p
(آخر المستجدات على الساحة العراقية – اليوم الأحد 10-5-2015)
تنظيم الدولة يعدم 20 من مسلحيه الأكراد وعضو مجلس محلي في الموصل
تنظيم الدولة يزيل أرقام اللوحات والشعارات الخاصة به من مركباته في الموصل
تقرير اخباري - قرع طبول معركة الموصل مبكرا يكرس فوضى الحرب على داعش
مقتل وإصابة 27 شخصا بتفجير سيارة مفخخة وسط بغداد
العراق.. مقتل 47 داعشياً وتفجير 4 معامل تفخيخ
العراق.. 62 قتيلا أثناء فرار العشرات من سجن بديالى
"داعش" وراء اقتحام سجن الخالص بالعراق
7 قتلى في تفجير استهدف زواراً شيعة في بغداد"داعش" ينقل أطناناً من الأسلحة إلى الأنبار
البارزاني يدفع البيت الأبيض إلى تبني خطوات تعبيد طريق الانفصال
تنظيم الدولة يعدم 20 من مسلحيه الأكراد وعضو مجلس محلي في الموصل
المصدر: القدس العربي
نشر: الاحد 10-5-2015
أعدم تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” السبت 20 من مسلحيه الأكراد في مدينة الموصل /400 كلم شمال بغداد/.
وقال سكان محليون في الموصل لوكالة الأنباء الالمانية: “ان تنظيم داعش اقدم اليوم على إعدام 20 مسلحا كرديا من عناصره في قضائي تلعفر وسنجار”.
وبين السكان أن “قرار الإعدام جاء عقب تراجع المسلحين الأكراد في المواجهات العسكرية مع قوات البيشمركة الكرديه”.
واكدوا أن من بين المعدومين أحد أمراء التنظيم يعرف بأبو قادر الكردي.
من جهة اخرى قام تنظيم داعش السبت بإعدام عضو مجلس بلدي شرق الموصل.
وقال شهود عيان: “ان محمد الجبوري عضو مجلس بلدي اعدم السبت رميا بالرصاص في قضاء الحمدانية شرق الموصل”.
واضاف الشهود “ان المحكمة الاتحادية قررت اعدامه في قضاء الحمدانية كونه احد ابنائها”.
وقد سلمت جثته إلى الطب العدلي في الموصل.
تنظيم الدولة يزيل أرقام اللوحات والشعارات الخاصة به من مركباته في الموصل
المصدر: الوكالة الألمانية
نشر: الاحد 10-5-2015
ذكر سكان من مدينة الموصل العراقية السبت ان تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” أزال اللوحات المعدنية والشعارات الخاصة به من مركباته وتم استبدالها بلوحات بأرقام مدنية عراقية “في خطوة احترازية”.
وقال عدد من السكان إنه لا توجد الآن أي مركبات للتنظيم داخل مدينة الموصل لا تحمل لوحات أرقاما عراقية اعتيادية.
وذكر محللون أن هدف التنظيم من وراء ترقيم المركبات التابعة له بأرقام مدنية هو محاولته التخفي بين المدنيين لتجنب استهدافه من قبل طائرات التحالف الدولي.
تقرير اخباري - قرع طبول معركة الموصل مبكرا يكرس فوضى الحرب على داعش
المصدر: العرب اللندنية
نشر: السبت 9-5-2015
أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أمس جاهزية القطعات العسكرية لخوض معركة استعادة الموصل التي وصفها بأنها ستكون “متميزة” مطمئنا الأهالي بأنها ستتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.
وجاء كلام العبيدي يوما بعد إعلان قائد عسكري كبير عن بدء عملية استعادة محافظة نينوى جويا، ليكرّس حالة الفوضى والغموض اللذين أصبحا يميزان تخطيط الحرب ضد داعش في العراق، حيث يرى خبراء عسكريون أن قرع طبول معركة الموصل أمر سابق لأوانه، بالنظر إلى تعثر المعركة التي أعلنت في محافظة الأنبار وانتكاس الأوضاع الأمنية في محافظتي صلاح الدين وديالى اللتين أعلنتا “محرّرتين” من تنظيم داعش، وحتى داخل العاصمة بغداد بحدّ ذاتها رغم ما يرصد من مقدّرات لحمايتها.
ويحذّر مراقبون من أنّ الإعلان بشكل متسرّع عن بدء “معارك وهمية” ليس من دون ثمن، وله ارتدادات خطرة، خصوصا على المدنيين، حيث يجعل تنظيم داعش في حالة تحفز وأكثر شراسة ضد سكان المناطق التي يحتلها، بدليل ما حدث في محافظة الأنبار من مجازر منذ أن تم الإعلان قبل أسابيع عن انطلاق عملية عسكرية كبيرة في المحافظة، بينما ما تزال الخلافات شديدة إلى حدّ الآن حتى بشأن القوات التي تشارك في العملية.
وتمثل مشاركة الميليشيات الشيعية المشكّلة للحشد الشعبي إحدى أكبر مواطن الخلاف بين أطراف تعمل على الزج بها في معركة الأنبار، وأطراف أخرى، خصوصا من أبناء المحافظة ترفض مشاركة تلك التشكيلات الطائفية في المعركة على خلفية ما ارتكبته من تجاوزات خطرة ضد سكان مناطق أخرى.
ويشمل الخلاف حول ميليشيات الحشد الشعبي مشاركتها أيضا في معركة محافظة نينوى حيث حجم الاعتراض على ذلك من قبل سكان المحافظة يبدو شديدا ومستندا إلى أنّ وجود قوات البيشمركة الكردية ومجموعات مسيحية وأخرى إيزيدية للدفاع الذاتي ينفي الحاجة إلى تدخل الميليشيات الشيعية.
وقال العبيدي في تصريح لوكالة الأناضول إن “وزارة الدفاع تعمل ليل نهار من أجل الاستعداد للمعركة الفاصلة مع داعش وتحرير الموصل”.
ووصف المعركة بأنها “ستكون متميزة”، نافيا “الأنباء التي يتناقلها البعض حول عدم جدية الحكومة في تحرير المدينة”، ومبينا بأن “الحكومة ستتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين مع انطلاق عمليات تحرير الموصل”.
وأضاف العبيدي، الذي ينحدر من مدينة الموصل وينتمي حزبيا لقائمة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، “سندخل الموصل محررين ومنتصرين ونود أن نقول للموصليين إن الحكومة ووزارة الدفاع تعملان على تحريركم من الظلم وسندعم قيادة عمليات نينوى ونحرص على عدم إلحاق الأذى بالبنية التحتية للمدينة”.
وتابع العبيدي أن “الاستعدادات مستمرة على مستوى التسليح والتدريب والتجهيز من أجل خوض معركة نينوى”، مشيرا إلى أن “قوات المحررة للمدينة ستساعد أهاليها في عمليات الإعمار أيضا بعد معركة التحرير”.
ومنذ أشهر، يشن تحالف غربي- عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، غارات جوية على مواقع لداعش، الذي يسيطر على مساحات واسعة في كل من العراق وسوريا، وأعلن في حزيران الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة” ومركزها مدينة الموصل كبرى مدن محافظة نينوى.
وسبق وزيرَ الدفاع خالد العبيدي إلى الإعلان عن قرب معركة الموصل قائدُ عمليات نينوى اللواء الركن عبدالله الجبوري الذي أعلن الخميس عن بدء “عملية تحرير محافظة نينوى جويا” من تنظيم داعش مع تكثيف الغارات على مواقع التنظيم هناك.
وقال الجبوري إن “معركة تحرير نينوى عمليا قد بدأت، فالقوات الجوية مستمرة بتوجيه ضربات موجعة بغية إنهاك العدو، وهذه بالمقاييس العسكرية تمثل الصفحة الأولى من المعركة”.
ودعا سكان المحافظة إلى “عدم الإنصات لأعوان داعش، فمعلوماتنا الاستخبارية الدقيقة ورصدُنا بواسطة طائرات الاستطلاع والأقمار الصناعية تؤكد إلحاق أضرار بليغة بقدرات داعش، سواء بأفراده أو معداته”.
والتهوين من شأن قوة تنظيم داعش في العراق سمة ملازمة للخطاب الإعلامي والسياسي الرسمي حول الحرب. وهو تهوين تنقضه في الغالب الوقائع على الأرض، حيث يبدي التنظيم شراسة كبيرة في التشبث ببعض المواقع وفي إلحاق خسائر بالقوات المقاتلة ضدّه من جيش وشرطة وميليشيات. ومنذ أسابيع والقوات العراقية مدعومة بميليشيات الحشد الشعبي تحاول تخليص مصفاة بيجي أكبر مصافي النفط العراقية من يد التنظيم دون جدوى، على الرغم من أن تقديرات رسمية تشير إلى أن عدد مقاتلي التنظيم الذين يحتلون أجزاء من المصفاة يتجاوز المئتي مقاتل بقليل.
مقتل وإصابة 27 شخصا بتفجير سيارة مفخخة وسط بغداد
المصدر: روسيا اليوم
نشر: السبت 9-5-2015
أعلنت مصادر محلية عراقية مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرين بجروح في تفجير سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد السبت 9 مايو/ أيار.
وصرح ضابط في الشرطة بأن السيارة انفجرت قرب ساحة "كهرمانة" في الكرادة، مستهدفة زوارا كانوا في طريقهم إلى منطقة الكاظمية شمال بغداد، حيث ضريح الإمام الكاظم.
يذكر أن الآلاف من الزوار المسلمين بدأوا بالقدوم من أنحاء العراق وبعض دول الجوار إلى بغداد لإحياء ذكرى وفاة الإمام الكاظم، التي تصادف الخميس المقبل وفق التقويم الهجري.
ورغم لجوء القوات العراقية لإجراءات أمنية مشددة، منها إغلاق بعض شوارع العاصمة ونشر نقاط تفتيش إضافية، لكن ذلك لم يمنع من وجود ثغرات أمنية ومنها التي تسببت بتفجير اليوم.
62 قتيلا في اشتباكات بين الشرطة وسجناء بمحافظة ديالى
وأكد مصدر أمني في الشرطة العراقية مقتل نحو 50 سجينا وهروب 40 آخرين بالإضافة إلى مقتل 12 شرطيا إثر مشاجرة مفتعلة داخل سجن تابع لمركزشرطة الخالص في محافظة ديالى، حيث تدخل الحراس لفضها قبل أن يهاجمهم السجناء ويستولوا على أسلحتهم.
من جهتهم قال مسؤولون عراقيون إن الحادث هو عملية تهريب سجناء دبرها تنظيم "الدولة الإسلامية"، ومنهم عدي الخدران رئيس بلدية الخالص الذي أكد وقوف التنظيم وراء القتل وتهريب سجناء ينتمون للتنظيم.
وكان مسؤول أمني السبت 9 مايو/أيار إن السجناء اشتبكوا مع عناصر الشرطة ما أدى إلى مقتل 30 سجينا بالإضافة إلى ستة من رجال الشرطة من بينهم ضابط برتبة ملازم أول.
وأضاف "تمكن أربعون سجينا من الفرار بينهم تسعة متهمين بقضايا إرهاب، وخلال المواجهة وبعد تطويق السجن، تم قتل ثلاثين سجينا"، وأوضح المسؤول أن السجناء القتلى كانوا جميعا متهمين بقضايا إرهاب.
وكانت وسائل إعلام أفادت في وقت سابق بمقتل 10 من أفراد الشرطة و8 سجناء خلال الاشتباكات التي اندلعت مساء الجمعة في سجن يحتجز به 300 شخص متهمين بارتكاب أعمال إرهابية.
العراق.. مقتل 47 داعشياً وتفجير 4 معامل تفخيخ
المصدر: فرانس برس
نشر: السبت 9-5-2015
أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن قواتها الأمنية وطيران قوتها الجوية قتلت 47 من عناصر تنظيم داعش، وتمكّنت من تفكيك 68 عبوة ناسفة، وتدمير 4 معامل لصناعة العبوات الناسفة، فضلاً عن تفجير 14 بناية ووكرا لتجمع الإرهابيين و15 عجلة مفخخة.
وذكرت الوزارة في بيانين منفصلين تابعتهما "العربية.نت"، اليوم السبت، تنفيذ عدد من الضربات لتجمعات وآليات داعش في مناطق بيجي، أسفرت عن تدمير 3 سيارات مفخخة وعجلة تحمل رشاشة أحادية، وتفجير بناية داخل المصفى وقتل جميع من فيها، وقصف مبنيين مفخخين ومدرسة يتخذها الإرهابيون مركزاً للعمليات.
وفي بيان لاحق، قالت الدفاع إن "قيادة عمليات بغداد والقوات المساندة تمكّنت من قتل 15 إرهابياً وجرح آخرين"، مشيرة إلى "تدمير وكرين للإرهابيين، و3 معامل لصناعة العبوات الناسفة، وعجلتين إحداهما تحمل رشاشاً أحادية، وقتل من فيها وتدمير منزلين مفخخين وتفجير مقذوف، إضافة إلى تفكيك 64 عبوة ناسفة".
وأفاد البيان بأن "لواء المشاة 17 (تمكن) من تفجير معمل كان يستخدمه الإرهابيون لتفخيخ العجلات ومقر لهم، فضلاً عن تفجير 4 عبوات ناسفة في منطقة البوحصوة".
بدورها، قامت قيادة عمليات دجلة، بتفجير3 منازل مفخخة كانت معدة للانفجار بوجه القوات الأمنية في مناطق البساتين".
أما في منطقة الحويجة، فقالت الوزارة إنه تم "قتل 28 إرهابياً وتدمير 3 رشاشات محمولة على عجلة وتفجير عجلة مفخخة، كذلك تم تفجير 4 عجلات كانت محملة بالعبوات الناسفة"، لافتة إلى أن "قيادة عمليات الأنبار استطاعت قتل 4 إرهابيين وتدمير وكرين لهم، وعجلتين تحملان رشاشة أحادية وحرق وتدمير شفل في منطقة العبرة".
العراق.. 62 قتيلا أثناء فرار العشرات من سجن بديالى
المصدر: الحرة
نشر: السبت 9-5-2015
قتل 50 سجينا و12 عنصرا من الشرطة باشتباكات مسلحة بين الشرطة وسجناء خلال عملية فرار وقعت في وقت متأخر من مساء الجمعة في أحد السجون بمحافظة ديالى شرق العراق.
وأكدت روترز أن القتلى سقطوا داخل سجن الخالص، الذى يبعد 80 كيلومترا شمال شرقى العاصمة بغداد أثناء أعمال شغب خطط لها السجناء، وأضافت أن ملاحقة الفارين جارية منذ الليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، في وقت سابق، إن 40 سجينا تمكنوا من الفرار خلال الاشتباكات.
وأضاف المتحدث أن المواجهات اندلعت حين استولى أحد الموقوفين بسجن مركز شرطة الخالص على سلاح واحد من حراس السجن، قبل أن يتمكن سجناء آخرون من بسط سيطرتهم على غرفة تخزين السلاح، والدخول في مواجهات مع الشرطة.
ومن بين الفارين تسعة على الأقل متهمون بـ"الإرهاب"، وسبق أن شهد العراق عمليات فرار سابقة من السجون. وشهدت بعض السجون اقتحامات لتحرير سجناء.
"داعش" وراء اقتحام سجن الخالص بالعراق
المصدر: سكاي نيوز
نشر: الأحد 10-5-2015
قال مسؤولان عراقيان محلي وأمني، إن مسلحي تنظيم "داعش" هم الذين اقتحموا سجنا شمال شرقي العاصمة بغداد، في الحادث الذي أسفر عن مقتل 50 من السجناء و12 شرطيا.
وأوضح عدي الخضران رئيس بلدية الخالص، حيث يقع السجن الذي يضم مئات المدانين بـ"أعمال إرهابية"، إن تنظيم الدولة المعروف اختصارا باسم "داعش"، مسؤول عن القتل وإخلاء سبيل سجناء من التنظيم.
كما أكد هذه الرواية أحمد التميمي من مركز العمليات الأمنية بمحافظة ديالى.
وقالت وكالة "أعماق" المؤيدة للتنظيم المتطرف، إن مسلحي "داعش" اقتحموا السجن بالاستعانة بالمتفجرات لتهريب 30 سجينا، ودخلوا مستودعات الأسلحة بالسجن.
ولقي عشرات السجناء ورجال الشرطة مصرعهم أثناء عملية فرار لعشرات السجناء، الجمعة، من سجن يحتجز فيه 300 شخص تقريبا.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في ديالى سيد صادق الحسيني، إنه لم يتضح إن كان هناك أي سجناء خطرين في هذا السجن، أو أنهم فروا من المنشأة الواقعة في بلدة الخالص، على بعد نحو 80 كيلومترا شمال شرقي بغداد.
وقال مصدر في الشرطة، طلب عدم نشر اسمه: "بدأ السجناء في العراك مما لفت انتباه حراس الشرطة الذين تحركوا لفض الاشتباك. ثم هاجمهم السجناء واستولوا على أسلحتهم وبدأوا أعمال شغب، فيما تمكنوا أيضا من السيطرة على مخزن للأسلحة في السجن".
وتواجه الحكومة العراقية تحديات أمنية متعددة، أهمها تنظيم "داعش" الذي سيطر على أجزاء كبيرة من شمالي وغربي البلاد، إلى جانب انتشار العنف الطائفي.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها عملية فرار من سجون عراقية، كما أن السجون العراقية شهدت أيضا علميات اقتحام لتحرير سجناء.
7 قتلى في تفجير استهدف زواراً شيعة في بغداد
المصدر: العربية نت
نشر: السبت 9-5-2015
قتل 7 أشخاص على الأقل، في تفجير سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد، استهدف زوارا شيعة بدأوا بالتدفق إلى العاصمة العراقية لإحياء ذكرى وفاة الإمام الكاظم، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن "سيارة مفخخة انفجرت قرب ساحة كهرمانة في منطقة الكرادة وسط العاصمة، واستهدف زوارا شيعة في طريقهم إلى منطقة الكاظمية" في شمال بغداد، حيث مرقد الإمام الكاظم، وهو سابع الأئمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية.
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في التفجير، وأصيب 20 آخرون في التفجير الذي أدى إلى اندلاع سحابة دخان سوداء كثيفة في منطقة الكرادة التجارية المكتظة. وأكد مصدر طبي هذه الحصيلة.
ويأتي التفجير مع بدء آلاف الزوار الشيعة الانتقال من بغداد ومحافظات أخرى إلى مرقد الإمام الكاظم، لإحياء ذكرى وفاته في العام 799، ويبلغ إحياء الذكرى ذروته الخميس المقبل.
واتخذت القوات الأمنية العراقية إجراءات أمنية شملت إغلاق بعض الشوارع التي سيعبرها الزوار، والتي تنتشر على جنباتها خيم تقدم للمؤمنين الطعام والشراب، والتي استهدفت بتفجيرات مرارا خلال الأعوام الماضية.
"داعش" ينقل أطناناً من الأسلحة إلى الأنبار
المصدر: العربي الجديد
نشر: السبت 9-5-2015
جددت حكومة الأنبار المحلية، غرب العراق، اليوم، تحذيرها من نيّات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) باجتياح أراضٍ جديدة وصولاً إلى حدود العاصمة، مطالبة الولايات المتحدة بقصف القوافل العابرة بين العراق وسورية بشكل "أكثر جدية".
وقال نائب رئيس مجلس المحافظة، فالح العيساوي، لـ "العربي الجديد"، إن "داعش قام بنقل أطنان كثيرة من الأسلحة والمعدات والذخيرة من سورية إلى مدينة القائم، غرب مدينة الرمادي"، مشيراً إلى أن "الحكومة المحلية طالبت طيران التحالف الدولي بتكثيف طلعاته الجوية، وقصف الأرتال التي من الممكن أن تنقل الأسلحة".
وأضاف العيساوي أن "داعش" يحشد عناصره في قضاء القائم؛ للهجوم على قضاء حديثة وناحية البغدادي غرب الرمادي، داعياً الحكومة المركزية والقيادات الأمنية والتحالف الدولي إلى قصف "أكثر جدية" على قوافل "داعش" العسكرية العابرة للحدود بين البلدين.
وتشهد محافظة الأنبار وضعاً أمنياً محتدماً بسبب الهجمات شبه اليومية على مدن ومناطق المحافظة من قبل مسلحي "داعش"، لغرض إعادة السيطرة عليها، إلا أن القوات العراقية وأبناء العشائر، يتصدون لهذه الهجمات.
وفي السياق، ينتظر آلاف المتطوعين من عشائر محافظة الأنبار، تزويدهم بأسلحة حديثة لتعزيز قدراتهم القتالية لمواجهة تنظيم "داعش".
وأكد عضو مجلس المحافظة، عذال الفهداوي، في حديث إلى "العربي الجديد"، أن المجلس طالب وزارة الدفاع والقيادات الأمنية في بغداد بتزويد المتطوعين بأسلحة حديثة، حتى يشاركوا إلى جانب الأجهزة الأمنية في طرد "داعش" من مناطقهم.
وكان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، قد وافق على تشكيل فصائل من "الحشد الشعبي" تضم خمسة آلاف مقاتل من متطوعي محافظة الأنبار.
ميدانياً، زار قائد شرطة الأنبار، اللواء الركن كاظم الفهداوي، وأعضاء مجلس المحافظة وبعض القادة الميدانيين في المحافظة، مقر الفرقة الذهبية.
وأكد الفهداوي أن الوضع في مدينة الرمادي مستقر، وأن الزيارة كانت لبحث تسهيلات عودة النازحين إلى المناطق التي يسيطر عليها جهاز مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن العشائر في المحافظة لا تزال ترافق القوات الأمنية وتساندها في حربها ضد "داعش".
بدوره، قال رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، لـ "العربي الجديد"، إن الزيارة كانت إيجابية، وإن قائد الفرقة أبدى رغبته في مساعدة العائلات النازحة بالعودة إلى منازلهم، موضحاً أنه سيتم إطلاق أول مركز للتطوع والتدريب في صفوف الحشد الشعبي من أبناء المحافظة لقتال "داعش"، والذي سيضم ألفي متطوع.
وأشار كرحوت إلى أن التعزيزات العسكرية التي أرسلتها الحكومة المركزية وصلت إلى قضاء الكرمة، شرق مدينة الفلوجة، بالتزامن مع انطلاق العمليات العسكرية الاستباقية لتطهير منطقة الصبيحات، شرق الفلوجة، والتي تعد نقطة ارتكاز "داعش" في شن هجماته ضد القطعات العسكرية المتواجدة في تلك المناطق.
البارزاني يدفع البيت الأبيض إلى تبني خطوات تعبيد طريق الانفصال
المصدر: العرب اللندنية
نشر: الأحد 10-5-2015
صرح أمس السبت، رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، بأن نتائج زيارته إلى واشنطن ولقاءه بالرئيس الأميركي باراك أوباما فاقت توقعاته، مشددا على حصوله على “تطمينات” بعدم التأخر في إرسال الأسلحة لقوات البيشمركة.
وقال البارزاني إن “لقاءنا واجتماعنا في واشنطن كانت نتائجه أكثر من الذي كنا ننتظره”، مؤكدا “الحصول على تطمينات كاملة على مستوى الدولة من الولايات المتحدة بأن الأسلحة لن تصل إلى كردستان متأخرة لا سيما الضرورية مثل الدبابات”.
وانتهت الجمعة زيارة رئيس إقليم كردستان إلى الولايات المتحدة الأميركية والتي امتدت لأسبوع بأكمله أجرى خلالها البارزاني لقاءات عدة مع مسؤولين أميركيين يتقدمهم الرئيس باراك أوباما.
ومن أبرز الملفات التي تطرق لها البارزاني، بحسب مصادر كردية، هي مستقبل كردستان بعد الانتهاء من تنظيم الدولة الإسلامية وحق تكوين دولة كردية، على المدى البعيد.
وقام رئيس إقليم كردستان بإلقاء عدة محاضرات في معاهد ومراكز أبحاث سياسية واستراتيجية أميركية بهدف التسويق للانفصال وتكوين دولة كردستان.
وفي كلمة أمام مركز أبحاث المجلس الأطلسي بواشنطن، قال البارزاني إن “وحدة العراق تبقى اختيارية وليست إلزامية”.
ويرى البارزاني أنه للاقتراب من “مسعى تكوين دولة كردية منفصلة عن العراق لا بد من إقناع المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأميركية بضرورة اتخاذ جملة من الخطوات في مقدمتها تسليح البيشمركة دون المرور بحكومة بغداد”.
ويبدو أن رئيس إقليم شمال العراق قد حصل على مبتغاه من ناحية التسليح، حيث أكد في ختام زيارته أنه حصل على تعهدات أميركية بمد قواته بالأسلحة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
ولكن لا يعرف ما إذا كانت الإدارة الاميركية ستقوم بعملية تسليح البيشمركة دون المرور بحكومة بغداد، خاصة وأن هناك اليوم خلافا كبيرا بين البيت الأبيض والكونغرس حول هذه النقطة بالذات.
فوزارة الدفاع الأميركية أبدت اعتراضها على ذلك، حيث قال كارتر “أفهم رغبة الكونغرس في تجاوز الحكومة العراقية، لتسليح الأكراد وبعض المجموعات بشكل مباشر، إلا أننا نعارض مثل هذه الخطوة، لأننا نعتقد بأن عراقا موحدا يحمل أهمية حساسة إزاء هزيمة داعش على المدى الطويل”.
بالمقابل يصر الكونغرس على إرسال مساعدات عسكرية لإقليم شمال العراق مباشرة، عبر مسودة طرحها مؤخرا.
وتنص المسودة، وهي عبارة عن مشروع قانون للميزانية العسكرية الأميركية لعام 2016 التي قدمتها لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب في الكونغرس، على استخدام 25 بالمئة على الأقل من 715 مليون دولار مخصصة لدعم العراق في إطار مكافحة داعش، كمساعدات عسكرية مباشرة إلى قوات البيشمركة الكردية، والقوى السنية المحلية، والحرس الوطني من أبناء السنة.
هذا الخلاف بين الإدارة الأميركية والكونغرس، حاول البارزاني تجنبه في تصريحاته أمام الرأي العام حيث قال في مؤتمر بالمجلس الأطلسي (مؤسسة بحثية في مجال الشؤون الدولية) “المهم هو حصولنا على الأسلحة، فليس من المهم كثيرا كيفية وصولها وبأيّ طرق”.
وأوضح أن المسؤولين الأميركيين الذين التقاهم، قدموا له ضمانات حول حصول البيشمركة على حصتها من المساعدات المقدمة للجيش العراقي.
وإلى جانب مسألة التسليح التي يحبذها البارزاني أن تتم بصفة مباشرة، سعى في سياق بناء “حلمه” بالانفصال إلى إقناع المسؤولين الأميركيين بالوقوف إلى جانبه في التصدي للمخطط الإيراني الساعي إلى فصل السليمانية وإقامة إقليم جديد تحت إشراف الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يقوده غريمه التاريخي جلال طالباني، والذي من شأنه أن يعطل عملية تكوين دولة كردية.
وجدير بالذكر أن قضية انفصال السليمانية باتت الشغل الشاغل للكثير من السياسيين والإعلاميين والمثقفين في الإقليم بين مريد لها ورافض، خاصة أن هذه القضية تتغذى من الصراع القديم بين الحزبين وبين البارزاني وطالباني في فترة حكم الرئيس الراحل صدام حسين.
ويتوقع أن تقدم الولايات المتحدة الدعم المطلوب لرئيس إقليم كردستان لإفشال هذا المخطط الذي من شأنه أن يعزز نفوذ إيران في العراق.
زيارة البارزاني إلى الولايات المتحدة وحديثه عن نجاحها المطلق، تأتي في وقت يستعد فيه الإقليم لاختيار رئيس جديد. ويرى مراقبون أن البارزاني اختار هذا التوقيت بالذات للقيام بهذه الزيارة لحشد الدعم له، وإظهار نفسه أنه القادر على السير نحو تحقيق الحلم الكردي.
وانتخب البارزاني رئيسا للإقليم للمرة الأولى 2005 في انتخابات مباشرة، فيما تم انتخابه من قبل البرلمان للمرة الثانية 2009، وقد استوفى مدته القانونية عام 2013، إلا أن برلمان الإقليم مدد فترة رئاسته حتى أغسطس 2015، ويسعى للتمديد مرة أخرى. ويرفض حزب الاتحاد الوطني التمديد البارزاني، معتبرين أن ذلك مناف للدستور.


رد مع اقتباس