطيع حتى الصيف تخصيب يورانيوم لقنبلة ذرية ولهذا يخط لها خطا أحمر. و’الخط الاحمر لا يفضي الى حرب لأن الخط الاحمر يمنع حربا’. ويخط نتنياهو على الملأ بوسائل رسم الخط الاحمر الذي لا تستطيع اسرائيل بعده ان تجلس مكتوفة الأيدي.
    لا شك في التزام امريكا الأساسي بأمن اسرائيل. لكن آخر قد ينبع من النوايا الخيّرة لكن العقيمة لاوباما أن يمنع ايران من انتاج السلاح الذري بالمحادثات والعقوبات والتحذيرات الغامضة على صورة ‘لا يمكن احتواء ايران الذرية’.
    وفي الاثناء، وليس ذلك بحسب تقديرات يادلين ونتنياهو فقط، ستكون ايران في الصيف القريب قادرة على تخصيب يورانيوم لتركيب قنبلة ذرية، وحتى لو لم تُركبها بل أعلنت بأنها قوة من القوى الذرية فقط، فان الشرق الاوسط سيُزلزل كما لم يُزلزل في أي زلزال أصابه. وستُزعزع أمواج التسونامي حينما تسلح ايران منظمات ارهابية كحزب الله بقذائف ذرية اوروبا وامريكا ايضا.
    قد تفضي نوايا اوباما الخيّرة الى محور شر شيعي ايراني يكون مسلحا هو وتوابعه بسلاح ذري. وينبغي منع هذه الامكانية ومن الواجب منعها.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ




    بشار افضل

    بقلم:غي بخور،عن يديعوت

    تُصر شعبة الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي مرة اخرى على ان تُبشر العالم بآرائها المتعلقة بالشرق الاوسط، بشأن السلاح الكيميائي هذه المرة الذي يستعمله بشار الاسد في ظاهر الامر على المتمردين. ومن العجيب أن هذه هي شعبة الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي التي أصرت سنوات على ان الاسد نفسه هو هو الحل لنا، وانه يجب على اسرائيل ان تنقل اليه هضبة جولاننا في مقابل معاهدة ‘سلام’. ويصعب ان نصدق هذا لكن كان هذا هو تقدير الاستخبارات الرسمي للجيش الاسرائيلي.
    ويُسأل سؤال لماذا تتدخل اسرائيل الرسمية مرة اخرى في حمام الدم فيما كان سوريا ذات مرة. أهذا شأن اسرائيلي أم أمر يتعلق باسرائيل؟ إن الحديث عن مواجهة بين عمالقة ستستمر مدة طويلة بين الشيعة وأهل السنة، وهي مواجهة قد ربطت بين سوريا ولبنان والعراق لتصبح كيان فوضى واحدا يحارب فيه أهل السنة الشيعة وبالعكس؛ لكن لما لم نكن لا سنيين ولا شيعة فان المواجهة العسكرية لا تشملنا وهكذا يجب ان يبقى الأمر. لأنه وجد دائما من زعم أننا غرباء في الشرق الاوسط وهذا الأمر لمصلحتنا هذه المرة.
    يوجب هذا الأمر سياسة صارمة لعدم التدخل وعدم الوقوف الى جانب أي طرف في هذه الحرب لا باستيعاب الجرحى ولا بالمستشفيات الميدانية ولا بالافعال ولا بالاقوال، وبخاصة الاقوال. فهؤلاء واولئك هم أعداء اسرائيل وقد سمى الرومان هذا المبدأ ‘فيديت نميني’ أي ‘لا تعتمدوا على أحد’.
    جاء الجدل في السلاح الكيميائي خصوصا وبين يديه زخم للجيش السوري الرسمي مع حزب الله في الاسابيع الاخيرة، وهو ما يزيد فقط الضغط على المتمردين السنيين في سوريا ولبنان، فقد نجح آلاف المقاتلين من حزب الله في ان يحتلوا تقريبا منطقة المدينة السورية القصير قرب شمال لبنان. وهذا مهم لأن هذه المنطقة تسيطر على المنطقة الواصلة بين جيبي بشار وهما العاصمة دمشق والجيب العلوي في منطقة طرطوس واللاذقية. ويقوم حزب الله باحتلال حضري في سوريا ويقتل لكنه يدفع ايضا تكاليف باهظة من الأرواح بمئات القتلى. ومن المعلوم أن لا أحد في العالم يهتم بذلك لأنه يجوز في الشرق الاوسط كل شيء لكل الأطراف ما عدا اسرائيل التي لا يجوز لها ان تفعل شيئا بالطبع.
    اذا أضفنا الى ذلك سلسلة انجازات لجيش بشار في مناطق دمشق أدركنا ان المتمردين مضغوطون. فالمتمردون وهم متعبون ومع معدات عسكرية قديمة على نحو عام ويواجهون دولة مصممة كايران، يُدفعون الى موقف ضعيف. وقد يكون هذا الضعف مؤقتا لأن الحرب الأهلية في سوريا هي أرجوحة كبيرة. لكن أهل السنة يحتاجون الى مدد ولهذا يثيرون موضوع السلاح الكيميائي كي يجروا الولايات المتحدة الى ترجيح الكفة والتدخل. والحقيقة هي ان الطرفين هناك يستعملان أنواعا من السلاح الكيميائي. أما بشار فيستعمله استعمالا حذرا كي لا يثير الولايات المتحدة عليه. أما المتمردون فيحصلون على مواد كيميائية كهذه من ليبيا والعراق ودول اخرى. وهم يستعملون الكلور والفوسفور في محاولة لاحداث ردع والحصول على كسر للتعادل. ولن تجدوا صدّيقين في سوريا.
    هذا بالنسبة للمتمردين مصلحة وجودية لكن ما علاقته باسرائيل؟.
    سيُحسن رؤساء الاستخبارات في اسرائيل الصنع اذا ما كفوا عن تقديراتهم المعلنة التي لا تُسهم بشيء كبير سوى البلبلة العامة واحراج الحلفاء ومنح أعداء اسرائيل سببا للتشهير بها. وينبغي إسماع هذه التقديرات وراء أبواب مغلقة في سياق المصلحة الاسرائيلية الدفاعية الضيقة فقط.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    وحدنا في الحرب على ايران

    بقلم:ايتان هابر،عن يديعوت

    حتى لو دخلت في هذه الساعة طائرات امريكية للهجوم على منشآت ايران الذرية، وحتى لو بحثت في هذه الساعة صواريخ توما هوك امريكية عن مخازن السلاح الكيميائي في سوريا، فانه ينبغي ألا ننكر أننا وحدنا (تقريبا) في هذه الحرب.
    إن امريكا تخرج للحرب من اجل مصالحها فقط. وفي الجو الحالي في الولايات المتحدة وقد انسحبت من حروبها الحالية، لن تخرج واشنطن للحرب من اجل القدس. سيقولون في بلاط الحكم الاسرائيلي إنه لا يوجد في ظاهر الامر تناقض أكبر من هذا وهو ان العالم السني في هذه الايام أقرب ما يكون الى دولة اسرائيل. والعالم السني يرتجف خوفا من العالم الشيعي الذي تمثله ايران، والسعودية والاردن ودول الخليج (ربما ما عدا قطر) بل مصر، ترى ايران وتوابعها أعداءً من جميع النواحي، مثل دولة اسرائيل. وكانت هذه البلدان ستنضم في فرح الى هجوم على ايران لو كان ذلك ممكنا.
    لكن الامريكيين لا يخفون نواياهم بشأن ايران وبشأن سوريا ايضا كما يبدو. فهم ما زالوا بعيدين جدا عن غمس أصابعهم في الوحل الذري والكيميائي. قال الرئيس اوباما في الحقيقة على الملأ في اسرائيل وبلغة عبرية فصيحة، ‘لستم وحدكم’، لكن الامريكيين يبحثون عن كل حجة للامتناع عن تعريض ناسهم للخطر في الطريق الى طهران. ويقول الامريكيون لأنفسهم: إجتزنا الحرب الباردة والتهديد الذري السوفييتي الذي كان يملك عشرات وربما مئات المنشآت الذرية، وليس عندنا ما نخشاه من الذرة الايرانية. واجتزنا ستالين واجتزنا خروتشوف (حتى في ازمة صواريخ صعبة في كوبا)، وسنجتاز بسلام ايضا احمدي نجاد. وهذا بالضبط ما لا يعتقده الاسرائيليون.
    ليست اسرائيل واسعة كالولايات المتحدة وهي ليست قوة لا تشبهها قوة في العالم. وتستطيع اسرائيل ان تُقدر بصورة صحيحة الخوف من نشاط ذري ما، بعد أن زعمت ‘مصادر اجنبية’ أنها تملك منشآت ذرية. وتعرف اسرائيل ايضا كيف يستطيع الايرانيون تضليل العالم كله، فقد فعلت اسرائيل نفسها ذلك وهي تستطيع ان تعلم الايرانيين جميع الحيل والخدع.
    ليس من العارض ان الامريكيين يحاولون تأجيل النهاية بالجدل في البرامج الزمنية. والفرق في البرامج الزمنية في الشأن الايراني كبير جدا وهو يجتاز جميع الخطوط الحمراء التي خطها بنيامين نتنياهو في حينه بفخر كبير أمام الجمعية العمومية للامم المتحدة. ويبحث الامريكيون في الشأن السوري تحت الارض عن ذرائع لعدم الاعتراف باستعمال السلطات السورية للسلاح الكيميائي. ويعلم الامريكيون جيدا ان الاعتراف باستعمال السلاح الكيميائي في سوريا يعني، كما يبدو حربا، أو ‘يوم معركة’ طويلة على الأقل تنقلب فيها سوريا ولا تعود لتكون كما كانت. وقد وعدت امريكا اسرائيل في الحقيقة بأن ‘جميع الخيارات على الطاولة’ لكنها تحاول تنظيف الطاولة دائما.
    لهذا فان الصورة التي تظهر كما يبدو في المستقبل وفي الزمن القريب على الأقل هي ان اسرائيل والجيش الاسرائيلي العظيم في هذه الجبهة في مواجهة ايران وسوريا وحدهما تقريبا. والامريكيون الذين يتفهمون مخاوف اسرائيل يمهدون طريق الأشواك الى طهران ودمشق بصفقات مبيعات ضخمة ستنفذ بعد ‘الطوفان’ فقط كما يبدو.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 260
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-07, 11:12 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 259
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-07, 11:12 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 258
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-07, 11:11 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 252
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-03, 10:55 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 223
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 10:58 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •