[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]
ملخص مركز الاعلام
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG] [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG] [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG] [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG]
فلسطين ليست أولوية منذ زمن بعيد
بقلم مصطفى الصواف عن الرسالة نت
في لوحة فنية متسقة ومبدعة للفنان الدكتور علاء اللقطة والتي صدًرها كـ"كاريكاتير" نشر له في أكثر من مكان ومنها صحيفة فلسطين الأربعاء الماضي والتي عبر عنها بمنتهى البساطة والاقتدار والتي اختصرت آلاف الكلمات التي تكتب أو تقال في أي محفل من المحافل العالمية دون أي كلمة والتي تحدثت عن نفسها بكل اللغات من شاهدها يقرأها دون حاجة إلى مترجمين أو شراح ، فالفن لغة عالمية الناظر إليه يعرف لغته مباشرة ويقرأ مضمونه وفكرته بوضوح تام من خلال ما في داخله من فهم للفن ومن تركيبات نفسية وفكرية تمكنه من القراءة بشكل واضح ومعبر.
الفنان اللقطة التقط فكرة الكاريكاتير بعناية فائقة عندما رسم ميزانا وضع في كفتيه سكينا وحجرا ومقلاعا في الكفة اليمنى ووضع في الكفة اليسرى دبابة وطائرة وأسلحة حديثة متطورة ، رجحت في ميزانه كفة الحجر والسكين والمقلاع ، فكانت الرسالة واضحة المعنى والمضمون والمقصد الذي أراد اللقطة توصيله لكل من شاهد هذا الكاريكاتير في إنحاء العالم وفي فلسطين خاصة.
الحقيقة أنني اتفق مع اللقطة في رسالته وفكرته وتعبيره وهو الذي دفعني لكتابة هذه الكلمات ليس للإشادة بإبداع اللقطة فهو ليس بحاجة إلى إشادة لأنه علم من أعلام فن الكاريكاتير في العالم العربي وله جمهوره ومحبوه، ولكن ما أردت الوصول إليه، وهي الحقيقة التي لابد من ذكرها وإن كانت مُرة وقد تحدث بها الكثيرون من المتابعين وهي أن فلسطين والقدس والأقصى ليست أولوية لهذه الدول العربية منه والإسلامية وأن ما يتحدث به الزعماء والملوك والأمراء العرب منذ ما قبل التواجد الصهيوني على ارض فلسطين هو كذب مطلق ويعتقدون أن ما يقدمونه من فتات للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية يكفي وهذه مسألة غير دقيقة ولكن في المجمل الأعم القضية الفلسطينية ليست أولوية ليس من اليوم؛ بل من قبل قيام الكيان، لو كانت ذات أولوية لما استمر الاحتلال الصهيوني، وأدرك أن القضية الفلسطينية لن تكون ولم تكن يوما أولوية للنظام العربي والإسلامي على حد سواء.
وهنا سأستشهد بنموذجين عربي وإسلامي طالما أننا نتحدث عن فكرة الفنان علاء اللقطة في كاريكاتيره آنف الذكر.
مثالنا الأول المملكة العربية السعودية: والتي لا ننكر أنها قدمت الدعم المالي للشعب الفلسطيني وهو لا يساوي 1% مما تنفق السعودية على ترسانتها العسكرية والتي تجددها كل عام بمليارات الدولارات ولا ندري لأي عدو هذه الترسانة العسكرية؟، فإذا كان البعض يعتقد أن هذه الترسانة من الأسلحة هي في النهاية ستوجه ضد العدو الصهيوني فعليه أن يًطمئن أن أول الشروط الأمريكية وقبلت بها السعودية هو عدم استخدامها ضد (إسرائيل)، ثم إن أمريكا تجرد هذه الأسلحة من تقنيات تمكنها من ضرب (إسرائيل) سواء الطائرات أو الصواريخ وكذلك بقية الدول المصدرة للأسلحة إلى السعودية أو غيرها من الدول العربية أو الإسلامية القريبة منها، ولننظر إلى ما فعلته أمريكا في الباكستان بعد أن اكتمل مشروعها النووي كيف دمرته بأيدي الباكستانيين دون ضجيج كما فعلت مع إيران.
المثال الثاني هي دولة إيران الإسلامية: والتي يقال أنها تملك مشروعا نوويا يمكن أن يشكل خطرا على (إسرائيل)، كنا نقول في الماضي أن إيران تحت سلطة الشاه موالية (لإسرائيل) وهي جزء من حلف مع الولايات المتحدة ، هذا القول كان يصدق على إيران؛ ولكن بعد ثورة الخميني ظن الكثيرون أن ما تملكه إيران من قوة سيكون ضد عدو الإسلام والمسلمين وهو الصهاينة ومنذ تلك الثورة والحال على ما هو عليه ولم تستخدم إيران أسلحتها لتحريك ساكن في فلسطين والقدس وما خرجت به إيران الثورة اليوم الأخير من رمضان وسمته يوم القدس العالمي إعلاميا والدعم المالي، صحيح كان ولازال الدعم العسكري للمقاومة وبنسب مختلفة فلا أحد ينكر ذلك ، ولكن ظهر السبب الحقيقي من وراء هذا الدعم وهو طمع لدى إيران أن يكون لها ذراع ضاربة في فلسطين على غرار ذراعها الضاربة في لبنان (حزب الله) وعندما تبين لها أن الأمر في فلسطين مختلف ماذا فعلت؟ منعت كثيرا مما كانت تقدمه لحماس والقسام من دعم وفعلت ما لا يفعل في الجهاد الإسلامي من محاولة لضرب التنظيم وخلق انشقاقات على غرار تنظيم هشام سالم ومحاولة تقوية الجناح العسكري على حساب الجناح السياسي.
هذه هي الدول العربية والإسلامية والتي اعتقد البعض أن سبب تراجع فلسطين عن أجندتها يعود إلى الصراعات التي تعصف في المنطقة والحروب الداخلية والحقيقة أن فلسطين لم تكن يوما على سلم أولوياتها أو أجندتها، ولو كانت كذلك ما بقيت (إسرائيل) كل هذه السنين، ولتؤكد انتفاضة القدس هذه الحقيقة المرة.
حماس وتركيا استفهامات التغيير
بقلم إبراهيم المدهون عن الرسالة نت
قلق من تغيير المسار التركي في التعامل مع حركة حماس والقضية الفلسطينية، فينظر أردوغان لدوره مع حماس أنه محوري أخلاقي قيمي ديني وسياسي أيضا، ففيها مصالح استراتيجية لدور تركيا في المنطقة، وتعرف حماس من جهة أخرى أنه لا يحق لها فرض مسارات وملاحظات على العلاقات الخارجية للدول الصديقة، وكل ما تطلبه استمرار الرعاية ومتانة التواصل مع الدول العربية والاسلامية في دعم حق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره، لهذا أي تطور في العلاقة ما بين تركيا وإسرائيل شأن داخلي تركي، شرط ألا يؤثر على دور تركيا في دعم حقوق شعبنا ومقاومته.
لهذا جاء لقاء مشعل أردوغان للتأكيد على عدم تخلي الدولة التركية عن علاقتها بحركة حماس، على الرغم من البوادر الأولية التي ترشح عن اتفاق مصالحة تركي إسرائيلي.
فالاضطرار التركي لاستئناف العلاقات مع (إسرائيل) بفعل حالة التوتر القائمة حالياً مع روسيا بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية، لن يمنعها من إبقاء العلاقة مع حركة حماس في الإطار المسموح به دولياً، وفي خانة التأييد التركي لحقوق الشعب الفلسطيني عموماً.
وقد يكون استئناف العلاقة التركية الإسرائيلية القديمة مكسباً بالنسبة للحركة الإسلامية في بعض الملفات الشائكة التي تحتاج حماس فيها إلى وسطاء منصفين، كملف الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة، والتهدئة، ورفع الحصار عن غزة، بعدما فقدت تلك الصفة الوسيط المنصف في دول عربية كانت تحتكر تأدية أدوار الوساطة كمصر، التي تحوّلت إلى طرف أكثر تشدداً ضد المقاومة من الاحتلال نفسه، على ما يردد قادة الفصائل الفلسطينية المستمرة في خيار المقاومة.
ولكنه من المبكر الحديث عن دور تركيا ما بين حركة حماس وإسرائيل في ظل استمرار المباحثات بين الجانبين في سويسرا للتوصل لاتفاق لاستعادة العلاقات المشتركة، التي توترت بعد حادثة السفينة التركية مافي مرمرة.
ما تتمناه حماس وتريد المحافظة عليه استمرار الدعم التركي الشعبي قائماً في ظل الواقع الإقليمي الحالي وتوتر العلاقة مع النظام المصري، وألا تتأثر علاقتها مع تركيا بعد استئناف علاقات الأخيرة مع (إسرائيل).
لا تطمع حماس بدعم مالي وعسكري من تركيا، إلا أن الدعم السياسي مهم ولا يقل أهمية، وهذا ما تنتظره حماس من العلاقة مع تركيا، بالإضافة للدعم الانساني والاجتماعي والمؤسساتي، والاعتماد على مركزية تركيا الإقليمية مهم، وهناك مساحات واسعة يمكن لتركيا أن تحافظ على مصالحها وعلاقاتها مع امريكا وحتى (إسرائيل) وان تستمر بل وتطور دعمها لقضيتنا بطرق اكثر فاعلية، واعتقد أن أردوغان اذكى من ترك قضية مركزية تتفلت من بين يديه، فهو يعيش بنفسية المسؤول عن آلام ومعاناة وقضايا المسلمين، كما ان الشعب التركي وجمهوره الناخب يدفع في زيادة الاهتمام والدعم للقضية ولحماس.
المولد ليس منصة للاستبداد؟!
بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
اعتاد قادة الدول العربية إظهار تمسكهم بالإسلام والغيرة عليه من خلال المشاركة في احتفالات المولد النبوي الشريف. كان يوم المولد يوم خير على البشرية وعلى بقية الخلائق. ولكن ذكرى يوم المولد في عامنا هذا تأتي والبشرية كافة تتألم مما أصابها، وتحكي حكايات لا تنقطع عن أنواع الشرور التي ضربت مجتمعات العرب والمسلمين.
بعض الزعماء العرب تحدثوا في يوم المولد عن أنفسهم وعن دولهم، وعن الثورات، وزعموا أن البلاد لا تحتاج إلى ثورات، لأن الثورات هي والفوضى سواء، وهم كقادة وزعماء صمام أمان للبلاد من الفوضى. وهم ليقمعوا السذج من شعوبهم يضربون لهم المثل في سوريا، وليبيا واليمن.
أنا أو الفوضى، كانت عبارة مبارك قبيل ثورة يناير، وهي عبارة بشار الأسد أثناء الثورة السورية، ويبدو أن هذه العبارة وجدت طريقها إلى سياسة أوباما، حين قال إنه يخشى من سقوط الأسد أن تتمزق سوريا كالعراق، وأن يزيد هذا من حالة الإرهاب والتطرف.
الاستبداد لا دين له، ولا وطن يحده، ونحن نجده في تاريخ الحضارات، ولكننا لا نجده بهذه الوقاحة الحديثة، التي تتخذ من عبارة (أنا أو الفوضى، أنا أو الإرهاب) مشروعًا يتحدث عنه في يوم الاحتفال بذكرى المولد، ذكرى من أرسى العدالة في الأرض، وحل مشاكل الإنسان برحمة لا تعرف استبدادًا ولا ضعفًا، فلا أنت مشروع مقبول ولا الإرهاب مشروع مقنع البتة.
الشعوب المستضعفة ترفض خطاب هؤلاء المفسدين على مدار أيام السنة، ولكنها أشد لهم رفضًا حين يتخذون من يوم المولد جبة وقميصًا، أو قناعًا يتقنعون به. من أراد أن يحتفل بالمولد الشريف عليه أن يحترم صاحب المولد وسنته، وأن يقتدي بعمله وبرحمته، والمسألة ليست خطبًا نارية، أو كلمات منمقة، لا، المسألة دين وسنة. والثورة على كل من يتنكب الطريق، ويستبد بالعباد ويقهرهم بقوة الجيش أو الأولياء والطائفة، واجب شرعًا وعرفًا، وهو من حتميات التاريخ والحضارات.
إن الفوضى التي ضربت سوريا وغيرها بعد الثورة ليست نتيجة للثورة، كما يزعم الزاعمون. هم يزعمون هذا ليمنعوا عن الشعوب حقها في التعبير عن نفسها، وليحرموها من الشراكة الحرة والحقيقية في إدارة بلادها ومقدراتها. الفوضى في بلاد الثورات العربية الآن سببها الرئيس هو تعمق الاستبداد والفساد في جسد الدولة والمجتمع، وفي الأجنحة والأذرع الحاكمة المكونة للاستبداد والفوضى.
الثورة لا تكون ثورة إلا إذا كانت على الاستبداد، وإلا إذا كانت قمعًا للفساد، ونشرًا للحرية والعدالة. والاستبداد هو نتاج (الأنا) المرضية المتضخمة في الحاكم، وهو يعبر عنها لغة حين يكرر على مسامع الشعب عبارة (أنا أو الفوضى؟! أنا أو الإرهاب؟!) لأن هناك خيارات أخرى للشعوب (غيره، وغير الفوضى، وغير الإرهاب). هناك العدل، والشورى، (وأمرهم شورى بينهم)، وهناك الديمقراطية والشراكة والصندوق. حين تحتفل الشعوب بالمولد النبوي تقوم بخطوة نحو الثورة على الفساد والاستبداد، وهي في هذا اليوم ترتفع بالإنسانية لأعلى نحو السمو، وحين يحتفل الحكام بالمولد يعودون بالشعوب للأسف إلى الخلف، وإلى الإخلاد إلى الأرض. هؤلاء ليس لهم الحق في المولد لأنهم يدنسون الذكرى والتاريخ برجسهم.
حروب (إسرائيل) 2016
بقلم إياد القرا عن فلسطين اون لاين
ما زال الجميع ينتظر ما وعد به الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ردًا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأسير المحرر سمير القنطار، وهو ما يفتح الباب مجددًا حول الحروب التي يبادر الاحتلال لشنّها باستمرار، وإشعالها في المنطقة، وإبقائها تحت دائرة اللهب والصراع، وقد يزيدها اشتعالًا، كما يحدث حاليًا.
لعبة الصراع التي يمارسها الاحتلال في المنطقة وخاصة خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث شن أربع حروب، بينها حرب على لبنان عام 2006، في أعقاب أسر جنديين على الحدود في الشمال، وثلاث حروب على غزة؛ عام 2008 بهدف إنهاء حُكم حماس في غزة، كما قال، وتبعها بحرب 2012 بدأت باغتيال قائد أركان القسام الشهيد أحمد الجعبري، والثالثة في 2014، محاولًا تكرار عام 2008، بإنهاء المقاومة في غزة.
إذًا نحن أمام احتلال يعيش على الحروب، ولا ينتظر كثيرًا من الحسابات، وفي مرحلة قد تغيب عنه الأهداف ولا يضمن النتائج، واليوم يشيع نفس الأجواء التي سبقت الحروب الأربع بشكل مشابه تمامًا, لكنه يبحث عن مبررات، أو يبادر لخلق أحداث مشابهة تقوم على قاعدة إشغال "العدو"، والحدّ من تطور قدراته، حتى وإن كانت الظروف غير مساعدة له.
الظروف التي تعيشها المنطقة تشجع الاحتلال على شن حروب بنفس الاتجاه، في الشمال أو في الجنوب، ويسوق ذلك تحت مبررات عدة، ويصنع أحداثها من خلال عملية الاغتيال ضد القنطار أو استفزاز حزب الله, اعتقادًا منه أن الظروف لا تساعد حزب الله على المواجهة؛ بسبب البيئة المعادية لحزب الله, وانشغال قواته بالحرب في سوريا إلى جانب النظام، والانقسام الطائفي الذي حدث في المنطقة.
وفي الجنوب، تبدو مهمة الاحتلال أكثر صعوبة, لكن لا يمنع أن تكون تقديراته مختلفة في هذا الشأن، واعتقاده أن ظروف الحصار أنهكت قوة المقاومة، والانشغال الإقليمي يبلغ ذروته، وبيئة العداء لدى الجار الجنوبي تساعد على الاستفراد بالمقاومة مجددًا، لمنع تعاظم قوتها وتشكيلها خطرًا على الاحتلال.
الاحتلال يعيش على الحروب والدماء, وهذا تؤكده الوقائع, ولا يبقى أمام المقاومة والطرف الآخر خيارات كثيرة، بل إن انتفاضة القدس في يومها الـ83 تزداد اشتعالًا وقوة في مواجهة الاحتلال وعدوانه وصلفه، ويعجز عن مواجهتها، سوى بمزيد من القتل والمجازر, وقد يلجأ للحرب كخيار آخر لإشغال العالم عن انتفاضة القدس، أو محاولة منه للهروب نحو الشمال أو الجنوب.
المقاومة بحاجة لأن تكون حذرة من عودة الاحتلال لسياسة الاغتيالات التي لا شك لو حدثت في غزة في لحظة عجز من الاحتلال ستقود نحو مواجهة وحرب جديدة في المنطقة عام 2016، الذي أثبتت الوقائع أنه يعيش على الدماء والحروب تحت وقع ادعاء القوة، والغرور.


رد مع اقتباس