ترجمات
(231)
ـــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
ترجمة مركز الإعلام
الشأن الفلسطيني
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية مقالا للأستاذ جامعي فيلبس ماندس بعنوان "التحول من مناصر للفلسطينيين إلى مناصر للإسرائيليين" وقال في مقاله إنه مناصر دائما للفلسطينيين في جميع كتاباته ومرلفاته، ولكن الكثيرون يعتقدون بأنه أصبح مناصرا للإسرائيليين عندما يتحدث عن المفاوضات وجمودها، وبرر ذلك بالقول إن الانتقاد لبعض السياسات الفلسطينية لا يعني بأنه أصبح مناصرا للصهيونية أو لسياسات الحكومة الإسرائيلية، وشدد على أن الحق الفلسطيني لا يمكن أن يضيع بين متاهات المناصرين للفلسطينيين والإسرائيليين. قال الكاتب أيضا إذا كنت مناصرا للإسرائيليين يجب عليك أن تعي الحق الفلسطيني في إقامة الدولة، خاصة أن إسرائيل تتمتع بسيادة كاملة ويفتقدها الفلسطينيون. أنهى الكاتب بالقول أنه يجدر بالفلسطينيين التوحد في الأيدلوجية التي تفرقهم الآن، والتي من شأنها أن توصلهم إلى السلام المنشود، والتي يمكن من خلالها مواجهة أية حكومة إسرائيلية تتذرع بما يسمى الإرهاب.
قالت صحيفة جروزلم بوست الإسرائيلية إن الاحتجاجات الفلسطينية في الضفة الغربية على غلاء الأسعار لم تهدأ بعد، "فلا يمكننا القول كذلك" قبل مرور فترة زمنية؛ ذلك أن هناك من ينادي الآن من الفلسطينيين بإعادة النظر باتفاقية أوسلو أو حتى إلغاؤها، لذلك لا يمكن القول بأن الطريق أمام القيادة الفلسطينية باتت سالكة في هذه الفترة. وأضافت الصحيفة أنه لا بد من الترقب والانتظار لما قد يحدث في القريب العاجل، لتتضح الرؤيا أكثر فأكثر.
نشرت صحيفة جروزلم بوست الإسرائيلية مقالا بعنوان "دولة السلطة الفلسطينية الحزينة" وقالت فيه إن "رام الله مسؤولة عن سوء إدارة الوضع الاقتصادي، ولكن هنالك أمور أكثر سوءا". أضافت الصحيفة أن الرئيس عباس "يمضي وقته في الحديث عن الدولة الفلسطينية وعما تفعله إسرائيل في القدس "من دمار"، وبذلك ينأى بنفسه عن الاحتجاجات الفلسطينية تاركا الملامة على رئيس وزرائه سلام فياض"، واعتبرت الصحيفة "أن الرئيس عباس يتبع هذا المنهج لتشتيت الانتباه عن الغضب الشعبي العارم". وأنهت الصحيفة مقالها بالقول إنها لا تستبعد وجود مناصرين لحماس في الضفة يعملون على استغلال الأزمة لتحريك المظاهرات ضد السلطة".
الشأن الإسرائيلي
تحدثت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عما تداولته وسائل الإعلام العالمية حول "خلافات بين نتنياهو وأوباما"، وتقول الصحيفة إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لبحث التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إن الرئيس أوباما هو من بادر بالاتصال مع نتنياهو. وأشار بيان مقتضب للبيت الأبيض إلى أن الزعيمين ناقشا "المشاورات الجارية بينهما" بعد ورود تقارير في وقت سابق من يوم الثلاثاء بأن البيت الأبيض رفض طلبا من نتنياهو للقاء أوباما هذا الشهر لمناقشة برنامج إيران النووي. وتقول مصادر إسرائيلية إن الإسرائيليين أبلغوا بأن جدول أوباما لن يسمح باللقاء، رغم أن إسرائيل عرضت سفر نتنياهو إلى واشنطن. غير أن البيت الأبيض قال في بيان لاحقا: "خلافا للتقارير، لم يكن هناك طلب من رئيس الوزراء نتنياهو للقاء الرئيس أوباما في واشنطن، ولا طلب لعقد اجتماع في أي وقت مضى". وأظهر نتنياهو نفاذ صبره بشأن البرنامج النووي الإيراني، و"عدم وضوح" موقف إدارة أوباما من فرض ما وصفه "بالخطوط الحمراء" على إيران، إذا كانت تريد تجنب الحرب بسبب طموحاتها النووية. وقاومت الإدارة الأمريكية الضغوط لاتخاذ هذه الخطوة. ويقول مسؤولون في المخابرات الأمريكية إنهم لا يعتقدون أن إيران قررت صنع سلاح نووي، حتى مع ظهور أدلة على أنها تحسين قدرتها على القيام بذلك. وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، انتقد نتنياهو إستراتيجية الدبلوماسية والعقوبات التي تتخذها بعض الدول حيال البرنامج النووي الإيراني، محذراً في الوقت ذاته من أن إيران تقترب أكثر فأكثر من الحصول على قنبلة نووية. وصعد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في "القدس" مع نظيره مع نظيره البلغاري "بويكو بوريسوف" من تهديداته بمهاجمة إيران قائلا إنه إذا رفضت القوى العالمية تحديد خط أحمر لبرنامج طهران النووي فلا يمكنها أن تطالب إسرائيل عدم شن هجوم. وأشار نتنياهو إلى عدم جدوى سياسة الدبلوماسية والعقوبات في وقف البرنامج النووي الإيراني محذراً من اقتراب طهران من الحصول على قنبلة نووية، بحسب ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية.
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرا سلطت فيه الضوء على إلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاجتماع الأمني الثاني للحكومة المتعلق بالشأن الإيراني بسبب وجود تسريبات عن مداولات سرية تشير إلى وجود فشل أمنى يمكن أن يقوض الجهود التي يبذلها لإبراز جبهة موحدة للغرب، حول كيفية التعامل مع البرنامج النووي الإيراني. ونقلت الصحيفة عن عدد من الخبراء فى سياق تعليقها اليوم الخميس - قولهم : "بأنه لم يتضح ما يحاول نتنياهو القيام به، في إشارة إلى أن بوادر الانقسام قد تجعل من الصعوبة امامه الصمود في وجه إمكانية توجيه ضربة عسكرية أحادية الجانب أو أن هذه الخطوة قد تعكس ببساطة احباطه من عدم الانضباط بين كبار وزرائه. ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين سابقين ومحللين تحذيرهم من أن تفسير إلغاء اجتماع يوم أمس الاربعاء قد يؤخذ باعتبار أنه إشارة إلى أن قرار توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ليس وشيكا، أو على العكس، حيث قد يشير إلى أن الحاجة إلى السرية المطلقة قد تكون بسبب أن القرار سيأخذ شكلا ملموسا. وأوضح الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) "افرايم هاليفي" أن وجود تسريبات يعنى وجود خلل أمنى لدى إسرائيل، مطالبا بضرورة أن يتخذ هذا الموضوع على محمل الجد.
قال رئيس تحرير جريدة 'نيو يوركر' الأمريكية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يتدخل في الانتخابات الأمريكية المقبلة من أجل خسارة الرئيس اوباما ونجاح نيت رومني. وكتب الإسرائيلي ديفيد رمنيك الحاصل على جائزة 'البولستير' ان نتنياهو 'هو اكثر سياسي يعمل على دعم وتقوية القوى التي تعارض التقدم في إسرائيل وإلغاء امكانية التوصل الى حل عادل مع الفلسطينيين وعزل الكيان عن الساحة الدبلوماسية الدولية'. وأضاف رمنيك في مقاله، ان نتنياهو يصر أكثر من الماضي على ابعاد الرئيس الامريكي اوباما، ودعم حملة حليفه ميت رومني وانه يتدخل في الانتخابات اكثر بكثير من اللجان السياسية للمرشح رومني، 'نتنياهو يرى ان اوباما ضعيف بسبب النووي الايراني على الرغم من العقوبات غير المسبوقة على ايران والعمليات السرية وعزل طهران دبلوماسيا والتزام اوباما بعدم السماح لإيران بالحصول على السلاح النووي'. وبين رمنيك ان حلفاء نتنياهو هم من اليمين السياسي وأصحاب الملايين، واستذكر الخلافات بين نتنياهو والرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون حيث تعامل نتنياهو مع كلينتون بعنجهية حتى ان كليتون سال نتنياهو من هو زعيم اكبر دولة في العالم .
الشأن العربي
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الاحتجاجات التي تزامنت مع الذكرى الحادية عشر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر تحمل رسالة تذكير بأن موجة التغيير التي اجتاحت العالم العربي بشكل عام، ومصر وليبيا بشكل خاص/ لم تنجح في تبديد الغضب تجاه الولايات المتحدة التي لا تزال أعمدة الدخان الناتجة عن حروبها في هذه المنطقة تترك أثرا في نفوس شعوبها. وأشارت الصحيفة إلى السبب الرئيسي وراء اندلاع هذه الاحتجاجات التي أدت لمقتل دبلوماسي أمريكي في قنصلية بني غازي لافتة إلى مقطع الفيديو الذي تم رفعه على مواقع الإنترنت كدعاية لفيلم يحمل عنوان "سذاجة المسلمين"، وبه مشاهد كرتونية تسئ بشكل بالغ للرسول الكريم محمد. وأفادت الصحيفة بأن الشخص الذي قام بنشر الفيديو على مواقع الإنترنت يدعى سام باسيل، وهو شخص معاد للإسلام يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية ويعيش في ولاية كاليفورنيا، مضيفة أنه جمع نحو 5 ملايين دولار من أكثر من 100 متبرع يهودي لإنتاج الفيلم. وأوضحت أن ما جذب الانتباه للفيلم على المستوى الدولي هو مشاركة القس الأمريكي تيري جونز، والذي عرف بدعواته المتكررة لحرق نسخ القرآن الكريم، في انتاجه، حيث صرح بأن الفيلم هو "إنتاج أمريكي لا يستهدف مهاجمة المسلمين، ولكنه يعكس الآيديولوجية المدمرة للإسلام" بحسب وصفه. ونقلت الصحيفة عن القس تعليقه بشأن احتجاجات القاهرة وبني غازي، قائلا "إن هذه الأحداث تؤكد أن المسلمين لا يتسامحون ولا يتقبلون شيء سوى محمد"، واصفا الإسلام بأنه "دين ضلال شامل". أما صحيفة واشنطن بوست فقالت إن احتجاجات الليلة الماضية أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، والقنصلية الأمريكية بمدينة بني غازي الليبية، عكست غضب المتظاهرين لإنتاج الفيلم المسيء للنبي محمد في الولايات المتحدة. وتناولت الصحيفة جانب من الأحداث التي شهدتها الاحتجاجات، حيث قتل موظف تابع لوزارة الخارجية الأمريكية في الهجوم على قنصلية بني غازي، والذي وقع بعد احتشاد آلاف المتظاهرين المصريين أمام السفارة الأمريكية واعتلاء بعضهم للسور المحيط بها من الخارج، وقيامهم بإنزال العلم الأمريكي وحرقه. ونقلت الصحيفة عن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قولها بأنها أجرت اتصالا مع رئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا محمد يوسف المقريف "للتنسيق بشأن الإجراءات الإضافية التي يجب اتخاذها لحماية الأمريكيين في ليبيا"، لافتة إلى أن المقريف أبدى إدانته لمقتل الدبلوماسي الأمريكي، متعهدا بالتعاون الكامل مع الحكومة الأمريكية في هذا الصدد. وأكدت كلينتون "أن الولايات المتحدة إذ تستنكر الأعمال التي تتعمد ازدراء المعتقد الديني للآخرين فإنها ترفض في الوقت نفسه أي تبرير لمثل هذا العنف".
قالت مجلة التايم الأمريكية إن الرئيس المصري محمد مرسي لم يقدم شيئاً ملموساً حتى الآن، ولم يقدم الحلول التي وعد بها شعبه لحل مشكلاتهم خاصة مشكلتي الطاقة والقمامة والجريمة. وأضافت الصحيفة، في مقال لها، اليوم الخميس، أن مرسي لم يقدم حلولاً لهموم المصريين وأنه يقوم الآن بتهيئة الأوضاع لحزب الحرية والعدالة. وأوضحت أن مرسي يحاول تلميع نفسه على أنه القائد العربي الجذاب الذي يقف في وجه الأنظمة الاستبدادية في العالم العربي. وأشارت الصحيفة إلى أن مرسي وعد المصريين خلال حملته الانتخابية بحل الكثير من مشاكل المصريين خلال أول 100 يوم ولم يتحقق أي منها. وقالت المجلة إنه بعد مرور شهرين من حكم مرسي للبلاد يتضح لنا أن اهتمامه في جهة أخرى ألا وهي السياسة الخارجية دون الاهتمام بإصلاح شيء مما فعله نظام الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك المستبد والذي كرس الثروات لصالح الأغنياء على حساب فقراء هذا البلد. وتابعت المجلة "إن مرسي انشغل بترك بصمته على صعيد السياسة الخارجية على حساب تلبية احتياجات 83 مليون مواطن مصري". ونقلت المجلة عن أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة قوله "إن السياسة الخارجية جلبت لمرسي الشهرة والنجاح أكثر من الوفاء بتعهداته والتزاماته تجاه الشعب المصري". وعبرت المجلة عن أن المصريين يأملون في تحسن أوضاعهم يوماً بعد يوم.
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن مسئولي الإغاثة الدوليين تحدثوا عن أزمة بالغة السوء تواجه جهودهم للإغاثة جراء الصراع السوري في الوقت الذي لا يحصل فيه مليونا شخص على مساعدات يحتاجونها بشدة مع زيادة التدفق الرهيب للاجئين على الدول المجاورة بما يفوق قدرة هذه الدول على استيعابهم. وقالت الصحيفة في تقرير نشرته على نسختها الالكترونية انه مع بقاء اقل من اسبوع على بدء العام الدراسي في سوريا تم غلق الفصول الدراسية امام عشرات الالاف من الاطفال حيث ان مدارسهم تم تدميرها او تحولت إلى ملاجئ للعائلات النازحة جراء الصراع. وأشارت الصحيفة إلى ان كثيرا من الاطباء هجروا حمص ولم يتبق سوى ثلاثة جراحين لخدمة سكان المدينة البالغ تعددها مليوني نسمة وان القوانين لحماية المدنيين في اوقات الحروب يتم تجاهلها من قبل قوات الرئيس السوري بشار الاسد و الثوار المسلحين على حد سواء. ونقلت الصحيفة عن وكالة الامم المتحدة للاجئين في جنيف قولها: ان عدد اللاجئين الذين فروا من الصراع في سوريا تضاعف من 18500 في شهر يونيو إلى 35 الفا في شهر يوليو إلى 102 الف لاجئ في شهر اغسطس مشيرة إلى ان نحو الفي سوري يعبرون إلى الاردن وحدها بصورة يومية وهم يحاولون تفادي القصف الجوي والمدفعي على بلداتهم بالقرب من الحدود الجنوبية. وتابعت الصحيفة بالقول: ان الرحيل الجماعي رفع عدد اللاجئين السوريين إلى اكثر من ربع مليون ففي الاردن يوجد اكثر من 85 الف لاجئ وفي تركيا نحو 78 الف لاجئ، مشيرة إلى ان هناك اعداد اخرى ضخمة من اللاجئين لم يتم تسجيلهم. وقالت وكالة الامم المتحدة للاجئين ان اكثر من عشرة آلاف شخص ينتظرون العبور إلى تركيا. وقالت الصحيفة ان العديد من الأشخاص قتلوا في دمشق مع قيام قوات الامن الحكومية بالهجوم على حيي الحجر الاسود والتضامن حيث فر الالاف من السكان بعد ايام من القصف المكثف وقال ناشط من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين انه امتلأ بالهاربين من جحيم القصف في الحجر الاسود مشيرا إلى انه ليس بوسع انسان العيش في هاتين الضاحيتين بأي حال من الاحوال.
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا بعنوان "تفاؤل بشأن دور مصر في الأزمة السورية"، وعلقت على تصريحات "نافى بيلاى" مسئولة الإغاثة في الأمم المتحدة، وتعليقاتها حول " الآثار المدمرة" للصراع على المدنيين فى سوريا. حيث قالت بيلاي في كلمة أمام الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف إن استخدام الحكومة السورية للأسلحة الثقيلة وقصفها للمناطق المأهولة بالسكان تسبب في وقوع عدد كبير من الإصابات بين المدنيين وتشريد الكثير داخل وخارج البلد وقد أدى ذلك الى مجزرة بشرية فى سوريا. وأضافت: "ينتابنى الكثير من القلق بشأن ما يحدث من انتهاكات صارخة قد تصعد الى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وبالمثل فإنني قلقة بشكل مماثل من الانتهاكات التي ترتكبها قوات الجيش السورى الحر، بما في ذلك جرائم القتل والتعذيب والإعدامات المخالفة للقانون بالإضافة إلى تزايد عدد التفجيرات وأتوقع ان بعض المتهمين السوريين سوف يحالون الى المحكمة الدولية بلاهاى" . وقد أصبح مجلس الأمن الآن عديم الجدوى فيما يخص الملف السوري ويرجع هذا للصراع الدائر بين فرنسا وبريطانيا من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى. وهذه الدول منقسمة أيضا إزاء مقترح إنشاء "مجموعة الاتصال" التي تضم كلا من مصر والسعودية وإيران وتركيا. وتتابع الصحيفة قائلة "إن السعودية التي تدعم المعارضة وإيران التي تدعم النظام قد استثنيتا من الجهود العالمية السابقة لصناعة السلام التي قادها عنان في يوليو الماضي. وقد زار عنان إيران رغم المعارضة الغربية بهدف الضغط على إيران، لكنه فشل في إقناع إيران بالضغط على الأسد". وأوضحت الصحيفة ان هناك تفاؤلات عديدة ترجع الى ازدهار دور مصر، حيث انها أكبر الدول العربية وتتسلح الآن بسلطة معنوية بعد نجاح ثورتها، خصوصا بعد إدانة محمد مرسي (الرئيس المصرى) للرئيس السوري بشار الأسد. وأشارت الصحيفة الى ان الأخضر الإبراهيمي سعى لأن يبقي التوقعات حول نجاح مهمته منخفضة عندما وصف مهمته بأنها مستحيلة. وقد قال الإبراهيمي، إنه سيتوجه إلى دمشق خلال أيام بهدف "تقديم ما استطيع من مساعدة للشعب السوري رغم أنني أدرك أن المهمة شبه مستحيلة".
الشأن الدولي
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن رؤساء هيئات الأركان المشتركة وقادة الحروب الإقليمية اجتمعوا ثلاث مرات على مدار هذا العام فى قاعدة عسكرية بجنوب العاصمة الأمريكية واشنطن حيث توجد خريطة ضخمة للعالم أكبر من ملعب كرة السلة وركزت هذه الجلسات على احتياجات الجيش الامريكي في السنوات الخمس القادمة. وأوضحت الصحيفة - فى تقرير على موقعها الالكترونى - ان هؤلاء الجنرالات والأدميرالات يتجولون فى خريطة العالم ويمضون فى عملهم من خلال دراسة سلسلة من ازمات امنية قومية محتملة ويدخلون في نقاش حول ماهية الجيش وحجمه وقدراته الذي تحتاجه الدولة فى السنوات الخمس القادمة. وأضافت انه فى اعقاب اداء الجنرال مارتن ديمبسى اليمين كرئيس للأركان المشتركة فى اكتوبر الماضى وعقب مرور عقد من الزمن على هجمات 11 سبتمبر، قال ديمبسى ان الجيش الامريكي يشهد مرحلة التواء او انعطاف استراتيجي حيث تعيد المؤسسة اكتشاف نفسها إلا ان مشروع الحلقة التى بدأها تناسب هدفه الذى يكمن فى محاولة بناء قوة عسكرية على حق لمدة خمسة اعوام اعتبارا من الان ولا تنساق وراء الميزانية وتدخل فى سلسلة من قرارات عام تلو الآخر. وقالت الصحيفة إن السؤال الملح الان يتمثل فيما اذا كان خطط حروب البنتاغون تحتاج لإعادة صياغة لتأخذ فى الاعتبار مدى تأثر الجيش من حروب فى العراق وأفغانستان ومن القرارات الراهنة بتخفيض الميزانية. وأشارت الى انه على الرغم من أن قائمة الخصوم المحتملة والتهديدات المتصاعدة لا تزال سرية او مجهولة، اعادت التقييمات المستخلصة من الجلسات تشكيل التخطيط العسكرى فيما يقدم الجنرال ديمبسى المستخلصات الاولية الى الرئيس الامريكى باراك اوباما. وتابعت الصحيفة ان الجلسات ترى ان المناطق الامريكية قد تتعرض لهجمات كرد فعل من الاعداء اذا دخلت واشنطن فى صراع مسلح خلال السنوات الخمس القادمة وقد تكون هذه الهجمات عبارة عن ضربة مباشرة بصاروخ او عملية ارهابية او عن طريق هجمات على شبكة الانترنت.
اعتبرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن إقدام إسرائيل على ضرب المنشآت النووية الإيرانية هو الحافز الوحيد الذي سيزيد من بل ويبرر إصرار الإيرانيين على المضي قدما نحو تطوير وامتلاك قنبلة نووية. وحذرت الصحيفة - في مقال افتتاحي أوردته على موقعها الإلكتروني - من أن تقع الولايات المتحدة في أخطاء الماضى القريب، حال ما إذا دعمت وساندت ضربة إسرائيلية عسكرية للمنشآت والمفاعلات الإيرانية، مشيرة إلى أنه مهما اختلفت الآراء بشأن الحرب الأمريكية على العراق والإطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، إلا أنه من المؤكد أن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق تونى بلير قد ارتكبا خطأ جسيما باتخاذ قرار غزو العراق وأن الولايات المتحدة ستجازف بتكرار نفس الخطأ بدعمها ضرب إسرائيل للمنشآت النووية، بحسب الصحيفة. وأضافت الصحيفة "أن التساؤلات التى تطرح نفسها حول كيفية رد الفعل الإيرانى على تحرك إسرائيلى-أمريكى مثل هذا عادة ما تكون الإجابة عليه في إطار سطحي وضيق مثل منع حاملات النفط العبور من مضيق هرمز وإرسال صواريخ إلى حزب الله وتدبير لعمليات إرهابية غافلة بذلك ما هو أهم وأخطر". ورأت الصحيفة أن ما هو أخطر يتمثل فى احتمالات يطرحها دبلوماسيون أوروبيون فيما وراء كواليس المشهد يتمثل أولها في أن ضرب إيران سيوحد القيادة الإيرانية ويضعف من شوكة الساسة المعتدلين في طهران والمنشقين، مشيرة إلى أن الملاه الإيرانيين سيزعمون حينها صحة آرائهم وكل ما اعتادوا وصف الولايات المتحدة به خلال تصريحاتهم. أما عن الاحتمال الثاني، أوضحت الصحيفة أنه يتمثل في انسحاب إيران من معاهدة منع الانتشار النووي، معللة ذلك بأن الأسلحة النووية ستكون حينئذ هى رادعها الوحيد ضد أى عدوان غاشم آخر فى المستقبل، إضافة إلى تعزيز موقف النظام الإيرانى أمام الرأى العام وأبناء شعبه وما يروج له بأن العزلة التى فرضت على بلاده كانت ثمنا لحماسته فى الدفاع عن السيادة الإيرانية. وقالت الصحيفة، إن ربما قد لا يزال من غير الواضح إذا ما كان لدى الحكومة الإسرائيلية خطة محددة حول شن هجوم على إيران قبل حلول موعد إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في شهر نوفمبر المقبل، إلا أن الدلائل والمؤشرات تشير إلى أن كبار المسئولين في جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية يقفون ما بين متخوف وحذر من الإقدام على اتخاذ قرار كهذا وبين من يعارضه بشدة. وأبرزت الصحيفة مخاوف عميقة باتت تعتري إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن يتم الزج بها وتنجر إلى صراع إقليمي قبل موعد الانتخابات الرئاسية، في ظل تلميحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن ميت رومني المرشح عن حزب الجمهوري - والذي يخوض غمار المنافسة مع الرئيس أوباما على انتخابات الرئاسة الأمريكية - هو مرشحه للبيت الأبيض. وأضافت الصحيفة "أن ذلك إضافة إلى حالة القلق وعدم الارتياح حيال مؤشرات يقرأ من خلالها رغبة لدى نتنياهو في ابتزاز إدارة الرئيس أوباما وتبعث برسالة واضحة فحواها أنه إذا أجبرت إسرائيل على إبداء شيء من التعقل وضبط النفس الآن، يجب أن يتم دفع ثمنا لهذا لاحقا". وأوضحت الصحيفة - فى ختام تعليقها - أن الثمن سيكون التزاما من قبل الرئيس أوباما بموعد نهائى للمفاوضات بشأن برنامج طهران النووى يترك بعد انقضائه العنان للجيش الأمريكى بكامل طاقته لخوض حرب ضد إيران.
نشرت وكالة (سي أن أن) الإخبارية تقريرا حول معتقل جوانتنامو، وقالت إن الجيش الأمريكي يكشف عن هوية معتقل "جوانتانامو" المتوفي، قائلا إنه المواطن اليمني "عدنان فرحان عبد اللطيف"، المحتجز بالسجن العسكري منذ أكثر من عشرة أعوام. وقالت القيادة الجنوبية الأمريكية، في بيان، إن محاولات إنعاش "عبد اللطيف"، 32 عاما، باءت بالفشل، وذلك بعد اكتشافه مغشياً عليه داخل زنزانته أثناء جولة تفتيش روتينية. وذكرت بأن سبب الوفاة قيد التحقيق عقب استبعاد احتمال إقدامه على الانتحار. وبذل "عبد اللطيف"، الذي تعتبره الولايات المتحدة واحداً من حراس زعيم تنظيم القاعدة الراحل، "أسامه بن لادن"، جهوداً حثيثة لاسترداد حريته ولكن دون جدوى. ففي يونيو/حزيران الماضي، رفضت المحكمة الأمريكية العليا طلب استئناف تقدم به وستة من المعتقلين الآخرين، لإنهاء اعتقالهم المفتوح. وعام 2010 أمر قاض أمريكي في مقاطعة كولومبيا بإطلاق سراحه وذلك لعدم كفاية الأدلة، إلا أن محكمة الاستئناف ردت الطلب بدعوى أنه من عناصر تنظيم القاعدة، وأن للحكومة حق اعتقاله لأجل غير مسمى. واحتجز الجيش الأمريكي "عبد اللطيف" بالمعتقل العسكري في خليج "جوانتانامو" منذ يناير/كانون الثاني عام 2002.
ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن يهود الجنوب الأمريكي فى ولاية فلوريدا يعتبروا جزءا هاما فى الكتلة الانتخابية في هذه الولاية الأمريكية، مشيرة إلى السؤال الذي طرحه أحد الحاضرين على الرئيس الامريكي باراك أوباما خلال جولة انتخابية في الولاية "وماذا عن إسرائيل؟" وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني -أن هذا السؤال يوضح مدى حاجة أوباما لإيجاد إجابة دبلوماسية للرد يهود الجنوب. وقالت الصحيفة "إن ما يزيد من موقف أوباما صعوبة في هذا الإطار هو ما تقوم به حملة منافسه ميت رومني من مغازلة اسرائيل وتروج دائما لفكرة إن علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل لم تكن على ما يجب في عهد أوباما وأن ذلك سيتغير في عهده". وذكرت الصحيفة ان الجميع لا يتفق على أن أوباما مذنب لتخليه عن إسرائيل، قائلة: ان روبرت فريدمان أستاذ العلوم السياسية بمركز بيجي مييرهوف بيرلستون بجامعة بلتيمور العبرية اشار إلى زيادة المساعدات العسكرية لإسرائيل ودور الولايات المتحدة العام الماضي فى عرقلة جهود السلطة الفلسطينية للحصول على اعتراف من الامم المتحدة واستخدامه كمنتدى لتحقيق للاعتراف بدولة فلسطين. وأضاف "كان أوباما أفضل رئيس أمريكي لإسرائيل في التاريخ".
حتى يتخلى الرئيس المصري عن تشكيكه في قوية مرتكبي هجمات 11 سبتمبر
واشنطن بوست - روبرت ستالوف وإيريك تراغر
بعد مرور أحد عشر عاما على هجمات 11 أيلول/سبتمبر ما تزال نظرية المؤامرة هي التي تهيمن على الرأي العام المسلم إزاء هذا اليوم. ورغم أن القاعدة عادة ما تتفاخر بــ "إنجازها" إلا أن أغلبية هائلة في الدول المسلمة الكبرى -75 بالمائة من المصريين و 73 بالمائة من الأتراك- ما تزال تنكر أن العرب قد نفذوا ذلك الهجوم حسبما أفادت دراسة أجراها مركز بيو في تموز/يوليو. ولهذا الإنكار التاريخي صلة بسياسية بالولايات المتحدة لأن الرفض الحاشد لحقائق سبتمبر يقوض جهود الولايات المتحدة التي تبذلها لمكافحة الإرهاب على مستوى العالم. فإقناع المسلمين بتبني الوجهة الصحيحة للتاريخ هو شرط مسبق لنجاح أية استراتيجية لمكافحة الإرهاب.
وحسنا فعل الرئيس أوباما حينما ركز على هذا منذ أيامه الأولى في الحكم. ففي خطابه في 2009 في القاهرة شجب الرئيس أية محاولة للتشكيك في هوية مرتكبي أحداث 11 سبتمبر، فقال بلغة لا يشوبها الالتباس "أنا على وعي أن البعض يشكك أو يبرر أحداث 11 سبتمبر لكن لنكن واضحين. فالقاعدة قتلت ما يقرب من 3000 شخص في ذلك اليوم...وتلك ليست آراء يمكن دحضها بل حقائق يجب التعامل معها."
ويُعتبر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر اختبارا حاسما لالتزام الرئيس بمحاربة أي تشكيك في هوية مرتكبي أحداث 11 سبتمبر. وسيكون نجم الجلسات على الأرجح هو محمد مرسي رئيس مصر الجديد. ويتردد أن أوباما يخطط للقاء مرسي الزعيم المنتخب ذي الشعبية لأقوى دولة عربية والأكثر سكانا بين العالم العربي. غير أن مرسي الزعيم المخضرم لجماعة الإخوان المسلمين يعتنق بعض أردأ التوجهات الخاصة بنظرية المؤامرة حيال أحداث 11 سبتمبر.
ولم يستحي مرسي من أن يعلن على الملأ رؤاه البغيضة. ففي مقابلة في أيار/مايو 2010 مع باحث مؤسسة بروكنجس شادي حامد أنكر مرسي مسؤولية القاعدة عن تلك الهجمات ونقل حامد قول مرسي "عندما تأتي وتخبرني أن الطائرة ضربت برجا ببساطة دخول السكين في العجين فأنت بذلك تسخر مني. فكيف لطائرة أن تخترق مواد صلبة مثل هذه؟ إنه شيء لا بد وأنه قد حصل من الداخل. الأمر محال." وبالمثل ففي 2007 تردد أن مرسي قد صرح أن الولايات المتحدة "لم تقدم أية أدلة قط على هوية من ارتكبوا ذلك الحادث." وفي 2008 دعا إلى "مؤتمر علمي كبير "لتحليل" سبب الهجوم ضد بنيان هائل مثل هذين البرجين."
ورغم أن مرسي ظل صامتا بخصوص أحداث 11 سبتمبر منذ أن أصبح هو الرئيس إلا أن بروز الإخوان على مدار العام الماضي كقوة سياسية رائدة بمصر لم يخفف من خطابه "المنكر لهوية مرتكبي أحداث 11 سبتمبر." وفي سلسلة من المقابلات في تموز/يوليو تردد أن كبار قادة الإخوان قد أنكروا مسؤولية القاعدة عن الهجمات. فقد قال مصطفى الغنيمي عضو مكتب الإرشاد بالإخوان "اليهود" هم من نفذ الهجوم. وأضاف أن "العديد من اليهود عملوا في هذين البرجين لكنهم تغيبوا عن العمل في ذلك اليوم." وفي الوقت نفسه نسب الأمين العام للإخوان محمود حسين الهجمات إلى "أحد أجهزة الاستخبارات في أمريكا أو اليهود." وقد خمن المتحدث الرسمي للإخوان أن "أجهزة الاستخبارات" كانت وراء الهجمات لأن من المحال لطيارين غير مخضرمين تنفيذ أفكارهم. فالأمر يحتاج إلى بعض الحرفية لتنفيذه."
وبالتأكيد فإن مرسي ليس هو أول رئيس مصري يلجأ إلى نظرية المؤامرة المتعصبة. فقد قال جمال عبد الناصر زعيم القومية العربية العلمانية ذات مرة لصحفي ألماني في مقابلة معه إنه "لا أحد حتى من بين أبسط الناس يمكن أن يأخذ على محمل الجد كذبة أن ستة ملايين يهودي قد تم اغتيالهم." وقد بثت محطة تليفزيونية رسمية لحسني مبارك الحليف المقرب من أمريكا ذات مرة خلال شهر رمضان مسلسلا من 41 حلقة يتحدث عن "بروتوكولات حكماء صهيون" تلك القصة المملة التي تتبنى نظرية المؤامرة عن تآمر اليهود للسيطرة على العالم.
ومع هذا فإن تشكيك الإخوان في هوية مرتكبي أحداث 11 سبتمبر تتزامن مع اللحظة التي يتوجه فيها حكام مصر الإسلاميون الآن بمذلة إلى العواصم العالمية والمؤسسات المالية الدولية طلبا للعطاء. فقد أجبر اقتصاد مصر شبه المفلس ومؤسساتها المتداعية ووضعها الأمني المحلي المتدهور قادتها على استجداء المساعدة من الخارج. غير أنه من الواضح أن الإخوان يؤمنون أن باستطاعتهم كسب دعم بدون تغيير خطابهم أو أيدلوجيتهم العدائية.
والآن فإن لدى واشنطن نطاقا عريضا من المصالح في مصر ومرحلتها الانتقالية المأمولة من حكم استبدادي إلى آخر تمثيلي حيث تتراوح المصالح من التعاون الأمني إلى السلام الإقليمي والتعددية السياسية والتسامح الديني. وينبغي أن تقوم الولايات المتحدة بتوسيع مساعدتها الاقتصادية والعسكرية لمصر بما يتناسب مع حاجات مصر واستعدادها للشراكة في تعزيز الأهداف المشتركة. لكن رئيسنا ينبغي في أثناء ذلك ألا يعطي انطباعا بتقبله الشخصي لقادة يعتنقون آراء كريهة ومنفرة تقوض المصلحة الوطنية الأمريكية الحيوية.
ولأجل هذه الغاية ينبغي أن يشترط أوباما لإجراء أي لقاء مع مرسي أن يتخلى الأخير بشكل واضح وعلني عن تشكيكه في هوية مرتكبي أحداث 11 سبتمبر. وسوف يجعل هذا الموقف مرسي أمام خيار لا إفلات منه وهو أن باستطاعته إما التبرؤ من نظرية المؤامرة المليئة بالكراهية التي يعتنقها أو يكشف عن نفسه كمحاور غير مسؤول لن ترغب في التعامل معه من أطراف المجتمع الدولي إلا قلة معدودة. وعدم وضع هذا الأساس في التعامل مع مرسي قبل أن يأتي إلى نيويورك يعني أن مرسي ربما لن يضطر إلى اتخاذ هذا الخيار.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس