جدّد القيادي في الجهاد خالد البطش تأكيد حركته على أن "انتفاضة القدس" المتواصلة بمثابة تعبير عن القرار الشعبي والوطني الفلسطيني الرافض لاستمرار الاحتلال والاستيطان، وطريق نحو التحرّر والانعتاق من شرّ المُحتل وقطعان مستوطنيه.(صحيفة الاستقلال،موقع سرايا القدس) ،،مرفق
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]
أخصائي لـ"الإعلام الحربي": أشبال وشبان فلسطين فجروا الانتفاضة ودمائهم وقودها
خاص بـ موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أكد د. أحمد الزير الأخصائي الاجتماعي والتربوي أن أشبال وشبان فلسطين لازالوا يتصدرون انتفاضة القدس، كونهم هم من فجروها ومازالوا يشعلون جذوتها بدمائهم وأرواحهم على خطى أميرهم مهند الحلبي، فهم عنوان الأمة وفلسطين وصانعي مجدها وفجرها.
وشدد الأخصائي الزير في حديث خاص لـ"الإعلام الحربي" "إن أطفال فلسطين تأثروا نفسياً واجتماعياً بالصراع المتواصل على أرض فلسطين، وعايشوا مراحل عدة حروب، فالاحتلال الصهيوني كان سبباً في جعلهم رجالاً يقودون فتيل الانتفاضة، كونهم تربوا على صوت أزير الرصاص والقصف والدمار".
وأوضح الزير "أن الآلاف من أطفال وشبان فلسطين، آبائهم قد استشهدوا وأصيبوا ومنهم مازالوا قابعون خلف القضبان، فحقاً عليهم أن يخرجوا في وجه المحتل، ثائرين غاضبين على خطى رفيق دربهم مهند الحلبي مفجر الانتفاضة، الذي صنع البطولات والملاحم بسكينه الطاهر الذي مرغ فيه أنف الصهاينة في ساحات القدس الشريف بعزيمة وإرادة وشهامة".
وعن رد نجل الشهيد إبراهيم العكاري على مراسل القناة العاشرة الصهيونية "يا أنتم يا إحنا في هالبلاد"، قال الأخصائي النفسي الزير "أن هذا الرد ينبع من قلب ابن شهيد واعي لهذه القضية، ولهذا الحق الذي سلبه العدو الغاصب من أجداده، وواعي أيضاً بأن شعب فلسطين هو صاحب حق، والعدو لا حق ولا وجود له على أرض فلسطين. مشيراً إلى أن هذا الجيل هو جيل التحرير والمستقبل الحامل لهم القضية والحافظ لمشروعها المقدس".
وعن قول قائد لواء "أفرايم" بجيش الاحتلال “روعي شطريت” " أن من يقوم بالعمليات بالضفة هم فتيان كانوا في لفائف أمهاتهم أيام حملة السور الواقي بالضفة الغربية، ومنهم من لم يكن أصلاً مولودا قبل نحو 10 سنوات، وبالتالي فإننا اليوم نواجه جيلاً لا يخاف "اسرائيل".
وقال د. الزير "أن العدو يتحدث عن أطفال يورثون جيلاً بعد جيل، فمن سبقهم شهداء وأسرى وهم اليوم يقودون المرحلة، ويحملون في قلبهم مشروع مقاوم ومجابه للاحتلال، فهؤلاء الأطفال لازالوا يصنعون بطولات، ويرسمون بدمائهم حدود الوطن، ويؤكدون لهذا العدو الصهيوني أن لا وجود لك على أرض فلسطين، فهذا الجيل اليوم يرعب "اسرائيل" ولا يخشى القتل في سبيل الله".
وأضاف "إن ثقافة المقاومة انغرست في قلوب وعقول أشبالنا، الذين لم يتنس لهم العيش بحرية كباقي أطفال العالم، بفعل الإجرام الصهيوني بحقهم وبحق الشعب الفلسطيني منذ عام الـ48 لحتى يومنا هذا"
وطالب الأخصائي التربوي والاجتماعي د. أحمد الزير بضرورة تعليم أطفالنا منذ صغرهم على معنى الاحتلال ومن هو المحتل، وكيف يمارس احتلاله، وما تأثير ذلك علينا، مشيراً إلى ضرورة توجيه آراء أطفالنا بشكل يتناسب مع حجم التحديات التي تواجهننا والتي تهدف إلى اقتلاعنا من أرضنا".
ومن الجدير ذكره بأن انتفاضة القدس الحالية شهدت حالات متتابعة من الإقدام والشجاعة لأشبال وشبان فلسطين من الذكور والإناث بشكل لافت للنظر، وتحدث فيه العديد من المراقبين ودفع الكيان الغاصب للتعليق على ذلك في أكثر من مناسبة، وهذا يعني بأن الأجيال القادمة أكثر تمسكاً بأرضها وتاريخها، وقلوبهم وعقولهم لا تستحمل فكرة الاحتلال والانتظار الطويل للتحرر، وهذا سر اندفاعهم نحو مقارعة الأعداء والتقدم نحو الشهادة غير آبهين بشيء، لا بموت ولا بهدم بيت ولا باعتقال؛ ليردوا على الشعار " الكبار يموتون والصغار ينسون" الذي أطلقه العديد من كبار قادة الاحتلال الصهيوني أمثال بن غوريون وجولدمائير.
طائرات العدو تشن غارتين على شمال ووسط القطاع
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
شنت طائرات الاحتلال الصهيوني، فجر الاثنين، غارتين على هدفين في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقات مصادر محلية إن الغارة الأولى استهدفت موقعا يعود للشرطة البحرية في منطقة السودانية شمال غرب القطاع.
وأضافت بأن الغارة الثانية وقعت بعد دقائق واستهدفت أرضا خالية بجانب موقع "أبو جراد" التابع لكتائب القسام، جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
وجاءت غارات الاحتلال بعد مزاعم صهيونية بسقوط صاروخ في وقت سابق من الليلة بمنطقة مفتوحة داخل إطار مستوطنات "شاعر هنيغيف" شمال شرق القطاع دون إصابات.
وأفادت صحيفة "يديعوت" العبرية أن صاروخاً سقط بمنطقة مفتوحة بمحيط مستوطنات "شاعر هنيغيف" في حين سبقه تفعيل صفارات الإنذار بمستوطنات المحيط.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]
المُقدّس الوحيد عند الكيان الصهيوني هو الإنسان وليس الأرض
فلسطين اليوم/
بقلم: وليد القططي
في نقاش مع بعض الأصدقاء تناول الأهداف التي يمكن أن تحققها الانتفاضة الحالية فيما لو استمرت , وكان رأيي أنه لو قُدّر لهذه الانتفاضة أن تستمر وتتصاعد باتجاه جعل الاحتلال باهظ الثمن بشرياً ومادياً وأخلاقياً , وتحويل الاستيطان إلى مشروع خاسر ومُكلّف أمنياً واقتصادياً , فإن الكيان الصهيوني في نهاية المطاف سيكون أمام مأزق وجودي يضطر فيه إلى الانسحاب من الضفة الغربية وتفكيك المستوطنات حفاظاً على وجوده داخل حدود فلسطين المحتلة عام 1948 . وقد اعترض هؤلاء الأصدقاء على هذا الرأي رافضين لإمكانية انسحاب الكيان الصهيوني بهذه الطريقة مستندين في ذلك لأهمية الضفة الغربية من الناحيتين الدينية والاستراتيجية للكيان الصهيوني , باعتبارها المكان الذي أُقيمت فيه دولتا اليهود ( يهودا والسامرة ) سابقا , ولأنها تحتوي على الرموز الدينية اليهودية كهيكل سليمان والحرم الإبراهيمي وقبر يوسف وقبة راحيل وغيرها , وهي مركز أرض الميعاد التي أعطاها الرب لهم وجعلها حكراً على نسلهم حب زعمهم .
هذه الأهمية لــ ( أرض إسرائيل ) التي تضفي عليها الحركة الصهيونية صفة القداسة مستندة إلى التوراة هي لأغراض استعمارية بالدرجة الأولى , فقد سبق أن ناقشت الحركة الصهيونية مقترحات غربية لجعل مكان الدولة اليهودية في دول أخرى غير فلسطين كالأرجنتين وأوغندا ومدغشقر ووسط روسيا وسيناء , غير أنهم اختاروا فلسطين لبُعدها الديني الذي يحرّك مشاعر اليهود ويدفعهم للهجرة والاستيطان فيها , فالتقت بذلك أهداف المشروع الصهيوني مع أهداف المشروع الغربي الذي كانت رأس حربته بريطانيا والتي أخذت على عاتقها تنفيذ المشروع الصهيوني باعتبارها الدولة التي تحتل فلسطين ليصبح الكيان الصهيوني ركيزة للمشروع الغربي في المنطقتين العربية والإسلامية , وليلتقي في فلسطين المشروعين الاستعماريين الصهيوني والغربي اللذان يقف خلفهما اليهودية الصهيونية والمسيحية الصهيونية , ليصبح البُعد الديني موّظفاً لخدمة البُعد الاستعماري , وفي نفس الوقت يتم توظيف البُعد الاستعماري لخدمة البُعد الديني اليهودي والمسيحي , فنجد أنفسنا أمام علاقة وظيفية تبادلية لا يُعرف فيها المقدّس من غير المقدّس .
وهذه القداسة لأرض الميعاد ليست مطلقة لدى الكيان الصهيوني ,فهي تخضع لعوامل واعتبارات كثيرة في مقدمتها الحفاظ على الوجود اليهودي ككيان والحفاظ على حياة الإنسان اليهودي كأفراد , فلقد سبق أن زعموا أن سيناء هي جزء من أرض الميعاد التي وعدهم الله بها أو على الأقل من العريش حتى جبل الشيخ كما ورد في إحدى أسفار التوراة , ولذلك أقاموا بها المستوطنات بعد احتلالها عام 1967 م وأكبرها بلدة ( ياميت ) التي أخلوها ودمروها بعد اتفاقية كامب ديفيد مع مصر مقابل إخراج مصر من الصراع لحماية الوجود الصهيوني في فلسطين , وسبق أن انسحبوا من قطاع غزة ودمروا المشروع الاستيطاني فيها عام 2005 تحت ضغط المقاومة التي أفشلت المشروع الاستيطاني فيها مع أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من ( أرض الميعاد ) حسب زعمهم مقابل تعزيز مشروع الاستيطان في الضفة وبقية فلسطين , وسبق ان انسحبوا من جنوب لبنان عام 2000 تحت ضغط المقاومة مع أن هناك من زعم منهم أنها جزء من أرض إسرائيل التوراتية التي تمتد من ( صيدون ) أي صيدا حتى وادي العريش , ولو استقر لهم الأمر هناك لأقاموا المستوطنات فيها , فكل هذه الأمثلة تعني أن قدسية الأرض عند الكيان الصهيوني مجرد رمال متحركة تخضع للمصالح الاستراتيجية والوجودية له .
فقدسية الأرض عند الكيان الصهيوني ليست من الثوابت التي لا يمكن تغييرها إذا ما وجدت اعتبارات أخرى تهدد الوجود اليهودي الجماعي والفردي , فقدسية حياة الانسان اليهودي مُقدَمة على قُدسّية الأرض اليهودية , بل تكاد تكون الشيء المقدّس الوحيد لهم , فالإنسان اليهودي حسب التلمود يعتبر عند الله أفضل من الملائكة لأن اليهود جزء من الله مثلما الابن جزء من أبيه فهم أبناء الله وأحباؤه وهم شعب الله المختار من بين كل الشعوب ليكون شعب الرب .
وحبهم الشديد للحياة وحرصهم عليها بأي ثمن يؤكد ذلك , بل إن حرصهم على الحياة مهما كانت ذليلة هو ديدنهم عبر التاريخ , فقد قال من خرج منهم من مصر مع موسى – عليه السلام – حينما اقترب فرعون وجيشه من إدراكهم " خير لنا من أن نخدم المصريين على أن نموت في البرية " كما ورد في التوراة ولذلك وصفهم الله تعالى في القرآن الكريم بأنهم أحرص الناس على حياة " وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ " أي حياة , وكذلك رفضهم للقتال مع موسى – عليه السلام – خوفاً من الموت وقولهم له " فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَا هُنَا قَاعِدُونَ " . ولعل كلام أحد آباء الجنود الصهاينة الذي هرب من حراسة بوابة الموقع الذي يخدم فيه يلخص ذلك " أريد ابني حياَ جباناَ خير من أن يكون ميتاَ بطلاَ " .
وتأكيداً لقدسية حياة الانسان اليهودي وتقديمها على قُدسّية الأرض سبق وان أصدر الحاخام العنصري المتطرف (عوفاديا يوسف ) زعيم حركة شاس والحاخام الأسبق لليهود الشرقيين فتوى في هذا المعنى قال فيها " إنه اذا اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أنه سيحدث سلام حقيقي بيننا وبين جيراننا العرب إذا ما أُعيدت لهم الأرض , وفي حين يوجد خطر نشوب حرب إذا لم تُعد هذه الأرض فيجب إعادة الأرض لهم , فالحفاظ على حياة الانسان يتقدم على أولوية الاحتفاظ بالأرض " فهذه الفتوى وإن لم تلق تأييداً من معظم الحاخامات الصهاينة إلا أنها من الناحية العملية هي السائدة في الممارسة السياسية الاستراتيجية للكيان الصهيوني التي من الممكن أن تتكرر في ظروف مماثلة يتم فيها تقديم أولوية الوجود على الحدود .
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]
البطش: انتفاضة القدس ستتصاعد ومحاولات إجهاضها ستفشل
صحيفة الاستقلال
جدّد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش تأكيد حركته على أن "انتفاضة القدس" المتواصلة منذ مطلع تشرين أوّل/ أكتوبر الماضي بمثابة تعبير عن القرار الشعبي والوطني الفلسطيني الرافض لاستمرار الاحتلال والاستيطان ، وطريق نحو التحرّر والانعتاق من شرّ المُحتل وقطعان مستوطنيه.
وقال البطش في حوار لصحيفة "الاستقلال": "انتفاضة القدس ستتصاعد؛ لأن عوامل بقائها واستمراريتها موجودة، ألا وهي وجود الاحتلال والمستوطنات، وتواصل إرهاب مستوطنيه، والانتهاكات المستمرة بحق الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية"، مشدداً على أن استمرارها يُمثِّل رافعة لكلّ خيارات الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها خيار الجهاد والمقاومة.
ولفت إلى أنه ومع دخول الانتفاضة شهرها الثالث على التوالي إلّا أنها ما زالت تفتقر للدعم الإقليمي والعربي، والرسمي الفلسطيني المتمثّل بالسلطة الفلسطينية، بل أنها تتعرض لمحاولات يائسة ومؤامرات من قبل ما تسمى بـ"الرباعية الدولية" والولايات المتحدة الأمريكية، ومن بعض الأُمراء والملوك والرؤساء العرب؛ بهدف وأد الانتفاضة، والضغط على الرئيس محمود عبّاس للتحرك في وجهها.
وأضاف: "هناك من لا يريد استمرار الانتفاضة؛ لأنها إذا ما استمرت ستعيد البوصلة إلى وجهتها الصحيحة وهي فلسطين، وتلفت النظر للتركيز على القضية الفلسطينية، وبالـتأكيد هذا ما لا يريده المنخرطون في ملفات الإرهاب، والطائفية، والمذهبيات"، مؤكداً على أنه ورغم المؤامرات والمحاولات التي تتعرض لها الانتفاضة لجهة الالتفاف عليها أو إجهاضها ستبقى مستمرة.
وتابع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: "نحن نأمل أن يكون هناك قرارات عربية لرعاية ودعم الانتفاضة على غِرار "انتفاضة الأقصى" الماضية، وأن تنخرط السلطة الفلسطينية فيها" داعياً إيّاها لتبنّي هذه الانتفاضة كـ"خيار شعبي فلسطيني" ضد جرائم وإرهاب الاحتلال ومستوطنيه.
وبيَّن أن الانقسام الفلسطيني الداخلي مثَّل عائقاً كبيراً لدى السُلطة للانخراط في الانتفاضة، إضافة إلى التحذيرات التي توجه لها من أن استمرارها سيؤدي إلى الإطاحة بها، وسيأتي بخصومهم المتمثلين بحركة "حماس" وقوى المقاومة الأخرى، مضيفاً أن "الانتفاضة ليست سيفاً مسلطاً على السُلطة، بل هي أداة شعبنا في مواجهة المحتل والمستوطنين ومستوطناتهم".
وحذّر القيادي البطش من وجود جهود عربية وفلسطينية لحصر الانتفاضة في مناطق محدّدة في الضفة والقدس المحتلتين، مطالباً بضرورة بقاء الانتفاضة، بل وتوسيع شكلها وفعلها الشعبيّ؛ لتعم كافَّة محافظات ومدن وقرى الضفة المحتلة.


رد مع اقتباس