النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 21/11/2015

  1. #1

    تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 21/11/2015

    طالب القيادي في الجهاد خالد البطش بضرورة تفعيل اتفاق القاهرة لتجسيد المصالحة الفلسطينية، وضرورة فتح جميع المعابر دفعة واحدة عن طريق عن طريق الجهات المختصة في المعابر والحدود.(فلسطين اليوم) ،،مرفق
    أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة، على ضرورة استمرار انتفاضة القدس وتطويرها واعتماد مصطلح الانتفاضة وليس "الهبة" لأنها تهدف إلى التقليل مما يجري، مفضلاً استخدام مصطلح "انتفاضة القدس". وشدد النخالة خلال كلمة له في المؤتمر العربي العام لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني في بيروت، صباح الجمعة، على الطابع الشعبي للانتفاضة وفسح المجال للشباب والابتعاد عن المزاحمة الفصائلية لها.(موقع سرايا القدس) ،،مرفق
    شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، على أن إجراءات الاحتلال بحق الحركة الإسلامية مرفوضة، تأتي كعقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني بأكمله، مشيراً إلى أن الحركة الإسلامية تحافظ على الهوية الفلسطينية وتحارب مخططات الاحتلال.(موقع سرايا القدس)
    أكد المتحدث باسم الجهاد داوود شهاب أن الاحتلال يعيش مأزق كبير جراء استمرار الانتفاضة الفلسطينية والعمليات البطولية. واصفاً من يراهن على توقفها ووأدها وفشلها بـ"الخاسر والواهم"، حسب تعبيره.(فلسطين اليوم،موقع سرايا القدس) ،،مرفق
    أكد القيادي في الجهاد يوسف الحساينة في الذكرى الثالثة لمعركة السماء الزرقاء أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تُرسي معادلات ميدانية وسياسية جديدة في إطار الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح الحساينة، أن المقاومة لا تتعامل مع العدو بردات الفعل، وإنما تقاوم العدو الإسرائيلي بشكل مدروس وممنهج.(موقع سرايا القدس) ،،مرفق
    قال القيادي بالجهاد خضر عدنان، إن من يريد المقاومة و انتفاضة شعبنا الديمومة والانتصار وجب عليه فعل كل شيء لذلك، ومن ذلك القيام الدائم بواجب ذوي الشهداء و الأسرى. وأضاف، بأن إعادة بناء المنازل التي هدمها الاحتلال المجرم بأسرع وقت وعلى أفضل صورة سيفشل سياسة الهدم لمنازل أبناء شعبنا كأداة ردع احتلالية.(موقع سرايا القدس)
    نظمت "حركة الجهاد الإسلامي" امس الجمعة، وقفة تضامنية مع انتفاضة القدس، تحت عنوان "جمعة أصحاب الأرض"، أمام مسجد فلسطين في مخيم الرشيدية، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الأهلية والشعبية، وحشد من أبناء المخيم.(دنيا الوطن)
    نظمت حركة الجهاد مهرجاناً تأبيناً للشهيد إياد راضي أبو ريدة أحد أبرز أبطال معركة "البنيان المرصوص"، في بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس. وفي كلمة لحركة الجهاد الإسلامي، ووجه القيادي نافذ عزام التحية لأهلنا في القدس والضفة الغربية الذين أشعلوا فتيل انتفاضة القدس في وجه الاحتلال الإسرائيلي.(موقع سرايا القدس) ،،مرفق
    أعلنت حركة الجهاد في قطاع غزة أول أمس عن إقامة صلوات وأدعية بعد أداء صلاة العشاء، في 100 مسجد بمختلف محافظات قطاع غزة في خطوة "اسنادية للهبة الجماهيرية ونصرة للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك." وقال القيادي في الجهاد، محمد الحرازين: "إن هذا النشاط هو حلقة في سلسلة الجهد الداعم والمساند لأهلنا المقدسيين".(المشرق)
    قال المحلل السياسي والخبير في الشأن الإسرائيلي أكرم عطا الله:" إن حكومة الاحتلال منذ زمن بعيد وهي تهدف إلى تكثيف بناء الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية، مستغلة الأوضاع الملتهبة منذ بداية شهر أكتوبر داخل الأراضي الفلسطينية، وتعثر مسار المفاوضات بين حكومة الاحتلال والسلطة الفلسطينية".(خاص بـ موقع سرايا القدس) ،،مرفق
    طالبت حركة الجهاد اليوم السبت، بحماية المؤسسات الإعلامية، من بطش الاحتلال "الإسرائيلي". وكانت قوات الاحتلال قد داهمت فجراً إذاعة الخليل، بالضفة المحتلة، وعبثت بمحتوياتها وصادرت أجهزة البث وسلمت إدارتها قرارًا بإغلاقها لمدة ستة أشهر.(فلسطين اليوم)
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]


    عملية "تل أبيب": حسم سرايا القدس لمعركة السماء الزرقاء
    خاص بـ موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
    شكلت عملية "تل أبيب" البطولية التي خطط لها ودبرها الشهيد القائد محمد رباح عاصي ابن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ورفاقه المجاهدين، خرقاً لكل الإجراءات الأمنية الصهيونية المشددة، ونسفت جدرانها وحصونها الواهية التي ظنَّ قادتها ان تلك الحصون والإجراءات الأمنية المشددة، والتنسيق الأمني الغير أخلاقي ووطني مع السلطة، سيمنع جنود الله من الوصول إلى عمقهم، لكن الله وفق عباده المخلصين في الوصول إلى قلب "تل أبيب" ووقع الانفجار الذي هز الكيان برمته وقذف في قلوبهم الرعب والخوف، فسارع قادة العدو ومعهم المبعوثة الأمريكية "هيلاري كلينتون" إلى قاهرة المعز لاستجداء التهدئة من قادة الفصائل الفلسطينية، التي أصرت وقتها على اتفاق تهدئة يضمن حياة آمنة وكريمة للمواطن الفلسطيني، ويضمن للمقاومة حقها في تطوير قدراتها وإمكاناتها العسكرية دون ان يتمكن العدو من شن أي عدوان جديد على قطاع غزة.
    السرايا أول من باركتها وتبنتها
    وتجدر الإشارة إلى أن العملية البطولية التي هندسها القائد في سرايا القدس، محمد عاصي ، في اليوم الثامن لمعركة السماء الزرقاء، في يوم الأربعاء 21 نوفمبر 2012 في مثل هذا اليوم، هز مدينة "تل أبيب" انفجار في حافلة تابعة لشركة "دان" في شارع الملك داوود في تل أبيب، ما أسفر عن وقوع 21 إصابة على الأقل من بينها خمس إصابات وصفت حالتها ما بين الخطيرة إلى متوسطة, ( 2 خطيرة و3 متوسطة).
    وآنذاك لم تتوصل الأجهزة الأمنية الصهيونية لمن وضع العبوة في الحافلة أو الجهة المسئولة عن تنفيذ العملية التي يرى عدد من المراقبين أنها دفعت حكومة الاحتلال إلى وقف العدوان على غزة المسمى "عامود السحاب"، سرايا القدس كانت أول الفصائل الفلسطينية التي باركت العملية البطولية في بيان صحفي في ذلك الوقت، وهي التي أعلنت رسمياً بعد اغتيال مهندسها الشهيد القائد محمد رباح عاصي مسئوليتها عنها، مؤكدةً أن عدم تبنيها للعملية وقتها كان لدواعي أمنية تفرضها طبيعة المرحلة في الضفة الغربية.
    وبالتزامن مع تفجير الحافلة الصهيونية عمّت أجواء قطاع غزة فرحة عارمة، وسمع أصوات طلقات نارية في الهواء ابتهاجاً بالعملية، كما استخدمت الفصائل الفلسطينية مكبرات الصوت للإعلان عن مباركة العملية، وسمعت التكبيرات تنطلق من مآذن المساجد في مدينة غزة.
    أربكت حسابات العدو
    وتعقيبًا على العملية البطولية كتب المحلل للشؤون العسكرية الصهيونية في موقع صحيفة 'هآرتس' على الإنترنت، أمير أورن، في ذلك الوقت قائلاً إن :" حكومة نتنياهو أهدرت العديد من الفرص لإنهاء العملية العسكرية وهي منتصرة"، وأضاف "الآن تمكنت المقاومة الفلسطينية بغزة من إضافة مركب جديد على المعادلة التي تجري من خلالها المفاوضات للتوصل إلى تهدئة بمشاركة مصر وتركيا وأمريكا، وهذا المركب، برأي أورن، أن فصائل المقاومة بالتحديد "الجهاد وحماس" لم تُهزم، وأنها تحتفظ لنفسها بالقوة لإدخال المواد المتفجرة إلى العمق الصهيوني، حسب الطريقة التقليدية، التي كانت تتبعها في الماضي غير البعيد، كما ان عمقنا لم يعد صعباً او مستحيلاً مع وصول الصواريخ الى قلب "تل ابيب" على حد قوله.
    وأوضح المحلل العسكري الصهيوني أن عملية الحافلة في "تل أبيب" وقعت بين مكانين تُشدد عليهما الحراسة بشكل كبير من قبل الشرطة والشاباك قائلاً:" العملية وقعت بين بيت وزير الأمن الصهيوني، إيهود باراك، وبين قيادة سلاح الجو وسلاح البحرية في مقر قيادة هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال"، ورأى أورن أنه من ناحية، فإن العملية ستُعجل من التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولكن من الناحية الأخرى، فإنها ستؤدي لازدياد الأصوات التي بدأت توجه له سهام نقدها اللاذعة، وتحديدًا من اليمين، ورأى أن أهمية التفاهمات غير المباشرة مع المقاومة تكمن في ضبابيتها.
    العملية أعدت بدقة عالية
    الواضح أن العملية البطولية التي خطط لها ونفذها الشهيد القائد بالسرايا محمد رباح عاصي ورفاقه، يدلل أن المجاهدين خططوا لتنفيذ العملية بشكل جيد ونوعي، كذلك الجانب التقني أوضحت العملية بما لا يدع مجالاً للشك قوة الخبرة في تصنيع العبوات الناسفة بالطرق التكنولوجية الحديثة التي ظن الصهاينة أنها ذهبت تحت الأرض وبين جدران السجون، كما وان إخفاء والتعتيم على العملية يدلل أن الخسائر الصهيونية أكبر مما أعلن وقتها، وهو ما سوف تكشف السنوات القليلة القادمة.
    ونجاح هذه العملية التي جاء بعد التصريحات التي أطلقها قادة العدو الصهيوني، أن الجيش الصهيوني وأجهزة أمنه تمكنا من كسر نواة المقاومة الفلسطينية، وأحبطا العمليات الاستشهادية في قلب الكيان، حيث شعر الصهاينة حينها بشكل عام بنوع من الارتياح والأمان، وقد حاولوا تسويق هذه الفكرة بعمليات الاعتقال المتواصلة بحق المواطنين بالضفة المحتلة ويزعمون وقتها أنهم أحبطوا عمليات فدائية داخل كيانهم الغاصب. لكن عملية "تل أبيب" التي جاءت وقت حساس لغاية، كان فيه كافة الأجهزة الأمنية الصهيونية في حالة استنفار شديد، وأثبتت للجميع أن المقاومة قادرة على استهداف العمق الصهيوني في الوقت الذي تراه مناسب ويخدم المصلحة الفلسطينية.
    السرايا .. أول الغيث
    سرايا القدس بدورها أعلنت تبنيها رسمياً للعملية بعد استشهاد مهندسها القائد في سرايا القدس محمد رباح عاصي، مشددة على أن هذه العملية البطولية لن تكون الأولى ولا الأخيرة بل هي أول الغيث على طريق الجهاد الفلسطيني والعمليات النوعية التي سنحول بها حياة الصهاينة القتلة إلى جحيم حتى يرحلوا عن أرضنا مذمومين مدحورين. وأضافت: "اننا نؤكد لقادة العدو المجرم أن شعبنا الفلسطيني البطل قادر على الدفاع عن نفسه وأن أيدي المجاهدين طويلة وتستطيع أن تصل إلى قلب عمق الأمن الصهيوني رغم كل الحواجز والإجراءات الأمنية والعسكرية".
    بدوره قال الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في تصريح خاص لـ "الإعلام الحربي" ، ان "استهداف العمق الصهيوني لم يعد صعباً على المقاومة الفلسطينية التي تمتلك من الإمكانات القادرة بها على استهداف العمق ، وان العمليات الاستشهادية ستظل أرقى أنواع المقاومة التي لا يمكن إسقاطها من نهج العمل العسكري المقاوم "، مؤكداً أن الإجراءات الأمنية المعقدة بالضفة الغربية بسبب الحواجز العسكرية والتنسيق الأمني تحول دون وصول القنابل البشرية إلى عمق العدو، لكنها أمام الإرادة الفولاذية التي يتمتع بها قادة وجنود سرايا القدس تسقط وتتهاوى.
    الجهاد .. العملية أرضخت العدو لشروطنا
    ومن جهته أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأستاذ أحمد المدلل "أبو طارق"، أن عملية "تل أبيب" البطولية التي وقعت في اليوم الثامن لمعركة "السماء الزرقاء، أربكت الحسابات الأمنية والعسكرية للعدو الصهيوني، ودفعته للانصياع لشروط المقاومة.
    وقال القيادي في الجهاد في حديث خاص لـ"الإعلام الحربي" :" العدو ظن واهماً أنه بإجراءاته الأمنية والعسكرية قد اخمد نيران الثورة في الضفة الغربية، لكنه تفاجئ عندما شاهد شباب الضفة الغربية يخرجون عن بكرة أبيهم ليرشقوا جنوده بالحجارة ويشتبكون معهم في كافة مواقع التماس خلال عدوانه على غزة، فيما أراد الشهيد القائد محمد عاصي ورفاقه، أن يؤكد للعالم بأثره أن غزة والضفة وكل فلسطين وطن واحد لا انفصام بينهما، فكانت العملية البطولية التي هزت الكيان الغاصب".
    وأضاف " عملية (تل ابيب) أثبتت أن الضفة لازالت في عنفوانها الثوري، وأنها قادرة إنجاب قادة جدد للمقاومة، كما فعلت جنين بعد اجتياح مخيمها واستشهاد محمود طوالبة ومن معه من القادة، اعتقد العدو أنه بتلك المجزرة قد وأد المقاومة ، وإذ بحمزة سمودي، وهنادي جرادات وراغب جرادات، يخرجون من تحت الركام ليعيدوا لجنين مجدها"، موضحاً أن عملية "تل ابيب" البطولية التي خطط لها ونفذها الشهيد محمد عاصي، تؤكد أنه لازال هناك الضفة الغربية قنابل موقوتة تنظر ساعة الصفر للانفجار في وجه العدو الغاصب.
    وأكد المدلل ان راية الجهاد والمقاومة لن تسقط حتى لو لم يبقى إلا شبل واحد من أبناء الجهاد الإسلامي مشدداً على أن الشهيد محمد عاصي أعلن باستشهاده في معركة بطولية عن مرحلة جديدة من المقاومة تقودها حركة الجهاد الإسلامي على أرض الضفة الغربية المحتلة.
    ستكون باكورة العمليات
    ومن جانبه قال المحلل السياسي خليل القصاص :أن عملية "تل أبيب " البطولية التي وقعت إحداثها قبل نحو عام أشعلت الأضواء الحمراء بالكيان الصهيوني ، لأنّها قد تحقّق كابوسا يؤرّقها يتعلّق بتكرار سيناريو العمليات الاستشهادية التي هزت كيانه"، مؤكداً أن العملية شكلت ضرباً للنظرية الأمنية الصهيونية والتنسيق الأمني الغير أخلاقي ووطني الذي تمارس السلطة بالضفة الغربية.
    وتابع حديث خاص لـ"الإعلام الحربي" قائلاً :" مجرد تنفيذ العملية من الضفة الغربية في قلب الكيان الصهيوني "تل أبيب"، واختراق كافة المنظومة الأمنية التي يفرضها العدو الصهيوني، وتجاوز كافة الخطوط الحمراء ، المتمثلة بالحواجز الأمنية، والحصون والجدار الواقي والتنسيق الأمني انتصار حقيقي يحسب للمقاومة الفلسطينية، ولسرايا القدس على وجه التحديد"، مبيناً أن هذه العملية شكلت نقلة نوعية ربما لباكورة عمليات جهادية ستعيد لأذهاننا العمليات الاستشهادية التي تحملت عبئها الضفة الغربية ابان انتفاضة الأقصى المباركة.
    ويؤكد القصاص وجهة نظره بالإشارة إلى تنامي العمليات الاستشهادية وغيرها من الإرهاصات التي تمثلت بعمليات اقتحام للمغتصبات وقتل بالسلاح الأبيض لجنود صهاينة، ومحاولة اسر انتهت بمقتل الضابط الصهيوني ، التي تجزم تنامي المقاومة في الضفة الغربية في الوقت الذي تنشغل فيه سلطة رام الله بمواصلة التنسيق الأمني، واعتقال وملاحقة المجاهدين، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني اعترف بإحباط أكثر من 30 محاولة خطف لمغتصبين وجنود في الأشهر الأخيرة.

    "السماء الزرقاء".. دروس عسكرية كسرت هيبة "إسرائيل"
    الاستقلال
    شكل انتصار معركة "السماء الزرقاء" الذي حققته المقاومة الفلسطينية في الرابع عشر من نوفمبر عام 2012، محطة انتقالية نوعية في تطور أساليب المقاومة، وبدء ظهورها كجيش منظم ومقسم إلى لواءات وسرايا واختصاصات عسكرية معينة.
    قبل هذا التاريخ، كانت فصائل المقاومة المختلفة، تشكل مجموعات لم تكن إلى حد كبير تتسم بالنسق والنظام، ولكن هذه المعركة الفاصلة، أظهرت للشعب الفلسطيني ولجيش الاحتلال، مدى تطور هذه الفصائل وانتقالها إلى مرحلة التجييش المنظم، من خلال استطاعتها إدارة المعارك طيلة أيام العدوان الصهيوني، والعمل بشكل منظم غير عشوائي في ضرب الصواريخ من غزة إلى الضفة .
    وجاءت معركة "السماء الزرقاء" وهي المسمى الذي أطلقته سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، على العملية العسكرية التي أسمتها "إسرائيل" "عامود السحاب"، والتي بدأت باغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري ومرافقه محمود الهمص، في مدينة غزة. وعلى إثر ذلك ردت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس، وكتائب القسام لتقصف السرايا "تل أبيب" والقدس المحتلة بصواريخ مطورة لأول مرة في تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني .
    واستشهد خلال العدوان 175 مواطناً، منهم 43 طفلا و18 مسناً، فيما أصيب 1222 آخرون بينهم 431 مواطنا و207 سيدات و88 مسنا. في المقابل اعترف الاحتلال بمقتل خمسة صهاينة بينهم جندي وإصابة 240 آخرين. وزفت سرايا القدس إلى علياء المجد والخلود 11 من خيرة قادتها ومجاهديها الأبطال، ارتقوا في عمليات استهداف صهيونية منفصلة في قطاع غزة، وأبرزهم الشهيد القائد رامز نجيب حرب مسؤول الإعلام الحربي في لواء غزة.
    نقلة نوعية
    المحلل السياسي حسن عبدو، رأى أن معركة "السماء الزرقاء"، استطاعت خلال أيام قليلة أن تحسم العدوان الصهيوني على غزة، بعد أن شكلت نقلة نوعية في تطور وسائل المقاومة وأساليبها.
    وقال عبدو : "معركة السماء الزرقاء جاءت رداً على العدوان الصهيوني باغتيال القائد الجعبري، وقد جاءت بهذا المسمى للتصدي للمسمى الصهيوني (عامود السحاب) حيث عمدت سلطات الاحتلال إلى تحويل أجواء غزة إلى أعمدة من الدخان والسحاب في إشارة إلى شدة القصف، ولكن جاء مسمى سرايا القدس ليبدد هذا السحاب وليتصدى لهذا العدوان".
    وأوضح أن هذه المعركة أظهرت مدى تطور المقاومة وقدرتها على المناورة، كما أظهرت النظام الذي انتقلت إليه مجموعات المقاومة لتصبح أشبه بالجيش المنظم، مشيراً إلى أن الاحتلال الصهيوني هُزم خلال هذه المعركة لعدم استطاعته تحقيق الهدف منها وهو منع إطلاق الصواريخ من غزة.
    ونوه المحلل السياسي إلى أن المقاومة استطاعت ولأول مرة في هذه المعركة، توسيع بقعة الزيت لتصل إلى القدس المحتلة و"تل أبيب"، وأصبحت هذه المدن تحت مرمى نيران المقاومة وتخضع لتهديد دائم لها، وهذا الأمر شكل أمراً جديداً على مستوى المعركة.
    وأوضح أن "إسرائيل" صعدت عدوانها إلى أعلى المستويات، الأمر الذي اضطر سرايا القدس للوصول إلى أعلى مستوى من الرد بقصف "تل أبيب" لأول مرة، وذلك في رسالة واضحة جداً أن المقاومة تمتلك إمكانيات ليست للاستعراض بل هي للمقاومة والمجابهة.
    ولفت عبدو النظر إلى أن سلطات الاحتلال استمرت في عدوانها حتى رضخت في النهاية إلى شروط المقاومة والتي أعادت بعض الحقوق لشعبنا، مثل وقف الاغتيالات وإزالة المنطقة العازلة.
    كما أكد أن ما ميز هذه المعركة عن المعارك التي سبقتها أيضاً، هو أنها شهدت تنسيقاً عسكرياً عالي المستوى بين فصائل المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس وكتائب القسام، وهو الأمر الذي أربك حسابات الاحتلال وجعل جيشه متخبطاً في تحديد أهدافه.
    فشل صهيوني
    المحلل السياسي الخبير في الشأن الصهيوني، وديع أبو نصار، رأى أن هذه المعركة شكلت صدمة بالنسبة إلى الكيان الصهيوني بكافة تكويناته وجمهوره ومختلف مشاربه السياسية.
    وقال أبو نصار "تطور المقاومة الفلسطينية خلال هذه المعركة، أحدث خللاً أمنياً ونفسياً وسياسياً كبيراً في إسرائيل، فكان المستوى السياسي متفاجئاً من حجم صمود المقاومة وقدرتها على المناورة، وكان الجانب العسكري لا يستطيع السيطرة على زمام الأمور، كما أن الجانب الإعلامي كان يقدم تقارير تظهر حجم وقوة المقاومة الفلسطينية، وكل ذلك انعكس سلباً على الجمهور الصهيوني الذي وجد من الملاجئ الملاذ الآمن له".
    وأوضح أن المستوى السياسي الصهيوني كان يريد من خلال هذه المعركة تسجيل مكسب سياسي لحكومة نتنياهو لاستخدامه في الانتخابات الصهيوني، ولكنه تفاجأ بقوة المقاومة وشكل ذلك بالنسبة له صدمة.
    وبيّن أبو نصار أن المستوى العسكري الصهيوني كان يحاول إحداث أكبر قدر ممكن من التدمير في غزة، من أجل قمع المواطنين وزعزعة ثقتهم بالمقاومة الفلسطينية، ولكن ذلك فشل بشكل واضح، بسبب عدم جهوزية الجيش للتعامل مع صمود وإرادة رجال المقاومة وعدم قدرة الجيش على وقف إطلاق الصواريخ من غزة إلى "إسرائيل".
    وفيما يتعلق بالجانب الإعلامي، أشار إلى أن الإذاعات والتلفزيونات والصحف الصهيونية، كانت في حيرة من أمرها، وتائهة بين تمجيد جيشها، أو الحديث عن قدرات المقاومة المتطورة والنوعية والتي لم تظهر من قبل في أي معركة سابقة، الأمر الذي جعلهم في النهاية إلقاء اللوم على الأجهزة الأمنية الصهيونية لفشلها في عدم رصد صورة المقاومة وتطورها قبيل العدوان على غزة.

    بذكرى القسام.. الجهاد تدعو لتصعيد الانتفاضة اليوم
    موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
    دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جماهير شعبنا، لتصعيد انتفاضة القدس، اليوم في جمعة أصحاب الأرض التي تتزامن مع ذكرى استشهاد الشيخ المجاهد عز الدين القسام، ورفضاً لمخطط رئيس حكومة الإرهاب "بنيامين نتنياهو" بناء 454 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة.
    ويوافق اليوم الجمعة الذكرى السنوية الـ 80 لارتقاء الشيخ المجاهد عز الدين القسام في معركةٍ وقعت بأحراش بلدة يعبد قضاء جنين شمال الضفة الغربية، الذي غدى اسمه رمزًا للبطولة والتضحية.
    وأوضحت الحركة، في بيان صحفي تلقى "الإعلام الحربي" نسخة عنه، أن ثمانية عقود مرّت على استشهاد القسام، ولازال شعبنا يواصل دربه وجهاده، فها هي انتفاضة القدس، التي نعيش تفاصليها وأحداثها اليوم تزهو وتستنير بالكلمات التي صدح بها ذلك الشيخ المجاهد، قبيل ارتقائه :"لن نستسلم، وجهادنا ماضٍ في سبيل الله ".
    وأضافت الحركة، أنه أمام الواقع الذي يواصل فيه العدو الصهيوني مخططات ابتلاع الأرض، وتهويد المقدسات، وتجريف الحقول وهدم المنازل وتهجير أصحابها ، حريٌ بنا أن نستذكر مسيرة القسام الجهادية، ونكرس النهج الذي تبناه في مقارعة الاحتلال والتصدي لمخططاته التوسعية والإرهابية .
    وأشارت الحركة، إلى أن الإعلان عن بناء مزيد من المستوطنات جاء متزامناً مع قرار ملاحقة الحركة الإسلامية واستهداف شعبنا وأرضنا وهدم منازل أهلنا تمهيدا لتهجيرهم.
    وشددت الحركة، على أن استمرار انتفاضة القدس هو السبيل لمنع استقرار كيان الاحتلال وتعميق مأزقه، داعيةً لاستمرار الانتفاضة وتكسير كل محاولات أمام بسالة شبابنا وصمود شعبنا.
    وحيت الحركة، كل الثائرين والسائرين على طريق الحق والحرية، والذين سطروا هذه البطولات التي دللت على حيوية هذا الشعب وصلابته في المحن، وإصراره على استمرار الانتفاضة المباركة.

    العدو: السلطة أحبطت 3 عمليات طعن بجنين
    موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
    كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية، أن أجهزة أمن السلطة برام الله، أحبطت ثلاث عمليات طعن، على معبر الجلمة، شمال جنين بالضفة المحتلة، خلال الأسبوعين الأخيرين.
    ونقلت الصحيفة، عن محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، تأكيده أن الأجهزة الأمنية، منعت ثلاث عمليات طعن، في منطقة حاجز الجلمة، كانت تستهدف جنوداً صهاينة.
    وذكر رمضان، أن عناصر الأجهزة الأمنية الذين انتشروا بزي مدني في الجهة الفلسطينية من الحاجز، هم الذين منعوا تنفيذ العمليات، وفق الصحيفة، وهو ما يعد مؤشراً جديداً على استمرار التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال.
    وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن أربع محاولات طعن تمت على المعبر قبل نشر عناصر الأمن الفلسطيني، لافتة إلى أن ذلك الانتشار أوقف هذه الظاهرة.
    وذكر عن شهود عيان قبل أسبوع، نشر أجهزة السلطة الأمنية، عناصرها بالزي المدني، على معبر الجلمة، بالتنسيق مع جيش الاحتلال، وكذلك إقامة حواجز على طريق الناصرة، في الطريق لمعبر الجلمة؛ لمنع المواجهات.

    التواصل والإصلاح للجهاد الاسلامي ترعى صلح عشائري كبير في الوسطى
    فلسطين اليوم
    حفاظا على الحياة المليئة بالمحبة والإخوة والتسامح بين أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة واستمرارا لجهودها الكبيرة في إصلاح ذات البين ونبذ الخلافات الداخلية بين العائلات الفلسطينية في القطاع والعمل على تهيئة الجبهة الداخلية للمصالحة المجتمعية الشاملة, رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح التابعة لحركة الجهاد الإسلامي إقليم الوسطى صلحا عشائرياً كبير بين عائلتي العطار وبريكة في دير البلح اثر حادث سير أدى إلى مقتل اثنين من عائلة العطار "شاب وطفل", تقدم وفد اللجنة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام والشيخ سعيد مسمح والشيخ مازن أبو سمك.
    بدأ احتفال الصلح بتلاوة عطرة للقرآن الكريم وتلاها العديد من الفقرات الخطابية, حيث ألقى الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي للحركة كلمة الحركة شكر فيها العائلتين على سرعة الاستجابة لجهود المصالحة على أساس شرع الله والعرف والعادة, وحث جميع العائلات على الاقتداء بهم ونبذ الخلافات في مهدها, وخص بالشكر عائلة العطار على كرمها وعفوها عن عائلة بريكة, وأكد على رص الصفوف للوقوف أمام الاحتلال الصهيوني ودعم انتفاضة الأقصى وعدم الانشغال بالخلافات والمنازعات الداخلية.
    بدوره ألقى الدكتور نايف العطار كلمة عائلته شكر فيها لجنة التواصل والإصلاح على جهدها الكبير في إنهاء هذه الإشكالية ووجه الشكر لكل من ساهم في الحل من وجهاء ومخاتير ورجال إصلاح, وأعلن عن العفو العام عن عائلة بريكة, وأكد على الوحدة الفلسطينية وضرورة التسامح والمحبة في المجتمع ككل والوقوف جميعا لدعم الانتفاضة المباركة.
    من جهته الشيخ سعيد مسمح مسئول الإصلاح في دير البلح ألقى كلمة اللجنة شكر فيها العائلتين على موقفهم من الصلح , وخص بالشكر عائلة العطار الكريمة على موقفها من الصلح والعفو عن آل بريكة لوجه الله تعالى, وأكد أن لجنته تعمل على حل العديد من الإشكاليات بين المواطنين ونواصل الليل بالنهار لخدمة أبناء شعبنا وان اللجنة حلت خلال العام مئات القضايا الكبيرة والصغيرة, وهذا يصب في وحدة الصف الفلسطيني.
    بدوره ألقى مختار عائلة بريكة كلمة عائلته شكر فيها عائلة العطار على كرمها وتعاملها بروح الإسلام والعفو عن ابنهم المتسبب في حادث السير الغير متعمد, وشكر لجنة التواصل والإصلاح لتدخلها وإنهاء الخلاف بين العائلتين ووجه الشكر لكل من ساهم في إصلاح ذات البين.
    من جهته شكر الشيخ مازن أبو سمك العائلتين على ما أبدوه من تفاهم والعمل بروح الإسلام والعرف والعادة والتسامح وشكر المخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح على جهودهم في إنهاء الخلاف بأسرع وقت ممكن, وقدم الشكر إلى مسئول اللجنة العامة الشيخ تحسين الوادية "أبو وسيم" لدوره الكبير في حث جميع اللجان المنتشرة في القطاع على سرعة الحل بين العائلات على أساس شرع الله والعمل ليل نهار لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في القطاع وتقديم التسهيلات للجان حتى تعمل بالشكل الجيد والمناسب مع الجميع.
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]


    بمَ يفـكـر نتنياهـو؟ ..
    موقع أخبار فلسطين/
    بقلم: عريب الرنتاوي
    أكثر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مؤخراً، من التلويح بورقة «الخطوات أحادية الجانب»، وهو إذ حرص على أعادة اجترار الفكرة ذاتها، إلا أنه طرحها في سياقات مختلفة … في واشنطن، جاء عرض الفكرة من باب درء الضغوط التي كان يمكن أن يواجهها من قبل إدارة أوباما، لتقديم «شيء ما» للفلسطينيين لضمان صمتهم وهدوئهم، في ظل الانحباس المديد لعملية السلام … ولدى عودته إلى إسرائيل، جدد عرض الفكرة في سياق تهدئة روع بعض الإسرائيليين من مغبة أن تقود سياساته إلى سيناريو «الدولة الواحدة ثنائية القومية» … وفي اتصالاته المباشرة وغير المباشرة مع الفلسطينيين، يحرص الرجل على طرح الفكرة من منظور «ردعي»، أي بمعنى خطوات أحادية الجانب إسرائيلية لمواجهة أية خطوات أحادية الجانب من قبل الفلسطينيين … وهكذا، تتعدد المناسبات والسياقات، والفكرة واحدة.
    لكن، وما أن أقدم نتنياهو على طرح الفكرة لأول مرة، حتى ثارت في وجهه عاصفة من الانتقادات، مصدرها الرئيس حلفاؤه في جبهة اليمين المتطرف، ومن داخل الليكود … هؤلاء اعتبروا الأمر تنازلاً مجانياً أمام الفلسطينيين، وتفريطاً بـ «البيت اليهودي» و»إسرائيل الواحدة» … أما على جبهة اليسار، فقد جاءت الانتقادات مُشككةً بنوايا نتنياهو ومناوراته، والتي لا يمكن مقارنتها بخطوة أريئيل شارون الأحادية في غزة، أو حتى بقبول بن غوريون مشروعي التقسيم لفلسطين في العامين 1937 و1947.
    في مواجهة هذه الانتقادات التي قد تمس سلامة ائتلافه وحكومته، عاد نتنياهو للحديث أمام كتلة الليكود في الكنيست، بأن لا خطط لديه للانسحاب من جانب واحد، أو تسليم أراضٍ مجاناً» للفلسطينيين … وتوسع الرجل في شرح أفكاره عندما قال بأن لا انسحاب للجيش الإسرائيلي عن نهر الأردن وفقاً لأي سيناريو، وحتى بوجود اتفاق سلام مع الفلسطينيين، كما أن الكتل والتجمعات الاستيطانية في الضفة، ستظل حالها، أما حال القدس فليس خاضعاً لأي نقاش أو تفاوض، لا الآن ولا في المستقبل.
    نتنياهو على رأس ائتلاف اليمين واليمين المتطرف، الديني الأرثوذوكسي والقومي الاستئصالي، لن يذهب إلى «حل الدولتين»، وهو برغم إعلاناته المتكررة المراوغة منذ خطاب بار إيلان في العام 2009 عن الاستعداد للقبول بسيناريو «دولتين لشعبين»، فعل كل شيء ممكن لمنع قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، ونجح منذ ذلك الخطاب، في زرع أكثر من مائة ألف مستوطن جديد في الضفة والقدس … خيار الدولتين، بات وراء ظهرونا، وكل من تتحدث إليه من خبراء ودبلوماسيين وباحثين، عرب وأجانب، يوافقك على هذه الحقيقة.
    في المقابل، لا يبدو أن أحداً في إسرائيل مستعد حتى لمناقشة خيار «الدولة الواحدة ثنائية القومية»، ولن تجد حتى في صفوف أنصار السلام وقادة معسكره، من يقبل بمنح «الهوية الإسرائيلية» لملايين الفلسطينيين في الضفة والقدس والقطاع، في إطار حل «الدولة الواحدة» فالهاجس الديموغرافي، هو أكثر ما يقض مضاجع الطبقة السياسية والرأي العام الإسرائيليين على حد سواء، والمؤكد أنه حتى إشعار آخر، فإن سيناريو كهذا لن يكون مدرجاً على جدول أعمال المجتمع الإسرائيلي.
    إسرائيل ذاهبة إلى سيناريو «الأبارتهيد»، وهو سيناريو يَحتَمل إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي من بعض مناطق الكثافة السكانية الفلسطينية، وتمكينها من إدارة شؤون نفسها بنفسها، سواء في إطار كيان فلسطيني واحد، كالسلطة الفلسطينية على سبيل المثال، أو في إطار عدد من الكيانات و»الإمارات» الموزعة على المدن و»المعازل الفلسطينية»، مع الإبقاء على السيطرة الأمنية الإسرائيلية على الحدود والأجزاء والمعابر، والاحتفاظ بحرية الحركة للجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية في هذه المعازل.
    الضفة الغربية ليست قطاع غزة، هذا ما قاله نتنياهو لزملائه في الكنيست، وأية خطوات أحادية سيقدم عليها، لن تكون على شاكلة وطراز ما فعله سلفه «البلدوزر» في قطاع غزة … لكن نتنياهو يجد نفسه مجرداً من الخيارات والبدائل في ظل إصراره على تدمير أية فرصة لعملية سلام حقيقة تقود إلى «حل الدولتين»، ورفضه المطلق لأي حل يقوم على «الدولة الواحدة» … بين هذين الحدين، تندرج خطوات نتنياهو الأحادية، والمؤكد أن الرجل بدأ التحضير لمثل هذا السيناريو، وما يدلي به يومياً من تصريحات، ثم العودة عنها أو التخفيف من وقعها أو محاولة تفسيرها بصورة مغايرة، إنما يندرج في إطار التحضير لآخر سيناريو عملي يمكن أن تقدم عليه حكومته، في إطار سياسة فرض الأمر الواقع، ودائماً من جانب واحد.

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]

    القيادي البطش يطالب بتفعيل اتفاق المصالحة بالقاهرة وفتح جميع المعابر دفعة واحدة
    فلسطين اليوم/
    طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش بضرورة تفعيل اتفاق القاهرة لتجسيد المصالحة الفلسطينية، وضرورة فتح جميع المعابر دفعة واحدة عن طريق عن طريق الجهات المختصة في المعابر والحدود.
    وأوضح البطش في تصريحات صحفية أنه أصبح من الضروري العمل على حل مشاكل الموظفين وإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية، مطالباً الرئيس عباس الدعوة لجلسة طارئة للإطار القيادي الموحد، تضم حركة حماس والجهاد الإسلامي كخطوة أولى في الاتجاه الصحيح.
    وقال: كل ما يمر به القطاع من أزمات متتالية، كأزمة جامعة الأقصى والشاورما، والمطاعم، والأدوية، من تداعيات الانقسام ولن تحل إلا بالوحدة الوطنية.
    وأكد البطش وجود حديث بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول فتح المعبر بشكل منتظم.
    وأضاف: المطلوب البعد عن الحلول المجزوءة لملف المصالحة، والبحث عن حل حقيقي لمسألة المعابر والبعد عن استغلال حاجة الناس.
    وشدد أن ما يحدث بالضفة هو "مقاومة شعبية والانتفاضة هي من حددت الشكل الكفاحي، ولكن إذا ما قررت الانتفاضة تغيير شكلها الحالي فإن الجهاد الإسلامي سيكون حاضر".
    ولم يستبعد القيادي البطش أن يشن الاحتلال حرباً على قطاع غزة، مشيراً أنه من الضروري أن نكون مستعدين للمواجهة معه في قطاع غزة.

    النخالة: يجب دعم الانتفاضة واعتماد التحرير ودحر الاحتلال هدفاً لها
    موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
    أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، على ضرورة استمرار انتفاضة القدس وتطويرها واعتماد مصطلح الانتفاضة وليس "الهبة" لأنها تهدف إلى التقليل مما يجري، مفضلاً استخدام مصطلح "انتفاضة القدس".
    وشدد النخالة خلال كلمة له في المؤتمر العربي العام لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني في بيروت، صباح الجمعة، على الطابع الشعبي للانتفاضة وفسح المجال للشباب والابتعاد عن المزاحمة الفصائلية لها.
    ودعا إلى وضع هدف محدد للانتفاضة، وأنه يجب عدم حصره في منع الاحتلال من تقسم المسجد الأقصى، بل رفع السقف ليكون الهدف هو التحرير من الاحتلال ودحره عن الضفة الغربية والقدس المحتلة بلا قيد أو شرط.
    وأكد على ضرورة الإجماع على فشل بل سقوط خيار التسوية كأحد أسباب الانتفاضة وحشد الشعب لتبني خيار الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني.
    وأشار، إلى ضرورة التمييز بين موقف السلطة الفلسطينية وموقف حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والانفتاح والتنسيق مع "فتح" في كل المجالات وبلا حدود.
    كما أكد على شمولية الانتفاضة في فلسطين وكل فلسطين وعدم عزل غزة عن الانتفاضة، وعدم الالتفات لحملات التشكيك في جدوى الانتفاضة التي تطلقها أطراف عدة. ودعا للعمل على استنهاض وتحريك الشارع العربي والإسلامي للتفاعل مع قضية القدس والأقصى وإعادة الاهتمام في القضية الفلسطينية في الإطار العربي والإسلامي والدولي برغم ما يجري.
    كما دعا إلى وقف الاندفاع غير المبرر نحو "إسرائيل" من قبل بعض الأطراف العربية ووقف التطبيع المعلن والمتسترة، وخاصة الدعوة لزيارة الأقصى تحت حراب الاحتلال.
    وشدد على ضرورة العمل لتوفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني خاصة المنازل المدمرة في القدس ومنازل منفذي العمليات الفدائية.
    وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي :" إن هذا المؤتمر ينعقد والمنطقة تمر بظروف لم تشهدها من قبل حيث دمنا المسفوح، وهو ما يستدعي منا جميعا ان نرفع الصوت عاليا في مواجهة الموت والدمار وفي مواجهة التوحش الذي يحاصرنا ويحاصر أحلامنا ويقتل الأبرياء حيث ما وصلت يداه.
    وعبر عن رفضه لما يجري في المنطقة العربية من استنزاف لطاقات الأمة وإمكانياتها وتصويبها في الاتجاه الصحيح.
    وأضاف، من فلسطين إلى بيروت عاصم المقاومة التي تحتضن هذا المؤتمر كما عودتنا دوما، وكما احتضنت المقاومة عبر عقود طويلة ومازالت، فهي التي فتحت بوابة الانتصارات على المشروع الصهيوني عام 2000 ـ وحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر عام 2006. وجندت كل خبراتها لدعم المقاومة بلا حدود، موجهاً التحية للبنان الشقيق ومقاومته من شعب فلسطين المقاوم.
    وتابع، من بيروت ها هي فلسطين حاضرة في انتفاضتها الباسلة مرة أخرى، فلسطين التي لم تخيب آمال أحد ولم تخذل أحد في هذه الظروف الصعبة يثبت الشعب الفلسطيني كما عودنا خلال أكثر من قرن من الكفاح أن على أرض فلسطين ما يستحق الحياة، وان شعب فلسطين أكثر من يستحق هذه الحياة، وان عليها أيضا ما يستحق الفداء بالروح والدم انه المسجد الأقصى الذي تستهدفه "إسرائيل" بكل الوسائل والمكائد والقوة.
    وأردف قائلاً :" نعيش الآن في زمن يهودية الدولة التي لن يكتمل إلا ببناء الهيكل المزعوم، وهذا ما يدفعنا لفهم ما يجري في فلسطين الآن من انتفاضة مباركة، وضعت الاحتلال في مأزق كبير، كما وضعت مرة أخرى قضية فلسطين كسبب رئيس لما يجري في العالم من صراعات. لافتاً إلى أن العالم اعتقد أن قضية فلسطين أصبحت من الماضي، خرج الشعب الفلسطيني منتفضا على الاحتلال، بعد وصول التسوية إلى طريق مسدود.
    وأوضح، أن جيل الشباب الشجاع خرج وأخذ زمام المبادرة وقرر مواجهة المحتل متخذاً من القدس عنواناً.
    وأكد على أن الشعب الفلسطيني يثبت مرة أخرى انه دوماً مستعد للتضحية من أجل قضيته العادلة في مواجهة الاتفاقيات الموقعة مع العدو وخيار المفاوضات الفاشلة والكارثية لأكثر من عشرين عاما بحجة انعدام البديل، موضحاً ان الشباب الفلسطيني اليوم يرسمون الطريق البديل.
    وأشار إلى ان الانتفاضة اليوم صمدت واستمرت وتقترب من تجاوز شهرها الثاني بثبات، وأفشلت مشروع تقسيم الأقصى، وستستمر حتى تحقيق هدفها الأوسع وهو تحرير الأرض. مؤكداً أن التحرير ليس مستحيلاً وفوق طاقة الانتفاضة، لان من أجبر الاحتلال على الرحيل من غزة ولبنان هي المقاومة والانتفاضة ستجبره على الرحيل من الضفة والقدس.
    وأوضح، أن هذه الانتفاضة التي أعادت القضية لطليعتها بعد أن نسيها الكثيرون وانشغلوا عنها، وضعت الحكومة الصهيونية في مأزق كبير يجب أن نحافظ عليها، والتصدي لكل محاولات احتوائها. مشدداً على ضرورة أن يتوحد الكل الفلسطيني خلفها لضمان استمرارها وديمومتها.
    وأشار، إلى أن اكبر التحديات التي تواجهها الانتفاضة، هو ضعف التفاعل العربي الرسمي وللأسف الشعبي مع هذه الانتفاضة المباركة.
    وفيما يلي نص الكلمة،،،،
    ينعقد مؤتمرنا هذا والمنطقة العربية تمرّ بظروف لم تشهدها من قبل، حيث دمنا المسفوح يغطي كل الاتجاهات وكل الأماكن وهذا يستدعي منا جميعاً أن نرفع الصوت عالياً في مواجهة الموت والدمار، وفي مواجهة التوحش الذي يحاصرنا ويحاصر أحلامنا ويقتل الأبرياء حيث ما وصلت يداه.
    أيها الأخوة كان لابد من هذه الكلمات القليلة التي تعبّر عن رفضنا لما يجري في المنطقة العربية من استنزاف لطاقات الأمة وإمكانياتها وتصويبها في الاتجاه الصحيح. فمن فلسطين إلى بيروت عاصمة المقاومة التي تحتضن هذا المؤتمر كما عودتنا دوماً، وكما احتضنت المقاومة عبر عقود طويلة ومازالت، فهي التي افتتحت بوابة الانتصارات على المشروع الصهيوني عام 2000، وهي التي حطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر عام 2006، وهي التي أهدت كل تجاربها وخبراتها للمقاومة في فلسطين دعماً وتأييداً بلا حدود، فالتحية إلى لبنان وإلى شعب لبنان الشقيق من شعب فلسطين المقاوم، التحية للمقاومة في لبنان.
    فمن بيروت ها هي فلسطين حاضرة بانتفاضتها الباسلة مرة أخرى، فلسطين التي لم تخيب آمال أحد ولم تخذل أحد في هذه الظروف الصعبة ليثبت الشعب الفلسطيني كما عودنا خلال أكثر من قرن من الكفاح أن على أرض فلسطين ما يستحق الحياة، وأن شعب فلسطين أكثر من يستحق هذه الحياة، وأن عليها أيضاً ما يستحق الفداء بالروح والدم؛ إنه المسجد الأقصى الذي تستهدفه "إسرائيل" بكل الوسائل والمكائد والقوة حيث نعيش الآن في زمن "يهودية الدولة" التي لن تكتمل إلا بزوال المسجد الأقصى وبناء "الهيكل" المزعوم مكانه، وهذا هو محل إجماع لدى المشروع الصهيوني.
    وهذا يدفعنا لفهم ما يجري في فلسطين الآن من انتفاضة شعبية مباركة وضعت الاحتلال في مأزق كبير ووضعت مرة أخرى قضية فلسطين كسبب رئيس لما يجري في المنطقة والعالم من صراعات. ففي حين اعتقد العالم أن قضية فلسطين أصبحت من الماضي خرج الشعب الفلسطيني منتفضاً على الاحتلال وعلى تغول الاستيطان والمستوطنين، ووصول خيار التسوية إلى طريق مسدود وبروز جيل من الشباب الفلسطيني الشجاع والذي أخذ زمام المبادرة وقرر أن يواجه المحتل متخذاً من القدس عنواناً لانتفاضته المباركة حيث العدوان الصهيوني المتكرر على المسجد ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني فيه تمهيداً لهدمه وبناء "الهيكل" الأسطوري المزعوم، والذي لم يعد مجرد حلم أو هلوسات صهيونية بل هو برنامج سياسي لحكومة الكيان الصهيوني الاستيطاني المتطرف.
    ومرة أخرى يثبت الشعب الفلسطيني أنه دوماً مستعد للتضحية من أجل قضيته العادلة في مواجهة الاتفاقيات الموقعة مع العدو، وخيار المفاوضات الفاشلة والكارثية لأكثر من 20 عاماً وبحجة غياب أو انعدام البديل. اليوم الشباب الفلسطيني وفي طليعتهم الشهداء الأبرار يرسمون بدمهم الطريق البديل. نعم الانتفاضة اليوم أصبحت أمام أعيننا صمدت واستمرت وتقترب من تجاوز شهرها الثاني بثبات وقد أسقطت حتى اليوم مشروع تقسيم المسجد الأقصى، وستستمر إن شاء الله حتى تحقيق هدفها الأوسع وهو دحر الاحتلال عن أرضنا بدءًا بالضفة الغربية والقدس بلا قيد أو شرط، ولا يظنن أحد أن تحقيق هذا الهدف مستحيل أو فوق طاقة الانتفاضة، فالذي أجبر جيش الاحتلال على الرحيل من قطاع غزة ومن قبله من جنوب لبنان هي المقاومة، وستجبره على الرحيل من القدس والضفة المحتلة بإذن الله.
    إن الانتفاضة التي أعادت الاعتبار لفلسطين وقضيتها بعد أن نسيها كثيرون وانشغلوا عنها، الانتفاضة التي وضعت حكومة العدو في مأزق كبير، هذه الانتفاضة يجب أن نحافظ عليها ونحميها من التشكيك والتقليل من قيمتها وأهميتها، وكل محاولات الالتفاف عليها أو احتوائها، وعلينا أن نتوحد خلفها ونحافظ على استمرارها وديمومتها.
    إن من أكبر التحديات التي تواجه الانتفاضة ومن السمات السلبية التي يحزن ويتألم لها شعبنا وشبابنا في فلسطين هو ضعف التفاعل العربي الرسمي وللأسف الشعبي مع هذه الانتفاضة المباركة. وهنا لابد من التأكيد على جملة مبادئ حتى تستمر الانتفاضة وتحقق أهدافها:
    1ـ حسم الجدل حول التسمية والإصرار على إطلاق اسم الانتفاضة وليس الهبّة، بل ينبغي سحب هذه الكلمة من التداول لما تهدف إليه من تقليل من شأن ما يجري، ويُُفضّل استخدام انتفاضة القدس.
    2ـ التأكيد على الطابع الشعبي للانتفاضة وفسح المجال للشباب لتصدّر المشهد، والابتعاد عن المزاحمة الفصائلية.
    3ـ وضع هدف محدد وواضح للانتفاضة، ويجب عدم حصره في منع الاحتلال من التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى بل ينبغي رفع السقف ليكون الهدف التحرر من الاحتلال ودحره عن الضفة الغربية والقدس بلا قيد أو شرط حتى لو تم ذلك على مراحل.
    4ـ التأكيد على فشل بل سقوط خيار التسوية كأحد أسباب الانتفاضة وحشد الشعب بكل السّبل لدعم وتبني خيار الجهاد والمقاومة.
    5ـ التمييز بين موقف السلطة وموقف حركة فتح والانفتاح والتنسيق مع حركة فتح في كل المجالات وبلا حدود.
    6ـ التأكيد على شمولية الانتفاضة في فلسطين كل فلسطين وعدم عزل غزة عن مسار الانتفاضة، فغزة عندها المبرر الدائم للانتفاضة والثورة من أجل إنهاء الحصار وإعادة الإعمار.
    7ـ عدم الالتفات إلى حملات التثبيط والتشكيك في جدوى الانتفاضة التي تطلقها أطراف عدة.
    8ـ العمل على استنهاض وتحريك الشارع العربي والإسلامي للتفاعل مع قضية القدس والأقصى، وإعادة الاهتمام بالقضية الفلسطينية في الإطار العربي والإسلامي والدولي بالرغم من كل ما يجري في المنطقة.
    9ـ الدعوة إلى وقف الاندفاع غير المبرر من قبل بعض العرب نحو العدو الصهيوني ووقف دعوات التطبيع المعلنة والمستترة، وخاصة الدعوة لزيارة المسجد الأقصى تحت حراب الاحتلال.
    10ـ العمل على توفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في مواجهة سياسة القمع الصهيوني خاصة تدمير المنازل في القدس، ومنازل منفذي العمليات الفدائية.
    في الختام تحية لكم
    تحية للشعب الفلسطيني المقاوم
    تحية للشهداء الذين يسطرون بدمهم أروع الملاحم
    تحية للأسرى الأبطال
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شهاب: عمليتا الخليل وتل أبيب تطور نوعي في أداء الانتفاضة
    فلسطين اليوم
    أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أن الاحتلال الصهيوني يعيش مأزق كبير جراء استمرار الانتفاضة الفلسطينية والعمليات البطولية.
    وأوضح شهاب في تصريح لــ"فلسطين اليوم" استمرار انتفاضة القدس المباركة، واصفاً من يراهن على توقفها ووأدها وفشلها بـ"الخاسر والواهم".
    وأشار إلى أن حالة الارتباك والقلق لدى العدو تتعمق وتتسع مع تطور الانتفاضة الفلسطينية واستمرارها.
    وقال شهاب: تعميق حالة الفشل والارتباك والمأزق الصهيوني مرتبط بسواعد الشباب المنتفض، الذين نراهن على قوة صمودهم في وجه العدو.
    وأضاف: ما حدث أمس الخميس والجمعة الماضية يدل بما لا يدع مجالا للشك وبكل وضوح على استمرار الانتفاضة وحجم المأزق الذي يعيشه الاحتلال، ويضع عنوان رئيسي للانتفاضة هو ان الشعب الفلسطيني أدرك انه ليس له طريق غير طريق المواجهة ومقاومة الاحتلال.
    وتابع: عمليتا أمس الخميس، تطور نوعي في حالة الانتفاضة، ونحن على ثقة بأبناء شعبنا البطل في قدرتهم على نقل المعركة في كل المدن المحتلة، وعلى ثقة بسواعد الشباب الفلسطيني المنتفض في تطوير الانتفاضة.
    وزاد شهاب: لطالما تحدثتا ان الانتفاضة ستتطور، لأسباب عدة ابزرها الاعتداءات والإجراءات الصهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني ومقدراته وثوابته الوطنية (..) تحدثنا انها ستتطور لان عدونا نَكَل بالأطفال والشيوخ والنساء، ولأنه يمارس سياسة هدم البيوت، والعربدة المستمرة على مدار اللحظة.
    ولفت ان الانتفاضة ستتطور جراء الممارسات الصهيونية السابقة وجراء ملاحقته لأهلنا في المدن المحتلة عام 1948، وحظره للحركة الإسلامية، معتبراً القرار الصهيوني بحقها موجه ضد كل فلسطيني متشبث في ارضه بالمدن المحتلة.

    الحساينة: المقاومة أرست معادلات يصعب تجاوزها والانتفاضة بحاجة لاسناد
    موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
    أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة في الذكرى الثالثة لمعركة السماء الزرقاء أن المقاومة الفلسطينية استطاعت بعد الحروب الأخيرة الثلاثة مع العدو أن تُرسي معادلات ميدانية وسياسية جديدة في إطار الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
    وأوضح الحساينة في حديث صحفي أمس الاثنين, أن المقاومة لا تتعامل مع العدو بردات الفعل، وإنما تقاوم العدو الإسرائيلي بشكل مدروس وممنهج يراكم على نضالات شعبنا ويهيئ الحالة الفلسطينية لتحقيق أهداف إستراتيجية.
    وقال القيادي الحساينة: المقاومة بكامل أذرعها العسكرية والسياسية انتقلت من مرحلة ردة الفعل، إلى التخطيط الإستراتيجي في استهداف العدو والرد على جرائمه المقاومة أصبحت أكثر تنظيماً وأقوى تخطيطاً من جميع النواحي والحروب الأخيرة صقلت أدائها بحيث أصبحت تتعامل وتدير الصراع بحنكة متناهية.
    وأضاف: المقاومة تتعامل مع الصراع في كل مراحله بما يناسبها من أدوات، وتتحين الفرص، وتتكيف وتراعي الظروف لاسيما ظروف شعبنا الذي يحتاج منا لمزيد من وسائل الدعم والصمود.
    وتابع: شعبنا الفلسطيني يمارس حقه في مقاومة الاحتلال الذي أقرته جميع المواثيق والعهود والقوانين الدولية والشرائع السماوية، والمقاومة ملتزمة بحقها وتختار الأساليب وفقاً لظروف المرحلة، وتدرس خياراتها بتأنٍ وقراراتها بعقلانية لتجنيب شعبنا مزيداً من الويلات ولتدعيمه للوقوف في وجه عدوه.
    وأوضح أن المقاومة من ناحية التخطيط العسكري نجحت في الحروب الأخيرة الثلاثة بضرب عصب إسرائيل من ناحية إغلاق المطارات وتعطيل الملاحة الجوية التي يستخدمها العدو في التسلح وشن العدوان على شعبنا، إضافة إلى قصف الجسور التي تستخدم عسكريا واستهداف التجمعات الاستيطانية والمواقع العسكرية التي تمد قوات الاحتلال بالقنابل التي تنال من لحوم أطفالنا.
    وبين أن المقاومة بعد الثلاثة حروب أقوى من أي وقت مضى وأنها على جهوزية تامة ولديها القدرة على إيلام العدو إذا ما فكر بارتكاب أية حماقة إسرائيلية، "المقاومة تتابع مجريات الأحداث بالضفة وتدرك في ذات الوقت أن الاحتلال يحاول جرها للحرب جديدة".
    وبين أن "إسرائيل" قدمت إلى ساحة المعركة في غزة في عدوان نوفمبر/2012 بأهداف مكشوفة وهي وقف صواريخ المقاومة، وإعادة الهيبة إلى الجندي الصهيوني المهزوم في الحرب التي سبقتها عام 2008/2009،واستعادة قوة الردع لجيشها المتهالكة وتحسس مواقف بعض الدول العربية إبان التغيرات السياسية التي حصلت في المنطقة بعد الربيع العربي.
    وأكد الحساينة أن "إسرائيل" خاب فألها عندما اصطدمت بمقاومة عنيدة أفشلت لها مخططاتها وبعثرت لها أهدافها في اللحظة الأولى، "المقاومة فاجأت العدو بامتصاص ضربة اغتيال القائد أحمد الجعبري وبدأت بضرب بقرتهم المقدسة تل أبيب والمدن المحتلة عام 1948، وبعدها استطاعت المقاومة فرض معادلة جديدة مفادها أن غزة باتت جبهة صعبة وان من حقها الرد بالطريقة التي تراها مناسبة على أية اعتداءات.
    وأشار أن المقاومة نجحت خلال معركة السماء الزرقاء من فرض كلمتها على العدو الإسرائيلي من خلال الوصول إلى تفاهمات عام 2012 بقيادة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. رمضان عبدالله شلح "أبو عبدالله"، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الأستاذ خالد مشعل وبرعاية من الشقيقة مصر.
    وحول مبادرة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد بالرد على جريمة اغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري، قال: رد سرايا القدس يدل على وحدة الحال والدم والمصير والهدف، ورسالة واضحة للعدو الإسرائيلي مفادها أن المقاومة وحدة واحدة لا تتجزأ وإن اختلفت التسميات، وأن من يمس احد قادة أو عناصر المقاومة فإن كل القوى مدعوة للانخراط في الرد.
    وأضاف: الجهاد الإسلامي كانت السباقة في ضرب تل أبيب على اعتبار أنها حركة مسئولة ولديها إدراك واعي أن العدو يستهدف الكل الفلسطيني ولن يُفَرِق بين أبناء حماس والجهاد وفتح وألوية واليسار.
    الانتفاضة بحاجة لثلاثة عوامل لضمان ديمومتها أولها ضرورة أن ينخرط الكل الفلسطيني في فعالياتها الميدانية والثاني تشكيل لجان ميدانية فاعلة تهدف لإسناد أهالي الشهداء والأسرى والجرحى والثالث اتفاق القوى والفصائل على رؤية موحدة لتحقيق انجازات ملموسة
    وأشار كذلك إلى أن الجناح العسكري لحركته كان مبادراً وسباقاً في الرد على اغتيال الشهيد القائد زهير القيسي الأمين العام للجان المقاومة الشعبية، لافتاً أنها فتحت جبهة كاملة مع الاحتلال أطلقت عليها معركة "بشائر الانتصار".
    وأكد القيادي الحساينة أنه وإن فقدت فلسطين رجل بحجم الشهيد القائد احمد الجعبري، فإنها قادرة على إنجاب ألف قائد، وان المقاومة قادرة على تجديد قياداتها وان المعركة مستمرة، قائلاً: رحم الله الجعبري ورفاق دربه أمثال الشهيد القائد دانيال منصور وصلاح أبو حسنين ورامز حرب لقد أسسوا لقوة المقاومة وساهموا بتطوير المقاومة وردع العدو.
    وأوضح أن المقاومة وفكرتها الطريق الأقصر للوصول إلى الأهداف والطموحات الوطنية المرجوة، وان من يعزز تكريس حالة الانقسام ويعمل على تذويب الحق الفلسطيني هي طريق المفاوضات
    وعن مجريات انتفاضة القدس، أوضح أن الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والمدن المحتلة صامد في وجه العدوان الإسرائيلي ويسطر أعظم الملاحم، ويستلهم تلك البطولات من تاريخ المقاومة الفلسطينية.
    وأشار الحساينة أن الانتفاضة بحاجة ماسة لثلاثة عوامل لضمان ديمومتها وتحركها السليم نحو الأهداف المرجوة أول تلك العوامل هي ضرورة أن ينخرط الكل الفلسطيني في فعالياتها الميدانية، وضرورة توسيع دائرة الاشتباك مع العدو الإسرائيلي في كل نقاط التماس لضمان ديمومتها.
    والعامل الثاني يتمثل في تشكيل لجان ميدانية قيادية في المناطق تدير فعاليات الانتفاضة في تلك المناطق تعمل على رعاية أهالي الشهداء والمعتقلين والجرحى، والعامل الثالث اتفاق القوى والفصائل على رؤية موحدة لتحقيق انجازات ملموسة يمكن نيلها في تلك المرحلة من الصراع.
    وأكد أن الانتفاضة استطاعت أن تحقق في أقل من شهر منذ انطلاقها إنجازات ميدانية ملموسة على ارض الواقع، أولها أنها أعادت البوصلة إلى القضية الفلسطينية ورفعتها على أولوية الأحداث بعد تهميشها بسبب الانشغال العربي بالهموم الداخلية، وأنها تصدت لمحاولات اقتلاع الفلسطيني من القدس المحتلة، وعطلت فكرة التقسيم الزماني والمكاني للعبادة في المسجد الأقصى المبارك.
    وطالب الحساينة حركة فتح على وجه الخصوص بضرورة أن تحث وتوجه جماهيرها للانخراط في فعاليات الانتفاضة، داعياً في الوقت ذاته السلطة إلى وقف كامل للتنسيق الأمني لما له مخاطر جمة على أبناء شعبنا.
    كما وطالب السلطة بضرورة إسقاط نهج (أوسلو) بشكلٍ كامل وبلا رجعة لانتقاصه من حقوقنا وتذويبه للقضية، ولتداعياته الخطيرة على الساحة والقضية الفلسطينية.
    وحذر القيادي الحساينة من الحراك الدولي الجاري حالياً بقيادة الولايات المتحدة عبر وزير خارجيتها جون كيري، مشيراً إلى ان هدف الحراك الالتفاف على الانتفاضة لحماية وإسناد الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المستمر ضد الفلسطينيين.

    عزام: قافلة الشهداء بدأت ولن تنتهي إلا بزوال الاحتلال
    موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
    نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مهرجاناً تأبيناً للشهيد المجاهد إياد راضي أبو ريدة أحد أبرز أبطال معركة "البنيان المرصوص"، في بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس، حضره عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، وحشد كبير من قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي، إلى جانب شيوخ وأبناء وممثلي الفصائل الفلسطينية في المحافظة.
    وفي كلمة لحركة الجهاد الإسلامي، أكد القيادي المجاهد الشيخ نافذ عزام: "أن الشهيد إياد أبو ريدة سجل اسمه في قافلة الشهداء التي بدأت ولن تنتهي إلا باسترداد الحقوق المسلوبة، وزوال الاحتلال عن كل أراضينا ومقدساتنا، موضحاً أن الاحتلال الصهيوني الذي جاء من شتى بقاع الأرض لاحتلال أرضنا وتدنيس مقدساتنا ونهب خيارتنا وقتلنا وتدميرنا وتشريدنا وينغص علينا حياتنا ليل نهار، هو بذلك من فرض علينا القتال وجهادنا المشروع في وجهه".
    وقال الشيخ عزام: " سنظل واقفين شامخين في وجه المشروع الصهيوني الذي يهدد الأمة الإسلامية جمعاء". واستدرك قائلاً: " لكن أي معنى لهذه الأمة الكبيرة التي تمتلك المقدرات ولا تستخدمها لتحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الحبيب المصطفى صلى الله عليه سلم"، مبيناً أن الجميع سيسأل عن ما قدمه لفلسطين وأهلها في جهادهم ضد العدو الصهيوني، ولن يقتصر السؤال على المسئولين والزعماء فحسب، بل سيسأل العالم قبل كل هؤلاء، وكل المسلمين عن فلسطين والقدس التي تدنس على مسمع ومرأى من أعينهم جميعاً".
    وتابع حديثه: " نشعر بالحزن والأسى حينما نرى أن أموال الأمة ومقدراتها وإمكاناتها تسخر لتفتيت الأمة ونشر الفتن وتدميرها باسم وبفتاوى من بعض العلماء لرؤسائهم وملوكهم، الأمر الذي من شأنه إطالة عمر الاحتلال واستفحاله وتعمقه في الأمة كما السرطان"، مشدداً على أهمية وحدة الأمة كلها، واستغلال مقدراتها وإمكاناتها لصالح شعوبها ورفعتها، لا أن تكون وبال عليهم كما نرى ونسمع كل يوم عن المقتلة التي تدور رحاها في معظم الأقطار العربية، ولا تخدم في المحصلة إلا أعدائها الذين يتربصون لها الدوائر، مشدداً على أهمية الحوار والتصالح لتحقيق الوحدة وحقن الدماء التي تراق دون أي وجه حق".
    وأثنى الشيخ عزام على روح الشهيد إياد أبو ريدة الذي أصر ونفر قليل على البقاء في بلدته بعد أن اضطر معظم سكانها للرحيل عنها بسبب شد القصف الصهيوني الذي قتل المئات منهم ودمر منازلهم، ليلقن العدو الصهيوني درساً في القتال والمقاومة والثبات، مكبداً إياه خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد.
    ووجه القيادي في الجهاد التحية لأهلنا في القدس والضفة الغربية الذين رغم الأجواء القاتمة وكآبة المشهد الفلسطيني والعربي والإسلامي، أشعلوا فتيل انتفاضة القدس في وجه الاحتلال الصهيوني الذي ظن واهناً أن الواقع العربي والإسلامي المترهل والمهلهل سيسمح له بالانقضاض على المسجد الأقصى، مشيداً ببسالة شباب وحرائر القدس والخليل وجنين ونابلس ورام الله وطولكرم وعرب الأراضي المحتلة عام 48، والنقب، الذين واجهوا العدو الصهيوني بأقل الإمكانات "السكين"..!!، ليمسحوا عن هذه الأمة التي ستسال أمام الله، العار الذي كان سيحل عليها إذا ما حقق اليهود حلمهم بهدم المسجد الأقصى وإقامة هيكلهم المزعوم.
    وفي كلمة لشقيق الشهيد إياد، أثنى فيها على روح شقيقه، معرباً عن فخره وأسرته واعتزازه بشقيقهم الشهيد إياد.
    ووجه التحية لقادة حركة الجهاد الإسلامي، وذراعها العسكري سرايا القدس، ولكل الضيوف الحضور من كافة الأطر والفصائل وكل أبناء المحافظة، شاكراً الإعلام الحربي على ما بذله من جهودٍ لإنجاح مهرجان الشهيد إياد.
    وتخلل المهرجان العديد من الفعاليات، منها قصيدة شعرية ألقتها الطفلة آية النجار، ثم عرض مشاهد فيديو فلاش لكل شهداء "معركة البنيان المرصوص" في محافظة خان يونس، وكليب مصور يجسد المعركة البطولية التي خاضها الجنرال إياد أبو ريدة مع إخوانه الشهداء في كتائب القسام.
    وتجدر الإشارة إلى أن الشهيد المجاهد إياد أبو ريدة الملقب بـ "جنرال خزاعة" ارتقى إلى علياء المجد برفقة الشهيدين معتز أبو ريدة، وبلال قديح الملقب بـ "أدهم" ، عصر يوم الاثنين أول أيام عيد الفطر بتاريخ 28/7/ 2014 م، بعد اشتباك عنيف بدأ الساعة الثانية والنصف ظهراً حتى الساعة الرابعة عصراً . مسجلين بدمهم المراق أروع صور التضحية والفداء الموحد في سبيل الله في معركة هي بحق "البنيان المرصوص"، محققين قوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا".

    عطا الله لـ"الإعلام الحربي" نتنياهو يستغل سكوت المجتمع الدولي لصالح بناء المستوطنات
    خاص بـ موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
    قال المحلل السياسي والخبير في الشأن الصهيوني أكرم عطا الله :" إن حكومة الاحتلال منذ زمن بعيد وهي تهدف إلى تكثيف بناء الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية, مستغلة الأوضاع الملتهبة منذ بداية شهر أكتوبر داخل الأراضي الفلسطينية، وتعثر مسار المفاوضات بين حكومة الاحتلال والسلطة الفلسطينية".
    وأكد عطا اللهٍ خلال حديثه لـ"الإعلام الحربي" : إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يستغل أيضاً سكوت المجتمع الدولي أمام ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من قبل جيش العدو وعربدة المستوطنين, ويأتي قرار نتنياهو في ظل أيضا السكوت العربي الهش منذ زمن بعيد الذي يكتفي بالشجب والاستنكار"ً.
    وأضاف" أن الحكومات العربية غير معنية بتأجيج وتوتير العلاقات بينها وبين دولة الاحتلال لوجود اتفاقيات ومعاهدات بينهم, وهذا ما يمنعها أو يجعل موقفها ضعيف أمام ما يجرى على الساحة الفلسطينية".
    وبين عطا الله إن وقف استمرار الاستيطان لا يقتصر فقط على السلطة الفلسطينية، أو فصائل المقاومة، وأن ما حصل في انتفاضة الأقصى عند عملية السور الواقي للضفة الغربية بحجة استمرار العمليات الفدائية, فاستغلت "إسرائيل" ذلك بحجة توسيع المستوطنات وبناء السور الواقي الذي عزل الضفة عن فلسطين التاريخية؛ لأن "إسرائيل" دولة ذو جيش كبير ومجهز بالتكنولوجيا ويعرف من هي دول الجور, فهذا يتطلب وقوف من العالم كله بوضع "إسرائيل" بعزلة عن العالم ومحاسبتها أمام المحاكم الدولية".
    وأشار المحلل السياسي لـ"الإعلام الحربي" إلى أن سيناريو الانسحاب من غزة كان مجرد مشروع، و"إسرائيل" تفكر الآن في مشروع جديد، وأن هذا سيتكرر حسب ما قاله نتنياهو الأسبوع الماضي عن مشروع انسحاب جديد من مستوطنات الضفة الغربية, وذلك يعد نوع من الهروب من الاستحقاقات، وحقوق التفاوض مع الفلسطينيين لإقامة دولة فلسطينية على ما يسمى حدود ال67، فـ"إسرائيل" تقوم بانسحابات جزئية حتى تجهض الانسحابات الكلية.
    وأوضح المحلل عطا الله: "أن استمرار الاستيطان كان من ضمن أسباب انتفاضة القدس الحالية، وهو ما رفع من زيادة حدة الغضب الفلسطيني أمام الغطرسة الصهيونية المستمرة دون لجمها من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة, وأن حالة الاشتباك في مدن الضفة الغربية من استهداف للجيش الاحتلال، والمستوطنين بالحجارة، والزجاجات الحارقة، والدهس ستزيد حدتها بدرجة كبيرة في ظل القرار الصهيوني الأخير".

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 09/11/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام الجهاد الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-12-27, 12:17 PM
  2. تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 24/5/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام الجهاد الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 09:14 AM
  3. تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 23/5/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام الجهاد الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 09:14 AM
  4. تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 18/5/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام الجهاد الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 09:13 AM
  5. تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 17/5/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام الجهاد الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 09:13 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •