النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 02/02/2015

  1. #1

    اقلام واراء حماس 02/02/2015

    اقلام وآراء
    حماس
    الاثنين
    02-02-2015

    مقال: القسّام لن تموت.. أما أنت فلْتحيَ لتشقى... بقلم إحسان الفقيه/ الرأي
    يستعرض الككاتب سلسلة مما اسماها بطولات كتائب القسام ويستعرض في المقابل سلسلة من الاخطاء والقرارات التي يقول ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد وقع فيها حسب ما يراه الكاتب، اضافة الى القرارا الاخير بحق كتائب القسام الذي سؤدي الى تراجع شعبية السيسي مقابل صعود القسام.
    مرفق ،،،
    مقال: خطوات تخلص القسام من الإرهاب بقلم محمد القيق/ المركز الفلسطيني للاعلام.
    يذكر الكاتب عشرة اسباب حتى تتخلص كتائب القسام من الارهاب، وهذه الاسباب التي يذكرها جميعها تأتي من باب السخرية والتهكم والاستهزاء على القرار المصري الاخير.
    مرفق ،،،
    مقال : عدونا من يحتل أرضا وسلاحنا ضده بقلم مصطفى الصواف/ فلسطين الان
    يقول الكاتب إن القرار المصري الاخير بحق كتائب القسام هو قرار سياسي تم تغليفه بالقانون المصري ليشكل خدمة للاحتلال الاسرائيلي واعوانه، ويضيف الكاتب ان العدو الاسرائيلي هو العدو الاساسي لكتائب القسام وان سلاح القسام سيوجه له فقط.
    مرفق ،،،
    مقال : الشماتة بمقاومة المقاومة بقلم خالد معالي/ فلسطين اون لاين
    يقول الكاتب ان القرار المصري الاخير سيستغل من قبل نتنياهوا في عديد من المواضيع والتي ابرزها، يتمثل بان ياخذ نتنياهوا هذا القرار الى دول العالم حتى يدلل ان الفلسطينيون ارهابيون وهذا ما يهدف اليه. ويعتبر الكاتب ان القرار المصري اصبح مدعاة لشماته إسرائيل بالشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية.
    مرفق ،،،






















    عدونا من يحتل أرضا وسلاحنا ضده
    مصطفى الصواف/ فلسطين الان
    لم يكن قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة مستغربا في ظل حالة الشيطنة التي انتهجها الإعلام المصري وبعض المسئولين المصريين للمقاومة الفلسطينية وخاصة حركة حماس وهو دليل واضح على أن ما لدى هذه المحكمة هو كلام مرسل بلا دليل أو شاهد على أن حماس أو كتائب القسام ارتكبا جرما أو ساندة عملا يخل بالأمن المصري سواء القومي أو الداخلي لأن حماس وكتائب القسام لا ناقة لها ولا جمل فيما يجري في مصر من أحداث دموية وتفجيرات توقع قتلى وجرحى سواء في المدنيين أو العسكريين، هذا تعلمه جهات أمنية وتؤكد عليه في الغرف المغلقة أو المحادثات التليفونية مع قادة حماس.
    النظام المصري وإعلامه وقضاءه يحاول البحث عن مشجب لتعليق أخطاءه وفشله الأمني في مواجهة ما يجري على الساحة المصرية والناتج عن السياسة الخاطئة التي عالج فيها النظام مجريات الإحداث ولم يجد إلا حماس وكتائب القسام والتي أعلنت أكثر من مرة بأنها لا تتدخل في الشأن الداخلي لمصر وأنها تحرص على أمنها القومي وتعتبر أن الأمنيين المصري والفلسطيني كلاهما مكمل للأخر وليس معاديا له، وهذا التعامل مع حماس والقسام الخاطئ لن يخدم إلا الاحتلال الصهيوني ومن يدعمه من أنظمة غربية أو عربية مع الأسف وهو يسيء لتاريخ مصر وحضارتها ولمبادئها ولعلاقة الجوار والأخوة التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني.
    القرار السياسي المغلف بالقضاء هو تعبير عن الحالة التي وصل إليها النظام المصري القائم لمعاداته للمقاومة في فلسطين والموجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي وهذا العداء يدلل على التحالف المصري الإسرائيلي المدعوم من بعض البلدان العربية المناهضة للمقاومة والتحرير من أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية العقبة التي تقف أمام مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية والتي تجري على قدم وساق من هذا التحالف الشيطاني البغيض المرفوض من كل عربي حر وكل إنسان حر وهو تحالف ضد الحق وضد القانون والشرع الدولية التي تؤكد حق الشعوب المحتلة الدفاع عن نفسها ومقاومة المحتل بكل الوسائل والأدوات السياسية والمدنية والعسكرية.
    القضاء المصري يستخدم اليوم كالتيس المستعار عند الحاجة، بالأمس القريب قالت هذه المحكمة عندما تقدم أحد خدام الصهيونية العالمية لها طالبا اعتبار حركة حماس حركة إرهابية فرُد الطلب لعدم الاختصاص ، وأول أمس استدعيت نفس المحكمة للنظر في دعوة اعتبار القسام حركة إرهابية في ظل تعالي وتيرة الاتهامات والشيطنة من وسائل الإعلام لحماس والقسام ومحاولة النظام السياسي البحث عن عدو خارجي لتحميله المسئولية حتى لا يكون هذا النظام أمام شعبه متهما علما أن حماس والقسام ليسا بعدو بل هما صديق حميم ورغم ذلك يصدر القرار بلا دليل أو اتهام حقيقي من أجل تحقيق مآرب خبيثة اقلها النيل من المقاومة الفلسطينية وشيطنتها بطريقة مفضوحة وغبية.
    حماس وكتاب القسام ما وجدت إلا من أجل تحرير فلسطين وعدوها هو الاحتلال وهي بحاجة إلى الكل العربي والمسلم من أجل الوصول إلى هذا الهدف، وهذا الهدف لا يزعج إلا عدوا واحدا وهو ( إسرائيل ) ومن يدعمها ويتعاون معها، ومصر عبر التاريخ تقف إلى جانب القضية الفلسطينية والى جانب حق الشعب الفلسطيني في المقاومة التحرير واسترداد الحقوق إلا من حقبة سوداء بدأها أنور السادات وأكملها مبارك واليوم النظام القائم يكمل الدور ويزيد في انحطاطه وتجنيه على مقاومة الشعب الفلسطيني ويشارك في تحالف شيطاني مخالف لتاريخ مصر الوطني والقومي.
    كتائب القسام عنوان للكرامة العربية ووجدت من أجل تحرير فلسطين ولا عدو لها إلا المحتل فلا داعي لكل هذا الذي يجري وليطمئن السيسي ونظامه ومن قبله الشعب المصري الشقيق والعزيز على قلوبنا أننا لم نكن يوما معتدين بل محبين وسنبقى كذلك، ولا نعادي إلا من يعادينا ويحتل أرضنا.

    القسّام لن تموت.. أما أنت فلْتحيَ لتشقى...
    إحسان الفقيه/ الرأي
    تؤكد جين ساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية عبر يوتيوب قائلة: "لمصر الحق في اتخاذ خطوات لتحقيق أمنها وتأمين حدودها وقدّمنا لها مروحيات الأباتشي دعما لجهودها".
    وحسب "شبكة بناء الإخبارية" فإن المحلل السياسي الإسرائيلي "أيهود يعاري" يقول: "لدينا تعاون غير مسبوق في النطاق والكثافة بين إسرائيل والجيش المصري وأجهزة المخابرات في عهد السيسي".
    وفي المقال نفسه يؤكد (يعاري) أن "معاهدة كامب ديفيد قد تم تعديلها سرا في عهد السيسي لصالح إسرائيل ودون إعلان ذلك للشعبين وأنها أصبحت واقعا جديدا للحياة".
    * عندما تكون الحماقة دثارا وشعارا.. قد يكفينا الأحمق عندها عناء التحليل والبحث عن التفسير في دهاليز الحدث..
    أتحدث عن قائد الانقلاب الذي اقتحم القصر الجمهوري المصري عُنوة، بعد أن سحق جثث آلاف الشهداء انطلاقا من حلم (ساعة الأوميجا والسيف)..
    لكنه والحمدلله يُصرّ على الولوغ في بئر الحماقة لمزيد من السقوط ..
    فشكرا لك يا صاحب الخطبة الأثيرة "وبكرة تشوفوا مصر"..
    شكرا لك أيها الـ سيسي..
    * هل كان من قبيل الصدفة أن يتم الهجوم على النقطة الأمنية للجيش المصري في سيناء، ثم ينبعث أشقى القوم في قضاء السيسي ويصدر حكمه في غياب الضمير باعتبار كتائب القسام مجموعة إرهابية؟
    - اتهمني كما تشاء بالتكلّف في الربط بين هذا وذاك، لكن هلا فتحت ملف تعامل قائد الانقلابيين مع قضية غزة والمقاومة؟
    * إبان الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، قام السيسي بدور حمامة السلام بين المقاومة وحكومة نتنياهو، استجابة لإملاءات السادة، من أجل إنقاذ إسرائيل من المأزق الذي وقعت فيه عندما سوّل لها شيطانها ضرب القطاع.
    نعم.. لقد أنقذتها وساطة السيسي من الصواريخ القسامية التي وصلت إلى تل أبيب وأدخلت الفئران الصهيونية جحورها، وأوجد لها مخرجا مناسبا يحفظ ماء وجهها أمام الشعب الإسرائيلي والمجتمع الدولي أيضا، ليجلس السيسي على مائدة التفاوض مع الجماعة الإرهابية "حماس".. ولا ضير فلكل مقام مقال، بل لكل مقامٍ أدواتٌ لتكريس فنون النذالة والخسّة.
    لقد خرجت المقاومة وعلى رأسها حماس بذراعها العسكرية "كتائب القسام" من الحرب الأخيرة مرفوعة الرأس بعد انتصارها على آلة التدمير الإسرائيلية، الأمر الذي ارتعدت له فرائص "رعاة الحقوق الصهيونية: عباس والسيسي"، ليتوافق المذكوران على أن يكون شعار المرحلة القادمة: "نزع سلاح المقاومة"..
    محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، هالَه -فعليا- تلك الشعبية الكاسحة التي حظيت بها حماس وفوزها بذلك التضامن الشعبي الهائل في غزة وخارجها، حيث غدت هي الوجه الأكثر لمعانا، وأحرجته وبقية "طراطير أوسلو" ممن جعلوا من الانبطاح للعدو الإسرائيلي خيارا استراتيجيا.
    وكان أول ما سلكه عباس لنزع سلاح المقاومة لفرض نظرياته العبقرية تجاه السلام، هو إفشال مفاوضات الوفاق الفلسطيني، وتقاعس حكومته عن تولي مهامها في القطاع رغم العرض الحمساوي، ليجعل الحركة خارج المسار السياسي الرسمي.. ولذا، فقد أشار بعض المُحلّلين إلى أن محمود عباس كان يقف وراء تفجيرات غزة التي استهدفت منازل قياديي فتح بالقطاع.
    * أما السيسي الذي نذر نفسه لملاحقة التيار الإسلامي والإخوان بصفة خاصة، محليا وإقليميا ودوليا، فهو يعلم العلاقة بين حماس والفكر الإخواني الذي يسعى لاجتثاثه بتمويل خليجي ومباركة صهيونية، ومن ناحية أخرى لا بد وأن يقوم بدوره في خدمة الكيان الصهيوأمريكي على أتم وجه.. فدمّر الأنفاق، وأحكم الحصار، وقام بالتضحية بشعب رفح المصرية من أجل خنق القطاع وتركيع المقاومة وإجبارها على الانحناء ونزع السلاح.
    وكان من البديهي ألا يُصدر قضاؤه الشامخ حكما بإدراج حركة حماس على لائحة الإرهاب وقد تفاوض معها لإنقاذ السادة الصهاينة.. فهداه تفكيره الفذّ إلى الالتفاف حول الحركة بإصدار الحكم على ذراعها العسكرية "كتائب القسام" بأنها مجموعة إرهابية..
    * السيسي ارتكب هذه الجريمة وهو يعلم أن حركة حماس بدون ذراعها العسكرية لن تكون سوى أصوات وأقلام، وصورة وكوفية وشعار.
    - السيسي ارتكب هذه الجريمة وهو يعلم أن سقوط حماس يعني سقوط المقاومة، يعني بصورة أوضح التهام الكيان الصهيوني لفلسطين كاملة وإتمام مشروعه بإقامة دولته الكبرى بعد نزع الشوكة من حلقه.
    - السيسي ارتكب هذه الجريمة، وهو يعلم أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها القسام هي القوة الوحيدة على وجه الأرض التي تقاوم الصهاينة وتعرقل مشروعهم الذي يسعى لالتهام (وادي النيل).
    - السيسي ارتكب هذه الجريمة غير عابئ بأمن مصر القومي، والذي تُمثّل له غزة عُمقا استراتيجيا بمنطق العقلاء لا بمنطقه.
    - السيسي ارتكب هذه الجريمة وهو يعلم أن "القسام" أمل أُمّة:
    * القسام التي أنتجت صاروخ (التنك) الذي يحتاج إلى 10 صواريخ تنطلق من القبة الحديدة الصهيونية لإسقاطه، وأثبت فشلها.
    القسام التي تصنع صاروخا كل ساعة لتصلِي بها الصهاينة على مدار اليوم نارا تلظى.
    القسام التي تُحدد مكان وزمان الضربة التي توجع العدو الصهيوني وتعلن عن ذلك مسبقا.
    القسام التي وصل أشاوسُها خلف خطوط العدو وألقوا الرعب في القلوب.
    القسام التي أذهلت الجميع بطائراتها الصغيرة التي وصلت إلى العدو في عقر داره. القسام التي علّمت الأمة معنى الإباء والعزة.
    أما القسام أيها السيسي أنت وزبانيتك ممن دعموك وموّلوك وباركوك.. فلن يضرّها ما فعلتَ وستفعل.. فلم يكن هناك من شيء قُدِّم او يُقدّم لها فحُجب أو سيُحجب عنها..
    ولم يكن رجالها بحاجة إلى ما يُشعرهم بالأمن أكثر من خندق وبندقية وركعتان في الثلث الأخير من الليل وزُوّادة مصرورة بمنديل (أمّ بطل قسّامي) فيها (شقفة خبز) و(مطرة ماء) و(المعوذات بحجاب باركته إحدى الجدّات الصابرات)..
    * أما أنت.. فواصل السقوط بهذه الجريمة التي سوف تفتح عليك أبواب الجحيم.. فرصيدك حتى لدى ظهيرك الشعبي في طريقه للتآكل.. والاصطفاف الثوري قد لاحت بشائره، والسقطات والزلات كثيرة، والعورات قد بدت في غير موضع بلا أوراق توت، ومظالم العباد يا هذا "لا تموت".. أبدا لن تموت ..
    الشماتة بمقاومة المقاومة
    خالد معالي/ فلسطين اون لاين
    مُقاومة المُقاومة الفلسطينيّة؛ دفعت "نتنياهو" أن يفرك يديه فرحا، ويشمت فينا؛ فور صدور قرار المحكمة باعتبار كتائب القسام جماعة إرهابية؛ ولسان حاله يقول: انظروا لست وحدي من يعتبر كتائب القسام إرهابية؛ فقد أصبحت أم الدنيا ترى ما أراه؛ وفي المحصلة "ما أريكم إلا ما أرى" كما قال فرعون قبل ألاف السنين مستخفا بقومه.
    مسرورا؛ سيحمل"نتنياهو"القرار غدا ويطوف به دول العالم؛ ويقول لقادة وزعماء الدول: لا تصدقوا الفلسطينيين، ولا تدعموهم؛ فكلهم إرهابيون وهذا ليس قولي؛ بل قول وقرار محكمة من أم الدنيا؛ وهو ما سيضعف الدفع باتجاه محاكمة قادة الاحتلال أما محكمة الجنايات الدولية، وسيضعف التوجه باتجاه المؤسسات الدولية المختلفة.
    سيحمل"نتنياهو"القرار غدا ويطوف به دول العالم؛ ويقول لقادة وزعماء الدول: لا تصدقوا الفلسطينيين، ولا تدعموهم؛ فكلهم إرهابيون وهذا ليس قولي؛ بل قول وقرار محكمة من أم الدنيا
    تشفي "نتنياهو" فينا وفرحته التي لا توصف؛ عبر عنها مُحلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "هآرتس"(الإسرائيليّة)، د." تسفي بارئيل"، حيث قال في مقالٍ تحليليّ نشره الأحد إنّ (إسرائيل) سعيدة جدًا بهذا القرار غير المسبوق. من كان يصدق أن تتحول حركة أو جماعة تقاوم المحتل وتدافع عن شعبها المظلوم إلى جماعة إرهابية.
    بحسب القانون الدولي فانه يجيز مقاومة المحتل التي تعتبر قانونية؛ ويجوز طرد المحتل بكل الوسائل التي تتاح للشعب المحتل؛ ومن هنا فانه يمكن القول أن القرار يخالف القانون الدولي ويمكن إبطاله عبر القانون الدولي، وهذا ليس بأمر عسير
    لنرى المفارقات الصارخة التي تحصل من حولنا؛ كيف أن "نتنياهو" يخشى محكمة الجنايات الدولية؛ كونه يعلم أن الاحتلال والقتل الجماعي لا تجيزه قوانين المحكمة؛ وكون قصف وقتل مئات الأطفال والنساء خلال حرب الصيف الماضي" العصف المأكول"؛ تعتبر جريمة حرب بامتياز؛ ولنتأمل كيف تجري بعض الأحداث المتسارعة من حولنا وتصب أحيانا في صالح "نتنياهو" فرحا بها.

    يا للعجب العجاب...!! قبل أشهر رفعت دول الاتحاد الأوروبي حماس من قائمة الإرهاب؛ واليوم يجري اعتبار القسام جماعة إرهابية من قبل من يفترض منه أن يؤيدها ويدعمها. الدنيا فيها من المتناقضات ما يعجز المرء عن تفسيرها أحيانا.
    صحيح أن القرار صب في مصلحة الاحتلال؛ ولكنه لن يغير من الواقع شيئا؛ ولن يستطيع "نتنياهو" ومن لف لفيفه أن يوقفا عجلة التاريخ بحتمية تحرر الشعوب من دنس الاحتلال؛ عاجلا أم آجلا.
    لنرى كيف حلل "بارئيل" أكثر وقال إنّ التبعات السياسيّة لهذا القرار لا تقّل أهمية عن التبعات العسكريّة، لافتًا إلى أنّه للمرّة الأولى، يقوم أحد الزعماء العرب بمناقضة المفهوم السائد في الوطن العربيّ والقائل إنّ المقاومة ضدّ (إسرائيل) تخدم المصالح العربيّة برّمتها، مشيرًا إلى أنّ تقديس المُقاومة المُسلحّة ضدّ (إسرائيل) لم يعُد قائمًا بعد اليوم.
    وعن تداعيات القرار قال بان مصر لا تقدر أنْ تكون بعد اليوم أنْ تلعب دور الوسيط بين حماس و(إسرائيل)، في كلّ ما يتعلّق باتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين، وبموازاة ذلك، أضاف بإنّ حماس لا تقدر أنْ تطلب من النظام المصريّ الحاكم التدّخل للتوسط بينها وبين حركة فتح بهدف إعادة اللحمة الفلسطينيّة إلى مسارها؛ ولفت إلى أنّ هذا القرار سيضع دولاً عربيّة وإسلاميّة على حدٍ سواء، والتي تُريد تقديم المساعدة لحركة حماس أمام معضلة كبيرة، ذلك لأنّ هذه المُساعدة ستُعتبر بحسب دوائر صناعة القرار في مصر بأنّها تقديم المساعدة لتنظيم إرهابيّ.
    10 خطوات تخلص القسام من الإرهاب
    محمد القيق/ المركز الفلسطيني للاعلام.
    كنا سابقا كتبنا عن كتائب القسام في خريطة المنطقة وخاصة قبل الحرب الأخيرة وبعد الانتصار الذي تحقق؛ فإن الإرهاب الذي أحدثته تلك الأيادي المقاومة في صفوف الاحتلال الصهيونية وأذنابه جعل أروقة بيت العنكبوت تهتز وقبيل انهيارها تخرج بقرارات أقل ما يقال فيها إنها دليل قاطع على أن السيسي وسفينته نحو الغرق قريبا بإذن الله، وما يخطط من شيطنة لحماس من أجل إحداث مخطط أرضيته سيناء على حساب القضية الفلسطينية على يد السيسي ومن معه من القريب والبعيد سيكون من العلامات الأخيرة لإنهاء الانقلاب.
    غير أننا ننصح القسام إذا أراد ان يتخلص من تهمة الإرهاب المنسوبة له بالمعايير "السيسية" بعدة خطوات:
    1- أن يخرجوا بالملابس الداخلية في موكب مهيب وعلى ظهورهم فرشات ويحملوا العلم الفرنسي ( لتجميل صورتهم أمام الانقلاب).
    2- أن يقصفوا تل أبيب بالورد فورا ويطلبوا من الانقلاب والاحتلال أن يرسل لهم شاحنات لتحميل الصورايخ والمعدات العسكرية وتسليمها وحل التشكيلات العسكرية الخاصة بها.
    3- أن يعيدوا "شاؤول أرون " ومن معه من الأبرياء الجنود الذين دخلوا إلى غزة بالخطأ فورا إلى عائلاتهم الحزينة وإلغاء صفقة وفاء الأحرار وتسليم المحررين في غزة وتركيا وقطر إلى الاحتلال مجددا.
    4- أن يستغلوا علاقاتهم الدولية ويضغطوا على الأمم المتحدة لإلغاء حق الشعوب في مقاومة الاحتلال من بنودها التاريخية حتى تتناسب مع قرار محكمة الانقلاب في مصر.
    5- دفع دية لكل مستوطن قتل ليس في الحرب الأخيرة على غزة وحسب وحتى في الضفة والقدس ومناشدة المواطنين بعدم حب وعشق كتائب القسام والعمل على تشويه صورتها من خلال وقف مساعدتها للموطنين وعدم الانتقام لدمائهم التي تسيل على يد الاحتلال وتجاهل الأسرى والمسجد الأقصى وفتح بسطات خضار وفواكه وموسيقى في مواقع الرباط.
    6- التراجع الفوري عن جيش طلائع التحرير وإعادة كل الفتية للمعسكرات ومسح المقاومة من ذاكرتهم والطلب من مصر مغنيات وراقصات لتخريج جيل واع وصادق ويحمل الأمانة والهم ( تسلم الأيادي).
    7- التوقف عن المراوغة وكشف موقع تواجد الأسير حسن سلامة والشهيد أحمد الجعبري وغيرهم من الذين تريدهم سلطات الانقلاب في مصر.
    8- إخراج كذبة كبيرة للتساوق مع الانقلاب على أن نتائج انتخابات عام 2006 التي أفرزت حماس والقسام لحكم الشعب أنها مزورة (بعرف إنو صعب هذا كونها شهدت رقابة دولية بس دبروها).
    9- الطلب من مصر أن يكون الناطق باسم كتائب القسام (نوال) بدل أبو عبيدة لأن هذا سيكون له وقع قوي في شطبها من الإرهاب الذي تعينه سلطة الانقلاب.
    10- إدانة إرهاب معتصمي رابعة والنهضة الذين أرهبوا بقوة إرادتهم ضعف وليونة سلاح الانقلاب وقنابله ورصاصه الذي قتل آلافا منهم لأنهم ضد الانقلاب الذي يدير تلك المحكمة.
    * تساؤل : إذا قامت القسام بفعل كل هذا فهل سيتم شطبها من قوائم الإرهاب (وعلى فكرة الإخوان المسلمون ما عندهم المذكور سابقا ورغم ذلك محظورين وإرهابيين)، لذلك أنصح حماس والقسام بحل نفسها والانضمام لحركة فتح عشان يرضى السيسي لكن قبل التهور والإقدام على هذه الخطوة يجب أن تسمعوا لنصيحة السيسي حول أي جناح يرضى عنه هناك؟؟؟.
    يعني باختصار معايير الإرهاب التي يراها السيسي وأسياده كلها متوفرة في الشعب الفلسطيني ولذلك لا مانع لدى هذا الشعب أن يكون إرهابيا إن كان الصهاينة يخافون ذلك، وهذا يجعلنا نشطب الخطوات السابقة ونطالب الشعب المصري العزيز علينا بعبارة "الأمة تريد منكم إنهاء المهزلة والانقلاب".

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 18/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:21 AM
  2. اقلام واراء حماس 17/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:20 AM
  3. اقلام واراء حماس 15/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:13 AM
  4. اقلام واراء حماس 10/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:08 AM
  5. اقلام واراء حماس 07/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:06 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •