النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: مقالات من المواقع التابعة لتيار دحلان 28/12/2014

  1. #1

    مقالات من المواقع التابعة لتيار دحلان 28/12/2014

    في هــــذا الملف:
    تمخضت القيادة فولدت فأراً
    بقلم: مصطفى ابراهيم عن وكالة معا

    فلتان أمني .. أم تفليت للأمن .. ؟
    بقلم: خالد منصور عن وكالة معا



    تمخضت القيادة فولدت فأراً
    بقلم: مصطفى ابراهيم عن وكالة معا
    أصبح لدى الفلسطينيين شبه إجماع حول رفض مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن من قبل قيادة منظمة التحرير، ويعتبرونه بهذه الصيغة خطير و كارثي على مستقبل القضية الوطنية و يمس في الثوابت الفلسطينية ويعتبر تراجع وانتكاسة وتخطي لقرارات سابقة إتخذتها الأمم المتحدة لصالح القضية الفلسطينية ولم يتم متابعتها والمطالبة بإقرارها.
    منذ أشهر والقيادة الفلسطينية تروج للخطة السياسية التي وضعتها و اتخاذها قرار الذهاب إلى مجلس الامن والحصول على قرار يجبر اسرائيل الانسحاب من الاراضي الفلسطينية المحتلة خلال فترة زمنية، وأوهمت القيادة نفسها والشعب الفلسطيني انها تخوض أم المعارك، وأن المجتمع الدولي ومن بينهم الولايات المتحدة الامريكية سيدعمون ذلك التوجه، ومارست دول أوروبا عن طريق فرنسا ضغطاً على الفلسطينيين الذي أوهمتهم انها تمارس ضغط على الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل وهو لم يكن إلا خديعة لإفراغ مشروع القرار من مضمونه.
    مسودة مشروع القرار فيه عجب العجاب والتعديلات السياسية والصياغات اللغوية والإملائية وكأننا في درس تعبير أو إمتحان لمادة اللغة العربية والنحو والصرف، و لغوص وعدل فيها كثيرون من عرب وعجم والتنازل الكبير والمخيف عن الثوابت الفلسطينية في قضية القدس والمستوطنات، وعدم وجود أي ضمانات حقيقية بإصدار القرار لصالح الفلسطينيين.
    ما زالت القيادة الفلسطينية تراهن على الولايات المتحدة الامريكية ووزير خارجيتها جون كيري، كما راهنت القيادة ذاتها منذ أشهر على خطة كيري ومفاوضات التسعة أشهر وتمخضت القيادة عن فأر، وسبق ذلك الثقة بوعد الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش الابن بإقامة الدولة الفلسطينية وعهد خلفه باراك أوباما، وما زالت أيضاً تراهن على ما يسمى اليسار الإسرائيلي، والخشية قائمة من استمرار الثقة بكيري ونصيحته وتعديلاته و تأجيل مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن من أجل عيون كيري واليسار الإسرائيلي بناء على طلب ونصيحة كيري خشية من التأثير في الانتخابات الاسرائيلية بالسلب وفوز اليمين الاسرائيلي المتطرف.
    ربما يفوز اليمين الاسرائيلي العنصري المتطرف المتمثل بـنتنياهو وغيره من العنصريين، وكأن اليسار في حال فوزه في الإنتخابات سيعترف بحقوق الفلسطينيين وسيمنحهم حقوقهم كاملة من خلال المشروع المسخ المقدم لمجلس الامن.
    ذاكرتنا أصبحت ضعيفة ونسينا أن إسرائيل منذ نهاية سبعينات القرن الماضي وتحول مسار الخريطة السياسية الإسرائيلية لصالح اليمين وهي في صعود نحو التطرف و العنصرية و اليمين الذي يعزز قوته يوماً بعد الأخر ويعمق من جذوره في المجتمع الاسرائيلي، وهناك إجماع صهيوني يهودي من اليسار والوسط واليمين على التنكر لحقوق الفلسطينيين، سواء ذهبوا لمجلس الأمن أو قصفوا صورايخ أو زرعوا أشجار الزيتون احتجاجاً على جدار الفصل العنصري. وعليه لا يكفي الانتظار والركون على تعديل جديد للقرار انما يجب الضغط لسحب القرار، وغير مقنع إصدار بيانات الشجب والاستنكار من الفصائل فيجب أن يكون تحرك حقيقي على الأرض لوقف هذه المهزلة وسحب هذا القرار التفريطي والتصدي لسياسة التجريب والإقصاء والاستفراد بالقرار الوطني. خاصة وان تصريحات لبعض المسؤولين في اللجنة المركزية لحركة فتح قالوا إنهم اطلعوا على مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن عبر الانترنت ولديهم ملاحظات، وهذا يدل على الوضع الكارثي الذي يعيشه الفلسطينيين والتفرد في اتحاذ القرارات، و إذا كانت حركة فتح التي تعتبر نفسها أم الصبي أخر من يعلم ليس لأن الخطة السياسية بالتوجه لمجلس الامن هي خطة حركة فتح ممثلة بالرئيس محمود عباس و انما لأنها تعتبر نفسها قائدة للمشروع الوطني وهي لا تعلم فمن الذي يعلم؟!
    الفصائل ادانت واستنكرت مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن، وفتح لا تعلم، اذا من الذي وضع المشروع ومن هم الذين يقرروا في مصير شعبنا وقضيته والمشروع الوطني؟ لا يكفي الانتظار والركون على سحب القرار أو إصدار بيانات الشجب والاستنكار من الفصائل.
    تمخضت القيادة في التوجه لمجلس الامن فولدت فأراً قبل ان يصدر القرار، يجب أن يكون تحرك حقيقي لوقف هذه المهزلة وسحب هذا القرار التفريطي والتصدي لسياسة التجريب والإقصاء والاستفراد بالقرار الوطني، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير والمؤسسات الفلسطينية وبناء استراتيجية وطنية كفاحية قائمة على الشراكة، وإنهاء الانقسام والنضال ضد الاحتلال والحصار والقتل اليومي والتنكر للحقوق .

    فلتان أمني .. أم تفليت للأمن .. ؟
    بقلم: خالد منصور عن وكالة معا
    أسميناها بالربيع العربي تلك الأحداث التي انفجرت قبل بضعة أعوام (ومازالت قائمة ) في أكثر من قطر عربي، فرحنا لها لأنها حينذاك أرادت الإطاحة بنظم الدكتاتورية والاستبداد، وشيئا فشيئا بدأت قلوبنا تهتز ونحن نرى طاقات تلك الدول الشقيقة تتدمر تحت أعيننا، وجغرافيتها تتمزق، وتسيل الدماء شلالات في شوارعها، ويجرفها الطوفان إلى المجهول، الأمر الذي جعلنا كفلسطينيين نقول أن عمر الاحتلال قد طال 50 عاما على الأقل .. ونسينا – ونحن ننتسب لأمة سريعا ما تنسى كل شيء-- نسينا ما كانت قد قالته كوندليزا رايس وزيرة خارجية الولايات المتحدة ( حامية أنظمة القهر والفساد والديكتاتورية في العالم ) حين لوحت قبل بضعة سنين بالفوضى الخلاقة لإقامة شرق أوسط جديد .
    ومع تحول العنف الداخلي في بلادنا إلى ظاهرة، ومع العودة التدريجية للفلتان الأمني القبيح الواضح الجلي بأهدافه وشخوصه، وفي الوقت الذي لا نرى الجهات المعنية بحفظ الأمن وتطبيق القوانين تواجهه بالحزم والشدة لوأده في مهده، واجتثاثه من جذوره، وتتميّع القوانين والإجراءات التنفيذية التي من المفترض بها أن تكون الأداة الصارمة في مواجهته، هنا يحق للمواطن أن يفكر ويتساءل: هل ما يجري ( فوضى خلاقة على طريقة كوندليزا رايس ) أي عمل مخطط له .. ؟ ام هو عمل ناجم عن ضعف أدوات الحكم .. ؟ هل يقف وراءه الاحتلال .. ؟ أم يقف وراءه ويسنده من يريد تحقيق مكاسب من خلال ابتزاز الحكام .. ؟ وإلا ما معنى أن يكون لدينا مئات المخبرين والمناديب وعشرات أجهزة الأمن .. ومع ذلك يبقى الفاعل للجريمة دائما مجهولا ..كيف يحدث أن يلعلع صوت الرصاص والقنابل وتدور المعارك في شوارع مخيماتنا ومدننا وقرانا في الضفة، بين امن السلطة وبين المجهولين المعلومين .. وتحدث التفجيرات لمنازل وصالونات ولمؤسسات وتمارس المجموعات الإرهابية التكفيرية نشاطا شبه علني في غزة ..هل هو فلتان امني .. أم هو تفليت امني .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الأمن السياسي ناشط وفعال ... وكل السلاح الغير معروف وجهته والى أي جهة سيصوب تم جمعه تحت شعار سلاح واحد ولا سلاح الا سلاح السلطة، خوفا من أن يعرض التزاماتنا الأمنية الواردة في الاتفاقيات مع عدونا للخطر .. فكيف يمكن ضبط كل ذلك السلاح .. ؟ بينما سلاح الفلتان يتنامى ويتكاثر، والقائمين على جزء منه معروفين في كل مكان، وجزء منهم ضبط وقدم اعترافات عن جرائمه ولم يمكث بالسجن إلا لفترة وجيزة وكأنها استراحة ونقاهة ..
    في سنوات الانتفاضة الثانية نشأت ظاهرة الفلتان في ظل غياب السلطة-- بعد أن وجه لها المحتل ضربة قاسمة، وحينذاك كنا اقل نقدا للسلطة على ضعف مواجهتها للفلتان، ولكن لا يمكننا اليوم أن نغفر أو نسكت عن ضعف أو سوء أداء أو تغاضي أو انتقائية التعامل مع الفوضى والفلتان الجاريان في الضفة وغزة، خصوصا ونحن نرى القدرات الأمنية الضخمة المتضخمة للسلطتين القائمتين هنا وهناك.
    أحيانا أقول - ولان الاحتلال هو المستفيد من هذه الفوضى - أن الاحتلال هو من يقف وراء ما يجري، لإحباط أي تعزيز للمقاومة الشعبية، ولإضعاف السلطة الوطنية ليسهل ابتزازها سياسيا.. ولكني وأنا أرى الطريقة التي تتعامل بها السلطة مع ( الفلتانين ) ومن يقف وراءهم، وكيف تخضع السلطة أحيانا لابتزازهم-- أقول أن هناك في السلطة من يسهل للفلتان طريقه بقصد أو بدون قصد.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. مقالات من المواقع التابعة لتيار دحلان 29/12/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى محمد دحلان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-01-04, 01:31 PM
  2. مقالات من المواقع التابعة لتيار دحلان 27/12/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى محمد دحلان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-01-04, 01:30 PM
  3. مقالات من المواقع التابعة لتيار دحلان 09/12/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى محمد دحلان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-01-04, 01:23 PM
  4. مقالات من المواقع التابعة لتيار دحلان 08/12/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى محمد دحلان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-01-04, 01:22 PM
  5. مقالات من المواقع التابعة لتيار دحلان 07/12/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى محمد دحلان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-01-04, 01:22 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •