تلفزيون فلسطين

10-12-2012

أبرز ما جاء في كلمة فخامة السيد الرئيس أمام البرلمان التركي.

• إن تواجد وزير الخارجية التركي أحمد داود أغلو في نيويورك لم يكن زائرا، بل كان فاعلا وناشطا وكان يتصل بكل دول العالم من أجل حصول فلسطين على دولة مراقب في الأمم المتحدة.

• كما نحيي وزير الخارجية الاندونيسي على دعمه للمطلب الفلسطيني.

• ما قمنا به هو البداية وندرك أن الطريق لازال صعبا ولكننا على الطريق الصحيح الذي سيوصلنا إلى دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

• إن ما حصل قد أنهى مؤامرة ما يسمى دولة الحدود المؤقتة التي تطرحها إسرائيل وتؤكد على الدولة الفلسطينية ذات السيادة المحتلة منذ عام 1967 وأن القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

• لقد بدأنا تنفيذ اجراءات اتمام المصالحة الفلسطينية، فدولة فلسطين مكونة من الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة كوحدة جغرافية واحدة غير قابلة للتجزئة، ونأمل وبأسرع وقت ممكن أن نبدأ بتطبيق اتفاقات القاهرة وتتم المصالحة بالعودة إلى الشعب عبر انتخابات رئاسية وتشريعية.

• نرجو من الدول الشقيقة الاسلامية والعربية بالمواصلة لرفع الحصار عن قطاع غزة برا وجوا وبرا.

• لقد قررت الحكومة الاسرائيلية حجز أموالنا كإجراء عقابي لنا، وأعلنت عن نيتها بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس وبالتحديد في مناطق (اي 1) التي تقسم الضفة الغربية الى قسمين حيث لا يكون لنا دولة.

• فيما يتعلق بتوفير الحماية لشعبنا ومؤسساتنا فذلك من خلال المؤسسات الدولية المتخصصة.

• نريد اليوم أن نصنع فرصة للسلام وعلى الحكومة الاسرائيلية تنفيذ التزاماتها، وقف الاستيطان والافراج عن المعتقلين واستئناف المفاوضات من حيث توقفة في نهاية عام 2008 وضمن سقف زمني.

• سأذكر هذا اليوم 10-12-2012 وسيذكره الشعب الفلسطيني كيوم أتحدث به امام البرلمان التركي العظيم كاول زيارة رسمية بعد اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين.

• في النهاية اتقدم بالشكر منكم دولة وحكومة وشعب بما قدمتموه لنا من مساعدات انسانية ودبلوماسية وسياسية وختاما، نترحم جميعا على أرواح ابناء الشعب التركي الذين استشهدوا وهم يحاولون كسر الحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني، وكذلك نترحم على شهداء شعبنا الفلسطيني.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً