ملف زيارة الرئيس الامريكي اوباما,,, ملف رقم 1
- في هـــــــــــــــــذا الملف:
- أوباما يصل اسرائيل ظهر اليوم في أول زيارة له رئيسا للولايات المتحدة
- مصادر اسرائيلية تأمل نجاح اوباما باقناع الرئيس العودة الى المفاوضات
- استطلاع: 77% يرون أن زيارة أوباما لن تساعد في دفع عملية السلام
- على خلاف موقف القيادة .. اوباما غير مرحب به والشعب الفلسطيني يرفض قدومه
- فنانون من الصين ينتجون تمثالا من الجليد لاوباما وينصبونه بالقدس
- مواطنون يتظاهرون ضد زيارة الرئيس الأمريكى أوباما
- كيري يصل إسرائيل عشية زيارة الرئيس الأمريكى أوباما
- زيارة أوباما بعيون فلسطينية
- المحلل السياسي وديع ابو نصار لـ"راية": زيارة أوباما لا تحمل في طياتها بوادر السلام الحقيقي
- رام الله غداً.. كيف ستبدو مع زيارة اوباما؟!
- قدامى الأسرى... يترقبون زيارة اوباما
- غزة: آمال شحيحة إزاء زيارة أوباما للمنطقة
- اعتقال مواطن اسرائيلي بتهمة التهديد بقتل الرئيس الامريكي اوباما خلال زيارته للقدس بعد اتصاله بالسفارة الامريكية
- حواتمة لـ"القدس": زيارة أوباما استطلاعية
- المقالة تحذر أوباما من زيارة الأقصى تحت حراب الاحتلال الإسرائيلي
- صحيفة: اوباما سيجلب خطة سلام تستند لـ "المبادرة العربية"
- زيارة أوباما تحتل عناوين الصحف الإسرائيلية
- زيارة أوباما لإسرائيل تتجنب المستوطنات والجرافات الإسرائيلية وحواجز الأمن
- يشعرون بالخوف والريبة.. نيويورك تايمز: كثير من الإسرائيليين لا يثقون فى أوباما لكنهم مستعدون لسماعه
- الأمن الفلسطيني يعلن منطقة "الرئاسة" وما حولها "منطقة عسكرية مغلقة" ويحظر التجول بها
- حرس الرئيس يشرف على ترتيبات زيارة اوباما لفلسطين
- الشعبية القيادة العامة تحذر من العودة للمفاوضات بعد زيارة اوباما
- ما مواصفات الطائرة التي سيتنقل بها أوباما؟
- جسر جوي أمريكي لإسرائيل ينقل آلاف الأطنان من المعدات
- كيري: سنطرح مبادرة سلام على الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني بعقد لقاء بالاردن
- مقدسيون: أوباما ليس رجل سلام ولن يحقق حلم الدولة
- الغول يعتبر تصريحات اوباما "مخادعة" ويدعوا القيادة الفلسطينية لمغادرة المفاوضات
- النائب النجار يدعو لمنع الرئيس الأمريكي من زيارة القدس والمسجد الأقصى
- 15 ألف شرطي إسرائيلي لتأمين زيارة أوباما
أوباما يصل اسرائيل ظهر اليوم في أول زيارة له رئيسا للولايات المتحدة
المصدر: صوت اسرائيل
يصل الرئيس الامريكي باراك اوباما الى المنطقة اليوم الاربعاء في زيارة تستمر ثلاثة ايام يزور خلالها فلسطين واسرائيل، واستكملت في مطار "بن غوريون" الاستعدادات لمراسم استقبال الرئيس أوباما ظهر اليوم.
وذكرت "الاذاعة العبرية" ان نحو 1000 شخص من الشخصيات العامة والمسؤولين وغيرهم من المدعوين بالإضافة الى مندوبي العديد من وسائل الاعلام الاسرائيلية والدولية سيحضرون مراسم استقبال اوباما.
وبعد وصوله الى اسرائيل ستعرض على الرئيس اوباما في موقع خاص داخل مطار "بن غوريون" المنظومات الدفاعية التي تم تطويرها بالتعاون مع الولايات المتحدة ومن بينها "القبة الحديدية" و"العصا السحرية" لاعتراض الصواريخ والقذائف الصاروخية.
وسيجتمع الرئيس الأمريكي عصر اليوم في مقر رؤساء اسرائيل مع رئيس الدولة شمعون بيرس، ثم يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وفي ختام اللقاء يعقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا مشتركا، وسيقوم حوالي 15 ألف شرطي اسرائيلي بمهام الحراسة والحفاظ على النظام العام خلال زيارة الرئيس أوباما لإسرائيل.
وسيتم إغلاق الطريق رقم "واحد" بوجه حركة السير من مطار "بن غوريون" وحتى مشارف القدس اعتبارا من الساعة الثانية إلى الرابعة بعد الظهر وحتى مرور قافلة الرئيس الأمريكي، كما ستغلق الشرطة مؤقتا شوارع ومحاور رئيسية في القدس ومحيطها، تمر فيها القافلة خلال ايام الزيارة.
مصادر اسرائيلية تأمل نجاح اوباما باقناع الرئيس العودة الى المفاوضات
المصدر: شاشة
أعربت مصادر سياسية في القدس عن أملها في أن ينجح الرئيس الأمريكي براك أوباما في إقناع الرئيس بالعودة إلى المفاوضات المباشرة.
وأكدت المصادر أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مستعد للقاء سيادته في أي مكان وأي موعد يرتئيه، وطرح جميع القضايا الجوهرية على الطاولة.
استطلاع: 77% يرون أن زيارة أوباما لن تساعد في دفع عملية السلام
المصدر: وفــا
كشف أحدث استطلاع للرأي أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنج)، اليوم الثلاثاء، أن 77% من الفلسطينيين صرحوا أن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة لن تساعد في دفع عملية السلام، بينما أعرب 23% منهم عكس ذلك.
وقال بيان صحفي صادر عن الشرق الأدنى، إن الاستطلاع نفذ في الفترة الواقعة من تاريخ 17 إلى 19 من آذار، على عينة عشوائية حجمها 750 فلسطينيا موزعين في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى القدس، وكان هامش الخطأ في الاستطلاع +/- 3.4%، ومعدل ثقة يصل إلى 95%.
ويرى 44% من المستطلعين أن الهدف الرئيس لزيارة أوباما للمنطقة هو الضغط على الفلسطينيين لتقديم تنازلات جديدة، بينما يعتقد 29% أن الهدف من وراء هذه الزيارة هو تقليل التوتر بين الإدارة الأميركية وحكومة نتنياهو، و12% لصالح إحياء عملية السلام، و8% لبحث قضايا تتعلق بالشرق الأوسط مثل سوريا، ولبنان وإيران، و4% لمساعدة الفلسطينيين اقتصاديا، بينما يرى 3% أن هدف هذه الزيارة الضغط على إسرائيل للاستجابة لبعض المطالب الفلسطينية.
أما بالنسبة لإيجابية وسلبية هذه الزيارة، أظهرت النتائج أن 23% من المستطلعين يرون أن نتائج زيارة أوباما المتوقعة ستكون بين إيجابية جدا وإيجابية نوعا ما للفلسطينيين، مقابل 77% توقعوا عكس ذلك (سلبية، وسلبية جدا)، بينما توقع 91% من المستطلعين أن نتائج زيارة أوباما للإسرائيليين (من وجهة نظرهم) ستكون بين إيجابية جدا وإيجابية إلى حد ما.
وعند طرح بعض القضايا الهامة للفلسطينيين مثل: الاستيطان، وقضية تحرير الأسرى بينت النتائج أن 89%من المستطلعين يعتقدون أن زيارة أوباما لن تؤدي إلى الحد من الاستيطان، وصرح 75% أن هذه الزيارة لن تؤدي إلى تحرير الأسرى، وفي نفس السياق يرى 46% أن هذه الزيارة ستؤدي إلى استئناف المفاوضات من دون إيقاف الاستيطان.
فيما يرى 56% أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات للفلسطينيين بعد هذه الزيارة، وصرح 40% بزيادة وتيرة إجراءات بناء الثقة مثل إزالة الحواجز، ودفع الضرائب المستحقة، إلخ... كنتيجة لزيارة الرئيس الأميركي.
أما بالنسبة لذهاب الفلسطينيين إلى محكمة الجنايات الدولية، صرح 67% من الفلسطينيين بضرورة الإسراع والذهاب فورا إلى محكمة الجنايات الدولية، بينما يرى 33% ضرورة التأني في اتخاذ هذه الخطوة.
وعلى الصعيد الداخلي، يرى 61% أن احتمالية نشوب انتفاضة ثالثة ستزيد فيما لو تم فشل دفع عملية السلام بعد زيارة أوباما، وعند طرح قضية المصالحة بين فتح وحماس بينت النتائج أن 51% من المستطلعين يرون أن زيارة أوباما ستؤدي إلى جمود المصالحة بين الطرفين، وفي نفس الموضوع يرى 44% زيادة الانقسام بين فتح وحماس بعد هذه الزيارة.
على خلاف موقف القيادة .. اوباما غير مرحب به والشعب الفلسطيني يرفض قدومه
المصدر: راية نيوز
على الرغم من موقف القيادة الفلسطينية ومبادرتها لإستقبال الرئيس الأمريكي المنوي زيارته للأراضي الفلسطينية الخميس المقبل، وذلك لأول مرة منذ توليه الرئاسة، الا ان موقف الشعب الفلسطيني معارض لموقف القيادة ويرفض قدوم اوباما الى المنطقة وبشدة.
وفي حين توجد بعض القضايا والمواضيع التي يختلف عليها ابناء الشعب الفلسطيني،الا ان موقفهم من زيارة اوباما وحدّ ارائهم وثوابتهم،فالصغير والكبير يرفض قدوم اوباما الى المنطقة ويعتبرها نقطة لصالح الفريق الاسرائيلي.
وفي الوقت الذي لا يعير فيه الفلسطينيون السياسة أهمية كبيرة، الا انهم ابدوا اهتمامهم بمعرفة تفاصيل هذه الزيارة ومتابعة مستجداتها، وأصبح حديثهم لا يخلو من الصبغة السياسية.
وفي هذا السياق أوضح محمد راضي وهو سائق تكسي عمومي في رام الله أن زيارة اوباما لن تقدم ولن تؤخر شيئا، لأن أمريكا هي الداعم الاساسي لاسرائيل.
وتابع بالقول:"لست مع هذه الزيارة، لأن الامريكيين يدعمون الاسرائيليين وهم السبب في في كل ما يحصل لنا.
وأشار المواطن ليث حمدان إلى أن زيارة اوباما لا تختلف عن الزيارات السابقة للرؤساء والزعماء الذين يدعمون القضية الاسرائيلية، وأن امريكا لن تغير موقفها تجاه اسرائيل لأ العلاقة بينهما قائمة على المصلحة.
وقال:" أطالب الرئيس محمود عباس أن يحافظ على الثوابت الفلسطينية ويتمسك بها بكل قوته".
وعند ظهور أي قضية رأي عام في الشارع الفلسطيني نجد الفلسطينيون يتسابقون في صنع الحملات وتأليف العديد من الاغاني التي تعبر عن قضية ما، ونجد العديد من البادرات الشبابية التي تنطلق وتتفاعل مع الاحداث.
وفيما يتعلق بالحملة التي اطلقها نشطاء على الفيس بوك، والتي تضمنت صور للرئيس الامريكي تحمل مضامين عديدة عن زيارته للمنطقة، أوضح ماهر علاونة وهو أحد المبادرين لهذه الحملة أن الفكرة من هذه الحملة هو ارسال رسالة الى الرئيس الامريكي.
وبيّن أن هذه الحملة جاءت من اجل ايضاح المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني وكيف يعيش حياته اليومية، وإظهار أن ما هو مسموح في امريكا ممنوع في فلسطين وهذا على صعيد ابسط الاشياء.
وتابع بالقول:" اردنا أن نبعث رسالة الى اوباما توضح معناتنا، خاصة أنه عندما جاء بوش الى المنطقة لم تكن هناك اي رسالة موجهة له، لذلك اردنا انو نوجه رسالة الى اوباما مفداها أن أبسط الاشياء التي هم يمتلكونها نحن لا نمتلكها".
وأكد أن هذه الحملة تضمنت رموز بسيطة تتحدث عن تفاصيل صغيرة، ليست متوفرة لدى الشعب الفلسطيني، وأن هذه الرسومات تظهر أن الحقوق البسيطة التي تتمتع بها الدول الاخرى، فلسطين لا تتمتع بها ومحرومة منها.
وأشار إلى أن أغلب وسائل الاعلام في أوروبا تحدث عن هذه الحملة، وابدوا استغرابهم لعدم وجود تراخيص لشركات الهاتف المحمول الفلسطينية لتشغيل نظام «3G».
وحول راي المواطنين بهذه المبادرة، أوضحت جنى نبوت أن الحملة جميلة ولها ابعاد ايجابية، وتحمل مضمونا أن ما يتوفر في أمريكا لا يتوفر في فلسطين.
ولم يقتصر الامر على هذه الحملة وحسب، وإنما أيضا قام العديد من الشبان الفلسطينيين باطلاق أغاني تعبر عن عدم رغبتهم بقدوم اوباما الى المنطقة، وانه غير مرحب به على الاطلاق في فلسطين.
فنانون من الصين ينتجون تمثالا من الجليد لاوباما وينصبونه بالقدس
المصدر: معا
قررت بلدية الاحتلال بالقدس بالتعاون مع شركة "ارئيل" صنع تمثال من الجليد للرئيس الامريكي يتم نصبه على مدخل مقر مهرجان الجليد بمدينة القدس.
ويبلع عرض التمثال الجليدي وفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم" التي أوردت النبأ يوم الثلاثاء حوالي ثلاثة أمتار ويرتفع إلى مترين فيما تزينه عبارة "أهلا وسهلا أوباما".
ونقلت الصحيفة عن مدير عام شركة "ارئيل" تسيون تورجمان قولها "انه لشرف عظيم ان نستقبل الضيف الكبير في المدينة لذلك قررنا صناعة تمثال من الجليد، عمل على صنعه العديد من الفنانين الصينيين الذي انهمكوا بالعمل لأيام طويلة".
مواطنون يتظاهرون ضد زيارة الرئيس الأمريكى أوباما
المصدر: سما
تظاهر أمس الثلاثاء نحو 100 مواطن في مدينة رام الله احتجاجا على زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة، فمن جانبه , قال عمر عساف أحد منظمي التظاهرة إنهم يتظاهرون لإبلاغ أوباما أنه ليس مرحب به بسبب دعمه لإسرائيل وبالتالى فهو يدعم احتلال الأراضى الفلسطينية .
هذا وقد منعت الشرطة المتظاهرين من الوصول إلى المقر الرئاسي , حيث كانوا يأملون في تسليم رسالة للرئيس محمود عباس بأنه يجب عليه ألا يستقبل أوباما.
وقال ناشطون إنهم يخططون لتنظيم مزيدا من التظاهرات حتى موعد زيارة أوباما لرام الله يوم الخميس القادم وبيت لحم يوم الجمعة المقبل.
يشار إلى أنه من المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي إسرائيل غدا الأربعاء في زيارة تستغرق 51 ساعة , وهي الأولى منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة فى العام 2009.
ومن المتوقع أن يناقش أوباما مع المسئولين الإسرائيليين الملف النووي الإيراني ومحادثات السلام المجمدة مع الفلسطينيين والتى توقفت منذ شهر أكتوبر من العام 2010 على خلفية الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين.
كيري يصل إسرائيل عشية زيارة الرئيس الأمريكى أوباما
المصدر: معا
وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد ظهر الثلاثاء الى إسرائيل عشية أول زيارة للرئيس الأمريكى باراك أوباما الى الدولة العبرية وفلسطين، كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
وليس لكيري أي لقاء رسمي قبل وصول أوباما ظهرغد الأربعاء الى إسرائيل بحسب ما أفادت الصحف الإسرائيلية حيث من المتوقع أن يرافق كيرى أوباما فى لقاءاته الرسمية .
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن جون كيري سيغادر إسرائيل مع أوباما يوم الجمعة المقبل للتوجه الى الأردن كما هو مقرر ثم يعود مساء السبت الى القدس المحتلة ليتناول عشاء عمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو حيث ستتم مناقشة كيفية تحريك مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المجمدة منذ شهر سبتمبر من العام 2010.
وكتبت صحيفة هآرتس على موقعها الإلكتروني إن كيري يريد الاستماع الى نتنياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس ليعبرا عن رغبتهما في المشاركة وتوضيح أي تدابير يعتزمان اتخاذها للتقدم فى مفاوضات السلام.
وأضافت الصحيفة اليسارية أن كيري مهتم خصوصا بما يستطيع نتنياهو فعله خصوصا وأن أغلبية ائتلافه الجديد تعارض أي تسوية سياسية مع الفلسطينيين كما تعارض إقامة دولة فلسطينية.
يذكر أن حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة أدت اليمين الدستورية أمام البرلمان أمس الإثنين حيث يهيمن عليها اليمين القومي وتبدو متشددة بشأن سياسة الاستيطان ورافضة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
زيارة أوباما بعيون فلسطينية
المصدر: BBC
كثرت التحليلات الفلسطينية عشية زيارة الرئيس الامريكي الاولى من نوعها لدولة فلسطين وحول ما ستحمله الجعبة الامريكية للفلسطينيين، وسط ما يعيشونه من أوضاع وصفوها بالصعبة في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية، وقد بدأت الاستعدادات الفلسطينية منذ أيام قبل موعد الزيارة التي ستشمل كلا من مدينتي رام الله وبيت لحم.
رسائل
أرسل الشاب الغزي عبد الحمن ابو جامع رسالة الى الرئيس الامريكي، باراك أوباما، قبل شهر ليعبر عن معاناته الشخصية كفلسطيني عاطل عن العمل منذ تخرجه قبل عامين ولتوضيح معاناة شعبه في مختلف نواحي الحياة الفلسطينية.
و شرح الفلسطيني عبد الرحمن في رسالته واقع شعبه واصفا اياه بالصعب وتحديدا قضية المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية.
وطالب عبد الرحمن الرئيس الامريكي بالتعامل مع القضية الفلسطينية بإنصاف وعدل، ولم يتأخر رد مكتب الرئيس أوباما على رسالته، على حد قول عبد الرحمن.
أكد الرد الامريكي على امكانية تلبية طلب الفلسطيني عبد الرحمن بتحديد موعد له للقاء الرئيس أوباما.
وقال عبد الرحمن لبي بي سي :" حققت من خلال هذه الرسالة عددا من الاهداف: الهدف الاول أنني استطعت فعل ما عجزت عنه كل القمم العربية والاجتماعات التي تعقد على أعلى المستويات الرسمية لطرح قضية شعبي أمام الرئيس الامريكي، والهدف الثاني أن الرئيس الامريكي أصبح لديه دراية بالرواية الفلسطينية من أصحاب المعاناة وبناة المستقبل".
قد تتشابه آمال هذا الشاب الفلسطيني كثيرا مع آمال السلطة الفلسطينية المعلقة على زيارة الرئيس الامريكي المرتقبة.
يسود العلاقات الدبلوماسية الامريكية الفلسطينية الفتور منذ حصول السلطة الفلسطينية على صفة دولة مراقب غير عضو في الجمعية العامة، لا سيما مع تعطيل تحويل المساعدات الامريكية المالية لخزينة السلطة الفلسطينية منذ نوفمبر الماضي.
ورغم ذلك، لا تزال السلطة الفلسطينية تأمل في اطلاق الرئيس الامريكي لعملية سلام تطبق رؤية حل الدولتين.
وقال صائب عريقات، رئيس دائرة شؤن المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، لبي بي سي :" أن يقرر الرئيس الامريكي أن تكون محطته الاولى في ولايته الثانية هي منطقة الشرق الاوسط هذا أمر مهم للغاية."
وأضاف قائلا "الرئيس الامريكي ووزير خارجيته وكل اركان الادارة الامريكية يعرفون التفاصيل الدقيقة لكل شيء ويدركون أن هناك شريكا فلسطينيا في عملية السلام يتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها محمود عباس".
واضاف عريقات: "نحن نأمل من زيارة الرئيس أوباما أن يطلق عملية السلام خاصة أننا لا نضع اي شرط على اطلاق هذه العملية، عندما نقول وقف للاستيطان بما يشمل مدينة القدس والافراج عن المعتقلين هذه ليست شروط بل التزامات على الجانب الاسرائيلي بموجب كل الاتفاقيات الثنائية الموقعة سابقا".
وسيبلغ الجانب الفلسطيني الرئيس الامريكي رسالة فحواها "لا يمكن الاستمرار بالوضع الراهن".
وبحسب التأكيد الرسمي، فذلك لا يعني التهديد بحل السلطة الفلسطينية بل يعني أن على الاطراف الدولية الوقوف أمام مسؤولياتها لتحقيق السلام المنشود في الشرق الاوسط.
وتعتبر الادارة الامريكية زيارة أوباما للمنطقة بمثابة فرصة لها لاظهار دعمها لبناء مؤسسات الدولة المستقبلية للشعب الفلسطيني.
أصوات فلسطينية مناهضة للزائر الامريكي
امتلأت شوارع مدينتي رام الله وبيت لحم، تحديدا الطرق التي سيسلكها الرئيس الامريكي خلال زيارته للمدن الفلسطينية، امتلأت باليافطات التي لجأت اليها مجموعة شبابية فلسطينية لارسال نصيحة للزائر الامريكي تقول: "الرئيس أوباما لا داعي لأن تحضر هاتفك الذكي المحمول فلن تستطيع تصفح الانترنت في رام الله لأننا محرومون من ترددات الجيل الثالث في هواتفنا المحمولة".
حاولت المجموعة الشبابية شرح قضية حجب السلطات الاسرائيلية ترددات الجيل الثالث في مجال الاتصالات الفلسطينية ومنعهم من أبسط ما يتوفر لغيرهم من شعوب العالم في مجال التكنولوجيا الحديثة.
فيما توجهت مجموعة شبابية أخرى لوسائل التواصل الاجتماعي والانترنت لتعرب عن رفضها لزيارة أوباما في ظل تأكيده المتكرر على ضمانه لامن اسرائيل دون اكتراث لحق الفلسطينيين في العيش بأمان، على حد تعبيرهم.
وانتجت هذه المجموعة الفلسطينية فيديو احتوى على مقاطع مصورة وصوتية للرئيس الامريكي خلال ولايته الاولى يؤكد فيها على حرصه الدائم على أمن اسرائيل، ووضعوا مشاهد حقيقية لفلسطينيين يتعرضون للقتل والتعذيب والاعتقال على أيدي الجيش الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، في محاولة منهم لاظهار واقع معاناتهم اليومية وسط المؤازرة الامريكية الكاملة لاسرائيل، بحسب ما وصف الفيديو.
أما مجموعة "فلسطينيون من أجل الكرامة" الشبابية المستقلة فقد بدأت بالتحضير لمظاهرات شعبية حاشدة تعبر عن رفضهم لاستقبال أوباما.
وقالت أغصان البرغوثي وهي من منسقي مجموعة "فلسطينيون من أجل الكرامة" لبي بي سي: "نحن متأكدون ان هذه الزيارة تأتي فقط لدعم ومساندة اسرائيل. المطلوب من الرئيس أوباما تطبيق الحقوق للشعب الفلسطيني والمكفولة بموجب القوانين الدولية. اذا كان لا يريد ذلك نحن نرفض هذه الزيارة ولذلك سننظم مسيرات احتجاجية للتعبير عن ذلك".
وقد تكاثرت المطالب الشعبية التي رفعت في الاونة الاخيرة في الشارع الفلسطيني، وعشية زيارة أوباما تتعالى الاصوات الشابة المطالبة بترتيب البيت الداخلي واسترجاع الوحدة الفلسطينية عوضا عن انتظار دور أمريكي فاعل في عملية تحقيق السلام في الشرق الاوسط.
المحلل السياسي وديع ابو نصار لـ"راية": زيارة أوباما لا تحمل في طياتها بوادر السلام الحقيقي
المصدر: راية نيوز
قال المحلل السياسي ومدير المركز الدولي للاستشارات الدكتور وديع ابو نصار، أن زيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما للمنطقة يوم الخميس المقبل لا تحمل في طياتها دلائل وبوادر السلام الحقيقية في المنطقة ، وعلى الجانب الفلسطيني أن لا يعلق الآمال عليها مشيرا الى أن التوقعات الايجابية بالنسبة للجانب الفلسطيني من هذه الزيارة قد تكون معدومة على حد قولة.
و أضاف ابو نصار، أن زيارة أوباما هي الاكثر فائدة بالنسبة للإسرائليين، بالاضافة الى أنها الزيارة الاولى للرئيس أوباما منذ توليه منصب الرئاسة الامريكية، موضحا انها فرصة أوباما لمخاطبات الرأي العام الاسرائيلي خصوصا في ظل ما تشهده العلاقات من توتر بعد تولي أوباما الرئاسة، و بالتالي هذة فرصة أوباما للتقرب من الإسرائيليين وكسب ثقة اللوبي اليهودي من جديد، وليبرهن بأن أمريكا هي الصديقة الحقيقية لإسرائيل.
وأشار الى أن الرئيس الامريكي يخشى الضغط على أسرائيل لقبول الطروحات الامريكية لتحريك عجلة المفاوضات المتعثرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وهذا يدل على ضعف الرئيس الامريكي و الادارة الامريكية في إقناع إسرائيل بالقبول بالطروحات الامريكية بخصوص هذا الشأن.
و حول اللقاءات المتوقعة التي من الممكن ان تصل الى ثلاثة لقاءات بين الرئيس الامريكي بارك أوباما و نتنياهو، علق ابو نصار" أن هذة اللقاءات بالنسبة للجانب الاسرائيلي ستركز على الملف الايراني، حيث يعتبر الملف الاياراني الاهم بالنسبة لاسرائيل وأمريكا، وأضاف أن هناك من يتوقع أن تطرح أسرائيل الموضوع السوري بالاضافة الى العودة الى المفاوضات بين الجانب الاسرائيلي و الفلسطيني.
رام الله غداً.. كيف ستبدو مع زيارة اوباما؟!
المصدر: ج. القدس
نهار رام الله، سيكون مختلفا غدا الخميس، عديد من التغييرات ستغير وجه المدينة مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المقرر غدا.
الآلاف من قوات حرس الرئاسة والشرطة الفلسطينية والامن الفلسطيني سيخرجون إلى الشوارع، ومناطق كاملة في المدينة ستغلق (مربعات أمنية مغلقة)، وسيتوقف العمل في بعض المرافق، حيث سيتعطل العمل في المؤسسات الواقعة ضمن المناطق المغلقة، اما حركة المرور فستشهد تغيرات كبيرة نسبيا خاصة وان المناطق التي ستغلق كبيرة وحيوية.
وستصبح المنطقة الواصلة من البالوع (دوار city in)، وامتداد من هناك عبر شارع نابلس القديم، والطرق الفرعية الواصلة بين شارعي نابلس والإرسال، بالإضافة إلى شارع الإرسال، من بدايته وحتى دوار المنارة، مغلقة بالكامل.
ويمتد الإغلاق من منطقة المقاطعة باتجاه الشرق، وصولا حتى مركز شباب البيرة، حيث سيلقي أوباما كلمة، أمام مجموعة من الشباب الفلسطينيين.
وخلال بحث اجرته القدس دوت كوم، حول الكيفية التي تم من خلالها اختيار الشباب الذين سيشاركون في حلقة النقاش المقررة في مركز شباب البيرة مع الرئيس أوباما، وجدت أن ذلك تم بالتعاون ما بين مكتب الرئاسة ومركز شباب البيرة، حيث تم اختيار مجموعة شبابية من المتطوعين والعاملين في مؤسسات غير حكومية، وتمت الموافقة على مجموعة الشباب بعد اجراء ما يسمى "بالتشييك الأمني لكل واحد منهم".
اما بالنسبة لتوقيت الإغلاق، فحسب مصادر من داخل المقاطعة، فإن الإغلاق سيبدأ في ساعة مبكرة من صباح الخميس، قبيل زيارة الرئيس الأمريكي بساعات، (من المقرر ان يصل رام الله الساعة الحادية عشرة صباحا)، وحتى انتهاء زيارته من رام الله.
وخلال اتصال هاتفي اجرته القدس دوت كوم، مع عدد من الشخصيات الرسمية في السلطة، وجهازها الأمني، اليوم الاربعاء وأمس الثلاثاء، فقد رفض أي منهم الإدلاء بأي معلومات عن الترتيبات المحيطة بزيارة رجل البيت الأبيض الاول، كما لم يعلن مجلس الوزراء عن وجود عطلة رسمية للمؤسسات الحكومية او الرسمية في مناطق المربع فقط، على الرغم من بعض الشائعات التي خرجت بهذا الخصوص يوم أمس الثلاثاء.
وستركز انتشار عناصر الامن الفلسطيني في المنطقة المحيطة بالمقاطعة، في شارع الإرسال وامتداده، كما ستنتشر قوات الامن الفلسطيني بكثافة على امتداد شوارع (نابلس القديم، دوار المنارة، شارع القدس، منطقة مدرسة الفرندز)، هذا فضلا عن الانتشار اليومي لقوات الشرطة في أحياء رام الله والبيرة لتنظيم عملية المرور التي ستشهد تغييرات كبيرة نسبيا، لتصب في طرق فرعية بديلة.
صباح اليوم الأربعاء، لم تشهد شوارع رام الله اي مظاهر مختلفة لافتة، عما اعتاده سكانها، من حيث تواجد قوات الشرطة الفلسطينية وحرس الرئاسة، الذين سيتولون حراسة موكب الرئيس أوباما، حسب ما أدلى به مدير الإعلام والعلاقات العامة في حرس الرئاسة، العقيد غسان نمر، أول من أمس.
وجاء البيان الذي أدلى به نمر، عقب تصريحات رسمية وغير رسمية، بأن حراسة أمريكية، ستتولى حماية موكب الرئيس أوباما في رام الله، الامر الذي عزز صحتها صحتها هبوط أكثر من 10 طائرات مروحية أمريكية على أرض المقاطعة يوم الاثنين، ما أثار تساؤلات بشأن الهدف من قدومها، ليخرج نمر، ويؤكد أن قوات فلسطينية هي التي ستتولى الحماية، وأن هبوط الطائرات ليس أكثر من (بروفة) مرتبطة باحتمالية وصول أوباما رام الله جواً.
قدامى الأسرى... يترقبون زيارة اوباما
المصدر: شاشة
شكك الاسرى القدامي في سجون الاحتلال وعددهم 107 من قدرة الرئيس الامركي باراك اوباما الذي يزور المنطقة على غطلاق عملية سياسية تؤدي للافراج عن الاسرى وخاصة القدامي منهم.
وقال الاسرى في رسالة لهم نشرتها وزارة شؤون الاسرى والمحررين إن التجربة الطويلة، وعذابات السنين القاسية علمتهم عدم المراهنة كثيرا على جدية التحرك الأمريكي في ظل عدم توفر النوايا والإرادة الإسرائيلية لبناء سلام حقيقي مع الشعب الفلسطيني.
ودعوا الرئيس الأمريكي أن يفتتح أية مفاوضات أو عملية سلام بإطلاق سراح الأسرى لا سيما القدامى منهم والمرضى والمعاقين والأسرى النواب والأطفال والنساء.
وطالب الأسرى الرئيس الأمريكي اللقاء مع أهالي الأسرى وأطفالهم ليرى ويسمع حجم المعاناة الفلسطينية، ومدى الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي الأسرى بسبب الاعتقالات والأحكام الجائرة.
وأكد الأسرى أن السلام العادل في المنطقة يستند إلى انسحاب الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وإطلاق سراح الأسرى، وأن استمرار الاحتلال لا يجلب السلام والأمن للإسرائيليين.
وقال الأسرى أنهم جنود حرية، يرفضون التصنيفات الإسرائيلية ومفاهيمها العنصرية، وأنهم وحدة واحدة وجزء من الشعب الفلسطيني، وأنهم ناضلوا من أجل العدالة والحرية والسلام.
واعتبر الأسرى في رسالتهم أن قضية الأسرى هي قضية سياسية ومفتاح السلام العادل وان على الرئيس الأمريكي أن يبدأ مرحلته الثانية كرئيس للولايات المتحدة بإطلاق سراح الأسرى لتعزيز الثقة بالسلام.
وحذر الأسرى في رسالتهم أن بقاء المئات من الأسرى أكثر من ربع قرن في السجون واستمرار الانتهاكات بحقهم والتعامل معهم بشكل لا إنساني سوف يفجر الأوضاع ويترك تداعيات خطيرة في المنطقة.
غزة: آمال شحيحة إزاء زيارة أوباما للمنطقة
المصدر: ج. القدس
في الوقت الذي تتفاءل فيه القيادة، ومعها أوساطٌ شعبية في زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، يرى محللون ومواطنون أنها ستكون "لالتقاط الصور التذكارية" فقط.
القدس دوت كوم استطلعت آراء محللين سياسيين ومواطنين في قطاع غزة، وقد كان المستطلعة آراؤهم غير متفائلين حيال حصول تقدم في حل القضايا العالقة في المنطقة.
يقول طالب العلوم السياسية بجامعة الأزهر محمد نصار (27 عاماً): إن الزيارة لن تكون إلا "رقماً جديداً يُضاف إلى دفتر زيارات زعماء البيت الأبيض، دون تقديم أي جديد يسهم في التوصل لاتفاق سلام شامل، وتنفيذ الوعود التي تطلقها الإدارات الأميركية المتتابعة لإقامة دولة فلسطينية".
وترى المواطنة أماني عبيد (43 عاماً) -موظفة حكومية- أن زيارة أوباما لن تكون إلا "لالتقاط الصور التذكارية مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين"، بينما لا تعول على الزيارة كثيرًا.
أما الفصائل فتختلف في تطلعها إلى الزيارة بين من يراها "مهمّة لإثبات مصداقية الولايات المتحدة في نيتها إحداث تغيير"، وبين من يعتبر "الولايات المتحدة منحازة وداعمة لإسرائيل".
وقال الناطق باسم حركة فتح بغزة ذياب اللوح: أصبح موقف الإدارة الأميركية على المحك، فإما أن تثبت مصداقيتها أو تفقدها.
لكن اللوح في حديث لـ القدس دوت كوم يأمل في أن تسهم الزيارة، "وإن كانت تلك الآمال ضعيفة، في كبح جماح الحكومة الإسرائيلية المتطرفة خاصةً فيما يتعلق ببناء المستوطنات ووقف الإجراءات العنصرية وتهويد القدس".
من جهته، قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري إنه لا يمكن التعويل على الزيارة، وأنها تهدف لتقديم الدعم السياسي للاحتلال.
وأضاف خلال حديثه لـالقدس دوت كوم: إعلان أوباما أن هدفه من الزيارة تقديم الدعم لإسرائيل في ظل ثورات الربيع العربي سيؤدي إلى انعكاسات سلبية.
ويواجه الرئيس الأميركي مطالب فلسطينية مثل حل قضية الأسرى، ووقف الاستيطان، كشروط لاستئناف المفاوضات مع الإسرائيليين الذين يسعى أوباما إلى "إرضائهم" بحسب مراقبين.
اعتقال مواطن اسرائيلي بتهمة التهديد بقتل الرئيس الامريكي اوباما خلال زيارته للقدس بعد اتصاله بالسفارة الامريكية
المصدر: شبكة معنا
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الشرطة اعتقلت إسرائيليا اتصل بالسفارة الأمريكية بتل أبيب وهدد بقتل الرئيس باراك أوباما خلال زيارته للقدس.
وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، أن “الشرطة قامت باعتقال مواطن إسرائيلي اتصل بالسفارة الأمريكية وهدد بقتل الرئيس باراك أوباما”.
وأضافت الصحيفة ـ بحسب وكالة «الأناضول» للأنباء ـ أن قوات الأمن الإسرائيلية تتبعت الاتصال واعتقلت إسرائيليا في منطقة العفولة (شمال إسرائيل)، حيث تم نقله إلى أحد مراكز التحقيق لمعرفة خلفية التهديدات .
وفي سياق متصل، تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن قيام “الجيش الإسرائيلي بنشر المئات من جميع الوحدات الأمنية لتغطية مسار تحرك الرئيس الأمريكي”.
وتوقعت وسائل الإعلام، أن يشترك آلاف الجنود الإسرائيليين في تأمين الزيارة.
ومن المقرر، أن يزور أوباما رام الله غدا الخميس، ليلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس وزرائه سلام فياض، بعد لقاء الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو في القدس، في مستهل زيارته للمنطقة التي تبدأ الأربعاء وتنتهي الجمعة بزيارة الأردن.
حواتمة لـ"القدس": زيارة أوباما استطلاعية
المصدر: ج. القدس
قال الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمة، ان زيارة الرئيس الامريكي، باراك اوباما، الى المنطقة لا تحمل اي مبادرة لحل الصراع مع اسرائيل.واشار في حديث خاص لـالقدس دوت كوم، في العاصمة الأردنية عمان، الى أنه لم يعد يتخذ من دمشق مقرا دائما له، وانه يمضي معظم وقته في العاصمة المصرية القاهرة، وأنه لم يكن مستهدفا بالانفجار الذي وقع بالقرب مكتبه في العاصمة السورية قبل عدة أسابيع.
وقال حواتمة: إن القيادة الفلسطينية ترجئ ملف محكمة الجنايات الدولية، وذلك مراعاة للولايات المتحدة وأوروبا، وان "الادارة الامريكية واسرائيل وبعض الاطراف، تمارس ضغوطا على السلطة للتخلي عن مطلبها المشروع بوقف الاستيطان، والعودة للمفاوضات العبثية".
وفيما يلي مقتطفات من المقابلة تتعلق بزيارة اوباما:
س- ما الذي تتوقعونه من زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما الى فلسطين واسرائيل والاردن ؟
- اصبح واضحا ان الرئيس الامريكي باراك اوباما، لا يحمل اي مبادة لحل الصراع الفلسطيني مع الكيان الصهيوني، فهي زيارة جس نبض واستطلاع، وليس فيها اي مؤشرات ايجابية، ولا تعطي أملا بفتح افق لمفاوضات جادة، على اساس قرارات الشرعية الدولية بانهاء الاحتلال من الاراضي الفلسطينية المحتلة، واقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس وعودة اللاجئينوسيحتل الموضوع النووي الايراني والوضع السوري الصدارة. في المقابل فقد اصبح الموضوع الفلسطيني بأجندة الرئاسة الامريكية مؤجل الى زيارة وزير الخارجية الامريكي، جون كيري للاراضي الفلسطينية، واسرائيل في نيسان المقبل.فهم (الادارة الامركية) يريدون استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، بدون وقف الاستيطان، وهذا يصب في المصلحة الاسرائيلية، وهذا مرفوض فلسطينيا. ولتحقيق ذلك فان الادارة الامريكية واسرائيل وبعض الاطراف، تمارس ضغوطا على السلطة، لدفعها الى استئناف المفاوضات، والتخلي عن مطالبها المشروعة بوقف الاستيطان.
س- ما الذي قدمته الادارة الامريكية للوفد الفلسطيني، صائب عريقات، ومحمد اشتية، خلال زيارتهم الاخيرة للولايات المتحدة؟
- الوفد الفلسطيني طالب بوقف الاستيطان، وتحريرالاسرى خاصة المضربين عن الطعام، والمعتقلين قبل اتفاق اوسلو، لكن المطالب الفلسطينية لم تحصل على استجابة امريكية
س- هذا يعني ان الرهان على قيام الرئيس الامركي خلال فترة رئاسته الثانية بتحقيق حل الدولتين لم يعد قائما ؟
- كل المعطيات تؤكد استمرار الانحياز الامريكي لاسرائيل، على حساب الحقوق الفلسطينية، وعدم وجود اي مؤشرات لممارسة الضغط على اسرائيل، لتحقيق حل الدولتين، على اساس قرارات الشرعية الدولية، بل ان الرئيس الامريكي باراك اوباما، تراجع عن مطالبته لاسرائيل بوقف الاستيطان، عندما اعلن مؤخرا، ان وقف الاستيطان قضية تم تجاوزها.
المقالة تحذر أوباما من زيارة الأقصى تحت حراب الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: سما
حذرت الحكومة المقالة في غزة، من مغبة زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى المسجد الأقصى المبارك تحت الحراب الإسرائيلي، معتبراً ذلك محاولة لإضفاء شرعية زائفة للاحتلال على المسجد الأقصى ومساس بمشاعر المسلمين في فلسطين ومختلف أنحاء العالم.
واستنكرت المقالة في بيان لها وصل" شاشة نيوز" نسخة عنه عقب اجتماعها الأسبوعي برئاسة نائب رئيس الوزراء المقال، زياد الظاظا،"إزالة السلطة الفلسطينية المتنفذة في بيت لحم لخارطة فلسطين من أحد ميادين المدينة والتي من المقرر أن يمر بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وإن هذا العمل المشين يحمل دلالات خطيرة أقلها النوايا المبيتة والممارسة بالتنازل عن حق الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه، وإن هذا العمل لا يمكن تبريره لشعبنا تحت أي مسمى إلا في إطار التفريط والتنازل وانعدام المسئولية والحس الوطني".
ودعت إلى "عدم رفع سقف التوقعات من زيارة الرئيس أوباما إلى المنطقة بالنسبة للحق الفلسطيني، لأن مقدماتها تشير أنها تكريس للاحتلال وتعزيز للعلاقات الثنائية الأمريكية مع الكيان الصهيوني".
واحتسبت المقالة"عند الله تعالى المجاهدة النائب مريم فرحات (أم نضال) التي انتقلت إلى رحته تعال بعد عمر حافل بالعطاء ومثلت نموذجاً فريداً من البذل والفداء من أجل فلسطين، كما تحتسب المعتمرين الذين قضوا في حادث السير المؤسف في الأردن، ونتقدم من أهلهم وذويهم بأحر التعازي".
وعبرت عن"رفضها واستنكارها لقيام سلطات الاحتلال بابعاد الأسير أيمن الشراونة عن بيته وأهله ومكان سكناه، وتهنئه بالافراج عنه وانتصار إرادته على إرادة المحتل الغاصب، الذي لم يستطع الإبقاء عليه في سجونه، وتؤكد وقوفها الداعم والكامل مع الأسرى في نضالهم من أجل نيل حقوقهم المشروعة".
واعتبرت أن حكومة الاحتلال الجديدة في تل أبيب ما هي إلا امتداد لحكومات اليمين بل تزداد تطرفا، وتقوم على توسيع الاستيطان ومصادرة الأراضي وفرض العقوبات الجماعية والتعسفية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وتصريحات وزرائها تعكس هذه السياسة اليمينية المتطرفة، وتؤكد فشل أي رهان مستقبلي على مفاوضات التسوية.
واستنكرت استمرار بعض وسائل الإعلام المصرية كيل التهم الباطلة لها ولحركة حماس وللمقاومة الفلسطينية بحجج مختلفة، وتؤكد أن كل ما يتم بثه وخاصة عبر ما يسمى بالمصادر المطلعة والمصادر السيادية، أو غيرها، ما هو إلا فبركات إعلامية لا أساس لها من الصحة، وأن الحكومة (المقالة) وقطاع غزة وحماس والمقاومة لا يمكن ولا تقوم بالمس أو العبث في الساحة المصرية، ومحاولة الزج بها وهذه الدعاية السواء ستبوء بالفشل وسيكتشف الشعب المصري انها اداعاءات باطلة آجلاً أم عاجلاً.
ودعت وسائل الإعلام إلى عدم الانجرار وراء هذه الفبركات ومطلقيها والتثبت من أي معلومة أو خبر قبل إطلاقه وبثه، مؤكدين آمالنا ودعواتنا لمصر بالأمن والاستقرار.
صحيفة: اوباما سيجلب خطة سلام تستند لـ "المبادرة العربية"
المصدر: ج. القدس
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم الاربعاء، مقالا للصحفي، اليكس فيشمان، يُلقي فيه الضوء مجدداً على المبادرة العربية التي اطلقها الملك السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز في إجتماع القمة العربية ببيروت في العام 2002، لتطبيع العلاقات بين الدول العربية واسرائيل، مقابل دولة فلسطينية على حدود 67.
وقال فيكسمان: "على الرغم من المحاولات الاميركية خفض سقف التوقعات لزيارة الرئيس الاميركي اوباما لإسرائيل وفلسطين، الا ان الوقائع على الارض تشير لغير ذلك، فاوباما سيجلب معه خطة معدّلة على قاعدة المبادرة العربية".
ويضيف: "حاول وزير الخارجية الاميركي الجديد جون كيري، إزالة نظرة التشاؤم الموجودة لدى الرئيس اوباما، حول إحتمال حدوث إنطلاقة درامية على الملعب الفلسطيني - الاسرائيلي، ونجح بذلك".
وحسب فيكسمان، فقد اقنع كيري اوباما "بأن الحوار الفلسطيني الاسرائيلي سوف يحسّن من الموقف الاميركي في العالم الاسلامي، ويشق الطريق امامه واسعاً، لإتخاذ القرار المناسب فيما يتعلق بالمسألتين السورية والايرانية، فوافق اوباما واعطى كيري الضوء الاخضر للبدء بذلك".
ففي الوقت الذي سيتحدث فيه اوباما لزعماء المنطقة حول الآفاق الواسعة التي ستنفتح امام المنطقة وشعوبها، سيقوم كيري، بوضع الخطة على الطاولة، وهذا ما يفسر - حسب الكاتب - وصوله المسبق امس، لتمهيد الطريق امام رئيسه، وانه سوف يعود الى اسرائيل بعد مغادرة الرئيس اوباما للمنطقة لإستكمال الحديث من حيث إنتهى الرئيس.
ويشير الكاتب الى ان اوباما فوّض كيري لإقناع الاوروبيين بهذه الخطة القديمة الجديدة، وكذلك دول المنطقة، وبشكل اساسي الاسرائيليين والفلسطينيين، وفي حال تم النجاح فيها، فإن اوباما سيضع لمساته النهائية عليها ويسوّقها كمبادرة رئاسية.
ويقول الكاتب ان المبادرة العربية ليست مغلقة، بل هي بمثابة "إعلان مبادئ" حول كيفية الوصول الى حل شامل وبرزمة واحدة، حيث دعت المبادرة اسرائيل لحل المسألة مع الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين، ووقتها سيكون الوضع جاهزاً مع الجميع، وليس مع العرب فحسب، بل مع الدول الاسلامية جميعها (57 دولة)، بحيث تشجع هذه المبادرة الدخول في مفاوضات للإنسحاب الى حدود الـ67، وايجاد حل عادل لمشكلة اللاجئين، على قاعدة قرار الامم المتحدة 194، ومكانة القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، وذلك مقابل إعتراف جميع الدول الاسلامية والعربية بدولة اسرائيل.
ويشير الكاتب الى ان الملك السعودي لدى طرحه للمبادرة فتح الطريق كي تكون مفتوحة للنقاش والحوار، إضافة الى ان كيري عندما بدأ بمسعاه لتسويق المبادرة قبل اسابيع، اوضح انه سيتم ملاءمة المبادرة مع التغييرات التي حصلت في العالم العربي."فقد اوضح كيري للفلسطينيين انه على عكس الحديث الوارد في المبادرة عن العودة لحدود 67 كقاعدة للمفاوضات، فإن عليهم قبول مبدأ تبادل الاراضي، والاعتراف بالتجمعات الاستيطانية، بالإضافة الى ان الامر يتطلب البحث عن بدائل لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وكذلك حول وضع المدينة المقدّسة وغيرها من القضايا".
ويضيف الكاتب ان مصادر في الخارجية الاميركية اشارت الى ان نتنياهو ايضاً لم يستبعد بشكل نهائي بنوداً من المبادرة العربية."وحسب هذه المصادر فإن نتنياهو ابدى اكثر من مرة رغبته بالتوصل الى تفاهم مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي؛ حول الترتيبات الامنية في للتي تحتاجها اسرائيل".
وينوه الكاتب الى ان إعادة إحياء المبادرة العربية يتزامن مع ضعف السلطة الفلسطينية عما كانت عليه في الماضي، بحيث اصبحت اكثر حاجة للدعم الكامل من الدول العربية لكل خطوة قد تخطوها.
وكان كيري قد زار في الاسبوع الماضي العربية السعودية والتقى هناك بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، واطلعه على خطته الجديدة للحل المرتكز على المبادرة العربية، فيما طلب من السعوديين بالعمل على تحويل المبادرة الى خطة عمل، من خلال دعم السلطة وتعزيز التحالف مع مصر والاردن، لمنح السلطة الغطاء الذي يلزمها، لتمكينها من تقديم التنازلات اللازمة، خاصة فيما يتعلق بمشكلة حق العودة، والتجمعات الاستيطانية وموضوع القدس.
كما طلب كيري من السعوديين تمويل البنية التحتية للدولة الفلسطينية الموعودة، كون الولايات المتحدة والدول الاوروبيةلا تستطيع ذلك في الوقت الحالي، ودعاهم للقيام بلفتات تجاه إسرائيل، من إخلال إقناع الدول العربية والاسلامية بفتح الاجواء العربية والاسلامية امام الطيران التجاري الاسرائيلي.
ويقول فيشمان ان الخارجية الاميركية تؤمن انه بالإمكان إقناع نتنياهو بالتعاطي مع المبادرة دون ان يُعرّض تحالفه الجديد للخطر، بالاشارة الى ان المبادرة تتحدث بما يكفي عن الافكار الهامة لامن اسرائيل، حتى لا تقوم برفضها حتى النهاية، عدا عن ان الرئيس اوباما سوف يعمل على تليين الموقف الاسرائيلي تجاهها.
زيارة أوباما تحتل عناوين الصحف الإسرائيلية
المصدر: ج.القدس
حملت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الأربعاء، عنواناً مشتركاً وهو خبر وصول الرئيس الأميركي باراك أوباما لإسرائيل ظهر اليوم، حيث تناولت الصحف تفاصيل الزيارة وبرنامجها المفصل والاستعدادات المكثفة لاستقبال الرئيس الأميركي.
صحيفة هآرتس:
* الرئيس الأميركي يصل اليوم لإسرائيل ويجتمع مساء اليوم مع نتنياهو.
* الرئيس الأميركي سيحاول فتح صفحة جديدة مع نتنياهو لتنسيق المواقف تجاه إيران وسورية.
* مستشارو أوباما: الجزء الأهم في الزيارة، خطابه أمام الطلبة اليهود.
* قيمة المساعدات الأميركية لإسرائيل منذ إقامتها 860 مليار شيقل.
صحيفة يديعوت احرونوت:
* في زيارة تاريخية، أوباما يصل اليوم إلى إسرائيل.
* الرئيس أوباما يحاول خفض سقف التوقعات ولكن كيري يحمل معه مفاجأة "المبادرة العربية".
* أوباما لنتنياهو: أنا صديق لإسرائيل، كونوا هادئين، ودعوني أعالج المسألة الإيرانية بهدوء.
صحيفة معاريف:
* للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة، طائرة الرئيس أوباما تهبط في إسرائيل ظهر اليوم.
* رؤساء المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية يدعون لحفل استقبال أوباما.
* أهالي رام الله: لو يأتي اردوغان لزيارتنا فسنستقبله استقبالاً ملوكياً أما أوباما فماذا فعل لنا؟.
زيارة أوباما لإسرائيل تتجنب المستوطنات والجرافات الإسرائيلية وحواجز الأمن
المصدر: رويترز
يحتفى الرئيس الأمريكى باراك أوباما حين يزور إسرائيل هذا الأسبوع بالتاريخ اليهودى لكنه سيتجنب مستنقع المستوطنات فى الضفة الغربية المحتلة وهو أسلوب انتقائى لمسار رحلته يحفل بالرموز الدبلوماسية.
وتهدف الزيارة التى تستمر من الأربعاء للجمعة إلى إشاعة الدفء فى العلاقات بين الإسرائيليين والرئيس الأمريكى الديمقراطى الهادئ الذى يقضى فترة رئاسية ثانية فى البيت الأبيض فيما يضغط على رئيس وزرائهم اليمينى بنيامين نتانياهو حتى لا يفتح النار على إيران ويفسح الطريق أمام إقامة دولة فلسطينية.
ويشعر بعض الإسرائيليين بالاستياء من أن أوباما استغرق كل هذا الوقت كى يجىء فى زيارته الأولى لإسرائيل منذ توليه الرئاسة، وأنه فى خطابه التاريخى الذى ألقاه فى القاهرة عام 2009 بدا مقتنعا بأن الشرعية اليهودية فى الشرق الأوسط نبعت من المحارق النازية (الهولوكوست).
ويزور أوباما قبر تيودور هرتزل مؤسس الصهيونية فى القدس الذى مات أوائل القرن العشرين عام 1904 أى قبل أكثر من أربعة عقود من قيام دولة إسرائيل عام 1948. بل سيعود إلى أبعد من ذلك ويشاهد المخطوطات اليهودية القديمة فى المتحف الإسرائيلى.
واكتشفت هذه المخطوطات التى تعرف باسم لفائف البحر الميت فى الضفة الغربية التى يحتلها الإسرائيليون الآن ويرون فيها حقا توراتيا. وتقول الولايات المتحدة إن الضفة الغربية يجب أن تكون جزءا من دولة فلسطين المستقلة.
وقال مايكل أورين السفير الإسرائيلى لدى الولايات المتحدة أن تلك المخطوطات "كتبها بالعبرية يهود قبل 2000 عام فى وطنهم أرض إسرائيل"، ومشاهدة أوباما لتلك المخطوطات ينقل رسالة إلى العالم عن جذور الدولة اليهودية العميقة فى الشرق الأوسط.
وقال أورين للقناة الثانية فى التلفزيون الإسرائيلى: "هذه دولة لم تهبط من السماء بعد المحارق.. إنها دولة ذات جذور فى المنطقة وهى دائمة ومشروعة".
وفى مقابلة مع نفس القناة الأسبوع الماضى اعترف أوباما "بحق إسرائيل الأساسى فى أن تكون وطنا آمنا للشعب اليهودى وارتباطها بالأرض".
وعارضت الولايات المتحدة مثل سائر القوى العالمية المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية التى يرى الرئيس الأمريكى أنها تكرس عداء الفلسطينيين لإسرائيل.
وتشمل زيارة أوباما لقاء مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورحلة منفصلة إلى بيت لحم بالضفة الغربية ويستقل خلالهما طائرة هليكوبتر ليتجاوز الجرافات الإسرائيلية وحواجز الأمن وقوات الجيش الإسرائيلى المنتشرة فى المنطقة.
وقال عباس لتلفزيون (راشا توداي) يوم الجمعة إن "الرئيس أوباما قال أكثر من مرة انه ضد المستوطنات (الاسرائيلية)" وذكر عباس أن إسرائيل ترتكب أخطاء كل يوم ولم يوجه لها أحد الاتهام.
والتنقل بالهليكوبتر سيحد من لقاء أوباما بالفلسطينيين العاديين. وقام محتجون فلسطينيون غاضبون من تعثر سعيهم لإقامة دولة بتشويه عشرات من صور الرئيس الامريكى خلال مظاهرات نظمت يوم الاثنين.
كما ان الخوف من مقاطعته من جانب صقور مؤيدين للمستوطنين ربما كان وراء قرار أوباما عدم إلقاء خطاب أمام البرلمان الإسرائيلى (الكنيست).
وبدلا من ذلك يتحدث أوباما يوم الخميس أمام طلبة إسرائيليين وجهت لهم السفارة الأمريكية الدعوة مستبعدة طلبة جامعة أنشئت حديثا فى مستوطنة أرييل بالضفة الغربية.
وخلافا لم حدث حين زار أوباما اسرائيل عام 2008 حين كان عضوا فى مجلس الشيوخ الأمريكى فلن يزور الرئيس الديمقراطى حائط المبكى وهو أهم موقع لصلاة اليهود ويقع فى قلب القدس الشرقية بالضفة التى احتلها إسرائيل فى حرب عام 1967. وضمت إسرائيل القدس الشرقية وتعتبر القدس بشطريها عاصمة لها فى خطوة لم تعترف بها الدول قط.
والتقليد المتبع هو أن يترك المصلون والسياح على السواء قصاصات مكتوبة داخل الشقوق الموجودة فى الحائط وهو موقف يريد أوباما تفاديه بينما يحاول الاسرائيليون والفلسطينيون التكهن بطبيعة الاستراتيجية الأمريكية. وكانت القصاصة التى كتبها بخط يده عام 2008 وتمنى فيها الخير قد قوبلت بالاستحسان من الموجودين فى المكان ونشرتها وسائل الإعلام.
وفيما يتعلق بالنزاع الخاص بالبرنامج النووى الإيرانى تريد واشنطن إتاحة مزيد من الوقت حتى تؤتى العقوبات المفروضة على إيران ثمارها وتفادى قيام إسرائيل بضربة عسكرية منفردة.
وفى الوقت نفسه يظهر تمويل واشنطن الكبير لأنظمة الدفاع الصاروخى الإسرائيلية مثل آرو والقبة الحديدية التزاما أمريكيا كبيرا بأمن الدولة اليهودية، وأول زيارة يقوم بها الرئيس الأمريكى فور وصوله إلى تل أبيب ستكون زيارة بطارية قريبة تابعة لمنظومة القبة الحديدية.
يشعرون بالخوف والريبة.. نيويورك تايمز: كثير من الإسرائيليين لا يثقون فى أوباما لكنهم مستعدون لسماعه
المصدر: سما
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأربعاء، أن بعض الإسرائيليين يشعرون بعدم الثقة فى الرئيس الأمريكى باراك أوباما" لكنهم على استعداد لسماعه خلال زيارته لاسرائيل التى يبدأها اليوم.
وأوضحت الصحيفة - فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى - أن مسئولى الإدارة الأمريكية اعلنوا أن اجندة عمل أوباما فى إسرائيل ستركز على كسب قلوب الاسرائيليين، لذا فسيتعين عليه فعل الكثير لتحقيق ذلك.
ونقلت الصحيفة عن سيدة اسرائيلية قولها: إنها لا تثق فى أوباما.. بينما قال مهاجر إيرانى يعمل على سيارة أجرة فى تل أبيب" إن أوباما لا يحبنا مطلقا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن القادة الأمريكيين والاسرائيليين الذين لديهم وجهات نظر سياسية مختلفة يصرون على أن التعاون الاقتصادي والأمني والاستخباراتي بين البلدين لم يكن أبدا وثيقا أو قويا، إلا أنه على المستوى الشخصى يعتبر العنصر العاطفي فى العلاقات فارغا إلى حد كبير على مدى السنوات الأربع الماضية.
وأضافت الصحيفة أن حالة التوتر الواضحة جيدا بين أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو تكشف جزءا فقط من القصة، وهو أنه حتى الاسرائيليين الذين يوجهون انتقادات لاذعة ضد قادتهم شعروا بالغضب عندما تخطى الرئيس الأمريكى زيارة أسرائيل خلال زيارته لمنطقة الشرق الاوسط عام 2009 .
ومضت الصحيفة فى تقريرها قائلة أنه رغم اعجاب معظم الإسرائيليين بالرئيس الأمريكى خلال حملته الانتخابية فى عام2008، أظهرت لقاءات الاسبوع الحالي مع عدد من الأشخاص أن إسرائيل سترحب به بشكل حذر أقرب ما يكون من البعد نسبيا.
ونقلت الصحيفة عن ديفيد جروسمان، كاتب روائى اسرائيلى، قوله ان الإسرائيليين يشعرون بالخوف والريبة، لذا يحتاجون السيد اوباما ليكون صديقا حقيقيا لإسرائيل.. موضحا ذلك بقوله "إن الصديق يطلعنا على الحقيقة ولا يقول مالا نريد أن نسمعه".
وتوجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما مساء أمس الثلاثاء إلى إسرائيل، حيث سيبدأ اليوم الأربعاء جولة لمدة أربعة أيام فى الشرق الأوسط، وتعتبر أول زيارة يقوم بها أوباما إلى إسرائيل منذ تسلمه مهام الرئاسة مطلع 2009، وقد زار إسرائيل خلال الحملة الانتخابية فى عام 2008.
وسيخصص أوباما القسم الأكبر من فترة بعد الظهر والمساء لإجراء محادثات مع نظيره الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، الذى سيعقد معه مساء مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا. وتشمل جولة أوباما أيضا زيارة إلى رام الله بالضفة الغربية المحتلة للقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وكذلك زيارة إلى الأردن للقاء العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى.
الأمن الفلسطيني يعلن منطقة "الرئاسة" وما حولها "منطقة عسكرية مغلقة" ويحظر التجول بها
المصدر: سما
أعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية منطقة مقر الرئاسة (المقاطعة) بمدينة رام الله في الضفة الغربية مربعًا أمنيًّا طوال فترة زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المقررة غدًا الخميس.
وقال غسان نمر، مدير دائرة الإعلام في حرس الرئاسة الفلسطينية، في اتصال هاتفي مع "الأناضول": "إن إغلاق منطقة مقر القيادة الفلسطينية وغالبية مدينة البيرة المجاورة لرام الله جاء لتأمين زيارة الرئيس أوباما".
وأوضح نمر أن "المربع الأمني الذي سيتم إغلاقه خلال زيارة أوباما يمتد من مستوطنة بيت إيل شرق رام الله إلى مقر الرئاسة حتى مركز شباب البيرة بالمدينة".
ولفت إلى أنه في الوقت ذاته فإن المنطقة الأمنية سيحظر تنقل أو خروج المواطنين منها خلال فترات محدودة، تبدأ من الساعة التاسعة من صباح غدٍ الخميس وتمتد إلى ما بعد منتصف اليوم نفسه".
وأضاف أن الأمن الفلسطيني سيعمل على توفير كافة الاحتياجات اللازمة للمواطنين القاطنين داخل المربع الأمني في حال "حدوث أي طارئ".
وفي السياق ذاته، أشار المسؤول الفلسطيني إلى أن الترتيبات الأمنية لزيارة الرئيس الأمريكي تتم بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية التي بدأت منذ الليلة الماضية في الانتشار في كافة المناطق والمفترقات.
يأتي ذلك في وقت ذكر فيه المصدر نفسه أن أسطولاً من المركبات الأمريكية ستصل في وقت لاحق من صباح اليوم إلى مدينة رام الله، وذلك لإجراء الترتيبات اللازمة لزيارة أوباما الذي سيصل إلى المدينة على متن طائرة مروحية.
وبيّن أن موكب الرئيس أوباما مكون من 30 مركبة تنقله من مقر القيادة الفلسطينية إلى مركز شباب البيرة حيث يلتقي مجموعة شبابية فلسطينية تحت حماية أجهزة الأمن الفلسطينية.
وفي مدينة بيت لحم، التي من المقرر أن يزورها الرئيس الأمريكي بعد غدٍ الجمعة، أغلقت اجهزة الأمن الفلسطينية شارع كنيسة المهد الممتد من مهبط الطائرات إلى الكنيسة".
ويصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إسرائيل في وقت لاحق من اليوم وذلك في أول زيارة له للمنطقة بعد توليه فترة رئاسية ثانية وتشمل أيضاً الضفة الغربية والأردن.
حرس الرئيس يشرف على ترتيبات زيارة اوباما لفلسطين
المصدر: معا
قال الحرس الرئاسي إنه وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية هم من سيشرفون بشكل تام على ترتيبات زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لمدينتي رام الله وبيت لحم بما يحافظ على السيادة الفلسطينية.
وانتقد العقيد غسان نمر مدير دائرة الاعلام في الحرس الرئاسي في بيان وصل لـ معا مساء اليوم الاثنين، ما تداولته عديد وسائل الإعلام من أقاويل وتصريحات خاصة بزيارة الرئيس أوباما، والتي أثارت بعض الإشاعات في الشارع الفلسطيني، هدفت من التقليل من المجهودات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية عامة، وجهاز الحرس الرئاسي بشكل خاص.
وأشار إلى أن الحرس الرئاسي بدأ منذ أكثر من أسبوعين التحضير لخطة تأمين حماية الرئيس الأميركي، بالتنسيق مع الطواقم الأمنية الأميركية التي زارت فلسطين.
وأكد البيان أن كافة تفاصيل الخطة الأمنية تم ترتيبها فلسطينيا بما يحافظ على السيادة الفلسطينية وعلى صورة فلسطين في الداخل وبين دول العالم.
وأضاف أن الطائرات المروحية الأميركية التي هبطت، اليوم الاثنين، في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، لم تحمل أي ضيف أو طواقم أمنية أو إدارية أميركية، إنما مجرد مسألة اعتيادية للأمن الأميركي لتجريب ومعرفة موقع هبوط طائرة الرئيس الأميركي.
وأشار إلى أن الحرس الرئاسي وضع خطة كاملة كانت محمل إعجاب واحترام وموافقة الوفد الأمني للرئيس الضيف، ما يعني أن المواطن الفلسطيني لن يرى سوى طاقم الحرس الرئاسي، وطواقم الأجهزة الأمنية الأخرى في كافة المناطق والمحاور التي سيقوم الرئيس الضيف بزيارتها، سواء كان ذلك خلال زيارته لمدينة رام الله أو مدينة بيت لحم.
وشدد البيان على أن الحرس الرئاسي يحرص دوما على أمن الوطن والمواطن الفلسطيني بذات الدرجة والمهنية التي يعمل بها من أجل تأمين حماية كافة الوفود والشخصيات التي تقوم بزيارة دولة فلسطين، ويسعى بشكل متواصل من أجل ترسيخ السيادة الفلسطينية في حضرة هؤلاء الضيوف.
الشعبية القيادة العامة تحذر من العودة للمفاوضات بعد زيارة اوباما
المصدر: PNN
اعتبرت الجبهة الشعبية القيادة العامة ان الزيارة التي ينوي القيام بها الرئيس الامريكي باراك اوباما الى فلسطين واسرائيل هي زيارة سياسية بامتياز وفي توقيت سياسي في غاية الحرج.
وقالت الجبهة في بيان اصدرته اليوم في رام الله، ان اولى استهدافات هذه الزيارة هي تأكيد الدعم الامريكي المطلق لاسرائيل وسياساتها العنصرية التوسعية وطمأنتها لوقوف امريكا الى جانبها في مواجهة ما تسميه الولايات المتحدة الامريكية الخطر الايراني واي تداعيات سلبية لما يسمى الربيع العربي.
واضافت الجبهة في بيانها ان الهدف الرئيسي الاخر لهذه الزيارة هي تأنيب الفلسطينيين بسبب لجوئهم الى الامم المتحدة والحصول علي صفة دولة مراقب رغم الاعتراضات الامريكية والضغط عليهم من اجل العودة للمفاوضات البائسة مع حكومة الاحتلال الجديدة دون اية شروط مسبقة، وفي ظل كل الممارسات الاسرائيلية المتصاعدة علي صعيد الاستيطان والمعتقلين والقدس.
وحذرت القيادة العامة من اي استجابة للمطالب الامريكية الاسرائيلية بالعودة الى المفاوضات واصفة ذلك بأنه سيكون خطأ سياسيا استراتيجيا سيكون له تداعيات سلبية على المستويات المختلفة.
ودعت الجبهة في نهاية بيانها الشعب الفلسطيني الى التعبير عن الرفض الشعبي لهذ الزيارة وللسياسات الامريكية في المنطقة بتنظيم التظاهرات الشعبية والمسيرات المليونية في شوارع فلسطين.
ما مواصفات الطائرة التي سيتنقل بها أوباما؟
المصدر: معا
حظيت زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى المنطقة باهتمام بالغ من وسائل الإعلام المحلية سواء الفلسطينية أو الإسرائيلية، وذهبت إلى الحديث عن مختلف الجوانب المتعلقة بالزيارة، خاصة تلك الاستعدادات التي تبذلها الاجهزة الأمنية الأمريكية لتأمين الزيارة.
وذكر موقع السفارة الامريكية بالقدس أن اوباما سيستخدم خلال تنقله في سماء فلسطين وإسرائيل طيارة من نوع "مارين 1"، وهي طائرة مروحية يستخدمها الرئيس الامريكي اينما يسافر داخل أو خارج الولايات المتحدة.
وكانت مصادر اسرائيلية مختلفة ذكرت ان طائرتين كبيرتين وصلتا اسرائيل تحملان كافة المعدات المطلوبة للزيارة، على متنهما طائرتي هليكوبتر "مارين 1"، وسيارتي ليموزين رئاسية، وطائرات هليكوبتر لنقل الطواقم المرافقة لاوباما إضافة الى منصات مضادة للرصاص سيخطب خلفها أوباما ومعدات طبية وعسكرية.
ومن المقرر أن يصل أوباما إلى المنطقة اليوم الاربعاء في زيارة تستمر ثلاثة أيام يزور خلالها فلسطين واسرائيل.
وطائرة "مارين ون" لقب يطلق على أي مروحية رئاسية حال صعود رئيس الولايات المتحدة الأمريكية اليها، وتكون تابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية.
وطائرة "مارين ون" تعتبر الخيار الاكثر تفضيلا لتنقلات الرئيس الامريكي عن الموكب الرئاسي الذي يكون مكلف ماديا وصعبا لوجيستيا.
وتستخدم الطائرة ايضا في نقل رئيسي مجلسي النواب والشيوخ وكبار الشخصيات الاجنبية.
ويوجد اكثر من 800 فرد من المارينز يشرفون على عمل اسطول "مارين ون" حيث يقع المقر الرئيسي للعمليات في كوانتيكو فيرجينيا ولكنها غالبا ما ترى في محيط البيت الابيض وفي الحديقة الجنوبية للبيت الابيض.
وفي اي مكان تحلق فيه الطائرة يجب ان يكون في استقبال الرئيس على الاقل جندي بقوات المارينز يرتدي كامل الملابس العسكرية الرسمية.
وذكرت موسوعة "ويكيبيديا" أن الطائرة تحتوي على العديد من الاحتياطيات الامنية للحفاظ على حياة الرئيس منها اجهزة مضادة للصواريخ المضادة للطائرات ونظم لحماية اتصالات الطائرة من التشويش.
جسر جوي أمريكي لإسرائيل ينقل آلاف الأطنان من المعدات
المصدر: معا
تضم قائمة المعدات التي نقلها الجيش الأمريكي إلى إسرائيل عبر جسر جوي أقامه خلال الأيام الماضية استعدادا لزيارة الرئيس اوباما آلاف الأطنان من المعدات المختلفة بينها أسطول سيارات "ليموزين" الرئاسية المصفحة والمقاومة للرصاص والعبوات الناسفة وسيارات تابعة للأمن الأمريكي لا تقل هي الأخرى تحصينا وحماية عن سيارات الرئاسة.
وأضاف موقع "معاريف الالكتروني" الذي نشر اليوم الثلاثاء تقريرا مفصلا عن التجهيزات الأمريكية أن الجيش الأمريكي نقل إلى إسرائيل 12 طائرة "بلاك هوك" المروحية وغرفة اتصالات كاملة ومتكاملة وغرفة اتصالات فضائية خاصة تسمح للرئيس اوباما بالبقاء على اتصال مباشر ومستمر مع جميع الجهات والأجهزة والأوساط الأمريكية والدولية إضافة إلى أسلحة فردية كثيرة جدا وصلت مع فرق الحماية الرئاسية.
ومن ناحيتها خصصت الشرطة الاسرائيلية الموكلة بحماية القافلة الرئاسية 60 سيارة محملة بإفراد القوات الخاصة "يمام" ووحدة الدوريات الخاصة "يسام" وسبع دراجات نارية وسيارات إسعاف وأخرى للعلاج المكثف وسيارة إطفاء.
وسيرافق عملية الشرطة الاسرائيلية الخاصة بتأمين اوباما 400 رجل متخصص بالأمور اللوجستية و 15 الف شرطي خصصت لهم الشرطة 50 الف وجبة طعام وحجزت لأجلهم 4500 غرفة فندقية.
كيري: سنطرح مبادرة سلام على الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني بعقد لقاء بالاردن
المصدر: سما
قالت القناة العاشرة الاسرائيلية الليلة الماضية ان زيارة الرئيس الامريكي اوباما للمنطقة ستبحث مع الجانب الاسرائيلي محورين وهم: النووي الايراني والصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
واشارت القناة الى ان الرئيس الامريكي سيحاول الضغط على اسرائيل بعدم اختيار الهجوم العسكري على ايران ووفقا للمصادر فان اوباما قال لنتنياهو "سنواصل الجهود الدبلوماسية والمفاوضات التي بدأت في كازاخستان واذا فشلت المفاوضات ستضطر امريكا زيادة العقوبات على طهران وفي حين لم يستطيع المجتمع الدولي بايجاد حل للنووي الايراني واذا استمر الايرانيون بمقاطعة الوكالة الدولية فان واشنطن ستتوجه لاختيار الهجوم العسكري على المنشات النووية الايرانية.
وفي الشأن الاسرائيلي الفلسطيني اوضحت القناة بان زيارة اوباما للمنطقة سوف لن تحدث اي تغيير على الجمود بين الطرفين وفقا لما قاله اوباما بانه قادم للقدس ورام الله ولا ينوي طرح اي خطة للسلام بل انه سيستمع للطرفين، وكشفت القناة الاسرائيلية ان وزير الخارجية الامريكي " جون كيري" سيعاود زيارة المنطقة مرة اخرى وسيطرح على نتنياهو والرئيس عباس الاجتماع في الاردن ( امريكي، اردني، اسرائيلي، فلسطيني) في محاولة لتحريك عملية السلام والعودة لطاولة المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
مقدسيون: أوباما ليس رجل سلام ولن يحقق حلم الدولة
المصدر: معا
يحل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضيفاً على إسرائيل والأراضي الفلسطينية في أول زيارة له الى الأراضي المقدسة تستمر يومين، زيارة لا يعول عليها المقدسيون كثيراً ولا يعلقون عليها آمالاً كبيرة.
فالمقدسيون هم أكثر من يعاني من ظلم الاحتلال، ويرون مدى الانحياز الأمريكي لاسرائيل ومدى الدعم والتأييد لسياساتها، فيما لا تذكر مدينتهم في أي تصريحات أمريكية باعتبارها مدينة محتلة.
مراسلة معا في القدس استطلعت آراء سياسيين ومحللين ومواطنين مقدسيين عشية زيارة أوباما، وقد أجمعوا على عدم التفاؤل من هذه الزيارة.
حاتم عبد القادر.. لا رؤية أو استراتيجية أو ضغوط خلال زيارة أوباما
حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح قال لـ معا : "لا نتفائل من زيارة الرئيس باراك أوباما للأراضي الفلسطينية، فمن خلال التصريحات التي سبقتها تبين انها زيارة منحازة لاسرائيل بشكل كامل، هناك عدد قليل من الفلسطينيين متحمسين للزيارة لكنهم غير متفائلين، فهي لن تخرج بنتائج جديدة وايجابية لهم".
وأضاف عبد القادر أن الرئيس الأمريكي أوباما لا يحمل رؤية لهذه الزيارة أو استراتيجية ولا حتى ضغوط محتملة على الجانب الاسرائيلي لاجباره على وقف انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني.
وقال عبد القادر: "الزيارة استكشافية، وكأن معاناة الشعب الفلسطيني المتواصلة منذ عشرات السنين لا تكفي لاتخاذ مواقف جريئة".
د. جاد الله.. السلام يبتعد عنا أكثر وأكثر..
وفي حديث لوكالة معا قال الدكتور محمد جاد الله من القوى الوطنية في القدس من جهته: "نحن شعب يرحب بالضيوف، لكن الرئيس اوباما أثبت انه لا يحظى باحترام الشعب الفلسطيني، وهو أسوأ رئيس حكم البيت الأبيض، فهو من استعمل حق الفيتو باعتبار المستوطنات غير شرعية، والولايات المتحدة هي من استخدمت كذلك حق الفيتو على قبول فلسطين عضواً في الامم المتحدة".
وأضاف جاد الله :"لهذه الأسباب لا نستطيع استقبال الرئيس اوباما ولا نرحب به، ولا نستطيع اعتباره رجل سلام رغم حصوله على جائزة نوبل للسلام، لانه لم يقدم للسلام أي شيء خلال فترة ولايته".
وقال: "نحن نرى بأن هذا الرجل عليه أن يعترف بنا كشعب وبحقوقنا الشرعية وبعودة اللاجئين وبحقنا باقامة دولتنا الفلسطينية على حدود 67 كما جاء في معاهدة أوسلو التي رعتها الولايات التحدة كي يحظى باحترامنا".
وحول المطالب من الرئيس الأمريكي قال جاد الله: "اذا كان يدعى أوباما انه رجل سلام فعليه العمل لوقف الاستيطان في القدس، وسحب الهويات، وهدم المنازل، وشق الشوارع، واذا لم يفعل ذلك فليعلن أن زيارته دينية وسياحية".
واعرب جاد الله عن تخوفه من زيارة أوباما للاراضي الفلسطينية، بقوله :"بعد كل زيارة لرئيس امريكي للاراضي الفلسطينية فإن السلام يبتعد عنا أكثر!!
زياد الحموري: ماذا قدم أوباما للفلسطينيين؟؟
من جانبه تساءل زياد الحموري مدير مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان عن ما قدمه أوباما خلال فترة ولايته الأولى للشعب الفلسطيني، مؤكدا ان ما قام به لم يسبقه أحد من الرؤساء الأمريكيين وهو يصب لمصلحة الاحتلال الاسرائيلي، وقال لمراسلة وكالة معا :"خلال السنوات الأربعة الماضية ازدادت الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس على وجه الخصوص وكأن اسرائيل أخذت الضوء الأخضر من الامريكيين".
الناشط عبيدات: الحديث عن دولة فلسطينية مجرد أوهام
أما الناشط المقدسي راسم عبيدات فقال :"نحن لا نعول على الادارة الأمريكية، فخلال ولاية أوباما الأولى كان حديثه يدور عن اقامة الدولة الفلسطينية، لكننا اكتشفنا ان ذلك مجرد أوهام، فما جرى على الأرض جاء عكس الوعودات التي قدمت للسلطة الفلسطينية بتحقيق حلم الشعب بإقامة دولته".
وأشار في المقابل الى مواقف الأكثر تطرفاً من الجانب الاسرائيلي ذاته، فلا ينسى استقبال نتنياهو في الكونغرس الامريكي بالتصفيق والترحاب.
وأضاف عبيدات "تأتي هذه الزيارة مع تشكيل حكومة اسرائيلية يمينية متطرفة، وأوباما يخضع للاملاءات الاسرائيلية"، مؤكداً ان جوهر الزيارة يندرج ضمن الملف السوري والايراني، وايهام الشعب الفلسطيني عن دولة، ولا حلول جدية للقضية الفلسطينية.
رأي الشارع المقدسي..
ولا يختلف رأي المواطنين المقدسيين عن رأي المسؤولين والمحللين، فالإدارة الأمريكية لم تعر القضية الفلسطينية اهتماماً كبيراً، اضافة الى الانحياز الى الجانب الاسرائيلي الواضح في بعض النواحي.
السيدة فاطمة من أهالي القدس قالت : انا غير مرحبة بزيارة اوباما، فهو لن يأتي بالسلام، امريكا واسرائيل "عملة واحدة"، هم من قام بتدمير الدول العربية، واليوم يريدون أخذ القدس والاقصى منا.
المواطن حسن "أبو أحمد" أشار ان زيارة الرئيس الأمريكي لن تقدم شيئاً للشعب الفلسطيني، بل سوف تزيد من الدعم لاسرائيل وسياساتها.
أما المواطن محمد جمال فقد أكد أن أوباما لن يغامر بفترة رئاسته الحالية في التركيز على ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لخوفه من الفشل في تحقيق تقدم، لأنه فشل في ملفي العراق وأفغانستان وبدأ بالتراجع وسحب قواته.
الغول يعتبر تصريحات اوباما "مخادعة" ويدعوا القيادة الفلسطينية لمغادرة المفاوضات
المصدر: PNN
طالب عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة كايد الغول، السلطة الفلسطينية لعدم الثقة أو المراهنة مجدداً على الإدارة الأمريكية والرئيس باراك أوباما، محذراً إياها من العودة إلى متاهة المفاوضات الثنائية.
وأكد الغول أن السياسة الأمريكية باتت واضحة للجميع، مضيفا أنها سياسة ثابتة ومنحازة كلياً لمصلحة الإحتلال في فلسطين.
وشدد على أن أي محاولة تضليل قد يمارسها أوباما خلال زيارته لن تخدع الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن موقف القوى الوطنية بالإحتجاج على زيارته يشير إلى أن الشعب الفلسطيني يعي طبيعة الدور الأمريكي، وأنه لن يخدع بأي كلام "معسول" كما جرى في بداية ولايته الأولى عندما خاطب الأمة العربية من جامعة القاهرة، فالشعب الفلسطيني على حد تعبيرة يريد حلاً عادلاً يقوم على تأمين حق العودة وفق القرار (194)، وإستعادة كامل حقوقه الوطنية.
ودعا الغول القيادة الفلسطينية إلى مغادرة مربع المفاوضات، وإتباع سياسة وإستراتيجية مغايرة تفتح كل الخيارات الكفاحية، وإعتماد عملية سياسية مرجعيتها تقوم على الدعوة لعقد مؤتمر دولي هدفه وضع الآليات لتنفيذ القرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وحق العودة وتقرير المصير لدولة الفلسطينية.
النائب النجار يدعو لمنع الرئيس الأمريكي من زيارة القدس والمسجد الأقصى
المصدر: راية نيوز
دعا الدكتور خميس النجار النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس لجنة القدس والمسجد الأقصى، أهل القدس، العمل على منع الرئيس الأمريكي بارك أوباما من زيارة مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وشدد النائب النجار على " أن الزيارة الأمريكية تمثل دعما للكيان الإسرائيلي لمواصلة انتهاكاته وممارساته العنصرية التهويدية بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك ".
كما وجه النائب النجار دعوة عاجلة لأبناء مدينة القدس ورجالاتها ومشايخ للوقوف في وجه هذه الزيارة، ومنع الرئيس الأمريكي من تدنيس القدس والمسجد الأقصى.
وقال الدكتور النجار " إننا باسم المجلس التشريعي نستنكر هذه الزيارة المشؤومة للقدس والمسجد الأقصى المبارك تحت حراب الاحتلال الإسرائيلي، وهي محاولة لإضفاء الشرعية الزائفة للاحتلال على مشاريعه التهويدية في القدس والمسجد الأقصى المبارك ".
وشدد على " أن زيارة الرئيس الأمريكي أوباما للقدس والمسجد الأقصى تمثل مساس بمشاعر المسلمين في فلسطين ومختلف أنحاء العالم. "
وأكد النائب النجار على " أن الزيارة الأمريكية للقدس تمثل تكريس للاحتلال الإسرائيلي ودعم للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وتعزيز لعلاقات التعاون والشراكة بينهما ."
ووجه دعوة باسم المجلس التشريعي لجميع أحرار العالم والشرفاء " أن هبوا لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى المبارك و أوقفوا جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق القدس تاريخا وحضارةً وإنساناً ."
وشدد النائب النجار على أن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق القدس والمسجد الأقصى والمعالم التاريخية والأثرية متواصلة وبصورة كبيرة، حيث تواصل جرافات الاحتلال يوميا الحفر أسفل أساسات المسجد الأقصى المبارك دون حسيب أو رقيب ".
وقال الدكتور النجار " إن مدينة القدس المحتلة تتعرض يوميا لأبشع الجرائم والانتهاكات ضمن مسلسل تهويدي خطير وممنهج يسعى إلى تحقيق الأهداف الإسرائيلية الخبيثة للسيطرة على القدس والمسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم ".
وأضاف النجار " إن القدس والمسجد الأقصى المبارك بحاجة ماسة إلى زيادة الدعم والمساندة لموجهة المؤامرات والمخاطر الصهيونية اليومية بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك ".
كما ثمن المواقف العربية والإسلامية الداعمة لقضية القدس والمسجد الأقصى والداعمة لصمود وثبات أهلنا المرابطين في المدينة المقدسة.
15 ألف شرطي إسرائيلي لتأمين زيارة أوباما
المصدر: معـــاريف
قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد، أن الشرطة الإسرائيلية ستنشر 15 ألف من عناصرها في مناطق متفرقة من إسرائيل، لتأمين زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، والذي من المتوقع أن يصل ظهر اليوم الأربعاء.
وأضاف المتحدث باسم الشرطة: "سيتم نشر أكثر من 15000 شرطي يوميا من أجل تأمين زيارة أوباما، سيتم نشرهم يوميا من جميع وحداتنا المختلفة على شكل وحدات شرطة سرية و دوريات خاصة، ووحدات استجابة سريعة".
وتابع بالقول: "سيكون هناك تعاون و تنسيق كامل بين الشرطة وأجهزة الأمن الأمريكية، ولم نتلقى أي تحذيرات خاصة فيما يخص هذه الزيارة الأكثر أهمية الى إسرائيل منذ زيارة الرئيس بوش عام 2008 وزيارة البابا عام 2009".
وتعد زيارة أوباما الأولى منذ توليه فترته الرئاسية الثانية، ومن المتوقع أن يتم التطرق خلال زيارته إلى ملفات ساخنة مثل إيران ومسار السلام في الشرق الأوسط.