العناويـــــــــــــــــن,,,
ü مصادر تؤكد أنّ الرئيس اليمني لم يغادر عدن
ü الحوثيون يسيطرون على قاعدة العند قرب عدن
ü الحوثيون يسيطرون على قاعدة العند الجوية قرب عدن
ü اليمن يطالب مجلس الأمن بدعم عمل عسكري للتصدي للحوثيين
ü الحوثيون يدخلون بلدة كرش قريبا من عدن
ü تفاقم أزمة اليمن يثير مخاوف على الملاحة البحرية والنفط
ü سفير مصر لدى اليمن وأعضاء القنصلية يغادرون "عدن" عائدين إلى القاهرة
مصادر تؤكد أنّ الرئيس اليمني لم يغادر عدن
الشرق الاوسط 25-3-2015
http://aawsat.com/home
أكد مصدر قريب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن الاخير لم يغادر اليمن ونقل إلى "مكان آمن في عدن"، وذلك بعد معلومات عن مغادرته البلاد في ظل تقدم المسلحين الحوثيين نحو المدينة الجنوبية.
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية، طالبا التكتم عن ذكر اسمه إن هادي "انتقل إلى مكان آمن في عدن ولم يغادر البلاد"ِ.
وكان مصدر أمني من الرئاسة أفاد في وقت سابق مغادر الرئيس عدن إلى خارج البلاد على متن مروحية من قصر المعاشيق الرئاسي.
وكان مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية أكد اليوم (الاربعاء)، أن المسلحين الحوثيين سيطروا على قاعدة العند الجوية الاستراتيجية الواقعة شمال مدينة عدن التي يتحصن فيها الرئيس اليمني المعترف به دوليا.
كما أفاد المصدر العسكري للوكالة أن "الحوثيين (المتحالفين مع القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح)، سيطروا على قاعدة العند الجوية" الواقعة في محافظة لحج الجنوبية. مضيفا أن المسلحين الحوثيين "تمكنوا من السيطرة على القاعدة بعد اشتباكات محدودة". كما ذكر أنهم "باتوا على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من مدينة الحوطة عاصمة لحج"، أي على بعد حوالى 30 كيلومترا فقط من مدينة عدن.
وبات الحوثيون يضيقون الخناق بشكل كبير على مدينة عدن، التي أعلنها الرئيس هادي عاصمة مؤقتة للبلاد بسبب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، واستلامهم زمام السلطة فيها بشكل كامل في فبراير (شباط) الماضي.
ويسيطر الحوثيين على مناطق في تعز، المدينة الكبيرة شمال عدن، وعلى مناطق في الضالع ولحج المحيطتين بعدن.
كما "بدات افواج من الحوثيين تتوافد الأمس، مجلس الأمن الدولي على تبني "قرار ملزم" من أجل وقف تقدم ميليشيات الحوثيين إلى مدينة عدن.
وفي رسالة إلى رئيس مجلس الأمن السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر، رسم الرئيس هادي صورة قاتمة للوضع. وقال خصوصا إنه يخشى أن "تستغل القاعدة عدم الاستقرار الحالي من أجل زيادة الفوضى وجر البلاد نحو مزيد من العنف والتفكك".
وبعد أن تحدث عن "مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في شرعة الامم المتحدة"، طلب الرئيس هادي من مجلس الأمن "اتخاذ تدابير تحت الفصل السابع لردع الميليشيات الحوثية".
ودعا "جميع الدول التي ترغب إلى تقديم مساندة فورية إلى السلطة الشرعية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة، لحماية اليمن وردع عدوان الميليشيات الحوثية المتوقع في أي ساعة على مدينة عدن" التي لجأ إليها.
وتضم قاعدة العند الجوية أيضا موقعا مخابراتيا لمراقبة نتظيم القاعدة في جزيرة العرب يديره في العادة أفراد أميركيون.
لكن الولايات المتحدة أجلتهم الاسبوع الماضي من اليمن ومن بينهم نحو 100 من قوات العمليات الخاصة نظرا لتدهور الموقف الامني.
الحوثيون يسيطرون على قاعدة العند قرب عدن
رويترز 25-3-2015
http://ara.reuters.com
قال سكان ومصادر أمنية إن مقاتلي جماعة الحوثي تدعمهم وحدات متحالفة في الجيش اجتاحوا قاعدة العند الجوية على بعد نحو 60 كيلومترا الى الشمال من عدن يوم الأربعاء وانتزعوها من الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وتقدم الحوثيون ووحدات الجيش المتحالفة معهم بعد ذلك وأصبحوا على بعد 40 كيلومترا من عدن حيث يوجد هادي منذ ان فر من صنعاء.
ونقلت أنباء القتال في العند أيضا وسائل اعلام تابعة لجماعة الحوثي التي تدعمها ايران والتي سيطرت على معظم شمال اليمن خلال الاشهر القليلة الماضية وتطعن في شرعية هادي حليف الولايات المتحدة كرئيس للدولة.
وقالت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين في وقت لاحق ان الحوثيين سيطروا على قاعدة العند وهو ما يراه عدد كبير من اليمنيين محاولة للاطاحة بهادي الذي انتقل الى عدن وتعتبره جماعة الحوثي أداة تعمل لصالح دول الخليج العربية والغرب.
ويعتقد ان قاعدة العند التي كانت قوات هادي تسيطر عليها بها عدد من الطائرات التي قد يستدعيها الرئيس اليمني للدفاع عن عدن لكن سقوطها في يد الحوثيين سيمنعه من ذلك.
كما تضم القاعدة أيضا موقعا مخابراتيا لمراقبة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يديره في العادة أفراد أمريكيون.
لكن الولايات المتحدة أجلتهم الاسبوع الماضي من اليمن ومن بينهم نحو 100 من قوات العمليات الخاصة نظرا لتدهور الموقف الأمني.
الحوثيون يسيطرون على قاعدة العند الجوية قرب عدن
دوتي فيليه 25-3-2015
http://www.dw.de
ذكر مصدر عسكري يمني أن المسلحين الحوثيين سيطروا على قاعدة العند الجوية الإستراتيجية قرب عدن التي يتحصن فيها الرئيس اليمين عبد ربه منصور هادي، فيما أعلن ضباط موالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح أي تدخل أجنبي في البلاد.
أكد مصدر عسكري لوكالة فرانس بريس اليوم الأربعاء (25آذار/مارس 2015) أن المسلحين الحوثيين سيطروا على قاعدة العند الجوية الإستراتيجية الواقعة شمال مدينة عدن التي يتحصن فيها الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي.
وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس إن "الحوثيين المتحالفين مع القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح سيطروا على قاعدة العند الجوية" الواقعة في محافظة لحج الجنوبية. وأضاف المصدر أن المسلحين الحوثيين "تمكنوا من السيطرة على القاعدة بعد اشتباكات محدودة". كما ذكر أن الحوثيين "باتوا على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من مدينة الحوطة عاصمة لحج"، أي على بعد حوالي 30 كيلومترا فقط من مدينة عدن. ويشار إلى أن الولايات المتحدة نفذت عملية إجلاء عناصر قواتها الخاصة التي تنتشر في هذه القاعدة قبل عشرة ايام.
وبذلك بات الحوثيون يضيقون الخناق بشكل كبير على مدينة عدن التي أعلنها الرئيس هادي عاصمة مؤقتة للبلاد بسبب سيطرة الحوثيين على صنعاء واستلامهم زمام السلطة فيها بشكل كامل في شباط/ فبراير الماضي. ويسيطر الحوثيين على مناطق في تعز، المدينة الكبيرة شمال عدن، وعلى مناطق في الضالع ولحج المحيطتين بعدن. كما "بدأت أفواج من الحوثيين تتوافد على ميناء المخاء" المطل على باب المندب غرب عدن.
على صعيد متصل، قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إن تأجيل تدخل دول الخليج العربية لإنقاذ اليمن سيكون أكثر كلفة من تدخلها في هذا الوقت "الحساس". وأوضح في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية نشرتها اليوم الأربعاء أن "دول الخليج مقتنعة بأن اليمن سيشهد كارثة كبرى إذا ترك الحبل على الغارب للانقلاب ونصيره علي عبدالله صالح"، مؤكدا وجود حاضنة شعبية كبرى لذلك التدخل.
وشن الوزير هجوما كاسحا على الجمهورية الإيرانية، وقال إنها "ستضع يدها على كامل اليمن فيما لو تأخرت دول الخليج عن التدخل حتى ولو عسكريا لإنقاذ البلاد من قبضة جماعة أنصار الله المنقلبة، ونصيرها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح".
في غضون ذلك، أصدر ضباط في الجيش موالون للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح حليف جماعة الحوثي بيانا اليوم الأربعاء يرفضون فيه رفضا باتا أي تدخل أجنبي لإنهاء الصراع في البلاد. وعبرت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن في بيان عن "رفضها الكامل والمطلق لأي تدخلات خارجية في الشأن اليمني تحت أي مبرر وبأي شكل من الأشكال ومن أي جهات كانت".
اليمن يطالب مجلس الأمن بدعم عمل عسكري للتصدي للحوثيين
BBCعربي 25-3-2015
www.bbc.co
يأمل هادي أن يتبنى المجلس المؤلف من 15 عضوا قرارا يجيز "للدول الراغبة في مساعدة اليمن تقديم دعم فوري للسلطة
دعا اليمن مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الحوثيين وذلك عبر رسالة وجهها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وطلب الرئيس هادي من مجلس الامن "اتخاذ تدابير تحت الفصل السابع لردع الميليشيات الحوثية"، داعيا "جميع الدول التي ترغب الى تقديم مساندة فورية الى السلطة الشرعية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة لحماية اليمن وردع عدوان الميليشيات الحوثية المتوقع في اي ساعة على مدينة عدن" التي لجأ اليها.
وعبر هادي عن خشيته من أن "تستغل القاعدة عدم الاستقرار الحالي من اجل زيادة الفوضى وجر البلاد نحو مزيد من العنف والتفكك".
وتحدث ايضا عن "قدرة صاروخية نهبت من السلطة الشرعية" من دون تفاصيل اضافية.
وقال دبلوماسيون في مجلس الامن ان اي اجتماع جديد حول اليمن ليس مقررا في هذه المرحلة، مشيراً إلى أنه اشار في رسالته الى انه تشاور مع دول مجلس التعاون الخليجي من اجل "تدخل عسكري" ضد الميليشيات الحوثية.
ويريد هادي أن يتبنى المجلس المؤلف من 15 عضوا قرارا يجيز "للدول الراغبة في مساعدة اليمن تقديم دعم فوري للسلطة الشرعية بكل السبل والإجراءات لحماية اليمن والتصدي للحوثيين".
وتأتي هذه الخطوة بعدما سيطر مسلحون حوثيون، مدعومين بقوات الجيش الحليفة لهم، على بلدة كرش، على بعد 100 كيلومتر من مدينة عدن، التي يقيم فيها الرئيس عبد ربه منصور هادي، حاليا.
وقتل أربعة متظاهرين وأصيب خمسون آخرون عندما أطلق مسلحون حوثيون النار على متظاهرين معارضين لهم طوقوا مقر قوات الأمن الخاصة في مدينة تعز، جنوبي البلاد.
الحوثيون يدخلون بلدة كرش قريبا من عدن
BBCعربي 25-3-2015
www.bbc.co
سيطر المسلحون الحوثيون، مدعومين بقوات الجيش الحليفة لهم، على بلدة كرش، على بعد 100 كيلومتر من مدينة عدن، التي يقيم فيها "الرئيس" عبد ربه منصور هادي، حاليا.
وقتل أربعة متظاهرين وأصيب خمسون آخرون عندما أطلق مسلحون حوثيون النار على متظاهرين معارضين لهم طوقوا مقر قوات الأمن الخاصة في مدينة تعز، جنوبي البلاد.
وقال سكان ومسؤولون إن معارك ضارية اندلعت الثلاثاء بين المسلحين الحوثيين وقوات الجيش الموالية لهم وقوات الجيش الموالية "للرئيس" عبد ربه منصور هادي للسيطرة على بلدة كشر.
وتقع البلدة على طريق يربط الشمال بالجنوب، وهي على بعد 40 دقيقة من قاعدة العند العسكرية، التي لا تزال في يد قوات الجيش الموالية "للرئيس" هادي.
وأفاد قائد عسكري ميداني، في تصريح لبي بي سي، باستستلام مجموعة قتالية من الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في كرش.
وأضاف القائد العسكري، ورتبته عقيد، أن أن قوات الجيش الموالية "للرئيس"، عبد ربه منصور هادي، سمحت للحوثيين وحلفائهم بالتوغل في بلدة كرش ثم طوقتهم وأجبرتهم على الاستسلام، بعد تدمير دبابتين، تعملان بالليزر، تابعتين لهم.
وقال مراسل بي بي سي في اليمن، عبد الله غراب، إن هذا النوع من الدبابات لم يكن موجودا إلا عند قوات الحرس الجمهوري.
وذكرت مصادر في تحالف قبائل البيضاء لبي بي سي أن ما لا يقل عن 27 مسلحا حوثيا قتلوا في سلسلة هجمات وكمائن نفذها مسلحون قبليون فجر الثلاثاء على نقاط تفتيش ودوريات تابعة للحوثيين في مناطق رداع والزاهر وذي ناعم.
وفي مأرب قالت مصادر قبلية لبي بي سي إن مسلحي قبيلة مراد وقبائل المحافظة تمكنوا لليوم الخامس على التوالي من صد محاولات متكررة للحوثيين لاجتياح المحافظة، وقتلوا عشرات المسلحين.
وأقرت قبائل مأرب بمقتل وإصابة 11 من مسلحيها في تلك المواجهات.
في المقابل ذكرت خدمة إخبارية تابعة للحوثيين أن مسلحي الحركة تمكنوا من قتل عدد ممن يصفونهم "بالتكفيريين والدواعش" وطرد مسلحي القبائل من منطقة جنوب وشرق سد العقبة في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن والسيطرة على مواقع حيوية في تلك المنطقة.
ويتظاهر سكان مدينة تعز لليوم الرابع رفضا لدخول المسلحين الحوثيين إلى مدينتهم ويطالبون بخروجهم منها.
وكان المتظاهرون أعلنوا مساء الاثنين عن برنامج تصعيدي لاحتجاجاتهم التي وصفوها بالسلمية تقضي بتطويق مقر قوات الأمن الخاصة والحوثيين، باعتصام مفتوح لمنعهم من التوجه صوب محافظات الجنوب أو مهاجمة المتظاهرين في المدينة.
ونصبت عدة نقاط تفتيش في الطريق المؤدي إلى محافظات الجنوب.
ويبرر الحوثيون دخولهم مدنية تعز بأنه إجراء ضروري "لمحاربة تنظيم القاعدة في المدنية والمحافظات الجنوبية، وملاحقة ما وصفوه بالميليشيات، التي تقدم عونا للقاعدة".
وكان زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، والناطق الرسمي باسم الحركة الحوثية، محمد عبد السلام، اتهما عبد ربه منصور هادي، بتقديم الدعم لتنظيم القاعدة في محافظات الجنوب.
تفاقم أزمة اليمن يثير مخاوف على الملاحة البحرية والنفط
الجزيرة 25-3-2015
http://www.aljazeera.net
يثير التقدم العسكري لجماعة أنصار الله (الحوثيون) تجاه مضيق باب المندب ومدينة عدن الإستراتيجية جنوبي اليمن مخاوف حول الملاحة التجارية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم، كما أن سعي الحوثيين لاقتحام محافظة مأرب النفطية والسيطرة عليها يلقي بظلاله على قطاع النفط الذي تكبد أصلا خسائر فادحة جراء الاضطرابات السياسية والأمنية في البلاد.
وعقب سيطرتهم الأحد الماضي على مطار تعز وجه أنصار الله وحلفاؤهم تركيزهم نحو التقدم باتجاه معبر باب المندب الإستراتيجي لاستكمال السيطرة على باقي محافظات البلاد، وذلك في مواجهة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي اتخذ من مدينة عدن أقصى جنوب البلاد عاصمة مؤقتة عقب هروبه من قبضة الحوثيين في العاصمة صنعاء.
ويمر من باب المندب أكثر من 3.4 ملايين برميل من النفط يوميا وفق بيانات الإدارة الأميركية لمعلومات الطاقة، ويقدر أن قرابة 40% من التجارة البحرية العالمية تعبر من مضيق باب المندب الذي يفصله البحر الأحمر عن قناة السويس.
وقد تمكنت قوات الحوثيين في الأيام الأخيرة من السيطرة على ميناء المخا الواقع على بعد ثمانين كيلومترا غرب مدينة تعز، ولا تفصله عن باب المندب سوى طريق ساحلية طولها مائة كيلومتر.
ويقول خبراء إنه في حال تمكن مليشيات الحوثي من التحكم في المضيق فإن الأزمة اليمنية ستتخذ بعدا عالميا، إذ إن القوى العالمية الكبرى لا يمكن أن تقبل بسيطرة جماعة مسلحة مرتبطة بإيران على المضيق، خصوصا أن طهران سبق أن هددت بإغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي في وجه تجارة النفط.
ويشكل باب المندب أهمية إستراتيجية بالنسبة لعدد من الدول مثل مصر وإسرائيل، إضافة إلى الدول الكبرى، فهو يمثل مدخلا إلى قناة السويس عبر البحر الأحمر، ويعتبر تهديد القناة "خطا أحمر" بالنسبة للقاهرة على حد قول السفير المصري في اليمن يوسف الشرفاوي.
وقال السفير المصري الأسبوع الماضي بعد لقائه الرئيس اليمني إن "الأمن القومي لليمن مرتبط بشكل وثيق بأمن البحر الأحمر والخليج وباب المندب".
قطاع النفط
من جانب آخر، يحمل تصاعد المواجهة بين الحوثيين من جهة والقبائل من جهة أخرى مخاطر جمة على قطاع النفط المتضرر أصلا من الاضطرابات في السنوات القليلة الماضية، وتزايد أعمال تخريب خطوط أنابيب النفط.
وقد انضاف إلى جملة المخاطر التي تتهدد قطاع النفط اليمني استهداف الحوثيين محافظة مأرب الغنية بالنفط رغبة في السيطرة، وقد وقعت في الأيام الماضية مواجهات بين الحوثيين ومسلحي القبائل عند مداخل المحافظة، وتمكنت خلالها القبائل من صد تقدم الحوثيين.
وكان البنك المركزي اليمني ذكر في بيانات صدرت الشهر الماضي أن عائدات النفط انخفضت بنحو مليار دولار العام الماضي بسبب تدهور أسعار النفط العالمية وأعمال التخريب التي طالت أنابيب نفط، وأوضح البنك في تقرير أن العائدات بلغت 1.673 مليار دولار عام 2014 مقابل 2.662 مليار دولار عام 2013.
وعقب تنفيذ الحوثيين انقلابهم ضد الرئيس هادي وسيطرتهم على مقرات الحكم قبل أسابيع تلقت صناعة النفط ضربة قاسية عندما أجبرت شركات الطاقة الأجنبية على وقف إنتاجها وإجلاء موظفيها من اليمن لضمان سلامتهم.
مغادرة الشركات
ومن الشركات النفطية التي غادرت اليمن شركة أوامفي النمساوية وأوكسدنتل بتروليوم الأميركية وداناو النرويجية وشركة دوف إنرجي -ومقرها في دبي- وشركة نيكسن المملوكة لشركة سينوبك الصينية، وكلها كانت تدير حقولا نفطية باليمن تنتج آلاف البراميل يوميا.
ويشير مسؤولون تنفيذيون في شركة طاقة وخبراء إلى أن الوضع الأمني الصعب في اليمن بلغ درجة حرجة، ولا سيما بالنسبة للشركات التي تدير حقول نفط صغيرة، كما أن أنابيب النفط تتعرض باستمرار لهجمات من مسلحين قبليين وجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة تسعى لحرمان الحكومة من مصدر أساسي لإيراداتها.
وقبل سلسلة الهجمات التي تعرض لها خط أنابيب مأرب -وهو خط التصدير الرئيسي للنفط- كانت كميات الخام التي يحملها الخط تناهز 110 آلاف برميل يوميا، إلا أنها تراجعت إلى سبعين ألف برميل حاليا.
سفير مصر لدى اليمن وأعضاء القنصلية يغادرون "عدن" عائدين إلى القاهرة
اليوم السابع 25-3-2015
http://www.youm7.com
غادر عدن، صباح اليوم الأربعاء، الدكتور يوسف الشرقاوى سفير مصر لدى اليمن، وأعضاء القنصلية المصرية فى عدن عائدين إلى القاهرة. كان السفير الشرقاوى قد وصل إلى عدن يوم 14 مارس، لتسليم الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى دعوة لحضور القمة العربية التى تستضيفها مصر فى مدينة شرم الشيخ يومى السبت والأحد القادمين، بعد أن أغلقت السفارة المصرية فى صنعاء أبوابها، وغادر أعضاؤها اليمن فى منتصف يناير الماضى بسبب سوء الأوضاع الأمنية والسياسية فى صنعاء. وأوضحت مصادر فى مطار عدن، أن عددا من شركات الطيران ألغت رحلاتها إلى عدن بسبب توتر الأوضاع بعد المعارك التى وقعت بين ميليشيات جماعة أنصار الله الحوثيين مدعومين بقوات من الجيش اليمنى التى تسعى لدخول عدن مقر حكم "هادى" واللجان الشعبية المؤيدة للرئيس اليمنى مدعومة بقوات من الجيش اليمنى تنتمى للجنوب وتدافع عن محافظاته ضد الحوثيين. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وعدة دول والأمم المتحدة قد أجلت دبلوماسييها ورعاياها من عدن فى الأيام الماضية بسبب تردى الأوضاع الأمنية والتهديد بالحرب.


رد مع اقتباس