في هذا الملف:
مواجهات بين الجيش والحوثيين تخلف 120 قتيلا
الحوثي.. قضية المجتمع الدولي وليس اليمن وحدها
رحى الحوثي والقاعدة تطحن جهود بسط الاستقرار في اليمن
ناطق الحوثيين يحذر من جر اليمن إلى الهاوية ويكشف عن اتفاق مبدأي بعمران
اليمن: هجوم على منزل رئيس الوزراء واشتباكات عنيفة مع الحوثيين
اليمن ينفي أنباء مهاجمة منزل رئيس الوزراء محمد باسندوة
دول الخليج 'تقترب' أكثر من اليمن المهدد بالإرهاب والحوثيين
مخاوف في اليمن من زج الجيش في صراعات طائفية
قتيلان من القاعدة باشتباكات في اليمن
صالح ينفي سرقته للمال العام في اليمن
مواجهات بين الجيش والحوثيين تخلف 120 قتيلا
المصدر: BBC
قتل 120 شخصا على الاقل في اشتباكات بين القوات اليمنية ومسلحين حوثيين شمالي اليمن، وكانت القوات اليمنية تعززها الطائرات الحربية قد هاجمت مواقع للحوثيين في محافظة عمران يوم الاثنين.
وأكد مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليمنية لبي بي سي أن إجمالي قتلى الجيش في الموجهات منذ مساء الأحد وحتى صباح الثلاثاء ارتفع إلى 20 جنديا.
وقال المصدر إن ما لا يقل عن 100 مسلحا من الحوثيين والقبائل المتحالفة معهم قتلوا في القصف المدفعي والغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي لأول مرة واستهدفت مواقع تمركزهم ومخزن أسلحة ومركز قيادة ميداني تابع لهم في عدة مناطق محيطة بمدينة عمران.
وذكر المصدر لمراسلنا في اليمن عبد الله غراب أن هناك خطة عسكرية شاملة لمواجهة الميليشيات الحوثية ووقف هجماتها المسلحة على مواقع الجيش شمالي البلاد حتى تسلم أسلحتها الثقيلة للدولة وفقا لقرارات مؤتمر الحوار الوطني.
وأكد شهود عيان ومصادر محلية وصول مزيد من التعزيزات العسكرية التي أرسلتها وزارة الدفاع الى مناطق المواجهات للتعامل مع هجمات الحوثيين بالتزامن مع توافد مئات المسلحين الحوثيين من محافظة صعده للمشاركة في المواجهات الدائرة.
"اقتحام صنعاء"
وقال مسؤول في السلطة المحلية لبي بي سي إن الجيش نشر عددا من الدبابات والمدافع والمئات من أفراده في مواقع محيطة بمدينة عمران لحمايتها من أي محاولات جديدة للميليشيات الحوثية لاقتحامها.
وكان وكيل محافظة عمران احمد البكري ذكر في تصريحات منشورة له أن قرابة خمسة آلاف مقاتل حوثي مزودين بتسعين مدفعا ومئات الرشاشات الثقيلة يحاصرون مدينة عمران يساندهم زعماء قبليون موالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال بكري إن الحوثيين يخططون لاقتحام مدينة عمران والسيطرة على المواقع الجبلية الاستراتيجية المحيطة بها تمهيدا لاقتحام العاصمة صنعاء .
من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبد السلام في تصريحات نشرتها قناة تلفزيونية تابعة للحوثيين مشاركة الطيران الحربي في قصف ميليشيات الحركة واعتبره بحسب وصفه "تصعيدا ومنزلقا خطرا للغاية وأمرا غير مقبول" من حركتهم.
وأضاف أن تدخل الجيش " سيؤدي باليمن الى حافة الهاوية" مؤكدا أن تدخل الجيش "سيعيد البلد الى الهاوية ويعيد الأوضاع الى ما قبل مؤتمر الحوار ".
وعلَق عبد السلام على توجه تعزيزات عسكرية من وزارة الدفاع باتجاه محافظة عمران قائلا :" لن نستقبل الحملة العسكرية بالورود وإنما سندافع عن أنفسنا بكل ما لدينا من قوة".
ويتهم الحوثيون الجيش بإيواء مقاتلين يصفونهم بالتكفيريين في تبريرهم للهجمات التي يشنونها على مواقع الجيش منذ أسبوعين.
الحوثي.. قضية المجتمع الدولي وليس اليمن وحدها
المصدر: يمن نيوز
تسابق محموم يجري بين جماعتين مسلحتين نحو حصد أكبر عدد من القتلى اليمنيين «مدنيين وعسكريين» والوصول إلى تحقيق الهدف الأساسي بجر البلاد إلى فوضى وحروب أهلية وتقويض للدولة اليمنية وإفشال عملية التحول الديمقراطي ومخرجات الحوار الوطني الذي حصل على تأييد شعبي ودعم دولي.
الحوثي يهاجم أراضي ومؤسسات الدولة ويعتدي على موظفيها ومواطنيها ويقتل العشرات ويدفع بآلاف الشباب ويخدعهم ويغرر بهم ويكذب أنه يحارب التكفيريين السلفيين والوهابية.
والقاعدة تقوم بنفس الفعل وتصدر بيانات ضد اعتداءات الحوثي على السّنة، ثم فيلماً قصيراً عن إحدى جرائمها وتقتل فيها الجيش اليمني الحوثي وآخر الفيلم يبرزون محفظة شخصية على أنها لأحد الجنود القتلى ويتم تفتيشها أمام الكاميرا ويظهر صاحبها المزعوم يحمل شعار الحوثي الخاص بالموت والكراهية لليمنيين والعالم.
كلاهما يقاتلان أمريكا وإسرائيل والصهيونية ويسوقان اليمنيين إلى المحرقة قتلة ومقتولين وإعلامهما يتعاون مع إعلام طرفين آخرين لتبرير الجرائم وتوفير المعلومة والخرائط والتغطية السياسية لها.
أمريكا لا يهمها أن يُقتل يمنيون بيد يمنيين وأجانب سواء كانوا ممن حاربوا مع النظام السوري أو ضده, فكلاهما تقاتلا هناك ويقتلان اليمنيين هنا.
وحسب أحدهم, فلا فرق بين هجوم القاعدة على السجن المركزي بصنعاء والإفراج عن سجنائهم وهجوم الحوثيين على السجن المركزي بمدينة عمران وإطلاق كل نزلائه السجناء والإبقاء على مجموعة من أتباع الحوثي وتسليمهم الأسلحة ليتحولوا إلى محاربين معه، كما حدث بالضبط من قبل القاعدة مع الفارين من مركزي صنعاء.
نهاية الأسبوع الماضي كنت عائداً من مدينة حجة عبر عمران, ورأيت مخيمات ونقاطاً للحوثيين عليها وفيها شباب يمنيون متحفزون للقتل وتعرضوا للتعبئة التي تتجاوز التعصب لمذهب وسلالة، ولكن إلى حد أن كل ما عداهم على الباطل وعدو وخصم وموالٍ لأمريكا وإسرائيل وتكفيري.
لا أعلم عن أي تكفيريين يتحدثون وهم يقتلون أناساً من الزيدية ومنهم هاشميون سواء كانوا من خصومهم السياسيين أو منتسبي الجيش والأمن, تذكرنا هذه بتلك التي حدثت للمطرفية وهي فرقة زيدية اختلفت مع أئمتهم بشأن شرط الإمامة الأول المتعلق بالنسب المحصور بالبطنين.
الفرق بين أولئك من إرهابي القاعدة وهؤلاء من قتلة الحوثي فقط, في أن القاعدة يسعون للقتل والتدمير والقضاء على الدولة ولا مشروع لديهم لما بعد, فيما الحوثيون يرتكبون كل ذلك لتدمير الدولة وإقامة دولة أخرى وفق مواصفاتهم ومقاييس سيدهم المختبئ في مران، وإن لم فوجود دولة داخل الدولة .
المعركة بين الدولة ممثلة بقواتها المسلحة والأمن والجماعات المسلحة المتمردة على الدولة والنظام والقانون ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الأخير صارت على أشدها في الشرق والشمال ومحيط العاصمة صنعاء, وهي معركة اليمنيين جميعاً إذا أرادوا بناء الدولة التي لا زالت حلماً يراودهم منذ عقود.
هي لم تعد مجرد قضية تخص الدولة اليمنية وحدها والمجتمع اليمني لوحده, بل صارت قضية تهم الإقليم والمجتمع الدولي عموماً, خاصة ما يتعلق بجماعة الحوثي التي رعى مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني وهاهي اليوم تنقلب عليه وتعلن رفضها, بل وتحديها لقرار مجلس الأمن الأخير وتحديها للمجتمع الدولي بصورة عامة.
المشهد صار واضحاً, فجماعة الحوثي كثرت مبررات حروبها وتخوض حالياً معركتها الأخطر مع قوات الجيش والأمن وتسعى للسيطرة على الجبال المحيطة بعمران من الشمال والشرق والغرب والجنوب وهي تشكل أهمية استراتيجية عسكرية للعاصمة صنعاء, فجبل الضين الذي تحاول منذ أيام السيطرة عليه يشرف على مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية.
أتألم لأجل كل يمني يسقط قتيلاً في هذه المعركة العبثية التي تخوضها جماعتان مسلحتان متمردتان, لكن مما لا بد منه الحفاظ على الدولة الهشة من الانهيار ليتسنى لنا بناء دولة الحق والحرية والعدالة, وإذا انهارت الدولة تماماً فلن نجد مانبني عليه, أو سيقوم «سيدهم» الحوثي بإقامة دولة وفق المقاييس والمعايير التي تخصه وقد جربتها اليمن حتى ثورة 26 سبتمبر 1962م.
رحى الحوثي والقاعدة تطحن جهود بسط الاستقرار في اليمن
المصدر: العرب اللندنية
تواجه الحكومة اليمنية جماعتي عنف أساسيتين تشكلان أكبر تهديد للأمن، هما تنظيم القاعدة الذي ينشط في محافظات جنوبية مثل أبين وشبوة وحضرموت، وجماعة الحوثي التي بدأت بالتوسّع في محافظات شمال اليمن.
وتعرقل الجماعتان جهود بسط الاستقرار في اليمن، والتي تنخرط فيها دول إقليمية وقوى عالمية تدرك جيدا مدى الأهمية الاستراتيجية لموقع البلد.
وتخوض جماعة الحوثي هذه الأيام حربا شرسة ضد الجيش في محافظة عمران. وقد خلّفت المواجهات خلال اليومين الماضيين ما يقارب الـ120 قتيلا بحسب مصادر رسمية.
ونشأت جماعة الحوثي، التي تنتمي إلى المذهب الزيدي الشيعي، عام 1992 على يد حسين بدر الحوثي، الذي قتلته القوات الحكومية منتصف عام 2004؛ ليشهد اليمن ست حروب بين عامي 2004 و2010 بين الجماعة المتمركزة في صعدة (شمال)، وبين القوات الحكومية، خلفت آلاف القتلى من الجانبين.
وشنت القوات اليمنية في الأسابيع الماضية حملة واسعه على معاقل تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة، لكن التنظيم فتح جبهة جديدة في سيئون بمحافظة حضرموت. ولا يختلف الحال في الشمال اليمني، فجماعة الحوثي التي بسطت سيطرتها على محافظة صعدة في العام 2011، تقدمت هذا العام باتجاه العاصمة صنعاء حيث سيطرت على غالبية أجزاء محافظة عمران، معقل مشايخ قبيلة حاشد.
ويعمل تنظيم القاعدة في اليمن على تشتيت جهود خصومه من الحكومة وحلفائها بالتواجد في أكثر من منطقة، حيث ظهر في الأسابيع الماضية في مدينة سيئون بحضرموت” في وقت كانت القوات الحكومية تقول إنها تدك معاقله في شبوة، جنوبي البلاد. ووفقا لمراقبين فإن تنظيم القاعدة لا يكشف عن بؤرة وجوده الأصلية، وهو ما عكسه آخر بيان للتنظيم الذي قال فيه “نحن نحارب ولا مكانَ محدّدا لنا نعيش فيه”.
وفي الشمال اليمني تتوسّع جماعة الحوثي الشيعية في مناطق مختلفة من محافظة عمران بعد إحكامها السيطرة على معقلها الأساسي صعدة. وبات في حكم المؤكّد أنّ جماعة الحوثي تستمد قوّتها من الدعم الرئيسي والغزير الذي تقدمه لها إيران.
وقال الباحث والمحلل السياسي مصطفى راجح إنّ الدعم الإيراني لجماعة الحوثي يأتي سواء عبر قنوات حكومية إيرانية أو عن طريق ما يعرف بالحوزات العلمية، وفيما يخص مصادر التسليح، قال راجح إن “الجماعة كانت تستولي على السلاح من المعسكرات أو تشتريه من قبل الضباط أو مافيا السلاح الناشطة بكثافة في شمال البلاد”.
ناطق الحوثيين يحذر من جر اليمن إلى الهاوية ويكشف عن اتفاق مبدأي بعمران
المصدر: عدن نيوز
حذر الناطق الرسمي لجماعة (انصار الله) الحوثيين محمد عبد السلام من خطورة تدخل سلاح الجو اليمني في قصف مناطق بعمران شمال اليمن، وقال ان “تدخل جزء من الجيش اليمني في الحرب على عمران، وقال في تصريح نشرته اليوم صحيفة الأيام اليومية الجنوبية أن ذلك "يعتبر أمرا خطيرا للغاية لما سيكون له من تداعيات كارثية على الوطن، واضاف:" ولا ننسى ما حصل جراء ست حروب ظالمة على المحافظات الشمالية لم تحقق للسلطة اي شيء وإنما الذي تحقق هو مزيد من المعاناة للشعب اليمني بجيشه وشعبه".
واتهم عبدالسلام من وصفها بـ"ميلشيات حزب الاصلاح (....) بالسعي الى تخفيف الضغط على "العناصر التكفيرية" في الجنوب وانحراف المعركة الى مكان اخر، وفي كل الاحوال نحن نعتبر مشاركة الطيران امرا خطيرا وموقفا سلبيا للغاية لا يمكن ان نقبله أبدا.
وكشف عبدالسلام عن وجود اتفاق مبدأي على اساس حل المشكلة والعودة الى التفاوض”.
وكان عبدالسلام قد عصر امس في تصريح هاتفي لقناة "المسيرة" التابعة لجماعته أن "مشاركة الطيران الحربي اليمني أول مرة في قصف عمران، يعتبر خدمة للتكفيرين القادمين إلى عمران وعونا ومساندة عسكرية مباشرة لهم، وذلك سيعيد البلد إلى الهاوية ويعيد اﻷوضاع الى ماقبل مؤتمر الحوار وماقبل الثورة الشبابية الشعبية".
اليمن: هجوم على منزل رئيس الوزراء واشتباكات عنيفة مع الحوثيين
المصدر: دويتشة فيله
تعرض منزل رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة أمس الأول لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين مجهولين كانوا على متن سيارتين، حسبما أفاد مصدر امني. وذكر المصدر لوكالة فرانس برس ان "هجوما شنه مسلحون بالرشاشات بعد نصف ساعة من خروج المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر من منزل رئيس الحكومة". وأوضح المصدر أن الهجوم الذي رد عليه حراس منزل رئيس الحكومة في الحي السياسي بوسط العاصمة صنعاء "لم يسفر عن أي إصابات".
في سياق ذي صلة، استمرت الاشتباكات في منطقة عمران شمال اليمن بين المتمردين الحوثيين الشيعة وبين وحدات من الجيش النظامي ما أسفر عن مقتل 18 مسلحا من الحوثيين وسبعة جنود منذ فجر اليوم الاثنين، حسبما أفادت مصادر قبلية وطبية.
في سياق العنف أيضا، أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في تسجيل فيديو اطلعت عليه وكالة أنباء رويترز أنه أعدم أربعة رجال اتهموا بزرع شرائح إلكترونية في سيارات لمساعدة طائرات أمريكية بدون طيار على رصد المقاتلين في اليمن.
وأظهر تسجيل الفيديو ومدته 28 دقيقة من قال تنظيم القاعدة إنهم جواسيس يعترفون بزرع الأجهزة في سيارات مما أدى إلى مقتل مسلحين تابعين للتنظيم قبل عامين في محافظة شبوه جنوب البلاد. وقال الشريط إنهم اعدموا لاحقا. ولم يتسن التحقق من مصداقية شريط الفيديو على الفور.
اليمن ينفي أنباء مهاجمة منزل رئيس الوزراء محمد باسندوة
المصدر: CNN
نفت السلطات اليمنية تقارير تحدثت عن تعرض منزل رئيس الوزراء، محمد سالم باسندوة، لهجوم من قبل مسلحين مجهولين بعد ظهر الاثنين الماضي بعد قليل من اجتماع للمسؤول اليمني ومبعوث الأمم المتحدة، جمال بن عمر.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن مصدر أمني مسؤول، لم تسمه، نفيه "ما تداولته بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية من مزاعم عن تعرض منزل رئيس الوزراء، الأخ محمد سالم باسندوة، لإطلاق وابل من الأعيرة النارية، من قبل مسلحين، عصر اليوم."
وأكد المصدر نفسه أن "تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة"، داعياً وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية إلى "تحري الدقة فيما تنشره من أخبار، والتحقق من صحة المعلومات التي تصلها من مصادرها قبل نشرها"، دون أن تورد الوكالة الرسمية مزيداً من التفاصيل.
وكانت تقارير إعلامية قد نسبت إلى مصادر أمنية يمنية أن مجهولين أطلقوا وابلاً من الرصاص على منزل رئيس الوزراء اليمني، في العاصمة صنعاء، بعد "وقت وجيز" على خروج مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، وقالت إن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات.
وتشهد مناطق في شمال اليمن اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش ومسلحين ينتمون لجماعة "الحوثي"، أسفرت عن سقوط مالا يقل عن 18 قتيلاً من عناصر الجماعة الشيعية، التي تقول صنعاء إنها مدعومة من إيران، بالإضافة إلى سبعة من أفراد الجيش، وفق ما ذكرت مصادر يمنية الاثنين.
دول الخليج 'تقترب' أكثر من اليمن المهدد بالإرهاب والحوثيين
المصدر: ميدل إيست اون لاين
قررت دول مجلس التعاون الخليجي إيفاد مبعوث خليجي إلى اليمن في اختتام اجتماع مجلسها الوزاري في العاصمة السعودية الرياض الإثنين.
ويأتي هذا القرار متزامنا مع اعلان صنعاء عن مقتل نحو 120 شخصا في اليمن في القتال المستعر بين المتمردين الحوثيين الشيعة والقوات الحكومية.
وأعرب المجلس الوزاري عن دعم دول مجلس التعاون لكل الخطوات والإجراءات والقرارات التي اتخذها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وصياغة دستور جديد.
ورحب وزراء خارجية دول الخليج في البيان الصادر في ختام اجتماع الدورة الـ131 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بالجهود التي يبذلها اليمن لمحاربة الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني في مؤتمر صحفي "إن حرص دول الخليج ودعمها لليمن جعلها تقرر تعيين مبعوث خاص لها"، لكنه لم يحدد اسم المبعوث أو موعد ممارسة مهامه.
وأكد دعم دول الخليج "للجهود التي يبذلها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في محاربة الإرهاب وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار وصياغة الدستور الجديد".
وقالت مصادر مطلعة إن الإعلان عن تعيين المبعوث جاء بعد مناقشة المجلس رسالة من الرئيس هادي نقلها مبعوثه أحمد عوض بن مبارك، أطلعهم فيها على طبيعة "التحديات السياسية والأمنية" في اليمن وخاصة المواجهة مع تنظيم القاعدة الذي اعتبره هادي "تهديدا للمنطقة وليس لليمن فحسب, الأمر الذي يستوجب تعزيز التنسيق في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب".
وعلى صعيد الحرب التي يخوضها الجيش اليمني مع المتمردين الحوثيين الشيعة، قال مسؤول حكومي يمني الثلاثاء إن نحو 120 شخصا قتلوا خلال اشتباكات عنيفة بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية في شمال اليمن الإثنين.
وقال أحمد البكري نائب محافظ محافظة عمران إن طائرات حربية يمنية قصفت مواقع يسيطر عليها الحوثيون في عمران كما اشتبكت القوات الحكومية مع المتمردين. وقتلت نحو 100 منهم.
وأضاف إن 20 جنديا قتلوا أيضا في الاشتباكات، وقال إن القتال توقف بحلول الإثنين بعد أن اتفق الجانبان على وقف لإطلاق النار ولم يتم الإبلاغ عن وقوع قتال الثلاثاء.
وقال البكري إن الأمور هادئة الثلاثاء بعد جهود الوساطة التي قادها وزير الداخلية، وأضاف إن عمل القوات الجوية اليمنية الإثنين كان أحد الأسباب الرئيسية وراء موافقة الحوثيين على هدنة.
مخاوف في اليمن من زج الجيش في صراعات طائفية
المصدر: ج. النهار البيروتية
عاود سلاح الجو اليمني أمس شن غاراته على مواقع عسكرية سيطر عليها مسلحو القبائل من جماعة "أنصار الله" الذين يخوضون مواجهات عنيفة مع مسلحي القبائل الموالين لجماعة " الإخوان المسلمين" وسط مخاوف واسعة من مخاطر الزج بالجيش في المعارك الحاصلة بين الحوثيين والإخوان في عمران.
واستهدفت الغارات للمرة الثانية، موقع السلاطة العسكري الخاضع لسيطرة الحوثيين منذ الاثنين وموقع سحب واحد مراكز تجمع مسلحي القبائل من جماعة" أنصار الله" في محيط السجن المركزي بمدينة عمران، فيما شهدت منطقتي ذيفان وبني ميمون والضبر، تجددا للمواجهات بين المسلحين الحوثيين ومسلحي القبائل الموالين لجماعة الإخوان من جهة وقوات الجيش من جهة ثانية اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وقال وجهاء قبائل إن "المواجهات في بني ميمون وذيفان حصلت بعد محاولة مسلحي القبائل من "أنصار الله" اعتراض قوافل عسكرية من القوات الخاضعة لإمرة اللواء على محسن الأحمر كانت في طريقها إلى مدينة عمران لتأمين المدينة"، مشيرين إلى "أن وحدات من قوات الجيش معززة بالآليات الثقيلة انتشرت في ضواحي مناطق عيال سريح".
وأقر قادة في جماعة "أنصار الله" بالغارات التي استهدفت مواقع يتحصن فيها مسلحو الجماعة مؤكدين أنها "لم تكن بأوامر رسمية من الرئيس هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة".
واتهموا "فصيلا منشقا بالجيش يقوده اللواء على محسن الأحمر بتدبير هذه الغارات".
والتزمت وزارة الدفاع اليمنية الصمت حيال الغارات، كما لم يصدر أي بيان بشأن سقوط ضحايا من الجنود في المواجهات مع الحوثين الذين اقروا باسر زهاء 140 جنديا اطلقوا عليهم" مليشيا اللواء القشيبي والتكفيريين".
واتهمت الداخلية اليمنية الحوثيين باقتحام السجن المركزي في مدينة عمران وتهريب سجناء في العملية التي اسفرت عن مقتل أربعة جنود وإصابة آخرين، واعلنت القبض على أربعة من السجناء الفارين في محافظة الحديدة الساحلية قالت إنهم مدانون بجرائم قتل عمدي.
مجلس النواب
في غضون ذلك دعا مجلس النواب اليمني إلى معالجة مظاهر التدهور الأمني المتسارعة في عمران وفق رؤية وطنية تحفظ الدماء وتكرس السكنية العامة وتثبت دعائم الأمن والاستقرار.
وشدد البرلمان على ضرورة أن تحقق المعالجات احترام القانون والنظام وبسط نفوذ الدولة وهيبتها ومنع أي اعتداء بما في ذلك الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
وأقر أعضاء المجلس تكليف رئيسه العميد يحي الراعي، التواصل مع الرئيس هادي للتعرف على نتائج لجان الوساطة الرئاسية في عمران والمعوقات التي واجتها.
قتيلان من القاعدة باشتباكات في اليمن
المصدر: سكاي نيوز
قتل مسلحان ينتميان لتنظيم القاعدة واعتقل 4 آخرون في اشتباكات مع نقطة للجيش بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وتواجه القوات اليمنية سلسلة من هجمات الكر والفر التي يشنها المتشددون منذ أن استعاد الجيش السيطرة على معاقلهم في منطقة المحفد في محافظة أبين وفي ميفعة بمحافظة عزان وفي جول الريدة بمحافظة شبوة في وقت سابق من الشهر الحالي.
وفر كثير من عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وجماعة أنصار الشريعة، التابعة له، إلى الجبال وأصبحوا يتبعون أسلوب حرب العصابات في قتالهم لقوات الأمن وفي هجماتهم على المنشآت الحكومية اليمنية.
وفي مايو الماضي قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إن الجيش سيوسع من عملياته لتشمل مناطق أخرى غير شبوة وأبين، محافظتا الجنوب اللتين شهدتا أضخم تواجد للقاعدة قبل انطلاق العملية، من بينها البيضاء ومأرب.
وأضاف هادي أن بلاده تخوض حربا مفتوحة ضد القاعدة، في الوقت الذي تشن فيه بلاده أضخم عمليه ضد المنظمة الإرهابية في جنوب البلاد لطردها من معاقلها هناك.
صالح ينفي سرقته للمال العام في اليمن
المصدر: روسيا اليوم
أكد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إن مسؤولين يمنيين سابقين ربما يكونوا نهبوا المال العام، لكنه لم يكن هو واحدا منهم، وتحدى السلطات الحالية أن تثبت ذلك لتحاسبه.
وقال صالح في مقابلة أجرتها معه وكالة "رويترز" في خيمة بحديقة قصره في العاصمة صنعاء، إن اي تلميحات إلى أنه سارق هي جزء من حملة لتشويه سمعته من جانب ما وصفها بحكومة "فاشلة" تقود اليمن حاليا. وأكد قائلا "هذا كله هرج اعلامي وتشويه لصورة النظام السابق الذي حقق الوحدة والذي حقق الديمقراطية والذي شارك المرأة واحترم حقوق الانسان وحرية الصحافة".
وأضاف "ماذا حققوا خلال الثلاث سنوات كلهم؟ الآن هم يعيشون على انجازات السنوات الماضية.. هذا اذا سلمت منهم المنجزات من التخريب لأنهم خربوها". يذكر أن صالح يتعرض لاتهامات باختلاس مليارات الدولارات خلال حكمه الذي امتد 33 عاما في اليمن، حيث يعيش حوالي نصف السكان البالغ عددهم 25 مليون نسمة على أقل من دولارين في اليوم.